الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الي أقباط مصر .. لا تقبلوا العدل احسانا

عمرو اسماعيل

2011 / 1 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


‎من‏ ‏المقولات‏ ‏الخاطئة‏ ‏التي‏ ‏يرددها‏ ‏بعض‏ ‏المتأسلمين ربط‏ ‏العدل‏ ‏بالإحسان‏ ‫..‬ ‏وأن‏ اليهود و‏النصاري‏ ‏‫(‬ الاسم الذي يطلقونه علي المسيحيين‏‫)‬ ‏نعموا‏ ‏بحال‏ ‏جيد‏ ‏في‏ ‏ظلال‏ ‏الإسلام‏ ‏لهذا‏ ‏السبب‏ ‫..‬ هذه‏ ‏مقولة‏ ‏خاطئة‏ ‏ادعو اي انسان حر الا يقبلها لسبب‏ ‏واحد‏ ‏أن‏ ‏العدل‏ ‏والمساواة‏ ‏ليسا‏ ‏منة‏ ‏أو‏ ‏إحسان‏ ‏ولكنهما‏ ‏حق‏ ‏إنساني‏ ..

‎‏حق‏ ‏للمسلم‏ ‏مثلما‏ ‏هو‏ ‏حق‏ ‏للمسيحي‏ ‏أو‏ ‏أتباع‏ ‏أي‏ ‏دين‏ ‏آخر‏ .. ‏وهذا‏ ‏هو‏ ‏القول ‏الحق‏ ‏وليس‏ ‏أقوال‏ ‏بعض‏ ‏المسلمين‏ ‏الذين‏ ‏يعتبرون‏ ‏العدل‏ ‏والمساواة‏ ‏منة‏ ‏وإحسانا‏ ‏نمنحهما‏ ‏لغير‏ ‏المسلمين‏.‏

‎العدل‏ ‏والمساواة‏ ‏هما‏ ‏حق‏ ‏المواطن‏ ‏في‏ ‏أية‏ ‏دولة‏ ‏يحمل‏ ‏جنسيتها‏ ‏وليس‏ ‏منة‏ ‏أو‏ ‏إحسانا‏ ‏من‏ ‏أغلبية‏ ‏أو‏ ‏أقلية‏, ‏سواء‏ ‏كانت‏ ‏دينية‏ ‏أو‏ ‏عرقية‏ .. ‏هو‏ ‏حق‏ ‏دافع‏ ‏عنه‏ ‏مارتن‏ ‏لوثر‏ ‏كينج‏ ‏سلميا‏ ‏في‏ ‏أمريكا‏ ‏ودفع‏ ‏حياته‏ ‏ثمنا‏ ‏لذلك‏, ‏ولكن‏ ‏حلمه‏ ‏أصبح‏ ‏حقيقة‏ ‏قانونية‏ ‏ودستورية‏ ‏رغما‏ ‏عن‏ ‏تصرفات‏ ‏بعض‏ ‏الأفراد‏ ‏الذين‏ ‏مازالوا‏ ‏يحملون‏ ‏بذور‏ ‏التعصب‏ ‏هناك‏ .. ‏ولعل‏ ‏أوباما‏ ‏وقبله‏ ‏كوندوليزا‏ ‏رايس‏ هما المكافأة التي حصل عليها لانه لم يقبل العدل احسانا
‎‏
‎وأنا‏ ‏من‏ ‏هذا‏ ‏المنطلق‏ ‏أدعو‏ ‏الأقباط‏ ‏والمرأة‏ ‏بالمشاركة‏ ‏السياسية‏ ‏والترشح‏ ‏لجميع‏ ‏المناصب‏, ‏وأحث‏ ‏أي‏ ‏إنسان‏ ‏شعر‏ ‏بالغبن‏ ‏أو‏ ‏أنه‏ ‏ظلم‏ ‏نتيجة‏ ‏ديانته‏ ‏أو‏ ‏طائفته‏ ‏أو‏ ‏جنسه‏ ‏سواء‏ ‏كان‏ ‏مسلما‏ ‏سنيا‏ ‏أو‏ ‏شيعيا‏ ‏أو‏ ‏مسيحيا‏ ‏من‏ ‏أية‏ ‏طائفة‏ .. ‏أن‏ ‏يرفع‏ ‏قضيته‏ ‏إلي‏ ‏القضاء‏ ‏والإعلام‏ ‏وقوي‏ ‏المجتمع‏ ‏المدني‏ ‏داخليا‏ ‏وخارجيا وأن يتظاهر سلميا ليحصل علي حقه فهي الطريقة الوحيدة لايصال رسالته الي العالم اجمع ‫..‬ وهو مايجب ان يفعله اقباط مصر الآن ان أرادوا حقوق المواطنة كاملة في بلدهم مصر ‫..‬دون منة او احسان من احد .. لا من رئيس الجمهورية ولا من شركائهم في الوطن فما اراه في الاعلام الآن من شعارات عن وحدة الهلال والصليب دون اي قوانين فعلية تؤكد المواطنة وتمنع التمييز علي اساس ديني وتؤكد علي حرية العقيدة والعبادة لن يأتي بحقوق بل يعمق التقسيم الطائفي في مصر .. الهلال والصليب لا يتعانقان .. مكانهما المساجد والكنائس .. اما في الشارع والعمل فالجميع يجب ان يكونوا مصريين لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات .. من حق الترشح الي والتعيين في اكبر مركز في مصر الي واجب احترام اشارة المرور .. بطرس غالي الذي اصبح الامين العام للمتحدة لم يكن في مصر وزيرا للخارجية بل وزير دولة علي اعتبار انها وزارة سيادية من حق مسلمي مصر وهو بقبوله بذلك ساهم في أن تصل الامور الي ماهي عليه الآن .. الوزراء في مصر يرشحهم رئيس الجمهورية .. فلماذا لم يرشح حسني مبارك الذي يكرر جملة الدين لله والوطن للجميع قبطيا نابها وما اكثرهم لوزارة الداخلية او الدفاع او الخارجية أو رئيسا للوزراء ،، الحقيقة تقول ان المحيطين به من بقايا السادات والمخترقين من الاخوان يخيفونه نفاقا ان هذا قد يثير حفيظة المتأسلمين و الاصوليين ..‬ لو كان شجاعا وفعل ما يقول ‫..‬ لما اصبح في مصر فتنة طائفية ولاصبح شعار الدين لله والوطن للجميع حقيقة وليس مجرد شعار أجوف ‫..‬‏.
‎‏
‎هذه‏ ‏هي‏ ‏الطريقة‏ ‏للوصول‏ ‏إلي‏ ‏مجتمع‏ ‏المساواة‏ ‏والعدل‏ ‏سلميا‏, ‏وأي‏ ‏قوة‏ ‏في‏ ‏المجتمع‏ ‏تري‏ ‏أن‏ ‏لها‏ ‏حقوقا‏ ‏يجب‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏قوة‏ ‏انتخابية‏ ‏ضاغطة‏ ‏وعندها‏ ‏سيسعي‏ ‏الجميع‏ ‏لإرضائها‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏فهمته‏ ‏جماعة‏ ‏الإخوان‏ ‏ولهذا‏ ‏هي‏ ‏تستغل‏ ‏الديموقراطية‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏تؤمن‏ ‏بها‏.
‎‏
‎وأنا‏ ‏والكثيرون‏ ‏لا‏ ‏يوافقون‏ ‏أن‏ ‏الدين‏ ‏والوطن‏ ‏لله‏ ‏كما‏ ‏يدعي‏ ‏بعض‏ ‏الإسلاميين‏ ‏بل‏ ‏إن‏ ‏الدين‏ ‏لله‏ ‏والوطن‏ ‏للجميع‏ ‏وهو مايقوله ‏رئيس‏ ‏جمهوريتنا‏ رغم تخاذله في تحويل هذا الشعار الي حقيقة عملية ‫..‬ الوطن للجميع ‏لسبب‏ ‏وحيد‏ ‏أن‏ ‏الوطن‏ ‏به‏ ‏غير‏ ‏المسلمين‏ ‏بالملايين‏ ‏وغير‏ ‏السنة‏ ‏بالآلاف‏, ‏ويجب‏ ‏أن‏ ‏يسعهم‏ ‏الوطن‏ ‏جميعا‏ ‏لأن‏ ‏هذا‏ ‏حق‏ ‏لهم‏ ‏وليس‏ ‏منة‏ او احسان ‏من‏ ‏أحد‏.‏
‎أنا‏ ‏لا‏ ‏أقبل‏ ‏العدل‏ ‏إحسانا‏ ‏من‏ ‏غير‏ ‏مسلم‏ ‏أو‏ ‏مخالف‏ ‏لي‏ ‏في‏ ‏الملة‏, ‏ومن‏ ‏حقه‏ ‏أيضا‏ ‏نفس‏ ‏الشيء‏ ..‏هذا‏ ‏الوطن‏ ‏هو‏ ‏ملكه‏ ‏تماما‏ ‏مثلما‏ ‏هو‏ ‏ملكي‏ ‏حتي‏ ‏لو‏ ‏كان‏ ‏إلهنا‏ ‏مختلفا‏ .. ‏العدل‏ ‏هو‏ ‏طريق‏ ‏ذو‏ ‏اتجاهين‏ ‏وهو‏ ‏حق‏ ‏وليس‏ ‏‏إحسان‏ .. ‏هو‏ ‏حق‏ ‏إنساني‏ ‏وليس‏ ‏ديني‏
‎‏
‎ومن‏ ‏هذا‏ ‏المنطلق‏ ‏أنا‏ ‏لا‏ ‏أخفي‏ ‏معارضتي‏ ‏للإخوان‏ ‏لأنهم‏ ‏يعتبرون‏ ‏أن‏ ‏المساواة‏ ‏إحسان‏ ‏من‏ ‏المسلم‏ ‏لغير‏ ‏المسلم‏, ‏وأنه‏ ‏يعيش‏ ‏في‏ ‏كنف‏ ‏المسلم‏, ‏رغم‏ أن ‏الحقيقة‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏تحتاج‏ ‏إلي‏ ‏أي‏ ‏إثبات‏ ‏هي‏ ‏أن‏ ‏مصر‏ ‏وطن‏ ‏الآباء‏ ‏والأجداد‏ ‏للجميع‏ ‏للقبطي‏ ‏مثل‏ ‏المسلم‏ ‏تماما‏, ‏وأن‏ ‏الجميع‏ ‏لهم‏ ‏فيها‏ ‏حقوقا‏ ‏متساوية‏ ‏بالتاريخ‏ ‏والدم‏, ‏وهذه‏ ‏الحقوق‏ ‏يترتب‏ ‏عليهم‏ ‏نفس‏ ‏الواجبات‏,
‎‏هم يقولون‏ ‏الإسلام‏ ‏هو‏ ‏الحل‏ ‏وأنا‏ ‏أقول‏ ‏‏‏الدولة‏ ‏المدنية‏ ‏التي‏ ‏تستمد‏ ‏شرعيتها‏ ‏من‏ ‏الشعب‏ ‏وليس‏ ‏الله‏ ‏كما‏ ‏يدعون‏ ‏هي‏ ‏الحل‏ .. ‏الدولة‏ ‏التي‏ ‏تحترم‏ ‏كل‏ ‏الأديان‏ ‏وتعتبر‏ ‏أن‏ ‏الدين‏ ‏لله‏ ‏والوطن‏ ‏للجميع‏ ‏هي‏ ‏الحل‏.
‎‏
‎هذه‏ ‏هي‏ ‏الديموقراطية‏, ‏وليست‏ ‏كما‏ ‏يعتقد‏ ‏الإخوان‏ ‏بشعارهم‏ ‏السياسي‏ . ‏لسنا‏ ‏ضد‏ ‏الإسلام‏ ‏ولكننا‏ ‏ضد‏ ‏استغلاله‏ ‏سياسيا‏ ‏ووضعه‏ ‏في‏ ‏مواجهة‏ ‏أفكار‏ ‏سياسية‏ ‏وضعية‏ ‏وتعريضه‏ ‏للانتقاد‏ .. ‏إنهم‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ ‏يسيئون‏ ‏للإسلام‏ ‏بفعلهم‏ ‏هذا‏ ‏لو‏ ‏كانوا‏ ‏يعلمون‏ ..‏
‎الإسلام‏ ‏السياسي‏ ‏لم‏ ‏يكن‏ ‏أبدا‏ ‏حلا‏, ‏بل‏ ‏كان‏ ‏المشكلة‏ ‏طوال‏ ‏تاريخنا‏ ‏الممتد‏ ‏أربعة‏ ‏عشر‏ ‏قرنا‏ ‏واللعب‏ ‏به‏ ‏كورقة‏ ‏سياسية‏ ‏كان‏ ‏السبب‏ ‏في‏ ‏إراقة‏ ‏دماء‏ ‏الملايين‏ ‏ولا‏ ‏يزال‏ ‏
‎هذه‏ ‏هي‏ ‏الديموقراطية‏, ‏والإخوان‏ ‏يحاولون‏ ‏استغلالها‏ ‏فليتحملوا‏ ‏تبعة‏ ‏عملهم‏ ‏هذا‏ .. من يقول ان الاسلام دين وسياسة ‫..‬دين ودنيا ‏فليتحمل ‏نقد‏ ‏الإسلام‏‏ ‏وكشف‏ ‏الحقائق‏ ‏التاريخية‏ ‏التي‏ ‏لا يمكن انكارها‫..‬
‎ ‏
‎الديموقراطية‏ ‏تعني‏ ‏الدولة‏ ‏المدنية‏ ‏وآلياتها‏ ‏من‏ ‏فصل‏ ‏الدين‏ ‏عن‏ ‏الدولة‏ ‏وحقوق‏ ‏المواطنة‏ ‏للجميع‏ ‏بصرف‏ ‏النظر‏ ‏عن‏ ‏الدين‏ ‏أو‏ ‏الجنس‏ ‏أو‏ ‏اللون‏ ‏والتداول‏ ‏السلمي‏ ‏والدوري‏ ‏للسلطة‏ ‏وحكم‏ ‏القانون‏ ‏المستمد‏ ‏من‏ ‏قيم‏ ‏العدل‏ ‏والمساواة‏ ‏بين‏ ‏البشر‏, ‏واحترام‏ ‏حقوق‏ ‏الإنسان‏ ‏وأولها‏ ‏وأهمها‏ ‏حرية‏ ‏العقيدة‏ ‏والدين‏ ‏وحرية‏ ‏التعبير‏ ‏وعدم‏ ‏التحريض‏ ‏علي‏ ‏العنف‏ ‏وليس‏ ‏فقط‏ ‏ممارسته‏.‏
‎العدل‏ ‏والمساواة‏ ‏ليسا‏ ‏منة‏ ‏أو‏ ‏إحسان‏ ‏من‏ ‏دين‏ ‏لأتباع‏ ‏الأديان‏ ‏الأخري‏, ‏ولكنه‏ ‏حق‏ ‏إنساني‏ ‏لأي‏ ‏مواطن‏ ‫..‬
‎وأنا‏ ‏أعلنها‏ ‏صريحة‏ ‏وعالية‏ .. ‏أنني‏ ‏أرفص‏ ‏العدل‏ ‏من‏ ‏أي‏ ‏مخالف‏ ‏لي‏ ‏في‏ ‏الدين‏ ‏أو‏ ‏اللون‏ ‏إن‏ ‏كان‏ ‏منة‏ ‏أو‏ ‏إحسانا‏, ‏ولكني‏ ‏أعتبره‏ ‏حقا‏ ‏لي‏ ‏مثلما‏ ‏هو‏ ‏حقا‏ ‏لغيري‏ .. ‏حقا‏ ‏أستحقه‏ ‏كمواطن‏ ‏وأنتزعه‏ ‏بهذه‏ ‏الصفة‏ ‏ولن‏ ‏أنتظر‏ ‏أن‏ ‏يحسن‏ ‏علي‏ ‏به ‏أحد‏ ‫..‬ لا رئيس الدولة ولا منافقيه ‫..‬ ‏وأدعو‏ ‏كل‏ ‏مواطني‏ ‏مصر‏ ‏بصرف‏ ‏النظر‏ ‏عن‏ ‏ديانتهم‏ ‏أو‏ ‏جنسهم‏ .. ‏نساءا‏ ‏كانوا‏ ‏أو‏ ‏رجالا‏ .. ‏إلي‏ ‏نفس‏ ‏الشيء‏ .. ‏إنه‏ ‏عصر‏ ‏المساواة‏ ‏وليس‏ ‏الإحسان‏ .. ‏العدل‏ ‏حق‏ ‏للجميع‏ ‏فلا‏ ‏تقبلوه‏ ‏إحسانا‏.‏









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - النظام متورط فى الارهاب
على سالم ( 2011 / 1 / 13 - 16:41 )
لاجدال ان النظام الفاسد فى مصر متورط فى الارهاب ,رايت بالامس على موقع المسيحى الحر كليب للعقيد شرطه عمر العفيفى وهو مقيم بالولايات المتحده ويقول فيه ان القاتل حبيب العادلى كان على علم مسبق بمجزره كنيسه القديسين وباركها وقال بصريح العباره ان العادلى هو الحاكم الفعلى لمصر وان المدعو مبارك يرتعب منه خوفا ولايملك اقالته,فى تقديرى ان مبارك شخصيا مشترك فى جميع المجازر ضد الاخوه الاقباط والموضوع ماهو الا تبادل ادوار,مبارك يتلقى الاوامر من ربه وولى نعمته الملك السعودى ويقوم بتنفيذها على الفور ,هذه فضيحه مجلجله لنظام مبارك الفاسد


2 - هل يعلم الشعب المصرى
نهرو نحاس ( 2011 / 1 / 13 - 20:55 )
ان هناك عقد عرفى غير مكتوب ( مثل عقود المافيا ) بين سادة النظام فى مصر وبين اولياء النعم فى السعوديه وهذا العقد له شروط وواجبات من يخل بها ستدمره ايادى الوهابيه كما تفعل المافيا العالميه باعضائها ممن يخل بشروطها .. وهذه الحكومه خاصة ليست تتبع الرئيس فهى تابعه مباشرة برأس المافيا فى الرياض فهناك اسماء محدده فى هذه الحكومه لايستطيع الرئيس المساس بها دون الرجوع لولى النعم ومنهم وزير الداخليه وله مخطط مباشر ومحدد وخاصه على الاقباط وبعدهم الشيعه وكان قبلهم البهائيين ... فالداخليه فى مصر الان تعتبر فرع من هيئه الامر بالمعروف . ... هل معلوم لاحد ان اكثر من نصف رجال النظام المصرى معهم الهويه السعوديه !!

اخر الافلام

.. وقفات تضامنية بمدن مغربية عدة تطالب بوقف التطبيع ومقاطعة إسر


.. فايز الدويري: المعارك في منطقة جباليا ستكون صعبة وقاسية




.. ناشطة أمريكية تهاجم المتخاذلين عن نصرة غزة


.. تحذير من المحكمة لمايكل كوهين بسبب مقاطع فيديو على تيك توك ح




.. ميلانيا ترمب تمنع ابنها بارون من الانضمام لعالم السياسة.. فم