الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى سيعود الاسلام الى موطنه الأول؟

زينب رشيد

2011 / 1 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


حتى اللحظة فان كل الاجراءات الأمنية التي اتخذت في العديد من دول العالم للحد من مخاطر الارهاب الاسلامي، لم تأت بنتيجة طيبة لسبب واحد ربما، حيث لا يمكن منع من يريد الموت من أن يموت حين يكون هذا الموت هو وسيلته وصراطه المستقيم للوصول الى حيث يحلم أن يصل المسلمين جميعا وفي مقدمتهم "الملتزمين حقا بأصول الدين" وهو الجنة الموعودة بما فيها من اغراءات خاطبت بطون ابناء الصحراء وأجهزتهم التناسلية قبل ألف وأربعمائة عام، واذ يخبو مفعول هذا الخطاب حينا ويثور احيانا، فانه ما زال هو المحرك الوحيد والرئيسي للكثير من هؤلاء الذين يخوضون في أعماق الدين فيصبحون أمام خياران لا ثالث لهما، إما الوقوف على حدوده استعدادا للخروج منه، وإما تجهيز الذات لتفخيخها في جمع من "الكفار" وقد يكون هؤلاء الكفار مسيحيون يحتفلون بعيد الميلاد أو شيعة مفجوعين بعاشوراء الحسين، أو غيرهم يحتفلون بالنيروز وشم النسيم، أو مسافرون أبرياء بالطائرات ووسائط النقل الأخرى لم يتخيلوا للحظة ان بينهم من يفخخ جسده ليصعد هو للجنة، بعد أن يسحق حق الاخرين في الحياة على الأرض.

قبل عقد من السنين لم يتخيل أحد أن خطوط الهاتف ستصبح مراقبة في اوروبا والولايات المتحدة وغيرها من الدول التي تجاوزت مهنة الرقابة على حياة الناس الخاصة واحصاء أصدقاءهم ومعارفهم وحتى دقات قلوبهم، وقبل عقد من السنين لم نكن لنتخيل أن نشهد هذا الاستنفار الأمني المكثف في المطارات والحدود ومحطات الباص والمترو والقطارات، كما لم نكن لنقبل أن يتم تفتيشنا بالطريقة المهينة والمذلة التي يتم تفتيش المغادرون بها قبل صعودهم وسائل النقل وبالأخص الطائرات، كما لم نكن نتصور ان يتم الاشتباه بنا بناء على سحنتنا العربية والاسيوية الملاصقة للعالم العربي قبل أن يضيف عمر الفاروق النيجيري أصحاب البشرة السوداء الى لائحة المشتبه بهم على الشكل الخارجي، وقبل عقد من السنين لم يخطر في كوابيسنا أن من يريد الانتقال من بلد الى بلد عليه أن يقدم سيرة تفصيلية لآخر عشر سنوات من عمره، قبل أن تذهب كل تلك التفاصيل الى وكالات استخبارية لتفحص وتدقق وتحلل وتبحث عما اذا كان صاحب هذه التفاصيل له علاقة من بعيد أو قريب بأي نوع من أنواع الارهاب حتى في جانبه الفكري والاعلامي.

بالتأكيد فان كل تلك الاحتياطات الأمنية مبررة تماما، ومن يتخذها له الحق في ذلك طالما أن أمنه وأمن مواطنيه ومؤسساته واقتصاده في خطر قد يتحقق في أي لحظة تسهو فيها عيون الأمن عن شخص يريد الوصول الى الجنة بدماء غيره، لكن السؤال هنا هو هل أفلحت كل تلك الاجراءات الأمنية في وقف الارهاب والقضاء عليه؟..

الاجابة لا كبيرة وكبيرة جدا، فعندما شددوا اجراءات الأمن في المطارات فجروا أجسادهم في القطارات، وعندما انتشرت فرق مكافحة الارهاب في القطارات فجروا أجسادهم في الباصات والساحات العامة وتجمعات الأبرياء والنوادي الليلية والبارات، وعندما تم وضع نظام أمني صارم لكل الأماكن السابقة فجروا أنفسهم في الكنائس والحسينيات ودور العبادة الاخرى، وعندما عملوا على الحد من قدومهم الى تلك البلاد أرسلوا لهم الطرود المفخخة، وقبل ذلك وبعده كان هناك من ولد في تلك البلاد وترعرع بها واستفاد من كل حقوق المواطنة فيها وهذا النوع تحديدا لا يجدي معه أي اجراء أمني الا بحدود معينة ربما، كما حصل مع محمد عثمان المواطن الأميركي من أصل صومالي الذي أراد أن يفجر ساحة احتفالات عيد الميلاد بوسط مدينة بورتلاند الأميركية، والمواطن الأميركي من أصل باكستاني فيصل شهزاد الذي ترك سيارة مفخخة في وسط "التايم سكوير" قبل أن يُبطل المختصون مفعولها ويُلقى القبض عليه وهو على كرسيه في الطائرة عائدا الى بلده الأصلى، وكذلك المواطن الأردني ماهر الصمادي المقيم بشكل غير شرعي في تكساس والذي أراد تفجير أعلى برج في مدينة دالاس، لكن قبل وبعد هؤلاء فقد تمكن بريطانيون من أصول باكستانية من تفجير محطات المترو في لندن، وقيام الضابط الطبيب الاميركي من أصل فلسطيني نضال حسن بقتل ثلاثة عشر من زملاءه وجرح العشرات في القاعدة العسكرية التي يعمل بها.

ما العمل اذن بعد استمرار حالة التهديد والهلع والخوف واصرار الارهابيين على المضي قدما في أفعالهم رغم كل الاجراءات الأمنية التي لم يكن الانسان يتخيل جزءا بسيطا منها؟

يبقى خيار واحد، وان كان العمل به مرفوضا ومستهجنا وغريبا ومخالفا لأبسط قواعد حقوق الانسان الان، فربما يكون مباحا بعد بضع سنين ولا يمكن حينها لأحد أن يلوم أي دولة ان كان هذا الحل هو آخر الحلول بالنسبة لها، وهو خيار الترحيل للجماعي "الترانسفير" لجاليات اسلامية بأكملها.

ليس مثل رجال الدين المسلمين من يحب اسقاط النص الديني على أحداث الحاضر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية والبيئية وكذلك منجزات الحضارة في الارض والفضاء، وقد استفاضوا في ذلك وفصلوا تفصيلا مملا، وحملوا النصوص ما لا تحتمل البتة، من خلال تقويلها ما لا تقول، ولي عنق الرواية الدينية وصولا الى تغيير معاني كلمات كثيرة حتى تناسب اسقاطاتهم، وقد أصبح لديهم فرع مختص بذلك أسموه "الاعجاز العلمي في القرآن والحديث".

باب الاعجاز العلمي في القرآن والسنة مفتوح بلا نهاية ولا حدود طالما كان هناك علما يفتح آفاقا رحبة وكبيرة لمنجزات على كل الأصعدة ينجزها الاخرين ويتبناها المسلمين على انها ورد ذكرها في القرآن والسنة قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام، وكذلك ستبقى صفحاته مفتوحة طالما أن العالم يموج بالمتغيرات السالفة الذكر.

ومع قناعتي الكاملة بأن النص الديني كان قاصرا حتى في التعامل مع قضايا وأحداث عصره الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، إلا انني اعتبر ان بعضا من النصوص ربما كانت تحمل توقعات مستقبلية لا تحتاج إلا قليلا من الفراسة حتى يتوقعها أي أحد. ان دورة القوة التي مر بها المسلمون الأوائل كان لا بد لها من نهاية قصر عمر تلك الدورة أم طال، وان الأسلوب الدموي الذي تعامل به المسلمون مع الاخرين في يثرب وما حولها، وبعد ذلك في كل البلاد التي استطاعوا غزوها كان لا بد من أن يرتد عليهم حين تخور قواهم، وقد رأينا كيف تم دحرهم وطردهم من اسبانيا بمجرد أن امتلك أهل اسبانيا من القوة ما يكفي لطردهم.

من تلك النصوص الحديث الذي رواه عبدالله بن عمر في صحيح مسلم ونصه "إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية الى جحرها" وفي رواية عمرو بن عوف في سنن الترمذي " إن الدين ليأرز الى الحجاز كما تأرز الحية الى جحرها وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروبة من الجبل إن الدين بدأ غريبا ويرجع غريبا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي" وفي حديث آخر عن أنس بن مالك أن رسول الاسلام قال "يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر".

لا أريد أن استعمل مثال الأفعى في عودتها الى جحرها هنا أبدا حتى لا يساء فهمي، وأكتفي بذكرها كما وردت على لسان الرسول محمد، إلا أن الجلي والواضح هنا تماما أن الدين الذي سيعود الى موطنه الأول هو دين الاسلام، والغرباء هم المسلمون الذين ما زالوا يصرون ان تلك النصوص صالحة لكل زمان ومكان ولا بد من العمل بها والامتثال لما تفرضه عليهم وتطلبه منهم، وهم ذاتهم القابضون على الجمر في زمان لا يمكن أن يفسح مجالا لمن ما زال مصرا على قتل الاخرين واقصاءهم واستئصالهم استجابة لاوامر سماوية مقدسة، فهل يكون هذا الخيار الذي ذكرته النصوص الدينية ذاتها هو آخر خيارات العالم للحد من الارهاب الاسلامي. با عتقادي لن ننتظر طويلا لنرى!!

الى اللقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال لا تقية فيه
كامل النجار ( 2011 / 1 / 8 - 06:35 )
السيدة زينب رشيد
مقال منطقي وبه بعد نظر نرجو أن تقوم بتطبيقه الجهات المختصة في أوربا وأمريكا حتى وإن أصابنا نحن العائشين في الغرب مثل هذا التسفير القسري. لقد أثبت الإسلاميون أنهم أمة لا تصلح للعيش خارج الحظيرة أو في جحور الأفاعي، كما يقول الحديث.
أشد على يدك من على البعد أينما كنتِ


2 - سيعود ولكن
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 8 - 06:56 )
الاجراءات الامنية المشددة في معظم دول العالم
تحارب وتعالج النتائج التي وصل اليه الارهاب
ولكنها لحد الان لم تتم محاربة ومعاجلة الاسباب التي ادت الى هذا الارهاب
ومهما زادت شدة الاجراءات الامنية
ومهما استعملت ارقى التقنيات العلمية
سوف لن تأتي بنتيجة واضحة
لان الاهم هو معالجة بؤرة الارهاب واسبابه واسسه
والمتمثلة في النصوص الدينية التي تدعو الى كراهية الاخر
التي يمتلئ بها فضاء العالم العربي والاسلامي

دمت ايتها الشجاعة


3 - اتمنى كما تتمنين شكرا لك يا زينب
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 1 / 8 - 07:04 )
اتمنى ان يطرد الغرب الكافر كل المسلمين من بلدانهم واسكانهم في بلادي بريدة لينعموا بالسعادة الابدية والعيش الرغيد تحت حكم آل مرحان الذين اتخذونا خولا واموال ارضنا دولا يتقاسمونها بينهم ونحن منها محرومون والانكى من ذالك هو صرفها على المفخخات لقتل الابرياء قربة لله ولرسوله كما يدعون ولكنها للسيطرة على الفقراء ولثبيت حكمهم الذي عقده الله لهم في السماوات العلى واشهده ملائكته لذى الخارج عليهم كـ الخارج على الله ولا يجوز على اي مواطن ( سعودي) ــ استغفر الله من كلمة سعودي ـ حتى السؤال لماذا .( اطع الامير وان جلد ظهرك وهتك عرضك ). ويا للمفارقة وفي الوقت ذاته يقولون ان الاسلام دين رحمة. فاذا كان كما يقولون بانه رحمة فهل يعنون بانه رحمة للامراء والفقهاء ؟؟ اما للفقراء فانه نقمة.اتمنى على الغرب الكافر بترحيل كل المسلمين واسكانهم في السعودية وعندها سيعود الاسلام الى موطنه الاول وتبدا حروب الردة من جديد؟؟.متى يعي المسلمون ان ما تقوم به القاعدة وآل مرخان من ارهاب هو خدمة للامبرالية والصهيونية العالمية؟؟؟.


4 - من الظالم
صالح بن عبدالرحمن ( 2011 / 1 / 8 - 08:07 )
الكاتبة ظالمة مثل كل المستعمرين منذ ظهور قوتهم بعد عصور من الظلام كان الإسلام هو السبب الرئيسي الذي كان سببا في تعليمها وتثقيفها وما زال هناك بيننا الكثير من الشوائب الإستعمارية الشعوبية التي تتحدث لغتنا....
لايوجد في هذه الأرض قومية تحت ضغط إستعماري وإرهاب فكري مثل مايحدث للمسلمين في كل مكان...
في الشرق الشعب في جنوب الفلبين تم إستعماره وسرقة أرضه ويقتل كل يوم من النصارى الفلبينيين بدعم من نصارى أمريكا...
في تايلند يقهر المسلمون في جنوب تايلند ويقتل ويسرق بتشجيع ودعم من جميع نصارى العالم ويهوده...
كشمير المسلمه تسرقها الهند الهندوسية ويساعدها الغرب النصراني ضد مسلمين يطالبون بأستقلالهم...
في الشيشان يقهر أهلها وتسوى منازله بالأرض ويشرد أهله المسلمون لأنهم يطالبون بأستقلالهم لأكثر من 350سنه ويساعده الغرب النصراني واليهود...
فلسطين تسرق وتلم لليهود ويساعدها بذلك نصارى العالم..
أفغانستانستان تستعمر من الغرب النصراني ويقتل أهلها وأهل باكستان ويساعدهم اليهود وبعض شعبيي العرب...
العراق تستعمر وتسلم لإيران بظلم غربي نصراني وتحالف من جميع نصارى العالم والشيعة في إيران...
.


5 - من الظالم
صالح بن عبدالرحمن ( 2011 / 1 / 8 - 08:13 )
تكملة لما قبله
وذا قاوم المسلم المستعمر سمي ارهابيا...
هناك حل واحد وليس هناك حل غيره ....
لماذا لايتم العدل مع الجميع... لماذا لاتقوم الأمم المتحده بالدور الذي تم إنشاؤها لأجله...
العدل بين الشعوب هو الحل والغريب أن هذه الكلمة السحرية ليست في القاموس العالمي وخاصة أم المجرمين أمريكا!!!!


6 - فكر متقدم
محمد مختار قرطام ( 2011 / 1 / 8 - 09:45 )
تحياتي سيدتي
نعم اضم صوتي لصوتك لعل وعسى ان يكون الفرج قريب كفاية ضمار وفقر وجهل
يجب علينا ان نتطلع الى المستقبل ونرى واقعنا الاليم اصبحا في قائمة الارهاب والاجرام
اصبحنا افقرشعوب الارض مع اننا نملك كل المقومات لكي نكون من اعظم الشعوب ولكن ماهو العائق ؟؟؟


7 - من الظالم ــ سؤال وجيه ياصالح بن عبد الرحمن
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 1 / 8 - 11:23 )
ارجوك قراءة تعليق رقم ثلاثة وهناك تلقى الجواب. ان المتآمرين الكبار هم آل مرخان وان احتلال الشعوب ليس لها علاقة بالدين المسيحي بتاتا وانماهي مصالح ولعلمك لو ان الغرب يهتم بالدين المسيحي لاصبحت انت الآن مسيحيا لانهم يملكون القدرة على ارغامك لاعتناق المسيحية مثلما كان المسلمون عندما كانوا يملكون القدرة وغزوا البلاد الآمنة وحولوهم االى الاسلام بقوة السلاح.اما احتلال العراق فلقد تم بمباركة دول الجوار العربية وفي مقدمتهم السعودية. قل لي بربك ماعلاقة الاستعمار الغربي بتفجير الكنائس والمساجد ودور العبادة؟؟. انه تدجين العقول والاشتياق الى الحور العين. انه الجهاد المزيف؟؟؟. عاشت الكاتبة زينب رشيد والخزي والعار للارهابيين وفي مقدمتهم آل مرخان عملاء الصهيونية العالمية.


8 - الحقيقة و تجميل القبيح
سامي غطاس ( 2011 / 1 / 8 - 13:42 )
تحية من القلب لكِ سيدتى و كذلك للدكتور الفاضل كامل النجار و كل اصحاب الفِكر الحٌر المنزه من أى جهالة اوأحقاد تجاه الأخر . قليلون هم من يضعوا ايديهم على لٌب المٌشكلة بدون اي تجمبل للقبيح . لكن مع الأسف يخرج علينا اشباه بشر - ولا اسميهم بشراَ - ممارسين الخداع و الكذب ومتبعون إسلوب اللف و الدوران وهم فى رأئى اشد خطورة و إرهاباً ممن يفجرون انفسهم . و قد انتبهنا اليهم و الى خداعهم و تقئيناهم من افواهنا لعهم يشعرون يوماً بالخزي مما تسطر اياديهم .


9 - ألأعمى لايرى غير الظلام
سرسبيندار السندي ( 2011 / 1 / 8 - 16:23 )
بداية تحياتي لك سيدتي الفاضلة ولفكرك الإنساني النير .. المصيبة عند البعض كما قال السيد لمسيح لأحبار اليهود ( أنتم لا تدخلون الجنة ولا تدعو غيركم يدخلها !؟
وللأخ صالح وبكل محبة أقول كن أنت صالح وسترى ثمار أعمالك وكن منصفا بعقلك وليس حسب هوى دينك ... فالصاروخ الذي ينحرف درجة لحظة إنطلاقه على قندهار سيصيب مدينة أخرى بالدمار كسرندار ... فكل البشرية المتطورة والعاقلة تعتذر عن أخطائها وتقصيرها إلا المسلمين ... فما يصيب العرب اليوم والعالم سببه ذالك الصاروخ البدائي والتخلف الذي إنحرف عن مساره ساعة إنطلاقه من قاعدة غار حراء لا ليصيب باطل كان في صحراء بل أناس ضحايا أبرياء ... سلام


10 - الاسلام الوهم
التلال تقي صمد ( 2011 / 1 / 8 - 17:32 )
سيدتي المحترمه
لقد كشفت الدراسات الحديثه انه في زمن معويه وفي القرن السابع الميلادي لم يكن اسلام ولا مسلمين ولا نبي ولا راشدون و الادله الماديه المتوفره تبتدا بحاكم دمشق ولا يوجد شيء قبله
وان الدين الاسلامي كتب في شرق فارس وافغانستان وبعد موت محمد والذي لا يتوفر دليل مادي واحد للان يثبت وجوده ب 200 عام
ان لي دراسه اوليه بسيطه حول معويه اتمنى من القراء الكرام نقدها للاضافه او لاثبات خطلها وشكرا
الحوار المتمدن 27-12--2010
الرقم 3228


11 - نفاذ
حمورابي سعيد ( 2011 / 1 / 8 - 18:51 )
يا ست زينب...اولا تحياتي,ثانيا سيعود الاسلام الى موطنه الاول عندما ينفذ البترول ولا يجد ال مرجان ما ينفقونه لتجهيل الشباب.


