الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-خيبة-

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2011 / 1 / 15
الادب والفن


هم وسگم...
ليل وظلم...
ما بيه حلم
تيهنه حتى الناس ضيعنه العرف زود الزلم
سگم بسكم
لا دله بوجاغ المضيف ولا عشيرة اللي تلم
لا ضحكة بشفاف الزغار ولا أمل بين ولا حتى بحلم
چم دوب أهم..
چم نوب أغني ولا صده وچلماتي متروسه هظم
والروح عاجنه الألم والقهر فاطمهه فطم
چم دوب أحن...
والروح عاصرها القهر لا عن ولا هيه تعن
چم دوب يا دوب العمر
لا هيل أنثره بكل كتر
لا سچه وامشيها العصر
چم دوب أمر
والگيك ذاك أنته الغفه ويحلم بتغيير العصر
ويحچيلي أمثال وشعر
ويشرحلي بفكر الفكر
وحتمية التاريخ وآمال العمر
وأفكار وأحلام شكثر
ما چن عمرنه اللي گضه بس نلهج أشگال الفكر
والدنيه ما خذها الجزر
ولا مد أجه وبيه نبتشر
وأدريبك الصيهود لو چلت مراديها الزلم
وأدريبك القناص لو نيشن فلا يجبر عظم
وأدريبك وأدري آنه بيك ولا تهم
چم دوب نگضي بالهظم
الوادم تحوش أورود وأحنه لا نحوش ولا نلم
نتنومس بطاريك والطرواك حبينه العمر
نتنومس بماضيك وأحلام المحبة اللي تمر
ونگللك أحنه على العهد ..وانگلك أنته أأمر أمر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جميل جدا
رائد عباس ( 2011 / 1 / 15 - 18:37 )
جميل جدا اخي ابو زاهد كما عودتنا بمشاعرك الصريحة

الوادم تحوش أورود وأحنه لا نحوش ولا نلم

نتنومس بطاريك والطرواك حبينه العمر

نتنومس بماضيك وأحلام المحبة اللي تمر

ونگللك أحنه على العهد ..وانگلك أنته أأمر أمر
اذن نحن نعرف بانا لانحوش ولا نلم ومع ذلك مستعدون للامر . هل فكرنا يوما ان اسبابا فينا وليست بالاخرين هي التي خلتنا هكذا. الايفترض ان يكون الهدف جوهر الموضوع واهم في الصراع من بقية اطارات تحقيقه.

موضوع معقد وذو شجون يفرق الاحبة

تحياتي لك ودوام على ابداعك فابداع شرفاء العراق رصيد اجيال المستقبل اذ يستذكرون موقف ابائهم


2 - لا دلة بوجاغ المضيف ولا عشيرة اللي تلم
طارق عيسى طه ( 2011 / 1 / 16 - 23:25 )
الأخ الكريم من يقرأ كلامك الجميل الذي هو وصف للعراقي يمثل البؤس الذي وصلنا اليه
لا دلة بوجاغ المضيف ولا عشيرة اللي تلم ولكن ما العمل ؟ امامنا حلول كثيرة وأمال كثيرة فالذي يتحقق في تونس ممكن ان ينفعنا اليس كذلك ؟ انك كنت وستبقى مبدعا ةالسلام


3 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 1 / 17 - 06:06 )
الاخ رائد
شكرا لمرورك وتعليقك الذي اثار المواجع فالحقيقة وحدها الطريق للوصول الى الهدف والعودة للموازين كفيلة باعادة العجلة الى مكانها
الأستاذ طارق عيسى طه
نعم ما العمل اقولها معك ولا نعدم طريقا للوصول الى الهدف اذا قيظ لنا الأستفادة من تجارب الآخرين في عملهم الدائب للوصول الى أهدافهم فالعراق بحاجة الى الشرارة الصادقة التي نفتقدها اليوم ولعل تغيير الأمور كفيل بوقفة صادقة لرؤية معالم الطريق


4 - لا ضحكة بشفاف الزغار ولا أمل بين ولا حتى بحلم
عطر الندى محمد ( 2011 / 1 / 17 - 11:51 )
رائع بكل ماتحمله الكلمه من معنى
فعلا انها من القصائد التي يجب ان نضعها في مكتبه اعظم واجمل القصائد
تحياتي

اخر الافلام

.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا


.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور




.. كواليس عملها مع يحيى الفخراني.. -صباح العربية- يلتقي بالفنان


.. -بين المسرح والسياسة- عنوان الحلقة الجديدة من #عشرين_30... ل




.. الرباط تستضيف مهرجان موسيقى الجاز بمشاركة فنانين عالميين