الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتفاضة ُ التونسية و طريقُ الثورةِ الجديد : حاكمية الامة

وليد مهدي

2011 / 1 / 17
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


تحيــة ورسالـة للأخوات و الإخوة حملــة مشعل الماركسية العربية ، وتحية خاصـة للرفيــق حمــه الهمّـامي

**********

-1-

هي ثورةٌ عفوية ، ولدت من تلقاء نفسهــا كأزهار البريــة ، لا تخطيط ولا عسكــر ولا بيان رقم واحد صادر عن مجلس لقيادة الثورة ..!
ثورة ٌ لم تحركهــا " حاكمية " ما ورائية مقدســة ، كانت الكرامة شرارتهـا ، وفتيلهــا كان " الخبــز " الذي سار بالجماهير " الحافيـة " على حسـك السعـدان .. ليعلمَنا درساً جديداً في " فــن " قيــادة الأمــة ..
جماهيــر " الشباب " في تونـس اعلنت بتحدٍ كبير ٍ أمام " الله " و التأريخ بهذه الثورة أن الحاكميــة للامــة .. للشعـب ولن يغتصبهــا بعد اليوم احد ..
اسقطت كل المراهنات الفكريــة بين شعارات التيارات الدينية والليبرالية ، الثورة والإرادة الشعبية تعالت فوق هذه المزايدات .. وهي الآن تدعونــا أن نصمــت .. ونخــرس ، لأن الأمـــةَ وحدهـا هي التي ستبقى بعد اليوم تتحــدث ..!
اين التخطيط ، اين العمل الجهادي وروحانيته السامية ، واين العمل النضالــي وتأريخه العريق ..؟
كيف يمكن للجماهير أن تسقط النظام بلا مخططات , بلا قيادة مركزية ، وما هي الرسالــة التي نستشفهــا من غضبة الشعب التونسي الاصيل ، العفوية كالطفولة و الناجحة كما البهجـة ُ في قــوس قزح ..؟

-2-

نعــم ، لنضع الاشرطــة اللاصقــة على افواهنـا ايهـا الاخواتُ والاخوة .. لا يجب ان ننبس ببنت شفة ، فأمتنـا وحدها من يسمح لها الله بعـد اليوم بالكلام ، جماهيــركم وحدهــا التي سيكون لهـا الخيار ُ أمام الاقدار أن تتحــدث ..
لنراجع انفسنـا ، مثلمــا تراجع اميركــا اليوم نفسهـا لاستيعاب صدمــة ما حدث ، و بدلاً من أن نخاف على ثورة الشعب التونسي أن " يسرقهــا " اللصوص ، هلموا نفكر كيف بالإمكان " تونســة " الجماهيــر في طول البلاد وعرضها من الاطلسي وحتى تخوم الصيــن ..
لنتامل قليلاً ، مثل هذه الثورة البركانية ، كيف يمكن لهــا أن تؤول لو سارت بتخطيط ، اي فجــرٍ جديد للجماهيــر يمكن أن تحملــه ..؟
الامــة حينما تتحدث مُقصيــة لكل الايديولوجيا والمزايدات على أملهــا وطموحهــا البسيط معلنــة ً ثورتها نقية صافيـة من اي فكرٍ وتخطيط ، إنمــا تضعنا نحن المعباؤون إيديولوجياً من ماركسيين وإسلامويين في موقفٍ لا نحسد عليـه ..
لاول مرة تضعنا الجماهيـر في تونـس أمام حقيقة طالمـا فررنــا بين يديهـا ، حقيقة أن الامبرياليـة العالميــة هي التي " تمتلك " التاريخ بامتلاكهـا خبز شعوبنـا ، بيدهــا مقاليدُ السماوات والارض رغم انوفنـا وعنجهيتنا الفارغــة .. وما حدث في تونس إنمــا سببـه تسونامي الازمــة الماليــة ، فقدان الراسماليــة لدفــة السيطرة على الاقتصاد العالمي الذي بات في مهب الريح ..
توقع الكثير من الإقتصاديين قبل ثلاثة اعوام إنها ستتسبب بتغييرات دراماتيكية في الخريطة الجيو سياسية الدوليــة بعد سنوات ، وأول الغيثِ قطــرٌ في تونــس الخضــراء ..
امتنــا هي التي تقولُ , والحقُ والحقُ تقول :
علينــا ان نحرق كل إرثنا من كراريـس القرن الماضي ، ونعيـد كتابة " التنظيم " من جديد لنواكب القرن الحادي والعشرين ، قرن الإنترنت والفيسبوك .. الحاكميــة باتت بيدهـا فقـط ..
الجماهيــر في تونـس هي وحدهـا من تخبرنــا اليوم بالحقيقة ، لولا الازمـة الماليـة لما تخلص شعب تونس من اغلاله ، والإيحاء بان ويكليكس هي السبب ما هـو إلا استخفافٌ بعقول اشباه المثقفين العرب ، من لاهثين وراء كل ترويج إعلامي يسعى لمصادرة روح الثورة الأصيل ليوهمنا بأن " حتى هذه " إنمــا جرت بعيون اميركـا ، بحولهـا وقوتهـا .. هذه الجاثية على ركبتيها اليوم بانتظـار سقوطهـا المدوي ..
امتنـا تتحدث بما اوحته الصورة في تونـس بأن " الخبـز والتعليـم " ثـــورة دائمــة مشتعلـة ، وما حدث في إيران عام 1979 يؤكـد على إن المستوى التعليمي اهـم عامل حاسم لنجاح الثورة بعـد العامل الاقتصادي كما تؤكد مراكـز الدراسات الغربيـة ..
ازمــة ماليــة عالميــة تهـز المنظومــة الامبرياليـة ، العالم كلــه وليس تونس والمغرب العربي فقط هــو اليوم ارضٌ خصبــة ٌ للثــورة ، التي قد لا تحتاج لتخطيط عالي الدقة ، وإنمــا تثقيف ثوري رقمــي عربي..

-3-

لكـن عن اي تعليــم ٍ نتحدث ، أي ثقافــة " رقمية " هذه التي يحيــا مع الخبــزُ بهــا الإنســـان ؟
أي ثورات هذه التي يمكن لنــا تهيئتهــا في السنوات القريبة القادمــة من هذا العقــد ؟
كماركســي " غض " تربــى في قفـار الاصوليــة الإسلامويــة جنوب العراق منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي ، و عايـش الانتفاضــة الشعبانيــة حــِدثاً في 1991 و مساهماً إلى حدٍ ما في انتفاضة 1998 ضد نظـام صدام حسين ، اقولُ لكم ..
الهويــة الإسلاميــة للامــة لا يمكن تجاهلهــا ، بغض النظـر عن نزعتنـا الاممية الإنسانية التقدميـة ، ثقافــة الامـة هي اهم رصيد معنوي تمتلكه ، هي العنوان الثقافي الجمعي للحضارة ، هي المهمــاز الذي يداعب مشاعـر هذا الجيل ، وبدونـه لن تكون هناك ثورة ، في هذه المسألـة نحتاج إلى واقعيـة بعيدة عن تصلب وتشنج " الحرس القديم " في تنظيماتنا ..
أمـا البقيــة تعرفوهـا ، الكادحين المسحوقين هم نار الثورة والفقـر حافزهم الرئيس في ذلك ، وما حدث في تونس عبرة ..
حاولنــا ان نعبـر عن ذلك باكثـر من مناسبـة ، لتكون النتيجة مماهاتنا مـع " الإسلامويين " دون وجه حق ، اليوم فرصتي مؤآتية أن اتحدث بكل صراحـة ٍ ووضوحٍ في الموضــوع ..
غضاضة الفكــر و " اللا ايديولوجيا " هي وقود الثورة الجماهيرية الجديدة ، البصمـة التاريخية التي يتمتعُ بهــا هذا الجيل الذي انتمي إليــه ، هذا الذي يعتـز بالهويــة الثقافيـة الإسلاميــة في نفس الوقت الذي تبهره التكنولوجيا وتشدُ عنقه نحوهـا ، ياخذه بهرج الحياة العصرية الحديثـة بعيداً عن ظاهر ثقافته الدينية ليعيش في تناقض " ديالكتيكي " مزمن مع الحضارة .. وهو قلقٌ ظروري ٌ للثـورة ..
الثورة الإندفاعية العارمـة التي بدات ملامحهـا في " فجــر " الخضراء تونـس ليـس إلا ، قـد لا تبدو مؤدلجـة ، لكن الثقافـة الإسلاميـة وروحها التضحوية التي راكمتهـا الصحوة بسيرورتها في إيران والعراق و الجزيرة و فلسطين ومصـر ولبنان والجزائر وعموم المغرب الإسلامي ، شكلت في الوعي الجمعي الإسلامي نهـراً من البنى الثقافية يجري تحت ارض الثقافـة الشعبية " البسيطة " العامــة ، المخيال الإجتماعي الإسلامي ..
ومن حيث المبدأ ، مثل هذه الثورة لــن تستطيع تحقيق اهدافهــا " البسيطــة " كاملــة لانها فوضوية عارمــة مثل النار ، وقودهـا الثقافـة وليس المنهج السياسي ، هي بامس الحاجــة إلى سيطــرة وضبط ..
الكثيــر من مؤيدي الثورة يكونون قد تراجعوا بعد الإطاحة براس السلطـة ، والكثيـر الآخـر سيتراجعون بعـد أن تنتشــر الدولارات الامريكية الخضراء على احزاب المعارضــة ، السلطة شبه الشرعية الجديدة ..
القلائل " الثوريين " هم من سيبقى في الشارع ، من يمكننـا رصد حراكهم في كل مكان ٍ اليوم من بلادنا الإسلامية .. من يسهلُ قمعهـم وتمتلئ بهــم السجـون ..
اقرأ لكم هذا السيناريو استناداً إلى احداث ومعايشة حقيقية لانتفاضات وحراك العراق السياسي الديني بين الاعوام 1991 و العام 2003 ..
ولا احاول التقليل من شأن الحدث ، مباركــةٌ أنت يا تونــس في الأمـم ، لكن زخـم الإنتفاضـة الشعبيـة سرعان ما يخبـو ، لا توجد ثورة ابديـة ازليــة دائمة ، لانهـا تكلف الجماهيـر الكثير ، والشعب التونسي أمام اختبار كبيـر .. نامل ان يتجاوزه بنجاح ..
مثل هكذا ثورات تلقائية تنجرف بعفوية بلا تخطيط يسلك بها نحو مرامٍ تخدم الإرادة الجماهيرية ولا منظم ٍ يمنع قوتهــا أن تتبدد ، هي تحتاج إلى " تثقيف ثوري مكثف " ليقيهـا هذه الإرتكاسات فيما لو حدثت في مكان آخـر ..
لهذا السبب ، لم يعد من الملائم الاستمرار بهذه القطيعـة بين " الذات الثقافية الإسلامية " للأمة وبين الممثل اليساري الشرعي لجماهيرهـا الكادحة المسحوقــة ، عناد " البغل " هذا الذي يملا ادمغـة الحرس القديم آن أن يزول ، نحنُ بجاجــة ٍ إلى دماء ماركسية شابـة جديدة بدلاً من اساتذتنا الاجلاء " الكبار " الذين آل لفكرهم " الاصيل " من مخلفات القطار البلشفي البخاري ان يحال للتقاعــد ..
الماركسية بحاجة إلى قراءة عصرية جديدة ..
آن الأوان للبدء في خلــق ثقافــة تقدميــة علميــة تعتـز بالهوية والثقافــة الإسلامية ، نعم ، المسالة شائكة ونحتاج إلى اكثـر من مفكر لصناعـة ديالكتيك جديد يستجيب لهذه المرحلــة التاريخية ..
هذه الفرصــة السانحــة التي تسمى ... الأزمــة الماليــة العالميــة ..

-4-

من جانبٍ آخـر ، ولو انتقلنــا إلى سيناريـو ثانٍ وتسائلنــا كلاعبِ شطرنج يحاول التنبؤ بنقلات خصمـه :
بماذا تفكــر الولايات المتحدة الامريكية الآن في قضيـة تونـس ..؟
لا يشك اي مراقب سياسي دقيق ان الإنتفاضــة الجماهيرية الناجحة في تونـس صدمت الاميركان ، كما لا يشك ايضاً إنهم سيستعيدون توازنهم بعد حين ، ليقدموا الحلول الفورية العاجلة الممكنة لاستعادة الزمام من جديد وقد لا ينجحون كما حصل بعد الثورة الشعبية في إيران عام 1979 ...
نأمل بأنهم لن ينجحوا ، لكن ، ماهي الخطوات العاجلة التي سيتخذونهـا ..؟
وعود " سرية " بتنمية مستدامة ، محاولـة ضخ مليارات الدولارات بالاسواق في عموم المغرب العربي ولو بــ " الهيلوكوبتر " حسب العقيدة الاقتصادية النيوليبرالية ، فتـح آفاق غيـر محدودة للإستثمار وآمال الربح الفاحش لمنظمي هذه الصفقات من " معارضة " توشك أن تصبح جزءاً من العمليـة السياسية ..
هذه تمامــاً هي سياسة الإدارة الامريكية مع سياسيي العراق الحديــث ، مع فارق التواجد الامريكي العسكري ، هل لدى المعارضـة التونسية من لــه العقيدة النضاليـة أو القيمية الاخلاقيــة لتؤهلــه ان ينادي بما نادى بـه محمــد قبل اربعـة عشر قرنـاً :
والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الامر حتى يظهره الله او اهلك دونـه ..؟
هل يراهـن شعب تونس على احد ليمضي بالثورة نحـو ذروتها وغايتها القصوى الغير معروفــة على وجه الدقــة ؟
في حقيقة الامـر ، شعب تونس يملك خياراته ، وفرصته في الخلاص كبيرة والولايات المتحدة الامريكية والغرب عموماً في اسوا مراحل تأريخهم ، كأن القــدر يمشي معـك يا تونـس .. مباركـة ٌ انت ِ بين الامـم .

-5-

مهمـا تكن النتيجـة ، ولو حصل اسوأ ما يمكننـا توقعـه ، فإن القيد انكســر , والحكومات العربيـة تعيش في كابوس " ثورة الفجائة " قاهــرة الجباريـن .. ويمكن ان نلتمس هذا بسهولـة من القرارات الاقتصادية التاريخية التي تتخذها هذه الحكومات المرتعشــة كل يوم ..
كانت هناك اسطورة في الوعي الجمعي الإسلامي تقول : لا يمكن إسقاط الطغاة إلا بانقلاب عسكري مسلح يؤدي إلى تنصيب طاغوتٍ آخـر ، وكما شاهدنا بالأمس ، تجلت بوضوح في لعثمات معمــر القذافي ..
جماهيــر تونـس ، اسقطـت هذه الاسطـورة الصلـدة كالصوان ، اذابتهـا باسيــد الكرامــة وفتتتهـا بمطرقـة الإصرار والإرادة ، لــم يعــد في الوعـي الجمعي الإسلامي اي حاكمٍ ومهما كان جبروتـه في مامن عن الغضب الجماهيري ..
هذا بحدِ ذاته إنجاز ، كل الذي تحتاجه الجماهيـر العربيــة هي أن تغضب لا اكثــر ...
لستُ انــا من يقولُ هذا يا ( سي ) معمـر ويا ( سي ) حسنـي .. فمي ٌ ابكم من ان يمثل الحقيقة اليوم ، امتنــا ، جماهيرنـا في تونـس نطقت بالحقِ والحقُ تقول :
لم تعـد الحاكميــة لاحـد ..
*********
بلادُ بابـــلْ , 17 كانون الثانــي 2011
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تقصـد شيوعيـة جديدة او شي اخر
صالح رشيد الخزاعي ( 2011 / 1 / 17 - 13:01 )
تحية للكاتب على هذا النمط من الكتابة التي تشف عن كاتب جاد ومتمرس ارجو فقط توضيح مسالة حراك سياسي شيوعي جنب الى جنب مع الفكر الاسلامي اذا ما كنت فهمتك غلط ارجو التوضيح
قضية جماهير تونس بثورة بلا تخطيط تخبرنا بالفعل بان كل الساحة السياسية العربية وليست التونسية فقط بعيدة عن نبض الشارع وليس الشارع بعيد عن نبض الحياة وتطوراتها ما هو الحل , ومتى نقرا لك افكار عن ماركسية جديدة وكيف يمكن بامثالك تعود الشيوعية املا لللشعب , انت يبدو عليك شاب حدث لكن تقول عن نفسك غض اسمح لي اخي لست بغض وروحك ثورية تذكرنا بشبابنا في السبعينيات عندما كانت تغلي في عروقنا حماسة الثورة
تحية لكل شيوعي عراقي ماركسي غيور


2 - تحية للزميل الاستاذ وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 17 - 13:21 )
تحية طيبة سيدي الفاضل وليد مهدي
وشكرا على المقالة هذه.
لقد انتهيت قبل قليل من قراءة مقالة الزميل الرفيق عذري مازغ وفعلا لديكم افكار ونقاط مشتركة بالنسبة لما بعد الثورة وحيثيات الثورة التونسية
اتفق معك كليا بالجملة التالية :-الماركسية بحاجة إلى قراءة عصرية جديدة-

والسؤال الاخر المهم هو :على من يراهن الشعب التونسي بعد الثورة؟ سؤال مهم على الشعب التونسي ان يجيب عليه؟
تحياتي وتقديري
مكارم


3 - ماركسي ملحد.. فمن هو الله تبعك
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 17 - 13:43 )
تقول عن نفسك انك ملحد وماركسي ثم تقول
فأمتنـا وحدها من يسمح لها الله بعـد اليوم بالكلام
فمن هو هذا الله
الاتري انك تفعل نفس ما تنتقد الدكتور كامل عليه .. تنتقده انه ليس ملحدا حقيقيا ولكنه مسيحاني متخفي .. فهل انت ماركسي اسلاماني متخفي
ثم تدعو الشعب التونسي ان يقلد محمدا:ان ينادي بما نادى بـه محمــد قبل اربعـة عشر قرنـاً :
والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الامر حتى يظهره الله او اهلك دونـه ..؟
اتمني ان تكتب لنا مقالا تشرح فيه ان محمدا وليس ابوذر الغفاري كان ماركسيا اصيلا


4 - ابن الأكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 17 - 14:02 )
تحيه وتقدير
مزجتها..ومزجت تفكير القرون..ومزجت الخبز والعلم ولم تنسى...ان من اشعلها ليس أمياً كما قلت لي..واقول أراد ان يشعلها وقال لو كان عود ثقاب فقط ستطفئه الريح واي ريح مهما كانت خفيفه وفكر بشيء مع الريح يزداد سعيراً ولهباً فلم يجد الى جسده النحيل
تحيه له وللكلمات الأخيره التي نطقها وهو يكتوي راضياً بتلك الشعله
وتحيه لك ايها الباشط


5 - الاخ رشيـد الخزاعي
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 18 - 06:03 )

تحية لك وشكرا لك على المرور والتعليق
اقصد قراءة جديدة للاسلام من قبل الماركسية , وهي بدورها تؤدي إلى :

