الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات ... مع الاخبار القادمة من تونس

يونس حنون

2011 / 1 / 16
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


لو كان احد قد سألني قبل شهر مثلا" من هو الدكتاتور الذي ترى انه اول من سيسقط من مجموعة الديناصورات ماركة مدى الحياة التي تتحكم برقاب بلاد العرب اوطاني ... لتوقعت ان يكون جلاد السودان عمر البشير ...او ربما بوتفليقة.... ولما كان سيخطر ببالي تونس مطلقا .....ربما لاني كنت اتوهم ان النظام مستقر فيها ....وان حاكمها في حرز امين ، اذ لم نسمع بحدوث اضطرابات فيها منذ عهد بورقيبة،،،،لكن الان ، وبعد ان حدث ماحدث..... وتبين انني لا اصلح لوظيفة التنبؤ بمستقبل الزعماء العرب فانني اقدم خالص التهاني لابناء تونس الخضراء الذين اثبتوا على الاقل انهم ارجل واكثر شجاعة من باقي الشعوب العربية التي تئن وترزح وتاكل تبن كل يوم لكنها تبقى تهتف بحياة جلاديها ، ولا استثنى بلادي العراق التي تخلصت من جلادها بفضل الاحتلال الاجنبي وليس بسبب انتفاضة ابنائه.......ولذلك ومع التهاني نقدم الشكر ايضا للتوانسة لانهم ذكرونا ان هناك شيئا" اسمه مزبلة تاريخ عربية لاتزال فوهتها مفتوحة على مصراعيها منذ عام 2003 تنتظر وتصرخ :"هل من مزيد...اشو طولتوها ؟"
والحقيقة انني كدت انخرط في نوبة من الضحك الهستيري وانا اقرا عن فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي من تونس وهو يرتدي النقاب كما قيل ليبدأ حملة طرق ابواب الدول التي يمكن ان تأوي(عزيز قوم ذل )هو وعائلته مع 50 حقيبة كبيرة ملأى بالدولارات هي تحويشة العمر وما ادخره المسكين للزمن الغدار مما كان يتبقى له من راتبه الشهري بعد استقطاع مصروف البيت والايجار و فواتير الكهرباء والماء...... لكني امسكت نفسي عن الضحك عندما تذكرت ماحصل في العراق في لحظة تاريخية ربما تكون مشابهة بعض الشيء .....تذكرت قبل 8 سنوات كيف سارع العراقيون الى رقص الدبكة والجوبي داخل بيوتهم وهم يشاهدون مالم يخطر على بالهم الا في الاحلام ، اسقاط تمثال صقر العوجة وسحله في الشوارع ،وابو تحسين وهو يضرب صورة الطاغية بالنعال وهو يهتف هذا شسوى بالعراق ......ليعقبها خلال ايام بدء مشاعر خيبة واحباط مع مناظر النهب والسلب والحرائق التي ملات البلاد.... لتتلاشى فرحتنا شيئا فشيئا عندما طالعتنا الصور الاولى للجهرات والوجوه القبيحة التي احتلت الساحة السياسية بعد هروب بطل الحفرة القومي الحاصل على 100% من أصوات الشعب في استفتاء الرئاسة الذي جرى قبلها باشهر(وبينها صوتي ، فلن ادعي شجاعة زائفة ) ....وهكذا تدريجيا" بدانا نشعر بحجم الماساة التي ضربت العراق عندما هرب صدام ليأتي بدله المئات من الصداديم ، وليتحول البلد الى (حارة كلمن ايدو الو ) ..... فهل سيكتب على تونس ان تسرق فرحتها ايضا وان يسحق الرعاع وابناء السفلة الثورة العفوية باعمال سلب ونهب وحرق واحتلال بيوت المسؤولين السابقين وكانها ورث اجدادهم ...واطلاق سراح المجرمين من السجون ...تعقبها فترة الانتقام الغوغائي مما سيؤدي الى سقوط مئات الابرياء ضحايا للعنف الاحمق المكبوت عقودا من الزمان.....لذا على التوانسة ان يحمدوا لله ان ليس فيهم سنة اوشيعة ،اوعرب واكراد ، اومقتدى الصدر وحارث الضاري ، ولاحدود مع السعودية وايران.... والا فسيذهبون بانفسهم خلال اسابيع الى بن علي ويتوسلون به ان يعود عندما يرون كيف تسرق فرحة التحرر من عيونهم وقلوبهم.....وعندما يتحول البلد وخيراته الى مجرد كعكة يتقاسمها كل من امتلك السلاح والاتباع وافتقد الشرف والعقل
لا اريد وانا المنتمي الى اسوأ الشعوب حظا في زعمائها وسياسييها ان اقدم نصائحا" الى التوانسة .....لكنها كلمات تقف في منتصف بلعومي ولابد ان اقولها
ان اردتم خيرا لبلادكم فاحذروا اولا من سفهائكم ...ثم من جيرانكم ......فلن يدخر قادة البلدان التي تحيط بكم جهدا في اسقاط الحرية التي نلتموها بالدم بلعب نفس اللعبة الخبيثة التي لعبوها في العراق وارتكاب كل نذالة وسفالة تخطر او لاتخطر على بال، والغرض تخويف شعوبهم واقناعها ان اسقاط الحكام رجس من عمل الشيطان
تأكدوا ان كل حاكم من حكام العرب ينام هذا اليوم مرتديا حفاظة اكسترا لارج بسبب الاسهال الذي اصابهم خوفا من انتقال عدوى حب الحرية من تونس الى شعوبهم......لذا سيفعلون كل مابوسعهم كي يوهموا شعوبهم المسكينة ان خسائر ازالتهم من فوق عروشهم ستكون اكبر بكثير من اية مكاسب ، وسيكون ابناء تونس هم الضحية ، فلو صحت توقعاتي ( واتمنى ان لا تصح) ستبدا قريبا الاغتيالات والتفجيرات والمذابح ...وعندها ابحثوا عن بصمات القذافي او حسني او بوتفليقة بعد كل كارثة تحل بكم.....وطبعا ستسمعون من هؤلاء كلمات الخديعة و النفاق التي سيرددونها وهم ممسكين بخناجر مسمومة يغرزونها بظهوركم كلما سنحت الفرصة ....فهذا مانالنا في العراق من جيراننا .....سيصرحون بعد كل تفجير يذهب ضحيته الابرياء ان التوانسة فقط لهم الحق في تقرير مصيرهم واختيار من يحكمهم، وانهم سيقفون مع اختيار الشعب التونسي، وسيبذلون جهدهم في معاونتكم على عبور المرحلة الانتقالية باقل الخسائر....وانهم يستنكرون هذه الافعال التي ليس لاحد مصلحة فيها الا اعداء العرب ....وستلقى جرائمهم على عاتق شماعاتنا الازلية الامبريالية والصهيونية ، هذا بالضبط ماحدث للعراقيين .....فهل سيتعظ من يتعظ؟
وكلمة اخرى وكما قيل (اسال مجرب ولا تسال حكيم) .....اياكم ان تسمحوا لغربان وسحالي الدين ان يسرقوا تضحياتكم و ثورتكم ، ويخدعونكم بشعارات زائفة.... وانهم سيقيمون دولة العدل والقانون لو مكنتموهم من الحكم حتى لاسابيع......فاول ماسيفعلونه هو اقامة دولة بوليسية دينية كما حدث في ايران وفي غزة ،وكما يحصل تدريجيا في العراق امام عيون الامريكان العوراء ..... فيتحول بلدكم الجميل الى ساحة تغطيها الخيم السوداء واللحى و الجلاليب ...فتتحسرون على زين العابدين بل وعلى بورقيبة ، الحكم الديني والحريات على طرفي نقيض ، و حكم الطغاة ليس بسبب النهج العلماني ، والدليل مايحصل في البلدان التي يحكمها مدعوو التقوى مثل البشير وداعية الاسلام بين جميلات ايطاليا القذافي ، وقائد الحملة الايمانية صدام في سنواته الاخيرة ...... الدكتاتورية تترعرع بسبب عدم القدرة على محاسبة الحاكم ....وليس اكثر حصانة وايغالا بدماء الابرياء وقمعا للحريات من حاكم يحكم باسم الشريعة .... حاذروا كيف تكتبون دستوركم لئلا يضحكوا عليكم بدستور شعاره الديمقراطية وحقوق الانسان لكنه يحمل بين نصوصه كل ما يطعن الديمقراطية في الصميم ، فيسهل بقاء والتصاق من يحكمونكم في مناصبهم وكراسيهم حتى لو لم يفوزوا في الانتخابات كما حصل في العراق
مع تمنيات عراقي مشرد بان تقيموا اول ديمقراطية حقيقية في بلد عربي .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا
Dr. Bashar ( 2011 / 1 / 15 - 21:28 )
إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر

وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر

وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر

فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر

كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر

وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر

إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر

وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر

فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر

وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر

وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : - أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟-


2 - محمد البوعزيزي -- سيخلده التاريخ لامحال
زيد ميشو ( 2011 / 1 / 15 - 22:08 )
أتمنى أن لاتتحقق أي واحدة من نبوؤاتك والتي أنت نفسك لاتتمناها بخصوص ماسيفعله الأوغاد في أرض الشجعان من تفجيرات وسلب ونهب وجرائم قتل كما يجري في عراقنا
وكم أتمنى أراهم بحالة القلق التي تنتابهم ( أي الأوغاد ) خوفاً من إنتقال العدوى لشعوبهم والتي يتأملها كل شريف
فما أروعه من مشهد بأن تنتفض شعوب الشرق الأوسط بوجه طغاتهم بدأً من صاحب أكبر مؤخرة إلى أحمدي نجاد الذي يجلس على حوظه مباشرةً
بل أتمنى أن يعملوا أبطال تونس بنصائحك وخصوصاً فقرة عدم السماع لغربان وسحالي الدين بفرض هيمتهم على الشعب التونسي وخداعهم


3 - متى ...؟
رزكار نوري شاويس ( 2011 / 1 / 15 - 22:17 )
اجل يا كاتبنا المبدع متى تتحقق احلامنا جميعا و نرى ديمقراطية حقيقية , نحس بها و نتفاعل معها , تمنحنا الامان و الاستقرار. نعم يا استاذنا العزيز دكتور يونس عانينا كثيرا و لا نزال لكن الامل يبقى , وكما ترى فالحالة التونسية تبدو و كانها ايقظتنا من سباة جد عميق منا من استيقظ مستبشرا بها و من يرى فيها نذر شؤوم و عواصفا و ليست نسائما تقلع وتقلب الكثيرمن الكراسي الثقيلةعلى رؤوس حكام حكموا على انفسهم بالتربع على عروش الحكم الى الابد و لا تزال الحالة التونسية يا سيدي العزيز يكتنفها الغموض , صحيح ان الدكتاتور التونسي فر حاملا تحويشة العمر لكن بقايا النظام لا تزال في مراكز النفوذ و القرار و لاتزال احزاب المعارضة الحقيقية مهمشة في المشاريع المطروحة حتى الان لمستقبل تونس , و الانتفاضة التي خلعت الدكتاتورعبرت عن حالة انفجار و سخط شعبي و ردة فعل كانت مكبوتة طوال اكثر من عقدين من الزمان ضد نظام قمعي فردي و لا تحمل هذه الانتفاضة الشبابية برنامج او خطة اصلاحية تخص المراحل اللاحقه , نتمنى النجاح و التوفيق للشعب التونسي في مجتمع حر ديمقراطي يسوده العدل والرخاء , شكرا جزيلا على مقالكم الرائع و المفيد


4 - سلام
Aghsan Mostafa ( 2011 / 1 / 15 - 22:56 )
تحياتي دكتورنا المحترم
مقال ابصم عليه بالعشره كل ماقلته يدور بعقولنا الا الأكسترا لارج ههههههههههههههه
شلون جتي ببالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دكتورنا نحن شعوب تعودنا بأن نفرح بحذر وخوف وكأن مكروه ما سيحصل ... ودائما يحصل!!!! متى سنتذوق طعم الفرحة الكبرى ؟؟؟؟؟ سؤال موجه الى حضرة الرقيب الذي على مايبدو اليوم مستاء جدا ... وهو الي ماراضي يكمل الفرحه
لكن مع هذا اقول له حن علينا اليوم شكلها الديمقراطيه جايا جايا وان بعد حين

تحياتي للجميع ومبروك لشعب تونس البطل


5 - الأن بدأت أحترم زين العابدين بن علي
ظافر أبو الحارث ( 2011 / 1 / 15 - 23:23 )
أنا كنت مخدوعاً طوال العشرين سنة الماضية بأن زين العابدين بن علي دكتاتوراً دموياً لا يرحم أحداً ، تبين لي خلال الأيام الماضية أني كنت على خطأ في شأنه ، فهكذا مظاهرات و تصريحات لو حدثت تحت حكم صدام حسين أو حافظ الأسد أو آل سعود لرأيت الدماء تجري كالبراكين و لأبيدت مدن بأكملها و لعوقبت حتى النطف في أصلاب جيران أقاربي الدرجة العاشرة ممن خولت له نفسه أن يقف مكتوف الأيدي أما تجاوزات المتظاهرين.

بس زين العابدين الظاهر خرّف في آخر زمانة و راد يطلع تقاعد من وكت!


6 - الاخ رقيب الحوار المتمدن
يونس حنون ( 2011 / 1 / 15 - 23:37 )
ماهي القصة؟
حذفت لحد الان 5 تعليقات لا موجب على الاطلاق لحذفها ولاتحوي اي كلمة تخالف شروط النشر
هل حصل ذلك بطريق الخطأ؟


7 - تعليق 2 المحذوف
يونس حنون ( 2011 / 1 / 15 - 23:41 )
الاخ الرقيب
لايحوي التعليق 2 سوى تتمة ابيات قصيدة ابي قاسم الشابي التي نشرتم جزءها الاول في تعليق 1
فما الداعي لحذفه؟


8 - تعليق 3 المحذوف
يونس حنون ( 2011 / 1 / 15 - 23:43 )
التعليق مرسل من القاريء الاخ الدكتور بشار يقول فيه

عاشت إيدك يا ورد. خير الكلام ما قل و دل و لما يكون المجرب حكيماً و حكيم (بالعامية اللبنانية) تكون كلماته خلاصة الموعظة الحصيفة و الاشارة البليغة. اتمنى ان تهز كلماتك طبلات آذان صاغية غير مغلقة بشمع التخلف الديني و القَبَلي و الرجعي.


9 - تعليقات 4 و6و 7 المحذوفة
يونس حنون ( 2011 / 1 / 15 - 23:49 )
تعليق 4 مرسل من الدكتور محمدالعبيدي يقول فيه
السعودية استقبلت زين العابدين بس صدام انحصر لأنه لاصها ويه العالم والجوارين بلا استثناء.
حكام العرب مسجليها بالطابو وما ينخلعون منها إلى أن يشوفون خطورة على حياتهم.
صاحبنا جان يوصينا أن نقاتل الى آخر رجل في سبيل العراق والأمة العربية. أشو أفندينا إنت آخر رجل و جان عندك مسدس. و مع ذلك ما قاتلت إلى النهاية؟
الروح عزيزة.
ثم يعود ويقول في تعليق 6و7
هل هذا سيكون في المنطقة العربية بمثابة سقوط جدار برلين؟
ترة مصر مستوية يا اخوان


10 - بداية النهاية
احمد الزبيدي ( 2011 / 1 / 16 - 00:32 )
تحياتي دكتور يونس والاحبة المشاركين
وانا استمع لاخبار ما يحدث في تونس تذكرت قصيدة للشاعر الكبير مظفر النواب يصف بها الحكام العرب حيث يقول في احد الابيات( منذ سنين يلتزون بنا) وفعلا تحرشوا كثيرا بشعوبهم نسوا ان للصبر حدود ويوم المظلوم على الظالم شديد. يحكمون كلاسود ويهربون كل الجرذان.
اعتقد ان ما حدث في تونس هو بداية صحوة لشعوب المنطقة لسحق كل الطواغيت.


11 - دعونا أولاً نتأكد مما سنرى ،إذا إنجلى الغبارُ
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 16 - 01:35 )
العزيز إبن حنون
تعرف .. عدد المقالات عن تونس ومنذ البارحة فاق الأربعين
ولكن .. مقالك الوحيد - تقريباً - الذي لم يرقص على وحدة ونص ورقصني يا جدع
ولكي لا أُرجم بحجر ، أقول انني مع التوانسة في حقهم وثورتهم الجميلة ولكن كُتابنا وكاتباتنا موبس رقصوا جوبي ودبكة ، بل هزوا رقبة - طق حنك - وضربوا صباعتين وإستعملوا حتى الجمبارات ، ومن خلال كل الهوسة صعد إبن حنون فوق المنبر وصرخ : إنطوني درب خل أحجي
كتبتُ تعليقين البارحة على مقالة الصديق محمد سعيد الصكار والزميلة إكرام عبود ، قلتُ فيها بأننا سبق أن رأينا كل ما حدث وما يحدث في تونس عشرات المرات في العراق وغيرها من ولايات بطيخ ، وحتى البطيخة الإيرانية التي كانت أجيفها
و الحكمة تقول بأن الأمور بخواتمها ، والبدايات كلها مُختلفة ومُفرحة ولكن النهايات متشابهة تعيسة ومُقرفة في الدول العربية الإسلامية ، حين يتم فيها ذبح الشعوب بإسم الله والدين والوطن
لذا علينا الإنتظار والتروي، فلم نعد من المتفائلين العاطفيين المهللين لكل جعجعةٍ قبل أن نرى لها طُحناً
لننتظر إلى جنيوري من العام القادم ونرى هل هي حمامة ..أم غراب بعمامة ؟
لِسة بدري عالرقص
تحياتي


12 - هل بدات الفوضى
يونس حنون ( 2011 / 1 / 16 - 02:31 )
قرات قبل قليل هذا الخبر
مقتل عماد الطرابلسي شقيق زوجة الرئيس التونسي بعد طعنه منذ ساعات بسكين. عدد من المحتجين اقتحموا منزل الطرابلسى وأشعلوا النيران فى ممتلكات عماد الطرابلسى الذى كان يشغل مناصب عدة فى تونس


13 - اول تصريح لدول الجوار
haitham dada ( 2011 / 1 / 16 - 05:54 )
عزيزي يونس
اعتقد ان توقعاتك صحيحه لاني قرات بالامس تصريح لملك ملوك افريقيا وعميد الحكام العرب القذافي يقول فيه لو الشعوب هي التي تحكم بواسطة المجالس الشعبيه كما هو موجود في ليبيا لما ثار الشعب ابدا وبدوره يدعوا العالم مجددا لاتباع اساليب ليبيا بالحكم على اساس ان الشعب الليبي مرتاح وصاحب اراده وليس مسيير من قبل القذافي واولاده الاشاوس الذين عاثوا بالارض فسادا
كما يقول الاخوه السوريون بكرى يذوب الثلج ويبان المرج


14 - يروح الشر على الشوك وعلى الشجر
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 16 - 07:01 )
الدكتور العزيز يونس حنون
ما قلته في مقالك
هو من صميم ما نشعر به نحن العراقيون اكثر من غيرنا
الخوف من ان تتحول الفرحة الى عزاء طويل الامد

احد الاصدقاء العرب قال : يا اخوان دعونا نحتفل
لماذا انتم العراقيون متشائمون هكذا دائما ؟
قلنا له : لا يؤلم الجرح الا من به ألم

والم العراقيين ليس هينا طوال هذه السنوات
عندما سرقوا منا فرحة الخلاص من صدام


امنياتنا ان ينتبه اخواننا التوانسة للمؤامرات التي سوف تجهض ثورتهم
وان يكونوا اكثر حذرا وشدة في التعامل مع ما سوف يحصل لاحقا
وان يتخذوا من التاريخ عبرا - خاصة التجربة العراقية


15 - شكرا لظافر ابو الحارث
سالار محمود ( 2011 / 1 / 16 - 08:43 )
فعلا يا اخ ظافر لو ان الذي حصل في غير تونس لراينا الدماء تجري في الشوارع
ولكني اعتقد ان الوقت قد ضاق على زين العابدين ليفكر ولم تسعفه نصائح الحكام العرب
فارتاى ان يجمع امواله ويهرب بجلده فهو تفكير عملي وكما قال الاستاذ يونس تحويشة العمر
ولابد يجي يوم على باقي الطغاة فهذه الايام هي ايام الصحوه العربيه ولعل تونس من بدا بها
ارجو التوفيق للشعب التونسي البطل
شكرا


16 - لعبه الدومينو
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 1 / 16 - 15:43 )
تحياتي استاذ يونس
لعبه الدومينو .. تبدأ بسقوط قطعه تتلوها سقوط العديد من القطع لتشكل وجها مغايرا حسب ما اراد له المنظمون , كل القطع لم تسقط بعد .. والصوره غير مكتمله .. ولكنني بدأت ارى ملامح وجها ملتحيا يكشر عن أسنانه !ا


17 - السيد الكاتب المحترم
هبة كامل ( 2011 / 1 / 16 - 17:11 )
صحيح أني لا أخوض في السياسة لأني لا أفهم فيها لكن أظن أن الرئيس ابن علي كان له الفضل أنو عزز وضع المرأة وأنا أظن أنه كان أحسن الحكام الديكتاتورين على الأقل وقف مع المرأة ، من سيأتي غدا لا نعرف يمكن يأتي المتطرف الذي سيمحي بشحطة قلم كل شيء قدمه الرئيس السابق لأن بلادنا لا فيها حرية ولا ديمقراطية حتى يعترفوا بالسابقين وانجازاتهم أرجوا أن يكون رأي مقبول مع أني أناصر الشعب التونسي وكل شعب يريد الحرية وشكرا


18 - لا تفرحون وايد
Elham Shaheen ( 2011 / 1 / 16 - 17:21 )
أنا حقيقة مستغربة من فرحتكم لسقوط النظام التونسي وكأن النظام البديل سيحل الأرض عدلاً وسلاماً. يا جماعة الخير صدقوني راح يأتي اليوم اللي بتترحمون على النظام السابق لأن من تتوقعون راح يحكم؟؟ أكيد مجموعة من الرعاع أو السلفيين المرضى، وفي كل الأحوال راح تتدخل القاعدة مثل ما سوت في العراق وحلوني على ما تتعدل الأوضاع ويسود الأمن ويعيش الناس في أمان وبشكل طبيعي ولا بعد 50 سنة. التاريخ أثبت أن الننظم الملكية هي الأصلح ولكن بشرط أن يكون هناك ديموقراطية وتحقيق لمطالب الشعب


19 - هل رأى الحكم سكارى
maher mahmood ( 2011 / 1 / 16 - 18:05 )
والله دكتور انت توضع ايدك على الجرح----لكن احب اذكر ان تونس ايضا بلد عربي ويعيشون بيه السلفيين والقومجية(الانتهازيين والوصوليين) واكيد وهذا مالااتمناه راح يستغلون الناس البسطاء والعفويين واصحاب التغير ويوصلون للسلطة على اكتافهم ويرجعون يبنون امبراطورية الموت في هذا البلد الجميل وكل ابناء تونس المحبين للحياة سيحلمون بأن سيحكمهم انسان---انسان--محب للحياة مثلهم---ياربي ان يصحوا جيدا--والا هل رأى الحكم سكارى


20 - تعليق 23
يونس حنون ( 2011 / 1 / 16 - 18:21 )
الاخت الكريمة الهام
اعتقد ان هذا هو بالضبط ما اردت قوله في مقالتي
انا شخصيا فرحت لانها اول ثورة شعبية مصدرها الشارع وقعت في بلد يتكلم العربية واسقطت الحاكم المزمن دون تدخل من العسكر
والفرحة الاكبر لانها بالتاكيد جعلت الكثير من الحكام اللزقة يعتكفون في التواليت من الخوف
لكني اختلف معك في ان من سيحكم سيكون اكيد من الرعاع والسلفيين
نعم هذا الاحتمال وارد ....وهذا ماحذرت منه في المقال
لكن ان نبقى ساكتين عن الديناصورات العفنة التي تحكمنا بحجة ان من سياتي بعدها سيكون بالتاكيد اسوأ ليس مبدءا صالحا لحياة الشعوب التي تحترم نفسها
فهل من الضرورة ان يكون من بعد البشير ومبارك والاسد....الطوفان؟
وهل تتصورين مثلا انه يمكن ان يحكم ليبيا من هو اسوأ والعن من القذافي ؟
اما جملتك الاخيرة فلا اعتراض عليها مني على الاطلاق


21 - شكراً دكتور يونس
Elham Shaheen ( 2011 / 1 / 16 - 18:56 )
مساء الخير دكتور يونس
ألف شكر على تعقيبك على تعليقي. أتفق معك مئة بالمئة أن فرحة الجميع كان سببها إنتصار إرادة الشعب وتمكنه في فترة قياسية من خلع الدكتاتور الجاثم على صدره، ولكن ليت الفرحة تكمل بأن يسيطر على الحكم من هو أهل له وأحد حكماء هذا العصر وهذا القرن وليس جماعة القرن السادس الميلادي، وهو ما أشك فيه فالغلبة للأسف وكما ترى للجماعة الأخيرة
ومثل ما يقولون إخواننا الأنجليز يجب علينا أن نبقى
fingers crossed

