الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
طوبى لك يا شعب تونس العظيم ...
جريس الهامس
2011 / 1 / 15اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
طوبى لك يا شعب تونس العظيم ...
أنحني إجلالاً لنضالكم البطولي وإكراما لدماء شهدائكم الأبرار يا إخوتنا وأخواتنا ويا رفاقنا ورفيقاتنا في تونس الخالدة .. قرطاج القرن الحادي والعشرين ,, وإذا كانت قرطاج القرن السادس قبل الميلاد وأبطالها الميامين مع أمها صور قد ركّعت الإمبراطورية الرومانية وهزمتها بقيادة هاني بعل , ورفعت نير الإحتلال والعبودية عن كاهلها وأعلنت استقلالها عنها كأول مدينة مستقلة في حوض المتوسط .... فهاهي تونس اليوم تحقق انتصارها القرطاجي الثاني الرائع بوحدتها الوطنية الديمقراطية التي جمعت جميع أطياف المجتمع التونسي الحية .. وبدماء شهدائها وسواعد بناتها وشبابها بالإعتماد على النفس والثقة بالنصر على نظام الإستبداد وحكم الفرد وحاشية اللصوص والإنتهازيين , ومن يدعمه من إمبراطوريات الغرب الإستعمارية ..
.
لقد حطم الشعب التونسي البطل جدار الخوف والرعب والقمع الذي أشاده حكام الإستبداد العرب بينهم وبين شعوبهم المستعبدة ,, وحطم أسطورة –إلى الأبد – وأسطورة التوريث وبالروح بالدم -- في أنظمة فاشية ترفع راية الجمهورية ..— كما أعطى درساً لجميع الإنهزاميين والمستسلمين لأنظمة الإستبداد والتجويع والنهب والإذلال بقدرة الشعب وحده بنضاله وتضحياته أن يهزم الطاغية وجيوش مخابراته التي ينفق عليها نصف موازنة الدولة دون جدوى .. لقد وقفت كلها عاجزة -- كنمور الورق -- عن حماية طاغية تونس .. كما وقف أسسياده الأمريكان والفرنسيين في صفوف النظارة عاجزين عن إنقاذه .. وهكذا إذا الشعب يوماً أراد الحياة ... وهكذا انتصرت الحياة على الموت والحرية على العبودية والديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها ,, على أنظمة الديكتاتورية والإستبداد والطائفية والعشائرية ...
لقد تابعنا نضالكم وانتفاضتكم يا أهلنا في تونس ساعة بساعة لأن إنتصاركم هوانتصارنا هوإنتصار لشعبنا الجائع والمستعبد في سورية في نظام المافيا الأسدية .. لذلك حذرنا منذ يومين بعدما لاحت علائم الإنتصار النهائي بصمودكم وقلنا إياكم وقبول الحلول الوسط لأن أجهزة الإستبداد والسراق لاتزال حية في أجهزة الدولة ولو سقطت بعض الرؤوس منها ..ولا يجوز التسليم للغنوشي الذي كان رئيس وزراء النظام حتى البارحة ..
ونأمل أن تصروا على تحقيق مطالب شهدائكم وشهدائنا بعد رحيل بن علي المتمثلة بما يلي :: – إطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً – حل البرلمان والحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني إنتقالية للإشراف على الإنتخابات التشريعية والرئاسية تضم جميع أطياف وأحزاب ونقابات البلاد ,.. وتعديل الدستور فوراً لمنع انتخاب رئيس الجمهورية إلا لولاية واحدة فقط مدتها خمس سنوات على الإكثر..... والإصرار على مبدأ فصل السلطات وإستقلال القضاء ... إياكم الظن أن العدو يسلم بانتصاركم عليه بسهولة .. سيحاول الغدر والعودة إذا تسنى له في أية غفلة منكم .. إن تثبيت الإنتفاضة وبناء الجمهورية التونسية الثانية . أهم وأصعب من الإنتفاضة نفسها .... نشد على أياديكم ونهنئ الرفيقين المناضلين عمار عمروسية وحمة الهمامي وجميع معتقلي الرأي والضمير لتحررهم من سجون الطاغية بن علي البارحة ونهنئ الشعب الشقيق على الإنتصار التاريخي الرائع لننشد معاً وصية شهداء الإنتفاضة الذين سقطوا برصاص الطاغية بن علي وزمرته :
لا تتركوا دماءنا بلا ثمن
لا تدعوهم يدفوننا بلا كفن
لاتقبلوا العزاء في دمنا
حاكموا إبن علي وكل العفن
قولوا لأمي إني مت بطل
قولوا لشعبنا يقاوم ليستعيد الوطن ..
جريس الهامس – لاهاي صباح 16 / 1
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - تحية رفاقية لك يا رفيق
زكرياء الفاضل
(
2011 / 1 / 15 - 10:27
)
لك مني ألف تحية على مشاعرك الخالصة وكن على يقين أنها بداية نهاية كل الأنظمة الفاسدة في المغرب كما في المشرق. اصبر فما بقي إلا القليل إن رياح التغيير قد هبت ولن تتراجع. لاحظ صمت الأنظمة العربية حول أحداث تونس، ألا ترى بأن صمتها دليل على ذعرها مما حدث؟ إني مثلك أعيش في المهجر وأعاني من عذاب الغربة، لكني كلي إيمان بعودتي عما قريب إلى الوطن.
تحياتي الرفاقية
2 - إلى كل الخائفين من المصير العراقي
نبيل السوري
(
2011 / 1 / 15 - 12:20
)
كنت قد أرسلت هذا التعليق وتم نشره تحت مقال زوجتك المناضلة مريم، وأعيده هنا لأنه يخدم القصد
هذه فرصة لنقول لكل من يخاف التغيير بسبب ألا يحصل في سوريا ما حصل بالعراق نقول: لماذا لايكون التغيير والمصير على الطريقة التونسية الشريفة طريقة الكرامة والمجد؟؟؟ الآن سقطت الحجة وأثبت التونسيون البواسل الشجعان خطأ وغباء نظرية المصير العراقي المحتوم
بقي أننا ننتظر سماع من كتّاب نشاز يدّعون التحضر والعلمانية ويدهلزون للنظام المستعمر في سوريا، رأيهم بما حصل في تونس، وهل سيمتد لسوريا الأسيرة؟ أم أن أسيادهم نيقة عن الخليقة ولايأتيهم الباطل
بالفعل لقد أعاد التوانسة الأشراف الأمل بعد أن كاد يتلاشى
تحية للشرفاء فقط
وأخص بالشكر أسرة الحوار التي فتحت الموقع على مصراعيه للحدث التونسي بعكس إعلام الطغاة،
فتحية أيها الأحرار
3 - إضافة
نبيل السوري
(
2011 / 1 / 15 - 12:36
)
أنا أكره الطغاة ولو كانوا في الفضاء، ورأيي أنهم شر مستطير، والجيد منهم أسوأ بني البشر
لكنني أجزم أن بن علي، رغم كل مساوئه وفساده وقلة حيائه، فهو لم يصل لمستوى القوادين الثلاثة: صدام-أسد-قذافي، ولا أقول ذلك لإعطائه أية مصداقية، فهو لايستحق أكثر من الشلوت على رأي الأخوة الفلسطينيين، أي الصرماية العتيقة وليس الجديدة
لكن أقول ذلك للتحذير من أن الأسد لن يترك ويمشي كما فعل بن علي، بل أغلب الظن، أنه برعونته وتبجحه وقلة بصيرته وفساده، لن يقبل أن يترك البلد إلا خراباً حيث هؤلاء السفلة شعارهم: إما نحن أو الخراب والدمار الشامل
وأنا أقول بأسى إن الشعب السوري قد تعود واستمرأ الذل أكثر من التونسي، وأخشى ألا يتحرك بنفس الزخم، إن تحرك. وأتمنى مخلصاً أن أكون مخطئاً تماماً
فما رأي أستاذنا جريس؟
مع التحية
4 - شكرا سيدي الدريم
رويدة سالم
(
2011 / 1 / 15 - 13:32
)
إننا فخورون بإنتمائنا الى هذا الشعب العظيم الذي صنعت هبته من اجل الكرامة الشرارة التي تنطلق لتحرر باقي الشعوب المقهورة من الخنوع والخضوع للطغاة
ليسقط كل التراث الذي منح الحكام العرب الحق في التحكم برقابنا رغم فسقهم وفجورهم
سنمضي الى الامام وها أن شعبي الهمام ينظم لجان أحياء في كل مدينة وقرية لحماية المصالح الخاصة والعامة للمواطنين وللبلاد دون اية حسابات لا فكرية ولا سياسية
المخربون الذين تمكن الجيش من القبض عليهم هم اذناب النظام القديم وسيحاكمون وستمضى البلاد الى الامام
الشمس اشرقت أخيرا ولن تغيب ابدا
5 - إلى الرفيق زكريا الوفي
جريس الهامس
(
2011 / 1 / 15 - 13:35
)
شكراً لمرورك علينا والشكر الأكبر لثقتك بقدرة شعبنا على التغيير وبالمستقبل القريب .. وأوافقك مدى رعب واهتزاز أنظمة الإستبداد والعمالة العربية أمام الإنتفاضة التونسية المظفرة ... وهذه الأنظمة العميلة أسميها منذ زمن بعيد أنظمة( الوكلاء بالعمولة ) للمستعمر ..؟
6 - إلى الأخوين نبيل ورويدة
جريس الهامس
(
2011 / 1 / 15 - 15:02
)
شكراً لمروركما الطيب وأقول :
للعزيز نبيل السوري .. شكرأ لتوضيحك أساليب التخويف التي زرعها النظام الأسدي في نفوس الناس في حال سقوطه وأبرزها العرقنة .. أما قولك بأن النظام الأسدي لن يرحل كما رحل بن علي قبل أن يدمر ويخرب البلد . فهذه فرضية وهمية زرعها النظام نفسه كوسيلة من وسائل التخويف .. إنهم أجبن من إبن علي بالتأكيد ولن يكون الجيش ولو سيطروا عليه أقل وطنية من الجيش التونسي في حماية البلد والشعب .. ولايوجد شعب في العالم يستمرئ الذل ياعزيزي وإن غداً لناظره قريب ...وإلى الأخت العزيزة رويدة شكراً لمرورك الكريم وثقتك الغالية بالشعب البطل وتوضيحك بما تقوم به الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني من تنظيم لجان الأحياء والقرى لضبط الأمن وتنظيم الخدمات وسائر متطلبات حياة الناس ... وهذا ما دعا إليه قادة الإنتفاضة المنظمة منذ يومها الأول مع التحية والود
7 - الف قبلة على جبين اهل تونس الطيبين
اسد صيدنايا
(
2011 / 1 / 15 - 15:42
)
الاستاذ الفاضل جريس الهامس
الف مبروك ، ونهنىء الشعب التونسي العظيم على الانتصار العظيم على الطاغية والعائلة والمافيا والفساد والقمع ، ونشكر الشعب التونسي العظيم الذي اعاد الثقة لنا نحن السوريون وشعرنا ونحن في قمة اليأس أن نظام المافيا والعائلة والفساد والقمع له يوم ايضا ، وسنلاحقه ونلاحق المجرمين الذين تلطخت اياديهم بدماء الشعب السوري البريئة
لقد عاث نظام الاسد في البلاد فساداٌ ، وقمع العباد ، وزج في السجون انبل واشرف الناس ، وحول سوريا العزيزة الى اوكار فساد ودعارة ، وتكلم الاسد الابن عن الإصلاح ثم استنتجنا ان الاصلاح عنده يعنى فتح صالات القمار
تحيا تونس ، ويحيا شعبها العربي الأصيل ، ولكم منا نحن السوريون كل المحبة والاحترام والتقدير ، كم جميلا ان يأتي اليوم ويهز الشعب السوري العظيم عرش المافيا الأسدي ، وإن غداٌ لناظره قريب
8 - تحية
fares awad
(
2011 / 1 / 15 - 20:32
)
الف تحية للمناضلين الذين رسموا بعذاباتهم الطريق الصحيح لمفهوم الماركسية الذي لابد من انتصاره يوما ومما يحز في النفس ان الانتصار بدأ من المغرب العربي الذي تحكمه حركة فكرية متطوره واعتق ان سببها تأخ الخروج الاستعماري من هذه المنطقة ولم يتمكن القمع من اتمام كامل سطوته كما في المشرق العربي ومصر عبد الناصر
الف تحية لك ايها المناضل الصادق
فارس عوض
9 - تحية
fares awad
(
2011 / 1 / 15 - 20:33
)
الف تحية للمناضلين الذين رسموا بعذاباتهم الطريق الصحيح لمفهوم الماركسية الذي لابد من انتصاره يوما ومما يحز في النفس ان الانتصار بدأ من المغرب العربي الذي تحكمه حركة فكرية متطوره واعتق ان سببها تأخ الخروج الاستعماري من هذه المنطقة ولم يتمكن القمع من اتمام كامل سطوته كما في المشرق العربي ومصر عبد الناصر
الف تحية لك ايها المناضل الصادق
فارس عوض
10 - شكر وقبلة للمناضلين الصادقين :
جريس الهامس
(
2011 / 1 / 15 - 22:27
)