ماركسية سوسيولوجية ( نسبة لعلم الاجتماع ) جديدة على غرار تحولات الفكر السياسي في الصين المعاصرة الكونفوشية الماوية الماركسية

دمت بالف خير ايها الرفيق العزيز


6 - تحيــة للزميلــة مكــارم
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 18 - 06:07 )
الشعب التونسي يراهن ايتها الفاضلـة على نفســه , صدقيني
لديــه شعور اليوم بالتعالي فوق المزايدات

حتى لو سرقت ثورته برايي الشخصي سينزل للشارع بقوة اشد ... وسيكون الجيش معه وكذلك قوى الامن التي لقنها الشعب درس التاريخ !

تحيتي لك وشكراً على مرورك الكريم


7 - اخــي عمـرو اسماعيـل
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 18 - 06:12 )

كتبت في مقالي اعلاه ... لو كنت قراته كلــه
بانني تربيت في اكناف ثقافـة اسلامويــة اصوليــة ... وعايشتُ انتفاضات محركهــا الواعز الديني , وآخر هذه الإنتفاضات كنت من المنخرطين في تنظيماتها العفوية , بمعنى , أنا يا اخي وكما تحدثت اعلاه بصريح العبارة ذو ماض إسلاموي , ولم اتلقف الماركسية إلا قبل سبع سنوات ..!!

اما طبيعة الخطاب اعلاه فهو بلغة مزدوجة كما ترى
يخاطب .. الجماهيــر كمصطلح ماركسي
ويخاطب الامــة كمصطلح ثقافي إسلامي
المشروع الذي انادي به يا اخي ينطلق من - تصحيح - في القراءة الماركسية للإسلام اقترح أن يعيد الاحترام للثقافة الإسلامية المحمدية كما تفعل اليوم الصين الشيوعية الكونفوشية ... ؟
هل يحتاج كلامي أن ازيد عليه اكثــر ...؟؟

تحياتي لك ... واشكرك على المرور ايهــا الصديق القديم , والدائم ابدا في صداقته


8 - الرفيــق العزيز ابا الحيدرين , عبد الرضـا حمد
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 18 - 06:17 )

نعم رفيقي العزيز

نحتاج إلى أن نتامل موناليــزا ثورة القرن هذه التي رسمتهــا ريشــة هذا
الفنان المتعلم بوعزيزي ... كيف ولماذا ؟

اسئلة كثيرة ستظل حيرى بلا جواب ..

لا عدمنا مرورك ايهــا الشامــخ الباذخ في عطاءه


9 - الى الاستاذ وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 18 - 06:39 )
تحية طيبة ايها الكاتب المثقف
بعض الكتاب والمعلقين وضعت على عيونهم غشاوة التعصب الطائفي او القومي واغلقت ادمغتهم بغلاف التعصب والتكفير فلايرون كل السطور ولا كل الكلمات وحتى لو مروا على كلمة ما فهي غير مرئية لبصيرتهم وهذه حقيقة علينا ان نستوعبها وانا اواجهها في كل مقالة اكتبها وحتى لو اجبت على استفسارهم فلا فائدة للتوضيح لان القضية مغلقة لديهم والنقاش منتهي واتخذوا قرارا فيه
وهذا مفهوم ولسنا بصدد ان يغيروا رايهم ابدا فقط نطالب منهم باحترام وجهة نظرنا المخالفة لوجهة نظرهم
مع فائق احرتامي وتقديري
مكارم


10 - مشكله
اكرم دكله ( 2011 / 1 / 18 - 07:45 )
السيد وليد تعليق 7
بربك تقارن الكونفوشيوسه بالمحمديه تقارن الحكمه والتسامح والزهد والمحبه بالجهل والقسوه والالغاء والحرب يا اخي لي سؤال واحد لاغير
هل تعي وتفكك ما تكتب ام انك تستظرف ؟
اي مصطلح ثقافي ماركسي اسلامي تنشد؟ ماهذا التهريج
عذرا لكن ما اراه امامي واقرأه لهو تهريج لمهرج متلون غايته لفت الانظار اليه ليس الا ولو بالسخريه من نفسه
انت امام مشكله حاول ان تجد حلا لها وابدا اولا بقراءة ما تكتب


11 - اشكرك يا مكــارم
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 18 - 07:46 )

اشكرك يا مكــارم على هذا التعليــق
مـع إننــي استغرب من صديقي العزيز هذه الرؤيــة المنقوصـة ...!

تحياتي لك ولجميع الاخـوة


12 - اخــي اكرم دكلــه
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 18 - 08:59 )
احييــك ايهــا المحتــرم على ذوقــك الرفيــع في انتقاء كلماتك ومحاورتك لمن يخالفك رأياً .....

اخي العزيز

احترم رايك باعتباري ناشدا لفت الانظـار , يبقى مجرد رأي
رايي المقابل ... لااحتاج لفت الانظار في موقع يساري يتصوره اغلب الشارع العربي موقع من مواقع الكفر والإلحاد مع شديد احترامي لموقعنا الاصيل

الماضي الإسلاموي الذي اعتز به يؤهلني للشهــرة في المواقع الإسلامية

إقرأ كتاباتي لهذا العام والذي قبله
ستفهم باني - قادر - على أن اصبح - الشيخ - أكثــر من ان اكون - الرفيق - وكما تهكم احد المعلقين مثل جنابك واسماني بسماحة السيد ...!

لماذا اكتب في هذا الموقع ؟
كي انــور العقول التي اعمتها غشاوة التعصب الاعمى والحقد على الثقافة الإسلامية , مثل حضرتك ايهـا العزيز

*****
بالمناسبــة
الإسلام حضارة , ما يمر به المسلمون اليوم من ظلم هو الذي استرجع الطبيعة الدموية العسكرية للإسلام

بالإمكان إصلاح واقع الثقافة وجعله افضل اسوة بدول عديدة حافظت على موروثها كالكونفوشية


13 - صديقي القديم والدائم ابدا في صداقته
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 18 - 12:47 )
اشكر ردك المهذب
بل وأؤيدك في ضرورة تصحيح القراءة الماركسية للاسلام ولست ضد الثقافة الاسلامية ولكنني فقط مع ضرورة تنقيتها من الاسباب التي تعوق التقدم .. ففي رأيي مثلا ان مبدأ الخمس في المذهب الشيعي يمكن استغلاله لتحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع .. بل واعتبر ان ابوذر الغفاري وعلي ابن ابي طالب في طريقة تعامله مع بيت المال كانا من أوائل اليساريين في العالم
لعل اختلافنا الوحيد هو اعتبار امريكا والغرب شماعة نعلق عليها اخطائنا وموضوع كامل النجار هو في اطار هذا الاختلاف .. هذا واعترف ان لامريكا اخطاء فادحة في العراق .. ولكن ان تستفيد الطائفية من هذه الاخطاء فهو انتصار لكل ماهو عدو للديمقراطية بل واليسار ..تحياتي يا صديقي


14 - تحياتـي للصديـق والزميـل عـمـرو مجـددا
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 19 - 05:54 )

احييــك ايهـا الاصيـل
واتمنـى ان تراسلنـي على البريد اعلاه , هناك ما ابغي ان احدثك عنه
دمت بالف خيـر

اخر الافلام

.. مسلسل إيريك : كيف تصبح حياتك لو تبخر طفلك فجأة؟ • فرانس 24 /


.. ثاني أكبر جامعة بلجيكية تخضع لقرار طلابها بقطع جميع علاقاتها




.. انتشار الأوبئة والأمراض في خان يونس نتيجة تدمير الاحتلال الب


.. ناشطون للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية: كم طفلا قتلت اليوم؟




.. مدير مكتب الجزيرة يرصد تطورات الموقف الإسرائيلي من مقترح باي