الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبيا من ورق - نص شعري

حميد الحريزي
اديب

(Hameed Alhorazy)

2011 / 1 / 5
الادب والفن


((نبياً من ورق))
حميد الحريزي

كفاكم اجترارَ ألخرافةِ
لا أرى
في الجيوبِ سِوى
أنانّيةِ
متلونةٍ بلونِ عُملةِ العصرِ
لا معنى لما تَهرِفونَ
الحبُ
الأخوّةُ
الصَّداقةُ
الوفاءُ والرياءُ
بلا قيمةٍ أن لم تكنْ سلعاً.

الفصاحةُ
البلاغة ُ،بياناتُ الرفضِ
نصوصُ الأدبِ براغيثُ قمامة
((شيكاتُ بنكٍ)) أََعلن إفلاسهْ
أو
قُرط ما س ٍ
في أُذن ِحمار ٍ

*
تَحَّسسْ جيبَكَ
إذا أُهديَّ أليك َ سلامُ
تَحسَّسْ رأَسكَ
لو قَبلَّك أََحدَهُمْ
خارجَ دار ِ المجانينِ
*
وفِّرْ سلامَك
فَجيوبي فارغة ً
وفر قبلاتِكَ ، رقبتي لازالتْ مستعبدة ً
لم يعتقها سلطان المالِِ

*
كفاكمُ
خرافة ً
لا محلَّ من الإعجابِ
لغير ِ
المضافِ والمضافِ اليه.
*
من أَمسكَ منكمُ
بالضمير؟؟
هل
يأكلُ؟؟
هل يزحفُ؟؟
هل يسبحُ
أو يطير؟ُ؟
بدينا ً أو نحيفاً
غنيُّ أو فقيرُ
هل يسكنُ
الأُذينَ أو البطينَ؟؟
هل يَزُورُ الأَذانَ والعيونَ؟؟؟
من علمَّهُ السباحةَ في
الدموع ِ؟؟
من أسكَنهُ في فتائل ِ
الشموع ِ؟؟
يغادِرُ مساكنهُ بِلا اثر ٍ
يتبخرُّ تارةً
وتارةً
((يموع))
نرتجف ُخوفاً حينَ يغادر ُ
فرداً
فما حالُنا وقد غادرَ الضميرُ
الجموعَ؟؟؟
*
نبيُّ ألعصر ِ
صَمتَ ولم يُجِبْ
لم يعثرْ على الضمير ِ في القلوبِ
فنامَ بينَ
أَحضان الكُتبِ
من يوقظُه ُيموتُ
ومَنْ يحرقُ الحروفَ يصيرُ
((نبياً من ورق ْ))

كانون الاول2010








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | الغناء في الأفراح.. حلال على الحوثيين.. حرام على ا


.. الفنان عبدالله رشاد: الحياة أصبحت سهلة بالنسبة للفنانين الشب




.. الفنان عبدالله رشاد يتحدث لصباح العربية عن دور السعودية وهيئ


.. أسباب نجاح أغنية -كان ودي نلتقي-.. الفنان الدكتور عبدالله رش




.. جزء من أغنية -أستاذ عشق وفلسفة-.. للفنان الدكتور عبدالله رشا