الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انه الآن منتصف الظلام

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

2011 / 1 / 4
الادب والفن


كان يعتقد
ان في المدينة المسنه
و الملتوية دواخلها
ثمة نهايات
لشوارعها التي التصقت أسماءها
بروحه
انه ألان منتصف الظلام
يسمع دقات ساعة المدينة
وتبدأ معها
تساقط قطرات المطر
لكن ؟
إلى أين تفضي تلك المتاهات
والخيال المندحر متخم
بهلوسات مريعة
عن
الإلهة حين تمنح التيجان
لملوك واباطره وحكام يبتسمون
للخطيئة والفتن
هل ثمة
نهاية
وإلى أين تفضي
يد الوهم
إلى الأرض التي بدت غريبة ؟

انه منتصف الظلام
يبحث عن علة الفقد بين
المطر وهول الرحيل
لعذابات
مثل دولاب خشبي
يدور
بالحنين ويحفر ثقوبه الكبيرة
انه منتصف الظلام
يتبارى العطف والسخط في
ارواغ الشجن
وارفع ألاف الرايات عند تخومه
كي يهدا
انه منتصف الظلام
مبعثر إنا
كقصيده مهملة
حبيسة
دفتر الجيب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في قارعة الطريق
المهندس كاظم محمد الساعدي ( 2011 / 1 / 5 - 00:22 )
تتناثر الوريقات
بين قضبان حديد
على ماتم دون رفات
واقدام تحلم بالصباح
في قارعة الطريق
النوارس بلا ضفاف
الضفاف بلا نوارس
ليس سوى الامس
بلا جديد..
.............................
اخي قاسم اجزلت في التوضيح والرؤيا والخيال
تسحبنا الى مواضع آلامنا ...آهاتنا الثكلى
شكرا لعزفك على مانتلظى به من حقيقة باتت امر من العلقم
شكرا اخي قاسم


2 - انهمرت دمعوعي العزيزه
عباس زامل الساعدي ( 2011 / 1 / 5 - 05:58 )
انهمرت دموعي من هول ما جرى ونهمرت دمعوي بشده الان انت من وصفها وانت من عشتها بتفاصيلها المؤلمه ولازلت انهمرت دمعوعي كون وصفها مؤثر وعميق انت مبدع كبير
استاذ قاسم تعيش الواقع والحياه لتصفها بشكل ادبي رائع وسلس نتمى المزيد


3 - هل ثمة نهاية
د.رامي حماد حسين ( 2011 / 1 / 5 - 06:37 )
هل ثمة
نهاية
والى اين تمضي
يد الوهم
الى الارض التي بدت غريبة
...........................
في غربتي ويتوقع الجميع ان من يعيش في السويد هو في جنة ونعيم
الارض باردة بلا عواطف
ووصفك جميل جدا وكانك تصف ما انا به من حنين في ذلك الظلام الدامس
اليس من بصيص امل بالعودة الى العراق
طفولتنا شبابنا كل شئ اهلنا حتى قبور موتانا لها ذكرى
سنعيش الغربة ونموت ولن يبكي علينا احد بل لن نلتحف ونحن موتى بارض العراق
شكرا لاخي المهندس كاظم الساعدي الذي دلني على ماكتبت
والف شكرا لك ايها السيد الشفاف المملوء حزنا كما انا.


4 - في قارعه الطريق ياكاظم
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2011 / 1 / 5 - 14:39 )
اخي الحبيب كاظم ياتي دوما تعليقك شفافا وجميلا وراقيا
بداته بالعنوان وبمقطع نصه يتناغم مع قصيدتي ما اروعك
شكرا لك


5 - تحيات لك اخي عباس
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2011 / 1 / 5 - 14:42 )
العزيز عباس
كم انت رقيق ومرهف الحس دائما لم تغييرك كل الخطوب وبقيت طيبا وشفافا تنزلق دموعك مع كل ترنيمه عذبه او كلمه صادقه وهذا عهدي بك
سلمت اخي الحبيب


6 - شكرا د رامي
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2011 / 1 / 5 - 14:52 )
ابهجني ذلك التعليق الجميل الراقي
وتساؤلاتك الى اين يفضي بنا الزمن هل ثمه نهايه انا ايضا معك فسماءنا الملبده بالغيوم متى تمطر وتفيض الارض بالخير وينبلج النهار امل ان يكون ذلك قريبا
مودتي لك ونتواصل معا


7 - رحلة
احمد جبار غرب ( 2011 / 1 / 5 - 20:27 )
نعم تدور الكلمات كما تدور العجلات المسننة لتزف لنا الوقت ولكن للاسف منتصف الظلام لازلنا في منتصف الظلام لم نبارح ذلك الى نهارنا البعيد ليته كان منتصف النهار

دمت مبدعا اخي العزيز الاستاذ قاسم محمد مجيد الساعدي واتمنى المزيد من التالق والابتكار
مع محبتي


8 - لازلنا يا احمد ننتظر
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2011 / 1 / 6 - 11:23 )
القدير احمد جبار غريب تحياتي لك
لازلنا مثل ركاب سفينه ننتظر ظهور قوس قزح في السماءبعد العاصفه
الفجر سيبزغ والنهار سيكون اجمل
مودتي لك


9 - لا بد ان ينجلي الظلام
بسماء بركات ( 2011 / 1 / 9 - 09:05 )
الأيام يا صديقي لا تترك خلفها الا ريش الذكريات والحزن يتكاثر في ذاكرة المكان
ولا مكان نهرب اليه الا فيه وقمة الالم الغياب فهل يذكرنا احد
دمت بألق صديقي قاسم


10 - شكرا بسماء بركات
قاسم محمد مجيد الساعدي ( 2011 / 1 / 11 - 11:45 )
السيدة بسماء يقول الاديب طه حسين الالم الحقيقي ان ترى الالم ولاتستطيع تغييره دمت بالق صديقتي


11 - ساحاول كتابة نصك !!!!
غازي سلمان ( 2012 / 4 / 7 - 10:30 )
احيانا يود القاريء ان يكون هو من كتب النص !! ذلك ان نصك الرائع لم يلامس ما اردنا التعبير عنه فحسب ، بل تجاوَزَنا الى ان يكون في موضع من القلب والذهن لايمكن ان نخليه منهما لانه تجذر ! .. في القصيدة تتابع منساب بالم ..لكنك تطرح الاسئلة التي نسألك .( وقد كانت تعليقات الاصدقاء هنا اسئلة ) ..انك حركت ما يمكن ان يكون ساكنا او نحن نتجاهله لشدة ايلامه لنا .. هل كنا نخشى ازاحة غلاف سكونه ؟ ربما او هكذا انت اكثر جرأة منا - كقراء - في ازاحته وانت تدخل منتصف الظلام . المعمى بالمتاهات والهتة تمنح شارات البطولة لتغسل ملامح الاباطرة القذرة.. انها ( القصيدة ) ،،،يا صاحبي وجع حاضرنا يلملم وجع امس فات ليدّخره قلب كدفتر جيب -منقوع -بالمأساة - عذرا عن تاخري واطالتي وعذرا ان يوما حاولت انا كتابة قصيدتك

اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??