الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة اكتبوا موتى على ذاك الحجر

احمد قرة

2011 / 1 / 9
الادب والفن


لَا تَخْجَلُوْا انّىْ مُهَانٌ
فَقَدْ ثُقِبَتْ الْعُمْرَ لِيَمُرَّ مِنْ عَيْنَاىَ دُخَانٌ
بِنَكْهَةِ الْحُرْقَانُ
،وَرُفِعَتْ رَأْسِىَ الَىَّ الْجِدَارُ اكْتُبْ الْكَلِمَاتّ
الَّتِىْ ترمْتدّ بِدَاخِلِىِّ تَعْوَىْ مِنْ رِحْلَةِ الْبُهْتَانِ
مُغْمَضَ بَيْنَ نَّهْدِى الْرُّؤْيَا
ضَلَّ مِنِّىْ حَلْقَى فِىْ قِصَّةِ عُمْرَا مُنْقَسِمِ الاذَآنَ
لَيَالِيّةً فِىْ مُعْظَمُهَا وَشْمٍ قَيْدُ يَنْسَابُ فِىْ رِحْلَةَ الْغَلَيَانِ
وكُلُّ مَا تَبَقَّىْ لِىَ هُوَ ارْجُوْحَةٍ نَعَىِ عَلَىَ حَجَرٍ فِىْ انْحِدَارُ قِصَّةِ الْانْسَانَ


قَصِيْدَةٌ نَعَىِ الْحَجَرَ



مَنْ يَلْقَىَ عَلَىَ قَلْبِ عُمْرِىْ الْحَجَرَ؟
مَاعَادْ يُجْدِيِنِىْ الفُّاظِ الْسَّهَرِ
اوْ الْسُّؤَالِ بِكُمْ ابَاعِ الْيَوْمِ فِىْ سُوْقِ الْبَشَرِ
فِىْ كُلِّ لَيْلَةٍ يَعْبَثُ الْمَكْتُوْبُ وَيَغْدِرُ طَائِرا
بَلاعُيُّونَ كَالَرِّيْحِ بِأَجْنِحَةٍ الْقَدْرِ
يَلَمْلَمَ الْزَّفَرَاتِ وَيُصْبَغُ الْايّامِ بَخُوْرا لِلْمَطَرِ
لِيُصْبحَ الْوَجَعِ دَرْبَا يُمْتَدْ مِنْ الْوَرَّيْدِ الَىَّ صَوْتُ الْوَتَرِ
مَاتَتْ بِقَلْبِىْ الْامُّ وَلَمْ تُوَلَّدْ بَاضْلاعىّ امْرَاةٍ الْحَضَرِ
عَارِيّا بِمِئْذَنَةٍ الْفَجْرِ المَشْوّةً رَاكِعا اصَلِّى لِلْضَّجَرْ
مُضَرَّجَا فِىْ سَاحَةِ الْحُمْقُ الْمَنْهُوكَ بْوَطَنَّا يّحِكْمّةً الْغَجَرِ
يُنَادِيَنّىْ الْنَّجْمِ مِنْ تَحْتِ اقْدَامُ الْشَّيْبُ
وَتَجَاعِيَد شِرَاكَ التَّوَجُّسِ بِقَطَرَاتِ الْمَطَرْ
انْ الْمَوْتِ قَدْ صَارَ قَرِيْبا عَلَىَ مَرْمَىً الْبَصَرِ
فَتَأَهَّبْ لِلْتَرْحَالِ السَّعِيْدَ
وَلَا تَخْشَىْ حَفّارُ الْسَّفَرِ
صَارَتِ الْشَّمْسُ عَمْيَاءَ
وَبَاعَةُ الْحَانَاتِ تُرْضِعُ اثْدَاءً الْمَطَرْ
وَيَدُوْرُ الْحِقْدُ كَأْسَا تَحْتْسِيّةً مَنَازِلَ الْظِّلِّ
وَلَوْحَاتِ الْحَجَرَ
يُعَانِى جُوْعٍ الْرُّؤْيَا مُلْتَحَىْ الْاوَرَاقْ
وِغِرْبَانِ كِتَابَاتٌ الْكَهَنَ لِنَّهَارِ الْقَمَرَ
خَذَلْتَنِى سُدُوْدُ الْحُزْنِ وَتَرَاكَمَ الْاقْذَارِ
تُحْرِقُ الْحَدَّادِ بِرَمَادِ الْشَّجَرِ
صَاغِرا ازَاحِمْ اعْيَادِ الْبُكَاءِ
بِطُقُوْسْ الْنِكَاتِ
لِوَهَجِ الْعَتَمَةِ فَوْقَ اسْوَارُ الْضَّرَرِ
مَلْتَنّىْ الْدُّنْيَا
وَاشْتَهَى الْنُّوْرِ الْرَّحِيْلِ مِنْ عَيْنَاىَ
تَارِكَا نَعَيَى يَنْطَحُ نَازِفا بَدْءِ مِيلادىْ
عَلَىَ لَوْحِ الْحَجَرَ!!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي