الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نشيد الشعب التونسي العظيم لاسماع الشعوب الغافية

ابراهيم البهرزي

2011 / 1 / 17
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


بلا ادعاءات ولا سفسطة اعلاميين ومحللين سياسيين ...بلا (ظرف موضوعي ) و(خرط فوقي ) و( بنية تحتية ) بلا (حزب قائد ) و (مظلومية طائفية )و(زعيم اوحد ) وبلا (قصائد مقاومة ) ولا (اذاعات حرية في المنفى ) و(تحالفات انقاذ ترقيعية ) ولا (صديق محرر ) ولا (مجلس حكم كارتوني ) وبلا (عملاء جوار ) و( توازنات اقليمية ) و (منحة كونغرس ) و(قانون تحرير ) وبلا (مؤتمرات معارضة ) و(بيانات تحريض ) بلا منّة من قوة كبرى او صغرى وبلا رايات جهاد ونصر الهي مزعوم
بل :
بفطرة الشعب , بوحدته العابرة للولاءات المتشظية , بولائه الاوحد للوطن الاوحد , بايمانه العظيم بان الوحدة الوطنية , وحدة الارادة الشعبية والمصير المشترك , هي الايديولوجية الاسمى والسابقة لكل ما سواها وهي المنيرة والمرشدة في ليل الثورة والحرية , قاد الشعب التونسي العظيم ثورته الاندر بين ثورات الشعوب في عصرنا الحالي , الثورة التي لا مرجعية لها غير الشعب , لا منة فيها لزعامات (تاريخية ) ولا لضباط (احرار ) ولا لسلطة (سماوية ) , بل هي الثورة الوحيدة المستحقة لاسم (الثورة ) في جزء من العالم اسمى فيه كل جلاد وناهب مال وقاطع طريق , اسمى نفسه (ثوريا ) واسمى جريمته (ثورة ) .......

انجزت الثورة التونسية الاصعب من مراحلها باقل من (مئة شهيد ) في الحين الذي تخفي فيه الدكتاتوريات الشبيهة بدكتاتورية بن علي (الالاف ) في مقابر وسجون مجهولة ومصممة هي ايضا على اخفاء الالاف والاف اخرى من جماهير الشعوب النائمة فكان فضل الثورة التونسية انها ثورة شعب صاح يعي جيدا ان ماتخسره الشعوب عبر سنوات معاناتها وصبرها وصمتها اكثر بكثير مما تخسره في مد الثورة الماحق وهو درس ينبغي ان تعيه الشعوب المستعبدة , وهي استعادة ضرورية لنداء الثورة الدائمة :
(تقدموا
فلن تخسروا غير اغلالكم )

لم تكن دكتاتورية بن علي اكثر ليونة من شقيقاتها الدكتاتوريات العربية فقد كان بن علي ضليعا في الجريمة جهبذا في الفساد وافساد الذمم راعيا لمحاسيبه واولياء نسبه من السرّاق المستهترين بالمال العام شانه شأن كل كراسي الزبل العربية المليئة باتفه صنف من الحاكمين عرفهم التاريخ , حكام مستهترين بقوت الجياع يوزعون ثروات وخيرات البلدان هبات على بطاناتهم من قراد السلطة , فقد جند في حزبه الدستوري ومؤسسات امنه الرهيبة كل مرتزق ونفعي وعديم شرف من حثالات الشعوب شانه في ذاك شأن اضرابه من قادة وحكام هذه الشعوب النائمة في خلجان التاريخ , كان مستهترا ...لكن الشعب التونسي كان جسورا
كان ثعلبا مراوغا ....ولكن الشعب التونسي كان الاكثر فطنة
كان قاسيا ولكن ارادة الشعب التونسي كانت ا لاصلب
ذلك هو الشعب الفريد متخطيا انانية المتوكلين على الغير متجردا من لا ابالية المصير ....
ولكن الثورة وان انجزت مراحلها الاصعب تبقى بحاجة الى ديمومة (ارادة الثورة ) وعدم ايقاف الزخم الثوري فمحاولات الالتفاف على منجز الشعب التونسي كثيرة وخطيرة ومسنودة من قوى اقليمية ودولية تخشى من تداعيات الثورة على عموم شعوب المنطقة والعالم ....ان ديمومة روح الثورة تقتضي الحذر الشديد من محاولات اذناب النظام الهارب في توحيد صفوفها واعادة تنظيم قواها البوليسية الخفية والمعلنة من دعاوى التوبة وادعاءات الحفاظ على الاطر الدستورية للدولة وهي ادعاءات باطلة فالاطر الدستورية المنشودة اتلفت اصلا من قبل انتهازيي الحزب الدستوري الحاكم وما تشبث بقاياهم بمراكز السلطة الا من باب الكمون لحين التمكن وهاهم بوجودهم المزمن يساهمون بابعاد القوى الحقيقية التي اذكت الروح الشعبية للثورة عن المشهد السياسي الجديد لانهم يدركون ان غاية هذا التيار الشعبي هي التغيير الجذري الذي لا يستبقى شيئا من رواسب الدكتاتورية والفساد ........ فليحذر الشعب التونسي الثائر من المرتبطين بمصالح ومنافع مع النظام الدكتاتوري الهارب ولتكن السلطة بيد الشعب وممثلي الثورة الحقيقيين وليحذر الشعب التونسي من لصوص الثورات وخصوصا من تلك الاطر التوفيقية التي لم يسجل لها موقف حقيقي مناهض للدكتاتورية او ممن كانوا صنائع وكليشيهات اعلانية للدكتاتور
وليحذر الشعب التونسي من تدخلات الجوار التي لن يسعدها بالطبع وجود نظام ديمقراطي حقيقي خاصة وان المحيط الذي ولدت فيه الثورة التونسية مليء بالزعامات الاستبدادية الراسخة بالفساد والجريمة وليحذر الشعب التونسي من استغلال القوى الاصولية المتشددة لثغرات الفراغ السياسي بغية زج منظومة الارهاب الدولي في مفاصل العملية السياسية القادمة وليدرس الشعب التونسي ويتامل جيدا ارهاصات التجربة العراقية وليتحاشى وصول الزعامات ضيقة الافق المعادية للديمقراطية والنظام المدني لان الثورة سترتكس حينئذ الى دكتاتورية لا تختلف عن عن مفاسد دكتاتورية بن علي كما هو الحال مع الوعد العراقي الحاضر ....
ان ثورة الشعب التونسي لن تعجب الكثير من الدكتاتوريات العربية وبالتالي فهي ستتعرض لتشويهات وتهويلات اعلامية غايتها كبح الحافز الذي قد تخلقه هذه الثورة لشعوب اخرى تعاني المصائب نفسها التي عاناها الشعب التونسي الثائر بل وستتعرض لمؤامرات وتدخلات اقليمية فهذا الشيء القذافي مثلا يعيب على الثوار ثورتهم من قبل ان تتضح صورة الثورة وامثال هذا الشيء اشياء واشياء يغصون ببلعوم بن علي قبل ان تطعمهم شعوبهم الزقّوم ...

الانحناء والسلام لشعب تونس الجبار شعب الفطرة الثورية ومعلّم الشعوب درس الثورة المنسي...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم تبق لنا شيئا لنقوله
د قاسم الجلبي ( 2011 / 1 / 17 - 12:33 )
بهذه المقاله المعبره عن روح الثوره التونسيه الجباره والي هزت كراسي الحكام الدكتوريات في العالم العربي والاسلامي, سيدي لم تبق لنا ان نقول شيئا اضافيا . والى الامام من اجل حريه الشعوب المغلوبه على امرها من اجل العمل والخبز للجائعين وكرامه الانسان وحقوقه الكامله, مع اطيب الاماني


2 - الانتفاضه في تونس النار
سهاد بابان ( 2011 / 1 / 18 - 05:18 )
حس ثوري مرهف في قراءة تطورات الانتفاضة التونسية ضد الظلم و الفساد و الاستبداد و الاستهتار بمصالح الشعب و حقوقه. أنتفاضة ما زالت ملتهبة أشعل فتيلها الشهيد الخالد محمد البو عزيزي أبن الطبقة الكادحة التونسية, و التحق به فيما بعد الاخرين من رفاق النضال من الذين وحدتهم المعاناة القاسية من سياسات القمع و التجويع لسلطة بن علي و حزبه ( الادستوري) الفاسد. أبطال فتحوا صدورهم و بدون أي تردد كي تتصدى لطلقات كلاب السلطة , كي تتحول دمائهم الزكية بعد ذلك زيت يغذي حريق الانتفاضة. أن التضحية التي قدمها الشهداء هؤلاء لها الفضل الكبير في أندلاع و أستمرار الانتفاضة, فليخلدوا في ذاكرة الشعوب المتحررة و الى الابد. كما نشد على يد جميع المنظمات الجماهيرية و التي مازالت تساهم و بشكل فعال في الانتفاضة الشعبية .و الى الامام من أجل تحقيق شعار الانتفاضة الشعبية ( شغل, حريه, كرامه وطنيه) و حتى النصر النهائي.
الخلود لشهداء الانتفاضة الابطال
النصر لكادحي الشعب التونسي
الخزي و العار للخونه


