الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى الخامسة للانتفاضة الباسلة بالإصلاح والوحدة نفتح الطريق لتعزيز الانتفاضة والمقاومة

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

2004 / 9 / 30
القضية الفلسطينية


يا جماهير شعبنا وامتنا ..
تدخل انتفاضتنا عامها الخامس بعزيمة أقوى وتصميم أشد على تحقيق النصر، وبهذه المناسبة النضالية العظيمية الذكرى الرابعة لانتفاضة أيلول المجيدة kحيي ذوي شهيدات شعبنا وشهدائه واستشهادييه، وأسرى وأسيرات الحرية الصامدين المرابطين في الخنادق المتقدمة للنضال، وذويهم الذين وقفوا بثبات في خنادق إسناد نضالهم العادل، لجماهير شعبنا القابضين على زناد الحجر والمولوتوف والبندقية، لجماهير أمتنا على امتداد الوطن الفسيح، ولقوى التضامن الدولية وإحرار العالم الذين وقفوا معنا في خنادق النضال المتقدمة ضد العدو داخل الوطن وخارجه، للمقاومة الوطنية العراقية الباسلة التي تقف في الشطر الموازي لفلسطين وفي وحدة مع المقاومة الفلسطينية في معركة الدفاع عن كرامة الأمة وسيادتها واستقلالها وثرواتها وحضارتها في مواجهة المشروع الإمبريالي الأمريكي الجديد الهادف لإحكام السيطرة على المنطقة والعالم.
جماهيرنا الصامدة ..
يتزامن العام الخامس للانتفاضة مع تصاعد وتائر عدوان حكومة شارون المتنوع على شعبنا، هذا العدوان المتناظر مع العدوان الأمريكي الهمجي على شعب العراق ومقاومته الباسلة، ففي العراق تسعى إدارة بوش وتحالفها الإستعماري لتمرير مهزلة ما سمي بنقل السلطة للعراقيين وتنصيب حكومة دمية تشكل غطاءاً لاستعمارها ونهبها لثروات العراق وخيراته، وفي فلسطين يسعى شارون لفرض مشروعه التصفوي للفصل والضم العنصري على شعبنا وعلى المجتمع الدولي. وإذا كان الشعار الناظم للمقاومة العراقية هو تكثيف وتصعيد المقاومة وتحقيق وحدة فصائلها وتوسيعها لإسقاط حكومة الدمية وتعبيد الطريق نحو طرد المحتل وتحقيق الإستقلال الوطني وبناء العراق الوطني الديمقراطي، فإن الشعار الذي تتكثف حوله كل أهداف النضال الوطني الفلسطيني اليوم هو إسقاط مشروع شارون التصفوي وتحقيق الوحدة الوطنية وبناء أدواتها الموحدة، وشق طريق الإصلاح الديمقراطي ومكافحة الفساد، وتعزيز الانتخابات وسيلة ديمقراطية لإعادة بناء مؤسسات المجتمع الفلسطيني، المجالس المحلية، والمنظمات الشعبية، مروراً بالمجلس التشريعي والمجلس الوطني ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية كافة، فالإصلاح الديمقراطي هو اليوم إحدى ضرورات تحقيق الوحدة، وحدة قوى شعبنا السياسية ووحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني، والانتخابات كأعلى شكل لمشاركة الجماهير في صنع القرار السياسي هي المدخل والآلية الأنجع لتحقيق جدول هذا الإصلاح الذي يستجيب لحاجات شعبنا ويغلق الباب أمام كل الإملاءات الخارجية الهادفة للتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي. إن التوحد من أجل إغلاق الباب أمام مشروع شارون وعدم التعاطي معه، وشق طريق الإصلاح الديمقراطي سيبعثان الأمل لجماهير شعبنا وهي تدخل بالانتفاضة عامها الخامس، وسيفتح الطريق أمام استنهاض مقومات قوتها وتحشيدها في ميادين الانتفاضة والمقاومة، في مواجهة جدار الفصل العنصري وجرائم الاحتلال التي ترتكب ضد ابناء شعبنا ومقومات حياته ووجوده، في الدفاع عن القدس ومقدساتنا المسيحية والإسلامية، وتعزيز انجازات شعبنا السياسية على صعيد المجتمع الدولي ومؤسسات شرعيته الدولية لإطباق العزلة على حكومة الاحتلال وتوسيع مظلة التأييد الدولي لنضال شعبنا ومقاومته الشعبية الشاملة، ليشكل العام الخامس، عاماً نضالياً لإحباط كل المشاريع التي تهدف إلى تصفية قضية شعبنا وثوابته الوطنية وفي مقدمتها مشروع شارون وفتح الطريق نحو حل متوازن مؤسس على تطبيق قرارات الشرعية الدولية، عاماً لشق طريق الإصلاح الديمقراطي وتعزيز الديمقراطية وتوسيعها داخل المجتمع الفلسطيني، عاماً لتعبيد الطريق للسير بالانتفاضة والقضية الوطنية نحو انهاء الاحتلال وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة الديمقراطية بعاصمتها القدس.
فالنضال والمقاومة خيارنا الذي لا بديل عنه اليوم، والوحدة والإصلاح مشروعنا لتدعيم وتحشيد قوتنا ومضاعفتها للسير والتقدم بثبات نحو تحقيق أهداف نضالنا، فتقدموا، تقدموا، فالنصر آتٍ إن لم يكن اليوم فغداً.

واننا حتما لمنتصرون
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دولة فلسطين
28/9/2004








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي