الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الذي تغير؟,, نحن أم الصهيونية؟

خالد أبو شرخ

2011 / 1 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


لم يدر بخلدي ذات يوم, ونحن في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين, أن نبدأ بتعريف الصهيونية, وشرح مفاهيمها ومخاطرها وأيدولوجيتها العنصرية, وإرتباطها بالإستعمار مرةً أخرى, فقد كنت أعتقد أن هذا الموضوع قد أصبح مفروغا منه في منطقتنا, بعد أكثر من قرن من المعاناة لشعوبنا العربية, وشعوب المنطقة وخاصة الشعب العربي الفلسطيني, من ويلات وممارسات هذه الحركة الإستعمارية الرجعية, وقد عزز هذا الإعتقاد مدى التعاطف والتلاحم مع الشعب الفلسطيني, ليس فقط من قبل الشعوب العربية, بل وأيضا من الأقليات العرقية والقومية في المنطقة, والعلاقة المميزة التي ربطت الثورة الفلسطينية المعاصرة, ومنظمة التحرير الفلسطينية, مع الحركات التحررية والتقدمية العربية, والحركات الوطنية للشعوب الاخرى في منطقتنا, وخاصة الحركات الكردية, حيث اصطفت جميع هذه الحركات الثورية صفا واحدا, في مواجهة الثالوث غير المقدس " الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية ", لأفاجأ على صفحات موقع " الحوار المتمدن ", في كتابات بعض الكتاب, و مناقشات بعض القراء, بما لم تصدقه عيناي وعجز عقلي عن إستيعابه, ألا وهو الدفاع المستميت عن الصهيونية, وانتقاد وبطرق حادة جداً لكل من يهاجمها أو يفند إدعاءاتها, والإصطفاف خلف منظريها الذين وجدوا لهم مساحةً في " الحوار المتمدن ", وكثرت الكتابات التي تدعو لإنتهاج سياسة التطبيع مع إسرائيل, وتجعل العلاقة معها إحدى أهم ركائز عملية التنوير والحداثة والعلمنة والبناء والتطوير لشعوبنا, وتحميل شعوبنا العربية في الدول التي أقامت علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل مسؤولية تعثر عملية التطبيع, متناسين الممارسات الإسرائيلية تجاه تلك الدول, من عمليات تجسس, وتطاولات تمس بالأمن القومي لها, مُحَملين الطرف الفلسطيني مسؤولية فشل المفاوضات مع إسرائيل, مستغلين ممارسات فصائل الإسلام السياسي الفلسطيني لتشويه صورة نضال الشعب الفلسطيني العادل, بل أن أحد الكتاب المحترمين, وصاحب منزلة رفيعة ومكانه مرموقة بين قراء الموقع, ولكتاباته جمهورها الواسع في بلداننا العربية, وله حضوره في الفضائيات الصفراء في عالمنا العربي, وصل به الأمر, إلى وصف الصهيونية التي إرتبطت بالإستعمار منذ نشأتها على أنها "حركة تحرر وطني", ويتمادى أكثر حين يتساءَل " متى كان الفلسطينيون أمة؟", بكل جرأة يتقدم كاتبنا الموقر, وفي ظل إندفاعه الأعمى في الدفاع عن الصهيونية, وعن السياسات الإسرائيلية, بنكران وجود شعبا عربيا شقيقا له, ولو تريث زميلنا المحترم قليلا قبل أن يكتب هذه الكلمات التي يزيف بها التاريخ, ويحاول المساس من كرامة شعب بحاجة لمن يضمد جراحه لا أن يزيدها ويعمقها, لوجد نفسه ينكر وجود شعبه, وليس فقط الشعب الفلسطيني, فعبر عصور التاريخ المختلفة, لم يرتبط الشعب المصري بشعب آخر كما إرتبط بالشعب الفلسطيني, منذ أن كانت الممالك الكنعانية الحصن الأمامي للدولة الفرعونية, ومحطات الممر التجاري الرئيسي لمصر, مرورا بالعهد الأشوري والبابلي والفارسي واليوناني والروماني والعربي الإسلامي, نجد التداخل الكبير في تاريخ الشعبين, والعلاقة الإستثنائية بينهما, حيث كان الفلسطينون مدخلاً لعلاقة مصر مع شعوب الشام والرافدين خاصة, وآسيا وأوروبا بصورة عامة, وكان المصريون مدخلا للفلسطينين بعلاقتهم مع شعوب شمال إفريقيا ووادي النيل, وفي جميع الحروب والمعارك التي دارت للدفاع عن المنطقة من الغزاة, كان تلاحم الشعبين سمة واضحة, وظاهرة للعيان, ولنا في الحروب الصليبية وصد المغول والتصدي للحملة الفرنسية خير دليل على ذلك, فلا أدري أي إنتماءٍ لمصر حين يكتب قلما مصرياً خربشات مثل الخربشات التي كتبها زميلنا الموقر, فنفي الشعب الفلسطيني وتاريخه, هو نفي للشعب والتاريخ المصري, وبنفس الوقت يتباكى على فضائية قطر الصفراء, على ما فعلته الرجعيات العربية بالشعب الفلسطيني, ليتناقض حديثه مع كتاباته, وليبريء الحركة الصهيونية من جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني.
وفي ردي على كاتب إسرائيلي صهيوني, وجد له مساحةً على صفحات " الحوار المتمدن ", فوجئت ببعض الإخوة العراقيين (وللعراق مكانته التي لن نتنازل عنها) يدافعون عن أفكار هذا الكاتب الصهيوني, تحت مبررات غير مقنعه, مثل أنه من أصول عراقية بالرغم من كونه ترك العراق للإستيطان في فلسطين, منذ أكثر من نصف قرن, أو أنه كان عضوا في الحزب الشيوعي العراقي ذات يوم, بالرغم من تخليه وإرتداده عن الأفكار الماركسية وتبنيه للأفكار الصهيونية, وذلك باعتارفه الواضح والصريح, وبعضهم كان صريحا وبرر دفاعه بإيمانه بالحركة الصهيونية كحركة قومية للشعب اليهودي, مثلها مثل أي حركة قومية أخرى, ووصفني بعضهم بصفاتٍ لا أريد أن أكررها, وجرى إتهامي بالقومجية, والإنجرار وراء العواطف, ومساندة النظام البعثي الفاشي, بالرغم من أنني كنت أدافع عن الحركة الشيوعية في فلسطين خاصة, والشيوعين العرب عامة, وهم ألد أعداء النظام البعثي الفاشي, وجرى التشكيك في مسيرة الحركة الشيوعية في فلسطين, والطعن بماركسية قادتها ورموزها, وأكثر الإتهامات هزلا هي التبعية للنظام الإيراني, كل هذا من أجل الدفاع عن كاتب صهيوني.
فما الذي حدث؟..... لقد كانت كلمة صهيوني تُستَعمل عند الشتائم والتنابز بالألقاب في مجتمعاتنا, وهنا تقفز أمامي تساؤلاتٍ عده, هل تغيرت الصهيونية؟.....هل كانت الصهيونية على حق, وكنا نحن على باطل؟.....هل أخطأنا في تقييمنا لها؟..... لو كنت طرفاً محايدا ربما وأكرر ربما أقبل بهذه الأسئلة, وأذهب للبحث والتدقيق والتحميص عن ما تغير فيها, أو أين أخطأنا في تقييمنا لها, ولكننا في قلب الصراع, وندفع ثمنه كل يوم, وما من شعبٍ في المنطقة بمنأى عن مخاطر الحركة الصهيونية, والتي كان من مبررات وجودها خلق قلاقل وبؤر صراع ونزاع في المنطقة, من أجل السيطرة الإستعمارية عليها, والتاريخ أكبر الشهود على ذلك, ولهذا لن أقبل بأي سؤالٍ حول إذا ما تغيرت الحركة الصهيونية, فلا تحالفاتها مع القوى الإمبريالية إنتهت, ولا إحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والعربية إنتهى, ولا مخططاتها العدوانية تجاه شعوب المنطقه إنعدمت, ولا عنصريتها تجاه العرب والفلسطينين سواء داخل إسرائيل, أو خارجها زالت, ولم تعترف وتقر بحقوق الشعب الفلسطيني والتي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية, وما زالت تدير ظهرها للإرادة الدولية, ولأبسط مباديء حقوق الإنسان, ولم تتراجع قيد نملة عن مشروعها في المنطقة, وإن إختلفت خطاباتها, وتوجهات بعض قواها, فهذا لا يشكل إلا تلاوين داخل اللون الواحد, وهو اللون العنصري الفاقع.
لهذا لا مشروعية في التبريرات التي تُساق لتسويق إسرائيل بسياستها الحالية, أو لتمرير مخططات معدة مسبقا لشرعنة الحركة الصهيونية في منطقتنا, ولكن التساؤل المشروع, لماذا تغيرت نظرة بعض مثقفينا أو أنصاف مثقفينا للحركة الصهيونية؟
لا شك أن قوة الإعلام الصهيوني مقابل ضعف الإعلام العربي, ودعم أطراف دولية قوية ومؤثرة في المنطقة للصهيونية, هي من أهم الأسباب ولكن أسبابًا جوهرية نتحملها نحن " الطرف العربي وشعوب المنطقة", فعملية التطبيع تتبناها الأنظمة الرجعية العربية, وتروج لها الأبواق الإعلامية لهذه الأنظمة, والفضائيات الصفراء التي تُقدم نفسها كمعبرة عن الرأي والرأي الآخر, في مجتمعاتنا ليجري تمرير الرأي الصهيوني بها على أنه رأي في مجتمعاتنا, وليس الرأي النقيض لمجتمعاتنا, كما أن تراجع القضية الفلسطينية عن كونها الهم العربي الأول, بسبب بروز العامل الإقليمي الخاص لكل دولة على حدة, وتصوير أعباء الدعم العربي للقضية الفلسطينية كأحد أسباب فشل عمليات التنمية والحداثة, خلق تربةً صالحةً لنمو الأفكار التي تدعو للإقتراب من الصهيونية ومن إسرائيل, ومد جسور التعاون معها بسياساتها الحالية, علاوةً على ردة الفعل عن ممارسات الأنظمة العربية الديكتاتورية ( العراق مثالاً) وجهت البعض إلى رفض كل ما حملته هذه الأنظمة من شعارات وبرامج, ومن ضمنها شعار التصدي للصهيونية, ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني, رغم معرفة الجميع أن هذه الشعارات لم تكن سوى للإستهلاك, وإكتساب الشرعية, وتبرير سياسات هذه الانظمة تجاه شعوبنا, ومن ضمنها الشعب الفلسطيني, والذي تلاعبت هذه الأنظمة بقضيته لشرعنة بقائها في الحكم, ونهب شعوبها, وتصدير أزماتها الداخلية بحجة قومية المعركة, ولكن حتى في علم النفس فإن سلوك ردة الفعل هو سلوك غير سوي.
وعامل آخر يتمثل في ضعف الخطاب الإعلامي, للقوى اليسارية والديمقراطية والتقدمية, والقوى المعبرة عن مصالح وطموحات وآمال شعوبنا, وعدم قدرة هذه القوى على التوسع الأفقي, وإيجاد ركائز متينه لها في مجتمعاتنا ( ولسنا هنا بصدد خوض أسباب تراجع التيار اليساري والديمقراطي في منطقتنا), أدى ذلك لترك مساحة واسعة, أمام قوىً أخرى, فإما القوى الأصولية والطائفية بمشروعها الظلامي, والتي للأسف إرتبط بها ظلماً وجوراً وتزييفاً مشروع المقاومة, بعد أن تقنعت به في فلسطين والعراق ولبنان لتمرير أهدافها, وأهداف قوى إقليمية في المنطقة, ولتكون ممارساتها أكبر سندا لإسرائيل, ليس في المنطقة فحسب, بل وفي العالم أجمع, وإما لأفكار جديدة بدأت تظهر وتنتشر بين صفوف المثقفين, ونشطاء المنظمات الغير حكومية, الممولة غربياً,( ولا داعي لذكر تسميات هنا فلا نريد أن نستعدي أحدا سوى الصهيونية والأصوليات) والتي تربط خطابها بالتنوير والحداثة والتطوير والبناء والعلمانية والديمقراطية, ولكن بعد لفظ كل ما هو قديم في مجتمعاتنا وبالأخص آخر أربعة عشر قرناً, فتقدم أن كل ما أتانا من التراث هو سيء ولا إنساني, ومن هذا التراث طبعا الصراع العربي الإسرائيلي, والذي يجب تغيير وجهة نظرنا منه, وفي صخب شعاراتها يجري تشويه تاريخنا, وثقافتنا, والطعن بقوانا السياسية التقدمية والديمقراطية, وتقديم الغرب كنموذجاً يُحتذى به وبالطبع إسرائيل في قلب هذا النموذج, وفي ضجيج المنافسة مع القوى الأصولية يجري تعزيز النعرات الطائفية والعرقية والإنفصالية في المنطقة, وهذا من صلب السياسة الصهيونية منذ تأسيسها, حيث قدمت نفسها كحليف للنزعات الإنفصالية والطائفية والعرقية في منطقتنا, متناسين أو متجاهلين هؤلاء التنويرين أن لا حداثة بدون ركائز تراثية لها, فهي تصبح كالبناء المعلق في الهواء, بدون أساسات وأعمدة إرتكاز, ولنسأل أي معماري عن مصير هذا البناء, أو كالنبته بدون جذور, ولنسأل أي مزارع عن مصير هذه النبته, كما أن لا علمانية ولا ديمقراطية ولا بناء ولا تعمير في ظل غياب السيادة الوطنية, فحتى التجربة الأوروبية نرى بها أن عصر التنوير, كان عصر نشوء الدولة القومية, فلم تتجاهل شعوب أوروبا قومياتها أو تراثها أو السيادة الوطنية لدولها.
إن واقع الحال يملي علينا إعادة ترتيب أوراقنا, ووقفة جادة مع أنفسنا, بعد ما مر على منطقتنا خلال العقدين الأخيرين, والتدقيق بأي إتجاه تقودنا بوصلة ردة الفعل لممارسات أنظمة القمع العربية, والقوى الأصولية والطائفية الظلامية, فالإنجرار وراء ردات الفعل سلوكا لا سوياً, ولا يؤدي إلى النتائج المرجوة, والإنقياد وراء الشعارات البراقة مثل التنوير والحداثة والتباكي على الواقع المرير, والعمل على تغييره, يجب أن يكون بمنهجا علميا, يستند إلى ما هو إنساني وتقدمي في ثقافتنا وتراثنا وفكرنا, ولا يتنافى مع حقوق شعوبنا الوطنية, أعزائي الكتاب التنويرين, أعزائي القراء تريثوا, فلا الصهيونية تغيرت, ولا يمكن لها أن تكون حليفا لشعوبنا, تريثوا فنحن نُدخل العصرنة على اساليب نضالنا، لكن لا عصرنة أبدا في المبادئ والثوابت النضالية,(والجملة الأخيرة ستستفز أحد الزملاء اللدودين) لقد جاءتنا من فرنسا حيث أعرق الديمقراطيات في أوروبا, وصاحبة واحدة من أكبر الثورات الشعبية في التاريخ, مقولة لشارل ديجول, عند إعتقال المارشال بيتان " الخيانة ليست وجهة نظر "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العالم في تغير دائم يا ابو الشروخ
حسين شمس ( 2011 / 1 / 8 - 11:05 )
بعد 70 عام من مناطحة الصخور ماذا تفتق عنه عقله الثاقب؟ فكل شيء في حالة تغير وحتى المبادئ. اريد أن أسألك يا ابا الشرخ ،هل لا تنازل عن مبادئ القائد المؤسس الفاروق المعروفة باسم العهدة العمرية؟
ان ترى في الصهيونية عنصرية واستعمار فماذا ترى في العروبة والحركة القومية العربية بتاريخها الدامي في ارتكاب المجازر الرهيبة بحق الأبرياء و ممارسة التطهير العرقي ضد الشعوب ؟
أن للفلسطينيين كما تدعون وطن علربي شاسع يمتد من المحيط الى الخليج فماذا يضيرهم ان تكون هذه القطعة الصغيرة من الارض لليهود ليقيموا عليها ويعيشوا بسلام وامان معكم ومع أصحاب المبادئ التي لا تتغير؟


2 - العروبة والصهيونية
كريم العلوي ( 2011 / 1 / 8 - 11:46 )
كان عليك يااخي ان تعرفا بالعروبة, وشرح مفاهيمها ومخاطرها وأيدولوجيتها العنصرية,وإرتباطها بالإستعمار مرةً أخرى.
عشرات الشعوب ولغاتها في اسيا وافريقيا تد تدميرها كليا وتعويضها بالعرب والعروبة.


3 - رد الى حسين شمس
خالد أبو شرخ ( 2011 / 1 / 8 - 11:56 )
بعد التحية
العهدة العمرية كانت في زمن الدولة الدينية, ونحن نتحدث عن مبدأ تقرير المصير للشعوب في عهد الدولة القومية, أي في عصرنا, فلا تمزج الامور على هواك, وفيما يبدو انك لم تقرأ المقاله بصورة جيدة لتعرف رأيي في قوى الإسلام السياسي
بالنسبة لمجازر الانظمة العربية والتي تسميها مجازر العروبة فمرة أخرى أرجو أن تقرأ المقاله جيداً لتعرف ما الموقف منها
العالم نعم يتغير والحركة مطلقة , فهل تغير شيء من الصهيونية؟ ماذا قدمت الصهيونية من تغيير في نهجها وفكرها ومبادئها؟... أرجو ألا تناقض نفسك
قدمنا تغييرات تتناسب مع معطيات الواقع فقبلنا بدولتين لشعبين, وب22%فقط من أرض فلسطين, فمرة أخرى ماذا قدمت الصهيونية وإسرائيل؟ من إذن الذي يعيق التغيير والحركة؟
أن نترك فلسطين كاملة ونذهب للدول العربية فالإجابة في مقولة ديجول الواردة في المقال
طروحاتك صورة كربونية لطروحات أكثر الصهاينة تطرفا
اكثر من مائة عام والصهيونية تضرب رأسها بالصخر لتنفي وجود الشعب الفلسطيني فلم يتفتق عنها الا ما تفتق به عقلك, وما زال الشعب الفلسطيني موجودا ومتشبثا بأرضه
أرجو أن تكون أكثر تهذيبا في تعليقاتك الأخرى



4 - رد الى كريم العلوي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 1 / 8 - 12:36 )
بعد التحية
تتحدث عن الايدولوجية العروبية العنصريىة, ولا ادري من تستهدف بمصطلحك هذا االانظمة العربية القمعية, ام الشعوب العربية, ان كان الحديث عن الانظمة ففي المقاله ما يكفي لتعرف رؤيتنا لها, وتناقضنا معها, ولكن هذا التناقض لاييجب ان ينفي التناقضات الاخرى خاصةً مع الامبريالة والصهيونية , فهم يشكلون ثالوث- امبريالية وصهيونية ورجعية- اما ان كنت تقصد الشعوب العربية وعلاقتها مع شعوب المنطقة, فلا رد عندي لان سؤالك في هذه الحالة لا ينم الا عن عداءك لكل ما هو عربي,
عشرات الشعوب تم تدميرها باسم العروبة والعرب, اعطني اسماء عشرة شعوب فقط او شعب واحد جرى عليه ما جرى على الشعب الفلسطيني


5 - تحية للكاتب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 8 - 12:57 )
تحية احترام للكاتب خالد ابو شرخ
ان الاعلام العربي لم يعد فقط اعلاما ضعيفا بل اعلاما فاسدا يملكه حفنه من الاثرياء البرجوازيين الذين ارتبطت مصالحهم بمصالح المافيات الغربية في ايطاليا وروسيا وفرنسا ومع الحكام العرب الديكتاتورية الذين يسحقون شعبهم بالنار والحديد يوميا كما يحدث مع الشعب التونسي الابي الان الذي انتفض ضد زعيمه زين الدين بن علي
ان العدو الصهيوني تم الغائه وتحول العدو اليوم الى المواطن المسيحي الذي ينادى بقتله في كنيسة سيدة النجاة في العراق و في مصر في كنيسة القديسين
وكتبت انا مقالة في الحوار بعنوان اسرائيل كان عدونا البارحة واليوم المسيحيون اعداؤنا.
ومن غير هوية عدونا اليس الحكام العرب الرجعيين بمساندة امريكا والموساد وهذا مايرفضه الغالبية من اخوتنا العرب ويعتبروه تخلف وخطاب قومي انتهى مفعوله
وافضل لهؤلاء قراءة مقالة د. صالح بكر الطيار تحمل عنوان
هل استهداف المسيحيين هو لتوطين الفلسطينيين؟ حيث يؤكد فيها ان الاعتداءات على المسيحيين في منطقتنا العربية بهدف تهجيرهم واخراج الفلسطينيين من فلسطين وتوطينهم بدل المسيحيين في الدول العربية
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


6 - اخــي خالــد
وليــد مهــدي ( 2011 / 1 / 8 - 13:57 )

شكرا لك على هذا المقال الذي وضع النقاط فوق الحروف
أنــا يا اخــي عراقــي
وقرات حوارك مع هذا الكاتب وقرات للكاتب بسبب ما كتبته عنه كثيرا

*****
هــو يحاول ان يوفق بين ان يكون صهيونياً ويسارياً في نفس الوقت
محاولة للتبرء من مساوئ الصهيونية وإعادة إنتاجهــا بشكل يليق بتوجهات اليسار والاشتراكية العالمية

هــل تلومــه في هذا ما دام لا يمتلك من ادوات البرهان والعقلانية إلا اجترار مقابلات حوادث تاريخية بعينها ؟
كثيرون هم على شاكلته يتصورون أن كثرة الكتابة رصيد نافع
ربمــا ازلت رؤاه الدهماء من اهل العراق
لا انكــر مع كل الأسف اخي ان العراقيين اليوم لا يقفون موقفا واضحا من الصهيونية لسبب انهم لا يعرفون ما هي الصهيونية ؟

****
اتمنى أن نقرا لك مزيدا من التعمقات في بيان آليات عمل الصهيونية المؤسسية سواء كانت ثقافية إعلامية أو اقتصادية عابرة للقومية والهوية

****
دمت بخير ايها الاخ العزيز


7 - رد الى خالد أبو شرخ
كريم العلوي ( 2011 / 1 / 8 - 14:12 )
بعد التحية
تتحدث عن الايدولوجية الصهيونية العنصرية, ولا ادري من تستهدف بمصطلحك هل النظام السرائيلي القمعي, ام الشعب الاسرائيلي اليهودي, ان كان الحديث عن الحكومة الاسرائييى فانا متفق معك رغم ان سياسة ان الحكومة الاسرائيلية لا تمثل شيئ اذا قارنتها بالعروبة العنصرية الرجعية الاستعمارية. - اما ان كنت تقصد الشعب الاسرائيلي اليهودي وعلاقته مع شعوب المنطقة, فلا رد عندي لان مقالك لا ينم الا عن عداءك لكل ما هو غير عربي,
--------
الكاتب قال: -عشرات الشعوب تم تدميرها باسم العروبة والعرب, اعطني اسماء عشرة شعوب فقط او شعب واحد جرى عليه ما جرى على الشعب الفلسطيني-
رد كريم العلوي: -1. قبل الاستعمار العربي العنصري الوحشي كان كل سكان شمال افريقيا امازيغ ولغة شمال افريقيا هي الامازيغية ودينهم هو المسحية. الان اصبحت شمال افريقيا وطن العرب, بلغة العرب ودين العرب. نفس الشئ ينطبق على الشعوب التالية التي تم قتلها في عقر دارها لستعمار اراضيهم: 2. الارمين, 3.الاشوريون, 4. الكندال, 5.الاقباط, 6. الزنوج في الصومال 7. الزنوج في السودان 8. الفيقيون 9. السومريون, 10. -


8 - الاخت مكارم ابراهيم
خالد أبو شرخ ( 2011 / 1 / 8 - 16:17 )
تحية طيبة
اتفق معك تماما بمداخلتك, مع التنويه ان المخطط الرجعي الصهيوني بتوطين الفلسطينين في العراق هو مخطط قديم جديد وهو منذ اواسط خمسينات القرن الماضي , وهو مرفوض تماما بالنسبة لنا كفلسطينين, فلا وطن لنا الا فلسطين ولن نحل محل اشقاء لنا,
الا ترين معي ان ان الرجعيات العربية والصهيونية والاصوليية وظاهرة الليبرالين الجدد يصبون في إتجاه واحد مع اختلاف الادوات والوسائل والخطابات؟


9 - الاخ وليد مهدي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 1 / 8 - 16:23 )
بعد التحية
اشكرك على مداخلتك القيمة
وللاسف كما ذكرت مضطرين ان نعيد توضيح الصهيونية مرة اخرى لشعوبنا وهذا ما اقوم به الان لنشره على الشبكة العنكبوتية
لك جزيل الاحترام والتقدير


10 - الاخ كريم العلوي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 1 / 8 - 16:38 )
بعد التحية
المقصود يا اخ كريم هو الحركة الصهيونية التي أُ نشأَت قبل اسرائيل بخمسين عاما كنتيجة من نتائج الامبريالية واداة من ادواتها واسرائيل مشروعها وكان اليهود أحد ضحاياها
من الخطأ التقليل من مخاطر عدوانية حكام اسرائيل وسياساتهم ومخططاتهم في المنطقة واكرر ان هناك تحالف غير مقدس بين الامبريالية والصهيونية والرجعيات العربية ونضيف ايضا القوى الاصولية ايضا
بالنسبة للشعوب الذين ذكرتهم لا تنس انني انتمى لاحد هذه الشعوب, كفلسطيني يمكن ان اكون من اصول ارامية او كنعانية او فنيقية او بلستية وعلاقتي مع العروبة مثل علاقة المصري والعراقي والامازيغي, ولكن نحن في عصر نشوء الامم القومية, والارث الحضاري لكل امه يكون حاضرا عند تشكيل الامة, فالامة العراقية او الشعب العراقي بتكوينه يكون ارثه الحضاري هو ارث الشعوب التي انحدر منها, السومرية والبابلية والاشورية والعربية, كفلسطيني يكون ارثي كنعاني ارامي عربي وارتباطنا اكثر من اربعة عشر قرن معا بالارث العربي تصبح علاقاتنا العربية وشاحا لا نستطيع تجاهله , وهذا ليس تعصبا او شوفونية او عنصرية, فنحن ننحدر من عملية معقدة من تمازج شعوب ولظروف تاريخية اصبح لسانن


11 - الاخ كريم العلوي 2
خالد أبو شرخ ( 2011 / 1 / 8 - 16:44 )
بعد التحية
كما اسلفت لك نحن ننحدر من من عملية معقدة وطويلة من اندماج شعوب المنطقة ولظروف تاريخية معينة اصبح لساننا عربي ونملك تاريخا مشتركا يتجاوز ال14 قرنا, ولا نستطيع الغاء ذلك, ولكن هناك فرق بين ما حدث في المنطقة من تطور ونشوء شعوبها وبين ما حدث في فلسطين من اقتلاع شعب من ارضه واصطناع شعبا اخرا مكانه,
الملاحظة الاخيرة ان العداء للصهيونية والتصدي لمخططاتها في المنطقة لا يجب ان يعتبر من من باب الشوفونية العربية
ولك جزيل الاحترام والتقدير


12 - الاخ كريم العلوي 2
خالد أبو شرخ ( 2011 / 1 / 8 - 16:46 )
بعد التحية
كما اسلفت لك نحن ننحدر من من عملية معقدة وطويلة من اندماج شعوب المنطقة ولظروف تاريخية معينة اصبح لساننا عربي ونملك تاريخا مشتركا يتجاوز ال14 قرنا, ولا نستطيع الغاء ذلك, ولكن هناك فرق بين ما حدث في المنطقة من تطور ونشوء شعوبها وبين ما حدث في فلسطين من اقتلاع شعب من ارضه واصطناع شعبا اخرا مكانه,
الملاحظة الاخيرة ان العداء للصهيونية والتصدي لمخططاتها في المنطقة لا يجب ان يعتبر من من باب الشوفونية العربية
ولك جزيل الاحترام والتقدير


13 - المدعو حسين شمس مسيء
عبدالله الداخل ( 2011 / 1 / 8 - 18:19 )
(أبو شرخ) هو إسم مُنح للكاتب أو ورثه من عائلته، وإن تغيير الإسم إلى(أبوالشرخ، أو أبو الشروخ) هو إساءة واضحة وسلوك غير حضاري ولا عجب فإن المعلق هو ذو أفكار رجعية واضحة، وقد يكون اسمه مستعاراً؛
أوصي بمعاقبة هذا المسيء ومنعه من التعليق والكتابة هنا،
مع تقديري


14 - الى حسين شمس
خالد أبو الشرخ ( 2011 / 1 / 8 - 18:31 )
حذفت اجابتك بسبب اسلوبك الغير لائق
ولم اجد عندك اي حجة لتفنيدها سوى العداء للشعب الفلسطيني والترويج لاسرائيل تحت مبررات واهية , فاي تبرير هذا بأن اسرائيل قوة عظمى وتُملي على امريكا فيجب اذن الرضوخ لإملاءاتها


15 - ان المبادئ الثورية لا تتغير
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2011 / 1 / 8 - 19:22 )
ان المبادئ الثورية لا تتغير،وان تتمظهر باشكال متنوعة حسب الظرف التاريخي الملموس، فالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والاشتراكية، مبادئ واهداف انسانية خالدة ،ترفض استغلال الانسان لاخيه الانسان،اما انتقال البعض الى الضفة الطبقية المعادية،بشعارمزيف، يطلق عليه زورا الليبرالية الجديدة،فيعكس تغييرهم هم لا تغير المبادئ،اننا نؤمن بأن تواصل الذاكرة الثورية بين أجيال الشيوعيين ،الذاكرة المعمدة بدماء الشهداء،هي من سيخاطب عقول الشبيبة الجديدة لا الدعاية الديماغوجية لخونة اليسار،وكما العدو الطبقي لا ينسى تأريخه الاسود، بل يفاخر بجرائمه بحق العمال والفلاحين وعموم الطبقات الكادحة،فمن باب أولى ،علينا ان نتمسك بتأريخينا الكفاحي المشرف
الشهداء خالدون ابدا .. المجد للقادة الشهداء فهد وسلام عادل وفرج الله الحلو وشهدي عطية وعبد الخالق محجوب وجورج حاوي والالاف من شهداء الحركة الشيوعية العربية
*
من كلمة التيار اليساري الوطني العراقي في الاجتماع التاسع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين 26/11/2010
الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=236426

لجنة المتابعة
بغداد المحتلة


16 - رد الى خالد أبو شرخ
كريم العلوي ( 2011 / 1 / 8 - 19:43 )
العروبة كما اعرفها انا وكثير مني هي حركة عالمية عنصرية امبريالية استعمارية فاشية. هذه الحركة ابادت عشرات الشعوب وهويتهم وبهذا تعتبر اخطر واكبر حركة عنصرية في التاريخ البشري. انا استنكر ماتقوم به اسرائيل والصهيوية ضد الشعب الفلسطيني. لكن جرائم اسرائيل والصهيونية يمكن مقارنتها بجرائم كل محتل ولا يمكن مقارنتها بجرائم اكبر حركة عنصرية في التاريخ وهي العروبة.
هل قرات ماكتبه ابن خلدون عن ابادة شعوب الارض من طرف العرب؟ خذ مثلا بسيط ..الامازيغ الان في القرن الواحد والعشرين لا يحق لهم تسمية ابنائهم باسماء امازيغية, بينما تمنح اسرائيل الفلسطينين حق تسمية ابنائهم بتسميات عربية. شوارع الحي الذي اسكن فيها تحمل اسماء فلسطينية عربية ولا تحمل اسم امازيغي واحد. وعندما احتج بعض الامازيغ دخلت قوات الاحتلال العربي بالرصاص وقتلت اطفال ونساء. في المغرب مثلا توجد مقابر جماعية دفن فيها الامازيغ. يااخي الصهيونية خطر, لكن العروبة اخطر. هل ابادت اسرائيل الفلسطينيين بالغازات السامة كما فعلت العروبة بالاكراد؟ هل احرقت اسرائيل اطفال ونساء فلسطينيين احياء كما فعلت العروبة في درفور؟


17 - - الخيانة ليست وجهة نظر -
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 1 / 8 - 19:46 )
بلى ف - الخيانة ليست وجهة نظر - يا من تروجون للصهيونية الفاشية وتبررون جرائمها على مدى قرن من الزمان ضد الشعب الفلسطيني
بلى ف - الخيانة ليست وجهة نظر - يا من تروجون لاحتلال بلاد الرافدين
بلى ف - الخيانة ليست وجهة نظر - يا من تروجون للنظام البعثي الفاشي المقبور
بلى ف - الخيانة ليست وجهة نظر - يا من روجتم لقادسية العار وأم المعارك
بلى ف- الخيانة ليست وجهة نظر - يا من تروجون اليوم للمعانمة الطائفية العنصرية الفرهودية
بلى ف- الخيانة ليست وجهة نظر - يا من تروجون للحكام القتلة
بلى ف - الخيانة ليست وجهة نظر - يا من ترون في انتفاضات اليمن وتونس والجزائر ما هي الا مؤمرات اجنبية
بلى ف- الخيانة ليست وجهة نظر -يا من تروجون لتنظيم القاعدة الارهابي
بلى ف - الخيانة ليست وجهة نظر -يا من تروجون للمظلومية الشيعية والامام الحسين الثائر منكم براء
بلى ف- الخيانة ليست وجهة نظر - يا من تتاجرون باسم الاسلام لسرقة حقوق الايتام والأرامل والفقراء
بلى ف - الخيانة ليست وجهة نظر - يا من تتاجرون بالعفة والشرف بأسم الحجاب والنقاب لتقتلوا الأم والاخت والزوجة وتزنوا متاعا ومسيارا ونفاقا جبانا