إبن صيدنايا البار وفارس عوض .. شكراً لمروركما علينا بعد بشرى تونس وبطولات شعبها وفي مقدمته مناضلو حزب العمال الشيوعي التونسي رغم وجود قائديه البطلين في السجن وهما : حمّة الهمامي . وعمّار عمروسية أللذين أخرجتهما الجماهير الثائرة من السجن على الأكتاف .. النصر للجماهير الشعبيةالثائرة والخزي والعار والفرار لجميع أعداء الشعوب وفي مقدمتهم المافيا الأسدية المتربعة على أشلاء شعبنا وكرامته منذ أربعين عاماً ... في الختام نداء صغير لقادة ومناضلي ثورة تونس وسأنشره في مكان اّخر :
حذار من الحلول الوسط ... طهّروا جهاز الدولة من عملاء الديكتاتور إبن علي ولا تقبلوا أن يشكل الغنوشي رأس الفساد الحكومة القادمة ... حذار من الإنتكاسة وعودة الطاغية بحراب أمريكا ومال الوهبيين في السعودية - حذار ثم حذار وشكراً
11 - هذا هو منطق التاريخ , شكراً أستاذنا
إبنة سورية المخلصة
(
2011 / 1 / 16 - 10:21
)
الأستاذ المناضل جريس الهامس تحية وشكر على همتك ونشاطك , نهنئ الشعب التونسي من خلالكم وقادته الأبطال بإزاحة الطاغية بعد 23 عاماً من تجاهل حقوق شعبه وحريته ومصالح الوطن , وارتهانه لحاشيته السارقة وأسياده ..
نأمل قريباً أن يجرف تيار تونس الثوري التحرري أنظمة الدول العربية العسكرية المشعوذة المستبدة وأولها عائلة النظام الأسدي وحاشيته الناهبة موارد وطننا سورية , المسنودة من دولارات دول النفط الخليجية والغرب كافة ,..
صحيح أن نظام طاغية سورية سقط نصف نظامه , عندما خرج من لبنان مذعوراً ذليلاً إثر ثورة الأرز وإنهاء الوصاية الأسدية ( السقطة الأولى ) ..؟
و ( السقطة الثانية ) النفسية والمعنوية عندما رحل زميله بن علي هارباً إلى - المأوى - !؟ لا نزال ننتظر السقطة الثالثة والأخيرة في سورية نظراً لتجذر نظامه القمعي المركّز ( 40 ) عاماً و16 - يوما( ..
ننتظر جميعاً عيد سقوط كل الطغاة , وشكراً
12 - شكراً لإبنة سورية الفاضلة
الكاتب جريس الهامس
(
2011 / 1 / 16 - 16:38
)
شكراً لمرورك الكريم وأقول :إن انتصار ثورة الجياع الحفاة والمضطهدين عموماً في تونس الشقيقة ماكان يمكن تحقيقه لولا الدور الرئيسي الثوري للمرأة في التحضير له والنزول للشارع لتحقيقه بالتضحية والإستشهاد .. وكذلك فإن السقطة الثالثة والأخيرة التي ينتظرها شعبنا المستعبد في سورية لإسقاط نظام المافيا الأسدية لن تتحقق دون مساهمة المرأة السورية المناضلة في قيادتها العملية وليس في الديكور والبروظة .. ومادام 90 % من المحسوبين على المعارضة في الداخل والخارج يخشون إشراك نسائهم وبناتهم في النضال الوطني ويحرصون على إبقائهم محجبات أو محجوبات عن النضال السياسي لافرق وما زالوا يحملون عقلية الحرملك ..فلا رجاء من هكذا معارضة .. وعلى الجماهير المضطهدة المستعبدة تحرير الوطن بالإعتماد على نفسها ومبادراتها الذاتية ومن يلتزم معها وينزل للشارع معها يصبح من مناضليها .. مع الشكر وعذراً على الإطالة ..
.. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. مفاجآت الجولة الثانية!
.. غداة الانتخابات التشريعية.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يقدم ا
.. رغم إصراره.. اجتماع لكبار الديمقراطيين لبحث مستقبل بايدن
.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - أبو عبيدة: عززنا القدرات الدفاعية
.. رئيس الوزراء الفرنسي أتال يعلن تقديم استقالته لرئيس الجمهوري
