الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صلاح عدلى في حوار مفتوح استثنائي مع القارئات والقراء حول: اليسار والعلمانية والأحداث الأخيرة في مصر.

صلاح عدلى

2011 / 1 / 14
مقابلات و حوارات


أجرى الحوار: فواز فرحان

من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا – 23 - سيكون مع الأستاذ صلاح عدلى  القيادي بالحزب الشيوعي المصري حول: اليسار والعلمانية والإحداث الأخيرة في مصر.


1- حول موقف الحزب الشيوعي المصري من حادث تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية وتداعياتها .


أصدر الحزب الشيوعي المصري بيانا يدين بشدة الحادث الارهابى البشع أمام كنيسية القديسين عشية أعياد الميلاد والذى راح ضحيته أكثر من مائة مصري ما بين قتيل وجريح والذى استهدف القتل علىالهوية الدينية بهدف ترويع المسيحين واشعال فتنة طائفية تقضى على الاخضر واليابس ،مستغلا وجود مناخ يؤجج العنف والتعصب الطائفى منذ سنوات عديدة وخاصة فى الاسكندرية التى شهدت العام الماضى العديد من المظاهرات لقوي سلفية تحت سمع وبصر قوات الامن مما اشاع مناخ من التعصب الطائفى وتأجيج نيران الكراهية ضد المسحيين والكنيسة ولا شك ان الدولة وفرت عبر ممارستها الطائفية وعبر سياساتها الاجتماعية والاقتصادية مناخ مواتى لمثل هذه الحوادث الكارثية وصولا الى فرض ممارسات كرست التمييز الدينى ضد المسيحين فى التعليم والاعلام والوظائف العليا اضافةالى التراخي فىة محاسبة الجناة فى حوادث سابقة كالكشح ونجح حمادي فرغم حدوث عشرات الجرائم الطائفية منذ عام 72 الذى شهد بداية الحوادث المؤسفة وحتى حادث نجح حمادي لم يقدم متهم واحد للمحاكمة واكتفت أجهزة الامن والمسئولين بالجلسات العرفية وغاب القانون وغابت كل قيم المواطنة وسيادة القانون .

ولا شك ايضا ان جماعات الاسلام السياسى كلها ساهمت فى هذا المناخ المتعصب عبر ممارستها التكفيرية ودعوتها الى الدةلة الدينية وتبنى المذهب الوهابى المتعصب فى المؤسسات الدينية التى تبنت برامج الطائفية وتحض على كراهية الاخر .

- لقد أكدت كل التجارب والاحداث السابقة ان الارهاب لا ينجح الا اذا وجد مناخا مواتيا فى الداخل وتدل المؤشرات الى ان الحادث الاخير قد تكون ورائة اصابع المنظمات الاسلامية الارهابية الدولية كالقاعدة أو بعض الخلايا الارهابية النائمة منذ نهاية التسعينات ولكن هذة المنظمات لا تستطيع ان تمارس ارهابها الاجرامى بدون تجنيد عناصر محلية وهذة العناصر تتوفر اذا كانت هناك بيئة حاضنة ومواتية لتفريخ هذه العناصر وهذه البئية متوفرة بامتياز فى مصر ويتحمل المسئولية الاساسية عن ذلك نظام الحكم والتيارات الاصولية المتعصبة والسياسات التى ادات الى زيادة البطالة والتهميش والفقر والتمييز الدينى والطبقى لان هذه الظروف توفر المناخ لترسيخ ثقافة الموت والانتحار والارهاب والعنصرية والاستبعاد الاجتماعي
- ان الحكومة تريد ان تغسل يديها من مسئوليتها بالقاء عبء الجريمة الارهابية على الخارج ورفضها كل المطالب التى تطالب بها الاحزاب الديمقراطية والمنظمات واللجان لايقاف هذا المسلسل المرعب وأول هذه المطالب هو اقرار قانون دور العبادة الموحدواصدار تشريع يجرم الممارسات التى تحض على الكراهية والعنف والتميز بين المواطنين وتنقية مناهج التعليم واقرار سياسة بديلة فى الاعلام والتعليم ترسخ قيم المواطنة والمساواة بين المواطنين أمام القانون وتحترم حرية العقيدة وتقدم المسئولين عن هذه الجرائم الطائفية لمحاكمات عاجلة ومحاسبة المسئولين المقصرين.

ولابد من اتاحة الفرصة للمواطنين والقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدنى للتعبير عن موقفها الرافض للتعصب الدينى والارهاب لان مشاركة الجماهير فى مواجهة الارهاب والتعصب هو الاساس المتين الذى يمكن ان يشكل سدا منيعا ضد تصاعد الاحتقان الطائفى اما الاكتفاء بدور الامن لحل المشكلة فانه لم يؤدى الا الى تفاقمها وتصاعد وتيرتها .

وهذة الاجراءات ضرورية لمواجهة هذا المناخ على المستوي القريب والعاجل أما على المستوي البعيد والاستراتيجى فنحن نطالب بتغيير المادة الثانية من الدستور والغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية وتاكيد مبادئ الدولة العلمانية المدنية التى تضمن تحقيق مبدأ المواطنة وهذا لن يتحقق الا من خلال نضال ديمقراطي واجتماعي واسع من أجل انتزاع الحقوق الديمقراطية للشعب المصري التى تضمن حقة فى اختيار حكامه بشكل ديمقراطي وتحقيق تنمية اقتصادية اجتماعية فى اطار مشروع وطنى لن يتحقق الا فى اطار حكم وطنى ديمقراطي بديل .


ورغم ان هذا الحادث الارهابى الاخير وتصاعد الممارسات الطائفية يؤدى عادة الى حرف أنظار الجماهير عن قضاياها الحقيقية فى النضال ضد البطالة والخصخة والغلاء وانتزاع المطالب الديمقراطية كما ان اللعب علىاوتار الطائفية والتعصب تلجا الية باستمرار الحكومات الاستبدادية فى الازمات الكبري .الا ان هذا الحادث الارهابى الاخير ادى الى خروج الالاف من الاقباط فى مظاهرات خارج سلطة الكنيسة وفى مواجهة ممارسات وسياسات الحكومة للتعبير عن غضبه المتراكم عبر سنوات عديدة وخرج بعضها عن النطاق الطائفى الضيق الى النطاق الوطنى العام بتضامن المسيحين مع المسلمين فى العديد من من هذه المظاهرات مما اثار غضب الدولة والكنيسة مع معا وهو ينذر بان قطاعات متزايدة من المسيحيين قد تنضم فى المرحلة المقبلة الى الحركات الاحتجاجية التى تطالب بالديمقراطية والمساواة وتغيير الاوضاع الديكتاتورية السائدة .


2- حول خسارة الاخوان فى الانتخابات والعلاقة مع قوى واحزاب الاسلام السياسى .


نحن نري ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة هى اسوأ انتخابات فى التاريخ المصري وان مجلس الشعب هو مجلس باطل قانونيا وسياسيا وان التزوير قد شاب العملية الانتخابية بالكامل ، وبالتالى فان خسارة الاخوان المسلمين وتقزيم المعارضة وانفراد الحزب الحاكم بكل مقاعد البرلمان تقريبا قد تم كله من خلال عملية تزوير صارخة وفجة ...
والذى نجح بديلا عن الاخوان ليس القوي العلمانية والديمقراطية ولكنهم رموز واعضاء الحزب الوطنى المعادى للديمقراطية والدولة المدنية ويكفي ان نذكرفى هذا الصدد الاعداد الكبيرة من رجال الاعمال ورجال الامن وشخصيات اخرى متهمة بتأجيج العنف الطائفي نجحت عن الحزب الوطني لكي نتأكد ان ما حدث ليس له اى دلالة سوى مصادرة حق الشعب المصري وسد كل قنوات التغيير الديمقراطي امامه عبر الانتخابات
اننا نعتقد ان شعبية الاخوان قد تراجعت لعدة اسباب منها أداءهم السياسي العام ومواقفهم فى مجلس الشعب وتصاعد الاحتجاجات الاجتماعية التي لم يلعبوا فيها اى دور حقيقي ولكن هذا تراجع نسبي بينما اسقاطهم بهذا الشكل يعود فى الاساس الى التزوير الفاضح ضدهم .
أما بالنسبة لعلاقتنا مع قوى واحزاب الاسلام السياسي فان موقفنا الاساسي الذى اعلناه منذ عام 1990 مازال صحيحا والذين يتلخص فى ضرورة العمل على بلورة بديل وطني ديمقراطي
فى مواجهة كل من استبداد الحكم وقوى الاسلام السياسي وخاصة الاخوان المسلمين لأن الاخوان هم اقصى اليمين وهم لا يختلفون فى توجهم الاجتماعي والاقتصادي عن توجهات السلطة بالنسبة لسياسات الليبرالية الجديدة التي يتبناها الحكم ، ونحن لا نتحالف معهم بل ننسق فى بعض القضايا الخاصة بالديمقراطية وانهاء حالة الطوارىء وضد ممارسات التعذيب ومن اجل ضمانات انتخابات حرة ولكننا فى هذا الاطار نختلف معهم ايضا فى سعيهم لأقامة الدولة الدينية وموقفهم المناهض لحرية الفكر والاعتقاد والتعبير والابداع.
ان مشكلة الاخوان فى كل التحالفات التي تمت معهم فى السنوات الاخيرة يتلخص فى انهم يعملون فيها بشكل انتهازى حين تتأزم ظروفهم وهم لا يسعون الا لمصلحتهم الخاصة وتحقيق اهدافهم المباشرة وبالتالي فإن ازمة المعارضة حتى الان هى عدم توحدها فى بلورة هذا البديل الوطني الديمقراطي فى مواجهة استبداد الحكم ورجعية الاخوان فى نفس الوقت .

3- دور الحزب فى تحفيز الحوار بين القوى اليسارية والعلمانية


سعى الحزب الشيوعى فى تشكيل التحالف الاشتراكي عام 2007 والذي يضم عددا من المنظمات اليسارية بالاضافة الى عدد من اشخصيات العامة اليسارية ورغم قيامه بنشاط ملموس فى بعض القضايا وخاصة مسألة تحديد الحد الادني للاجور( ب1200 جنية )الا ان اداؤه العام ضعيف وغير محسوس وهذا يعود الى ضعف اطراف اليسار بشكل عام ومواقف بعض الاطراف التي تعلى من شأن الاختلافات على حساب توحيد الصفوف .
ونحن حاولنا من خلال مجلة افاق اشتراكية ان نفتح حوار حول عدد هام من القضايا : العمل مع العمال والطلاب والموقف من العولمة ومن الهجمة الامبريالية الصهيونية وقضايا الديمقراطية وقد شارك فى هذه الحوارات كل اطراف اليسار الا انها ظلت عند حدود الاجتهادات الفكرية والسياسية ولم تتعداها الى مواقف عملية نضالية مشتركة .
نحن نسعى الى عودة اليسار كقطب فاعل فى الحركة السياسية المصرية وان يكون النواة الفاعلة لتشكيل تحالف وطني ديمقراطي كبديل ثالث عن الاستقطاب الجاري فى المجتمع بين نظام الحكم الاستبدادي وجماعة الاخوان المسلمين.
ومن جانب اخر فإن بعض مواقف حزب التجمع تعمق من ازمة اليسار بدلا من ان تكون رافعة وخاصة موقفه الاخير من عدم الانسحاب من جولة الاعادة فى انتخابات مجلس العشب واقتراب بعض مماراسات قيادته من السلطة وحصر تحالفاته فى احزاب المعارضة الرسمية بدلا من تركيزه على التحالف مع قوى اليسار


4- حول دور الحزب واليسار فى الحركات والاضرابات العمالية والاحتجاجات الجماهيرية وفى معركة التغيير


رغم ان اليسار يلعب دورا هاما فى الحركات العمالية والاحتجاجية الاخيرة بداية من اضراب عمال المحلة 2006 ولجنة الحق فى الصحة التى وقفت ضد خصخصة التأمين الصحي وكان لها دورا هام فى تأجيله عدة سنوات ، واتحاد اصحاب المعاشات وغيرها ، الا ان السمة العامة لهذه للحركات الاحتجاجية حتى الان هى انها جزئية ومطلبية وعفوية وانها تحدث فى موجات متفرقة ثم تخبوا وتبدأ فى مواقع جديدة بعد فترة وهكذا دون تواصل واستمرا كما يحدث فى تونس الان .
وهذه القضايا وهذه الحركات هى الارضية الاساسية التى يمكن ان تشكل محور عمل اليسار واساس نهوضه فى المستقبل لأن حزبنا وقوى اليسار هم القوى الوحيدة التي تمتلك برنامجا واضحا لصالح هذه الفئات والطبقات رغم محاولة الاخوان وبعض القوى الليبرالية مؤخرا ركوب الموجة.
الا ان ضعف تواجد قوى اليسار وسط هذه الطبقات والفئات الشعبية وتشتت جهوده ما بين التركيز على قضايا الاصلاح الديمقراطي الليبرالي وما بين العمل فى القضايا الاقتصادية والاجتماعية كل هذا ادى الى عدم ارتقاء هذه الحركات العفوية والمطلبية الى مستوى المطالب السياسية العامة حتى لو كان طابعها اقتصادي اجتماعي كالنضال ضد البطالة وخصخصة التأمين الصحي وضد خصخصة الشركات وضد الفساد وارتفاع الاسعار مثلما يحدث فى تونس والجزائر اليوم.
كما ان غياب منظمات نقابية واتحادات عمالية وطلابية مستقلة نتيجة حصار الدولة وقمعها لأى محاولات لتشكيلها ادى الى تشرزم هذه التحركات وعدم وجود قيادات قادرة على توحيد هذه الحركات وتطوير شعاراتها.
الا اننا نتوقع اتساعد مدى هذه الحركات الاجتماعية خاصة وسط العمال والطلاب والشباب فى المرحلة المقبلة وتصاعد وتيرتها وتطور مستواها كما نأمل ان يستطيع اليسار تطوير مواقفه وتوحيد جهوده حتى يمكن الارتقاء بهذه العملية الى مستوى التحركات المستمرة والمتصاعدة فى اتجاه التغيير الذي تطمح اليه جماهير شعبنا.
لقد اكدت نتائج المهزلة الانتخابية صحه موقف حزبنا الذي اعلنه منذ شهر يوليو الماضي وطالب فيه بمقاطعة الانتخابات الى جانب عدد من القوى المعارضة والجمعية الوطنية للتغيير والحقيقة ان ما حدث من هيمنة شبه مطلقة للحزب الحاكم وتقزيم غير مسبوق لقوى المعارضة فى البرلمان يؤكد اننا امام مرحلة جديدة تبشر بديكتاتورية صريحة بدون اقنعة لعصبة من رجال الاعمال والفاسدين يتم فيها الاطاحة بالتعددية الشكلية المقيدة وبالهامش الاعلامي والديمقراطي المحدود والتمهيد لعملية توريث الحكم او التمديد لمبارك بالاستناد المباشر لقوى القمع والدولة البوليسية.
وفى ضوء ادراكنا لخطورة هذه المرحلة على مسار التطور السياسي والديمقراطي فإننا نرى ان ساعة الفرز الحقيقى لمواقف احزاب وقوى المعارضة قد حانت فإما ان تقف مع الشعب وقواه الوطنية فى معركته من اجل التغيير فى مواجهة النظام الحاكم واما أن تقبل بدور المحلل والكومبارس فى مسرحية التوريث القادمة.

لذا فإننا نطالب بتشكيل تحالف وطني ديمقراطي يوحد صفوف المعارضة وفضح هذا المجلس المزور واثبات بطلانه ونزع الشرعية عنه وانتهاج طريق النضال الشعبي الديمقراطي واستخدام كل الوسائل الديمقراطية ابتداء من جمع التوقيعات وصولا الى العصيان المدني لفرض التغيير الحقيقي الهادف الى انتزاع الحرية والديمقراطية واقامة عدالة اجتماعية وانقاذ مصر من التبعية لصالح الاغلبية العظمى للشعب المصري من الكادحين والفقراء لا مجرد تغيير ليبرالي شكلي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من هم الاخطر؟
جميل عبد ( 2011 / 1 / 13 - 22:01 )
من هم الاخطر النظام المصري ام الاخوان المسلمين برايك؟؟؟؟


2 - رد الى: جميل عبد
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 15 - 12:39 )
التيارين بوصفهم رؤية اجتماعية واقتصادية ووطنية لمستقبل الوطن ليس بينهم أختلاف وموقف حزبنا اننا ضد الاثنين
معا ولابد من بناء بديل وطنى ديمقراطي يلعب اليسار دورا اساسيا فيه بعيدا عن حالة الاستقطاب الموجودة الان بمصر

وسبق وان طرحنا هذة الرؤية عام 1989 عن البديل الثالث فى تقرير سياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعيى


3 - الاسلام
البرت كامل ( 2011 / 1 / 14 - 05:43 )
الاسلام هو السبب في كل الجرائم ، الفكر بحاجة الى اعادة كتابة


4 - رد الى: البرت كامل
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 15 - 12:43 )
لم يدعي أحد ذلك وان كانت قوي الاسلام السياسى معطل حقيقى بما تمثله من رؤية سياسية وبمنهجهم فى التحالفات


5 - قول على قول
دهام حسن ( 2011 / 1 / 14 - 07:51 )
الأستاذ صلاح عدلي أسعدت أوقاتا.. إن اليسار المصري يعاني كما يلاحظ للمتابع أنه قد فقد بريقه وأيضا رصيده كيسار علماني بين الشعب المصري بعد انهيار المنظومة السوفييتية، ويبدو لي أنه لم يتعمق في خلايا المجتمع المصري.. فهل هذا يعود إلى استبداد النظام الحاكم الذي ضيّق الخناق على اليسار عموما.؟ في الفترة التي برزت حركة الأخوان كقوى ثانية بعد النظام، أم أسباب ذلك طبيعة الشعب المصري.؟ علما أننا لا حظنا أن الشعب المصري كيف ساندت حركة الكفاية في تظاهرتها وتجمعاتها وكأنها تبعث عن منقذ.. فماذا يقول أستاذنا الكريم .. مع المودة


6 - رد الى: دهام حسن
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 17 - 11:53 )
الحركة الشيوعية المصرية ... منذ عام 1924 وهى تعمل بشكل سري رغم محاولاتها الدائمة الى النشاط العلنى والسرية بالطبع تؤدى الى تضيق اى أمكانيات أعلامية على نشاط الحزب الشيوعي ،كما ان النظام المصري يحاصر نشاط الشيوعين بشكل أمنى وقانونى وهذا بالطبع يحد من توسيع وتطوير نشاط الحزب الا اننى اتفق معك على ان الشيوعيين المصرين يتحملون ايضا مسئولية اساسية عن ضعف نشاط اليسار بشكل عام لاسباب موضوعية وذاتية من الصعب تناولها بشكل مفصل ،بالاضافة الى ان السلطة تفرض قيود شديدة على اى نظمات مستقلة للطبقة العاملة والفلاحين والطلاب وهم الجمهور الاساسى لقوى اليسار بشكل عام والحركة الشيوعية بشكل خاص ، وغير صحيح ان الشيوعيين كانوا بعيدين عن نسيج وخلايا المجتمع المصري .فلا يمكن النظر الى كل الانجازات الفكرية والثقافية للمجتمع المصري طوال أكثر من 80 عام دون الاعتراف باسهامات وبصمات الشيوعيين فى الادب والفن والثقافة والتاريخ والعلوم الانسانية .
ما بالنسبة لانتشار حركة كفاية فهذا يعود بالاساس الى ضعف الحياة السياسية بشكل عام وضعف الاحزاب الشرعية بشكل خاص كما ان حركة كفاية لا يمكن النظر اليها بمعزل عن توجهاتها اليسارية كما انه لابد من النظر ايضا الى ان صعودها كان مؤقتا لعدم وجود ايدلوجيا وبرنامج وادوات تنظيمية تعمل على تطويرها وارتباطها بحركة الجماهير ...


7 - المرأة واليسار
ليلى الناصري ( 2011 / 1 / 15 - 13:04 )
كيف هو دور المرأة في حزبكم وخاصة في القيادة؟


8 - رد الى: ليلى الناصري
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 16 - 21:10 )
العزيزة ليلى أحيكى على هذا السؤال ... لا تميز مطلق فى صفوف حزبنا بين الرفاق والمواقع تتم حسب الاختيار وتمثيل الرفيقات فى حزبنا لا باس به وهناك رفيقات فى القيادة المركزية للحزب بل ان العديد من المهام النضالية تتولى مسئوليتها رفيقات مشهود لهم دورهم ومكانتهم ليس فى حزبنا ولكن فى عموم الوطن ككل ونسعى لدفع اخرين وليكن حزبنا كما كان نسعى ونأمل

لكى كل الود


9 - العلمانية
جمال ناصر ( 2011 / 1 / 15 - 13:08 )
هل الديمقراطية ممكنة من دون العلمانية ؟
وهل العلمانية ضرورية للمجتمعات العربية؟



10 - رد الى: جمال ناصر
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 16 - 21:12 )
لا تغيير حيقى وجذري لصالح الطبقات الشعبية وبقيادة الطبقة العاملة بدون علمانية فالعلمانية هى الوجة الاخر للديمقراطية وتعنى ايضا الحق فى التشريع والتنظيم ... ولعل ابرز مشاكل حركة التغيير عدم وجود هذا الفهم وسيادة الافكار الظلامية والرجعية البعيدة عن صياغة مشروع وطنى تحرري يحمل بي رنامج اقتصادى واجتماعى ثورى


11 - دروس انتفاضة الجماهير في تونس
حميد كشكولي ( 2011 / 1 / 15 - 13:13 )
أولا أحيي الرفيق صلاح عدلي و اقدم له الشكر الجزيل لتخصيصه جزء من وقته الثمين لمحاورتنا. فنحن متعطشون لمعرفة مدى استعداد الحزب الشيوعي المصري و القوى الاشتراكية التقدمية وأهليتها لقيادة انتفاضة الكادحين في مصر . فهل استفدتم من دروس الانتفاضة الجماهيرية في تونس؟ و هل برأيكم تم اجهاضها من قبل قوى يسارية برجوازية صغيرة باستعدادها المشاركة في الحكم مع بقايا النظام السابق؟ انني ارى شبها كبيرا في عمليتي الاجهاض للثورة الايرانية التي اشعل فتيلها العمال و واصلوها حتى تآزر بالنصر فقامت القوى الكبرى بالتسهيل لوصول الملالي للحكم و السطو على ثورة الجماهير
أنا اتوقع انفجار ثورة عارمة قريبا في مصر لكنني قلق في أن تسطو عليها القوى الرجعية الاسلامية والقومية الفاشتية


12 - رد الى: حميد كشكولي
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 16 - 21:20 )
أولا : نامل فى احداث تغيير جذري فى تونس مع الاخذ فى الاعتبار بان ما حدث ليس بشى قليل ولا يمكن الاستهانة به والجماهير التى انتفضت وناضلت وضحت تسطيع اكمال المسيرة ونتوقع تغيير الاوضاع فى تونس وخاصة فى ظل توافر مناخ علمانى وتوافر مؤسسات أجتماعية ووجود اتحاد الشغل وقوى شيوعية حقيقية كحزب العمال الشيوعي واخرين .... والجماهير التونسية فى النهاية لها كلمتها والواقع سيصيغ البديل الشعبى المرضى ...ا

أما فيما يخص مصر فان الاشكالية الرئسية عدم وجود حامل أجتماعى فى شكل مؤسسات لكن موجات الغضب تتعالى
والحركة الاجتماعية الاحتجاجية فى تصاعد ولكن لم تتطور بعد لتشكيل مؤسساتها والانتفاضة فى مصر واردة بلا شك ارجو ان اكون اجبت عن اسئلتك رغم انها تحتاج الى تقرير سياسى

اشكرك ولك كل الود


13 - الدستور المصري
سير جالاهاد ( 2011 / 1 / 15 - 13:41 )
تحية طيبة

الدستور المصري الحالي تمت كتابته بواسطة مجموعة عملت لحساب شخص واحد وهو رئيس الجمهورية آن ذاك أنور السادات وتم تفصيله طبقا لرؤيته الشخصية ومن المعروف مثلا كيف أصر علي إدخال المدة الثانية التي تتناقض تناقض واضح مع عدة مواد اخري مما يجعله دستور أعرج علي أفضل الأحوال ومثير للسخرية علي أسوأها

والغريب أن تعديل هذا الدستور يمكن أن يتم بسهولة إذا طلب ذلك رئيس الجمهورية ولكنه يكون ضربا من المستحيل إذا جاء هذا الطلب من البرلمان

ماهو موقف حزبكم من المادة الثانيه ومن آليات تعديل الدستور

وما هو موقفكم من إثبات الديانه في بطاقات تحقيق الهوية ومدي مشروعية خانات الديانه في نماذج التقدم للوظائف وخلافه

وما هي رؤيتكم في الآليات الموجودة حاليا التي تمنع معتنقي ديانات غير الاسلام من الدخول في وظائف معينه أو الوصول (الترقية) الي درجات قيادية كما في القوات المسلحة أو الجامعات

وأخيرا ما رأيكم في جامعة الأزهر كون القبول بها حكرا علي المسلمين وهي ممولة بضرائب يشارك فيها غيرهم؟

وتحياتي


14 - رد الى: سير جالاهاد
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 17 - 11:59 )
حزبنا يرى ان اى اصلاح جذري للاوضاع الديمقراطية والسياسية فى مصر لابد ان يرتبط بتغيير الدستور . الذى يكرس السلطات المطلقة لرئيس الجمهورية ويفتح الباب ايضا لامكانية قيام دولة دينية ولذلك نحن مع ضرؤورة تغيير المادة الثانية من الدستور لكى يتاكد ذلك مع مبادئ المواطنة والمساواة بين المواطنيين .

ونحن ايضا مع بعض الاجراءات العاجلة لنزع فتيل الحريق الطائفى الذى يتصاعد بسب تفشى مناخ التعصب والعنف الطائفى .
ونحن مع الغاء خانة الديانة من البطاقة بالطبع ومع اجراءت اكثر جذرية لحل المازق الذى يمر به الوطن ...


15 - اللجنه الوطنيه
عبد صموئيل فارس ( 2011 / 1 / 16 - 00:06 )
عزيزي الاستاذ صلاح
العام الماضي قامت بعض القوي الوطنيه في مصر والشخصيات العامه بتأسيس اللجنه الوطنيه للتصدي للعنف الطائفي في مصر وحضرتك كنت أحد مؤسسيها فما مصير هذه اللجنه بالرغم من أنها نادت بقدوم حوادث العنف التي تلت تأسيسها ومنها حادث العمرانيه والاسكندريه واخيرا سمالوط خالص محبتي وتقديري لشخصكم الكريم


16 - رد الى: عبد صموئيل فارس
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 16 - 21:24 )
عزيزى صموئيل فارس سعدت بتعليقك ......وانت تعرف لم نتوقف عن الحركة فى هذا الاتجاه والنضال فى سبيل وقف ما يحدث وحماية بنى الوطن من تلك المصائب الكارثية ...ونحمل مع كل اللجان القائمة لهذا الشان


17 - الكوتا و التمثيل النسبي داخل الاحزاب
احلام احمد ( 2011 / 1 / 16 - 14:52 )


تحية وسلام
ما هو رايك بضرورة وجود الكوتا اي التمثيل النسبي لصالح المراة داخل الاحزاب الشيوعية و ذلك كخطوة لتمكين المراة سياسيا



18 - رد الى: احلام احمد
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 17 - 12:05 )
نحن نطالب بضرورة تغيير نظام الانتخاب الذى يقوم على اساس النظام الفردي الذى يكرس العنف والبلطجة وسيطرة راس المال على العملية الانتخابية والقبليات والعصبيات ، ونحن مع ضرورة قيام النظام الانتخابى على القائمة النسبية غير المشروطة .. ونحن مع ضرورة تشجيع واتاحة الفرصة للنساء فى لعب دور اساسى داخل الاحزاب الشيوعية لان ما يحدث فيها هو انعكاس للظروف التى تضيق على المراة فى الجتمع .. نحن مع المساواة الكاملة بين النساء والرجال ..


19 - اتنفاضة و ثورة مشابهة لتونس في مصر
ايمان علي ( 2011 / 1 / 16 - 14:55 )


سلام عليكم
هل من الممكن حدوث اتنفاضة و ثورة مشابهة لتونس في مصر


20 - رد الى: ايمان علي
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 16 - 21:26 )
بالتاكيد يمكن ان تحدث انتفاضات مشابهة ولكن هناك اشكالية فى طبيعة المؤسسات السياسية القائمة فى مصر وكما ذكرت مسبقا الحركة الاحتجاجية فى مصر لا تهاد ولكنها محتاجة الى حالة تضفير وتجميع وتشبيك وان تطور مطالبها الى مطالب عامة


21 - دور النقابات العمالية
ابراهيم الجابري ( 2011 / 1 / 16 - 14:58 )

تحية طيبة

ما هو دور النقابات العمالية في حشد الطبقة العاملة ضد الفقر و البؤس اليومي في مصر
ام هي فقط نقابات صفراء

كل الاحترام و التقدير


22 - رد الى: ابراهيم الجابري
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 17 - 12:11 )
النقابات الموجودة حاليا فى مصر هى نقابات تابعة وحكومية فى اغلبها ويمنع وجود تمثيل لنشطاء وقوى سياسية فيها حيث يمنع عشرات الالالف فى خوض الانتخابات فيها لكى تصبح تركيبتها وبينها كما هو حكومى تابع ...
ونحن نشارك فى حملة مع عشرات المنظمات والاحزاب من أجل نقابات حرة ومستقلة وتم تقديم مشروع لقانون بديل يسمح بحرية تشكيل النقابات العمالية .....
وهناك تجارب نقابية فى مصر نجحت فى انتزاع حقها فى تشكيل نقاباتها الحرة المستقلة مثل الضرائب العقارية والفنيين فى مجال الصحة .


23 - غضب الجماهير
سروة كمال ( 2011 / 1 / 16 - 15:04 )

تحية طيبة للاستاذ صلاح
كيف تقيم تشتت قوى اليسار في العالم العربي في حين غضب الجماهير في التصاعد في اكثر من بلد عربي
هل بالامكان ان تتحد القوى اليسارية والعمالية في المرحلة الراهنة لاخذ زمام المبادرة و دعم الانفاضة الجماهيرية ضد الفقر وسوء المعيشة اليومية
مثلا تصاعد احتجاج النقابات العمالية في الاردن و لكن تحت قيادة القوات الاسلامية بدلا من القوى والاحزاب الشيوعية والعمالية
وما هو الحل برايك

كل التقدير والاحترام


24 - رد الى: سروة كمال
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 17 - 12:23 )
نشكرك على المداخلة .. اتفق معكى فى ضرورة توحيد جهود القوى اليسارية فى هذة المرحلة الحاسمة من تاريخ بلداننا العربية ... ولكنى اختلف معكى فى ان الاحتجاجات الاجتماعية او الانشطة النقابية يسيطر عليها القوى الاسلامية ففى مصر على سبيلل المثال يكاد يخفت تماما صوت الاخوان فى التحركات العمالية والفلاحية والاحتجاجية المتعلقة بالمطالب الاجتماعية والاقتصادية .وايضا فى الاردن لم يخرج الاخوان فى مظاهرات الجمعة الماضية و اريد ان أؤكد ان الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية تشكل ظروف مواتية لقوى اليسار وفى القلب منها الشيوعيين لانهم هم الذين يمتلكون البرنامج الصحيح للتعبيير عن أمالها ومصالحها رغم الحصار الاعلامي الشديد حولها .


25 - قول على قول
دهام حسن ( 2011 / 1 / 16 - 21:48 )
أسعدت أوقاتا أستاذنا الكريم ... بعد سقوط الديكتاتورية في تونس الخضراء.. ودور الجيش المشرف.. بماذا تخاطب المثقفين من باب التحريض في العالم العربي..وما هي نصيحتك للمستبدين الذين لا ينتصحون.. وما قولك للجيش الذي لم يرد - في تونس - أن يلطخ أياديه بدم الشعب..وشكرا


26 - رد الى: دهام حسن
صلاح عدلى ( 2011 / 1 / 17 - 12:34 )
نشكرك على التعليق ...
أولا : فيما يخص المثقفيين فى الوطن العربي اريد ان أوكد على دورهم الهام فى عملية التغيير التى تتطلع اليها شعوبنا لان ما حدث فى تونس أكد على ان طريق التغيير الثوري من خلال انتفاضات الشعوب هى القادرة على هزيمة الاستبداد والديكتاتورية وذلك حينما يتم سد كل القنوات الديمقراطية ويتم تزيف ارادة الشعوب ونهب ثؤروتها من قبل عصابات وطغم مالية وعلى المثقفيين ان ينحازو الى الشعوب ويؤمنوا بقدرتها وامكانياتها وان يكف الكثير من المثقفين على امساك العصا من المنتصف .. والتعالى على قوي المعارضة السياسة الجذرية .

بالنسبة للمستبدين فاننى لا انصحهم ولكننى اطالبهم باخذ العبرة مما حدث لديكتاتور تونس الذى لم يجد مأوى له من كل انصارة وحلفائه وظل محلقا بطائرتة ست ساعات دون استجابة لاستغاثته . وان يعرفوا ان ساعة الحساب قادمة بلا شك ... وان الشعوب هى الباقية والعروش الى زوال .....

موقف الجيش التونسى بالتاكيد كان موقفا مشرفا ورفض تنفيذ اوامر اطلاق النار على الشعب التونسى


مما كان له دور فى حسم انتصار الثورة فى مرحلتها الاولى لان الديكتاتور رحل ولكن النظام لم يتغيير بعد ..


27 - الحركة الشيوعية في مصر
خالد ابو شرخ ( 2011 / 1 / 16 - 22:45 )
بعد التحية
عبر تاريخ الحركة الشيوعية في مصر نلاحظ اختلافها عن باقي الحركات الشيوعية في العالم العربي حيث بدأت منقسمة على نفسها وغاب الحزب الموحد لها (الحزب الشيوعي, حدتو,..)كما ان الحزب الشيوعي المصري هو الحزب الوحيد الذي حل نفسه للانضمام الى حزب برجوازي وعند استئناف نشاطه في السبعينيات من القرن الماضي ذاب وجهه المستقل داخل حزب التجمع, فما سبب هذه الارباكات في مسيرة الحركة الشيوعية المصرية رغم ان مصر هي اكثر دولة عربية مهيئة لنجاح الحركة الشيوعية بها نظرا لانطلاق بدايات التنوير بها ووجود طبقة عاملة متبلورة اكثر من اي دولة عربية اخرى


28 - غياب آليات توسع الحزب الشيوعى المصرى
صديق عمر التوم ( 2011 / 1 / 17 - 14:03 )
من خلال المفهوم العام للحوار اتضح لى ان الحزب الشيوعى المصرى برغم قدمه عجز عن ايجاد آليات تمكنه من التوسع الراسى فى الافكار والافقى فى العضوية وبالتالى انكمش فى ذاته دون ان يكون له وجود على الساحة السياسية المصرية مما اتاح الفرص لاعداء الفكرة الولوج من اوسع الابواب لمعاداته وخاصة تلك الاحزاب الرجعية المعارضة اذ انها بسلوكها هذا ساعدت الدولة فى تضييق الخناق على الشيوعيين بجانب استسلام الشيوعيين وهنا لا بد من الاشارة الى الشعب المصرى ونظرته للشيوعية وباخذ فرضية ان الشعب عقله فى اذنه ومن واقع المعاداة للفكر الشيوعى والدور الامبريالى فى ذلك من خلال وصناعة الاخوان المسلمين واستخدام وسائل الاعلام الرسية ويمويل كل الانشطة المعادية للشيوعية ووتبنى الحكومات المعادية ايضا فى ظل تلك الظروف نشا الحزب الشيوعى المصرى واستكان الحزب لتلك الظروف ولم يضع الادوات الكفيلة لكى تمكنه من خلق ارضية صلبة له بالرغم من توفر تلك الارضية بين المثقفين والعمال والتكنوقراط الثوريين وبالتالى لا يوجد برنامج مقنع ولا ادوات مقنعة كنتاج حتمى لغياب منهجية التغير وتغيير المنهجية لدى الحزب فغابت التضحيات المستمرة باستمرار دكتاتورية النظام الحاكم فمنذ الهجمة الاولى على الشيوعيين انزوى الاخرين


29 - غياب آليات توسع الحزب الشيوعى المصرى
صديق عمر التوم ( 2011 / 1 / 17 - 14:03 )
من خلال المفهوم العام للحوار اتضح لى ان الحزب الشيوعى المصرى برغم قدمه عجز عن ايجاد آليات تمكنه من التوسع الراسى فى الافكار والافقى فى العضوية وبالتالى انكمش فى ذاته دون ان يكون له وجود على الساحة السياسية المصرية مما اتاح الفرص لاعداء الفكرة الولوج من اوسع الابواب لمعاداته وخاصة تلك الاحزاب الرجعية المعارضة اذ انها بسلوكها هذا ساعدت الدولة فى تضييق الخناق على الشيوعيين بجانب استسلام الشيوعيين وهنا لا بد من الاشارة الى الشعب المصرى ونظرته للشيوعية وباخذ فرضية ان الشعب عقله فى اذنه ومن واقع المعاداة للفكر الشيوعى والدور الامبريالى فى ذلك من خلال وصناعة الاخوان المسلمين واستخدام وسائل الاعلام الرسية ويمويل كل الانشطة المعادية للشيوعية ووتبنى الحكومات المعادية ايضا فى ظل تلك الظروف نشا الحزب الشيوعى المصرى واستكان الحزب لتلك الظروف ولم يضع الادوات الكفيلة لكى تمكنه من خلق ارضية صلبة له بالرغم من توفر تلك الارضية بين المثقفين والعمال والتكنوقراط الثوريين وبالتالى لا يوجد برنامج مقنع ولا ادوات مقنعة كنتاج حتمى لغياب منهجية التغير وتغيير المنهجية لدى الحزب فغابت التضحيات المستمرة باستمرار دكتاتورية النظام الحاكم فمنذ الهجمة الاولى على الشيوعيين انزوى الاخرين


30 - أسباب انهيار الإتحاد السوفياتي
فؤاد النمري ( 2011 / 1 / 18 - 06:14 )
الأحزاب الشيوعية التي تستمر في العمل الشيوعي دون أن تحدد بصورة علمية دقيقة أسباب انهيار الإتحاد السوفياتي إتما تكذب على نفسها قبل الناس. فهل حدد حزبكم هذه الأسباب؟ ما هو السبب الرئيسي في الإنهيار ؟


