الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)

عبدالناصرجبارالناصري

2011 / 1 / 17
الصحافة والاعلام



من أصعب الأمور وأكثرها صعوبة أن تجد داخل المنظومة العربية أعلام حر بمعنى الأعلام الحر الحقيقي ورغم مانسمعه من تهويل للأعلام العربي فلم نجد للأعلام العربي واقع ملموس ممكن أن نتشبث به وندعمه ورغم المطالبات العديدة التي يطلقها كافة الأعلاميون من أجل صناعة قناة أعلامية حرة واحدة فلم يتمكنوا وجميع المحاولات التي حاولت صنع هذا الأعلام الحر الا أن جميع هذه المحاولات فشلت في تحقيق أي هدف من أهدافها بسبب شدة الدكتاتوريات الجاثمة على صدور هذه الأمة العربية
وبعد سيطرة هذه المشاريع الأعلامية المسيسة والتضليليه ورغم جذبها للكثير من الاعلاميين الذين قبلوابالعمل بمثل هذا الأعلام اللاأخلاقي الذي يمجد القتل ويمجد أنتهاك حقوق الأنسان ويمجد مماراسات الحاكم الدموية ويعتبر الحاكم هو الله وهو النبي وهو الأول والأخير في هذه الحياة ويعتبر الشعوب دمى متحركة ليس عليها الاأطاعة الحاكم والقبول بحكمة والرضا بالظلم وأعتبار ظلم الحاكم عدالة الهية
الاأن هنالك أعلاميين لم يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد رفضوا هذا الأعلام ورفضوا تمجيد الظلم ومن أول هؤلاء الأعلاميين هو الأعلامي القدير الأستاذ محمد الخضري الذي بح صوته في رفض هذه الأنظمة الدكتاتورية اللعينة وكان له دور واضح في فضح هؤلاء الحكام الطغاة الذين أدبغوا جلود الشعوب العربية وأنتهكوا كل ماهومحرم داخل هذه المجتمعات العربية
وكان للأستاذ الخضري الدور الواضع الذي لايستطيع أحد أن ينكره في تحريك الشعوب العربية وأثارة مشاعرها وتحريكها لكي تقف بوجه الحاكم وتقول له كلا كلا يادكتاتور
ورغم الأتهامات الكثيرة التي وجهت له الا أن جميع هذه الأتهامات سوف تتلاشى وتلاشت بالفعل في أنتفاضة الشعب التونسي الحر بوجه حاكمة الطاغي زين العابدين بن علي
فالمتتبع للقاءات الأستاذ الخضري وخصوصا في برنامج الأتجاه المعاكس يشعر بأن الأنتفاضة التونسية جاءت تلبية لخطاب الأستاذ الخضري فالأستاذ الخضري كان يقول أن الشعوب العربية هي شعوب ميتة وهي شعوب عبارة عن قطعان وهي شعوب لاتستحق العيش لأنها راضية بحكام طغاة سيطروا عليهم بالقوة وبالقهر وبالتخويف
وقال أن الشعوب العربية لايمكن أن تستعيد كرامتها الا عندما تتظاهر بمظاهرات ومسيرات وعصيان مدني فعندئذ تسقط الحاكم وتمنعه من الأستهتار بمشاعر المواطنين المحكومين
وكان المعارضون للخضري يتهمونه بأنه يريد للشعوب العربية أن يحصل لها مثلما حصل في العراق وللأسف الشديد العرب لايعرفوا ماذا حصل في العراق بسبب التزييف الأعلامي العربي الذي يصور التجربة العراقية على أنها تجربة مليئة بالدماء وبالمخاطر وهي على العكس تماما لأن العراقيين لم يذوقوا طعم الحياة الابعد التغيير الذي حصل بعد زوال الطاغية صدام وحزبه البعث العفلقي اللعين
فبعد ماسمعت هروب الرئيس التونسي بن علي من تونس قلت يعيش محمد الخضري يعيش محمد الخضري يعيش محمد الخضري
وأن تجربة محمد الخضري تعطي لكل أعلامي عربي تجربة حية لكي يكون حرا لايميل الا هذا الحاكم ولايميل الا ذاك وبالتالي سوف ينتصر كل اعلامي حر مثلما أنتصر الزميل الأستاذ محمد الخضري وأن هذا المقال هو عبارة عن تنبيه لكل أعلامي ونطالبه أن يكون مثل الخضري لكي ينتصر في النهاية وأن ثورة تونس لم تتحقق الا عندما وقف الأعلام الحر معها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ثلاثة قتلى إثر أعمال شغب في جنوب موريتانيا • فرانس 24


.. الجزائر: مرشحون للرئاسة يشكون من عراقيل لجمع التوقيعات




.. إيطاليا تصادر طائرتين مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى لي


.. تعازي الرئيس تبون لملك المغرب: هل تعيد الدفء إلى العلاقات بي




.. إيران .. العين على إسرائيل من جبهة لبنان.|#غرفة_الأخبار