الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاطفال و معمول العيد الشرقي (الكليجة) و المعمول العيد الغربي (جينجير براد) (ginger bread)

اماني نجار

2011 / 1 / 5
الادب والفن


الاطفال و معمول العيد الشرقي (الكليجة) و المعمول العيد الغربي (جينجير براد) (ginger bread)
سلام لكم
المعمول هو من احد احلى الاشياء التي تزين الاعياد بانواعها و يشترك الناس المعيدين بها على اختلاف انواع و اسماء المناسبات و لكن يبقى المعمول فهو لعيد الميلاد و رأس السنة و هو هو لعيد الفطر و الاضحى رغم ان يوجد شعوب تعمله لعيد و لعيد لا تعمله و يتكون من عدة اشياء و اساسه الطحين اذا كان ابيضاً و هو المفضل بالشكل و اللون و الاهم الطعم اللذيذ (الزاكي على قول الاردنيين) و محشو بداخله الجوز و التمر معشوق العرب الاول و خصوصاً الذي ياكل مع اللبن (معمول تمر مع لبن انصح به الجميع لا يفوت و بالعافيه)
المعمول يكون احلى و اطيب طعماً و فرحة العيد تمتزج بتلك الفرحة البريئة الصافية التي من القلب نابعة عندما يشترك احباءنا الصغار الحلويين و بأناملهم الناعمة و بعفويتهم الطفولية يصنعون المعمول و يشاركون الكبار من امهاتهم و جداتهم (ستي) و ممكن حتى الاب و كل العائلة تجتمع كبيراً و صغيراً بصنع معمول و من نوع اخر لأن الاطفال قد قصوا بالقولاب الخاصة العجين و كونوا الاشكال و رسموا الوجوه من العيون و الفم و الاذان حتى، و لصقوا الالوان من الحلويات الملونة باشكالها الجميلة و صنعوا معمول الغرب و كندا المشهور للاطفال بفترة الكريسميس بنكهته و شكله الانساني(جينجير براد) الذي يحاكيهم بقصص جميلة شيقة للميلاد و غيرها و كيف عندما فتح الاوفن قد هرب منه و التقى بالعديد من الناس الى ان اخيرا قد التقى بالثعلب الماكر الذي عندما تحدث معه قال له اقترب مني لاني لا استطيع سماعك فهو اقترب ببراءته و فتح الثعلب فمه و ظن صديقنا المعمول الغربي الميلادي ان الثعلب سوف يتحدث معه او يرد على سؤاله او يشكر لأنه جاء و اقترب منه و عايده و شاركه فرحة العيد و لم يعرف ان الثعلب قد فتح فمه لالتهامه لأنه مصنوع للاكل و الانسان يأكل و الاطفال يعشقون اكله و طعمه رغم ان به طعم واضح للقرفة(الدارسين) سينمين ، لا تفوتوا الفرصة و تحرموا اولادكم و اطفالكم المشاركة معكم و كيف ما كانت و ما عملوا ، بالاعياد يجب ان يشاركوا الاهل بالتحضيرات حسب برأتهم و عفويتهم و بساطتهم و حتى لو لم تكن النتيجة ممتازة ليس فقط العيد هو لبس جديد و ملابس جديدة و عيدية و هدايا و ذهاب اللعاب و المراجيح و اللعب كلا من الان نغرس بهم روح المشاركة فالمشاركة بتزيين الشجرة و هو اكثر تسلية من صنع المعمول و صخب و خربطات و بعثرات الاطفال و لكنها جميلة و تضفي نكهة للعيد و للميلاد و الاحتفال بهذه التعاون ليس له مثيل و فائدة مرجوة لاجيال المستقبل و عضو نافع بالمجتمع من مجرد اعطاء فرصة للمشاركة بعمل يدوي و فني و هو ممكن للكثيريين ليس له قيمة و تضييع وقت الاهل و الام و هم مشغولون بالتحضيرات التي لا تعد و لا تحصى و لكن هذا الوقت البسيط للطفل لا تضر بل تنفع و للطرفين و الام و هي منهوكة و مشغولة بالعمل قد شاركت طفلها بدل ان تكون الحجج لا يوجد وقت كافي لتخصيصه للاطفال فممكن ان نخلق الوقت و المناسبة و يكون وقت نقضيه اولا و الاهم بمحبة و تعليم و تربية
فرصة تتاح للطفل حتى يكتشف مواهبه و قدراته و ينمي قدراته العقلية و يفكر و يداعب خياله الطفولي
نقول بالهناء و الشفاء و كوول و اشكوور
سلام معكم

اماني نجار
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟


.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا




.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس