الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زائر

سعيد حسين عليوي

2011 / 1 / 12
الادب والفن


على ابواب المدينة زائر
في جعبته طلقة
مع كاتم للفم
ويشد عى محزمه
ما يلزم للمنع
آلات تصنع الحزن
وتوزعه بكل شفافية
واخرى ترسم الوانا ظلامية
لا تعطي لونا واضحا
وهدايا للطفولة
تطرد الفرح عن عيون البراءة
اهلا بزائرنا الكريم
إنا في الانتظار
لقد طال الفراق
نعلم انك آتٍ
فالسلام لا يعم لولاك
انت والعبودية
أهلا مللنا الانتظار
أهلا لقد عدت معافي
ودونك ساحة مفروشة بالردة
قل ما تشاء
وطننا مذبوح
يستجدي طلقة الرحمة
فهي الاخيرة كما نعلم
ويرحب بجميع الدجالين لدفنه
من كل الطوائف والقوميات
وممثلوا دول الجوار
وايتام العاهرات
وكل باك على بتروله
حيث لا تسعه التوابيت
ودمائه بعمق الفراتين
كبر الحاخام الاكبر
والذي فاز بالتزكية
وان روحه ديمقراطية
انْ يحنط الوطن
ويوضع في زاوية مخفية
كبر الثاني الذي مكنته التعويضية من الكلام
سنبني وطنا
لا يسكنه الا الحاصلون على اعلى الرتب العنصرية
كي ننام ملأ جفوننا
ولا نسمع اصواتا غجرية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد فهمي أحمد وأحمد فيلم صعب جداً وحتى المنتج والمؤلف اسمهم


.. باسم سمرة يوجه رسالة لفهمي والسقا بعد «أحمد وأحمد»: الفيلم م




.. كريمة منصور: الرقص مفيد في التمثيل ولا أحب عمليات التجميل


.. بعد الفوز على مانشستر سيتي.. شاهد توقعات الناقد الرياضي عاطف




.. كلمة أخيرة - لميس الحديدي : أنغام عندها حق.. بلاش تقارنوا ال