3 - شعوبنا مازالت بخير
عبد الخالق البهرزي ( 2011 / 1 / 18 - 10:00 )
شكرا للعزيز سهاد على ارساله رابط المقال لاني لسوء الحظ لم الحظ المقال في الحوار المتمدن او يبدوا انه لم يستمر عرضه طويلا.
فانا عزيري ابراهيم من المتابعين لما تكتب لانك تكتب من قلب الحدث كما يقولون وتتالم وتعايش افكار والام الناس وصدقك وجراتك تجعلك ترى الامور بشفافية وحدس ثوري صادق.
كنت قبل حوالي 4 اشهر في تونس وتحدثت مع الناس وتعرفت على بعض العوائل وعند الحديث معهم كنت اشعر بالوعي الحضاري في التعامل وتحليل الوضع ،رغم كل القمع المسط عليهم، في بعض الاحيان كانوا يحللون او يتحدثون عن الوضع ورفضهم له بلغة ملامح الوجه.
اثيتت التونسيون انهم وطنيون اولا واخيرا وانهم يسعون لبناء ديمقراطيه حقيقية على سواحل البحر الابيض.
ان تامر السعودية وكل الحكام العرب المبطن والعلني ضد ثورة الياسمين دليل
على التحالف الاسود لحكامنا الدكتاتوريين ضد شعوبهم
اجهاض الثورة -ثورة الياسمين- حتى الاسم رائع مازال قائما .
قد تكون انتفاضة تونش الشرارة التي تحرق سهولا


4 - تحيه لثوار تونس وللبهرزي العزيز
اياد بابان ( 2011 / 1 / 18 - 12:23 )
مقاله تستحق عليها عناق حار من اخ لاخيه يا ابراهيم ففعلا الثائر على الظلم ليس لديه مايخسره سوى قيد الظالم الذي يكبل عنقه . تحيتي لك ولقلمك الشريف الذي نحس به الشعور التقي الذي يعبر عن مبدا الاحرار الشرفاء من رفاقنا الذين صدقوا في رفع الرايه الحمراء.فقضيه الثوار واحده لاتتجزء .واسلم لنا كاتب رائع نفتخر اننا نعرف منبته .


5 - افتتاحية طريق الشعب ج1
محمد عبد الستار ( 2011 / 1 / 18 - 16:02 )
شعب تونس يعصف بالطاغية ونظامه

عِبرة أخرى.. لمن يعتبر!

حين أقدم الشاب التونسي محمد البو عزيزي، قبل شهر واحد بالضبط، على إضرام النار في نفسه، في محاولة للانتحار احتجاجا على حرمانه، مثل مئات الآلاف غيره من ضحايا البطالة في تونس، من العمل والعيش الكريم، لم يكن يدري انه انما أشعل بذلك نار انتفاضة شعبية عارمة، ستجبر الطاغية المتجبر بن علي في اقل من شهر على الفرار هاربا من شعبه، وتهز أركان نظامه الاستبدادي الذي بدا راسخا قويا، وتضعه في مهب الريح!.
هكذا كان، وأصبحنا في الأسابيع الأربعة الفائتة شهود معركة تاريخية، خاضتها الجماهير التونسية المجوّعة المضطهدة المُهانة، بجسارة وإقدام نادرَيْ المثال، وبدأت بها تصنع تاريخها بنفسها، وتنتزع حقها في تقرير مصيرها ورسم مستقبلها.


6 - افتتاحية طريق الشعب ج2
محمد عبد الستار ( 2011 / 1 / 18 - 16:03 )
كنا شهود مأثرة كبرى خطفت أبصار العالم ثلاثين يوما بطولها، وضرب فيها شعب تونس أمثلة ساطعة ليس فقط في الكفاح المتفاني والتضحية بالدماء والأرواح الغالية، بل كذلك في الوعي الوطني والنضج السياسي. وهو ما تجلى واضحا في إدراك جماهيره المبكر، ان لا سبيل أمامها للخروج من محن البطالة وشظف العيش والبؤس المقيم سوى سبيل التغيير السياسي. لذلك ربطت مطالبها الاقتصادية بالسياسية، ورفعت شعار -الخبز والحرية-. كما تجلى في ردها الفوري الحازم على العرض المخادع الذي قدمه رأس النظام قبل أربع وعشرين ساعة من هروبه المشين، محاولا استرضاءها بالوعد ان لا يعود إلى ترشيح نفسه للرئاسة بعد ثلاث سنوات! حيث نزلت إلى الشوارع مطالبة بإسقاطه في الحال، ثم أردفت بشعارها الحاسم القاطع: -اعتصام اعتصام.. حتى يسقط النظام!-.


7 - افتتاحية طريق الشعب ج 3
محمد عبد الستار ( 2011 / 1 / 18 - 16:04 )
لقد بقي النظام طوال أربعة أسابيع يكشر عن أنياب ضارية في وجه المظاهرات السلمية المطالبة بالعمل والديمقراطية، ويسفح يوميا من دماء المشاركين فيها ويزهق من أرواحهم، مجسدا طبيعته الجائرة الباطشة وعداءه العميق للحرية وتجاهله المطلق لحق الناس في الحياة والعمل والعيش الكريم. وبذلك حوّل الفعاليات الاحتجاجية والمطلبية المجردة للجماهير المحرومة من الكادحين المسحوقين والشباب العاطلين، إلى معركة مفتوحة انخرطت فيها بحشود متعاظمة، لإسقاط قلعة الاستبداد والظلم، وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.


8 - افتتاحية طريق الشعب ج 4
محمد عبد الستار ( 2011 / 1 / 18 - 16:06 )
على ان المفاجئ في الأمر هو الوقت القياسي الذي تمكنت فيه الجماهير الثائرة من زعزعة أعمدة النظام. وهو ما عكس شدة أزمته وعزلته الداخلية من جانب، وعمق الشعور الشعبي بالظلم والامتهان من جانب آخر. إلا انه وعلى رغم ان بن علي أصبح اليوم في خبر كان، بعد ان وجد الخبراء مسوغا قانونيا لإقصائه واستبعاد احتمال عودته إلى مسرح الأحداث، فان المعركة تبقى بعيدة عن نهايتها الحاسمة. ذلك ان نظام الرئيس الهارب ما زال قائما وإن من دونه، فمؤسساته وأجهزته الأمنية والعسكرية وحتى الحزبية لا تزال ناشطة فاعلة بعيدا عن أية رقابة أو حساب. كما ان بقية رموز النظام الذين كانوا يحيطون ببن علي وثيقا ما زالوا يتربعون فوقها، وحتى أصبح احدهم رئيسا جديدا -مؤقتا- للدولة، وقد كلف احد أقرانه الكبار بـتشكيل حكومة جديدة تضم ممثلين عن -المعارضة- إلى جانب ممثلي حزب بن علي!.


9 - افتتاحية طريق الشعب ج 5
محمد عبد الستار ( 2011 / 1 / 18 - 16:09 )
وارتباطا بذلك يبدو مآل الانتفاضة الشعبية غير واضح، بل ومحفوفا بالمخاطر، ما لم تعجل قوى المعارضة الوطنية والديمقراطية المخلصة في جمع جهودها وإمكاناتها، وتمد اليد إلى قوى الانتفاضة الضاربة لتوحيد الصفوف والانطلاق سوية في المرحلة الجديدة من المعركة لإسقاط النظام تماما ونهائيا وتحقيق التغيير الديمقراطي. وتتضاعف الحاجة إلى ذلك بالنظر إلى ما يمكن ان تقوم به أجهزة النظام ومن وراءها من خبراء اليمين الرجعي الفرنسي والأوربي عموما وحتى العربي، من مناورات خطيرة للالتفاف على الانتفاضة وإجهاضها وذبحها، والحفاظ على النظام الممقوت بحلة جديدة وعنوان جديد.
ومن يدري؟ لعل تفاقم أعمال النهب والتدمير على أيدي عصابات مجهولة غداة فرار بن علي، وانتشار حملة إشعال الحرائق في المباني العامة، يمهدان لتدخل الجيش باسم -حفظ الأمن والنظام والأرواح والممتلكات-.. وهو الجيش الذي لم يعلن قادته حتى الآن أنهم غيروا من ولائهم للنظام!.


10 - افتتاحية طريق الشعب ج 6
محمد عبد الستار ( 2011 / 1 / 18 - 16:11 )
من جانب آخر كان طبيعيا الا تبقى تأثيرات الانتفاضة، التي ظلت نارها تستعر باضطراد، حبيسة جدران تونس، وان تتجاوز حدودها وتنتشر في المحيط العربي وتحصد تضامنا شعبيا واسعا. بل ورأينا الجماهير في أكثر من بلد عربي تحذو حذو الأشقاء التونسيين بصورة أو بأخرى، وتنزل إلى الشوارع رافعة شعارات مماثلة ذات صلة بقضايا العمل والمعيشة والحياة الكريمة. وفي مواجهتها راحت الأنظمة الحاكمة تتحرك بارتباك واضح، غير دارية كيف تخفي ارتعاد فرائصها واشتداد هلعها من وصول شرر الانتفاضة إلى -مضارب رعاياها-، ومن ان تواجه يوما المصير الكالح عينه الذي يواجهه - أمام أبصارها مباشرة - بن علي ونظامه، اللذان راحا يترنحان تحت ضربات الجماهير الساخطة. ولا يغير من هذا الواقع ان تطورات اليومين الأخيرين على المسرح التونسي اتسمت بعدم الحسم بل وعدم الوضوح. فجماهير الانتفاضة يمكن ان تستعيد المبادرة في أية لحظة، خاصة إذا التحمت قياداتها مع قيادات قوى المعارضة الديمقراطية والنقابية المخلصة، وإذا أحسنوا مجتمعين تقدير الموقف، وتحديد الخطوات الواجب اتخاذها، والإقدام على تنفيذها.


11 - افتتاحية طريق الشعب ج 7
محمد عبد الستار ( 2011 / 1 / 18 - 16:16 )
فماذا تـُرى أمثال بن على في الاستبداد وقهر الناس وسلبهم الحقوق والحريات والاستهتار بمصائرهم وبمستقبل الأوطان.. ماذا تـُراهم فاعلون، وقد أبصروا هذا الطاغية الآخر يتهاوى ساقطا تحت أقدام جماهير بلده الثائرة، قبل ان يفر للنجاة بجلده، فلا يجد ملجأ.. الا بالكاد؟ انه درس إضافي بليغ وثمين، كتبه شعب تونس بالدم الزكي.. درس لهم ولكل من يفكر في السير يوما على خطاهم، كليا أو جزئيا، بصورة أو بأخرى.. فهل يتعلمون منه؟ وهل تـُراهم يتعلمون أصلا ويرعوون؟.


12 - الصديق العزيز د قاسم الجلبي
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 19 - 04:56 )
صديقي العزيز
اجد ان اشياء كثيرة يمكن ان تقال بحق الثورة التونسية بقدر تلك الاشياء التي قيلت بحق الثورة الفرنسية او ثورة اكتوبر فهذه الثورة تحمل من الفرادة ما يجعلها ظاهرة استثنائية خارج التكهنات
نتمنى ان يحافظ الشعب التونسي العظيم على مكتسبات ثورته وان لا يتيح للصوص الثورات مصادرتها والالتفاف عليها
لك محبتي


13 - الصديق العزيز سهاد بابان
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 19 - 05:04 )
تحية محبة
اجل يا صديقي
ثورة الشعب التونسي العظيم هي درس لكل الشعوب المقهورة وهي ليست انتصارا للشعب التونسي فحسب بل هي ثورة كل الشعوب التي تسرق حقوقها ومقدراتها وثرواتها من قبل حفنة من الفاسدين الاوغاد
درس تونس كبير جدا لمن يتامله فهو درس جاء بعد ان اغلقت المدارس الثورية ابوابها وبعد ان تآكل الاحباط قلوب المغلوبين على امرهم وانها لمهمة اممية نبيلة ان تقف كل الشعوب في الارض شرقا وغربا شمالا وجنوبا مع هذه الثورة التي يتربص بها كل فاسد ودكتاتور فلتتضامن كل الشعوب مع الشعب التونسي كما تضامن الفاسدون مع صنوهم الهارب
لك محبتي


14 - الصديق العزيز عبد الخالق البهرزي
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 19 - 05:09 )
تحية مخلصة
نعم صديقي لم يستمر عرض الموضوع الا اقل من 24 ساعة لامور ربما تتعلق بكثرة المواضيع المتعلقة بالحدث
ونعم يا صديقي ستترك الثورة التونسية آثارها في عديد البلدان ولهذا فالخوف عليها كل الخوف من خبث المتآمرين
ولكننا نراهن على يقظة الشعب التونسي الباسل وشجاعته الفذة
لك محبتي


15 - الصديق العزيز اياد بابان
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 19 - 08:37 )
تحية مخلصة
الشيء العظيم في ثورة تونس هو عفويتها فهي ثورة خرجت ساخنة مثل رغيف الخبز لافضل لحزب او (قائد ضرورة ) فيها ولامنة لدولة صغرى او كبرى عليها وهي جديرة بالتامل من قبل الاحزاب الطليعية وهل ما زال هناك حزب طليعي يجب وجوده لتنظيم ثورة الجماهير ؟
سؤال خطير مثل هذا لم يطرح خلال الثورة الفرنسية او ثورة اكتوبر ولكنه يطرح مع الثورة اتونسية كانفراد جدير بالمراجعات , الشباب التونسي تحمل لوحده عبء الثورة دون المرور بالمراحل اللازمة للتعبئة والتنظيم والتي تعول عليها الاحزاب ذات الايديولوجيات المركزة والمركزية
يبقى الجزء الاهم لاستكمال عملية الثورة هو الحفاظ على زخمها فاي تراجع سيجير الثورة لصالح لصوص الثورات
املنا كبير بهذا الشعب الاسطوري منقذنا من الاحباط
لك محبتي


16 - الصديق العزيز محمد عبد الستار
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 19 - 08:51 )
تحية طيبة
واشكرك لتجشم عناء اعادة نشر افتتاحية طريق الشعب الغراء رغم اني قراتها -اي الجريدة - لحظة صدورها حيث انني لم ازل من المتابعين لقراءة طريق الشعب كلما صدر عدد منها ولاسباب ......رومانسية!!
صديقي العزيز كما ذكرت مرارا فان الجماهير صارت متقدمة على الحزب الطليعي وعلى الاحزاب التي يفترض ان تكون طليعية ان لا تعيد انتاج مقولاتها فثمة انقلابات عنيفة في المزاج والوعي الجماهيري تتجاوز قدرة الحزب الثوري على التحليل وكاننا نكاد ان نتجاوز الحزب الشيوعي الى المزاج المشاعي هكذا مباشرة وبلا اية ادعاءات تنظيمية
وبالتاكيد يا صديقي فالعلة ليست في الجماهير بل بالحزب ...
وما ذنب المسمار يا خشبة ؟؟!!!
لك كل محبتي


17 - سؤال لاخي البهروي
اياد بابان ( 2011 / 1 / 19 - 10:34 )
تحيه لك اخي البهرزي وسؤل ؟؟؟ هل كان لاحد من الطبقات الغنيه ان يقوم بالعمل الذي قام به هذا الكادح الذي احرق نفسه واشعل فتيل الثوره. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .


18 - تصويب
اياد بابان ( 2011 / 1 / 19 - 10:54 )
المعذره لحصول خطأ في كلمه البهرزي وسؤال . والعتب على النظر . .اقتضى التنويه مع خالص مودتنا للكاتب والقراء الكرام . .


19 - الصديق العزيز اياد بابان
ابراهيم البهرزي ( 2011 / 1 / 23 - 07:05 )
تحية محبة واعتذار عن تاخر الرد بسبب انقطاع خدمة الانترنيت عني للايام الثلاثة الماضية
وبعد يا صديقي
طرق الاحتجاج متنوعة واهدار الروح احتجاجا هي من التخوم القصوى للاستنكار على فكرة الحياة ذاتها وهي امتناع للاستمرار فيها يكف الفرد عندها عن الامال الفردية لصالح امال المجموع
وفكرة الانتحار قديمة قدم فكرة الثقافة فهي من محصلات الوعي وليس كما يظن البعض جهلا بانها من نتائج قصور الوعي وغالبا ما تكون نتاج ازمة فردية
المنتحرون من الاغنياء موجودين في التاريخ بوفرة ولكن دوافعهم بالتاكيد ليست دوافع الشهيد البوعزيزي والذي كان دافعها اقتصاديا
هناك دوافع وجودية وفكرية ووجدانية تقود الى الانتحار ايضا وهذه الدوافع ليست مرتبطة بالانتماء الطبقي للفرد
محبتي لك

اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يقدمان التعازي -للشعب الإيراني-


.. كيف ستنعكسُ جهودُ الجنائية الدولية على الحرب في غزة؟ وما تأث




.. حماس: قرار مدعي -الجنائية- مساواة بين الضحية والجلاد


.. 50 يوما طوارئ تنتظر إيران.. هل تتأثر علاقات إيران الخارجية ب




.. مقتل طبيب أمريكي في معتقلات الأسد