الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لافتات

حيدر السلامي

2011 / 1 / 5
الادب والفن


(1)
دمع أم درّ
تنثره فوق رمال الحربْ؟
تبكي أعداءك حباً؟!
يا للهِ..
ما أعجبَ هذا الحبْ!

(2)
تنساب عيونك من شرفات الرمحِ
تبحث عن شيء مفقودٍ
بين خطى الأسَراءِ
تسأل أين؟
ـ جسمك؟
ـ لا ..
ـ خنصرك المبتورُ؟
ـ بل طفلي المنحورُ!

(3)
خجلاً ..
تواري عينـَها الشمسْ
لمحتكَ تشرق من أعالي السنانِ
خيطٌ من لبّ شرارتها
أنحله اليأسْ
لكنْ..
قلتَ لها :
لا بأسْ

(4)
دخلت صرخة عاشوراءٍ
وسْط القلبِ
خرجت تنويمة أحزانٍ
من شفتيهِ..
دللول.. دللول
نمْ يا روحَ الروحْ
يا أملاً غادرَ مذبوحْ
هل لا زلت لحد الآن
تشكو عطشاً
حرملة ٌيرضع نبلته
مُنّّ عليهِ

(5)
لم أخرج أشرا
لا بطرا..
كان خروجي صلحا
كفي كان كريماً ..
سمحا..
نفسي أعطتْ
كل سلاحٍ جرحا
ودمي لما سالَ رحيماً
أولدَ كل ظلام فجرا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الى الاخ المبدع حيدر السلامي
زينب الصيبعي ( 2011 / 1 / 6 - 08:28 )
احسنت ما وصفت تلك الواقعة ألاليمة وما اروع وصفك لذلك البطل الحر ابي الاحرار الذي صاغ في الانسانية اروع منهج ينتهجه اصحاب المبدأ والخلق الرفيع
ان الحسين ابن علي عليه السلام هو رحمة الله الواسعة فلهذا تتناثر دموعه على اعداءه لما سوف يلاقون من العذاب الاليم في الدنيا والاخره لذلك الاجرام في حق الانسانية
وفقت وبوركت لهذه القريحة والقلم الذي ينساب على الورق بكلمات من نور


2 - شكرا لقراءتك
حيدر نعمة عبود ( 2011 / 1 / 8 - 06:46 )
شكرا لقراءتك وأتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم على صعيد العلم والعمل.. هذا هو الحسين حقا كما تعلمين ولم أضف شيئا من عندي إنما كله من الحسين وإلى الحسين

اخر الافلام

.. احتجاجات في جامعة ديوك الأميركية ضد الممثل الكوميدي جيري ساي


.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال




.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما


.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم




.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا