الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سؤال الي الإخوة العراقيين .. ماهو رأيكم فيما حدث في تكريت اليوم

عمرو اسماعيل

2011 / 1 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


لا أستطيع ان افهم مايحدث في العراق .. كنت اعتقد أن الديمقراطية ستنتصر هناك ولي مقال في هذا الشأن منذ حاولي ست سنوات .. ولكن كل توقعاتي خابت .. فالطائفية لا يمكن ان تؤسس ديمقراطية حقيقية .. الاحزاب في العراق كلها طائفية سواء الدينية منها او العرقية .. ولاأري مقاومة حقيقية للاحتلال الامريكي .. بل اري انتحاريين يفجرون انفسهم في اخوتهم العراقيين ..

هو سؤال اوجهه لكل الاخوة العراقيين وهم الاكثرية علي موقع الحوار المتمدن .. لا اري لهم استنكارا شديد اللهجة لمثل ماحدث اليوم فقد قتل خمسون شخصا وجرح 150 على الأقل عندما فجر انتحاري نفسه في مركز للتطوع بالشرطة في وسط مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد.
ونقلا عن مصادر أمنية فإن انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا اقتحم صفوف مجموعة من المتطوعين كانوا ينتظرون في ساعة مبكرة صباح الثلاثاء خارج المركز لإجراء مقابلات.
هو سؤال اوجهه الي الاستاذ وليد مهدي فهو امر أجدي باهتمامه من كامل النجار ..اليس مافعله هذا الانتحاري المهووس نابع من ثقافة حاكمية الامة التي ينادي بها السيد وليد .. اليس مافعله هذا الانتحاري هو تعبير عن الثقافـة الإسلاميـة وروحها التضحوية كما يقول .. اليس هذا العمل تعبير عن العقيدة النضاليـة أو القيمية الاخلاقيــة التي تؤهلــه ان ينادي وهو ينتحر بما نادى بـه محمــد قبل اربعـة عشر قرنـاً :
والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الامر حتى يظهره الله او اهلك دونـه ..؟
مارأيك يا استاذ وليد فيما فعله هذا الانتحاري هل هو نضال ام مقاومة ام ارهاب ..
ماهو رأيك فيما يحدث في العراق اليس اجدي باهتمامك وتحليلك وتفكيكك الماركسي من كامل النجار .. اليست الثقافة الاسلامية التي تدافع عنها هي ما أدت الي صعود الاحزاب الدينية الطائفية سواء كانت شيعية او سنية وتراجع كل الاحزاب العلمانية سواء الليبرالية او اليسارية ..
هو سؤال اتوجه به الي كل عراقي داخل العراق او في المهجر .. اتوجه به الي الاستاذ شامل عبد العزيز فهو اولي باهتمامه من عربة الخضار التونسية .. واتوجه به الي الاستاذ رعد الخافظ
لقد وضعت امالا كثيرة علي الشعب العراقي بعد سقوط الطاغية صدام والاستاذ وليد قد يكون شاهدا علي ذلك .. وعدد المقالات التي كتبتها أملا في الشعب العراقي شاهدة علي ذلك .. والآن اعترف ان الشعب العراقي خيب أمالي مثل باقي الشعوب العربية وعلي رأسها شعبي في مصر .. وكم أتمني الا يفعل ذلك ايضا الشعب التونسي ..
فلتسقط اي ثقافة تنجب انتحاري مثل ذلك الانتحاري في تكريت اليوم او ذلك الانتحاري في الاسكندرية قبلها باسبوعين .. ولتسقط الثقافة التي تجعل مواطنا يولع في نفسه بالجاز .. بدلا من أن يأخذ موقفا ايجابيا ويقاوم الظلم والطغيان والقهر بمواقف ايجابية ..
هناك فرق بين الفدائي والارهابي الانتحاري .. وهناك فرق بين المقاومة والانتحار .. هناك فرق بين الديمقراطية والطائفية .. فهما لا يمكن ان يجتمعا في اي نظام سياسي حقيقي ..
بصراحة الامور في العراق ولبنان ومصر والسودان واتمني الا يمتد الامر الي تونس تدعو التشاؤم الشديد فيبدو اننا شعوبا قبل حكامهم لا تستحق الا ماهي فيه .. ان كان السبب فيما نحن فيه هي الهوية الاسلامية للأمة .. فلتذهب هذه الهوية الي الجحيم ..
سامحوني فانا مختل عقليا لا يفهم الشعوب العربية ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدكتور عمرو اسماعيل
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 18 - 18:46 )
لا احد يمكن ان يفهم ما يحدث في العراق غير العراقي نفسه
وضع معقد وشائك اكثر من وضع اي دولة اخرى

في كل تفجير تكتب مئات الاقلام وتنشر الاف المقالات ضد ثقافة الانتحار
ولكن يواجهننا اخواننا العرب في وضع سم في جرحنا المتقيح منذ دهر
ويقولون ان هذا هو الصحيح في مقاومة المحتل الامريكي

استاذي العزيز
كنا نخشى من بطش صدام - ان تحدث احدنا بالسوء عنه
والان تأتي رصاصة من حيث لا ندري ان تكلم احد عن المالكي او الجعفري او الحكيم او علاوي او المطلك او اي شخص متنفذ في الحكومة
والتفجير الذي حصل اليوم ، يحصل كل يوم تقريبا في مناطق كثيرة بالعراق
ورقم الضحايا هو رقم غير صحيح ابدا
والاغتيالات المنظمة للرموز الوطنية ماشية على قدم وساق وكل يوم
ويأتي الخط الاسلامي الذي تروج له الدول العربية
في القضاء على المزيد من الروح الشجاعة للعراقيين

استاذي
نحن لا نشبه تونس
فتونس لم تحارب لمدة 8 سنوات ويموت شبابها دون مبرر
وتونس لم تغزُ دولة اخرى ثم تعاقب اقتصاديا بحيث يهرب العلماء والمفكرون منها جوعا وظلما

نعم العراق اولى بحديثنا كلنا
ولكننا شعب يحارب على جميع الاصعدة
وعدونا ليس واحد ابدا
ولذلك بالراحة علينا يا دكتور


2 - تحية
كريم كطافة ( 2011 / 1 / 18 - 20:17 )
استاذي عمرو اسماعيل المحترم.. أزعم أننا اصدقاء وإن لم نلتق في العادة أتابع ما تكتبه واداوره مع نفسي وكأنه كلام سمعته لصديق قبل قليل.. صراحة لقد استفزني سؤالك هذا والاستفزاز في كثير من الاحيان يكون مفيداً خصوصاً إذا كان سبباً في استنفار الهمة لدى السمتفَز ربما أنا أحد الأشخاص الذين كانوا بحاجة إلى مثل هذا الاستفزاز وقبلك ما حدث في تونس كذلك استفزني بنفس القدر الذي أفرحني به.. أخيراً شعب يسقط دكتاتور بلا أسلحة ولا جيوش احتلال.. وحين صفنت مع نفسي وأنا كثير الصفنات لم أجد ما اقوله أكثر مما قلته في مقال نشرته في الحوار المتمدن على هذا الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=149410
أتمنى أن تقرأه وبعدها يكون لنا حديث .. قبلاتي لك وأشد على يدك


3 - سؤال الضمير
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 18 - 21:23 )
الدكتور عمرو لن تجد إستنكار من أصحابك ببساطة لآن القتلة ليسوا من أخواننا المسيحيين فهل تخاطب طائفي وتطلب منه أن يستنكر قتل خصمه !! طبعا حتى لا يساء الفهم نحن ضد أي قتل في العراق وخاصة مسيحيي العراق المسالمين الذين تركهم الأمريكان عرضة للقتل لتأجيج النظام الطائفي في العراق الذي يصب في مصلحة المحتل الأمريكي ولا أعتقد أن هذه تستعصي على الفهم فابحث عن السبب ولا تنظر فقط للنتائج ثم أن أصحابك مازلوا تخيل مازالوا بعد كل هذا الدمار والتخريب لواحدة من أعظم وأغنى الدول مازالوا يؤيدون الإحتلال و يعتبرونه جالب للديمقراطية المهرية .. والله اللي أختشوا ماتوا ، الأستاذ وليد له موقف واضح وضد المحتل الأمريكي ببساطة لأنه وطني وليس طائفي فأين موقف هؤلاء من المحتل الذي قتل ويقتل وسيقتل .. معروف طبعا موقفهم مؤيد وفي أحسن الأحوال نقدا ناعما لذر الرماد في الصحراء . تحياتي عزيزي والأمر لا يستدعي كثير عناء لفهمه فانظر لصاحب المصلحة وعملائه وستجد نفسك بعيدا عن الإختلال العقلي فالحقيقة أمامك لا تخطئها عين .


4 - شكرا لكما
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 18 - 21:45 )
اشكركما علي التعليق .. وصدقيني مارا ما دفعني الي كتابة هذا المقال هو حزني علي من فقدوا حياتهم اليوم ومثلهم الآلاف من قبل دون ان يهتم بهم احد اعلاميا .. ومثلهم مجموعة شاء خطي ان اعرفهم واتعاطف معهم اثناء هروبهم الي معسكر رفحا بعد انتفاضة 91 اثناء عملي قبل وبعد سقوط صدام مباشرة وكم فرحت عندما عادوا الي بلادهم لتضيع فرحتي عندما علمت ان بعضهم فقد حياته في انفجار مماثل في كربلاء .. لم يكن في نيتي ابدا القسوة علي العراقيين .. لقد تعاملت في حياتي المهنية مع طبيبين عراقيين كانا رؤسائي في هذا الوقت احدهما شيعي والآخر سني واكن لهما كل تقدير واحترام لمساعدتي في تقدمي المهني .. والغريب ان كلاهما كان هاربا من صدام ولكن كلاهما كانا يؤيدانه في احتلال الكويت.. وقد تفهمت وجهة نظرهما في ذلك..والي أخي كريم .. طبعا نحن اصدقاء ولقد قرأت مقالك ويبدو فعلا ان آثار صدام باقية حتي بعد سنين من ذهابه
كم يتمزق قلبي الما للأبرياء من ابناء العراق  


5 - هذه هي الحقيقة
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 18 - 22:46 )
انها معركة الجمل المستمرة طوال التاريخ يا استاذ عمرو ، معركة بين تابعي كتب السنه النبوية من جهة وبين تابعي كتاب نهج البلاغة من جهة اخرى ، لم يكن في السابق قد اكتشف البترول لكي يتم تجنيد ودفع للمرتزقة وتفخيخهم ، اما الآن فآلوضع يختلف ، معركة الجمل مستمرة بين المسلمين انفسهم وليس هناك اي مقاومة للمحتل ، محاضرة الشيخ المفكر إلأسلامي احمد القبانجي استطاع بها اقناع الحضور بأن قوة ومعاني كتاب نهج البلاغة للخليفة علي بن ابي طالب هي اكثر قوة ومعنى من الأيات القرآنية ، ولكي نكون منصفين نقول ان احتلال العراق من قبل امريكا زاد من نفوذ ايران وزاد ت الفتنه الطائفية كثيرا، تحياتي للأستاذ عمرو ولجميع المعلقين


6 - اخر مايؤمن به العراقيون هو الدين
عبد الخالق البهرزي ( 2011 / 1 / 18 - 23:27 )
الاستاذ الفاضل مبدئيا ان حشرك للثقافة الاسلامية هو حشر لايتلائم مع كاكتبت. العراقي ثقافته الدينية اي الايمان الصادق بالله هي اخر شئ يؤمن به . الطائفية اقوى من الايمان بالله ومن هنا تنبع الدموية التي يمارسها الطائفيون من كلا الجانبين . اما من ناحية مانسميهم الانتحاريون فهم اما جهلة او لهم ثار لاخ او اب او قريب قتلته شرطة او افرد الجيش او غيرهم.
المقاومة العراقية بريئة من قتل العراقيين وهناك الكثيرين ممن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين بدءا من المحتلين الى الايرانيين الى عصابات المنطقة الخضراء الى القاعدة صنيعة المحتلين الى المليشيات وفرق الموت ووو . هويات القتلة لاتعد ولاتحصى في عراق اليوم. الا ان استسهال الامور هو برميها على طرف واحد لسهولة اتهامه لكونه قاتل.
التونسيون اثبتوا عبر انتفاضتهم سلوكهم الحضاري والموحد في مواجهة الدكتاتور لاكما المعارضة العراقية سابقا والتي فرطت بالوطن من اجل المصالح.
كما ان الاحداث اثبتت دموية العراقيين عبر عمليات القتل والتهجير وانصياعهم لمعممين وساسة عفت عنهم العولمة.
تفتيت العراقيين كانت مهمة سهلة للمحتل ومن جاء معه وارضيته كانت دكتاتورية صدام جزءا منه


7 - أخي احمد الجاويش..هل دماؤهم رخيصة
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 18 - 23:35 )
مستعد ان أضع لك احصائية عن عدد القتلي نتيجة الغزو الامريكي للعراق وعدد القتلي نتيجة العمليات الانتحارية التي يقوم بها مسلم سواء كان عراقيا او من الدول المجاورة .. فدعك من شماعة امريكا .. رغم انني لا ادافع عن امريكا وغبائها الشديد في غزوها للعراق رغم ان المستفيد الوحيد من هذا الغزو هي ايران .. ان كان هناك متآمر ذكي هنا فهو ايران ويجب الاعتراف بذكائها وكما يقول الاستاذ نورس البغدادي والذي اؤيده في تحليله احتلال العراق من قبل امريكا زاد من نفوذ ايران
أخي لم اري منك استنكارا حقيقيا كما لو ان آلاف الضحايا في العراق وغالبتهم من الشيعة الغلابه اهل وعشيرة وليد مهدي .. فأين هو..فهل دماء هؤلاء رخيصة
تحليل أخي نورس البغدادي اكثر صدقا .. انها معركة الجمل في صورة جديدة
بل وأؤيد احمد القبانجي ..لو كان هناك أمل للمسلمين .. فهو كتاب نهج البلاغة لعلي ابن ابي طالب..كم احب هذا الرجل كإنسان وليس كإمام معصوم


8 - الاخ عمرو اسماعيل
علي الكعبي ( 2011 / 1 / 19 - 04:58 )
الاستاذ عمرو اسماعيل --بداية اسمح لي بالمشاركة في نقاش الموضوع---فان هؤلاء الانتحاريين لايمكن الا ان ينتموا الى التنظيمات السلفية للقاعدة لانهم الوحيدون لديهم ثقافة القتل والانتحار بهذا الشكل الدموي اللاانساني وهم يقتلون بهذه الطر يقة كل من يخالف رايهم حتى لو كان من اهل السنة ان الذي قام بهذا العمل هو انسان قاتل مجرم قتل اكثر من خمسون شابا اكثرهم من خريجي الجامعات الذين يئسوا من التعيين وكثير منهم متزوج ولديه اطفال ويطمح لتحسين ظروف معاش عوائلهم فياتي هذا المجرم لقتلهم بهذه الطرقة الوحشية لكي يذهب للجنة مع حبيبه المصطفى محمد الى الجنة حيث الحواري العين وانهار العسل والقصور الذهبية هناك فيا استاذ عمرو فهي هذه الثقافة سبب ابتلاءاتنا وتخلفنا فان هذا الانتحاري لايوجد لديه طموح في هذه الدنيا الفانية بل هدفه ماسيحصل عليه من امتيازات في الاخره وهؤلاء الانتحاريين من الفاشلين او العاطلين اوالمتخلفين عقليا والذين لايتوانون من ارتكاب ابشع الجرائم


9 - الاسلام مره اخرى
فراس فاضل ( 2011 / 1 / 19 - 06:02 )
ستاذى العزيز عمرو--هذه هى حقيقه النظام الاسلامى وهذا هو بالضبط مايطلبه الاسلام --ليس هناك فى كل الاعمال الارهابيه من هو مسيحى او يهودى او ملحد --ممكن وقد اكون مخطاء انه خلف هؤلاء نفر من اليهود او الاستعمار ولكن التنفيذ بيد --المسلمين الابطال ----سيدى الفاضل الاسلام يظرب كل شىء واى شىء --لايريد التطور ولا الثقافه --فقط نمط الحياه كما كانت قبل 1400 سنه ودشداشه قصيره او لحيه طويله وانشاء الله فى كل شىء --اما الثقافه والتنوير فالى جهنم --لك تحياتى سيدى عمرو


10 - اخــي عمرو ... يا رواء الربيع ..! 1
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 19 - 06:50 )

احييــك يا صديقــي

ذكرتنــي بايامٍ خلــت كنـا أنا وأنت نكتبُ فيهــا في شباب مصــر
اكيــد تذكــر

الموقع في جلــه كان لمصرييــن
وكنت انا من بين قلــة من العراقييــن .... اكيــد تذكــر

كنــا معاً كالسيف والدرع ... اتذكــر ؟
اكيــد تذكر
قضيتنـا واحدة ... الدفاع عن الديمقراطية التي جاءت بهــا البي ففتي تو وميزوري لشبه جزيرة العرب ... اتذكــر ... ؟

اكيــد تذكــر

انت يا اخــي بقيت تحمل نفس الفكــرة ... الديمقراطية مقدسة ولو جلبها المارينز
لكننــا نحن العراقيين تغيرنــا
تغيرنـــا كثيراً
ليس بالديمقراطيــة وحدهــا تنبتُ كرامــة الإنسان .. اكتشاف متأخر
يمكن للديمقراطيــة ان تصبح أبشع آلــة قتـل ....يستخدمهـا لتحقيق مصالحهم الأميركان ... إكتشاف متأخــر جداً جداً

صدقني أخي
مقابلة تلفزيونية مع مسيحية جريحية تحمل الصليب خرجت من كنيسة النجاة قالت :
لا ابرء الاميركان ممــا حدث ....! يتبــــــع


11 - اخــي عمرو ... يا رواء الربيع ..! 2
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 19 - 07:02 )

اخــي عمراً ...

ويا طلعةَ البِشر اذ ينجلي ويا ضِحكةَ الفجر إذ يَبسِم

دعــك مما تسمعــه وتراه في الاخبار ... كمــا الولادة
اصبــح القتــل ُ للعراقييــن عـــادة
حتى كنيســة النجاة , ما كانت لتهـز وجداننــا لولا إنهم سكان البلد الاصليين الذين اضحوا اقليـة لظروف تأريخية ..!

تعود الشارع العراقي على القتل اليومي
لم يعد بمقدوره ان يستنكـر
انت لا تعيش في العراق اخي , لهذا السبب اعذرك
لــو حاولت أن اتذكر الآن كم - شابا - دون العشرين من عمره فقدتُ من اصدقائي واحبائي .. العدد لا يحصى !
لــو حاولت ان احصي كم طالباً من طلبتي الغضُ قضــوا في معارك النجف أو تفجيرات بغداد أو ضحايا الزيارات المليونية إلى كربلاء ونجف العراق .. لا يمكنني أن احصي ذلك
صدقني تألمت لمشاهد الدم في تكريت بالأمس
أنــا متأكد ان فيهم من اعرفه أو قريب لشخص اعرفه من اصدقائي التكريتيين ايام الجامعـة او الخدمــة في الجيش العراقــي الذي كان .... لكن ... عن اي دم ٍ نكتب ... ؟
يوشك اخي أن يجف الفراتُ ودجلــة
لكن لا امل في ان تجف دمــاء العراقيين التي تجري كل يوم
اتعلم لماذا ؟
يتبـــــــــــــع


12 - اخــي عمرو ... يا رواء الربيع ..! 3
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 19 - 07:19 )
أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ
فَمٌّ ليس كالمَدعي قولةً وليس كآخَرَ يَسترحِم

****
نعــم يا صديقــي القديم والدائم ابداً
تبدلــت الصــورة , انت تكتب في موقع جلــه من العراقيين !
اتعلــم لماذا لم يعد العراقيين مبالين بالموت والدم ؟
لم يعودوا يؤمنون بالديمقراطية ...؟
لم يعودوا يثقون باحــد ....؟
يعيشــون خارج نطــاق التأريــخ والزمن ..؟
بين شيعــة لاطمين نادبين ... وسنــة على امجــاد الماضي متباكين
كل الشعب العراقي يحمل الولايات المتحدة الامريكية مسؤولية الموت في العراق
كل عراقي يقتل يحمل المواطنون العراقيون جيش الولايات المتحدة ومخابراتهـا المركزية الدموية مسوؤلية القتل المنظم الممنهج للعراقيين
شركات بلاك ووتر يديرها عملاء متقاعدون للسي آي ... وليست مؤآمرة
اذهب لموقع وين مادسون واقرأ ما يكتب
اتحــدى شبكات التلفزة الامريكية قاطبــة ان تنزل الشارع العراقي وتستطلع راي المواطنين العراقيين ... ما علاقــة تنظيم القاعدة بالولايات المتحدة ؟
اتحدى شبكــة بي بي سي ان تنزل الشارع وتسال العراقيين وهابية بن لادن من اين جاؤوا ؟
يتبــــع


13 - اخــي عمرو ... يا رواء الربيع ..! 4
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 19 - 07:33 )

أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد تظَلُّ عن الثأر تستفهِم ؟
أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهم ؟

******
مــع خالــص اعتذارنــا للجواهري العظيم

*****
نعــم اخــي
لو نزلت بي بي سي للشارع العراقي لكانت الفضيحة
تعرف اميركا بنت قواعد عملاقة في العراق , ربما هي الاكبر على مستوى إنتشارها الإستراتيجي العسكري
ومن بنوا هذه القواعد لم ياتــوا من المريخ
كانــوا عراقييــن .... !
كانــوا يررون لــي الاعاجيب في 2004 .. و .. 2005
مثللك كنت اقول عن رواياتهم :
وهـم المؤآمرة ... أو المبالغــة وتهويل ما يجري
الحقيقـتة تكشفت للشارع العراقي شيئا فشيئا
الإنتحاريين الذين يقتلون الشعب العراقي ويبثون الفتنــة كانت تجلبهم الطائرات الامريكية إلى قواعدها في العراق , ولدى اجهــزة الامن العراقية دراسات عديدة - طي الكتمان - عن مسارات تحرك الإرهابيين والقواعد التي ينطلقون منهــا في العراق ...
لكن احدا لن يجرؤ على الكلام
حكومــة الكانتونات العراقية تعلم هذا جيدا , لكنها لن تجرؤ
جميعهم جبناء , والشجاع فيهم تتم تصفيته قبل أن ينطق
الشعب الذي يسكت عن ظالم مثل صدام
يتبع


14 - اخــي عمرو ... يا رواء الربيع ..! 5
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 19 - 07:52 )

اخــي عمــرو اسماعيــل
الغالــي كمــاء العيون علينــا , كثير من اصدقائي كنت اُسمعهم ما تكتب عن الشيعة و العراقيين عامـة , احبوك ، احببناك ، دون ان نعـرف من انت ..؟
فأنـت مــن ارض الكنــانــة الضميــر , والقلـم الاصيــل
الاولــى لك ان تسألني لماذا تغيرت يا وليــد ..؟
كيــف انحرفـت البوصلــة 180 درجــة ..؟

الحاكم الظالم يا عمرو .. لا نجاة منــه إلا بما فعلــه شعب تونــس
الشعــب العراقي رغم مقاومته الشرسة لنظام صدام الذي لم يضرب المتظاهرين بالرصاص وإنما بالنابالــم الحرّاق
اقول ... الاقدار كانت تنظر من هذا الشعب المزيد من المواجهة
كان على العراقيين أن يسقطوا صدام بايديهم
خطاهم الآخــر هــو تهاونهم مع المحتل عند دخوله
صححوا الخطأ بالخطأ
هــم الآن تحت ظلم وديكتاتوريــة عسكريــة مخابراتية امريكية
دعــك مما يقولــه بعـض العراقييـن في المهجـر
هم ليسوا في ارض الحديد والنار اليوم
ارض شنعــار كما وردت في الصحف الاولـى
اميركا استعملت الشعب العراقي لإسقاط النظام السوري والإيراني
فكان ان تحالفا عليها واسندا المقاومة العراقية ( الباسلــة ) التي جعلت الاميركان يبكون دما

يتبـــع


15 - أكثر من سبب
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 19 - 07:56 )
تحياتي للدكتور عمرو ولجميع المشاركين , سوف أقول لك , عربة الخضار جزء من معاناة هذه الأمة وهي رمر لإنطلاقة الشرارة الأولى , التركيز على سبب واحد للمشهد العراقي بصورة خاصة وللشعوب العربية بصورة عامة غير دقيق , هناك عشرات الأسباب , هناك ادلجة وهناك مصالح الدول وهناك عصابات المافيا وهناك صراع الأحزاب نفسها , راتب النائب العراقي 40000 دولار عدا الحمايات والسيارات والقصر , منافع اجتماعية مقطوعة لنائب الرئيس 18 مليون دولار وعدد النواب ثلاثة ,, عدا ,,,, الخ , هل تعلم أن زرع العبوة الناسفة في العراق يقوم بها شباب دون العشرين مقابل 50 دولار ؟ سيدي التغيير الجذري لا ينحصر في النصوص فقط , النصوص جزء من منظومة شاملة للتخلف والفقر والجوع , للأسف نغمة النصوص ليس لها في الواقع سوى التطبيل , هناك من يؤمن وأنا معك بقتل نفسه سوف يذهب للجنة ولكن لا بدّ من معالجة جذرية , معهد غالوب أصدر تقرير لعام 2010 يقول فيه كلما زاد الفقر زاد التوجه للدين والشعوب الغنية أقل تدينا , اعمال إرهابية دون شك ولا نقاش في ذلك ولا تستمع إلى من يحاول دق أسفين ويصف العراقيين بالطائفين ,
خالص تحياتي دكتور


16 - اخــي عمرو ... يا رواء الربيع ..! 6
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 19 - 08:11 )

اميــركـا حاولت اختراع مفهــوم سياسي جديــد للديمقراطية :

الديمقراطيــة العسكريــة العابــرة للقارات

دول جوار العراق لن تقبل بالتاكيد

النتيجة دعم المقاومة العراقية لتركيع الجيش الامريكي , ونجحت في ذلك
اميركــا , العقل السياسي الامريكي ، ليس عقلا بسيطا عاديا مثل عقل اي دولة أو امبراطورية

العقل السياسي الامريكي طائش ومغرور , سياستها في المحافل الاكاديمية في عموم جامعات العالم يا اخي وصديقي تسمى :
سياســة الرجـل المعتـــوه

هذا الرجل المعتوه , كان يؤمن بأن المقاومة العراقية يمكن أن تركع , بل تتلاشى وتتحطم
قام بجلب - جون نيكروبونتي - سفيرا بعد بريمر
وهو معروف هذا الرجل بسياسة - تشويه - المقاومة كما فعل في هندوراس ونيكاراجوا في القرن الماضي
ثم تم ترفيعه إلى مدير للمخابرات الامريكية
اي , اولى اولويات المخابرات المركزية الامريكية هو تشويه صورة المقاومة
ليحل محلــه زلماي خليل زاد سفيرا للولايات المتحدة , حاكماً عسكرياً بالمعنى الواقعي الفعلي ... فما ادراك من هــو زلماي خليل زاد ؟
ثــم ما ادراك من هــو زلماي خليل زاد ........؟

يتبـــــع


17 - اخــي عمرو ... يا رواء الربيع ..! 7
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 19 - 08:27 )

اخــي عمــرو
زلماي خليل مضى في الخط المضاد لسياسة بريمر التي كانت تدعم الشيعـة احفاد اولاد العلقمي كما يسميهم الفكــر التكفيري
زلماي دعــم سنــة العراق , وباشراف نيكروبونتي , دخل الزرقاوي للعراق واعلنـهــا حرباً جهادية مقدســة على الشيعــة الروافـض كما جاء في نص خطابــه التأريخي المشهود ..!

اختلط الحابل بالنابل على المقاومة العراقية
تحولت الحرب إلى طائفية سنية شيعية خصوصا بعد تفجيرات العسكريين في سامراء
حتى مقتدى الصدر , المقاوم لاميركا , انشقت عنه فصائل لمقاومة القاعدة لتظهـر شخصيـة كارزمية شيعية مضادة للزرقاوي تدعى :
ابـو درع ...!

المخابرات المركزية الامريكية تنفست الصعداء في ذروة الاحتراب الطائفي وسفك الدم اليومي في بغداد والرمادي والموصل وشمال بابل ... والتفجيرات التي كانت تضرب في قلب محافظة بابل والبصرة وكربلاء

الجيش الامريكي يسجل تراجعات في الهجمات ... لتحول جزء من المقاومــة إلى - الاحتراب - الطائفي

لكن , هل نجح زلماي خليل زاده ونيكروبونتي في وأد المقاومــة ؟

يتبـــع


18 - اخــي عمرو ... يا رواء الربيع ..! 8
وليـــد مهـــدي ( 2011 / 1 / 19 - 08:33 )

اخــي عمرو ....
نجحت المخابرات المركزية الامريكية في فعلتهــا عبر ادواتها بلاك ووتـر وتنظيم القاعدة - الامريكي - .... لكن ... كانت للاقدار كلمــة اخرى ...!

الازمـــة الماليــة العالميــة

تراجعت المقاومــة في نهايات 2007 و 2008 وسجلت إخفاقات
واستمرت - القاعدة - تقتل المدنيين .... فكانت النتيجة .. الصحوة السنية المباركة لاجتثاث هذا التنظيم وفلوله , تحت عين ومسمع اميركا التي سمحت بذلك
...
يتبع


19 - دماء العراقيين غالية
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 19 - 09:54 )
يا أخ عمرو اسماعيل أنت فعلا مختل في هذه المرحلة ، من قال أن دماء العراقيين رخيصه! وإلى الآن لا تعرف موقفي رغم كل هذا التغاعل معك ! أنت في مرحلة الهزيان أو الإختلال بالفعل لكن هذه المرحلة هامة في حياة الإنسان المنشغل بقاضايا أمته لكن هذه الحالة إما أن تدخلك في غيبوبة فكرية أو تكشف لك الطريق الصحيح وعليك أن تختار المهم أن تكون صادقا مع نفسك وحتى يحين شفائك من هذا الإختلال سيكون جل ما تكتبه متخبط ومضيعة للوقت لكن لعل صلاتنا معا تنهى ولو قليل عن الفحشاء والمنكر .
تجعل من الأمريكي المحتل المغتصب القاتل والناهب للثروات المفتت للبلدان شماعة فقط وحتى ترفض تعليق الجرائم في العراق عليها بربك أو بإختلالك يارجل هذا فكر رجل يسعى لكشف الحقائق ! ؟ اكيد إيران لها يد كبيرة في إضعاف العراق ولها أسبابها الخاصة به التى نستنكرها أيضا لكن من يسيطر من يدير من يأمر من يتآمر في العراق أليس المحتل العظيم صاحب ديمقراطياتكم المنشودة ! وأنا أكتب التعليق أعلاه نسيت أنك ضمن جوقة الدفاع عن الوحش المحتل وربما ظننت أنت أني أقصدك لذالك أنطلقت من هذا المنطلق في ردك ألم أقل أنك مؤدلج ! تحياتي وفي إنتظار شفائك .. آمين


20 - المسخ الثاني
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 19 - 10:40 )
شكراً للصديق الكاتب د. عمرو إسماعيل
لمشاعركَ الصادقة مع معاناة الشعوب الناطقة بالعربية ومراقبتكَ للجميع
موقف ينّم عن تفاعل إنساني راقي
****
لقد سألتَ أخي بعض العراقيين عن رأيهم بما يحدث اليوم من تقتيل , بحيث يتجاوز العدد كل يوم , ما ضحّى بهِ شعب تونس البطل من شبابهِ الغضّ
كل يوم يموت من العراقيين (بين خمسين ومئة )إنسان غالبيتهم أطفال ونساء
بحيث لم نعد نهتم لموت الرجال وكأنّهم خلقوا للموت أصلاً
جاءك الجواب من احدنا يقلك الديمقراطية لا تُكيل بالباذنجان وإنتبه حديثاً أنّها ليست ذات قيمة مقارنة بلقمة الخبز
وأجابكَ صديقي العزيز شامل بأنّ الأمور مختلطة في العراق ومصالح الدول والمافيات
**
وأجيبكَ أنا ياعزيزي بأنّك تعرف الجواب , بل قد أجبت علناً وبصراحة وشجاعة في آخر مقالك المحترم / نعم المسوخ
كان عندنا مسخين رئيسين هما الدكتاتورية والتزمّت الديني
جاءت أمريكا وأخرجت المسخ الأوّل من حفرتهِ وسلّمتهُ للشعب ,فحاكمهُ علناً وشنقهُ
لكن كيف مع المسخ الثاني ؟ ألا ترى معي حتى من يدعي التنوير يُخبيء في جوفهِ ذئب إسلامي ؟
لذلك أنا أكتب عن إصلاح هذا الدين ,لكنّهم يغضبون
تحياتي لجهدكَ الصادق


21 - شكرا اخي عمرو
عبدالقادر برهان ( 2011 / 1 / 19 - 10:53 )
منذ امس وانا اتابع ردود الافعال على ماحدث في العراق من قتل وترويع =ولاخفيك سرا ان
قلت لك انني لم اتوقع ان اقرا لكتابنا الاشاوس ما يشير الى استنكارهم لهذا القتل الغير مبرر
بكل االقيم الانسانية في حين تعالى صراخهم على شهداء مصر والعراق من الاخوة المسيحين
والذي كان واجبا انسانيا على الجميع دون استثنا ء وهذا مادفع الاخ احمد بسمار لمعا تبتي
لانه لم يقرا لي تعليقا على هذا الفعل غير المقبول =وكان لايعلم انه كانت لدي مشكلة تانترنت=ولكنني للاسف لم اقرا له اي تعليق على مايحدث لمسلمي العراق سنة او شيعة او
صابئة او يزيدية وكذلك لم اجد اي تعليق لكتابنا الافاضل رعد الحافظ او كامل النجار او غيرهم
ممن امتشقوا سيوفهم للدفاع عن الاخوة مسيحيي العراق او مصر وهذا واجبهم كبشر وكمثقفين ولكن الغريب ان لايمتشقوا هذه السيوف للدفاع عن مسلمي العراق المبتلين بالارهاب المستورد واذا كنت تريد ان تعرف مايحدث في العراق فعليك ان تقرا بتمعن تعليق
الاخ وليد مهدي ...واعتذر لك ولكل من ذكر اعلاه ان كنت خرجت عن المالوف رغما عني
لانني كتبتها وقلبي يقطر دما على اخوتي العراقيين مسلمين او مسيحيين او ضابئة او يزيدية
ا


22 - اعتذار
عبدالقادر برهان ( 2011 / 1 / 19 - 11:16 )
تاعتذر للاستاذ رعد الحافظ ....نشر تعليقه خلال كتابتي لتعليقي فلم اطلع عليه الا بعدها


23 - تأييد
مؤيد عبدالأئمه سعيد ( 2011 / 1 / 19 - 11:49 )
الأخ عبد القادر
تعليقك ينم عن الحقيقه المره التي يتجاهلها الكثير لأسباب عديده منها ذاتيه ومنها طائفيه
كل ما قلته صحيح


24 - تعليق عشرين
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 19 - 11:51 )
أخي عبد القادر برهان
إذا كتبتُ عن قتلة العراقيين ستمتعض أنتَ ومن إمتدحتهم في تعليقكَ أعلاه
لأنّ القتلة في ظنّي هم معروفين ومُعلنين عن أنفسهم
هم الوهابية وبهائمها الإنتحارية
إوعدني بأنّكَ لن تهاجمني وسأكتب لكَ مقال أفضحهم فضحاً مبيناً
ثم ألا تعني كل كتاباتي لكَ أنّي ضدّ الإرهاب والتزمت والتطرف ؟
هل تُريد أن أكتب على مزاجكَ (( هذا ماجنتهُ علينا أمريكا )) , لترضى عنّي ؟
تحياتي لكَ ولصاحب المقال وجميع الأخوة المعلقين


25 - .. رعد الحافظ ..
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 19 - 12:01 )
الأخ رعد الحافظ هل هذا رد يليق بإنسان عربي وطني يدافع عن حقوق الإنسان !؟ هل يارجل مازلت تتغنى بديمقراطية المحتل !! هل فعلا أنت على قناعة وصدق مع نفسك بتحرير الامريكي لبلدك وإنسانك العراقي !! هل بعد كل ما يحدث في بلدك مازلت لا تقوى على قول كلمة حق في وجه الوحش الأمريكي الذي أغتصب أهلك وفتت بلدك وأستولى على خيراتها وتدمرها تدميرا !! صراحة حاولت كثيرا أن أجد لك موقف يستحق الإحترام والتقدير وخاصة بعد أن توقفت نوعا ما عن سب وشتم مقدسات الآخر لكن أقول لك يذهب الفكر والنقد والمقدسات كل الأديان للجحيم إذا كانت على شاكلة مثل هذا الخزي والعار وليبقى الإنسان صاحب القيم والمواقف أي كان .


26 - فليحيا العقل والحوار فقط
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 19 - 12:10 )
هناك فرق بين الفدائي والارهابي الانتحاري .. وهناك فرق بين المقاومة والانتحار
...................................................
وما الذي يدفعنا الى الخوض في صفات الفدائي والارهابي وسمات الانتحاري
والاعمال التي تصنف في خانة المقاومة وما تصنف في خانة الارهاب ؟
ولتذهب الاعمال الفدائية والارهابية والانتحارية والمقاولية والمقاومية الى الجحيم هذه المصطلحات التي عفى عليها الزمن عند الامم المتحضرة
ولتحى بدلا عنها جميعا العقل والحوار
عندما احتل الحلفاء المانيا بعد هزيمة هيتلر وبعد ان لم يبقى الحلفاء حجرا على حجر ، لم يفكر الماني واحد في المصطلحات المطاطية الرناننة التي نرددها نحن في كل يوم من مقاومة وارهاب وجهاد ومفخخات واحزمة ناسفة
بل كل الالمانيين انما ركزوا جهودهم من اجل بناء بلدهم واداروا ضهورهم للأحتلال لأنهم كانوا يعلمون (وهذا لأن العقل هو سيراجهم وليست الفتاوي) ان الاحتلال انما هو زائل وهذا ما اثبته السنوات اللاحقة


27 - ألمانيا والعراق
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 19 - 12:22 )
صحيح الألمان ركزوا على بناء بلدهم بعد التدمير .. لكن رغم إعتداء ومحاربة هتلر ألمانيا لكل دول العالم لم نسمع من الألمان أنهم يمجدون ويمتدحون محتلهم رغم أنهم هم المعتدون مثلما يفعل بعض العراقيين !! .. كما أن هذه دعوه للخنوع والخضوع للمحتل وقتل روح الوطنية والثورية في الناس لن يكون لها أي أثر إلا في قلوب العملاء والخونة .
يعني يأتي المحتل يدمر ويقتل ويغتصب ويسرق وندير له ظهورنا ونبني شوية طين ننام فيهم وننتظر أن ينعم علينا المحتل بالخروج من بلادنا ومفيش مشكل لو أمتدحناه وساعدناه شوية !! مبروك عليك


28 - يكفيني
عبدالقادر برهان ( 2011 / 1 / 19 - 12:23 )
الاخ رعد الحافظ ,,,,لن يستفزني ردك الذي ينم عن مشاعرك الحقيقية ,,,ويكفيني ما سطره
الاخ احمد جاويش في رده على اسلوبك غير المتمدن,,,,شكرا جزيلا للاخ احمد على تجشمه
عناء الرد ,,,,,شكرا جزيلا لاخي وصديقي العراقي الاصيل مؤيد عبدالائمة


29 - الاخ وليد مهدي 14
-- علي الكعبي ( 2011 / 1 / 19 - 12:43 )
امريكا بدولاراتها المطبوعة بمطابعها تتمكن من ليس الاف بل عشرات الالوف من ضمائر العراقيين وتجندهم لحسابها لكنها لاتتمكن من اقناع عراقي واحد اوعربي للقيام بعملية انتحارية فكيف نصدق ان القوات الامريكية تستقدم الانتحاريين بقواعدها الجويه والى متى نظل نعمل بنظرية المؤامرة ونترك الاسباب الرئيسية قاعدة المجرم بن لادن والنصوص القرانيه التي تعطي الارهابي المنتحر صك الغفران وفيزة الدخول الى جنة التنابلة


30 - من أخطأ ومن يستفز ؟
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 19 - 12:44 )
أخي عبد القادر , لماذا تقول لن يستفزني ردّك ؟
أين أخطأتُ معك ؟
وكيف تشّد وتثني على كلام أحمد الجاويش وهو يسب ويلعن ويقول إغتصبوا أهلك ؟
هل هذه الثقافة التي تدعيها ؟
أنا ماكنتُ لأجيبكَ لولا أنّك خاطبتني بتعليقكَ الأول
إحتراماً منّي لسؤالك أجبتُ بما أعتقده
****
سؤال للسيد الرقيب
تعليق السيّد أحمد الجاويش أمامكم , هل أنتَ مقتنع بهِ ويلائم شروط النشر ؟
ألا تشعر بأنّهُ أهان كلّ العراقيين ؟
تحياتي لحياديتكم
وشكراً لكاتب المقال


31 - أشكركم جميعا ولكن
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 19 - 13:13 )
الاحتلال هو الاحتلال وانا لم امجد امريكا واحتلالها ولا حتي ديمقراطيتها في العراق ..لان الديمقراطية التي اتت بها امريكا الي العراق ليس لها اي علاقة باي ديمقراطية حقيقية .. واخص بالشكر بعد الجميع الاستاذ وليد مهدي وردوده المهذبة والشارحة وسأتفق معه ان كل مايحدث في العراق هو بسبب الاحتلال الامريكي ولكن اي متابع لابد ان يسأل واين الشعب العراقي .. اين مقاومة الشعب العراقي للمحتل الامريكي يا استاذ احمد الجاويش.. اهل السنة يعتبرون ان ما فعله هذا الارهابي هي المقاومة .. أي مأساة .. والشيعة وهبوا انفسهم لايران وقبلوا ان يموتوا تفجيرا..اين هي انتفاضة 91
فلتذهب امريكا الي الجحيم .. فلنقاوم امريكا كمحتل .. وهناك طريقين لا ثالث لهما .. فيتنام .. او اليابان والمانيا كما قال الاستاذ فادي يوسف
اما ان يستمر العراقيون في قتل بعضهم البعض وكما اري من التعليقات اصبح الامر عاديا يقبله الجميع .. فانا اعتذر لكم جميعا عن كتابة هذا المقال واعتذر للشهداء في تكريت واهلهم كما اعتذر لمرضاي واصدقائي الذين ضاعت حياتهم هباءا في كربلاء منكم جميعا .. كما اعتذر لكل المقهورين في مصر.. لا أمل


32 - مد يساري شيوعي هو خيارالعراق الوحيد
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 1 / 19 - 13:34 )
المختل عقليا في أوضاعنا المأساوية أفضل من العاقل فبعض العقل عُقال كما يقول المتنبي ويعرقل الرؤية المباشرة للحقائق.
ما يحدث في العراق ، اللامبالاة في رؤية الدم ، له إرتباط مباشر بالنظام الرأسمالي الإجرامي العالمي المولّد للجريمة والتغيرات الكبرى في العالم مثلا فشل ثورة تموز ١٩٥٨ كان الذروة التي أدت إلى الإنشقاق الصيني ومنها بدأ العد التنازلي لإنهيار السوفييت.العراق يشبه فوهة الجرح ولذلك فشفاء العراق أمر مستبعد في الصراع .أفضل ما يمكن أن يحدث هو أن يقل النزف أما اللامبالاة فهي كالرماد الذي يعتمل الجمر تحته .لقد إغتنت خبرة الشعب العراقي والشعوب العربية بأصناف الإستبداد والعودة إلى اليسار أصبحت واردة وتونس بنظامها الدكتاتوري العلماني المؤسساتي هي الحلقة الضعيفة التي بدأت منها نهضة يسارية قد تمتد لمصر أما العراق وهو بركان نشط فإحتمال عودته إلى مد يساري شيوعي هو خياره الوحيد في هذه المعادلة الإجرامية .حين يتعمق الإستبداد والظلم تخرج الشيوعية.سيقول البعض إن جوابي مختل وغير معقول في زمن إنهيار الشيوعية!! .


33 - الأخ .. رعد الحاقظ ..
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 19 - 13:56 )
الأخ رعد الحافظ أتفهم محاولات التعمية والتغطية على موقفك المتخاذل بشأن بلدك العراق فربما الإنسان يورط نفسه في شىء لا يستطيع التبرأ منه بسهولة كأن يستخدم قضية بلده للتقرب للغرب أو الإعاشة عليها وغيره من هذه الأمور وهذا كان شائعا كثيرا وله مردودا جيبي لكن الآن أفلس الغرب وأصبح محتاج بل ويريد أحيانا إسترداد ما دفعه .. لا أتهمك بشىء لا سمح الله ... .
تقول مخاطبا المراقب ومستعديه علي أنني أهنت كل العراقيين .. أين يا أخي !! ؟؟
لست بحاجة أن أقول لك أن العراقيين هم أهلى وناسي والعراق خيره على كل عربي وأنني أدافع عن حريته وكرامته المنتهكة من قبل المحتل الغاصب الذي تدافع أنت عنه وتتغنى بديمقراطيته المقيتة ، لا يهم أن يبقي أو يحذف الرقيب مداخلتي ما يهم هو الصدق مع النفس ولو تعي خطورة ما تكتب لربما حاكمت نفسك بنفسك وأوقعت عليها شديد أو ربما إنتفض ضميرك وأخرج ما به من قيم إنسانية تزيح عنك الغمام .
تحياتي


