الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها الإرهابيون كيف تتوقعون ان تكون ردة فعلنا ؟

مرثا فرنسيس

2011 / 1 / 3
حقوق الانسان


مع تكرار أحداث العنف التي تعرٌض لها مسيحيو العالم العربي وخاصة الأشوريون في العراق و الأقباط في مصر. أحداث عنف أقل مايقال عنها انها لاتمت للانسانية بأي صلة من قريب أو من بعيد. والتي تبين كم مشاعر الكراهية والعداء التي تمكنت من نفوس المعتدين، أحداث نجع حمادي يناير 2010 وأحداث الأسكندرية اول يناير 2011، والتي قُتل فيها ابرياء؛ أطفال وأخوة وأمهات، أحداث يدمى لها الجبين وتنفطر لها القلوب، أقسى المناظر التي اُشفق على كل انسان من مشاهدتها وخاصة الأطفال؛ مشاهد اعضاء آدمية متناثرة والدماء تلطخ كل شئ في الكنيسة ، كما ان أقسى النتائج كانت اسئلة اطفالنا التي توجع القلب ولا نجد لها اجابة، خاصة ان اطفالنا لهم اصدقاء من خلفيات اخرى في مدارسهم وفي سكنهم؛ اسئلة نحتار امامها، فهل نقول لهم الحقائق كما هي، علما بأن الحقائق مؤلمة وبكل يقين ستسبب انفصاما في العلاقات بينهم وبين الآخر المختلف ، كما انها ستسبب لهم خوفا و ذعرا من التعامل معهم في مجالات الحياة المختلفة، ام نجمل لهم الحقائق ونقول جزء من الحقيقة ونقوم بتأليف باقي الإجابة حتى لا نسبب لهم جروحا ورعبا في طفولتهم الغضة ،وهذا ما لانستطيع ان نفعله لأنه ضد الصدق الذي نعيش به كمنهج حياة.
هل نُلام اذا كانت ردة فعلنا تجاه هؤلاء القتلة؛ هي الكراهية ؟ هل نلام اذا حذرنا اولادنا من التعامل مع المختلف عنهم وبناء اسوار عالية بينهم حتى يسلموا من شرهم؟ هل نُلام اذا حرضنا اولادنا على معاداتهم وتجنبهم ؟
صدقا لن نفعل؛ والاسباب حقيقية رغم ان الكراهية أسهل من الحب؛ الكراهية تتفق مع طبيعة الانسان الشريرة اكثر من الحب؛ كما أن الحب مُكلِف ليس ماديا ً بالطبع ولكنه يحث صاحبه على تحمل امور صعبة كثيرة جداً هو في غنى عنها، لكن لدينا أسباب تدفعنا لعدم كراهية هؤلاء الجناة قساة القلوب، واول واهم هذه الاسباب هي أن لدينا معرفة مسبقة بأن هذه المجازر ستحدث، ومهما طال الوقت فنحن نتوقعها ،ومن الآيات الواضحة في الكتاب المقدس في هذا الشأن (بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ) يوحنا 16: 2
وايضا يقول (وَقَبْلَ هذَا كُلِّهِ يُلْقُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، وَيُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى مَجَامِعٍ وَسُجُونٍ،
وَتُسَاقُونَ أَمَامَ مُلُوكٍ وَوُلاَةٍ لأَجْلِ اسْمِي) لوقا 21 : 12
ولهذا فنحن مستعدون وغير خائفين وهذا هو السبب الثاني ؛ لأنه قال لنا أيضاً (وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا) متى 10 : 28، كما اننا نعلم جيداً من تعاليمنا وكتابنا ان ليس لنا اعداء من البشر ، عدونا واحد وهو الشيطان والشر الذي يسببه ، ويقول الوحي لأن مصارعتنا ليست مع دم ولحم ولكن مع أجناد الشر الروحية ، و أما السبب الثالث فهو أن كل تلميذ يتشبه بمعلمه ونحن نتشبه بمعلمنا الذي أحب من كرهوه وحاربوه ورفضوه ، لهذا يا اخوتي نحن نصلي أن تتبدل القلوب الحجرية التي لم تعرف المحبة، ولم تذق طعم الأمان والسلام إلى قلوب لحمية آدمية انسانية تشفق وتحب وترحم ، ولهذا ايضا نحن لن نكره من يكرهوننا فمعلمنا ايضا قال( وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ لوقا 6 : 32 ) ، ستكون ردة فعلنا تجاههم هي الحب؛ و الحب من قلب طاهر بشدة، ولن نفكر او نحاول الانتقام بل سنطلب من الله ان تلين القلوب وان يدركوا ان الحب رائع، ولن يمنعنا هذا الحب من المطالبة بحقوقنا كمواطنين لنا الحق في الحياة والأمان في وطننا مصر، لن نخفض اصواتنا بل سنعليها بالحق ، وليس بالتخريب او التدمير ، ليتهم يدركون كم يختلف العالم وتختلف الحياة اذا ساد السلام وامتلأت أرضنا بالحب.
محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نريد استشارة طبية
توما خوري (تي خوري) ( 2011 / 1 / 3 - 16:21 )
الاديبة الفاضلة مرثا فرنسيس, تحية وبعد.... لقد رفعت بمقالك موضوع هام وهو كيف نخاطب اطفالنا بمثل هذه المواقف الحرجة حتى للكبار!! انا اذكر عندما كنا بالمرحلة الثانوية بعمر 17 سنة , كنا كتلاميذ مسيحيين نخرج للعب في حصة الديانة, وبعد ان تنتهي الحصة كان يقربنا زملائنا وينظرون لنا بعيون ملئها الحقد والكراهية بعد ان يكونوا قد تناولو جرعة معتبرة من تعاليم كره الاخر..ويقولون لنا: لماذا انت تعيشون؟؟ ما هي فائدة حياتكم ؟؟ لا يوجد اي معنى لحياتكم ؟؟ فنحن كمسلمين مستعدين ان نموت في سبيل الاسلام والدفاع عن الاسلام وهذا معنى الحياة بالنسبة لنا!! اما انتم فليس لديكم ما يستحق العيش!! فكنا ندير اوجهنا كالمذلولين, وكأننا لم نسمع شيئا , لاننا كنا نعرف عواقب الجدل!! وبعده تأتي حصة الرياضة وكنا نلعب سوية وينسى المسلمون جرعة الكراهية من مدرس التربية الاسلامية !! ويستمر العيش الودي حتى الاسبوع التالي وحصة الدين وجرعة الكراهية التالية ؟؟
نعم يا سيدتي ستضطرين للكذب على اطفالك ولا حل اخر؟؟ او ربما طبيبة النفس د .وفاء سلطان تعطينا نصيحة افضل؟؟؟
مودتي واحترامي لقلمك الذي يقطر بالمحبة


2 - نريد استشارة طبية
توما خوري (تي خوري) ( 2011 / 1 / 3 - 16:26 )
الاديبة الفاضلة مرثا فرنسيس, تحية وبعد.... لقد رفعت بمقالك موضوع هام وهو كيف نخاطب اطفالنا بمثل هذه المواقف الحرجة حتى للكبار!! انا اذكر عندما كنا بالمرحلة الثانوية بعمر 17 سنة , كنا كتلاميذ مسيحيين نخرج للعب في حصة الديانة, وبعد ان تنتهي الحصة كان يقربنا زملائنا المسلمون وينظرون لنا بعيون ملئها الحقد والكراهية بعد ان يكونوا قد تناولو جرعة معتبرة من تعاليم كره الاخر..ويقولون لنا: لماذا انتم تعيشون؟؟ ما هي فائدة حياتكم ؟؟ لا يوجد اي معنى لحياتكم ؟؟ فنحن كمسلمين مستعدين ان نموت في سبيل الاسلام والدفاع عن الاسلام وهذا معنى الحياة بالنسبة لنا!! اما انتم فليس لديكم ما يستحق العيش!! فكنا ندير اوجهنا كالمذلولين, وكأننا لم نسمع شيئا , لاننا كنا نعرف عواقب الجدل!! وبعده تأتي حصة الرياضة وكنا نلعب سوية وينسى المسلمون جرعة الكراهية من مدرس التربية الاسلامية !! ويستمر العيش الودي حتى الاسبوع التالي وحصة الدين وجرعة الكراهية التالية ؟؟
نعم يا سيدتي ستضطرين للكذب على اطفالك ولا حل اخر؟؟ او ربما طبيبة النفس د .وفاء سلطان تعطينا نصيحة افضل؟؟؟
مودتي واحترامي لقلمك الذي يقطر بالمحبة


