الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انظمة القمع العربية لم تستطع ايقاف حوارنا المتمدن ..

حمزة الشمخي

2004 / 9 / 29
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


في الحقيقة ينبغي ان لا نستغرب في زمننا هذا , زمن التردي والتخلف والحرب , من قرار حجب ومنع موقع الحوار المتمدن من قبل السلطات السعودية , لان هذا حال اغلب الانظمة العربية التي لا تؤمن اصلا ولا تحترم ابسط حقوق الانسان وحرياته الديمقراطية العامة في التعبير عن الرأي وحرية الصحافة والتظاهر والاحتجاج والاعتصام والمطالبة بحقوقنا العادلة والمشروعة .....الخ .
هذه الانظمة العربية القمعية التي يلتف حولها عشرات بل مئات الاجهزة الامنية والمخابراتية والالاف من رجالاتها اضافة الى حرسها ( الجمهوري او الملكي ) وقواتها الخاصة وجيوشها المختلفة وكل ادوات الارهاب والتعذيب المتنوعة , انها تخاف وترتعب ولاتسمح وتمنع حتى دخول شريط كاسيت موسيقى واغاني للفنان مارسيل خليفة او قصيدة للشاعر العراقي الكبير مظفر النواب او رسم كاريكاتير للفنان الراحل ناجي العلي او رواية للراحل عبد الرحمن منيف او مقالة .. او لوحة ..... الخ .
فكيف بصحيفة الحوار المتمدن اليسارية والعلمانية والديمقراطية الواسعة الانتشار والقوية التأثير والواضحة الاهداف والتوجهات .. من اجل عالم خالي من الاستغلال والعنف والتعصب والجريمة , والكفاح من اجل مجتمع حضاري انساني عادل يحترم المرأة وحقوقها وكل حقوق الانسان في الحياة .
وكل هذه الاهداف والتوجهات تعتبر العدو الاول لأنظمة القمع العربية , انظمة الدكتاتورية والتخلف والرجعية .
فليبقى حوارنا المتمدن شمعة مضيئة في ظلام عالمنا هذا .
ولتستمر وتتواصل مسيرتنا نحو عالم السلام والمحبة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية لكل البشرية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية: نهاية سباق ضيق


.. احتجاجًا على -التطبيق التعسفي لقواعد اللباس-.. طالبة تتجرد م




.. هذا ما ستفعله إيران قبل تنصيب الرئيس الأميركي القادم | #التا


.. متظاهرون بباريس يحتجون على الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان




.. أبرز ما جاء في الصحف الدولية بشأن التصعيد الإسرائيلي في الشر