الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البارحة كانت اسرائيل عدوتنا, واليوم المسيحيين اعداؤنا!

مكارم ابراهيم

2011 / 1 / 6
الارهاب, الحرب والسلام


إن النصوص القرانية لم تتغير منذ 1400 عام فلماذا لم تستخدم في قتل المسيحيين والكفارسابقا ؟ من يحرض على استخدامها الان ؟ولماذا تستخدم في تصفية المسيحيين في الفترة الاخيرة ؟ وهل الارهاب محصور على قتل المسيحيين فقط ام المسلمين ايضا يقتلون؟
ينتشر المسلمون في جميع انحاء العالم , ولكن من الملاحظ ان عمليات الارهاب اليوم تخرج باسم نصوص القرآن من منطقة الشرق الاوسط واسيا الوسطى بالذات .واصبح الاسلام اليوم هو العدو الوحيد كما يرى العديد من الكتاب العرب ومؤيديهم بتاكيدهم على ان المسيحيين يقتلون في كنائسهم بسبب نصوص القرآن.
لقد بات الاسلام اليوم هو محور الاحداث في العالم فحتى حق اعطاء اللجوء اصبح فقط للمسيحيين والمثليين اما المسلمين ليس لهم هذا الحق .فالعراقيين تم ارجاعهم قبل عامين من معسكرات اللجوء الدنماركية رغم وجودهم فيها لعشرات السنيين مع اطفالهم. فقد أعتبر وضع العراق الغير آمن حالة عادية للعراقي المسلم لذلك تم ارجاعه ,في حين انه اعتبر غير آمن للعراقي المسيحي ولهذا اعطى حق اللجوء .
وحتى الدفاع عن حقوق الانسان يرتبط اليوم بالاضطهاد الديني فقط .حيث نرى المؤسسات الدولية للدفاع عن حقوق الانسان تقوم بالدفاع عن الفرد وبتكثيف اعلامي كبير اذا كان مضطهد دينيا , اما اذا كان مضطهدا لاسباب سياسية كتعذيب السجناء السياسيين والمعارضين وكما يحدث الان مع المتظاهرين في تونس فلاتتدخل هذه المنظمات العالمية ولااعلام مكثف على هذا الانتهاك الانساني للفرد .
لقد حدث تغييركبير في هوية عدونا فقد تحول من العدو الاسرائيلي الى العدو الديني ؟
لقد كانت اسرائيل عدوتنا الوحيدة منذ حرب1967 ومع مرور الوقت تلاشى اسم اسرائيل كعدو لنا بل اصبح الصديق لنا رغم استمراراسرائيل في نهب التراب الفلسطيني . وتدريجيا بات علينا عدم شتم اسرائيل لان ذلك يعني استمرارنا في التخلف والفشل كأمة عربية. وبدات هوية عدونا الوحيد تتلاشى تدريجيا وتاخذ هوية جديدة باسم المسيحيين وفجاة يكتشف البعض ان هناك نصوص قرآنية تطالب المسلمين بالجهاد وقتل هؤلاء المسيحيين , ولكن لماذا انتبه هؤلاء الان فقط لهذه النصوص القرآنية ؟ الم تكن موجودة دوما ؟ الم يكن من الممكن قتلهم بدون استخدام نصوص قرآنية او تهجيرهم قسريا اذا كان غير مرغوب بهم في المنطقة العربية مثل تهجيراليهود والاكراد الفيلية ؟ من اعطى لفتاوي شيوخ الازهر وشيوخ السعودية الاهمية وسمح لهذه الفتاوي بالانتشاراليس الحكام العرب المستبدون سمحوا لهؤلاء الشيوخ باصدار فتاوي يندب لها الجبين والتي شغلت غالبية الكتاب العرب دون ان يقوموا بتحليل الدوافع والاسباب الحقيقة لهذه الفتاوي ولهذا الارهاب بل قاموا فقط بالتركيزعلى ان الاسلام دين تخلف والمسلمون هم مصدر الارهاب العالمي.

ان الاحداث الاخيرة التي جرت بحق المسيحيين مثل الاعتداء على كنسية سيدة النجاة اكبر الكنائس في بغداد في تاريخ 31 اوكتوبر من حدد سبب الاعتداء وهوية المجرم. الم يسقط مسلمون وايزيدين وشيعة وسنة يوميا بالانفجارات في العراق .الم تفجر تجمعات الشيعة وهم يطبخون طعام عاشورا ويحيون مقتل امامهم الحسين ؟ الم تدمر مساجد الشيعة ومرقد الامامين في السامراء وهما من اهم الرموز الدينية والتاريخية الهامة في العراق!

وثم جاء الاعتداء على كنيسة القديسين بحي سيدي بشر بالاسكندرية في مصر بعد دقائق معدودات فقط من بدء اول يوم من ايام السنة الجديدة، وسقوط عشرات القتلى والجرحى بما في ذلك مذبحة »الكشح« وازالة مبني قبطي بحجة عدم الحصول علي ترخيص في حي العمرانية وجريمة نجع حمادي البشعة التي وقعت عقب قداس عيد الميلاد في 7 يناير الماضي2010. الم يسقط افراد من المسلمون والبهائيون ايضا في هذا الاعتداء الاخير؟

من له مصلحة بتغيير هوية عدونا من اسرائيلي الى مسيحي ؟ ان الحكام العرب المستبدين يريدون إشغال شعوبهم عن بقائهم في سدة الحكم لعقود طويلة .ان ماحدث في مصر وبالذات بعد الانتخابات المزورة للرئيس حسني مبارك شئ طبيعي ان يستخدم مبارك ورقة الحروب الطائفية بين افراد شعبه وقد سقط في هذا الفخ غالبية المصريين وحتى غالبية الكتاب العرب رغم ثقافتهم الاكاديمية .وسيحدث نفس الشئ الى الشعب التونسي فبعد الانتفاضات التي قام بها الشعب التونسي ضد زعيمهم المجرم اللواء زين العابدين بن علي فسوف يستخدم بن علي نفس ورقة صاحبه مبارك وهي اشعال النعرات الدينية او القومية بين افراد شعبه لاشغال الشعب عن استبداه فيصبح هو الصالح والشعب هو الطالح. او استخدام ورقة البطالة والفقر التي استخدمها بشار الاسد عن ابيه حافظ الاسد حيث ينشغل المواطن بتوفير لقمة عيشه ولن يهتم لاستبداد حاكمه الذي ينهب ثروات الشعب ويسلمها هبة الى امريكا والحكومات الغربية البرجوازية والمافيات كي يساندوه في البقاء في السلطة . واستخدام فتاوي شيوخ الازهر والوهابية السلفية في اشغال الشعب بفتاوي دينية لم يقر بها محمد او علي أوعمر يوما من الايام.
يصرح غالبية الكتاب العرب بان نصوص القران والتي كانت دوما بين ايدينا منذ 1400 عام هي وراء ذبح المسيحيين الان ,واما الزعماء العرب فانهم يصرحون بان القاعدة وراء الاعتداءات على المسيحيين.
واذا نظرنا الى النتائج الخطيرة من عمليات الاعتداء على الكنائس في المنطقة العربية فيمكن حصرها في ثمانية محاور رئيسية:
أولاً:هجرة المسيحيين للخارج وتغيير الخارطة الديمغرافية في المنطقة حسب رغبة بعض الحكومات.
ثانياً:حدوث حروب طائفية محلية وانشغال الشعب عن وجود حاكم مستبد ينهب ثرواته.
ثالثاً:توفير فرصة لتدخل امريكا والدول الغربية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
رابعاً:ضمان أمن إسرائيل حيث العرب ينشغلون بالحروب الطائفية وفتاوي شيوخ الازهر والوهابية السلفية.
خامساً: تقسيم البشر الى مسيحيين مسالمين ومسلمين ارهابيين متخلفين.
سادساً: تهميش مفهوم المواطنة وابراز الهوية الدينية والتركيز على الفتاوي كقانون اساسي .
سابعاً:تعزيز الاسلام فوبيا لدى الشعوب الغربية.
ثامنأ :تعزيز العنصرية والاصولية في جميع الاديان وزيادة كره الاجانب وبالاخص المسلمون في المجتمعات الغربية.
تاسعاً :ايجاد أسباب لطرد المسلمين من الدول الغربية وذلك بتشديد القوانين ضدهم .

والان لنعود بالذاكرة الى الوراء لفهم ماذا يحدث الان .فعندما قررت امريكا ان تكون القوة الوحيدة في العالم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبهدف الغاء القطب الاخرالاتحاد السوفيتي ومحي الشيوعية من على الوجود. ارادت جيشا لهذه الحرب السرية والحرب الباردة وكان عسيرا عليها ان تستخدم شعبها في هذه الحرب لانه لاتوجد اسباب مقنعة تقدمها للشعب الامريكي للمشاركة في قتال السوفييت والشيوعيين . ولكن كان من السهل اقناع المسلمين بقتال الشيوعيين الملحدين الذين يريدون نشر الالحاد والقضاء على الاسلام . ومن جهة اخرى كان من السهل اقناع المسلمون الافغان بالحصول على السلطة اذا اطاحوا بالنظام الافغاني اليساري الذي يسانده السوفييت .
وعلاوة على ان منطقة الشرق الاوسط اكبر احتياطي للنفط ومنطقة وسط اسيا تشكل ربع منتوج العالم من مادة المخدرات الافيون وتمثل ثلث قيمة العالم من التداول السنوي من 100 الى 200 مليار دولارفي منطقة الهلال الذهبي بين حدود افغانستان وباكستان فحسب تقديرات منظمة الامم المتحدة تصل ارباح الافيون في هذه المنطقة الى 500 مليار دولار سنويا وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي ارتفع انتاج الافيون فيها وارتفعت العصابات المسيطرة على طرق الهيرويين والتي تستخدم ارباحها لتمويل المجاهدين والجماعات الارهابية في العالم ولقد استخدمت لتمويل جيش المسلمين منذ 1990 جيش تحرير كوسوفو في الهجمات على مقدونيا. وليس هناك ادنى شك في أن هذا ما يفسر لماذا واشنطن أغلقت عينيها على حكم طالبان الإرهابي، باضطهاد المرأة، وإغلاق المدارس امام المرأة ، وإطلاق النار على النساء العاملات في المكاتب الحكومية، وإدخال نظام الشريعة على دستور البلاد في افغانستان.
والمثير للسخرية في الوقت الذي كان المجاهدين في افغانستان يقاتلون مع الامريكان في حربهم السرية ضد السوفييت كانت ادارة بوش تصف هؤلاء المجاهدين الاسلاميين بالارهابيين فمنذ الحرب الباردة دعمت واشنطن اسامة بن لادن وفي نفس الوقت وضع مكتب التحقيق الفيدرالي الاف بي اي اسم بن لادن على قائمة الارهابيين المطلوبين ومنذعام 1980 كان اسامة بن لادن يقاتل السوفييت في افغانستان بدعم جهاز المخابرات الامريكية السي اي ا وبالتعاون مع مجاهدي افغانستان والمخابرات الباكستانية (آي أس آي) وذلك من خلال تحويل الجهاد الافغاني الى جهاد عالمي ضد السوفييت واستمر جهاز المخابرات الامريكية السي اي ا بدعم الحركات الجهادية في اسيا الوسطى والبلقان والقوقاز بهدف تفكيك الاتحاد السوفيتي وتشكيل بدل عنه ست دويلات اسلامية.
وفي الوقت نفسه بدا المبشرون الإسلاميون من المذهب الوهابي في المملكة العربية السعودية بالتوغل في الجمهوريات الاسلامية وداخل الاتحاد السوفيتي نفسه وفي مؤسسات الدول العلمانية. وعلى الرغم من أيديولوجيتها في الأصولية الإسلامية معادية للولايات المتحدة، ولكن ذلك خدم مصالح واشنطن الاستراتيجية في الاتحاد السوفياتي السابق.وقد انظمت اربعين دولة اسلامية ومئة الف اسلامي متطرف الى الجهاد ضد السوفييت ودعم اسامة بن لادن بالمال والسلاح من قبل المملكة العربية والسعودية والامارات وامريكا واموال الافيون من الهلال الذهبي وقد وقع رونالد ريغان في اذار 1985 على اتفاقية دعم امريكا الكامل (للحرب السرية) والمجاهدين في افغانستان لدحر السوفيت بمقدار 65 الف طن من الاسلحة سنويا وارسال اختصاصي المخابرات في البنتاغون لتزويد المخابرات الباكستانية باحدث التقنيات المخابراتية وتدريب المجاهدين .
وحتى الحرب في الشيشان تم الاعداد لها في اجتماع سري عام 1996 في مقاديشو في الصومال بلقاء جمع اسامة بن لادن وحزب الله وكبار ضباط الاستخبارات من ايران وباكستان لتزويد مجاهدي الشيشان بالمال والعتاد وتم تدريب كل من القائد شامل باسسييف والسعودي أمير الخطاب و35 الف رجل من مجاهدين الشيشان في معسكرالامير معاوية الذي تاسس عام 1980 من قبل المخابرات الامريكية والمخابرات الباكستانية (آي أس آي) في باكستان وافغانستان وقد شارك تنظيم باساييف في الاتجار بالمخدرات ، والتنصت غير المشروع وتخريب أنابيب النفط الروسية، والخطف والدعارة وتجارة الدولار وتهريب المواد النووية. وفقا لتصريحات يوسف بودانسكي، مدير فرقة العمل الاميركي على الارهاب والحرب غير التقليدية في الكونغرس.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي ، كان يتم دعم السعودي امير الخطاب في الشيشان من منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية، وهي منظمة دينية مسلحة في المملكة العربية السعودية ، برعاية الاثرياء والمساجد التي توجه اموالها إلى الشيشان.

ولكن من خلق جماعات اخوان المسلمين في الوطن العربي هذا ما يوضحه الكاتب مارك كورتيس في كتابه “العلاقات السرية” حيث يوضح تواطؤ الحكومة البريطانية مع الإسلام الراديكالي في المنطقة (بن لا دن، وطالبان والظواهري)، وكيف ان بريطانيا سهلت سفر المجاهدين للحرب في يوغسلافيا وكوسوفو في التسعينيات. وأشار إلى العملية الإنجليزية الأمريكية عام 1953 في إيران للتخلص من حكومة مصدق وشملت هذه العملية مشاركة آية الله سيد كاشاني مؤسس حركة أنصار الإسلام، وهي حركة أصولية مسلحة. وقامت أجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية بتمويل المظاهرات ضد حكومة مصدق، بل إنها ناقشت احتمال اختيار كاشاني كقائد للبلاد بعد الانقلاب. وأكد الكاتب كورتس على أن بريطانيا ومنذ 1943 مولت اخوان المسلمين للاطاحة بجمال عبد الناصر الذى انقلب على الملك فاروق الموالي للإنجليز في حين ان انور السادات دعم الاخوان المسلمين للقضاء على اليساريين.وقامت بريطانيا بتمويل الاخوان المسلمين كجزء من مخطط الاطاحة عام 1956 وكيف ان بريطانيا كانت تساهم بالمال والتخطيط في افشال الثورات في المنطقة العربية والاسلامية وظلت بريطانيا ولفترة قريبة متساهلة مع المجاهدين الاسلاميين للقاعدة ولها صلات مباشرة مع طالبان ايضا وقد دعمت المسلحيين الاسلاميين الشيعة التابعين للمجلس الاسلامي الاعلى في جنوب العراق من اجل السيطرة على المنطقة.
حتى صحيفة الجارديان البريطانية اعتبرت ان التهديدات الارهابية التي تتعرض لها بريطانيا ماهي الا نتيجة التعاون السري والمستمر بين بريطانيا وبين الجماعات الاسلامية الراديكالية المتطرفة.
وفي بداية الثّمانينات اطلق سراح كل من أيمن الظّواهري وأبو حفص المصريّ بأمر من الإستخبارات المركزيّة الأمريكيّة وكما ان امريكا نفسها أرسلت (أنور العولقي) إلى اليمن ليتزعم ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وحيث انهالت الصواريخ على رؤوس اليمنيين وعلى رؤوس الافغانيين في افغانستان والعراقيين في العراق بسبب جماعة القاعدة التي خلقتها المخابرات الامريكية.
وماذا عن السودان بلد اشتعلت فيها الحروب الاهلية عام 1983 بعد ثلاث سنوات من اكتشاف النفط في الجنوب حيث دمرت شركات النفط الكندية والصينية والسويدية المنازل وهجرت سكان تلك الاراضي النفطية وساهم ذلك في اشعال حروب اهلية بين الشمال والجنوب وجميعهم مسلمين كما ان بريطانيا استثمرت الكثير في السودان ببيع معدات معقدة للسيطرة على المجال الجوي في شمال السودان اما السعودية فكانت اكثر الدول المستثمرة في في مصائب السودان.
وبعد احداث 11 سبتمبر كانت السودان اول الدول العربية التي عرضت المساعدة على امريكا في القبض على اسامة بن لادن وهذا ماجعل بوش يرفع الحظر الاقتصادي على السودان وبدات شركات النفط الامريكية العمل والجماعات الاسلامية المتطرفة رمت نفسها في احضان امريكا .
ان هدف امريكا في تفتيت الاتحاد السوفيتي ومحي الشيوعية كان هو السبب في خلق المجاهدين الاسلاميين واكتشاف فجاة نصوص القران الجهادية كاداة لقتل الاخرين .والتي لم تستخدم سابقا واليوم هي الورقة الرابحة في كل احداث الارهاب التي تجري في العالم العربي والغربي .
فتصفية المسيحيين في المنطقة العربية هو بغرض اشغال الشعب عن استبداد الحكام ولاهداف اخرى تخدم الغرب كما ذكرنا آنفا. نرجوا ان نكون قد وضحنا ماهي اسباب استخدام نصوص القران في تصفية المسيحيين في الدول العربية وواقعا هو تصفية اخوتهم المسلمين ايضا وبقية الناس بدون استثناء .
هذا هو الغرب الذي نحتمي به الذي يدعي انه يحارب الارهاب الاسلامي الذي خلقه هو بنفسه من حفنة عصابات في افغانستان وباكستان ومصر ومن المبشرين بالوهابية من شيوخ واثرياء السعودية . وهكذا استطاعت امريكا وحلفائها من الحكومات البرجوازية الغربية دعم المجاهدين الاسلاميين والحكام العرب الديكتاتورية ان يغيروا هوية عدونا الاسرائيلي الى هوية جديدة وجعل المسيحي هو العدو الذي يجب قتله .
فاذا اردنا القضاء على الارهاب في الوطن العربي واسيا الوسطى علينا ازالة الزعماء العرب الديكتاتورية واليد اليمنى للمافيا الغربية والاحزاب الغربية اليمينية المتطرفة الكارهة للمسلمين أولا وثم عزل الدين عن الدولة والغاء فتاوي الشيوخ التي هي الوسيلة الداعمة لبقاء الحكام العرب في سلطتهم للابد .
وعلينا ان ندرك بان المسيحيين هم اخوة المسلمين في كل الازمان وحتى منذ عهد نبي المسلمين محمد ولن يكونوا اليوم عدونا لان اسرائيل هي عدوتنا دوما وحلفائها امريكا وبريطانيا مستعدتان للتعاون مع الشيطان نفسه ومع الجماعات الاسلامية الارهابية لدعم مصالحهم الاقتصادية في المنطقة وحماية اسرائيل وحماية الحكام العرب وعلى استعداد لقتل المسيحيين والمسلمين معا اذا كان ذلك سيدعم بقائهم في المنطقة . فالغرب ربما يتزين بالمعايير الانسانية ولكن ليس لكم بل لهم فقط!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكريمه مكارم ابراهيم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 6 - 20:13 )
تحبه وتقدير وتهنءه بالعام الجديد
اسمحي لي ان اقول انك ايتها الكريمه كنت مشتته في المقالين هذا المقصود وما قبله
تمنيت لو قلبتي تسلسل الموضوع من نهايته باتجاه المقدمه
ما تقولينه فيه الكثير من الحق وقد نزف العراقيين وبالذات الشيعه دماء كأنهار ولم ينبس ببنت شفه احد لآن دماء العراقيين اسعارها تختلف بمقدار علاقتها بالمحيط العربي العفن والمحيط الدولي المجرم
تحيه لك ايتها الكريمه الباسله


2 - اسرائيل ليست عدوتنا
حسين شمس ( 2011 / 1 / 6 - 20:23 )
إن تجعلي اسرائيل عدوتك فانت حرة في ذلك ، لكن لا تملكين ذرة حق في أن تجعليها عدوة لنا. اسرائيل لم تقم يوما بتفجير مساجدنا وحسينساتنا و كنائسنا. اسرائيل لم تقم بتهجير فرس العراق و لوره و فيلييه . اسرائيل العظمى لم ترتكب جرائم الأانفال و حابجة و المقابر الشيعية
نحن الشعب العراقي نتطلع الى بناء اوثق العلاقات الأخوية مع الشعب الاسرائيلي الشقيق. فعاشت الصداقة والأخوّة العراقية الاسرائيلية
والموت لأعداء الحرية والانسانية


3 - تحية
شوقي عقلي ( 2011 / 1 / 6 - 22:38 )
تحية
العودة الى الخطاب السياسي لستينيات القرن الماضي
الاختلاف لا يفسد في الود قضية


4 - الأسلام ولعبة الروليت الروسيه
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 6 - 23:24 )
شكرا على جهودك يا استاذة مكارم في تلخيص الأحداث والحقائق التاريخية التي حدثت نتيجة لمصالح الدول الرأسمالية المقيته ، وأنا اتفق معك بأن فتنة الصحوه الأسلامية التي تيقظت في العقود القريبة الماضيه كان وراءها سياسات استخدمت الدين كورقة لأجل مصالح الغرب ، ولكن ما مضى قد مضى وعلينا التعامل مع الواقع الحالي ، فبعد ان تعرف المسلمون على عقيدتهم وتراثهم الديني الحقيقي عن طريق الحملة الأيمانية في المدارس وكليات الفقه وآلفضائيات وعرف البعض منهم كيف ينال الجنه بسرعة عن طريق الأنتحار بقتل المشركين وآلكفرة ، فبأعتقادي الآن اصبحت الحالة اكثر صعوبة من الماضي لتطبيق العلمانية او ايجاد اتاتورك جديد ، لأنه عندما حكم اتاتورك تركيا لم يكن يعرف الشعب التركي آنذاك اي شيئ عن الوهابية او ما تحتويه كتب التراث الأسلامي ، لذا اعتقد أن الأسلام حاليا هو في امتحان التحدي قد نصفه بالأنتحار الديني ، فآلأسلام امامه حاليا طريقان أما ان ينجح في ان يحكم العالم بآلشريعة الأسلامية او ان يتحول الى حزب سياسي ويترك لعبة كونه دين من عند الله ، وأنا ارجح حدوث الحالة الثانية مع الشكر وآلتقدير للأستاذة مكارم


5 - إلىمكارم ابراهيم مع التقدير
محمد سعيد الصگار ( 2011 / 1 / 6 - 23:42 )

الأستاذة مكارم ابراهيم المحترمة‮.‬
كتاباتك المهمة موضع اهتمامنا ومتابعتنا،‮ ‬ويحزننا أن تكون حافلة بالأغلاط اللغوية البسيطة التي‮ ‬لا تخفى على ثقافتك‮.‬
أكان‮ ‬يثقل عليك أن تقولي‮: (‬واليوم المسيحيون أعداؤنا‮) ‬بدل‮: (‬واليوم المسيحيين أعداؤنا)؟
أهو تيسير للغة أم استخفاف بها،‮ ‬وبنا،‮ ‬نحن متابعيك؟
أنا أقرأ ما تكتبين وكأنني‮ ‬أمضغ‮ ‬الحصى،‮ ‬ركضاً‮ ‬وراء أفكارك الجادة المليئة بالأغلاط اللغوية‮.‬
لماذا؟‮ ‬
وأمامك مستقبل فكري‮ ‬مرموق جدير بالإحتفاء والمناقشة،‮ ‬وأنت على مستقبل حياتك الفكرية،‮ ‬التي‮ ‬لا أشك بجدواها‮.‬

عثرة لغوية بسيطة تعرقل البناء الشعوري‮ ‬لدى القاريء الجاد‮. ‬وانسياقك مع لغة الكلام اليومي‮ ‬لا تنسجم مع معالجاتك الفكرية الجادة،‮ ‬والجديرة بالأخذ والرد‮. ‬فليتك تنتبهين إلى ذلك احتراما لجهدك الفكري‮ ‬الذي‮ ‬ستحاسبين عليه ككاتبة وباحثة نفرح بإنجازاتها‮.‬
وهمسة لا أجد القوة على كبتها‮: ‬أليس من المهم تكثيف المادة بحيث لا تنتشر بهذا الشكل،‮ ‬وهذه الإستفاضة؟
هذه ملاحظات من قاريء متابع‮ ‬ينتظر الكثير‮ (‬والجديد‮) ‬من أفكارك‮.‬
لك التقدير والود الصادق والأماني‮ ‬بعام جديد‮


6 - مكارم العزيزة
محمد الرديني ( 2011 / 1 / 7 - 06:49 )
نحن ياسيدتي دول عظمى مثل امريكا بالتمام والكمال ولاننا كذلك فنحن بحاجة الى عدو اذ كيف يمكن ان نثبت اننا اقوياء بدون ان نحارب عدونا
امريكا سخرت كل امكاناتها لاسقاط الاتحاد السوفيتي ليس لانه دولة عظمى فقط ولكن امريكا غارت منّا وبدأت البحث عن عدو وكان امامها الاتحاد السوفيتي
من هنا لابد لنا من البحث عن عدو قبل الصديق فالقوة هي التي تجبر الدول الاخرى على عقد صداقات معنا
اليس كذلك يامكارم
بالمناسبة اجد ان استاذي الكبير محمد سعيد الصكار والذي اكن له كل الاحترام قد اهداك ملاحظات قلما يجود بها على الاخرين ومنهم انا
وخوفي انه يمارس التمييز بين الاقارب والاصدقاء
ارجو ان اكون مخطئا يارب


7 - مداخلة بسيطة
نبيل السوري ( 2011 / 1 / 7 - 07:08 )
لو كنت حضرتك مكان الدانمركيين لما قبلت بوجود غيتويات وكانتونات إسلامية ستدين بالولاء لنصوص الولاء والبراء ولجرحها النرجسي، ولن تقبل بالاندماج، وسيخرج منها متفجرون انتحاريون كما حدث في ستوكهولم

لايمكن أن يجلس أحد في مجلس ويتجشأ ويضرط ويتغوط داخل المجلس، ثم إن تم طرده منه فسيتهم من طرده بالعنصرية

أنا لا أدعو للعنصرية، لكن وضع المسلمين اليوم لايدعو للتفاؤل
ما ذكرتيه حضرتك أن النصوص كانت موجودة صحيح
لكن لماذا لم يتم استعمالها للقتل في السابق؟
أبديت رأيي في عدة مداخلات على التفجير أن السبب هو طغيان كل الحكام العرب الذي أفقر الناس بنهب ثروات البلد وتكديسها، وجهّلهم وكسر كرامتهم، فلاذ هؤلاء البسطاء لانتماءات تحت وطنية، وتلقفهم تجار الدين، ونشط الانتحاريون الذين لا أمل لديهم ولا شيء يفقدونه، وهذا من أفضال الحاكم-الإله

في بلاد إسلامية فيها الحد الأدنى من العدل كماليزيا مثلاً، لم يخرج انتحاري واحد، رغم وجود النصوص بين يديه
إن التهميش المنظم للفرد المسلم وإفقاره وهدر كرامته من قٍبل حاكم-إله محنط أو وارث، هو أفضل من كل النصوص لتخريج انتحاريين فاقدين للبوصلة والتفكير السليم

تحياتي


8 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 08:33 )
الكاتب القدير عبد الرضا حمد جاسم
تحية طيبة وشكرا لك على مرورك الكريم
سيدي الفاضل كتبت مقالاتي لااعلم بمجرد ان اشعر انني بحاجة للتعبير عن فكرة فاكتب فليس بارادتي ان كان التسلسل غير مناسب بينهما او تقصد بالفكرة لم افهم قصدك بالضبط
وبالنسبة للشيعة نعم ذكرت عمليات الاعتداء عليهم في العراق لاوضح للبعض بان الكل يذبح في العراق بلااستثاء ومن واجبنا عدم محاولة تمزيق العراقيين بين المسيحيين والمسلمين لان ذلك اسلوب رجعي متخلف وهو مايجعل العرب امة يستهزا بها وهؤلاء الكتاب العرب هم انفسهم من يستهزؤن طوال الوقت بالامة العربية والاسلامية وهم انفسهم من يشعلون النعرات الطائفية بكتاباتهم هذه وثم ينتقدون العرب ويطلقون عليهم اسم البدو المتخلفين وهي اصولهم ايضا التي جاؤا منها فلاخير في امرء لايرى الخير في اصله ولاخير في كتاباته وعمله وفكره
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


9 - من فضلك يامكارم
محمد الرديني ( 2011 / 1 / 7 - 08:40 )
دعيني من خلالك ان احيي الاخ نبيل السوري الذي بدا لي مميزا بنقطتين الاولى انه لخّص كل مايريد قوله في سطور قليلة استوعبها القارىء جيدا
والثانية امتازه بصفاء التفكير والابتعاد االتنظير الايدلوجي و(العك) الذي يجيده بعض متقاعدي اليسار
شكرا لك وله ايضا


10 - الى حسين شمس
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 08:41 )
تحية طيبة اخي الكريم وشكرا على المداخلة
بالتاكيد ان هذه المقالة هي تعبير عن رايي الشخصي وليس تعبير عن رايك انت والان انت اوضحت وجهة نظرك حول اسرائيل بانها ليست عدوة لك وهذا ماوضحته في مقالتي ايضا بان هناك من يطالب بصداقة اسرائيل التي مازالت تسرق الارض من اهلها دون عدل وقد وضحت رايي سابقا بانه اذا ارادت اسرائيل العدل فعليها على الاقل ان تكون عادلة بالارض التي تسرقها من شعبها الاصلي
اما الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ازاء الشعب العربي والفلسطيني والموساد الذي شارك بعمليات التفجيرات في فلوجة والعراق من قبل عدد من ضباطهم فابمكانك قراءة ذلك في مقالات عديدة وكتب عديدة حتى لكتاب غربيين وليس لعرب قوميون
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


11 - الى شوقي عقل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 08:43 )
تحية طيبة اخي الكريم
العودة لجذور المشكلة ضرورية احيانا لانها الاساس لفهم مايحدث اليوم


12 - الى نورس البغدادي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 08:50 )
تحية طيبة سيدي الفاضل نورس وشكرا على المداخلة
ارى انه من الضروري على الكتٌاب العرب فضح هذه الحقائق التي تناولتها انا في المقالة هذه لتوعية الشعب العربي بعلاقة الارهاب بالراسمالية الجشعة ومن جهة اخرى اردت تعرية اثرياء السعودية الوهابيين الذين يرعون الارهاب من اجل نشر فكرهم الوهابي وهذا شئ خطير ارى من الضرورة التكثيف عليه ومن جانب اخر انا مع عزل الدين تماما عن الدولة لانه هو سبيل الوحيد للديمقراطية ويكفل الحرية والعدل للافراد
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


13 - الى محمد سعيد الصكار
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 09:01 )
الى الكاتب والشاعر والفنان العراقي محمد سعيد الصكار القدير
تحية طيبة وشرف لي ان تكون هنا معي للمداخلة سيدي الفاضل
واعتذر منك ومن جميع القراء على الاخطاء اللغوية في الواقع انني لست متمرسة في اللغة العربية لذلك اعتذر منك ومن الجميع ولم اقصد ابدا الاستخفاف بالقراء او باللغة العربية حاشا ان افعل ذلك
ولدي صديق شاعر عراقي خريج ادب عربي من جامعة بغداد الا انني اخجل ان اثقل عليه للتدقيق على مقالتي لانه منشغل في حياته
لكني ساحاول التدقيق في المستقبل مع اعتذاري الشديد لك وللجميع
اما عن الاستفاضة فاتفق معك انني احيانا لاانتبه لذلك لكثرة الافكار في راسي بحيث انها تتدفق بتسارع كبير دون ان اوقفها ساحاول الانتباه لذلك
وشكرا لك على النصائح القيمة
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


14 - الى محمد الرديني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 09:17 )
تحية طيبة صديقي الكاتب محمد الرديني
واشكرك على المرور الكريم
ساقتبس لك من اقوال الكاتب العربي الماركسي اللينٌيني السٌموأل راجي حول اهمية وجود العدو ومن اعطاه اسم الاسلام السياسي:

يقول السٌموأل راجي: ‫النيوليبراليّة كفكر ‫أرضيّتها على الواقع هي الفاشسيّة ‫والإستبداد‬ ‫وجوهرها العنصريّة‬ ‫تحتاج دائما لعدوّ لحشد الرّأي العام‬ ‫وبعد إنهيار المعسكر الشرقي‬ ‫أو الإشتراكي وهي تسمية أتحفّظ عليها‬ حولت إهتمامها للإسلام‬ ‫فكوّنت عصابات ما بعد حرب الأفغان العرب ضد الغزو السوفييتي ‫لعدو لها عبر قطع المعونات عنهم وجعلهم يتقاتلون إلى حين,‬ ‫وصرف النظر عن خدمات مرتزقة‬ ‫لكنهم خطرون‬ ‫إذ يحملون إيديولوجيا جهاديّة ‬وتدريجيا ‫كوّنوا أنفسهم ببقايا إستثمارات الإمبريالية كانت ساهرة عليها‬ وأهمّها تجارة المخدّرات,‫وحضّروا لما أصبحوا يسمّونه غزوة مانهاتن (11سبتمبر2001) ‫وكانت وكالة الإستخبارات على علم بكل تفاصيلها‬ ‫لكنها بحاجة لتلك العملية‬ ‫لتثبت وجهة نظرها‬ ‫بوجود عدوّ ضدّها‬ ‫وصار ‬ ‫وهو صنيعتهم‬ -‫الإسلام في المطلق-.
يتبع ‫


15 - الى محمد الرديني تتمة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 09:22 )
-. ‫لكن‬ ‫نرى العصابات الحاكمة الرأسماليّة/الإمبريالية‬ ‫تقبّل تراب السعوديّة‬ ‫وهي بلد الوهابية الفكر التكفيري‬, ‫ومثلا تقوم على إعداد مقتدى الصدر وجماعات الحكيم‬ ‫وهي أصوليّة في العراق.‬ ‫إن العدو هو ضامن وجود النيوليبرالية‬ ‫وجماعات اليمين المتطرّف-
ارجوا ان وضحت فكرة العدو من خلال هذا الاقتباس من الكاتب القدير السموأل راجي
اما بالنسبة للنصيحة التي قدمها لي الكاتب الكبير استاذنا محمدسعيد الصكار فهذا شرف لي ولااتصور انه يتحيز لاحد بل ربما انك افضل مني وليس لديك اخطاء قواعدية او املائية
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم‬.


16 - الى نبيل السوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 09:36 )
تحية طيبة اخي الكريم نبيل وشكرا لك على المداخلة هذه
من قال لك عزيزي بان الدنماركيين لايفعلون شيئا ازاء مناطق الغيتو بالعكس بدا ت مجالس البلدية خطتها منذ سنين بتوزيع الاجانب على مناطق تجمع الدنماركيين ولكن كما تعلم ان هناك مناطق الاغنياء اي البيوت بالملكية وهنا يتجمع الاثرياء الدنماركيين واثرياء الاجانب غالبا من الباكستانيين والاتراك القادمين منذ الستينات الى الدنمارك
وكما انها فعلت قانون طرد كل اجنبي مجرم بحيث بعد السجن يعاد الى البلد التي جاء واديه منها حتى لو يراها في حياته
والمشكلة صدقني انا بنفسي اتمنى طرد الارهابي المجرم من بلدي اكيد هذا ولكن المشكلة عندما تلصق تهمة الحكومة الدنماركية الارهاب بي وباولادي لمجرد اننا من اصول عرقية غير دنماركية ونحن مواطنون صالحون انا ضد تعميم الارهاب على كل شخص اجنبي او فقط من اصول عرقية غير دنماركية هذا ليس عدل بحقنا نحن المواطنون الشرفاء وهذا ماانتقده من الحكومة الدنماركية هل تقبل ان يتهمك احد بالاجرام وانت برئ هذا مايحدث لنا
يتبع


17 - الى نبيل السوري تتمة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 09:38 )
ساقتبس عن الكاتب الماركسي اللينيني السٌموأل راجي لتوضيح العلاقة بين السلطات الديكتاتورية والدين.
دعت الماركسيّة عبر هذا الفضح لهكذا علاقة متينة بين سلطة الدّولة الرّأسماليّة وسلطة الدّين
أنّ الدذين كتصوّر للكون مرّ بتطوّر فكري يعكس تطوّرا مادّيّا بل وهو نفسه نتيجة لذلك التطوّر الفكريّ/المادّيّ في آن واحد جاء تلبية لحاجات بشريّة عقائديّة أو هو ترجمة لعجز عن فهم الظّواهر وإستقرائها وسرعان ما يتحوّل الدّين إلى مكوّن إيديولوجي تتنازعه الطّبقات الإجتماعيّة أي تستعمله طبقة مهيمنة إقتصاديّا وبالتّالي سياسيّا لإستدامة سيطرتها وإعادة إنتاج هذه السّيطرة وتوظّفه كما ينبغي في سبيل تلك الغاية وتعتقد فيه طبقة مهيمن عليها إمّا للإقناع الذّاتي بما هو موجود وترضية ماورائيّة للواقع المحكوم بقانون الإضطهاد الممارس عليها أو تستعمله فئات للإنتفاض ضدّ تلك السّيطرة,بمعنى أوضح هو نتيجة لواقع إجتماعي غير ثابت وفاعل في هذا الواقع وسبب مباشر يعكس أسبابا عميقة لتحوّلات تشهدها مجتمعات ومثال ذلك الحروب الدّينيّة


18 - الى نبيل السوري تتمة3
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 09:39 )
توظيف الدّين من الطّبقات التي هيمنت تاريخيّا على المجتمعات وأساسا ركّزت على توظيف الدّين من قبل البورجوازيّة-الطّبقة المهيمنة في عصر الرّأسماليّة-لإدامة هيمنتها وإعادة إنتاج سيطرتها وتبريرها في شكل أكثر رداءة ممّا سبقه فتمّت مهاجمة هذه النّظريّة العلميّة الثوريّة من أصحاب المصالح في توظيف الدّين من كرسيّ الفاتيكان هوجمت ومن مكّة ومجاميع أزهريّة ومن محافل ماسونيّة ومن بيع يهوديّة ومن مثقّفين ليبراليّين بعضهم ملحد له مصلحة في وجود الدّين كرافد إيديولوجي لإستدامة سيطرة قوى في المجتمع على قوى إجتماعيّة أخرى
فضائح الرّأسماليّة اليوم هو حمايتها للدّين وإسنادها لقوى سياسيّة تدّعي تمثيله مقابل عدائها لقوى أخرى وهي نفسها تحتمي اليوم به لتقوم بإنتكاستها المهزليّة لتبرير أفعالها


19 - الى نبيل السوري تتمة4
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 09:39 )
إحدى فضائح الرّأسماليّة اليوم هو حمايتها للدّين وإسنادها لقوى سياسيّة تدّعي تمثيله مقابل عدائها لقوى أخرى وهي نفسها تحتمي اليوم به لتقوم بإنتكاستها المهزليّة لتبرير أفعالها وهذا إمام الدّيكتاتوريّات العربيّة جورج بوش يحدّثه إلاهه آمرا له بالتوجّه لحماية المسيحيّة وذراعه في الشّرق الأوسط يقيم دولته التي وعدته بها قوى الإمبرياليّة في مفتتح القرن العشرين على أسس اليهوديّة ويبارك إسلام أردوغان ويتحالف مع السّعوديّة ويتناقش سرّا أحيانا وعلنا أحيانا مع الإخوان وإشتقاقاتهم ويدعو لإدماج قطعان من طالبان في مشروع -الدّولة-التي أقامها في أفغانستان ويفيض كأس القوى الدّيمقراطيّة


20 - الى الاخت مكارم
سرحان الركابي ( 2011 / 1 / 7 - 10:49 )
كل عام وانت وجميع القراء والمعلقين بخير وصحة وسلامة
تذكري نقطة مهمة جدا فاتك ان تشيري اليها , وهي ان الدين قد وقف عائقا امام انتشار المد الشيوعي في اوج قوته في الستينات في المنطقة العربية , ثم دخلت الايدلوجيا القومية على الخط فتحالفت مع الدين ضد الشيوعية , لهذا السبب لا توجد احزاب شيوعية في المناطق التي يسيطر عليها الفكر السلفي , ونستطيع ان نقول , كلما ضعف المد اللسلفي كلما نشط المد اليساري , من هنا استغل الغرب وامريكا هذه الميزة عند السلفية , التي كانت جاهزة فكريا وايدلوجيا لمواجهة الشيوعية , اذ ان امريكا لم تغير في الكتاب ولا في السنة كي تثير المسلمين ضد الشيوعية , واقصد بالمسلمين التيار السلفي , ولا اقصد الفئات والطوائف الاخرى التي تقبلت الفكر الشيوعي بكل سهولة ويسر , والان وبعد ان انهار الاتحاد السوفيتي , ارادت الفصائل السلفية التي كانت تقاتل في افغانستان ان تكمل مشوارها الذي بداته , وهو اقامة النظام الاسلامي الذي تؤمن به , ولم يحرضهم الغرب لهذا , بل ان الغرب رفع يده منهم بعد ان قدموا له خدماتهم الجليلة , وهاهو يقف ضدهم بعد ان اصبحوا اكسباير
تحياتي لك مرة اخرى


21 - الى سرحان الركابي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 11:07 )
سيدي الكريم تحية طيبة وكل عام وانت بالف خير
وشكرا لك على المرور الكريم
معك فيما ذكرت ونعم ان الوهابية السلفية تنتشر بقوة كبيرة وبالارهاب في ارجاء العالم لبناء دولتهامن خلال فتاوي شيوخها المتحالفة ومع الاسف الشديد مع فتاوي شيوخ الازهر الذي كان مدرسة تنويرية حتى للمستشرقين
واتصور انه من الضروري الوقوف امام مدهم الارهابي السلفي وفضحهم وهذا لن يكون بسهولة مع سيطرتهم على منابع النفط واسعاره حيث يتحكمون بالسياسية العالمية من خلاله .
ان الوقوف بوجه الارهاب الديني السعودي هذا صعب جدا لكن على الاقل على الكتاب العرب ان يكونوا صادقين مع انفسهم ويحكمون ضمائرهم في مسالة الارهاب وعدم صب الزيت على النار واشعال الفتن الطائفية لتمزيق شعوبنا الى مسيحيين ومسلمين الا يكفي ان الشعب العربي المسكين مضطهد من قبل زعمائه القتلة ولاحول له ولاقوة سوى الانتفاضات السلمية اذا استطاع ثم الاعتقال والتعذيب ارى من الضرورة تسليط الضوء على اضطهاد الشعب العربي من قبل حكامه والتركيز على فضح الحكام العرب سبب الارهاب والمساندين للارهاب السياسي من اجل استدامة حكمهم وتوريثه للابناء الاعزاء
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


22 - تصفية وارهاب
نجيب توما ( 2011 / 1 / 7 - 13:08 )
الاستاذة الفاضلة مكارم
1. انك تخليطين الاوراق ..ان ما يجري للمسيحيين في الشرق الاوسط هو تصفيتهم بالكامل اي تفريغ المنطقة منهم وليس القضية ارهاب يشمل الجميع..بل قضية طردهم عن بكرة ابيهم كما جرى لليهود قبلهم وسيكون نفس الشيء للصابئة واليزيديين..فكما تعرفين ان الكل مسلح بالعراق فالشيعة لهم ميليشياتهم والسنة ايضا ..اما المسيحيين فهم عزل ولم يعتدوا او يقتلو احد ولو كان المسيحيون يقتلون كجزء من الارهاب بالعراق لقلنا حالهم حال العراقيين لكنهم يعانون التصفية والطرد بشكل همجي ووحشي وقتل بشع ..فهل تستطعين مساواة هذا الامربما يجري للشيعة او للسنة بالرغم من هول الجريمة ؟ذ
2. الفكر التكفيري الاسلامي موجود قبل ان تخلق امريكا واروبا واسرائيل وهو على مر التاريخ 1400 في مد وجزر..يعني ان اسس التكفير والارهاب موجودة فب القرآن.
3.لم افهم ما الذي تريدين ان تصلي اليه..فانت من جهة علمانية ومن جهة اخرى حساسة عندما يتعلق الامر بالاسلام؟لا احد يقول ان كل المسلمين سيئين ..بل هناك اعداد كبيرة من المسلمين يفهمون القرآن والدين بشكل اخرتماما عما يروج له المتشددين لكن هذا ليس يكفي.. التاريخ علمنا ...يتبع..


23 - الى نجيب توما
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 13:22 )
تحية طيبة اخي الكريم وشكرا على المداخلة
لقد ذكرت انا تسعة نتائج اساسية في الاعتداء على المسيحيين واضحة جدا فلم اعتبر الاعتداء مسالة اعتباطية بل لها دوافع لكن من جهة اخرى اردت ايضا ان اوضح ان الجماعات الارهابية التي خلقها الغرب اصلا استمرت في عملها الارهابي لبناء دولة الفقيه فالسعودية تصرف اموالا من بترولها ومن تجارة المخدرات في تدريب الشباب على الانتحار باسم الاسلام مع مساندة الحكومات الرجعية العربية بشكل واضح لان الحكومات العربية سواء في مصر او العراق كان بامكانها حماية شعبها لو كانت حكومات شريفة الا انها حكومات فاسدة سارقة لثروات شعوبها
وانا نعم اؤمن بفصل الدين بالكامل عن الدولة وهذا يعني حسب الماركسية احترام حرية الفرد في اختيار العقيدة والملبس وعدم تدخل الدولة والحكومة بقوانينها في شؤون المواطن العادية فمسالة الدين المفروض ان تكون بين الفرد وربه
وفتاوي الشيوخ والقساوسة تبقى في دور العبادة
مع فائق احترامي
مكارم


24 - تحية تقدير للأستاذة مكارم إبراهيم
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 7 - 13:25 )
بعد كل الوقائع التاريخية والعبر منها التى أوضحتيها في موضوعك ستخرجين متهمة بالتحيز وخلط الأوراق والأخطاء ووو هكذا هو حال مساجين العقائد الذين لا يرون إلا أنفسهم وينتفي عنهم القيم والروابط الإنسانية صراحة بعد حادث الأسكنرية المجرم أجزم أن الإحتقان الطائفي والفتن والوقيعة أحد أهم أسبابها هم هؤلاء قطعان النت أصحاب الأجندات الخفية ومعهم ذيولهم الهتيفة وبعض الأغبياء .
تحياتي الأخوية .


25 - تصفية وارهاب
نجيب توما ( 2011 / 1 / 7 - 13:31 )
ان احدى مشاكلنا الكبيرة هي الدين ولا يخفي عليك البشاعات التي جرت في القرون الوسطى من ارهاب وتكفير وقتل تحت راية الكنيسة..الدين نعم سيدتي فحتى الحكام العرب المستبدون يعتكزون على الدين..لماذا تنتفضين وتتكثيرين على من ينتقد الدين الاسلامي بشكل علمي ودراسي وبحثي..ويفضح التاريخ المزور وتجري قراءةجدية لكيفية مولد الاسلام وسيرة محمد نبي الاسلام وللايات القرآنية..اليس من الضروري وضع الدين في زاويته الطبيعية كما حصل في اوربا؟
4.سؤال فقط متى كان المسيحي او الصابئي او اليزيدي او الشيعي سابقا مواطنين من الدرجة الاولى؟
اليس هذا له علاقة بالدين الاسلامي ونصوصه التكفيرية؟
5. هل حقا بان الدفاع عن حقوق الانسان اصبح يرتبط اليوم بالاضطهاد الديني؟ وان اعطاء حق اللجوء اصبح حصرا بالمسيحيين والمثليين؟ اولا انها مقاربة جميلة ياسيدتي..ولكن ارجو ان يكون بمعرفتك ان المثليين ليسوا فقط مسيحيين؟
6. هل ارجاع العراقيين من الدنمارك كان بسبب انهم مسلمين ام ان للحكومة العراقيةكان لها ضلع بالامر؟
7. انت تعرفين ان اوربا الى وقت قريب لم تكن تميز بين مسيحي ومسلم واي بشر بما يخص قضية اللجوء..واعتقد ان الامر لا يحتاج يتبع


26 - تصفي وارهاب
نجيب توما ( 2011 / 1 / 7 - 13:36 )
الى ذكاء لمعرفة اسباب تغييرالكثير من الدول الاوربية لقوانين اللجوء وتعقيدها وسبب تسهيلها للمسيحيين؟
اقدم لك شكري للحوار..وتمنيات لوطن تكون فيه المواطنة هي الاساس.وكل عام وانتي بخير


27 - الى نجيب توما
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 13:45 )
اخي الكريم توما انا لااتحسس من نقد الاسم فانا نفسي انتقدت العديد من فتاوي شيوخ الازهر والوهابية
كما انني ا قرا دوما للكاتب نادر قريط الذي ينتقد جميع الاديان تاريخيا وموضوعيا ومن ضمنها الدين الاسلامي ولست من المدافعين عن اي دين لا الاسلامي ولاالمسيحي ولاالهندوسي ولاالبوذي فكل شخص حر بما يؤمن لانه اتصور ان المؤمن يرى في دينه قوة روحية له
هذه مسالة خاصة بين الفرد وربه لااتدخل بها.
بالنسبة لللاجئين انا عملت مع اللاجئين سواء اعلاميا او مهنيا فاعرف عن ماذا اتحدث المثليين يعطون اللجوء على اعتبار ان قانون الدول الاسلامية مثل ايران تحكم عليهم بالاعدام والعراقيين اعطي اللجوء للمسيحييين وانا بنفسي خبرت المسيحيين بالقرار حينها
ولم اقل ان المثليين فقط مسلمين ولكن الالقادمين من الدول الاسلامية يعطون لجوء لهذا السبب بسبب حكم عليهم بالاعدام في دولتهم
يتبع


28 - الى نجيب توما
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 13:56 )
اخي الكريم نجيب
صحيح ان تسهيل اللجوء للمسيحيين له اسبابه على اعتبار الاعتداءات التي حدثت في الكنائس ضدهم وقد حللت حسب رايي الشخصي تداعيات هذه الاعتداءات لكنها وجهة نظري الخاصة ليس من السهل قبولها من جميع الفئات
وانا اعلم ا ن تشديد القوانين تجاه الاجانب في الدول الغربية جاء بعد احداث 11 سبتمبر ودفعنا الثمن جميعا المقيمون في الغرب فقامت الحكومات الغربية بتشديد القوانين على الاجنبي المسلم والمسيحي السيئ والشريف الكل يعاني من هذه القوانين كل ذلك بسبب بعض الارهابين الاسلاميين المتطرفين الذين حتى منهم من لم يقرا القران في يوم ولكن هذا لايعني ان نظلم جميعا بسبب هؤلاء وكلنا ناخذ بجريرتهم هذا ليس عدل
واكرر ان النصوص الدينية للاديان السماوية ساهمت في قتل الاخر واتمنى شخصيا ان تحذف هذه النصوص العنيفة كي نرتاح جميعا
مع فائق احترامي
مكارم


29 - شكرا
نجيب توما ( 2011 / 1 / 7 - 14:17 )
شكرا للتوضيح اتفق معك..نهار سعيد


30 - المحترمة الكاتبة الكبيرة مكارم ابراهيم
حسن مدبولى ( 2011 / 1 / 7 - 14:46 )
احيى سيادتك على تلك الرؤية الشاملة المتعمقة التى تستحق القراءة بتمعن أكثر من مرة,وهو ما حدث معى بالفعل ,فالمقالة شاملة جامعة متعمقة , تدل على عقل راجح متميز وفكر تقدمى واعى نتمنى ان يسود فى مجتمعنا الذى يريدون له ان يكون احاديا حتى باسم التحضر والتمدن,ان ربط الاحداث المتواترة والمتنوعة بالجغرافيا والسياسة والاقصاد ونظم الحكم عالميا واقليميا ,هى الرؤية المناسبة لفهم ما يحدث وما قد يحدث, ان اصحاب الرؤى الضيقة المتعصبة هم فقط من يروجون النظرة القاصرة التى تتقاطع مع مصالح الخارج , والتى تحاول الايهام والتوهيم والتلويح والشيطنة لعدو واحد ,وما يحزن الانسان هو ان البعض يفعل تجاه الاخرين وبتلذذ ونهم ,عين ما يشكو هو منه,فالاتهامات بالاضطهاد ترد ممن يحاولون بشتى الطرق ايقاع الاضطهاد على الاخر,ومسألة القاء تهم الظلامية والوقوف ضد منابع الاستنارة ,تتم من الذين يرقدون على بطونهم تبجيلا وتقديسا لوكلاء الاله على الارض وليس للاله نفسه؟

ان من يريد ان يفهم ويعى ويتعلم الشجاعة والحياد وكيفية التحليل وربط الاحداث والانتماء وعدم التعصب ,عليه ان يتابع مقالات السيدة المحترمة مكارم ابراهيم,


31 - الى حسن مدبولي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 17:21 )
الكاتب القدير وسيدي الفاضل حسن مدبولي تحية طيبة لك وشكرا لك على المداخلة
واود ان اشكرك على ثقتك بي وحسن ظنك بي
نعم سيدي كما ترى مشكلة الغالبية من الشعب العربي يعتبرون مقالتي خطاب قومي منتهي المفعول او خلط اوراق او دفاع عن الاسلام
والسبب كما ذكرت حضرتك ضيق الرؤية لدى هؤلاء بالنظر للازمة من زاوية واحدة ضيقة وهي نصوص القران هل يعقل هذا رغم ان الابعاد كبيرة للارهاب في العالم ومع هذا يعتبرون خطابي قومي اسلامي وليس له صلة بفساد الحكام العرب واستبدادهم وليس له علاقة بالامبريالية وليس له علاقة بالصهيونية وليس له علاقة بالراسمالية العالمية وليس له علاقة بالحكومات البرجوازية النيوليبرالية الغربية والعربية
كل هذه الابعاد يتم تجاهلها ويؤكدون على ان نصوص القران هي السبب فاية عقلية نتعامل نحن معها وهم بانفسهم يطلقون على انفسهم بالبدو العربان والمتخلفين واتصور كلامهم منطبق تماما عليهم وهم بهذه العقلية
مع احترامي لكل انسان عربي وطني شريف يؤمن بالوحدة الوطنية ويحترم اخيه في الدين الاخر
الاكبار والاجلال لكل مواطن مصري خرج في المسيرات وندد بالاعتداءات على الكنيسة
سلمت سيدي
اعتزازي الفائق
مكارم


32 - الى احمد الجاويش
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 19:27 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
ولااعلم لمذا حذف ردي على تعليقي لم يكن فيه اية مخالفة لقواعد النشر المهم يبدوا ان زميلي قدر ذلك حسب وجهة نظره
امتناني الكبير لمروررك الطيب وعادي جدا ان اهاجم من الفئة المعارضة لطرحي هذا
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


33 - إلى الكاتبة القديرة مكارم ابراهيم
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 19:46 )
أنني اتفق معك إلى حدٍ ما وخاصةً في مسألة الحكام الذين يستفيدون من هذا الاحتقان على الجانبين...ولكن بالنسبة للنصوص هنا سأختلف معك.
لنفترض بأن أخاك،أو زوجك ،أو أي فرد من العائلة قد كتب على الجدار النساء ناقصات عقل ودين ،أو يعلق السوط حسب الحديث الذي يقول وعلقوا السوط حيث يراه أهل البيت فإنه آدب له.....فماذا سيكون موقفك وانت لا حول ولا قوة لك ....أي السلطة بيده والمال بيده والسلاح بيده والكلمة كلمته....فماذا سيكون حالك عندها...؟ ...أكيد تحت رحمته والقبول بالعيش مهما بلغ من القسوة وعند اللزوم سيطبق عليك الحد.....
فما بالك بوصف الآخرين بأولاد القردة والخنازير ...وغير المغضوب عليهم ....وقاتلو الذين كفروا بآياتنا ومن هذه الآيات.....والخ
يعني الآخرين أيضاً سيكونون تحت رحمتهم ...وسيسلموا مادام هم ساكنين وساكتين... والموت والارهاب من نصيبهم عند رفضهم لهذه الأوصاف ....هل هذا هو الحق عزيزتي..؟
نعم المسلم السلفي أصبح أكثر شراستاً وشراهتاً في هذا العصر عصر النت والفضائيات....ولا يتحمل على نقد سيده سيد الخلق وكما لا يتحمل بأن تنتقدي كتابه والذي يعتبره مقدساً بينما كتب الآخرين محرفة...


34 - تتمة
عيسى ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 19:50 )
فالعلة في النصوص التحريضية والتي تحض على الكره والنبذ....فهل يجوز أن ننبذ ونحتقر المواطن في أقدس كتبنا....وألم يحن الوقت كي تتغير هذه النصوص...
ودمتي


35 - الى عيسى ابراهيم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 20:03 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا لك على المداخلة
لاانكر ان المسيحيين مورس عليهم الاضطهاد وعوملوا من بعض الانظمة العربية كمواطنين من الدرجة الثانية ووضعهم كاقلية في بعض الدول الاسلامية وكذلك نشوب الحروب الطائفية سواء في لبنان او السودان كل ذلك كان له تاثير كبير على هجرة المسيحيين
وهذه الفتاوي من قبل شيوخ الازهر والوهابية بتشبيهمم بالقردة والخنازير هو ايضا احدى الوسائل للضغط عليهم كييتم الضغط عليهم و يهاجروالى الغرب وبكل الاحوال لقد نجح من كان يخطط لهذا التهجير ومهما كانت اسبابه
ولااريد ان ابين وجهة نظري هنا لانني ناقشتها سابقا وهوجمت بشكل كبير عندما ذكرت بان هناك من يخطط لتهجير المسيحيين لتوطين فئة اخرى
يتبع


36 - الى عيسى ابراهيم تتمة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 20:04 )
المهم لا اود ان اعيد ماطرحته سابقا عن فكرتي وانا افهم جيدا غضب بعض المسيحيين من الاسلاميين المتطرفين ولو كنت مكانهم لغضبت ايضا ولكن لن اخرج عن المنطق العقلاني اتمنى ان نساعد الجميع في نشر بذرة المحبة والتسامح بين الاخوة المسلمين والمسيحيين وتوجيه الاتهام للمصدر الحقيقي للتصدي له بكل صلابة
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


37 - تسامح .....؟؟؟؟
موسى سعيد ( 2011 / 1 / 7 - 21:07 )
السيدة الكاتبة المحترمة
لا أشك لحظة في صدق نواياك،ولكن عندما أصدر ابن تيمية فتواه الشهيرة ـ من تمنطق فقد تزندق ـ و فتوى أخرى أباح فيها دماء وأعراض طوائف أخرى هل كان مدعوماً من الغرب؟وأمريكا؟
هل عندما يفجر مسلم نفسه في بلدأوروبي ولد فيه وتربى ولم تطآ قدماه بلد أسلامي إلا لزيارة هل هذا بسبب الكبت وأنعدام الحرية أم بسبب التربية وأئمة الجوامع؟
حتى الآن لازلت لا أفهم مالسر عندما يزداد الأعمال الإرهابية من قبل جماعات إسلامية يزداد الحديث عن تسامح المسلمين ؟ كيف لو لم يتسامحوا إذاً...........؟


38 - الى موسى سعيد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 7 - 21:21 )
الى موسى سعيد
تحية طيبة وشكرا على المداخلة
لقد انتقدت سابقا ومرارا فتاوي شيوخ الازهر وشيوخ الوهابية السلفية وابن تيمية وغيرهالمفروض المسلم الحقيقي لايؤمن بفتاوي هؤلاء ولكن هذا ايضا يعتمد على ثقافة المسلم فلامسلم المثقف المفروض ان يكون واعيا لهذه الفتاوي التخلفية وابعادها الخطيرة على حرية الفرد ويبقى الناس البسطاء يؤمنون بهذه الاحاديث والاقوال
اما عن الارهاب في الغرب عزيزي ان كثير من شباب الجيل الثاني بنات وصبيان يعانون التهميش في بعض الدول الاوروبية وهذا بدوره ساعد كثيرا على انحراف سلوك هؤلاء الكثير منهم لم يقرا القران ولايعرف شيئا عن الاسلام ومع هذا اسلم زفتيات لاتقرا اللغة العربية ولم تقرا القران تراها تلبس الحجاب فقط لاغاضة رئيسة الحزب اليميني المتطرف بزعامة بيا كياسكو هذا مااخبروني به عند سؤالي لهم لاساغرابي بان الام كانت مودرن جدا في لباسها وغير محجبة في حين ان ابنتها محجبة او الشاب يذهب للمسجد حتى انه لايعرف قراءة القران
العنصرية والتهميش للجيل الثاني الذي ولد في اوروبا اثر كثيرا على سلوكهم

مع فائق احترامي وتقديري
مكارم

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي