الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


استودع الله في بغداد لي قمرا ....

ابراهيم البهرزي

2011 / 1 / 6
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يقول السيد محمود المشهداني في لقاء معه على قناة الحرة اداره الاستاذ سعدون محسن ضمد :
لقد اتفقنا جميعا (يقصد كاحزاب اسلامية طائفية شيعية وسنية ) على (اسلمة ) العراق ...
وليس في تصريحه هذا اية مفاجئة , فالرجل صريح , والصراحة نادرة عند الاسلاميين السياسيين الذين يفهمون السياسة (تقية ) او (سرانية ) من منطق (واستعينوا على اموركم بالكتمان ) ...
ويقول (الشيخ الحميداوي ) وهو نائب سابق في البرلمان عن حزب الفضيلة الاسلامي الطائفي (وكل اسلامي في العراق طائفي ) ومن قناة الحرة اياها ولنفس المحاور الاستاذ سعدون محسن ضمد :
لقد (حكمنا ) العلمانيون حوالي مائة عام و (حاربونا ) وقدمنا التضحيات الجسام فليتركونا لنا فرصة لاسلمة المجتمع ...
للانصاف فان السيد المشهداني والشيخ الحميداوي لم يطالبوا ب(الثأر ) من العلمانيين ردا على حكم العلمانيين الجائر وعلى اختلاف مشاربهم طوال (مائة عام من العزلة ) فرضها حكم العلمانيين على (تقاة الاسلاميين ) في عراق الكفر والخلاعة والمجون طوال تلك الاعوام المائة , بل فوضوا ذلك الامر لارادة الشعب حسب اللعبة الديمقراطية !..........
ولكن ما (احوَل َّ ) عنه الشيخ ثاقب البصر والسيد ثاقب البصيرة انهما لم يبصرا (نفاقات ) الاسلاميين مشائخا وسادة لطغاة تلك العلمانية المفترضة وتقلبهم في الرياءات ما بين وصي ملكي وطاغية عسكري وبهلوان قومي وجلاد بعثي وساذج طائفي حتى لتغدو مصائب هذا البلد ونكباته كلها حصيلة ذلك النفاق المحمّص في خطبات الجمع الحماسية والفتاوى السرية المشحونة بقوة رشاوى المجاورين يمينا وشمالا ...
ولو امتحن لبيب ٌ تاريخ مشائخنا وساداتنا من وعّاظ (الطغاة العلمانيين ) لتكشفت له حقيقة ان هؤلاء الاسلاميين كانوا الاشد َّ علمانية من الفاجر حتى , ان كان في سلطانه يريد منهم ما يريد , فهم لا غيرهم ارباب صناعة (الحيَل الشرعية ) التي يحتالون بها على (الله ) وكتبه ورسله لاجل نيل عطايا السلطان , فالسلطان يبقى جاهلا عابثا لاهيا حتى يدله هؤلاء الخدم على (هفوات ) الرب التي لا يعرفها سواهم , وذلك بعد ان يسوّلوا لهذا السلطان بانهم الاقرب و (الاعرف ) بنوايا الرب ...
فحين يكون الاسلاميون خارج (ارادة ) الحكم يحق لهم ان ينافقوا السلطان ولديهم في ما يذهبون له من نفاق حجج وبراهين يعتقدونها قاطعة وكافر كل من يتجرأ لمجادلتهم فيها ...
وحين يكونون (اعلى ) من رأس السلطة يحق لهم ايضا ان ينافقوا الشعب ببراءتهم من مخازي (السلطة ) ببراهين يعتقدونها قاطعة وخائن كل من يتجرّا لمجادلتهم فيها ....
ما (احول ّ ) عنه كل شيخ وسيد هو ان (العلمانيين ) حاكمين او محكومين لم يجترؤا على مهارشتهم الا حين كفوا عن ان يكونوا (مجرد اسلاميين ) ومدوا ارجلهم على لحاف السلطان وهو الامر الذي لم ولن يفعله العلمانيون الذين ما فكروا ولن يفكروا يوما بمد ارجلهم على سجّادة الامام .... ومن الوهم الذي يشيعه الاسلاميون ان العلمانيين شياطين يامرون بالمنكر وينهون عن المعروف وهو امر لم يتمظهر قطعا طوال عقود حكم (العلمانية الحكومية ) بطغاتها وجهالها وشذّاذ آفاقها !!
فطغاة الدولة العلمانية العراقية لم يحاربوا التديّن لذاته وان شط بعضهم وتمادى مغالاة في التعامل مع بعض الشعائر الشعبية فلانها استخدمت لغير غاياتها في ظرف يتوجس فيه الحاكم العلماني الطاغية , وفي ظرف اقليمي موبوء , خطرا من اعداء نوعيين , ولو لم بتشكل هذا الظرف الاقليمي لما حسب الطاغية حسابا لهذه الشعائر وان خالفت نوعه الطائفي والدليل ان شعائرا وسلوكيات طقوسية واجهت ذات التعامل من سلطة متماثلة في النوع الطائفي (جيش المهدي , جند السماء ) لان هيبة السلطة تجبُّ كل اعتبار (في ثقافة السلطان العراقي على الاقل )
يفهم السياسيون الاسلاميون الحاكمون في العراق ( ولنتذكر ان كل اسلامي في العراق هو طائفي لا استثناء لدعي ّ ٍ مطلقا ) ...يفهمون العلمانية على انها (الحرب ) التي كانت قائمة على (الاسلام ) طوال عهود الدولة العراقية ويعدون بحكم مرجعياتهم الثقافية ان (بغداد ) عاصمة الخلافة العباسية – الصفوية –العثمانية قد فقدت عذريتها الاسلامية ساعة تشكلت تلك الدولة العام 1921 وان كل انجاز تحقق وعلى اي صعيد منذ ذلك التاريخ هو خارج عن (مدار الاسلام ) خلافة كان ذلك المدار ام امامة وعلى هذا الهاجس الثأري تتقد روح الانتقام وتتوارث في وجدانهم , فليس العداء لصدام حسين عند بعضهم ناجم من دعاوى ومزاعم طائفية (فصدام حسين مثل اي دكتاتور مغرم بالسلطة يجتث كل من يشكل خطرا عليه دون اي اعتبار لدينه او طائفته او قوميته ) بل هو ناجم من الخوف ان تسلب السلطة المدنية لهذا العبد (فهو ليس -سيّدا – من سلالة احفاد الرسول وان ادعى في خريف دكتاتوريته شيئا من هذا القبيل ) ان تسلب سلطة هذا (العبد –العامي – العلماني ) سلطة السيد الروحاني ...
فالمؤكد ان عبد الكريم قاسم (وهو علماني دكتاتوري وطني ) قد تمت معاداته والتحريض عليه ومعاداته بل والاشتراك عمليا في الانقلاب عليه وقتله بخسّة ٍ فاضحة , تمت بايحاءات وصراحات من (مناهل ) الاسلاميين بصراحة ووقاحة ...
فهل باشر عبد الكريم قاسم (رغم نهجه العسكري ) فعلا طائفيا او مسلكا معاد للشعائر والطقوس الاسلامية لاي من طوائفها ليجازى بهذا التآمر المعلن والمخفي ؟
؟
من المحبط ان يفسر بعض (وجهاء اليسار ) ردود افعال اسيادنا ومشايخنا بمنطق المظلوميات التاريخية ويبدو الامر وكان َّ طائفة برمتها كانت ضحية لطائفة اخرى , مع ان منطق التاريخ لم يسجل قطعا وقوع مجموعة نوعية ضحية لمجموعة اثنية اخرى الا بوجود طاغية ,,,
ومع ذلك , فان ثمة من يدرك هذه الحقيقة ويصر على ان يعاقب (اهل ) الطاغية جميعا حتى وان هلك الطاغية وهذا من رواسب عادات الغزو والسبي التي يشترك (ولاول مرة بعد طول فراق ) الاسلاميون المنتقمون والعلمانيون المنتقمون في تدوينها كمعْلم ٍ من معالم الجهالة ..........

