الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوص قصيرة جدا

ناصرقوطي

2011 / 1 / 4
الادب والفن



(بصيرة)

مالكم تتلفتون والذهب تحت أقدامكم .
(غاية)

لنا كل هذا العراء فلنحلم إذن بنقعة ماء .
(أمنية)

الساعة نبض العصر ، متى العصر ينبض بروح الساعة .
( هرقل ) ...
إتانا جبل عظيم ، لكن النسوة عرفن كيف يفتتن حجارته ..! .

(نصح)
لي ذنب حين أولد ولك رأي ساعة تشب أ فلا تترك التعصب وراء ذنبك .

( صرخة) ...

لوقع قطرة ماء على خاصرة عشبة ميتة صوت دوي الوجود كله .


(سؤال)

قيل منذ زمان أن السؤال عيب ، لكني مازلت أرفل بالعيوب حين أطرز السماء بالأسئلة .


( مفارقة ) ...

كثير من كتب أبجدية التاريخ وضعت الياء قبل الألف ، كان ذلك الزمن يسمونه زمان العدل في قسطاس لغتنا العربية .



( .. !.. ) ...

أماكن للخراب ، جنات عدن على الأرض ، فكيف تعبر صراطا وأنت تختار جنة بقطع الرؤوس.



(غصن ) ...

لأنه تدلى على نبع ٍ صافٍ أثمر وريقاته الخضراء وراح يهب للنسوغ ديمومتها .



( Refresh ) ...

حتى لا يصبه فيروس طارئ ، أنعش روحه بكأس ، لكنهم تعامـلـوا معه كحاسوب معطوب فأدمن السكر .


( أُم ) ...

يقولون الجنة تحت أقدام الأمهات ، فلِمَ أر أمي تشتعل بلظى نيران أبناءها ، وهم يتوزعون الأرصفة أشلاء وشظايا .



( طَلَقْ )...

امرأة توحمت بحليب ثمرة جوز الهند ، حين لم يستطع الزوج تلبية طلبها ولدت طفلا يحمل خصال أجداده القرود .



( ساسة ) ...

لأن الأقنعة أكبر من الوجوه ، بدأت الأقنعة تخطط لوجوه أكبر من الساسة وراحت تعقد مؤامرة وتفكر في انقلاب يطيح بالعروش قبل الرؤوس .


(حكمة ) ...

الأقمار ، الكواكب ، الآلهة . كل المدارات تحسب للنجوم البراقة سطوتها ، غير أن كل الآلهة ، الكواكب ، الأقمار تنثني وتثني ركبتيها للأنثى .


( معادلة ) ...

مصمتا كحد الشفرة ، منتصبا راح يطوف حول كعبته . بعمة تنزلــق إلى الوراء ، حاول أن يلج الباب ليقذف الشيطان بحجر وكانــت ثمــة أكف ، فتقهقر أميالا حين صدته .


( جبل ) ...

في سمو يشمخ تحت السماء ، زعانفه شجيرات الصنوبر والجوز ، غطاءه الغيم ، تابوته لحظة يمد ساقي سفحه لمستنقع قريب ويغوص في الوحل .

( بيت )

حين سقط الجرذ في المصيدة لم نكن نعلم حجم الطاعون الذي خلفه وراءه ، فذروقه في كل زاوية نمت وتناسلت فئرانا صغيرة راحت تجوس في كل شبر من البيت وتترك سمومها بأركان المكان .


(وليمة)
تجمعوا تحاوروا ، بعضهم ر اح يجمع فتات المائدة والبعض ينفض الغبار عن الأكتاف وآخرون لم يكتفوا بالتهام الكراسي والطاولات مع قطع الحلوى فيما أقدام حافية وعيون كثيرة تتلصص من وراء الزجاج .


( رصاصة )...

لأنها قريبة من القلب ، كان الألم مبرحا ،ولكن حين ناورتها الأنسجة ظلت الرصاصة مهملة ، هناك ، مثل عقب سيجارة خامد في مطفأة الأصدقاء وبقت ذكرى لجرح قديم .. .


( سلاحف) ...

لأنه المستنقع الذي ليس ثمة مكان لديه سواه ، راح الحلزون الرشيق يتخلف عن ركب الساعين ، الزاحفين إلى أمام بينما راح هو يبحلق مستغربا ويهز لوامسه الحساسة ، ليرى السلاحف الهرمة بأذنابها الصغيرة تتقدم الركب وترمقه بخبث ، فيما كان يبتعد عن ما تطلقه من روائح .




( ميتة ) ...

كفن أعد لرجل حي ، حاروا بدفنه رفع إصبعه احتجاجا ليختار مكان دفنه إلا ان المعزين تداركوا الفضيحة ولم يحاوروه ، بل عقفوا ذراعه بعجالة ، لفوه بخرقة بيضاء ، حملوه مع التابوت لكن إصبعه انبثق ثانية وأزاح الغطاء تحت الشمس فيما كانت عربة الموتى تسير به إلى المدفن الأخير وكانوا صامتين كما الجثث .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب