الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة للتيار الديمقراطي في المانيا

سلمى موسى

2011 / 1 / 3
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


التيار الديمقراطي وثياب القيصر الجديدة
Des Keisers neue Kleider


لقد وقع الكثيرون على النداء لإتحاد التيار الديمقراطي ووقعت علية ايضا ولكن لازالت الأسئلة المطروحة منذ سقوط نظام صدام الى الان لم تكتمل الاجوبة عليها، وما زالت في أذهان اليساريين وهذا ما لاحظناه في الحوار الذي تم مع الدكتور كاظم حبيب على صفحة الحوار المتمدن وما احتوته تلك الاسئلة من تعبيرعن تجارب مريرة والم وغضب في صدور كثير من اليساريين الذين شاركوا في ذلك الحوار
ان التيار الديمقراطي الان بين نشوء وانبثاق. الاسماء التي نادت به وشاركت به هي شخصيات يسارية، شيوعية مرتبطة حزبيا سابقا و بعضها ما يزال بعد. ومايذكرني هو حديثي مع الدكتور صادق اطميش عند قراءتي لمقالته لماذا انتخب قائمة إتحاد الشعب وسألته هل انت مقتنع بانتخاب القائمة اذا اذكر لي سببا واحدا كي اقتنع , فقال لي النزاهة فأجبته وهل من الصعب ان تكون نزيها في هذا العراق . سمعت رنة ضحك في صوته والتي قالت لي كل شئ. اولا اوجه تحية الى الذين قاموا بهذه الخطوة فالساحةالعراقية بحاجة ماسة لها، لكن يجب على الكادر الحزبي والذي ارتكب الكثير من الأخطاء في تصرفاته وسلوكه تجاه الأخرين،مما تسبب بخروج الكثير من الاسماء التي لها وزنها في الساحة السياسية فكريا و فعليا من الحزب الشيوعي العراقي , فوجود بعض هؤلاء بأسماء جديدة سوف يجعل التيار كثياب القيصر الجديدة، ولم نتعظ من الفشل والذي يعتبره الكثيرون من قيادة الحزب بانه نصر لهم ويلقون لومهم على الأخريين لفشلهم هم في الأنتخابات ألأخيرة.
ويجب وضع هذة المسؤولية على عاتق كل الموقعيين على هذا النداء من الذين يشاركون في سير العملية السياسية من المنفى ليساندوا قوى اليسار في الداخل، كما وأضع المسؤولية
على عاتق السياسين الموجوديين في المنفى لمعاصرتهم لتجارب الاحزاب اليسارية الاوربية ورؤيتهم لها بوضوح وايضا لممارستهم حرية التعبير عن الفكر دون التزاماتهم الحزبية ومنهم اسماء كثيرة من الموقعين سوف اذكرهم في رسالة اخرى.
احد الاصدقاء الاعزاء ومن معاصري الحركة اليسارية والشيوعية في العراق والخارج طرح سوالا بسيطا لماذا لم يتخذ الجيل الثاني فكرة الجيل الاول؟ ا ن الجواب على ذلك هو الرؤية القريبة للتجربة ولكن بنظرة الجيل الثاني الذي لم يشارك في تطبيق ذلك النهج في الحزب الشيوعي العراقي ، و لا في العداوات والصراعات الشللية الموجودة داخل الحزب والتربية غير السليمة للكوادر
والتي صارت سبب مشاكل ضعف الحزب ، فاذا جلب هؤلاء تلك التقاليد والتربية الحزبية غير السليمة معهم الى التيار فسوف نقرأ عليه السلام ، خاصة وأن الطاعة العجلى هي من لب القواعد المعروفة ، والتي تضمن التدرج الوظيفي ( والتدرج الحزبي) سواء كان ذلك في ادارة أو في مؤسسة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للسيدة سلمى موسى
طارق عيسى طه ( 2011 / 1 / 3 - 21:45 )
تحية للسيدة موسى المفروض ان يحذو حذوها الكثير في الصراحة, انني شخصيا اتصور بان التيار الديمقراطي تكون ونشأ من اجل سد الفراغ والفشل في العملية السياسية في العراق من اجل وضع حد للفساد الأداري والمحاصصة السياسية من اجل انصاف الأرملة واليتيم ووضع العملية السياسية على السكة الصحيحة وكل الأطراف الديمقراطية لها نفس الحقوق ان كانت قوى مستقلة او شيوعية او دينية متفتحة لماذا التخوف من هذا وذاك ؟ القوى القومية تلعب دورا متساويا ايضا , يجب على القوى الشريفة ان تتحد من اجل الهوية الوطنية ووضع حد للشعوذة والخرافات الدينية والعمل الجدي والا فسوف نبقى نلطم ونمشي ونعطل اسابيع عن العمل فكيف يكون هناك بناء اذا لا نشتغل ؟ كذلك العمل من اجل المصالحة الوطنية ولا تبقى شعارا مركونا على الرف وبدونها تكون الجهود غير كاملة , كذلك اعطاء المرأة المسؤولية اي عدم تهميشها كما حدث في التشكيلة الوزارية المترهلة


2 - حصان ديموقراطي
هادي حسن ( 2011 / 1 / 4 - 00:40 )
العراق الجديد هو عراق محاصصة بين قوى دينية وعرقية جائت بطروحاتها على ظهر الدبابات الأمريكية ثم فصلت الشعب العراقي والتراب العراقي على مقاسها رغم أنوف الناس والديمقراطية التي يتشدقون أنهم جائوا بها أما الميوعيين الذين إلتحقوا بالركب وإستداروا ١٨٠ درجة ساجدين هذه المرة للسيد الأمريكي لم يحصلوا طبعاً إلا على فتات الفتات وهم اليوم يعيشون فقط على الذكريات فأنهم سيرحبون بأي حصان ديموقراطي المهم هو الرسن والعلف عليك، وطبعاً الراعي الأمريكي ديموقرطي هو أيضاً يراقب ويشجع حق تقريرالمصير للشعب العراقي وفي النهاية الأمور هذه كلها تجري فوق الأرض وهو مايهمه مايجري تحتها ومبروك عليكم الدهنقواطي


3 - الديموقراطية العراقية
هادي حسن ( 2011 / 1 / 4 - 03:19 )
هل هذا التيارهو لملأ الفراغ السياسي في المنطقة السوداء بعيداً عن المراعي الخضراء؟ أم سد الطريق على قوى سياسية أخرى من خارج العملية السياسية؟ أم خلق تيار بمسمى مقبول لنزع تسمية قديمة لحزب يساري ليظهر بلبوس جديدة كما قالت سلمى؟ أم هو غطاء يصطف تحته كل الذين لم يحالفهم الحظ في الوصول للكعكة؟ لتأليف كتلة في البرلمان العتيد ؟ وأسئلة لاتنتهي وهي وإن تمت الأجابة عليها تبقى المشكلة الكبيرة في قضية الديموقراطية العراقية المتميزة ; فأنت تصبح أغلبية حتى لو كنت أقلية ما دامت القيادة بيدك سواء كان ذلك في البرلمان وبسبب دستورالزعطوط نوح ; مثال الأكراد أو في الأئتلاف الشيعي; المالكي مثالاً ...فإذا كان الميوعيين هم من سيستلم القيادة علكيم إذن تسميته بالتيار القطبي الشمالي.


4 - الى سيدتي العراقية الحرة والجريئة سلمى
الدكتور/ بدر كاظم الجبوري ( 2011 / 1 / 10 - 12:34 )
الى السيدة / سلمى موسى المحترمة
قلما ان اقراء مقالة او رائ لسيدة عراقية تمتلك هذة الروحية الجريئة لتبلور في كلمات قلية عن رائ العشرات من القراء الذين واكبوا نضال ابناء العراق وخاصة اولئك الذين ضحوا بارواحهم من اجل رفع راية حزبهم من اجل وطن حر وشعب سعيد، وان ماجاء فى فحوى المقال هو التحديد الدقيق في وصف المناضلين الجدد والقدامى لشخصية كل منهم في مدى نزاهتهم وقدرتهم في قيادة تيارا ديموقراطيا يمكن ان يقنع الانسان العراقي الطموح لنيل حريته الحقيقية الفكرية وحريتة في اختيار حياة كريمة لة ، وهنا تنبهة الكاتبة وبكل صراحة عن اهمية اختيار الكوادر الجديدة لقيادة التيار الديموقراطي الجديد بان بتصفوا ويحملوا في سيرة حياتهم الشخصية والنضالية خصائص نكران الذات والتضحية والتاريخ السياسي الناصع الذي يضعهم في مقدمة هذا التيار الناشئ ليسهم بجدارة دعم نضال العراقيين من اجل الحرية والتمتع بخيرات وطنهم وتحرير العراق من مأسي التسلط الديني الاوتوقراطي المظلم ومنع انزلاق العراق في متاهات التخلف المتعفن ابان الحكم الفاشي البعثي انذاك والحكم المتهرئ اللاحضاري والمعادي لكل الافكار والثقافا ت الحرة

اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني




.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