الاسلاميون في العراق ( وهم طائفيون جميعا وأن انكروا ) قد تواصوا , بحسب السيد المشهداني –وهو رئيس برلمان سابق - على اسلمة العراق وهم , بحسب الشيخ الحميداوي , وهو برلماني سابق , على اغتنام فرصة فوز الاسلام بالانتخابات بعد حكم قرن من العلمانيات الكافرة , لا يعنيهم في المحصلة , بحسب وداد قلبي – انا العراقي السابق - ان يكون الحاكم :
فيصل الاول
غازي
عبد الاله
فيصل الثاني
(وعبرهم جميعا نوري السعيد )
عبد الكريم قاسم
عبد السلام عارف
عبد الرحمن عارف
احمد حسن البكر
صدام حسين
الخ الخ الخ الخ الخ
الاسلاميون العراقيون جميعا (وهم جميعا طائفيون طالما هم اسلاميون عراقيون ) امسكوا بقبضة السلطة في العراق بفضل قوات الجيش الامريكي في زمن الرئيس جورج بوش نتيجة لغباء وحماقة السيد الرئيس صدام حسين الذي استلم السلطة بسبب حماقة وغباء السيد الرئيس احمد حسن البكر الذي جاء هو الاخر بانقلاب عسكري بسبب حماقة وغباء السيد الرئيس عبد الرحمن محمد عارف الذي جاء لسدة الحكم بسبب رعونة وغباء السيد الرئيس عبد السلام مجمد عارف الذي استلم الحكم بسبب حماقة وغباء الزعيم الركن عبد الكريم قاسم الذي استلم الحكم بسبب غباء السيد نوري السعيد باشا والوصي عبد الاله و ............
واوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف اوف ...
خلها للسيد المشهداني والشيخ الحميداوي
بل
خلّها لزرّاع الضراط , طالما زُرّاع البزرنكوش راحوا
ولا منهم بعد
حنّة ...|"*()(1)(2)

....................................................................................................................................................................
(آلالام على الهامش )

*()(1)
وكان مما شج قلبه انه زار منذ ايام زميلة قديمة تعمل في احدى وزارات العراق وكان من موجبات عملها ان تزور مشروعا في مدينة (الصدر ) فاخبرته انها تخاف الذهاب !!
فتعجب من قولها وهي القوية التي لم تزل (سافرة ) عنيدة السفور , فقالت :
منذ شهرين كنت هناك , فرجمني الصبية بالحصى وهم يصرخون :
امريكية !! امريكية !!
ذاك لمجرد اني سافرة لاغير ....
تكلمت معهم بلهجة بغدادية فصيحة :
عراقية عراقية ولد الكل.......!

واحتملت الحصى كله يا فلانة ؟
(في مدينة الصدر , التي كان اسمها مدينة الثورة , ومن ثم مدينة صدام , لم ار امراة –باستثناء العجائز –محجبة ايام ازورها في السبعينات , وكانت بناتها اعف النساء وكان اهلها يحبون الغناء ولهم في المرح مناقب لا احلى ...........)
...........................................
فقال لها :
لمن بعد استودعك في بغداد
وقد تنقّب كل قاتل بنبي ّ ٍ ؟
وتذكر ان اكثر من ثلاثين عاما قد مرت على زمان الفتوة فاي فتى واي سيف يا فرسان الكواتم ؟

**()(2)
(الك دكّه بسمارك خوش دكّه
شتل عنبر وغيرك بزر دُكّه
يزنجيل بمصابي من تدكه
يصيح حسين لك عوفه خطيه )
- من شخابيط 1977 –وكان قد كتبها بالقلم الجاف على راحة اليد تحت سدرة في ساحة النصر ببغداد المرحة ,وهما ينتظران الباص تحت مطر خفيف , رحم الغيث ايامك الطروب يا بغداد ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - دم متألقا
منير العبيدي ( 2011 / 1 / 6 - 08:14 )
دمت متألقا


2 - أبو رهام الورد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 6 - 09:01 )
تحية عطرة لك ولمدينة البرتقال , هل الآن هي مدينة البرتقال ؟ لا ادري فلقد فارقتها منذ زمن , صدام لم يكن طائفي والدليل قتله لأقرب شخصين حسين كامل وصدام كامل وكل من ينتمي لأهلهم من المقربين في الدرجة الأولى مع العلم هو نفسه قريبهم من الدرجة الأولى - صدام كان يعنيه الولاء ولا غيره , ولكن بفضل التحرير وأسلمة العراق الجديد بحول الله اتخذوا من مقولة أن صدام ينتمي للفئة الفلانية ولذلك عليهم تصفية تلك الفئة بأي وجه ولكن هيهات ,, سوف اهديك إحدى الخربشات :
تبات الناس مسترة وأنا بين
أعظ الشفة بالضاحج وأنا بين
يلو تدري أبحالي وأنا بين
حيتين وحنش وأربع أذياب
خالص تقديري
خليها سكتة
وربك العراق راح


3 - اخر مايخافه الطائفيين هو الله 1
عبد الخالق البهرزي ( 2011 / 1 / 6 - 09:03 )
يبدوا ان من يسمون انفسهم اسلاميين في العراق -اغلبهم طائفيين- فان اخر شئ يؤمنون به به الدين الحنيف واخر شئ يخافونه هو الله.
فهم من مارس عمليات القتل الوحشي ومن قادوا عصابات النهب وهاهو القائد. الملهم يعود للعراق مشاركا بالحكومة بعد ان لطخت ايادي مليشاته بالدماء ومعها ستعود القاعدة- امريكية الصنع- من جديد لتحويل نهري دجلة والفقراء الى لون احمر بعد ان حرقت كل الكتب بدل من رميها بالانهر كما فعل سلفهم هولاكو بالعراقيين.
ليس هذا مااردت فقط قوله بل انك تتحدث عن دور تجار الدين بالتملق للسلطات العلمانية التي حكمت العراق على مر السنين ولكن الم تلاحظ ان هناك ايضاعلمانيين او ملحدين سابقين تحولوا بقدرة قادرالى ملتحين ويعلقون محابسهم في اصبع الخنصر وهو فنانين سابقين -نقلا عن ماقاله لي صديق مخرج مسرحي عن اصدقاءه الفنانين الذين التقاهم في برلين وتحولوا الى اساتذه ملتحين بعد ان كانوا يشربون الخمر بال.. .
بالاضافة الى ذلك كم هم من العلمانيين واليساريين السابقين الذين تحولوا الى طائفيين ولطامين استنادا الى -الشينات الثلاث- وانهم كانوا مضطهدين وهم الان يستعيدون مافقدوه.


4 - علمانيين بلحى طائفية 2
عبد الخالق البهرزي ( 2011 / 1 / 6 - 09:13 )
اخي ابراهيم يبدوا ان تربيتنا على مختلف الاصعدة وخصوصا السياسية والدينية هشة ويبدوا ان تجارب الحروب الحصار وتتويجها بالاحتلال الذي فتح -السبتتنك-وكشف عن عفونة شرائح كبيرة من المجتمع العراقي وخصوصا المثقفين - المدللين على المكرمات- وانهم تخلوا عن الشعب والوطن وقضاياه وبرروا امكانيات مساهمتهم في الجريمة باسم العملية السياسية.
اتمنى منك ان تبحث في قسمك الثاني- اقتراح فقط - عن المثقفين والشعراء بالتحديد ممن تحولوا الى ردادة ولاهثين وراء الاحزاب الطائفية.
ان اخر مايخافه الطائفي هو الله فكيف تعول على بلد تحكمه الطائفية العفنة.


5 - في الصميم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 1 / 6 - 09:45 )
كل إسلامي طائفي. كلام صحيح مائة بالمائة.
لكن الخطر ليس في تركهم يجربون شريعتهم إذا كانوا يؤمنون بالديمقراطية وبفكرة التداول على السلطة. لو كانوا بهذه الصفة لهان الأمر. فالشعب انتخبهم وعليه أن يتحمل مسؤوليته وعندما ينتبه إلى الخديعة سوف ينتخب العلمانيين. خطر هؤلاء أن شريعتهم لا تؤمن بالديمقراطية وأنهم مستعدون لخراب البلاد على أن تنتقل السلطة إلى غيرهم. فعل هذا كل المستبدين باسم القومية والاشتراكية والدين وغير ذلك.
في النهاية، وعندما تشرف البلاد على الدخول في الفوضى ينتقل هؤلاء إلى الخارج ويتركون الشعوب البليدة تعاني.
فمتى تفطن هذه الشعوب.
تحياتي على موضوع الرائع


6 - الفاعل الأكبر
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 6 - 11:19 )
أستاذنا المحترم إبراهيم البهرزي أرى الكثير سيؤيد طرحك هذا على إعتبار أنه ضد الإسلام وهؤلاء ينظرون هم الأخرون من منظار طائفي ربما هو أقبح مما هو عليه حال العراق الغالي لكن لماذا لم يأتي هؤلاء على ذكر من هو الفاعل الأكبر لهذا التقسيم وهذه الطائفية في العراق أليس الأمريكان الذين هلل لهم أغبياء العربان الطائفيين وحتى بعد خراب العراق وإنهيار أمريكا أخلاقيا مازالوا متعلقين في أحذيتها .
تحياتي وتقديري


7 - يمكن للبروليتاري ان يكونمؤمنا كاثوليكيا وثوري
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 1 / 6 - 13:51 )
تحيه للاستاذ ابراهيم مع تمنيات مخلصه بالعام الجديد الذي اتمنى ان يكون
للعراق شعبا ووطنا عام امان واعمار
رغم انني لااحب الاستشهاد باقوال احد
ولكني مضطر لاستشهد بتعريف للنينعن القوانين الموضوعيه في المجالات البشريه فهو يقول انها تختلف عن نطيرتها الطبيعيه-الكيماويه والفيزاويه والرياضيه الخ-انها تحدث بين البشر تحدث بين اطراف متعدده على الاقل طرفين مثل قانون الحد الاقصى للربح
لذالكفان نبوءة المشهداني والحميداني ليست قدرا فيزياويا او كيماويا بارادة ربانيه
هذا صراع استاذ ابراهيم ولسنا العراقيون اول من يخوضه او يتعرض لمخاطره
وجعل هذا الخطر بغبغا وحيدا هو صناعه بعثيه ومن رجعية المنطقه بامتياز ونواياه ابدا ليست علمانيه بقدر ماهي طائفيه لازالت لم تفقد املها بالحفاظ على استمرارية الاستبداد الشرقي المعزز بالوهابيةوالقومية والخمينية
منذ 03 التقاني صحفي وناقد فني كبير بعثي الهوى في شارع المتنبي وساءلني بهستيريا بروح ابوك الشيعه يكدرون يحكمون العراق فقلت له ماتستحي هي قضية سنه وشيعه او تغيير نظام الى الاحسن -وقصدي الدمقراطيه
البعض لايرى الاالمصالح الضيقه في حين الدنيا تتطورليس بالامنيات شكر


8 - عاشت ايدك ابا رهام
عبود كريم الزكي ( 2011 / 1 / 6 - 14:31 )

http://www.youtube.com/watch?v=AN2o6q4M-10&feature=related


9 - يموتُ السياسي والمشعوذ ، ويبقى الشاعرُ حياً
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 6 - 23:05 )
العزيز إبن بساتين بهرز
سبحان من لا يُصيبه اليأس أحياناً ، وكم أصبحت مُقرفة أسماء دائماً تدل على التعصب للمكان والعشيرة والفخذ وحتى الأرداف ، مثل المشهداني والحميداني والزرباني

قبل وفاته كتب الملك فيصل الأول مذكرة سرية من عشرة أسطر يقول في بعضها
ليس هناك شعب عراقي لحد الأن
توجد جماهير لا يمكن أن يتخيلها إنسان
وكلهم قد خلت قلوبهم من أي شعور وطني
ولكن صدورهم ملأى بالتقاليد الدينية والخرافات
ولا تربطهم أية رابطة بعضهم البعض
وهم يصغون إلى الشر
ويندفعون إلى الفوضى ........ الخ المذكرة

لِذا فدعنا ننساهم صديقي البهرزي
ودعنا نُحلق مع يتيمة إبن زريق البغدادي
إستودع الله في بغداد لي قمراً ======= بالكرخِ من فلكِ الأزراز مطلعُهُ
ودَعتهُ وبودي لو يُودعُني ======== صَفوَ الحياةِ وأني لا أودعُهُ
هل الزمانُ مَعيدُ فيكَ لذتنا ========== أم اللياتي التي أمضَتهُ تُرجِعُهُ

لنكتب شعراً صديقي ، وكما قال نزار
كل الدروب أمامنا مسدودةٌ وخلاصنا .. في الرسم بالكلماتِ
تحيات ... وكل المحبة


10 - صدقت
فارس اردوان ميشو ( 2011 / 1 / 7 - 00:40 )
الصديق العزيز والكبير البهرزي النبيل
صــــدقت
خلها لزُراع الضراط ، بعد ان رحل زُراع البزرنكوش والحنة والرازقي والياسمين والأس والحياة ولا قيامة لهم ، وبعد ان كان العراق يسمى ببلد النخيل ، سيوصم ببلد الضراط
العراقي اول من زرع الحضارة وعلم العالم الزراعة والكتابة ، والان سيعلم العالم الضراط
وعساها بختهم
تحياتي


11 - الصديق العزيز منير العبيدي
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 8 - 08:32 )
دمت مبدعا كبيرا


12 - الصديق العزيز شامل عبد العزيز
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 8 - 08:42 )
تحية محبة
انه ضيق الافق الطائفي
لا اعتقد ان طائفيا يمكن ان يحمل مشروعا حضاريا او ديمقراطيا وادعاءات الانسلاخ من الثوب الطائفي لا يصمد امام الوقائع
نحن بحاجة الى اجيال لا تتربى في مستنقع الطائفية البغيض كي نطمئن حقا الى امكانية بناء عراق مدني متطور
شكرا على ا لابوذية
مع محبتي


13 - برهوم أكعد راحة وبس لا تسوي وكاحة
عامر الدلوي ( 2011 / 1 / 8 - 17:22 )
رحم الله فنان الشعب يوسف عمر
أبا ريهام يا أطيب من الطيب
وأزكى من كل زكي
أخشى ان يقال إني أتملقك إذا ما أسترسلت في الكتابة على هذا النحو
أنت في كل ما تكتب سواء شعرا أو نثرا تضع السبابة وليس بغيرها يتوقف النزيف ..تضعها دائما على الجرح , وخصوصا ً في مواضيعك التي تناولت فيها الوفاء والنبوة والتي جلبت عليك النطح وبكل ما أحتوت قرونها ثيران النبوة من عزم ,لكني سررت عندما رايت تلك القرون وقد تضررت بفعل هذا النطح الذي لم يكن يحسب إنه متوجها نحو صخرة لم يضرها أبدا ً أن تكون هدفا لهذا وذاك
أشد على يدك ولافض فوك ولا نضب الحبر الجاف في قلمك
وأجمل أمنياتي لك في العام الجديد
عام أتمنى فيه أن نرفع الأنخاب ونترع الشراب حتى ولو في الأحلام بعد أن ينجز هؤلاء هدفهم الرامي إلى أسلمة العراق وجعل بغداد قندهار ثانية
دمت بخير
ياعبق ديالى


14 - الصديق العزيز عبد الخالق البهرزي
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 9 - 06:26 )
تحية محبة
لا اعتقد ان الطائفية اقل خطرا من الدكتاتورية فان تكن مساويء الدكتاتورية رهينة بوجود الدكتاتور وتزول بزواله فان الطائفية نظام فكري تربوي اجتماعي يتطلب التطهير منها نظاما فكريا اكثر مكنة اي يحتاج مرحلة تاريخية ينهض بها جيل -للاسف- لم تتوفر قاعدته البشرية بعد
الطائفية قد تمأسست وتم التواطؤ على شرعنتها والذين نحسبهم من العلمانيين انخرطوا في المشروع الجارف تحت تاثير الاغواء بالسلطة والمال او تحت تاثير القوة المحتلة او الاقليمية المتدخلة
تحتاج عملية ازالة آثار الطائفية الى توحيد جهود المنظمات المدنية ويحتاج هذا الامر الى شجاعة تاريخية من هذه الاطراف تتصارح وتراجع وتعترف بالخطايا وتعيد النظر في برامجها السياسية والتعبوية الجماهيرية
تحولات كثيرة جرت في فكر وضمير المجتمع العراقي خلال سنين الاحتلال , تحولات وانقلابات متسارعة لم تتح للفكر نفسه مراجعة نفسه خسر التيار المدني الديمقراطي حاضره وتاريخه لصالح القوى الطائفية وخسر جماهيره و(العلمانيون ) الذين تشير اليهم خانوا مبادءهم ونكصوا الى ظلمة النفس الطائفية الكامنة واعدك بان اتناوشهم قريبا
مع المحبة


15 - الصديق العزيز عبد القادر انيس
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 9 - 06:42 )
تحية محبة
نعم سيدي هم لا يؤمنون بالديمقراطية مطلقا ولا الومهم في ذلك بل الوم من يُخدع باطاريحهم المضحكة عن الخيار الديمقراطي فهم حين يدعون الارتهان للديمقراطية فاما انهم ليسوا باسلاميين ويدعون التدين كذبا او انهم لا يفهموا الديمقراطية ففي جوهر الخطاب الديني الصريح والصحيح تتبدى الديمقراطية والحريات الفردية مظهرا من مظاهر الخروج عن الشريعة فكيف يمكنهم التوفيق بين هذين المتناقضين الجوهريين ؟
بالحيلة والكذب والتمسكن لحين التمكن لاغير ....
اما انهم ينهبون ويهربون ساعة تعم الفوضى فهذا امر استبق اليه الاسلاميون العراقيون الطائفيون بمختلف طوائفهم فما من احد منهم الا وقد هرب كل عائلته وثرواته التي نهبها ويداب على نهبها منذ تسنم مراكز السلطة والنهب ولا يحتاج الانتظار لحين تدب الفوضى بل استبق الفوضى التي يخطط بفساده لها ونهب ما نهب وهرّب من اهليه من هرّب
ارايت يا سيدي حكاما يهرّبون كل عوائلهم الى المنافي الفاخرة ويدّعون عزمهم لبناء دولة حضارية مستقرة ؟
لم لا تعيدون ابناءكم واهليكم ليساهموا في شرف بناء هذه الدولة التي تبنون ؟
لم وانتم الاسلاميون تهربونهم الى بلاد الكفر متنعمين
عجبي


16 - الصديق العزيز احمد الجاويش
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 9 - 06:56 )
تحية محبة
يا صديقي ليس في طرحي شيئا ضد (الاسلام ) وانما هو موجه للمتاسلمين الذين يشتمون امريكا ويعيشون تحت حراسة جنودها
هؤلاء الطائفيون الكذابون الذين يقودون البلاد الى الفوضى تحت دعاوى اشاعة الاخلاق الحميدة , فلم تكن مجتمعاتنا في ما سبق من عهود مجتمعات منحطة قليلة الادب عديمة الاخلاق بل ان كل ذي عينين يرى ان المجتمع العراقي لم يبلغ دركا من الانحطاط وفساد الذمة والوحشية مثلما اصبح عليه تحت ظل وولاية وحماية المحتل الامريكي ومع ذلك يتصايح الحكام الطائفيون على اختلاف طوائفهم بانهم ما جاؤوا اشرا ولا بطرا وانما جاؤوا تحت معطف المحتل الامريكي لاتمام مكارم الاخلاق !!
انهم احباب امريكا حين تحرس بجنودها كراسيهم وهم اعداءها على المنابر الحماسية يخادعون بسطاء الناس المغيبين عن الوعي بادعاءاتهم حماية الشرف الرفيع من الاذى !!
ينهبون قوت الفقراء ويحولونه عقارات واستثمارات في بلدان الكفر التي يعيش فيها ابناءهم متنعمين برفاهياتها ويقولون لهم كذبا انهم يريدون حمايتهم من تحلل الغرب الفاسق !!
الا تخافون على ابناءكم وبناتكم وهم يعيشون على (هواهم ) في بلدان الكفر ؟
تخافون علينا فقط ؟!!


17 - الصديق العزيز د صادق الكحلاوي
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 9 - 07:11 )
تحية طيبة
الامر كما تقول هو ليس صراعا بين سنة وشيعة واتفق معك في ان من يبسط بخبث هذا الصراع ويحلله هذا التحليل اللئيم هو منتفع من نظام قديم خسر امتيازاته وصاحبك الناقد الفني هو لاشك واحد من هؤلاء
بل الصراع يا سيدي هو بين (الساسة الطائفيين ) الذين لاشغل لهم بفقراء طوائفهم ايا كانت وبين هؤلاء الفقراء المغلوبين على وعيهم والذين تنهب حقوقهم وثروات بلادهم من قبل هؤلاء الطائفيين ادعياء التدين
يجب كشف الاقنعة الطائفية المسخ التي يتقنع بها ؤلاء اللصوص بل يجب التحقق من مكاسبهم المالية التي جنوها من مهنة السلطة واعادتها لفقراء الطوائف , وللعلم يا سيدي فان طائفة الفقير الحقيقية هي رغيفه ولانهم يعرفون ذلك جيدا فانهم يسرقون وعيه كما سرقوا رغيفه ويوهمونه بوجود عدو له من طائفة اخرى يريد نهب حقوقه متجاهلين ان هذا العدو الطائفي ليس الا فقير اخر سرقه (طائفيو ) طائفته !!
هكذا يلعبون بالعقول وهكذا يغيبونها ويسرّحون الفقراء بالقنافذ تحت وقع طبول ودفوف وصنوج النشيد الطائفي الذي غطى على النشيد الوطني ...
لك كل محبتي


18 - الصديق العزيز عبود كريم الزكي
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 9 - 07:14 )
تحية محبة
والله يا صديقي العزيز هؤلاء سينما ...بل سينما ببلاش !!
ومن هذا المال حمّل جِمال
والما رضى بجزّة
رضى بجزّة وخروف
تحياتي للعائلة اجمعين ودمتم بامان


19 - الصديق العزيز الحكيم البابلي
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 9 - 07:26 )
تحية محبة
صدق فيصل الاول
خوفه المبرر لم يزل مبررا ,فالمواطنة والهوية الوطنية لم تزل قلقة ممزقة بين الهوى القومي والهوى الطائفي والهوى الغريب !!
بل ان غربة الهوية هي على اشدها اليوم فثمة من ينبش في مزابل التاريخ بحثا عن سند ضائع يثبت به هوية على هواه
اربعون عاما من الحكم الملكي واكثر من خمسين عاما من حكم الدكتاتوريات الجمهورية والهوية ضائعة بين مشرق ومغرب ولا احد يستصدر بدلا تالفا او ضائعا لهذه الهوية
بل الكل اما يضيّعه او يتلفه !!
شكرا لابن زريق وعزاءا له فقد كان مضيع الهوية الاول
مثلما المتنبي
مثلما حمدية صالح ايضا حين تغني
(ادور اعله الصدك ياناس
ضاع وبعد وين الكاه ...)
غنّ معها ومعي ياحكيم
ولك المحبة


20 - الصديق العزيز فارس اردوان ميشو
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 9 - 07:31 )
تحية محبة
سيزرعها جيل ربما لن ندركه يا صديقي فارس
ستكنس الريح هذا الضراط الموسمي ويهطل مطر عابق بالقدّاح
انني احلم بذلك ويجب ان احلم والا ...سانكسر , ولا اريد ان انكسر في زمن سقط المتاع ليحتفلوا بضراطهم في انكساري
اريد ان احلم بزرّاع البنفسج في زمن النفايات
ليتك تحلم معي
مع المحبة


21 - الصديق العزيز عامر الدلوي
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 9 - 07:40 )
تحية محبة
اعدك يا صديقي ان لا اكتب الا ما انا معاند على قناعتي به غير آبه بمن يغضب او يزعل او يهدد او يتوعد فليست الحياة اغلى من الحقيقة فقد اندثرت مليارات الحيوات لاناس انفع مني ونسيت وبادوا غير ان حقيقة واحدة لم تندثر او تبيد
اتمنى ان يصافح كاسك كاسي في وطن اكرم
محبتي


22 - البهرزي, أبن البساتين
سهاد بابان ( 2011 / 1 / 11 - 04:19 )
عندي حلم يا صديقي, أن يكون للعراق صحيفة , جريده يوميه , يكون أسمها مثلا , صوت الحقيقة , أكثر ما يميزها , أنها تنقل و تنشر الحقائق فقط , وأن من يكتب مقالها الرئيسي اليومي , من يحمل قلما شجاعا و شريفا و قويا , كما هو قلم البهرزي0
كلما قرئنا لك..كلما زاد أعتزازنا بك و بقلمك الجريء, القلم الذي ما برح يفضح دجالي , النهي عن منكر يزعمون , وهم أول السابحين في مستنقع الرشوة و الفساد و المتسترين عنها, كما هم دعات الامر بالمعروف , الذي ما عرفوا له طريقا و حتى عرفوا له تفسيرا حقيقيا0
لقد كانوا دوما , بطانة مخلصة لطغاة العراق و على مر العصور و وعاظين وسخين لسلاطين و كما وصفهم , الباحث العراقي الرائع , الوردي الجميل0
والكل يعرف تأمرهم في جريمة نحر رأس ثورة تموز و التمثيل الشنيع بقادتها و بالزعيم أبن الشعب , عبد الكريم قاسم 0
ثورة و قائد لم يكن لهما ذنوب , الا بما أصدرته من قوانين , أستهدفت تمليك الفلاحين للأرض التي يزرعون و قوانين ألاحوال المدنية , التي أرادت رفع الحيف و الظلم الواقع على المرأة العراقية و كذلك التوجهات لبناء ألاقتصاد الوطني


23 - اقمار بغداد لن تأفل
اياد بابان ( 2011 / 1 / 11 - 13:44 )
العزيز البهروي . احر التحيات لك يا ابن الطيب وزميل الراحل وليد الشيباني . في تعليق على موضوعك لدى اخي سهاد في الفيس بوك . اسميتك بطير الزاجل الجلد الذي يحن دائما لمكان الدفيء الذي يشعر به وطنا لابديل لاحضانه .مقاله رائعه يضيفها قلمك لكلمات صادقه نابعه من قلب عراقي ينبض حبا وحرصا على بلده .. ولكن يااخي لقد فاتك المثل العامي الذي يخافه الطغات . الا وهو (مايأكله العنز لابد ان يخرجه الدباغ يوما ) فعلى هؤولاء واشباههم ان لايفرحوا فحسابهم أت اجلا ام عاجلا . وعليهم ان يتعضوا بسابقيهم والتاريخ خير شاهدعلى نهايه امثالهم .


24 - العزيز البهرزي
اياد بابان ( 2011 / 1 / 11 - 15:14 )
المعذره للخطأ الذي ورد بكتابه اسم العزيز البهرزي مع خالص مودتي للكاتب والقراء الافاضل .


25 - الصديقين العزيزين سهاد واياد بابان
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 12 - 10:11 )
تحية محبة
اشكر مشاعركما النبيلة
ولاشك ان التحالف الطائفي -الدكتاتوري كان واضحا في التامر على مكتسبات الشعب العراقي
فالطائفية تحمل بذرة الدكتاتورية لان الفكر الطائفي هو فكر اقصائي بالاول والاخير
اتمنى لكما السداد والتوفيق

اخر الافلام

.. وسام قطب يقلد المشاهير ويصف بعضهم بكلمة ????


.. إيرانيون يعلقون على موت رئيسي • فرانس 24 / FRANCE 24




.. آفة التنمر تنتشر في المدارس.. ما الوسائل والطرق للحماية منها


.. مصرع وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان في تحطم مروحية




.. مصرع الرئيس الإيراني.. بيانات تضامن وتعازي ومواساة ومجالس عز