تحياتي

الهام


22 - كفيت ووفيت يا ايها اللبيب الالمعي
دكتورة فريدة ياقوت ( 2011 / 1 / 18 - 22:08 )
شكرا على هذا المقال الرائع..اشهد انك طبيب للعقول قبل الاجسام..لقد نزلت كلماتك على قلبي كالبلسم الشافي لكل جروحه..والله انك تنطق بما يجول في ضمائرنا وعقولنا..نحن العراقيين المساكين المبتلين..الذين تكسرت على رؤوسهم كل( كحوف الدنيا)..ولم يبقى اي بلاء على وجه البسيطة لم يبتلوا به..ولم يبقى ساقط على وجه الارض لم يتسلط عليهم..بحيث صاروا يشتمون ريحة الجيفة قبل ما تعط)..ابدا احنة مو متشائمين..بس مليون نعال نزل على روسنا وجلدنا مدبغ من كثر الدك)..











0


23 - عندما تجود قريحة العاجزون
محمدعبدالله الحميري ( 2011 / 1 / 22 - 19:49 )
أحترم كثيرا أولئك الكتاب العرب، الذين كان لهم يوما ولوحتى موقفا ينم عن شرف انتمائهم للعقل والمنطق، ناهيك عن الأمانةوالشرف والأدب والعلم والشجاعة وغيرها من القيم الإنسانية أوالقيم العربية الأصيلة، والتي تقتضي ممن يدلي برأي مثل الذي جاد به يونس، في تأملاته تلك، والذي لم يجدما يزين به مقالته سوى التعبيرعن جهله بخلقيات وأسباب تغييرالنظام في عراق الأسود، الذي يعلم كل غبي ناهيك عن الأذكياء أمثال الكاتب بأنه كان تغييراً من أعداءحرية وتقدم ورفعةشعب العراق وشعوب العرب جمعاء، ولم يكن من أجل ازاحة دكتاتورالعراق بحسب تعبيرات الكاتب الجهبذ الذي لو كان أمثاله يحكمون العراق لجاءت أساطيل العالم تحرس نظامه وتحمي جهله وجهل رفاقه بمعرفة طريق المجد والعزة التي ترسخت جذورها في العراق حين لم يكن توجد فيه لأعداء القيم والنور من أشباه الرجال مكانا في قيادته ، وليتك يا عزيزي الكاتب قد اكتفيت بأن تضرب مثلا بأولئك المحنطون على رؤؤس أنظمتنا العربية ممن تحميهم دبابات أعداء الأمة، ولو كنت قد قلت ما قلته في حق صدام ابان حكمه لكناالتمسنا لجهلك به عذرا، أما أن تقوله اليوم فيحق لنا أن نتلقى فيك وفي أمثالك بالغ العزاء


24 - إلى حضرة الرقيب المحترم
محمدعبدالله الحميري ( 2011 / 1 / 22 - 20:15 )
لقد استعرضت كل التعقيبات التي سمحتم بنشرها فوجدتها تعقيبات إن لم تمجد الكاتب، فإنها لا توجه أي نقد له ولما مارسه من جهل وتجهيل لرأي القراء، حين استحضر الحالة التونسية وما أحدثه شعب تونس البطل من ازاحة غير متوقعة لأحد أصنام الأمة ، وذهب ليستكمل حالة العدوان على الأمة بتشويه متعمد أو حتى غير متعمد لأحد أكبر رموز الثورة العربية الأصيلة والنموذج الذي لم يواجه بشجاعة لا نظير لها طغيان الحاكم الفرد بل طغيان النظام العالمي المستبد الذي جاء ليستبدل ثوار الأمة وشرفائها بتلك الدمى التي ينبغي لكل من لديه ذرة من عقل سليم أن لا يتوقع بأن يأتي غيرها، ، وعليه وعملا بمبدأ حرية الرأي فإني أرجوك أن تسمح بعرض تعليقي السابق، وأن لا تسمح لأي كان في منتداكم الرائع هذا أن يكرس تلك الممارسة الدكتاتورية العقيمة التي يمارسها إعلام الحكام والتي لا تسمح بنشر إلا كل ما يسبح بحمدهم


25 - شكرا للمعلق الذكي
يونس حنون ( 2011 / 1 / 24 - 14:35 )
الحمدلله الذي هيأ لهذه الامة عباقرة يؤمنون ان صدام حسين كان أحد أكبر رموز الثورة العربية الأصيلة ...حتى لو كانت افعاله قد مزقت الامة العربية ووضعت ابنائها في مواقف يقاتل بعضهم البعض في الكويت ،وبالتاكيد ان امثال هؤلاء العباقرة يعتبرون ايضا القذافي عميد الحكام العرب وملك ملوك أفريقيا وامام المسلمين ....فنحن الاغبياء نقيس الامور بالافعال والنتائج لكن العباقرة يقيسونها بالادعاءات والخطب الرنانة
واكيد انهم على حق ونحن على خطأ
فعذرا لغبائنا.


26 - يا امة ضحكت من جهلها الامم
دكتورة فريدة ياقوت ( 2011 / 1 / 24 - 20:57 )
تعسا لامة تمجد جلاديها..وتصنع اصناما لمن يلوط بها


27 - اتضح الامر
Dr. Bashar ( 2011 / 1 / 24 - 21:28 )
عرفنا الان من العبقري الجهبذ الذي يقيم التعليقات سلباً بما فيها قصيدة ابو القاسم الشابي. و لو لم يكن هناك من هذه النماذج لما استطاع صدام ان يبطش بالشعب لسنوات طوال لياتي بعده خبل ليقوده.