3 - بنت ملك السلام الحقوق لا تمنح
عدلي جندي ( 2011 / 1 / 3 - 18:20 )
الأخت الغالية مرثا أعرف كثيرا عن رسالة ملك السلام وأعرف أنها من أسمي رسالات الإنسانية وأعرف أيضا مدي طيبة وإيمانكم لأن عائلتي بكاملها مسيحية ومتدينة حتي زوجتي أيضا متدينة وتتمسك بنفس رسالة الخلاص التي تدعو لها ولكنني دائما أقول لهم السيد المسيح عندما لطموه قال لهم لماذا تلطمني وإن أخطأت أستحق العقاب ولذا ليست فقط الرسالة روحية وحسابها سماوي كما تعتقدون ولكن رسالتكم أيضا علي الأرض أن تكافحوا سلميا ضد كل إجرام برفع الصوت وباللجوء إلي المنظمات الحقوقية والهيئات العالمية مطالبين أن يضغطوا علي الحكومات المتهاونة ومعاقبة الدول التي تساعد الإجرام تحت أي إسم حتي ولو كان بإسم عقيدة أو غالبية ويريدون الحكم بشرائعهم المنتهية الصلاحية يجب علينا جميعا علمانيين ومغير مؤمنيين وغير أن نرفع أيضا أصواتنا مطالبين تلك الدول المجرمة والتي هي عضو في كل منظمات الحقوق والمساواة نطالبهم أن يحترموا ما وثقوه مع العالم وأمام ممثلي العالم أجمع وأن تستمد دساتيرهم من الدساتير الحقوقية وليست من تشريع متهالك يسمي الشريعة الإسلامية وقد عفا عنه الزمن ولا يصلح لعالم اليوم المتحضر الحقوق لا تمنح


4 - NOT True
Karromi Said ( 2011 / 1 / 3 - 23:26 )
In the last months events no assyrian was killed, ALL WERE KALDEANS( So please dont try to use the matter for assyrians propaganda.


5 - قال الرب انتم تصمتون وأنا ادافع
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 4 - 00:21 )
برأيي ان مطالبة المظلوم بحقوقه سلميا كشرح لمنظمات العالم الأنسانية اعمال العنف والظلم التي تقع علية وفضحها في الأعلام لا تخرج مثل هذه المبادرات عن نطاق تعاليم السيد المسيح المسالمة ، فآلغضب من الظلم وآلأشارة الية يعطي نتائج ايجابية ، وغضب السيد المسيح بقلبه لموائد الصيارفة في هيكل اليهود كان تعبيرا لغرض تعديل الأعوجاج ، أما آيات السلم وآلتسامح في الأنجيل فقد جاءت ليطبقها كل العالم لكي يعيشوا بسلام ومحبة ولكن ما العمل حين تأبى فئه معينه ولا تريد ان تجنح للسلم ؟ انهم يخلقون لهم اعداء مثلما خلقوا لهم اعداء في الماضي حين هجروا اليهود من ديارهم فآلظلم لا يمحى بآلتقادم الزمني ولا تزال قضية مذبحة الأرمن وتهجيرهم من تركيا تثار لحد الآن ولا تزال تشكل اكبرعقبة في دخول تركيا في المجتمع الأوربي ....تحياتي للجميع


6 - المسيحيين يقتلون بالعراق
سالم الخياط ( 2011 / 1 / 4 - 04:41 )
الى صاحب التعليق رقم 4
ان الذين يقتلون كل يوم بالعراق هم المسيحيون وليسوا كلدان او سريان او اشوريين لان هذه التسميات قد ظهرت عندكم انتم المسيحيون في هذه الايام وهي تسميات قومية وعرقية وليست لها اية علاقة بالدين المسيحي. فبدلا من تعليقك العبقري هذا واعتراضك الحكيم الذي ليس له مثيل كان الاجدر بك ان تقول كلمة حق من اجل ارواح اولئك الابرياء من المسيحيين في العراق بغض النظر عن انتمائاتهم القومية. وماذا يهم يا كرومي يا سعيد جدا وما اكثر السعداء في هذا العالم الغريب, ماذا يهم اذا كان كلداني ام اشوري انهم يا عبقري مسيحيين ام تريد ان يشرح لك الاخرون من هم ابناء جلدتك؟ وماذا يفترض بك ان تقول؟ ورجاء ان تعلق المرة القادمة باللغة العربية لان لغتك ركيكة ولا تمت للانكليزية بصلة.


