الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطلوب دروع بشرية لحماية الكنائس

إكرام يوسف

2011 / 1 / 1
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


مع تكرار تعرض اخوتنا وشركاء الوطن لمحن دامية في أعيادهم، ومع تخاذل أجهزة الدولة في التصدي لحالة الاحتقان التي رعتها مؤسسات دينية وإعلامية وثقافية وتعليمة، وتراخيها في مواجهة المحرضين على الفتنة ومنفذيها؛ لم يعد أمامنا ـ نحن أبناء مصر الحريصين على أمنها واستقرارها ـ إلا أن نتولى بأنفسنا حماية أخوتنا المسيحيين، ودور عبادتهم التي يذكرون فيها اسم الله ـ بصدورنا.. اسمحوا لي أن أدعو كل من يهمه الحفاظ على ما تبقى من سلامة عقل مصر وثقافتها وحماية مستقبلها، إلى المشاركة في فرق دروع بشرية تتولى حماية كنائس مصر ليلة عيد الميلاد المجيد.
فقد ظلت جرذان الظلام تسعى لنشر ثقافة التخلف والكراهية وبذر بذورها الغريبة على تراب مصر، ولم تحرك الدولة ساكنا لمواجهة المؤامرة، بل أنها تغافلت عنها ضمانًا لإلهاء المصريين بتنافر داخلي يلهيهم عن توجيه سخطهم في الاتجاه الصحيح: إلى المسئولين عن تردي أحوالهم، وتعاظم مختلف أنواع الفساد برعاية قوى الاستبداد.
واستمرت بذور الظلام المسمومة تنمو وتكبر، تغذيها جهود محمومة تسعى بالخراب في أنحاء البلاد، وعلى الرغم من تحذير قوى الاستنارة من مغبة هذا التخاذل الحكومي، والاقتصار على مواجهات أمنية طائشة بعد وقوع الكوارث؛ ظلت المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية والإعلامية تعج بمن يتسللون لإذكاء نيران الكراهية بين أبناء الوطن الواحد. ورغم مطالبة الحريصين على وحدة وطننا بتعديل دستوري يضمن إقامة دولة مدنية تقوم على أساس المساواة في المواطنة، ويجرم التمييز ضد أبناء مصر، ويعيد مصر خالصة لكل المصريين على اختلاف انتماءاتهم الدينية والفكرية والعرقية؛ إلا أن الدولة تمادت في مهادنة قوى التخلف، وجبنت عن مواجهة القضية، والأحرى أنها تأمل الاستفادة من استمرار الوضع على ما هو عليه!
لم يعد هناك وقت.. فعيد الميلاد الجديد على الأبواب، وقد أنذرنا المجرمون بجرائم قادمة، تاركين رسالتهم في موقع الجريمة "البقية تأتي"!.. وها نحن جربنا انتظار تحرك حكومي يحول دون وقوع المحظور، ولكن لاحياة لمن تنادي!.. لا ينبغي أن نترك لهم اخوتنا دون حماية.. عار علينا إن فعلنا.. دم المصري حرام على المصري.. ولن نسامح أنفسنا ، ولن تسامحنا الأجيال القادمة، إن فرطنا في حقوق اخوتنا.. وفي حق وطننا ومستقبل أبنائنا. نحن الأقباط المصريين (المسلمين) أولى بحماية أخوتنا الأقباط المصريين (المسيحيين).. وهذه دعوة للتحرك وتنظيم فرق دروع بشرية تحيط بكنائس مصر وتحمي اخوتنا أثناء صلاتهم.. وليبارك الله مصر وشعبها ويحفظها من مؤامرات العملاء في الداخل والطامعين في الخارج. ويامن تقرأون الفاتحة.. ويامن تقرأون أبانا الذي في السموات.. قولوا معي: آميــــــــن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فليهنأ الجميع
نور المصـري ( 2011 / 1 / 1 - 13:10 )
هل سيستقيل وزير الداخليه ؟
هل سيحاسب المصريين هذا النظام الذى فرق بينهم وادخل الوهابيه الظلاميه داخل صفوفه واروقته ؟
هذا ليس وقت دروع ودموع ولامواساه ....فاقول للجميع امسحوا دم اشقائكم من على ثيابكم احملوا اشلاءهم المتناثره من على رصيف الكنيسه واجمعوا اشلاء الاطفال لتوضع بصناديق اللاعوده ...فالجميع مسؤل فلاتبكوا بحرقه فتبلدوا كما تبلد النظام امسحوا فقط دموعكم التى ستذرف للحظات ثم ننسى الشهداء .... شهداء العباره ..شهداء الدويقه ...شهداء نجع حمادى ..الشهيد خالد سعيد ..شهداء الامس على رصيف اسكندريه ..
فليهنأ النظام ورجاله وليهنأ الجميع (فالاقباط يموتون ).


2 - عزائي الحار
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 1 - 13:25 )
تحيّة طيّبة للكاتبة وعزائي للشعب المصري وإسمحي لي بنسخ تعليقي في مقالة الأخت مرثا فرنسيس , بنفس الشأن
***
هي هديّة القتلة للمحتفلين بعيدهم وعامهم الجديد
بمراجعتي اليوم لأحداث مصر يوم أمس , وجدتُ بعد صلاة الجمعة أنّ أحد الخطباء , سخّن
الشباب ضدّ , رجل دين مسيحي قد صرّح قبل مدّة في قبرص عن رأيهِ بإضافة بعض الآيات بعد وفاة النبي محمد ( ربّما كان يدفع الشبهة عن إتهام للنبي , لا نعرف تفاصيل وسبب تصريحه ) , المهم خرج القوم بعد صلاة الجمعة الى الشوارع , أمس في القاهرة يدعون للقتل والإنتقام والثبور
وبتصريح , مبارك اليوم بعد الحادث الإرهابي , الذي قال فيه ما يلي : إنّ انفجار الاسكندرية حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين
مضيفا أن -مصر برمتها هي المستهدفة وقال مبارك إن -قوى الإرهاب لن تنال من مصر-، مضيفا -لقد كسبنا معركتنا ضد الإرهاب في سنوات التسعينات / إنتهى
أقول لهُ شخصياً رأيي التالي
يا رجل ياعجوز , بقالك 30 سنة تحكم أكبر دولة عربية , ماعرفتش تشكم القتلة ؟
طيب سيبها لإبنك على وش أسود أو أبيض, يمكن الحال يبقى أفضل؟


3 - آميين
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 1 - 13:36 )
المذيع المصري قال في البداية أربع إصابات فقط
الآن وصل الرقم الى 21 قتيل وحوالي 80 جريح
لا أفهم صعوبة الإمساك بالقتلة ؟
هم في الشوارع يصرخون علناً بالقتل والدمار( بحجة كاميليا أو الأنبا )
لماذا هم طليقي السراح أصلاً ؟
مسؤول في وزارة الداخلية , يقول ليس سيارة مفخخة , بل غالباً إرهابي فخخ نفسه
هل هذا يعفي الحكومة من مسؤولية حماية شعبها المحتفل بعيدهِ ؟
ألا تخجل حكوماتنا البائسة من قتل أبناء شعوبها في أعيادهم ؟
متى سنسمع إستقالة وزير أو رئيس وزراء أو رئيس الدولة بسبب إخفاقهِ في حماية شعبهِ ؟
****
هل إرتاح ضمير الرئيس المصري, بعد قوله : الجريمة تحمل بصمات أطراف خارجية ؟
وأين بصمات حكومتكَ وقواتكَ في التصدّي لهم ؟
هل مصر ستكون مثل نايجيريا , مستباحة من حركة / بوكو حرام الإرهابية ؟
أنّ ضعف حكومتكم يا مصريين , تجاه القتلة , عارٌ على مصر وشعبها
****
سننتظر ونأمل مثل كلّ مرّة تحقيق العدالة والإقتصاص من الجناة
وحتى لو أتونا بواحد منهم , فقد تعلمّوا القول هذا مضطرب نفسياً , ما أسخف ذلك القول
المُحرّض معروف وهو لايخفي تحريضهِ ولا يخجل وهم طلقاء في الشوارع
تحياتي للكاتبة



4 - تقدير واحترام
جورج حزبون ( 2011 / 1 / 1 - 15:35 )
اتمنى لك ولاسرتك عاما سعيدا وبعد ، لقد قرات ما كتبته العام الماضي حول ذات الموضوع ونفس الحالة ، وليست تلك الهجمة تستقسط المسيحين فيما تحصد ، بل انها سوف تصل كافة القوى الديمقراطية ، لقد عرفت اوروبا اشكال نشوء الفاشية وما يجري هو المقدمات ، فاصحاب القمصان الزرق والسود تعرضوا للشيوعين ثم توسعت مهاما لتشمل كافة قوى المعرضة والمثقفين .
لا معول على الدولة في مصر ، وعلى قوى المجتمع مواجهة هذه الفشية بحزم ، فان مصر بكاملها مستهدفة للتقسيم ليس المسيحين بل النوبة وغيرهم
لن اطيل واعتقد انك تملكين شجاعة المواجهة ، وانت كاتبة رائعة فكل عام وانت بخير


5 - شكرا
محمد بن عبد الله ( 2011 / 1 / 1 - 15:35 )
مقالك شمعة وسط ظلمات تحيط بنا


6 - عام جديد
سرحان الركابي ( 2011 / 1 / 1 - 16:02 )
تحياتي للكاتبة وللاخوة المعلقين رعد ونور
اعتبر ان تعليق الاخ رعد هو تعليقي , فانا اوافقه الراي تماما
وبودي ان اتسال , الى متى تبقى غربان الحقد والدمار هذه طليقة اليد في تخريب اوطاننا , فبعد ان كادوا يخربون العراق وينهون وجوده كلبد عريق في المنطقة , هاهم يلعبون نفس اللعبة الدنيئة في مصر ,
هم لا يحترمون اعياد ميلاد ولا دور عبادة , ولا حقوق انسان ولا معنى المواطنة ولا اي شي يمت للانسانية بصلة
الذي يفهمونه فقط هو القتل والحقد والكراهية وتخريب البدان والعبث فيها
تفريق الناس ونشر الكراهية بينهم واشاعة الفوضى والرعب والحرب الطائفية المقيتة
وانا على قناعة تامة ان الحكومة شريكة في كل هذا , وهي ليست عاجزة عن حماية مواطنيها , فلو كان هؤلاء القتلة يعارضون الدولة لاستطاعت ان تمسحهم من الوجود بلمح البصر , وتعالج الامر بسهولة ومن دون ضجة , ولا من شاف ولا من دري
تحياتي للجميع مرة اخرى


7 - موت مصر قادم قادم
منصور المنسي ( 2011 / 1 / 1 - 16:14 )
مصر بلد فقير بالثروات القابلة للتسويق وسكانها في إزدياد مجنون بناء على حديث أحادي يوصي المسلمين بالتكاثر ولا يحسب حساب إقاتتهم . اليابان ليست لديها ثروات بل حالها أسوء من مصر من هذه الناحية ولكن ثروتها إنسانها المنتج المبهج الذي جعل إقتصادها أقوى إقتصاد في العالم ، رغم أن سكانها بقدر سكان مصر وأرضها أقل من ربع أرض مصر إلّا أنها لم تبتلى بدين يأمرها بالنوم وإضاعة الوقت بالدعاء والصلاة لمن لا يستجيب ، بل حباها الزمن بحكومات رشيدة وضعت رفاهية الشعب نصب أعينها وفعلت الممكن والمستحيل لتستفيد من ثروتها البشرية . ولاحظوا أن اليابان ليست من حصة الله الذي لا علاقة لهم به ولاعلاقة له بهم فهم لا موحدين ولايحجون ويعتمرون لبيت عتيق ويجلبون معهم من هناك الأفكار التي تدمر البلد وتقتل الشريك . والخيبة هنا أن الشريك موحد من نفس الشاكلة مستهلك قليل الإنتاج .
أين وكيف الحل إذن ، الحل يكمن في حكومة ينتخبها الشعب ويحاسبها وينحيها . حكومة تجلب المستثمرين الذين لن يأمنوا على أنفسهم لآنهم من نفس الدين الذي تحاربه مصر اليوم بغباء حكومةً وشعباً . وهكذا فإبشري يامصر وكلي بعضك .
تحياتي سيدة إكرام فقد دققت الجرس


8 - التشخيص اولا
هارون عمران ( 2011 / 1 / 1 - 16:28 )
تحيه وشكر للكاتبه ولكن لابد السؤال والتشخيص ثم العلاج من التنويريين امثالك

http://www.youtube.com/watch?v=KZzShqqQVX8&feature=player_embedded#!


9 - انها البداية و الأتي افظع
ميس اومازيغ ( 2011 / 1 / 1 - 19:14 )
ايتها المحترمة تقبلي تحياتي/انه مما يدمي القلب ان يشرب ابن الأرض من مستنقع الغزاة العرب فينهل من خرافاتهم التي كانت سببا لسرقة خيرات المصريين وسبي نسائهم ثم العمل على ترسيخها في عقولهم حتى بلغ بهم الأمر الى الأنسلاخ عن هويتهم الحقيقية لينسبوا الى البدو العرب رعاة الأبل في الفيافي و القفار واضحت ما يسمونه قلب الأمة العربية. لن يسقر امرالمصريين الا اذا اعيدت كتابة تاريخه وفظح الأجرام العربي الذي ما يزام مسترسلا.انها البداية ايتها المحترمة والأتي افظع ان لم يستيقض ابناء الأرض من مخدر العرب.اراك توجهين وكثيرين مثلك الدعوة للنظام للقيام بواجبه فاعلمي ايتها المحترمة انك تنادين اصما وابكما لوكان بمقدور النظام فعل ما تطلبين لفعل انه نظام مستلب نظام لا يهمه سوى تكديس رموزه للأمول عن طريق النهب و الأختلاس فكرة الفوظى الخلاقة قد بدأت فعلها والنتيجة المرتقبة من قبل الحكيم الغربي هي الديموقراطية وسوف تتحقق ان آجلا اوعاجلا عل ما على حكماء ابناء الأرض الا الوصول باقل تكلفة. شأن مصر يامحترمة هو شأن شمال افريقا بكاملها فلننتضر.


10 - السؤال القاسم
بشارة خليل قـ ( 2011 / 1 / 2 - 00:06 )
الى متى التحريض؟
اصبح المصريين اقلية في الوطن امام جموع مستعمرة روحيا مستعمرة وجدانيا غاب الضمير الانساني منها باللعب على الوتر الديني منذ سنين بسماد بترودولارات الارهاب الوهابي الاسود في المساجد والفضائيات والنت والاغرب ان الاختراق تم حتى في الصحافة الداخلية (مررت اكبر مؤسسة صحفية الاهرام مقال شتم رئيس الكنيسة القبطية) مما يثبت فعل الاموال الوافدة لزناة الضمير ممن يعتبرون قلة من المفروض انها مستنيرة , نخبة قادرة على النقد والمراجعة والتحقق والوعي بمجريات الامور
اوافق انه تم تجاوز مرحلة ما يسمى بالاحتقان الطائفي وتجاوز مرحلة الاضطهاد العشوائى العام المبني على التحريض والفعل العاطفي اللاعقلاني اما السنة المنصرمة فقد كرست للاسف الدخول بمرحلة الاضطهاد المنظم ضد الاقليات المسيحية عامة والاقباط خاصة.يشير الى هذا ال165 اعتداء دموي على الاقباط خلال العام الفائت
من المسؤول؟
النظام المصري الغير مبارك الذي ما زال يعتقد انه قادر على تلافي بشاعات العفريت بتقدمة المسيحيين كذبيحة تكفيرية عن شبح اغتيال الراس (ليته يحدث!) كما حصل للسادات وانهيار النظام هذه المرة


11 - الحاجة
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 2 - 10:46 )
الزميلة اكرام المحترمة
الأمر بحاجة الى دروع فكرية وعقلية اكثر منها الى بشرية
عزائي لكل من شعر بالأسى والزن
تحياتي


12 - سؤالى البرئ بعد يومين من الحدث
نور المصـري ( 2011 / 1 / 2 - 13:49 )
بالرغم من كم الدعايه فى الصحف والفضائيات قبل الحدث بوجود استنفار امنى وحمايه امنيه مكثفه على الكنائس( وخاصة بوابة الكنيسه ) فى هذه الاعياد ... سؤالى البرئ... كيف ولماذا لم يكن بين الوفيات او المصابين ظابط امن او عسكرى الحراسه للبوابه ؟؟!!!
هل يوجد اجابه او تفسير علمى لهذه الظاهره الخارقه وهى عدم قتل او اصابة افراد الامن (المفترض ) متواجد بين الشعب الخارج والداخل الى بوابة الكنيسه ؟!



13 - هكذا فسر لنا مولانا أبو النجوم
الواضح بن الرجا ( 2011 / 1 / 2 - 16:37 )

حتة بتاع
جاهل
غبي
مخبول
أمر بفتح البتاع
لأنه كان مسطول

وبعد فتح البتاع
جابوا الهوا المنقول
نكش عشوش البتاع
وهد كل أصول
وفات في غيط البتاع
قام سمم المحصول
وخلا لون البتاع
أصفر
حزين
مهزول

وساد قانون البتاع
ولا عله ولا معلول
والقاضي تبع البتاع
فالحق ع المقتول

والجهل زاد في البتاع
ولا مقري
ولا منقول
والخوف
سرح في البتاع
خلا الديابه تصول

ويبقي البتاع في البتاع
والناس صايبها ذهول
وأن حد قال دا البتاع
يقولوا له مش معقول

آدي اللي جابه البتاع
جاب الخراب بالطول
لأن حتة بتاع
مخلب لراس الغول
باع البتاع بالبتاع
وعشان يعيش على طول
عين حرس بالبتاع
وبرضه مات مقتول

أحمد فؤاد نجم - بتصرف بسيط

اخر الافلام

.. ناشطون في كورك الأيرلندية ينظمون فعاليات دعما لفلسطين


.. كاميرا الجزيرة توثق استهداف الاحتلال سيارات الإسعاف في حي تل




.. الجيش الإسرائيلي يدمر منزلاً على ساكنيه في مخيم البريج


.. اليمين المتشدد في صعود لافت في بريطانيا قبل انتخابات يوليو ا




.. مرشح الإصلاحيين في إيران يتعهد بحذر بوقف دوريات الأخلاق