الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كومونوتان -جنتان

نضال حسن

2011 / 1 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


ان ما يدفع الى خط الكلمات في هذا الاتجاه هو الخوف المتآصل من تكرار ماساة التاريخ التي وقعت في كومونة باريس المجيدة1871 بحيث ان من تشكل لهم الشيوعية “السبب الاساسي”- بمصطلح حسين البرغوثي- ، والعلة المتوقفة بانتظار اكتمال اقانيمها بالمعنى الاساسي لجوهرية الاقانيم الشيوعية الثلاث ، مبتدئها ان الصراع الطبقي هو جوهر التاريخ ومحركه حتى التو واللحظة ، وضميرها ان الانسان هو الجذر الاساسي المتبلور لكل قيمة ، وخبرها ان للتاريخ شروطه الموضوعية وظروفه التاريخية ، بمعنى بنية لصيرورته الصارمة ، والتي تتحطم امامها قيمة الفرد كمحور مركزي للعالم لصالح الجماعة وهذا في سبيل العودة على الفرد بالسعادة الكامنة في حريته ومساواته مع باقي الانسانية وجماعية المصير ، اي بكلمات ناظم حكمت “كلنا لواحدنا ، وواحدنا لكلنا” ، قد وصلوا هنا 0- بالعودة لمن تشكل لهم الشيوعية السبب الاساسي في فرنسا - الى اعلان كومونتهم ، بعد الاستفادة من او التجابه الشجاع مع تناقضات واقعهم واجتراح الادوات للتعاطي مع المسؤولية التاريخية كشيوعيين امام هذه التناقضات . لن نتطرق الى تآريخ الكومونة المجيدة بل الى محاولة اقتحام باب المقاربة وسحب المثال لا مطابقته - هذا ان سحب المثال في التاريخ مهم ومفيد ، ولكن مطابقة حالتين بشكل مطلق مستحيل وساذج - لهذا سنستفيد من ضرب المثل على الخطآين المحوريين اللذين لم تتفاداهما الكومونة انذاك ، ساحبين مقاربتهما على الثورة الشعبية التونسية 14 يناير 2011 ، والتي اتت بعد حراك شعبي ديمقراطي حر نابع من ارادة الانسان ، كانسان في دائرة جماعته ، كونه جملة من العلاقات الاجتماعية والقضايا التي يحملها . بعد ربع قرن من الاستبدادية السلطوية للدستوريين والبائد بن علي -سيئ السيط والذكر- على كاهل الشارع التونسي ، يبدو ان الماء الراكد وان نضجت ظروفه المناخية فلا يتفجر الا برمي حجر الوعي فيه وخط قناة التدفق “اي الممارسة” ، ووقوف الشعب لحقوقه في شوارع مدنه وضواحيه لا زال موضع الرهان الاول في تحريك التاريخ ، نحو انتصار الكتلة التاريخية ، وان كان هذا الوقوف من الضروري بل العلمي جدا ان يختلف باختلاف التجارب نظرا لاختلاف الظروف والعامل الذاتي ، الذي وكشيوعيين يجب ان نخضعه للتحفيز والشحذ المعرفي والثوري الشجاع ، لتطهيره داىما من النزوات الطفولية في الممارسة السياسية ومن الآنيات المتراكمة فيه ، وبعد... نعود الى خطاي الكومونة وسحبهما على توقع احتمالات الحالة التونسية التي لم يتوقف مرجلها بعد ، بهدف التحذير والغيرة ، وليس من مبزغ هذيان الانتلجنسيا عندما تنصب نفسها على عرش الحكمة المتصوف ، والمآزوم بوحدته باللاوحدة ، وكافة تناقضاته الايمانية في كثير من حالات تاريخ اليسار، وتبدا بالاشارة بغليونها الى دوائر الفعل بلهجة افعل ولا تفعل ، وتوصيفات المراهم والادوية المرتجاة ، اذا بالنظر للحالة السياسية والتي نبعت محدداتها من التصارع ما بين متاريس البروليتاريا ، واهل فرساي ، نجد ان ما يعترف به تاريخيا ان الكومونة بقرارها وممارستها ، قد ضربت بنيتها ، بفتحها باب قلعتها للبرجوازية في فرساي وترك طوف نجاة لهذه البرجوازية بعد ان اربكتها واقتلعتها تقريبا ، اذ ان قصور القيادة والجماهير الرفاقية في الكومونة الى جانب الهجمة عليهم من قبل البرجوازية وقواتها قد آديتا الي افول الكومونة بعد قيامها اذ ان الرفاق الفرنسيين قد اخطآو اولا عندما لم يصادروا ويآمموا بنك فرنسا وكافة ما يشمل مجتمع الملكية الخاصة ويرجعوا النهب المسلوب الى مالكه الشرعي اي الشعب ، ولو ان خطوة من هذا الصنف قد تم اتخاذها لكان التحصيل النهائي لنضال الكومونة قد اختلف جذريا ، اذ ان مصادرة بنك الدولة من قبل ثورة الشعب وتاميم الثروات والمنافع في سبيل تحقيق الجماعية الشيوعية ، هي نقطة تحسب في رصيد الثورة وتقويها اقتصاديا كما تدعم بنية العلاقات الجديدة التي من المفترض ان تحل محل سابقتها من مخلفات المجتمع القديم - مجتمع ما قبل الثورة - كما ان لها الدور في توسيع الافق لتشرب المجتمع للتجربة الاشتراكية العلمية عندما تزيل مخلفات البناء القديم لصالح ارساء البناء الثوري الجديد ، فيسهل التعاطي مع الارضية عما لو كانت غير ممهدة ومليئة بشظايا البناء القديم اذا كان لا زال قائما او كجزئية معيقة للتاريخ ، اضافة الى ان مصادرة بنك الدولة لصالح الكتلة التاريخية هو عامل اضعاف بل ودحر وتحطيم جذري للنظام البرجوازي السابق ، ومن هنا تكون ضربة قاسمة لنخاع البرجوازية بحيث تصبح ثورتها المعاكسة اكثر سذاجة وعرضة للفشل الحتمي وهذا يؤدي الى ارباك مشروعها وافراغه من محتواه اخلاقيا مفسحاً لسواد قيمية الثورة وابعاد الثروات عن يد الاحتكارات ومفقري الشعب ، وفي حالة اليوم في تونس تبدو خطوة بحجم هذه ضرورية بل شبه حتمية كشرط مرتبط بالسبب الاساسي للحراك وهو احقاق خيار الشعب ، فماذا يعني اذا ضخ المال وتوفير الوظائف بالترافق مع استمرارية نمط انتاج الطبقة المسيطرة ما قبل الثورة اي الراسمالي في شكله النيوليبرالي ! فقاعة اقتصادية، تخديرة لا غير ، ومحاولة اختزال ثورة الشعب واحالتها الى قنوات اصلاحية بيروقراطية مختلسة ومبذرة ، اذا هل استطاع الشعب التونسي واي شعب اخر ان يتنفس الهواء الخالي من الآلم او يستطيع ذلك اذا ما اعاد انتاج ذات سلطة راس المال التي اغتصبته كقيمة جذرية للوجود ، لتعيد هي بدورها قولبته وانتاجه من جديد ، هذا لان بكلمات امل دنقل “ خلف كل قيصر يموت قيصر جديد” اذا لم يتم اقتلاع الحرث والنسل الراسمالي من وجوده ، بطرح البديل التاريخي للراسمالية عبر جسر رابط وواسع بين حاجات الشعب ،روحه الداخلية ، مع تحقيق اشباع لهذه الحاجات في تمثلاتها لدى الانسان. فالمجتمع التونسي يمتلك ميكانزمات الى جانب عناصر بنيته تؤهله بجدارة لحمل مشروع التحول الاشتراكي العلمي الذي تكمن فيه سعادته ، لانه عاف نمط انتاح وعلاقات الراسمالية ، والخيار نابع من ارادته ، من المؤكد اساسا ان اختيار ومسيرة الشعب في ثورته نحو الخيار الاشتراكي لا ياتي بفعل قوي ميتافيزيقة ، وانما عبر نضالات اليسار بقيادته وناشطيه وبنيته الحزبية كاملة والتحامها بجمهورها وجسر الهوى المعرفية التي تعيق رسوخ الحلم الاشتراكي كمكون اصيل في المزاج التونسي ، من منطلق ان الحزب اداة الشعب للتغير ، لكن يتطلب هذا الموقع التاريخي المتقابل لهما ان يعرف الشعب في صراعه قوميا ام طبقيا ام مركبا بهما كان .الكيفية لمد الحزب جسرا للشعب-للطبقة. آما ما يدفع للتخوف في درس التاريخ الذي لا يعترف الا به كعلم وليس كمجموعة سرديات ومعتقدات فهو ما انزلقت بقشوره كومونة باريس الخالدة اي احجامها عن حسم مسالة السلطة والحل الجذري لها بمهاجمة السلطة البرجوازية التي لا زالت تصارع لبقاء جنتها من فرساي ، فالكومونة هنا كما يظهر تاريخها قد اعطت باحجامها هذا الوقت المستقطع المطلوب من قبل البرجوازية لاعادة بناء معسكرها ،ومعاكسة الثورة بثورة مضادة ، وحسم السلطة الى متراسها ، وهذا ما يتوجب علينا جميعا ورفاقنا التونسيين التنبه لمكمن خطورته ، اذ ان بن علي وتيير هما على حد سواء لم يهن لهما ان يلقيا المقصلة على ماضيهما ، بل ان تيير بنى تحالفا مع بسمارك اضاع فيه الالزاس واللورين كاراض فرنسيا ، باذلا كل هذه التضحية من منظوره كراسمالي بالموارد فيهما فقط لابقاء طبقته في السلطة ، فما الذي يستبعد عن بن علي ، هل ينقصه توافر جو رحب لدى المعسكر الامبريالي وحليفه الرجعي العربي اذا ما ضمنوا او رآو في الافق امكانية لاعادة غرس رجلهم ، او حتى لغرس رجلهم ولكن ليس بالشخص والتحديد ، فماذا يشكو وزيره الاول مثالاً لا حصراً الغنوشي ، هو ربيب للامبريالية من اجود خلاصات اعادة انتاجها لذاتها وبنيتها ، والقاعدة تسحب على كافة رموز النظام السابق ، لهذا من الخطر جدا الاعلان عن وحدة وطنية او صيغة حكومة وحدة وطنية تشمل نفايات النظام السابق ، فكيف 6 وزراء اذا ، هنا ياتي الدور التاريخي للارادة التونسية والشعب والجيش التونسيان ، في ان يقوما بمهمة استكمال تحطيم ونفي وجود منهجي للنظام خاصة بن علي والدستور ، كما ان اسم حزب الفاشية هذا يقود الى باب لا يتسع للتآويل ، فالدستور الذي سمح بوجود بن علي وطغمته ربع قرن بقوة البسطار البوليسي ، لا يمكن ان يذهب الا للمقصلة اذا سمعنا صوت ارادة الحرية ، والقضاء على النظام القديم كليا وعلى ممكنات اعادة هيمنته كامن في عمق درس التاريخ في الثورة ولتقم مشاعية المال ،السلاح والارض-وسائل الانتاج-لدى التوانسة كما القرامطة العرب بكامل الارادة التونسية الحرة .اذ بالتوجه نحو ان يكون الجيش من وبالشعب وللشعب وثروات البلاد كذلك ، هذا لا يتم الا بالتخلص من اجنة النظام السابق . وماذا بعد …..من التاريخ مجددا وتجارب الشعوب على الارض يستسقى الدرس ، فان البرجوازية تاريخيا منذ نابليون قد اثبتت ان انتقالها ما بين خطاب الديمقراطية الليبرالية وما يتعلق بها من مفردات الى العسكرتارية المطلقة المتسبدة هو رهين حاجتها ورؤيتها للسبيل الامثل للحفاظ على ذاتها ومصالحها معا وهذه البرجوازية المجرمة هي اول من يلجا لاراقة الدماء وصولا لتفتيت وحدة التراب الوطني ، مضحيتًا بكل ما تستطيع دون اي ضابط فقط لكي تسود ايضا وايضاً واجتناب هذا في تونس وغير تونس في حال استمرارية عبور النهوض الحر من الماء الي الماء هو في تحطيم بيروقراطية القمع الطبقي المتمثلة بدولة النمط السابق ، والمتراس التاريخي الذي يعول عليه ماثل امامنا في الشعب ، وفي الحزب الطليعي الذي يوضع على كتفه وفي كفه مسؤولية ارشاد وشخذ الجماهير والتمكن من حالة الوعي الكافي للمهمة التاريخية وارساء سلطة الشعب كما ان اليسار والمثقفين العرب لا تنحى ناصيتهما من وجه المسؤولية التاريخية فكما تضامن ماركس مع كومونة باريس ، يفترض منهم ان يتضامنوا بل يتواجدوا مع كومونة تونس، على الطريق الى فلسطين والعراق
دعونا لا نخجل ابدا من قيم العنف والعدالة الثورية ، وخطوة عملية افضل من دزينة برامج ، نعم صحيح يا رفيق - آ ق- ولكن ماذا عن خطوتان عمليتان توسنيتان ، الاولى وقد اكتملت بقيام ثورة الكتلة التاريخية التونسية ، والثانية لا زالت بحاجة لاستكمال ولن تكتمل الا بعصر اخر قطرة من البطريرك الراسمالي المهزوم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تونس: المجالس والكومونات -1
أنور نجم الدين ( 2011 / 1 / 18 - 10:12 )
ان استخدام مفهوم المجالس أو الكومونات لا يعني سوى التعبير عن حركة اجتماعية تستهدف في الأساس إدارة المجتمع الذاتية لا نجدها اطلاقا في المؤسسات التمثيلية في أرقى شكلها الديمقراطية. لذلك فمن حق المناضلين في أي مكان في العالم رفع هذا الشعار، أو اعلان هذا الهدف مهما كان من درجة تطور المجتمع، فالهدف في تونس، أو المغرب، أو الجزائر، أو مصر، أو العراق، أو ايران، أو تركيا، أو باكستان هو نفسه بالنسبة لطبقة الفقراء. واثناء انتفاضة جماهيرية مثل انتفاضة تونس، ستواجه القوى الاجتماعية بوصفها ممثل العالم القديم، عالم سيادة الانسان على الانسان، والعالم الجديد، عالم المجتمع التعاوني الخاضع للادارة الجماعية.
فالمسألة اذا لا تتعلق بما يسمى بالنضج التاريخي أو الاقتصادي أو السياسي، بل بالهدف الاجتماعي للانتفاضات الشعبية. ما الهدف من انتفاضة تونس؟
ان جواب هذا السؤال هو جواب السؤال الذي يطرح بصدد هدف ثورة طبقة الفقراء ايضا.


2 - تونس: المجالس والكومونات -2
أنور نجم الدين ( 2011 / 1 / 18 - 10:13 )
أما ما يسمى بالشروط الذاتية، فانها نفس الشروط التاريخية التي تسبب انتصار الثورة، فالمجالسية مثلا هي الشروط التي تسمى شروط ذاتية لدى البعض، فالانتظام الطبقي يحدث من خلال مجالس الشغيلة في المعامل، والمزارع، والمؤسسات، والجامعات. فبعد انطلاق الانتفاضة لا نبحث عن شروط انطلاق الانتفاضات، بل عن شروط انتصارها.
ودون الانتظام الشعبي الشامل في المجالس سوف تنتهي الحكاية باحتكار السلطة من قبل ممثلي الاحزاب المنتخبة واستخدام السلطة لمكافئة الكوادر الحزبية، أو بوحدانية تمثيل الشعب من قبل نخبة سياسية، وسوف تنتهي العملية بإخضاع الأكثرية لحكم الأقلية في الحالتين.

أما هزيمة الكومونة فتعود الى الآتي: عدم التضامن الاممي من جهة، حسب تعبير ماركس، ومن جهة أخرى (لو تنظمت كل المدن الكبيرة في كومونات على الشكل الباريسي، لما استطاعت أية حكومة من قمع الحركة بمفاجأة رجعية) (كارل ماركس).
تحياتي الرفاقية


3 - اضافة قيمة رفيقي
نضال حسن ( 2011 / 1 / 18 - 10:38 )
الاضافة هامة ، والمداخلة التي لا يجب ان تغفل عن بال ايضا في حسابات مسالة السلطة ، بالنسبة لعوامل الانهزام فانت في محور الصحة ، ولكن ما اهتتمت به بشكل اكبر هنا هو ان اركز على الخطآ في القرار الداخلي والذي كان ممكنا تفاديه بمزيد من التفكير
شكرا رفيق انور


4 - رائع ولكن
سعاد خيري ( 2011 / 1 / 18 - 11:01 )
لفد احسنت قراءة التاريخ ولكن لم تراع متطلبات العصر حيث قوة راس المال العالمي لا يمكن قهرها في بلد واحد بل يمكن دق مسمار اخر في نعشها وتقديم تجارب وقواعد وادوات جديدة تقرب نهايتها وتحرير البشرية من اثامها


5 - اللجان والكومونة
محمد المثلوثي ( 2011 / 1 / 18 - 16:26 )
حسب تجربتي البسيطة في هذه الانتفاضة الرائعة فان من يفزع أكثر من مجرد ذكر الكومونة أو المجالس أو حتى لجان التسيير الذاتي هم بالضبط السياسيين بمختلف مذاهبهم. بل الغريب في الأمر ان الفرق الماركسية بالذات هي أكثرها شراسة ضد كل من ينطق بكلمة كومونة أو مجالس. واذا كنت لا أستطيع أن أتكهن بمستقبل حركة انشاء اللجان الآن في الأحياء والبلدات والقرى والمدن فان هذه الحركة لا يمكن أن تكون الا كومونية في جوهرها التاريخي، اي التسيير الذاتي للناس في كل أمورهم الحياتية والاستعاضة عن تسليم الأمر لأجهزة الدولة البيروقراطية لتقوم بهذا الأمر بطريقة فوقية. أما شروط نجاح هذه الحركة فيكمن في قدرتها على التوسع لتشمل كل مناحي الحياة الاجتماعية وخاصة منها الانتاج والتوزيع. فطالما ان لجان التسيير لم تطأ ميدان الانتاج والتوزيع تاركة اياه للطبقات السائدة ودولتها فانها لن تستطيع الدخول الى الميدان الكوموني وستكتفي ببعض النشاطات الادارية وحماية الممتلكات في انتظار عودة أجهزة الدولة لترمم نفسها وتستعيد عافيتها وستتقلص بالتالي هذه اللجان لتتحول الى هياكل فارغة وحتى أنها ربما تتحول الى ملحق للأجهزة الادارية للدولة

اخر الافلام

.. دول عربية تدرس فكرة إنشاء قوة حفظ سلام في غزة والضفة الغربية


.. أسباب قبول حماس بالمقترح المصري القطري




.. جهود مصرية لإقناع إسرائيل بقبول صفقة حماس


.. لماذا تدهورت العلاقات التجارية بين الصين وأوروبا؟




.. إسماعيل هنية يجري اتصالات مع أمير قطر والرئيس التركي لاطلاعه