31 - مظاهرات اليسار المؤيدة للأقباط
هانى جورج ( 2011 / 1 / 19 - 09:52 )
اود اولا ان احييك واشد على يدك فى دفاعك الموضوعى والحقوقى عن الاقليات فى مصرن وقد شاهدتكم كثيرا فى مظاهرات تأييد للاقباط فى مصر.
سؤالى ..ما هو رايك فى ظاهرة تحول المظاهرات المؤيدة لحقوق الاقباط والتى خرج فيها اليسار المصرى الى مظاهرات سياسية تهدف لاسقاط نظام الحكم؟ هل تعتقد انها ظاهرة ايجابية او نتيجة للمناخ الفوضوى الذى نعيش فيه؟


32 - اليمن متناغم مع الدكتاتورية
د. شاكر عبد اللطيف ( 2011 / 1 / 19 - 20:44 )
الاستاذ العزيز صلاح عدلى
تحية وبعد
شكرا على مساهمتكم في توضيح الوضع السياسى والاقتصادي في مصر ونضالكم من أجل تنفيذ مشروعكم الوطنى في انقاذ البلاد من دكتاتورية رؤس الأموال الطفيلية ونضالكم من أجل ابعاد الافكار اليمينة المتخلفة التى تقف حجر عثرة بوجه تطور مصر. وفي هذا المجال اسمحوا لي أن استوضح واقدم بعض الملاحظات:
1- لايمكن لاي حركة يسارية من التقدم بدون تطوير خطابها السياسىي الواضح الذى ينادي بلسان الجماهير الكادحة عن حاجاتهم اليومية. لذلك يتحمل هو قبل غيره المسؤولية الاول عن عدم تبلور وبروز تلك الحركه في أي مكان في العالم.
2- ان وجود التيارات اليمينه هي حقيقة واقعية ونتاج لحكومات دكتاتورية منسجمة المصالح معها فهى تتناغم فيما بينها . وتسعى للحصول على مصالح ذاتية ضيقة محافظة على الطابع القديم للدولة وقوانينها التى مر عليها الدهر لانها جزء من تراث هذة التيارات اليمينة .
3- ان الاستنهاض والاستعداد لانتفاضة جماهيرية يتطلب تعبة جماهيرية ، تكون فيها النقابات العمالية والمؤسسات العامة فاعلة ومدركة لمتطلبات التغيير ومساهمة فيه.
مع الشكر لكم والتقدير


33 - برنامج عمل
عبدالباري مجيد ( 2011 / 1 / 19 - 21:29 )
ما هي التركيبة الطبقية للحزب اقصد قيادة وقواعد
ما مدى استعداد الحزب ليكون في وسط ومقدمة الجماهير في حالة حدوث حراك اجتماعي باهداف سياسية مثلما حدث في تونس مثلا
طبعا اوضاع السلطة في مصر وتحالف جميع القوى التي تتطابق مصالحها معهم ومنهم الاخوان المسلمين فهم الرصيد الاحتياطي المهم للنظام القائم فلا يمكن القول ان عشرات الالوف من هذا التنظيم اي الدعاة الذين يستلمون الامتيازات يروق لهم التغيير اذا لم يكونوا هم البديل الذي يستولي على السلطة والثروة فهل يمكن ولو حتى التفكيرالتحالف مع هكذا قوى ؟
لماذا لا يتم التنسيق بين القوى الوطنية الديمقراطية العلمانية بكل مسمياتها على الحد المشترك من الاهداف وهذا الوضع يضع على عاتق الحزب عمل دؤوب ومتواصل وبهذا يخلق كوادر جديرة بالثقة؟


34 - الحزب الشیوعي المصري ،کلیشة لا تقرأ
سرفراز نقشبندي /کاتبة وصحفیة ( 2011 / 1 / 20 - 00:00 )
هذا الحزب علی ما أعتقد قد تأسس في ١٩٢٤ ، بمعنی قد کهل دون أن یکون لە موقع قدم داخل المجتمع المصري ، حتی قبل إنهیار الأتحاد السوڤیتی ، لقد سار علی وتیرة واحدة ولم یقدر أن یٶثر علی المجتمع أو یجعلە یفهم حقوقە المهظومة ، ولم یحاول هذا الحزب أن یکون طرفا من أیة معادلة سیاسیة ، حتی عندما کان عبد الناصر یقیم العلاقات مع الأتحاد السوڤیتی کان یفعل دون أن یحسب أی حساب لهذا الحزب ، لأن هذا الحزب کان کالمدفئة الباردة لا یخشی ناصر من أن یضع یدە فوقها ،
الأن أنا لا أٶید أن یکافح هذا الحزب من أجل إنتفاضة شعبیة ، لأن التیار الأسلامي مع الأسف في الساحة و بقوة وحتی ولو ساهم الحزب الشیوعي في هذە الأنتفاضة فسیخرج من المولد بلا حمص کما یقول المثل .. هذا الحزب الذي کهل ، یتحضر للزفاف بعد مائة عام ولیس لە أیة قاعدة یستند علیها ولا موردا ولا بریقا .!!!
أقترح علی الحزب الشیوعي أن یقوم ببعض التغیرات في منهجە و أسلوبە ، أول شیئ علیە أن یغیر أسمە ، بأسم آخر وثانیا أن یدرس سایکولوژیة المجتمع المصري ، الذي خطی نحو الوراء وأن یکون أکثر مرونة من الناحیة الآیدولوژیا بما یتوافق مع العالم الحاضر والمجتمع المدني
أما بهذا الأسم وبهذا الأسلوب الراکد فلیقرأ علی نفسە السلام.
ه


35 - النضال يتصاعد ككرة الثلج
ابراهيم المشهداني ( 2011 / 1 / 20 - 07:18 )
الرفبق العزيز صلاح عدلي ان وجود الحزب الشيوعي في اي بلد هو حاجة ضرورية موضوعية لقيادة التضال في الظرف الملموس ولا بمكن قبادة النضال الجماهيري بدون وجود برنامج يلائم اللحظة التاريخية وقد يبدا هذا لبرنامج في تلك اللحظة بدايات بسيطة لاسباب موضوعية وذاتبة ولكن بوجود التنظيم المتماسك بمكن ان يتسع وبكبر كلما كان قريبا من مطالب الجماهير فياخذ بعدا سياسيا مرة وياخذ بعدا اجتماعيا مرة اخرى والمهم في الامر الوصول الى الجماهيروالتقرب منها شيئا فشيئا من خلال استيعاب مطالبها الاساسية وحسب اولوياتها وحسب الظرف الملموس يصار الى الربط الجدلي بين اشكال النضال السياسي والنضال الاجتماعي دون اهمال التحالفات السياسية على اساس البرنامج الوطني الديمقراطي .ان الحزب الشيوعي المصري كما نعرفه من تاريخه المجيد يمتلك الخبرة وقادر على استيعاب ظروف المرحلة وتحديد اساليب النضال اليومي متعدد الاشكال ونحن واثقون من انتصاره في تحقيق اهداف الجماهير صانعة التاريخ .انني تواق للاطلاع على ادبيات حزبكم مع تمنياتي لكم بانجاح


36 - اليسار المصرى
محمود حافظ ( 2011 / 1 / 21 - 04:00 )
عزيزى صلاح
لقد قمتم بعمل مجيد مع مجموعة التحالف الإشتراكى فى لم شمل اليسار المصرى على أساس أن يجمع التحالف الإشتراكى كل من هو معنى بالفكر الإشتراكى التقدمى المتناقض مع الفكر الرأسمالى الليبرالى وبالتالى يقوم التحالف الإشتعراكى كقوة مجمعه فى كشف عورات السلطة المستبدة المتحالفة الرأسمالية الكومبرادورية أو الطفيلية ولكن ألا ترى معى إننا لم ننجز بعد تحالفنا الإشتراكى وأن هذا التشرزم والتفكك سواء فى حزب التجمع الجامع أو فى التيار الناصرى المتشرزم أو فى اليسار القومى العربى وتسرب بعض ممن ينتمون إلى هخذه الأجنحة للعمل فى دهاليز السلطة ؟
ألا ترى أيضا أن ضعف تحالفنا الإشتراكى يضعف من إدارة هذا التحالف للصراع مع السلطة المتحالفة مع الرأسمالية والتى قضت على مكتسبات التنمية فى مصر بواسطة الخصخصة وأن التحالف الذى قامت به السلطة منذالسبعينيات مع الإخوان المسلمين قد قد جر علينا مسحة وهابية أوجدت أصولية سلفية يغذيها البترودولار تحت راية الهيمنة الأمريكية فى فرض سياسة الفوضى الخلاقة المؤدية إلى إستراتيجة الشرق الأوسط الجديد التى بشرت به كونداليزا رايس فى حرب لبنان 2006 م وأن السودان بعد العراق وربما نرى غدا دولة كردستان العراق فى الغد القريب طالما أصبح هناك دولة جنوب السودان ؟
إننا بحاجة إلى إعتراف بعضنا ببعض أولا حتى نتحد تحت راية مطلب الديموقراطية وتحقيق العدالة الإجتماعية فى مواجهة تحالف أصحاب النمط الإستهلاكى مع الإسلام السياسى الأصولى .
شكرا


37 - الماركسية والطروحات الجديدة
كريم عباس زامل ( 2011 / 1 / 21 - 05:41 )
تحية طيبة
في الخطاب الماركسي الجديد هناك تاكيد هو ان العالم سوف تكون فيه هزة كبيرة تعيد المجد لليسار العالمي لكن لابد من حراك وحركة لاجل دفع العجلة للاامام لماذا انحسار حركة اليسار التقليدي على الماركسية ومنظريها الاستفادة من الفلسفات الاخرى كالوجودية ونيتشة واقطاب الفلسفة الغربية والبنيوية والتفكيكية ولايجوز البقاء مكتوفي الايدي وعجلة الزمن تسير
اذن على قوى اليسار مراجعة خطابهم وتشخيص الخلل وكذلك الاستفادة من متغيرات عصر العولمة والرجاء التاكيد على طروحات التغيير من اجل النهوض مرة اخرى واعادة امجاد اليسار
وتحية لكم من بلد فهد وسلام عادل
اليكم وتحية لشهداءكم وفي مقدمتهم شهدي عطية الشافعي



كريم عباس زامل
العراق البصرة
قاص وناقد
اتحاد الادباء والكتاب البصرة


38 - العمل على تأسيس تحالف وطنى ديمقراطى
صفاء الليثى ( 2011 / 1 / 22 - 09:27 )
أؤيد العمل على تأسيس تحالف وطني ديمقراطي يوحد صفوف المعارضة ليس بجمع التوقيعات ولكن بالدعوة لمؤتمر عام للمناقشة ثم التوقيع المباشر على أن تتبنى الدعوة أحد الأحزاب المعلنة والعاملة مثل الوفد أو التجمع
لايستبعد منها أى توجه سياسى حتى لو كانت الأحزاب الإسلامية، كحزب العمل الإسلامى أو حتى الإخوان المسلمون، ودعوة الحركات التى تم تنتظم فى شكل أحزاب ويمكن البدء بتكوين لجنة للتحضير لهذا التأسيس فورا. ،


39 - واخير ولكن نرجوا فض الاشتباك
محمود جابر ( 2011 / 1 / 23 - 00:17 )
إلى الرفيق العزيز الاستاذ / صلاح عدلى .... الله ينور عليك ... أخير استطاع الحزب الشيوعى أن يحدد بوصلة اتجاه صحيحه نحو جماعات اليمين الدينى ( الوهابية) سواء كانوا إخوانا أو جماعة اسلامية او جهاد او سلفين او قاعدة جميعهم ينهلون وينطلقون من الرؤية الوهابية ....
وهذا التوصيف يفض الاشتباك ، فما يدندن به هؤلاء ليس هو الإسلام .. والاسلام برىء منهم ومما يدعونه ....
فالاسلام فى مصر يمثله مدرسة عملاقة تسمى الازهر الشريف انتجت محمد كريم والشرقاوى والطهطاوى وحسين المرصفى ومحمد عبده وسليم البشرى وشلتوت وابو زهرة ، ولم تنتج لا حسن البنا ولا محمد خامد الفقى ولا كشك ( الكارثة) ولا شكرى مصطفى .....
الذى قال بعملية الارهاب الوهابى تحت دعوى تطبيق الشريعة فى السودان كان الديكتاتور نمير واستمر الامر فى الكراكوز الترابى والبشير....
هذه قضية لفض الاشتباك ....
اما عتابك على التجمع فى قضية الانسحاب او خوض الانتخابات من اصله فتظل موقف سياسى لتيار لا تستطيع انت او غيرك نزع صفة اليسارية عنه مهما اختلفت المواقف .... ولكن فى الايام القادمة ادعوكم يا رفاق جميعا وضع مجموعة من اوراق العمل والحوار حولها ....

اخر الافلام

.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال


.. روسيا تواصل تقدمها على عدة جبهات.. فما سر هذا التراجع الكبير




.. عملية اجتياح رفح.. بين محادثات التهدئة في القاهرة وإصرار نتن


.. التهدئة في غزة.. هل بات الاتفاق وشيكا؟ | #غرفة_الأخبار




.. فايز الدويري: ضربات المقاومة ستجبر قوات الاحتلال على الخروج