7 - هم ينتظرون ردة الفعل ، لتبرير إساءةٍ أكبر
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 4 - 05:54 )
الزميلة والأخت الفاضلة مرثا فرنسيس
أعيش في الغرب منذ زمن بعيد ، وكل ذريتي ولدوا في الغرب ، وعندما يسألوني دائماً عما يحدث ، أشرح لهم بكل صدق وإخلاص ونزاهة ماذا حدث وما يحدث خلال ال 1400 سنة من الإستعمار العربي المسلم الظالم
كما كان يشرح لنا أهلنا ، مع توصياتهم بمقابلة الإساءة بالإحسان إقتداءً بإبن البشر ، وأعتقد أنه من الخطأ الشديد أن نقول لأطفالنا وشبيبتنا - خوفاً -أكاذيب وتبريرات لما فعل الإسلام بنا ، فالحقيقة لا يمكن أن تدفن مهما كان السبب

بخصوص السيد المعلق # 4 ، أعتقد بأنه لم يكن يدري بأن الأخت مرثا هي من مصر ، وغالب الظن لا تميز بين الكلدان والآشوريين والسريان ، ورغم أن الهجمات الأخيرة على مسيحيي العراق كان ضحيتها نسبة كبيرة من الكلدان ، لكني أتعاطف مع رأي الأخ المعلق # 6 في أن كل طوائف العراق المسيحية هي مسيحية قبل أن تكون أي شيئ آخر
شخصياً أحب دائماً أن أسميهم مسيحيي العراق ، وهي التسمية الشمولية الحقيقية ، إلا في حالة إستعراض التأريخ ، عندئذٍ لكل قوم تأريخ وسيرة وحضارة يُرمز لها بالأسماء
كونوا واحداً ، فالهجمة الإرهابية تدعوكم للتوحد
شكراً للكاتبة العزيزة ، مع تحياتي


8 - أخي المحترم تي خوري
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 4 - 10:43 )
ماتصفه سيدي هو مايحدث ايضا معنا، حياتنا مشتركة معا سواء قبلنا او رفضنا، وصدقا أقول لك لم نكن نشعر بكل الكراهية والعداء الذي زاد وانتشر بفضل شيوخ يخرجون من قنوات التلفزيون الأرضي وليس الفضائيات ليكفرون ويمنعون ويحرمون التعامل معنا
نحن نعيش بصدق يا أخي، ولا نستطيع ان نكذب على اولادنا ولكن نحثهم على الغفران والحب كما علمنا الله
شكرا ولك كل محبتي واحترامي ،


9 - اخي العزيز عدلي جندي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 4 - 10:56 )
لا استطيع الا ان اتفق معك تماما ، وهذا ما اؤمن به ، المسيح لم يقبل الظلم وطالب بحقه وايضا بولس الرسول عندما ارادوا ان يخرجوه من السجن وقد سجن من الأصل بدون سبب ، هو رفض وطالب بالمحاكمة حتى ياخذ حقه كمواطن وليس الموضوع روحي فقط ، وقد قلت في نهاية المقال:
لن يمنعنا هذا الحب من المطالبة بحقوقنا كمواطنين لنا الحق في الحياة والأمان في وطننا مصر، لن نخفض اصواتنا بل سنعليها بالحق ، وليس بالتخريب او التدمير
حقوقنا الانسانية نطالب بها ولن نسكت هذا هو الحق
شكرا ولك تقديري ومحبتي


10 - مساء الخير لجميع الطيبين
حازم الحر ( 2011 / 1 / 4 - 12:35 )
الاخت مرثا واخوتي القراء والمعلقين
رد على عنوان مقالك الرائع اختي مرثا
ماذا لو ان احد المجانين اقدم على حرق سجادة في مسجد للمسلمين في بلد ما
وليس قتل المصلين الابرياء
ماذا لو ان رسام ما رسم صورة لنبيهم كما يتصورها بعد تفجيرات هزت العالم وقتلت الابرياء
ماذا لو ان احد العلمانيين ذم الاسلام ونبيه على احدى القنوات الفضائية
تخيلوا خواتي واخوتي ردة فعلهم ومدى عنفهم ومظاهراتهم لدرجة قتل الابرياء اثنائها!!! . كم اتمنى للجميع الحب والامان ويسعد مساكم


11 - الفاضل Karromi Said
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 4 - 12:58 )
هم مسيحيو العراق سيدي الفاضل واعذرني على خطأ التسمية ولكن ماتعلقيك على الحدث نفسه
هم بشر ابرياء مسالمين وهذه الحقائق معروفة للعالم اجمع ،
كنت اود لو تشاركني رأيك في محتوى المقال
تقديري


12 - Karromi Saidهالنى تعليق
نور المصـري ( 2011 / 1 / 4 - 13:54 )
لقد وصل الحال الى قلب هؤلاء الى التحجر لهذا الحد ..فالذى ازعجه فى تعليق اختنا الفاضله انها كتبت الذين قتلوا فى العراق آشوريين ...!! فيصحح لها بأعلاء وتكبر انهم كلدانين ( ولم يهتم انهم بشر قتلوا ) سواء كلدان ام اشور ام شيعه ام ازيدين ... يالك من انسان .


13 - أخي المحترم نورس البغدادي لابد ان نطالب
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 4 - 14:24 )
اتفق معك جدا، تعاليم المسيح ليس لخير الانسان فقط بل لخير البشرية كلها؛ فعندما يكون اساس التعامل ، هو ان كما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم، سيسود السلام ويرتاح الجميع ،وهذا لايمنع المطالبة بالحق بالطرق الشرعية . ولدينا امثلة واضحة في هذا الصدد واولهم المسيح نفسه .
شكرا لك سيدي تقبل احترامي وتقديري


14 - أخي المحترم سالم الخياط
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 4 - 14:38 )
شكرا لك على التوضيح ، ومعك في ماقلت ، القضية ليست قضية تسمية ولكن الفعل الهمجي ، ضد بشر مسالمين ، وخاصة ان السبب هو مجرد الاختلاف في العقيدة
اتمنى ان يحل السلام في قلوب البشر وتملأ قلوبهم الرحمة
تقديري واحترامي


15 - أخي المحترم الحكيم البابلي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 4 - 20:34 )
انا اتفق معك لابد من ذكر الحقائق لأولادنا ، وان لم يلمسوا المحبة بشكل حقيقي في حياتنا لن يعرفوها ابدا وصدقا سيدي نحن نشفق على من يدمرون حياتهم وحياة الآخرين بالكراهية
شكرا لك على التوضيح
محبتي واحترامي،


16 - أخي الطيب حازم الحر
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 4 - 21:42 )
ردود افعالهم واضحة امام العالم بكامله ، بكل ماتحمل من عنف وكراهية وتدمير
اتمنى معك ان يسود الحب وتمتلئ القلوب بالرحمة
وان يسود السلام والتعاطف على الأرض
محبتي واحترامي


17 - أخي المحترم نور المصري لاتتعجب
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 5 - 07:04 )
ان من يدمرون ويفجرون بشر امثالهم ويشاهدون دمائهم تسيل كالماء على الأرض ، هم مازالوا يعتقدون انهم يقدمون خدمة لله ، فلا تتعجب لأن مابداخلهم قلوب حجرية يا أخي العزيز
محبتي واحترامي


18 - أستاذة مرتا مقالك في قمة الإتزان
جيني حايك ( 2011 / 1 / 5 - 11:10 )
نعم صديقتي الغالية الحكيمة لن نعلم أطفالنا الكره كردة فعل لما يعانيه المسيحيون ولن
نقاوم الشر بالشر
هكذا أوصانا أيضا معلمنا مضيفة إلى الأسباب الثلاثة التي ذكرتيها
كل تلميذ يتشبٌه بمعلمه ونحن نتشبه بمعلمنا
كل المحبة والتقدير


19 - تعليق
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 5 - 14:47 )
الضوء الأخضر يستمده المجرمون من عشوائية الأمن
Wednesday, January 05, 2011 - جيني حايك

رخاوة الأمن وعد الإهتمام بتهديدات القاعدة التي ذكرت كنيسة القديسين بلإسكندرية
من بين الكنائس المهددة
لكن للأسف الأمن تجاهل أو تراخى مع التهديد
ممٌا سهٌل للمجرمين النجاح في عمليتهم الإجرامية
سيدة مرتا تقديري واحترامي


20 - تعليق
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 5 - 14:50 )
نحن نقول الحق
Wednesday, January 05, 2011 - James Peter

الغالية مرثا : لا و لن نعلم اولادنا الحقد و لا الكراهية
بل سنقول لهم حقيقــة الدين اللاسلامي على قد ما تتحمله عقولهم و اعمارهم
كي يعرفوا من هو عدوهم و يحذروا منه ..ان المسلم مسكين و مسير من قبل محمد
وشريعته .المسلم يا ابني هو ضحية و لا يشغل دماغه ولا يستطيع التمييز..لقد نشأ على حب قتلنا ....وهم منذ 1400 سنة يقتلوننا وهذه هي الحقيقة و كلنا نعرفها لا بــل العـــالم كله بات يعرف هذه الشريعة ..هل تريدين يا مارثا ان نخفيها عن اولادنا ؟ كي يغدروا بهم
فنكون بذلك نحن ايضا مشاركين بقتلهم
جماء اجدادنا واهالينا لم تجف بعد من سيف الاسلام المسلول


21 - عزيزتي جانيت
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 5 - 19:54 )
سنعلم اولادنا الحب حتى نستطيع ان نعلمهم الصدق ، ولن نستطيع تزييف الحقائق ، ونتمنى ان يتغير الحال ولا يصابون بالصدمات التي اصبنا بها، التهاون والتراخي اكيد وصدقا اتمنى ان تكون كلمات الحب والتعزية التي تملأ وسائل الاعلام جميعها صادقة هذه المرة
محبتي واحترامي


22 - أخي الفاضل James Peter
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 5 - 20:02 )
لابد ان نعلم ونعلم اولادنا ان عدونا هو الشر والشيطان وليس البشر ، اما الحقائق فهي واضحة وضوح الشمس ، عندما نزرع فيهم حب الاخر وقبول المختلف سيعيش الكل في سلام
شكرا ولك احترامي


23 - الهى الهى كن قائدي
سفير فريد المصرى ( 2011 / 1 / 5 - 21:55 )
الرب نوري وخلاصي ممن أخاف.الرب حصن حياتي ممن أرتعب ( امثال 27: 1

معاً عزيزتى مرثا نقف امام الشر

يارب لتكن مشيئتك


24 - الفاضل سفير فريد
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 9 - 18:50 )
اعتذر لك عن تأخيري في الرد على تعليقك
شكرا لك على دقة تعبيرك نحن نقف في وجه الشر وليس لنا اعداء من البشر
تقديري واحترامي


25 - الى الرقيب المحترم بخصوص تعليق 26
مرثا فرنسيس ( 2011 / 1 / 9 - 18:54 )
الفاضل صاحب التعليق
صدقا لم يصلني التعليق على بريدي الاليكتروني كالمعتاد
كنت احب ان اقرأ تعليقك، شكرا على مرورك وتعليقك على المقال
تقديري واحترامي
الى الرقيب المحترم
حذفتم التعليق دون الحد الأدنى من حقي ككاتبة وهو ان اطلع على التعليق واشارككم الرأي في نشر او حذف التعليق
رجاء اطلاعي على التعليقات
شكرا لكم

اخر الافلام

.. تونس في عهد سعيّد.. من منارة -حرية التعبير- إلى -ساحة استبدا


.. تونس: المرسوم 54.. تهديد لحرية التعبير ومعاقبة الصحافيين بطر




.. الجزائر وليبيا تطالبان المحكمة الجنائية الدولية باعتقال قادة


.. إعلام محلي: اعتقال مسلح أطلق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا




.. تحقيق لـ-إندبندنت- البريطانية: بايدن متورط في المجاعة في غزة