28 - الى من يدين بفضل لبس الحذاء لصدام
يونس حنون ( 2011 / 1 / 24 - 22:48 )
اعمى البصيرة من يمجد طاغوتا فتك بشعبه
اعمى البصيرة من يقلب الحقائق ويريد بالتدليس ان يجعل كل من لا يمجد صدام حسين متعاونا مع الاحتلال او مع حكومة الحثالات التي تحكمه اليوم والتي لاتختلف عن حثالات البعث الا في العناوين
واهم من ذلك كله فان اعمى البصيرة من يريد ان يدعي ان كل دارس ومثقف يدين بالفضل لسيدك صدام حسين الذي اعلن انه البس الشعب العراقي الحافي احذية ، فكانت اجمل عقوبة لبذاءاته بعد سقوطه هي ضرب تمثاله وصورته بالاحذية التي ادعى انه البسها للناس وعلى الملأ
الظاهر ان الحميري وامثاله هو احد من لبسوا الاحذية واللبسان بفضل صدام
فلا ترمي الاخرين بدائك
اكتب مقالة خاصة بك ومجد بحمد سيد نعمتك كما اريد وهاجم من يمقته كما تحب بعيدا عنا ولا تبث عقدك و احقادك في مقالتي ولنرى ماذا سيكون التعليق عليها ممن لبسوا الاحذية بعهود قبل ان يلبسها صدام لمن بقي حافي االعقل


29 - سبحان الله
احمد الزبيدي ( 2011 / 1 / 25 - 15:17 )
اعتقد ان من يمجد جلادا وضالما وقاتلا لشعبه ويعتبره ثائرا عربيا بطلا قد تجاوز برأيه الكثير من الذوق العام بلكتابة وابداء الرأي.
وعاد ثانية ليوجه سهام تهمه لجميع المشاركين ويتهمنا بمدح الاستاذ يونس وكأنه يريد من جميع المشاركين ان يهجموا على الدكتور لانه يكتب عما تعانيه الكثير من الشعوب العربية وعن واقع ما وصلت اليه بفضل قادتها الثوار الابطال كما يسميهم البعض.


30 - هل انت جاد
haitham dada ( 2011 / 1 / 26 - 00:13 )
الفاشل دائما يلجا للشتائم في حواره مع الاخرين,لقد وصفت القراء والكاتب بالسفاله واسلوبك يذكرني بشخص اخر كتب تعليقا في مقالة احنا نحب حكامنا واييد.
الحاكم الذي يقضي ثلث المده التي حكم بها بالحروب والثلث الاخر يقاتل شعبه ويسلبه ادميته ودائما يضع المؤامره في حساباته لايستحق ان يرعى قطيعا صغيرا من الغنم
وذا كان الحكام الحاليين بالعراق من اللصوص والقتله والسفله هذا لايعني ان صاحبك والهك كان افضل منهم اطلاقا.ولولا المنافقين والسفله لما تمكن حاكم من امثال القذافي وعبد الله الصالح وغيرهم الكثير من البقاء في الحكم ولما تمكن سرسرية الشوارع من امثال مقتدى ان يصبحوا قاده.عندما كان صاحبك في الحكم ذهبت الى نيوزلند وعندما كنت اعلن لاي شخص انني عراقي كان يجفل من الخرعه ويعمل اشارة المسدس بيديه في حين ان الشرطه النيوزلنديه ممنوعه من حمل المسدسات اطلاقا بالشوارع.فاذا كانت لغة الحروب والعنف والشتائم جزء من قناعتك التي تعبرها بطوله فالكلام معك مضيعه للوقت وحقيقة انت اسم على مسمى


31 - اخر رد على الحميري
يونس حنون ( 2011 / 1 / 26 - 00:51 )
من يريد الحوار عليه ان يكون مؤدبا
وانت لست كذلك
عد الى تعليقك الاول لترى من الذي ضاق صدره براي الاخر
وعد الى ردي الاول عليك والذي لم اتجاوز فيه عليك رغم انك كنت تستحق ذلك
لكنك اص ررت على البذاءة باطلاق اوصاف مثل عميان البصيرة على اساس حضرتك لقمان الحكيم
انا لم ادعي اني كاتب في نهاية الطريق ولم اؤجر احدا من المعلقين كي يمتدحني
ان كنت لاتوافق على ارائي ففندها ولاعلاقة لك بشخصي ان كنت تفهم اصول الحوار الذي تتباكى عليه
كان وزن العراقي بالخارج في السابق بقدر انسانيته وعلمه وتشريفه لنفسه ، وليس لسيدك فضل الا في جعل العراقيين يهربون بالملايين ويطرقون ابواب الاخرين كالشحاذين هربا من الجنة التي تتخيلها فلا اعرف في اي كوكب تعيش لتتخيل انه كان كما تصفه
معبودك كان بنفس قذارة وسفالة حكام العراق اليوم ومهما حاولت التغطية على ذلك باوصاف التعظيم فلن تجعل احد يصدق هذاءاتك
اتحداك ان تكتب مقالة خاصة بك وتطرح افكارك المضحكة فيها لتعرف قيمة افكارك،لكنك تعرف انك ستتلقى من الردود ماليس لك قبل على التعامل معه لذا تريد ان تحشر نفسك هنا
الرجاء ان تاخذ تعليقاتك البائسة بعيدا عني


32 - الاخ رقيب الحوار المتمدن
يونس حنون ( 2011 / 1 / 26 - 14:22 )
تحية طيبة
تم حذف تعليق42 المرسل من الدكتور بشار الخليلي رغم انه لايحوي الا قصيدة للامام الشافعي
فكيف اصبحت مخالفة لقواعد النشر
يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ
فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا
يَزيدُ سَفاهَةً فَأَزيدُ حِلماً
كَعودٍ زادَهُ الإِحراقُ طيبا
بينما تم الابقاء على تعليق المسمى الحميري رقم 39 والمليء بالبذاءات التي ترونها غير مخالفة للقواعد مثل قوله للكاتب
ما تقوله فيما تكتب من النهيق
لست اعرف ماهي المعايير المتبعة في تقييم صلاحية التعليقات لكن اذا كانت شتائم هذا التافه صالحة للنشر فارجو نشر تعليق الدكتور بشار او حذف التعليقين معا
مع المودة


33 - عكّر مزاجنا هالحميري
زيد ميشو ( 2011 / 1 / 27 - 06:34 )
الى الحميري البطل حبيب البطل قائد البعرورة صدام حسين
بعد أن كنا شعب يحسب له الحساب أصبحنا وكما يقول المثل المصري
دسنا الأرض اللى ما تنداس و بوسنا اليد اللى ما تتباس لا نابنا لا ذهب و لا نحاس
هل أشرح لك مغزى المثل وكيف ينطبق على العراق
عندما كان من هو على شاكلتكم يعطيني رأيه بذلك الأحمق صدام على إنه بطل كنت أجيبه نعم بطل ... لأنه الوحيد الذي دمر الشعب العراقي ودنس ألأرض وأذلنا
فمن كان يستطيع أن يقهرنا غيره ؟
وما كان مصيره .... يأوي كالقنافذ في حفره تبول عليه الضباع ، وأخرج منها كالجرذ ويداس رأسه بالحذاء .... وهو يستحق أكثر من ذلك ذلّ ، ليس هو فحسب بل كل عائلته والمقربين له من مجرمين وسفلة
ويكفي العراقي قهراً بأنه إرتمى لاجئاً في الدول الناطقة بالعربية ولم يجد من يحميه
فيا حميري ... إنت كنت من الذين يجعلون من صدام تاجاً للرأس فنحن لانرضى لأقدامنا إنتعاله
وكما قال الدكتور حنون ... أكتب عنه ماتشاء في مقال وأنشره على الحوار لتعرف آراء الجميع وأترك لنا مقالات أخينا يونس دون أن تدنسها لنتمتع بها وبروعتها
وإن كنت تعتبر نفسك مثقفاً فلنعبد الجهل إذن


34 - فاهم جدا
رزكار نوري شاويس ( 2011 / 1 / 27 - 22:25 )
تعليق محمدعبدالله الحميري تسلسل 47 ظريف و لطيف و خفيف في الواقع انا اعتبر شخصيات مثل القائدالفذ عنترة و قاهر المردة و العفاريت عجيب اخو غريب و المناضل ابو زيد الهلالي اكثر بطولة من بطل استاذنا الحميري صدام , انهم حتى لو كانوا شخصيات خيالية ( عنترة خارج القوس الى حد ما ) على الاقل لم يخزو اتباعهم و دراويشهم بالفرار و الاختباء في جارور صرف صحي .. على كل حال اهنيء السيد الحميري ببوطلات بطله الفذ و اقول له بكل احترام و رحابة صدر مبارك عليك صدام , اي مبروك عليك ..احنا العراقيين رفضناه و حاكمناه على جرائمة التي ارتكبها اوقات علاقاته الحميمة مع بعبعكم و شماعة هزائمكم امريكا


35 - مقالة للحميري ؟
رزكار نوري شاويس ( 2011 / 1 / 27 - 22:45 )
يعني شنو مضمون المقالة غير طقس من طقوس عبادة صنم ساقط .. ؟ يا حميري لا تحزن ولا تلطم على الذي فات لملم احزانك و اشجانك و مراثيك لاصنام اخرى ان اوان سقوطها ..


36 - ليته يفعل لنضحك
يونس حنون ( 2011 / 1 / 27 - 23:40 )
وهل صدقت ياعزيزي رزكار ان هذا النطيحة بامكانه ان يكتب مقالة؟
اسلوبه ضحل وسطحي وتافه قائم على تمجيد طاغية واحد وشتم باقي الطغاة دون منطق مفهوم
فمن سينشر له هذاءاته؟
ومن المؤكد انه سيدعي ان امريكا اهتزت وارتعشت من الخوف واوعزت لعملائها بمنع النشر لئلا تتسبب مقالته في هز عروش الطغاة و الخونة وهم جميع الحكام ماعدا صدام
سننتظر ونرى وليت مقاله الموعود ينشر
صار زمان ما ضاحكين


37 - المقال المرتقب
زيد ميشو ( 2011 / 1 / 28 - 07:30 )
إنتظر وشوف شراح يسوي
سيكتب السيد الحميري مقال يهزنا هز ويقنعنا بأن صدام حسين هو بطل الأمة وزعيم عربي وحامل راية العروبة .... لكنه تأخر قليلاً كي يبحث عن كلمات مناسبة ، فمن حبه له خانه التعبير ، وما أن بجد مايبحث عنه سيبعرر

هذا كأبنة ... إقرا هاي النكتة وإبتسم وإنسى صدام وأعوانة وجلاوزتة وكلابة
القاضي سأل الزوج : ليش تريد تطلقها ؟؟ رد عليه : والله ما مرتاح وياها ..
سأل القاضي الزوجة : وإنتي شنو ردج عليه ؟؟ قالت: و الله عجيبة !! الرياجيل كلهم مرتاحين ويايه إلا هو


38 - خاص
رزكار نوري شاويس ( 2011 / 1 / 28 - 17:56 )
ايباخ .. هذا الحميري طلع شرطي امن يحجي بوسائل ايضاح خاصة و ذوي احتياجات خاصة و اساليب خاصة على نغمة و حرس خاص و امن خاص و قوات خاصة.. و لك ياحميري يا خاص انت بيازمن عايش اخاف زمنك خاص و و بعدك ما حاس شكو ماكو ..


39 - مسكين
احمد الزبيدي ( 2011 / 1 / 28 - 23:36 )
اني ارى ان هذا المسكين الذي يمجد الطواغيت والظالمين والمجرمين والقتلة يا اما موصاحي او يقصد ما يقول واذا كانت الاولى معذور اما اذا كانت الثانية فنسأل عز شأنه وبجاه كلمن اله جاه اي والله ان ينحشر ويه بطله الثائر.كولوا امين


40 - ماذا بعد الانتفاضة
آمنة علي ( 2011 / 1 / 29 - 11:43 )
قاموا بالانتفاضة واليوم نرى مصر ايضا وماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟
من هو البديل هل الاخوان والمتطرفين؟؟؟؟؟؟؟؟

!!!!!!!!!!ان كانت انتفاضة التوانسة بدون امريكا فحاكم تونس ليس كحاكم العراق السابق


41 - مازلنا ننتظر ياحميري
يونس حنون ( 2011 / 2 / 2 - 20:51 )
مازلنا بانتظار التحفة الادبية التي وعد الحميري بكتابتها كي يخرس الخونة والمغرضين من امثالي
وكما قلت في تعليقي رقم 52لننتظر ونضحك


42 - ستنتظر طويلاً
Dr. Bashar ( 2011 / 2 / 2 - 20:55 )
اتصور ان الانتظار سيطول يا صديقي لان فاقد الشيء لا يعطيه.


43 - حاولت فوجدت الباب موصدا
محمدعبدالله الحميري ( 2011 / 2 / 5 - 17:57 )
أعجب من تسأؤلك يا د. يونس حنون الوارد في تعليقك هذا-مازلنا بانتظار التحفة الادبية التي وعد الحميري بكتابتها كي يخرس الخونة والمغرضين من امثالي، وكما قلت في تعليقي رقم 52لننتظر ونضحك، - كيف تقول هذا وقد أغلقت أمامي الباب، ومنعت استقبال تعليقاتي التي كانت في الأصل تخضع لمقصك يا سعادة الرقيب الأول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! فأي شيء تنتظر!!!، يبدوا أن ما تنتظر هو بالضبط أشبه بحال ذلك الذي دخلوه في السرداب قبل أكثر من ألف ومائتي عام ثم قالوا للمغفلين من اتباعه انتظروا خروجه بالخيول المسرجة، وبالجيوش المظلمة اللباس والفكر والعقل. لقد أغلقت يا هذا باب الحوار وصرت مثل أولئك الذين أقفلوا باب الاجتهاد ثم ظلوا يشتكون حالهم المتخلف، وحال أمتهم الغارقة في الجهل والتزَّمت المقيت والخرافات التي لا تنته!!!!ا فماذا تنتظر أيها الدكتور الذي آسف أنني لا ولن أقبل تسميتك ووصفك كما فعلت أنت حين أعدت وصف نفسك في تعليقك الأخير وقلت فيه: مازلنا بانتظار التحفة الادبية التي وعد الحميري بكتابتها كي يخرس الخونة والمغرضين من امثالي!!!!!!!!!!ا:


44 - الى الحميري
يونس حنون ( 2011 / 2 / 5 - 18:45 )
انك حقا تثير الشفقة
ماعلاقة حذفي تعليقاتك البذيئة من مقالتي بعدم نشرك مقالة خاصة بك ؟
انا لست رقيبا في الحوار المتمدن ولا استطيع وقف مقالة اي شخص لكن من حقي ان احذف اي تعليق سخيف من مقالاتي انا، كما تستطيع انت ايضا ذلك لو استطعت كتابة مقالة صالحة للنشر ......وهذا ما اشك فيه
فهل تعرف كيف تكتب موضوعا لائقا اصلا قبل ان تتشكى من المؤامرات؟
اذا كنت قد ارسلت مقالة ولم تنشر فمن الواضح ان السبب هو انها تافهة تفاهة جميع تعليقاتك
فلاتلقي بنواقصك على الاخرين


45 - من أوصل البراعي لمنصب المديرالعام للوكالة؟؟
محمدعبدالله الحميري ( 2011 / 2 / 5 - 19:36 )
كان للصهيوني كسينجرالدورالأكبرفي صعودالبرادعي،فهوالذي قدمه لصديقه السادات،فعينه السادات أحدمساعدي وزيرالخارجيةاسماعيل فهمي،ثم ضمه للوفدالمفاوض في ك.ديفيد بعدذلك دفع كيسنجربالبرادعي للوكالةالدوليةللطاقةالذريةفي أول وظيفةممثلا للوكالةفي نيويورك!واستمرالصعودحتي تولي رئاستها.البرادعي كان متآمراع العراق،وسيكون في مقدمةالمتآمرين ع دورمصرالوطني والقومي والعالمي،وسيخنق مصرفي حدودهاالجغرافيةويضيق ع المصريين حريتهم وعيشهم،فمن يتآمرعلى العراق لا يتورع ان يتآمرعلى مصر.ولا يجوزأمام حالةالرفض الشعبي الجارف لنظام مبارك ان تقبل الجماهيرالمصريةوحركتها الوطنيةبمجردالتغييروالقبول بأي بديل.نحن لانريداستبدال حسني مبارك الذي تآمرعلى العراق عام 1991 وفي الحصارالجائرعلى الشعب العراقي لثلاثةعشرسنةوفي العدوان الغاشم واحتلال العراق عام2003،وتآمرعلى الشعب الفلسطيني وحاصرغزةالصامدةنيابةعن دولةالكيان الصهيوني،لانريداستبداله بعميل أمريكي آخرلم يكن دوره أقل خطورةفي تدميرالعراق والتسبب في قتل مليون من ابناءه وتشريد4 ملايين.ندعو المصريين في ثورتهم المباركةأن لايرضوا باقل من قيادةوطنيةمخلصةلشعبهاولأمتها


46 - محلل خطير
Dr. Bashar ( 2011 / 2 / 7 - 18:31 )
يبدو ان الاستاذ الحميري ليس فقط اديب و معلق بارع فهو مؤرخ حصيف و محلل مميز. مواهب وفيرة لكن الجمهور لا يقدر مع الاسف.


47 - شكرا يا دكتور، ولكن!!!ا
محمدعبدالله الحميري ( 2011 / 2 / 7 - 20:18 )
شكراد.باشرلإطرائكم الذي أعتزبه كثيراحتى وإن ظهر بتلك اللهجة!!، فأخوكم الحميري وإن كان حاصل على الدكتوراه في التسويق وإدارة الأعمال، فإنه لا يعتزبشيء قدراعتزازه بعروبيته وبأنه متابع ومهموم بشئون أمته من المحيط إلى الخليج، وبانتمائه لأرض الأنبياءومهدرسالات السماء،ولهذاالوطن الذي وإن كان قد مرولايزال يمربمنعرجات ومحطات نضاليةمدمية، فإن الخيرسيظل كامنا فيه أبدا، وسيظل حبناله وعملناونضالنامن أجله هوأقل ما نعبربه عن شرف انتمائناإليه، وهكذاياسيدي فأنا لاولم ولن أدعِ يوما بأني أديب أومؤرخ حصيف أوغيرحصيف، بل سأظل ذلك الباحث الذي يحب أن يشارك برأي متواضع أويساهم بنشرفكرةأومعلومةيعتقدوفق اجتهاده بأنهاربما تهم قومه وأنصارهم، وحتى إن لم تكن تلك المعلومةمن نتاجه ولا من بنات أفكاره، كتلك التي ذكرتهاعن البرادعي والتي أوداغتنام هذه السانحةلأشير بأنهاليست إنتاجا لي من الأساس، فقداجتهدت فقط في اختصارهامن مقالةطويلةتلقيتها من زميل في بريدي الالكتروني، ولارتباط ثورةشباب مصربشقيقتهاالتونسية،فقدوضعتهاهنالتوجيه تعليقاتناباتجاه يخرجنامن دائرةالهجوم والهجوم المضاد باتجاه هم عربي جديد. فلاشك أنها ثورة تهم الجميع

اخر الافلام

.. على خلفية تعيينات الجيش.. بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت | #م


.. ما هي سرايا الأشتر المدرجة على لوائح الإرهاب؟




.. القسام: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مع الاحتلال في طولكرم بالضف


.. قصف صاروخي إسرائيلي يستهدف منزلا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة




.. مظاهرة في عمان للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار -أوقفوا ا