12 - النصوص احد الاسباب
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 1 / 8 - 20:03 )
يااستاذة زينب انا اتفق معك علي وجود نصوص عنيفة تشجع علي العنف،ولكن السؤال لماذا يتم تفعيلها الان،وكماذكرتي هذه الظاهرة انتشرت في السنوات الاخيرة،كماان الدين الاسلامي به جوانب اخري جميلة مثل الصدق والامانة،لماذا يتجه الشباب فقط لهذا الاتجاه،مضحيا بحياته،هذه تسمي الاصولية الدينية،يجب التفكير العميق في اسباب انتشار هذه الظاهرة وايجاد حلول،من بينها ابطال العمل بهذه النصوص والتي في اعتقادي الشخصي ليست وحدها المسؤولة ولكنها احد الاسباب


13 - مقال عنصري لم يخطر ببال اليمين الاوروبي
عادل الحربي / جدة ( 2011 / 1 / 8 - 20:22 )

هذا جنون . ماتطلبينه غير منطقي وإذا كان كذلك فإن مقالك ليس إلا عبارة عن تنفيس . ثرثرة في مقهى مع صديق نصف ممل. هناك الملايين من المسلمين في اوربا وأمريكا ولا يمثلون أي خطر على أوربا ولا شعوبها ويشاركون بشكل فاعل في هذه البلدان.

نعم هناك إرهاب إسلامي وهو لاشك مشكلة أمنية في الغرب ومرض عضال فكري وأمني في الشرق .مايسمى الارهاب _وهو مصطلح مطاطي_ محرج جدا لنا كعرب ومسلمين لأننا صرنا نلمس تبدل نظرة - الخواجات - لنا. ولكي نكن منصفين ونمسك العصا من المنتصف هناك ايضا ارهاب دول كبرى في منطقتنا العربية . إنها دائرة مفرغة من سوء الفهم بين الحضارة الغربية والاسلامية.

لماذا لايوقف الغرب ضخ الدم ( لشريان مشكلة الشرق الاوسط) اسرائيل. اليست هي المشكلة التي تأز المسلمين أزا . الارهاب الاسلامي هو برأيي ردة فعل غاضبة حتى ولو لم نتفق مع اسلوبه . هو ردة فعل ضد التحيز الغربي حيال قضايا العرب

ماقلتيه سيدتي حول طردالمسلمين من اوربا كلام عنصري بغيض والاوربيين أرقى من أن يقوموا به. ولكن من يضمن هذا التسامح اذا استمرت الاعمال الارهابية. لذا أرى الحل في تهدئة الأمور وحل القضايا العالقة على الطاولة وهي قليلة


14 - لا تلعب بآلنار تحرق صبيعك
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 8 - 21:22 )
قرأت مقالات تنويرية كثيرة في هذا الموقع ولكن هذه المقالة لخصت العلة بكل دقة ومهارة ، بأعتقادي ان السيدة الفاضلة زينب لم تكتب مقالتها حقدا على الأسلام بقدر ما ارادت دق ناقوس الخطر لحرصها ان لا يصاب الأسلام بردة فعل عنيفة من الآخر ، الآن نرى ان جمهور ومؤيدي الأحزاب اليمينيه في الغرب في تصاعد مستمر وطبيعي ان تكون ردة فعلهم عنيفة ضد الدول التي ترعى الأرهاب حينها ستموت الحيات قبل ان تجد جحورا لتستتر بها ،وهذا ما لمحت اليه رئيسة وزراء استراليا في تصريحاتها قبل ايام ، تحياتي للأخت زينب ولجميع المعلقين


15 - مقال تنفيسي لابأس به و لكن
حنكش العربي ( 2011 / 1 / 8 - 21:52 )
المقال معقول للتنفيس عن الإحتقان الذي يصيب الكثير ين منّا، ولكنّه غير واقعي و فكرته غير قابله للتطبيق. مع ضرورة الإنتباه إلى أنّ معظم المسلمين لا يؤيدون هذه الأعمال الإرهابية. مع ضرورة تخليص المقال من الأخطاء النحوية على نحو العبارات التالية: يحلم أن يصل المسلمين و ينجزها الاخرين ويتبناها المسلمين


16 - ستعود براقش إلى موطنها وجحرها
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 8 - 23:43 )
السيدة زينب رشيد
كل التثمين لكِ وللمقال التنويري
محمد .. ولمن لا يعرف ، كان عبقرياً في كل خطوة رسمها في حياته وخططه وأبعاد فكره ، والتفاصيل تطول
لكن وللأسف كانت عبقريته من النوع السالب والتي إستطاعت تحقيق كل أحلامه وشهواته في القوة والهيمنة والجاه والنساء وإعلاء شأن أمته البدوية التي كانت في أسفل قائمة الأمم حسب حضارة ومقاييس تلك الأيام
وكما عرف - وبذكاء خارق - كيف يتعامل مع ما حوله ويحوله إلى قوة جبارة ، كذلك كان يعرف بأنه سيأتي زمنٌ يكتشف الناس فيه كل ألاعيبه وفنونه وأكاذيبه التي فرضها بالقوة والحيلة على أقوام كسب ذكيها وغبيها ، وقويها وضعيفها ، لأنه أعطاهم كل ما حلموا به
لكل هذا تنبأ بالمستقبل في قوله : أن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ
لأن عبقرياً مثله كان يعرف أنه كاذب وملفق ولا قداسة أو ألوهية في كل كلمة خطها في قرآنه ووحيه المزعوم
مَن غَيْرَ محمد كان يعرف بأن الإسلام سينتهي يوماً ما وإن طال الزمن ؟ فما بُني على أكاذيب لا يُمكن له أن يكون من الأوابد
فكرة إجلاء المسلمين من الغرب ستطبق لا محالة ، ولكن ليس عشوائياً كما يتصور البعض ، فالغرب أذكى من ذلك
تحياتي


17 - اختي زينب
بشارة خليل قـ ( 2011 / 1 / 9 - 00:39 )
بالفعل هو سؤال مصيري ومطروح ولو بشكل غير علني وغير رسمي في الغرب: قضية حقوق الانسان,كما هو معلوم, هي حقوق كونية لا تميّز بعقيدة او عرق صاحبها, والسؤال المطروح هو كالتالي ,ما العمل مع الانسان او المجموعة الانسانية التي لا تؤمن بحقوق الانسان؟هل يجوز ان تتمتع بكامل الحقوق التي هي نفسها تنتهكها؟ طبعا لا جواب شافي لهذا السؤال لان البيئة المحرضة ضد هذه الحقوق لا يمكن معاقبتها جماعيا,كل ما يمكن فعله هو معاقبة الاشخاص الذين يخالفون القانون.بالفعل بدأت اوروبا تتدارك هذا الامر عندما جرمت قانونيا التمييز والتفرقة اللفظية والتحريض على القتل والكراهية ضد مجموعات بشرية بحيث اصبحت بعض الخطب مخالفة للقانون وبدأ التنازل عن بعض المكتسبات المدنية كحق الخصوصية الفردية لصالح الامن للمجموعة ,اصبح حق اللجوء السياسي اكثر ضيقا ,كما ان حق التنقل بحرية اصبح مشروطا باعتبارات امنية.انا كذلك لا استبعد ان يرغم العالم الحر على التخلى عن بعض مكتسباته الاساسية في المستقبل القريب لمواجهة البربرية

حقوق الانسان هي (كلمة السواء) التي يجترونها والتي لا يريدون الامتثال لها


18 - ارفع لك القبعة سيدتي
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 9 - 01:20 )
تحية لمقال اتمني ان يفهمه المسلمون ان ارادوا الحياة الكريمة علي كوكب الارض


19 - لا يصلح الا لمن يجهل حقائق الواقع
محمد البدري ( 2011 / 1 / 9 - 03:21 )
احترام وتقدير للاستاذة زينب لمقالها الرصين والشجاع. اضيف واقول ان علي اهل المنطقة العمل متكاتفين ليعود الاسلام الي اهله الاوائل بل وليعود لمن يقبله منهم الان من سكان اهل الحجاز وشرقها الممتد الي دول الخليج. فالاسلام بحالته الراهنة وامام المنجزات البشرية المادية الضخمة لم يعديشبع احد في المعرفة. الاسلام بصورته الراهنة يسلب كل المنجزات الانسانية التي حققها البشر لانفسهم في مواجهة النص الذي اقعدهم طويلا عن ان يكونوا مبدعين وان يتملكوا ناصية امورهم. الاسلام حاليا عقبة امام التقدم وملجا وملاذا للانظمة الفاشية للبقاء في الحكم بارهاب التاس عبر تطبيق الشريعة. فالخيار المطروح الان في كل بلاد المسلمين هو اما يتحول المسلم الي شخص فاقد الاهلية واما التخلي عنه كدين ليكتشب انسانيته. شكرا مرة اخري للفاضلة زينب رشيد ولقلمها النزيه.


20 - شكر وتعقيب
زينب رشيد ( 2011 / 1 / 9 - 03:33 )
اسمحوا لي جميعا أن أتوجه بشكري الخاص للدكتور كامل النجار على مشاركته التعليق على ما كتبت أعلاه، كما أشكر جميع من شاركوا في قراءة المقال والتعليق عليه سلبا أو ايجابا، فكل المشاركات شكلت اضافات نوعية لما أردت أن أقوله، كما وأشكر من نبهني لبعض الأخطاء النحوية.
تعقيبا على ما ذكره السيد عادل الحربي الذي يبدو من كلماته انه لم يقرأ المقال جيدا، فأنا قد وصفت اجراءات التفتيش في المطارات بأنها مذلة ومهينة، كما وأبديت ذهولي كيف أصبح التنصت على حياة الناس أمرا مباحا وطبيعيا أيضا، وقبل أن أذكر الخيار الأخير الذي ربما ستلجأ اليه مضطرة الدول الغربية يوما ما دفاعا عن أمنها وأمن مواطنيها فاني وصفته بالمرفوض والمستهجن والغريب والمخالف لابسط حقوق الانسان، وأرجو أن تعود للمقال لتتأكد من ذلك، ولكن ما العمل فعلا اذا أصبح هذا هو الخيار الأخير لتلك الدول اذا ما استمرت الاعمال الارهابية، بالتأكيد فان أحدا لن يلومهم حينها، وسيبقى الحديث عن حقوق الانسان المهاجر لا معنى له في ظل تهديده لأمن المواطن الأصلي لتلك الدول، وتقبل تحيتي واحترامي


21 - الفعل ورد الفعل ..
هشام حتاته ( 2011 / 1 / 9 - 03:51 )
( لكل فعل رد فعل مساوى له فى القوة ومضاد له فى الاتجاه )، لقد وفر التسامح العلمانى الغربى للمهاجرين الاسلاميين ملاذا آمنا ولم يفرق بينهم وبين اهل البلاد كما تفرق مملكة آل سعود بين مواطنيها والاجانب فى الرواتب والاقامة ... الخ ، وكانت النتيجة هو كل ماذكرتيه فى مقالك الرائع من تكفيرهم وحقدهم على الغرب المتقدم . اعتقد ان رد الغعل الغربى بدأ ومساحة التسامح بدأت تضيق ، واليمين المتطرف فى الغرب بدأ يظهر كرد فعل على كل هذه الافعال ، وقد يأتى يوما يبدأ فيه الترحيل الجماعى من الغرب لكل ماهو مسلم عملا بقانون الفعل ورد الفعل . تحياتى سيدتى .


22 - الاسلام سيعود انتم لا تعرفون شيئاً عن الاسلام
عيسى ( 2015 / 2 / 5 - 21:04 )
تعليق بسيط على الاخ الذي يقول ان محمد كاذبا سأقول لك انت انسان جاهل محمد الذي تتكلم عنه هو من رفع الامه من الجهل. الى النور محمد وقرئانه لم يستطع احد تحريف حرف او اتيان بسوره. كمثل. سوره في القرءان علماء الامه والغرب وكل اختراعاتهم كلها مذكوره في القرآن القرآن من عند الله محمد رسول فقط كيفيه خلق الانسان ذكرت في عهد الرسول كيف لشخص بذاك العصر ان يعرف هذا العلم الحديث اكتشفه في الثمانينات كيفيه خلق الانسان وهو. مذكور في القرآن قبل الاف سنين. اسمع اريد ان اتحداك واتحدى كل شخص ينكر وجود محمد ووجود الله