الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إتهامات مقابل إتهامات ... هو تعليقق أحد القراء علي مقال ... ضربة معلم

أسعد أسعد

2011 / 1 / 4
الارهاب, الحرب والسلام



العدد: 201989 3 - اتهامات مقابل اتهامات
2011 / 1 / 3 - 13:50
التحكم: الحوار المتمدن أحمد منصور
الاخ ...اسعد اسعد
اتهاماتك للمسلمين يقابلها اتهامات للمسيحين انت تعلم تمام عدم مصداقيتها كما اعلم تماما عدم مصداقية الاتهامات الموجهة لديني
ولكني وددت ان اعرف كيف الطرف الاخر يفكر وقرات قصيدتك المعبرة (حوارات قبطية في المواطنة المصرية )تاثرت لاني انسان اولا ولاني مصري ويحزنني ان تصل صورتنا بهذا الشكل عند جاري
لا اعلم من اين استقيت هذه الافكار عن المسلمين او انك امنت بان هذا هو الاسلام الذي يعيش به المسلمين
لو انك تفرغ لي من وقتك الثمين لاحاورك فيا مرحبا
ولكن بشرط ان تكون مستعد اصلا ان تتقبل ان تكون ارائك كانت خاطئة او على الاقل ليست دقيقة
كلمة اخيرة قالها رجل مفكر اسلامي عظيم لا تذكر اسمه عندما رجع من اوروبا قال كلمة هي الواقع المر للمسلمين :(وجدت هناك اسلاما بلا مسلمين ....وهنا وجدت مسلمين بلا اسلام )
تقبل تعازي الخالصة وتقبل مروري

كان هذا هو العنوان الذي إختاره الأستاذ أحمد منصور لتعليقه علي مقالي الأخير عن ضربة المعلم التي وجهها متأسلمي مصر إلي مسيحييها ليلة رأس السنة الجديدة ... و لقد أثار الأستاذ أحمد عدة نقاط و طلب مني الدخول في حوار فاسمح لي يا قارئي العزيز أن أقدم و أعرض لك النقط الآتية للرد علي تعليق الأستاذ أحمد منصور ...

1 – أنت تقول .. اتهاماتك للمسلمين يقابلها اتهامات للمسيحين انت تعلم تمام عدم مصداقيتها كما اعلم تماما عدم مصداقية الاتهامات الموجهة لديني

يا أستاذ أحمد أنا لم أتطرق في هذا المقال إلي الخلافات العقائدية و الدينية بين الإسلام و المسيحية ...و هي الأمور التي عالجتها في العديد من مقالاتي الأخري المنشورة علي هذا الموقع و التي تظهر عناوينها إلي جانب هذا المقال ... أنا قدمت تحليلا للخلفية السياسية للموقف الذي أدي إلي هذه الأعمال و سيؤدي إلي المزيد منها ... أما إتهاماتي للمسلمين فموجزها هو ... إضطهاد المسيحيين في مصر و الشرق الأوسط و العمل علي إذلالهم أو إبادتهم و الإستقواء علي ذلك بحكومة إسلامية مدعمة بأموال بترولية وهابية ... فهل عندك إتهامات مضادة للمسيحية المصرية القبطية و الشرق أوسطية ... بدون الرجوع إلي الكلام المتخلف بتاع أمريكا و إسرائيل و الحروب الصليبية

2 – أنت تقول ... ولكني وددت ان اعرف كيف الطرف الاخر يفكر وقرات قصيدتك المعبرة (حوارات قبطية في المواطنة المصرية )تاثرت لاني انسان اولا ولاني مصري ويحزنني ان تصل صورتنا بهذا الشكل عند جاري

و أنا أسألك كيف لا تعرف إلي الآن و لا تشعر بالفكر الذي طبعه المسلمون في مصر في وجدان المسيحيين و كأنك لا تقرأ جرائد و لا تسمع أخبار ... أو أنك تقرأ و تسمع و لا تفهم أو لا تريد أن تفهم ... و الغريب أن يأتي إبداء رغبتك في الفهم في الوقت الذي لم تجف فيه بعد دماء الأقباط الذين فجرهم المسلمون و لم تدفن جثثهم أو ما بقي منها بعد ... إذا لم يجعلك هذا المشهد تفهم ... فأنت لا تحتاج إلي مقالاتي و لا إلي قصائدي و شعري و لا الحوار معي ... أنت محتاج ألي أن يخلق الله فيك قلبا جديدا و روحا مستقيما ... لكي تدرك ما هي مملكة الإسلام التي أقامها محمد إبن عبد الله و ماهي مملكة المسيح التي أقامها يسوع الناصري (وليس عيسي إبن مريم أخت هارون التي نفخ إله المسلمين في فرجها)

3 - لا اعلم من اين استقيت هذه الافكار عن المسلمين او انك امنت بان هذا هو الاسلام الذي يعيش به المسلمين

أنا إستقيت هذه الأفكار عن المسلمين من المصادر الآتية :
صحيح البخاري
صحيح مسلم
القرآن الكريم
السيرة النبوية لإبن هشام
سيرة الخلفاء الراشدين
تاريخ حروب الردة
تاريخ الدولة الإسلامية
تاريخ الفتوحات الإسلامية
تفاسير القرآن
تفاسير الأحاديث النبوية
فتاوي شيوخ الإسلام قديما وحديثا
أخبار إبادة المسيحيين و إضطهاداتهم في مصر و الشرق الأوسط

أما تساؤلك عن إيماني بأن هذا هو الإسلام الذي يعيش به المسلمين ... فأنا أسألك هل عندك مصادر أخري أو مراجع غير التي ذكرتها أعلاه ... إذكرها لي فأقرأها لعلي أغير رأيي و لن أغيره و السبب دماء الآقباط و دماء المسيحيين التي تملأ شوارع مصر و أنت منشغل بكتابة تعليقك هذا

يا صديقي العزيز ... هذا هو الإسلام الصحيح المتبع لآيات القرآن و سنة رسول الله ... أما المحبة و السلام و التسامح بغير تقية ... فهو التخاذل بعينه بل و التقاعس و الإرتداد عن الإسلام و عن نصرة رسول الإسلام .... و تعقيبي علي تساؤلك هذا أقول ... أنا أفهم الإسلام أحسن منك .... هذا لو كنت أنت صادقا في تساؤلاتك ... أما إذا كان سؤآلك من باب التقية ... فلا غبار عليك ... أنت مسلم رائع ... إستمر بارك الله فيك و حسبها لك في ميزان حسناتك ...

4 - لو انك تفرغ لي من وقتك الثمين لاحاورك فيا مرحبا
ولكن بشرط ان تكون مستعد اصلا ان تتقبل ان تكون ارائك كانت خاطئة او على الاقل ليست دقيقة

أما من جهة الحوار فأنا أحب أن عرف أولا شخص من أحاوره ... أنا بياناتي و تاريخي منشورة علي موقعي في الحوار المتمدن بتفصيل ممل ... و أنا لا أعرف عنك غير إسمك ... و إذا كان شرطك علي أن أتقبل أن تكون آرائي خاطئة ... فهل أنت ستقبل نفس الشرط عليك ... أم أنك تتشرط من باب أنكم أنتم الأعلون و ما أنا إلا ذمي تحت حماية المسلمين ...
هل ستحاورني في نصوص القرآن وخاصة آيات سورة التوبة ... هل ستحاورني في أحاديث الرسول الذي جعل رزقه تحت سن رمحه ... أم أنت تريد أن تفتح أسفار العهد القديم و حروب مملكة إسرائيل و حكاية أما أعدائي هؤلاء الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فهاتوهم قدامي و إذبحوهم ... سيدي الفاضل جميع هذه المواضيع قد تم الرد عليها عشرات المرات و إذا كنت أنت لم تقرأ الردود فسيكون حوارنا سخيف و معاد و لن يستفيد القراء منه شيئا
أنا أناقش أعمال إرهابية مثبتة و موثقة قد قام بها المسلمون ضد أقباط مصر و الشرق الأوسط إستنادا إلي نصوص قرآنية و أحاديث نبوية و فتاوي شرعية... أتحداك أن تأتيني بنص إنجيلي واحد يأمر و يحض و يحرض المسيحيين أتباع يسوع المسيح الناصري أن يعدوا لغير المسيحيين (الذين يضطهدون المسيحيين و يخرجونهم من ديارهم ) ما إستطاعوا من قوة و رباط الخيل يرهبون به عدوهم و عدو المسيح ... أو أي نص يقول قاتلوا الذين لا يؤمنون بالمسيح و لا بالحياة الأبدية (آسف لأن ليس عندنا جنة) ...
ثم علي أي أساس ستناقشني .... أتحداك أن تأتي من القرآن بكلمة "مسيحي" أو مسيحيين" ... و إذا دعوتني نصرانيا أقول لك آسف إبحث لك عن شخص نصراني يعبد المسيح و أمه من دون الله و يدّعي إن الله ثالث ثلاثة لتحاوره ... أنا مسيحي ... أعبد الله في المسيح يسوع و عقيدتي و ديانتي لم يمسها القرآن من بعيد أو من قريب ... إذا أردت أن تحاورني في عقيدتي المسيحية فعليك أن تأتي بنصوص مسيحية من الكتاب المقدس لتحاورني فيها أما إتهامي بأنني نصراني و بأنني أتبع عقائد الشرك النصرانية التي إنتقدها القرآن فهذا بلوة و مصيبة شرها يضحك كثيرا ... هل تعرف الفرق بين النصرانية كما وردت في القرآن و بين المسيحية التي لم يتكلم عنها القرآن أبدا...
في كل الأحوال مرحبا بك صديقا عزيزا و لن أتقاعس أبدا أن أرد علي أي من أسئلتك حال كونها صادرة من قلب جاد مخلص يرفض إسلوب التقية

5 – كلمة اخيرة قالها رجل مفكر اسلامي عظيم لا تذكر اسمه عندما رجع من اوروبا قال كلمة هي الواقع المر للمسلمين :(وجدت هناك اسلاما بلا مسلمين ....وهنا وجدت مسلمين بلا اسلام )

أنا أتذكر إسمه ... الشيخ محمد عبده قالها بعد أن رجع من بعثته العلمية في باريس عاصمة الليل و التحررو الإلحاد
و أنا أربأ بإخوتي المسلمين أن يتعظوا بهذا القول و أعجب جدا من الشيخ الجليل الذي وصف الباريسيون بأنهم مسلمون ... الفرنسيون كانوا مازالوا تحت تأثير الثورة الدموية الشهيرة التي أكلت بنيها ... أطاحوا بالكنيسة و رموزها و سلطانها و إتبعوا الإلحاد و إنغمسوا فيه ... الفرنسيون شاربو خمر من الدرجة الأولي ... الفرنسيون متحررون جنسيا من الدرجة الأولي ينكحون ما طاب لهم من النساء و ما ملكت أيمانهم دحما دحما .... الفرنسيون إشتراكيون لا يعترفون بالإمامة و لا بالولاية بل بالديموقراطية و الحرية و الأخاء و المساواة و العياذ بالله ... فهل إرتد الشيخ أم إن هذا هو الإسلام الذي كان يتمناه لمسلمي بلاده أم إن مسألة دحما دحما هي التي أعجبته في الفرنسيين و كان بفتقدها في أنشطة العرب المسلمين

أخي العزيز ... لا توجد كلمات كافية أستطيع أعبر بها عن شكري لك من أجل تعزيتك الرقيقة ... و أنا أعزيك أيضا و بحزن و ألم و حرقة قلب .. أعزيك في إخوتي المسلمين البسطاء... أنت تعزيني في من قُتِلوا و أنا أعزيك في من قَتَلوا... و الرب وحده قادر أن يعزي مصر جميعها في أولادها جميعا ... من قتلوا و من قتلوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل يطيع ربه
منتظر بن المبارك ( 2011 / 1 / 4 - 21:30 )
الصديق العزيز أسعد الأسعد، هل من فجر كنيسة القديسبن كان يعرف ضحاياه؟ لقد ضحى بحياته أو بمستقبله في قتل أناس لم يفابلهم في حياته، ولكن فعل ما فعله إرضاء لريه وليفوز بحوريات العين. ألم يقرأ في الكتاب المبين: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ (الأنفال 39)، فهذا الشخص أراد منع الفتنة بقتل هؤلاء المشركين من وجهة نظره. لقد فعل ماهو مكتوب عليه: كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِتَالُ (البقرة 216)، وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ (البقرة 191).
ثم يا أستاذ، ألم يقل ربك: تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله (يوحنا 16: 2)
تقديري لشخصك الكريم




2 - ماذا بعد الان؟؟؟
أحمد منصور ( 2011 / 1 / 8 - 12:10 )
لم اكن اعلم ان كنت ستاخذ بكلمة الشيخ محمد عبده وتبلورها عشان تسئ للاسلام الذي انتمي اليه الشيخ محمد عبده كان يقصد بعض الاخلاق الحميدة التي في الغرب ومازالت ولم يقصد التحلل الرهيب الذي قصدته

ولا اعلم الى طائفة من المسيحيين تنتمي ولكن وضحت وجهة نظر من اتحدث اليه انا اتحدث مع النصاري الذي كتابهم الانجيل اتباع سيدنا عيسى عليه السلام

ولكن اريد ان اعلم عن رايك في الخبر في جريدة الدستور عن الشهيد ايضا سيد بلال الذي قتل من امن الدولة الذي لم يحمي ابناء الوطن في الاول ويقتل ابناء الوطن ايضا بغرض الكشف عن معلومات بالتعذيب لدرجة القتل
هل مازال المسلمون يضطهدون المسيحييون فقط ام هناك حكومة تضطهد الاثنين لتبقى في السلطة ؟؟؟
كلمة قالها صديقي من يومين المسيحيون يشعرون بالاضطهاد لانهم ليسو في قيادات الدولة ويشعرون انهم المعذبون في الارض
اما المسلمون فيضطهدون انفسهم وبهم القيادات
في الواقع ان المسلمون والمسيحيون معذون على ارض الوطن والحكومة لا تفرق بين احد

معلومة اخيرة ستجعلك تتوقف عن مناقشتي انا مجرد شاب عنده 22 سنة في كلية هندسة
عذرا لتعطيلك وفناء جهدك علي


3 - تحت أمرك .. كما تحب
أسعد أسعد ( 2011 / 1 / 9 - 20:14 )
عنواني البريدي هو
[email protected]
العزيز أحمد منصور
بياناتك الشخصية تلزمني أن أجيب علي كل سؤآل توجهه إليّ و أرحب بكل ملاحظة تبديها
عنواني البريدي أمامك و أمام جميع القراء . إكتب ما تشاء
أتمني أن أسمع منك
إنتقادي ليس للشيخ محمد عبده فقط بل أيضا للمسلمين الذين كانوا في باريس معه
... تقليد الباريسين ليس في كل شئ
أمن الدولة أكبر عصابة إجرامية في مصر تقتل المسلمين و المسيحيين ... لماذا يسمح بعض المسلمين لأمن الدولة أن يستخدمهم لينفذ بهم مخططاته ...
مرة أخري أنا تحت أمرك إذا أردت أن تتواصل أو تتوقف
سلام الله معك
أسعد

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد