الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !

جاسم المطير

2011 / 1 / 3
كتابات ساخرة


مسامير جاسم المطير 1822
أجمل وزارتين في العراق، الداخلية والدفاع.. !
يقول (سالم أبوالخريط) في مدينة البصرة الحكمة التالية: أن دولت الرئيس نوري المالكي لا يزور وزارة الداخلية ولا وزارة الدفاع لأن فيهما (منكرات مستبشعة) وأن أياً من قادتهما لا يعرف متى نشأت الدولة السلجوقية في العراق..!.
دعونا نتحدث اليوم عن (وزارة الداخلية) التي ظلت خلال السنوات السبع الماضية تطلق (الألغاز والأساطير) التي يحتاج حلها إلى فطنة اكبر بمليون مرة من فطنة الخلفاء غير الراشدين، الذين يحكمون بغداد في زمان بغدادي يتحسر فيه الناس على كأس من خمر أو من شربت زبيب، بفعل قرارات هؤلاء الخلفاء، بينما تراق كل يوم دماء ضباط وشرطة وموظفين من منتسبي وزارة الداخلية، كما حدث اليوم في الموصل، وأمس في طريق محمد القاسم، وقبل ذلك في البصرة والحلة ، وسيأتي في قابل الأيام شذوذ أفعال إرهابية جديدة.
يقال أن سالم أبو الخريط سرقوا محفظته من جيبه من دون أن يشعر فسأله صاحبه: ألم تشعر بيد تعبث في جيبك..؟ أجاب ابو الخريط: نعم ..لكني تصورت أنها يدي..!
حال وزارة الداخلية مثل حال أبو الخريط. الإرهابيون يستغلون كل فرصة ليعبثوا بخطط وبرامج وحركة الضباط الكبار ، والقادة يتصورون أن (يد الوزارة) هي التي تعبث بأسرار الملفات..!
دليلي على صحة ما يقوله أبو الخريط أنه تم اليوم كشف تقرير صادر من وزارة الداخلية – لم يصلنا نصه الكامل – لكن الواضح أن تنظيم القاعدة تباركت قدرته بفعل أساليب سحرية بالعمل العنكبوتي التالي في وقت كانت فيه الوزارة(نائمة):
(1) قائد (الخلايا اليقظة) أسمه جواد المنصوري وهو ضابط سابق في وزارة الداخلية أصبح (أميرا) في تنظيم القاعدة بعد أن صارت أسماء كبار ضباط وزارة الداخلية وعناوينهم في جيبه..!
(2) زرع هذا المنصوري ، في غفلة من الوزارة، خليته المتكونة من 15 عضوا داخل أروقة وزارة الداخلية يراقبون حركات ضباطها الكبار الذين عمت أبصارهم عن رؤية أيادي أعضاء هذه الخلية العابثة بأسرار الوزارة..!
(3) في هدأة الدجى أو في وضح النهار تتحرك مجموعات من (جند الصحابة) المنتمية لتنظيم القاعدة ، من حاملي مسدسات (كاتمة الصوت) لاغتيال هذا أو ذاك من ضباط وقادة الشرطة وفق خطط يضعها قائد الظلماء القندهارية البغدادية المستعصم بالله أبو الكواظم جواد المنصوري..!
قبل أربعة أيام طاف صوت من أصوات الحق واليقظة حين تم إلقاء القبض على أمير مؤمني دولة العراق الإسلامية معالي جواد المنصوري. تحرك الموج في الداخلية بعد الموج وخلال ساعة واحدة كشف المنصوري أسرار شواطئ إمارته الإرهابية المتداخلة في أعماق وزارة الداخلية، والحمد لله..!
الاعترافات مذهلة،
الشقوق في وزارة الداخلية كثيرة.
الوعي في وزارة الداخلية ضعيف والمدية لا تجرح الأرهاب. لذلك فأن الإرهابيين ومخبريهم المزروعين في كل مكان بالوطن الجريح تراودهم أماني الدولار الأخضر فيبيعون أسرار الدولة لأعدائها ..! مع ذلك نجد من السهل جدا على دولت رئيس الوزراء أن (يحكي) عن توفر الأمن والأمان لكن من المستحيل أن يصدقه الناس..!
التاريخ علمنا ويظل يعلمنا أن لا نصدق الثرثارين..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• لا أمن ولا أمان في العراق إلا إذا خلق الله قائدا عاما للقوات المسلحة يعرف حق المعرفة أن من يجلس على كرسيين يصاب بالبواسير..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 2 – 1 – 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكل عبده الدولار
فراس فاضل ( 2011 / 1 / 3 - 06:32 )
والله يا استاذ جاسم لو تتكلم وتكتب الى اخر الدنيا فليس لك من مجيب --السمجه جايفه من راسها --والكل مشغول باللغف وليس لهم وقت لقراءه مانكتب سيدى --ضاع الوطن واحنا السبب --لا المالكى ولا وزير الداخليه هم من الصومال او جزر الواق واق --وحياتك كلهم عراقيين وشربوا من دجله والفرات --وكلهم يخدم الاجنبى ويتشرف ببوس يد معممى طهران او --معكلى --السعوديه والكل عبده الدولار وطز فى اليموت من المرض او الخوف ----اخوك فراس فاضل

اخر الافلام

.. ستايل توك مع شيرين حمدي - عارضة الأزياء فيفيان عوض بتعمل إيه


.. لتسليط الضوء على محنة أهل غزة.. فنانة يمنية تكرس لوحاتها لخد




.. ما هي اكبر اساءة تعرّضت لها نوال الزغبي ؟ ??


.. الفنان سامو زين يكشف لصباح العربية تفاصيل فيلمه الجديد




.. الفنان سامو زين ضيف صباح العربية