18 - العروبة والصهيونية
الاخ /كريم العلوي ( 2011 / 1 / 8 - 20:37 )
بعد التحية
العروبة لم تكن يوما من الايام تنظيم عالمي وله أيدولوجيته, الانتماء للعروبه هو نتيجة لصيرورة تاريخية من اندماج شعوب المنطقة ببعضها البعض, تحت ظروف وعوامل معينه لسنا بصدد شرحها تقنعت قوى سياسية فاشية بقناع العروبة مثل البعث العراقي لترتكب ابشع الجرائم تجاه شعوبنا والاقلبات العرقية الموجودة في المنطقة, كما تلحف بها غالبية الانظمة العربية المرفوضه شعبيا من العرب قبل الاقليات العرقية الاخرى
نقف وندين ونتصدى لأي عملية قمع او ابادة ضد اي شعب مهما كان ونرفض سياسة الانظمة العربية الرجعية تجاه شعوب المنطقة
بالنسبة لجرائم الصهيونية واسرائيل : نعم اقامت اسرائيل اضعاف الجرائم التي ذكرتها منذ عام 1948 وحتى اللحظة وخير مثال محرقة غزة الاخيرة وقبلها بعامين في لبنان وقبلها صبرا وشاتيلا وقبلها مئات المجازر وابادة قرى باكملها وتهجير شعب باكمله من ارضه في واحدة من ابشع عمليات التطهير العرقي في التاريخ, التصدي للانظمة الفاشية العربية يجب الا يصرفنا عن التصدي ايضا للمخططات الاخرى (الامبريالية والصهيونية) ولتعلم ان اكبر حليف لانظمة القمع العربي هي اسرائيل


19 - الى خالد ابو شرخ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 8 - 20:41 )
تحية طيبة سيدي الكريم مرة اخرى
انا اتفق معك كليا بان الحكومات العربية الرجعية والصهيونية والحكومات البرجوازية النيوليبرالية والمفايات والحركات الاصولية جميعهم يصبون في بودقة واحدة والغاية هي استمرار بقاء سلطتهم فوق رقاب شعوبهم
وانا معك ان الفلسطينين يجب ان يكونوا على ارضهم وعدم ترحيلهم ولكن ذكرت افكار الدكتور صالح الطيار فقط لابين ان هناك وجهات نظر عديدة في قضية الاعتداءات على المسيحيين وهناك من يرى وجهات نظر اخرى مثل تهجير المسيحيين من المنطقة العربية واستبدالهم باليهود وليس بالفلسطينيين
ارى ان المشكلة معقدة جدا ولايمكن ان انظر لها من زاوية واحدة فالخيوط عديدة ومتشابكة والغالبية يرفض هذه الرؤيا على اساس انها قديمة وعلينا ان نغيرها
وانا ذكرت سابقا اذا ارادت اسرائيل الانصاف مع الفلسطينيين في تقسيم الارض على الاقل ان تسرق التراب الفلسطيني بشكل عادل
مع فائق احترامي وتقديري
مكارم


20 - هذا اخر تعليقي وتحياتي لك
كريم العلوي ( 2011 / 1 / 8 - 21:34 )
ماتقوم بهه العروبة العنصرية الامبريالية الرجعية ترجعه الى الانظمة وما تقوم به الصهيونية لا ترجعه الى النظام. يااخي في القدر العروبة هي تنظيم عالمي ومقره مصر. الجامعة العربية ايدت مجزرة درفور وساندت العرب في السودان. الانظمة يااخي اتت من ذلك الشعب الذي تشبع بثقافة العروبة العنصرية. كلما ذهب نظام ياتي نظام عربي عنصري رجعي اخر يبيد القوميات واللغات الاخرى. لا فرق في هذا بين النظام الاسلامي في السودان, النظام استاليني الصدامي في العراق, النظام العلماني في المغرب وتونس. كل ما يجمع هذه الانظمة والاجناس والشعوب والاديان في هذه الامبراطورية العربية المسروقة هو العروبة. هذه الشعوب ياخي تتظاهر بالملايين لمساندة شعب عربي اخر في فلسطين. لكن لا يتظاهر عربي واحد لمساندة شعب سكان درفور المعتنق للدين العربي. اللسبب هو ان سكان درفور لا ينتمون الى الحركة العروبية الرجعية العنصرية. اشكرك على انسانيتك, لكن هذالا يكفي مادمت لاتنتقد العروبة التي ابادت عدة شعوب, حضارات ولغات.


21 - الى من كتب تعليق رقم 20
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 1 / 9 - 08:19 )
انت تتحدث عن صبرا وشتيلة.
1. هل تعرف ماذا حدث في صبرا وشتيلا؟ قل لنا. قل للقراء من قتل من إذا كنت انساناً نزيهاً.
2. هل تعرف ان اكبر واضخم المظاهرات في كل انحاء العالم، احتجاجاً على مجازر صبرا وشتيلا، والمطالبة بمعاقبة المسؤولين عنها، جرت في اسرائيل وسارت في شوارع تل ابيب؟ هل تعرف ان اليسار الصهيوني هو الذي نظم هذه المظاهرات؟ انا، الصهيوني اليساري، تظاهرت ضد ابناء شعبي الذين لم يوقفوا هذه المجزرة وسميتهم قتلة. وانت: ماذا فعلت؟
3. هل انت وكل المعلقين الآخرين الذين يتكلمون عن اليسار الصهيوني يعرفون معنى الحياء؟


22 - اليسار الإسرائيلي بدلاً من يسارك المزعوم
عبدالله الداخل ( 2011 / 1 / 9 - 11:23 )
التعقيب 23 اعلاه

لو تكلمتَ عن اليسار الإسرائيلي بدلاً مما تحاول أن تعوّد قراء الحوار المتمدن عليه بفعل التكرار الخبيث لإسم يسارك المزعوم، اليسار النازي، لكنتَ أكثر موضوعية وربما أكثر إقناعاً للقراء

وبالتأكيد ستبدو أكثر خجلاً


23 - الى عبدالله الداخل 24
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 1 / 9 - 11:35 )
صدقني لم استطع ان افهم ماذا تريد ان تقول. حاول ثانية. أو ليتفضل احد القراء ويحل لي شفرة تعليقك وسأكون له من الشاكرين


24 - رد الكاتب
خالد ابو شرخ ( 2011 / 1 / 9 - 17:50 )
تحية طيبة للجميع
انا من كتب الاجابة رقم 20 ولكن بسبب السرعة كتبتها من صفحة المقال وليس بواسطة البريد الالكتروني لهذا ظهرت بدون تظليل
بدايةً اعتذر عن تاخري بالرد وذلك لظروف خارجة عن ارادتي
الاخ كريم: نحن نقف ضد كل فكر عنصري واي نظام عنصري اما الفرق بين الصهيونية والعروبة ستجدها قريبا في سلسلة مقالات تتناول الحركة الصهيونية
يعقوب ابراهامي: حزب الكتائب من قام بمجزرة صبرا وشاتيلا بدعم لوجستي من اسرائيل ونحن نعرف ان الجناح العسكري للكتائب تلقوا تدريبهم وتسليحهم في اسرائيل وهذا ليس خافيا على احد, وفي ساعات المجزرة اضاءت اسرائيل سماء المخيمات بكشافات القتها الطائرات وسمحت لجنود الكتائب بالمرور من المناطق المتوجدة بها قواتها, وقبل المجزرة زار شارون عائلة الجميل وقيادات الكتائب لتحريضهم , فلا تحاول ان تنفي المسؤولية الاسرائيلية
يتبع
خالد ابو شرخ


25 - الى يعقوب ابراهامي
خالد ابو شرخ ( 2011 / 1 / 9 - 18:01 )
بعد التحية
بالنسبة للمظاهرة التي حدثت في تل ابيب وعلى ما اذكر جرى القاء قنبله بها على المتظاهرين
لقد تم استغلال المجزرة من قبل حزب العمل للمماحكة مع الليكود لان العمل كان وقتها في المعارضة, ودليل ذلك تحالف الليكود والعمل بعدها في حكومات مشتركة كان للعمل حصة وزارة الدفاع بها ونذكر سياسة زعيم اليسار الصهيوني رابين في الانتفاضة(تكسير العظام) ومجازر الزعيم الاخر بيريز ومجزرة قانا خير دليل, اما باراك فحدث ولا حرج , المعارضة الحقيقية للمجزرة كانت من قبل راكاح ولهذا جرى ايقاف كلماتهم من على منبر الكنيست كما حدث مع ماير فلنر وتوفيق طوبي حين تم مقاطعتهم اثناء الكلمات وعدم السماح لهم باستكمالها فاين كان اليسار الصهيوني لحظتها؟
لقد كانت دماء شعبنا بالنسبة ليسارك ما هي الى وسيلة لمعارضة الليكود في اسرائيل
نعرف الحياء جيدا ولكن يبدو انك كما قال لك حسقيل قوجمان لا تعرف سوى لغة الطعن والتشهير والهجوم


26 - الاخت مكارم و الاخ عبدالله
خالد ابو شرخ ( 2011 / 1 / 9 - 18:14 )
بعد التحية
نعم سيدتي الكريمة مكارم المسألة في غاية التعقيد والهجمة على المنطقة عنيفة وشرسة جدا ومن اكثر من جهة وهذا يتطلب منا مضاعفة جهودنا ولكن مع وضوح الرؤية وازالة ما يكتنفنا من ضبابية
الاخ عيدالله: لا ادري كيف يعتبر نفسه ضليع في اللغة العربية في الوقت الذي لم يفهم تعليقك فهو واضح بانك لا تعتقد بوجود يسار داخل حركة يمينية ولكنه لا يريد ان يقر بذلك لانه لحظتها يعرف ان لا يسار في اسرائيل الا راكاح والاحزاب العربية وبذلك يجرد نفسه من الاسلحة التي يظهر بها على موقعنا
لكما جزيل الاحترام والتقدير

اخر الافلام

.. شبكات| فيديو يظهر شجاعة مقاومين فلسطينيين في مواجهة جيش الاح


.. شبكات| مغاربة يدعون لمقاطعة مهرجان موازين بسبب غزة




.. عمليات البحث عن الرئيس الإيراني والوفد المرافق له


.. خبيرة بالشأن الإيراني: الدستور الإيراني وضع حلولا لاحتواء أي




.. كتائب القسام: استهداف قوات الاحتلال المتموضعة في محور -نتسار