34 - عاشت المقاومة ؟؟؟؟؟؟؟؟
سرحان الركابي ( 2011 / 1 / 19 - 13:59 )
استاذي العزيز عمرو اسماعيل
لا تتساءل عما يحدث في العراق , فالمجرم بطل والمتهم بريْ والبريْ متهم والسفاح مجاهد او مقاوم , والعاقل مجنون , والمجنون عاقل والجاهل مثقف والمثقف جاهل
هل استمعت الى الاعلام العربي النظيف عن اخبار المقاومة البطلة التي ستخرج الامريكان من خلال قتل المتطوعين الباحثين عن لقمة العيش
هل سمعت من بعض الكتاب والمثقفين ان امريكا استفزت المسلمين في احتلالها للعراق وافغانستان البلدين المزدهرين المتنورين , فراح المسلمون يقتلون المسيحي والشرطي والجامعي وشرطي المرور والمتطوع والرياضي ومدراء الدوائر لان هؤلاء عملاء لامريكا , ومن خلال قتلهم سيحرقون اعصاب امريكا
هل سمعت من احد المعلقين هنا يقول لك ان هذا الانتحاري فجر نفسه وسط المتطوعين لان الشرطة ربما قتلوا احد اقاربه , مع ان الذين قتلهم لم يدخلوا في الخدمة بعد ولم يقتلوا احدا من اقاربه حتى يثاْر منهم
كل شيْ يمكن توضيحه وتفسيره بالمنطق الا في العراق فان المقاييس تختل وتنقلب من الاعلى الى الاسفل ومن اليمين الى الشمال
فعاشت المقاومة التي قتلت خمسين متطوع من ابناء تكريت وجرحت اضعافهم , والى الامام حتى تندحر امريكا


35 - واليوم تكرر الامر في ديالي
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 19 - 14:39 )
مقاومة باسلة !!!! مرارتي اتفأعت ،،بسبب مصر والعراق ولبنان والسودان
يبدو لكي احافظ علي عقلي لابد ان اصرخ .. امريكا هي السبب
هي السبب حتي في أزمة المرور في القاهرة


36 - أنا أيضا مختل عقليا مثلك!
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 1 / 19 - 15:23 )
الأخ الكاتب
تحية طيبة
أنا أيضا مختل عقليا مثلك وقد أجبت على سؤالك من منظور غير عاقل لكن جوابي لم ينشر حتى الان ربما من باب ياأيها الذين امنوا وإن إبتُليتم فأستتروا!! .عموما جوابي كعراقي وِجّه السؤال له قد وصلك كما أتصور


37 - شعر هشام الجح
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 19 - 15:32 )
شكراً لرّد أحمد الجاويش , لكن إتهاماتكَ لي بالعمالة مردودة عليك وليس أوضح منّي في مواقفي فلا تزايد بالشعارات
***
يقول الشاعر الشاب المصري هشام عن العروبة وأعدائها ما يلي

وقد عُلّمتُ في صغري , بأنّ عروبتي شرفي , وناصيتي وعنواني
وكنّا في مدارسنا نُردد بعض ألحانِ
نُغنّي بيننا مثلاً , بلادِ العُربِ أوطاني ,,, وكل العُرب إخواني
***
وكنّا محضَ أطفالٍ تُحركنا مشاعرنا
ونسرح في الحكايات التي تروي بطولتنا وأنّ بلادنا تمتدُ من أقصى الى أقصى
وأنّ حروبنا كانت ... لأجلِ المسجدِ الأقصى
وأنّ عدونا صهيوناً .. شيطانٌ لهُ ذيلُ
وأنّ جيوشَ اُمتنا .. لها فِعلٌ كما السيلُ
***
سأبحر عندما أكبر , أمّرُ بشاطيء البحرينِ في ليبيا
وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا
وحينَ كبرتُ لم أحصل على تأشيرةٍ للبحر .. لم اُبحِرْ
أوقفني جوازٌ غيرَ مختومٍ على الشباكِ .. لم أعبرْ
حين كبرتُ لم اُبحر ولم أعبر .. كبرتُ أنا , وهذا الطفلُ لم يكبُرْ
***
لماذا تحجبون الشمس بالأعلام ؟
تقسمنّا على يدكم .. فتبّت كلَ أيدكم
***
أخيراً يقول
أنا العربي لا أخجل في بغدادَ لي نخلٌ
مسيحي سنّي شيعي كردي درزي وعلوي
****


38 - المشكلة الحقيقية
عبدالقادر برهان ( 2011 / 1 / 19 - 15:53 )
اخي الكريم عمرو ...احييك ثانية وثالثة وارجو لك كل الموفقية ...ايضاح بسيط
ان العراقيين قاوموا ويقاومون المحتل كل يوم وبكل الوسائل المتاحة لهم سنة وشيعة وبقية
الطوائف والاديان ولكن المشكلة الحقيقية والتي ابتكرتها امريكا هو الخلط الذي ساد ويسود
اعمال المقاومة ودخول القاعدة كطرف مخرب واختلاط مصالح دول الجوار وبالذات ايران
وسوريا والسعودية والكويت جعلت الامور تختلط على الجميع وخاصة ان الضحايا معظمهم
من المواطنين المساكين الضعفاء ...مما شوه الوجه الناصع للمقاومة العراقية وجعلها
تبدو وكانها تسير في ركاب الوهابية المقيتة او انها تأتمر باوامر ايران ,,,وكل ذلك جاء
نتيجة لما يبدو انه دعم للمقاومة من قبل هذه الدول ولكنه في حقيقته تخريب متعمد من
قبل هذه الدول للمسيرة العراقية خوفا من انعكساتها عليها مضاف اليها اليها تفضيل
المصالح الشخصية للحكام والاحزاب الحاكمة وخاصة الاحزاب الاسلامية التي ركبت
موجة الدين ...اتفهم تماما ما تعانيه من الم لاتي اشاركك فيه وفي كل يوم لنا ضحلي.وارجو شاكرا ان تبقى في الخط الذي رسمته مقالتك ...فلماذا لانقرا
اسنكارا لما يحدث في العراق لسنته وشيعته


39 - لولا المقاومــــة لماتوا من الكابـــة
كنعـــان شماس ( 2011 / 1 / 19 - 16:03 )
وبالعراقي لانه ماكو شغل ... ولولا امريكا لحكم العراق عدي الرابع عشر . تحية للاستاذ عمر اسماعيل والاساتذة المعلقين . طامة العراق كبيرة وحلها معروف للجميع وارجعوا الى كتب فيلسوف علم الاجتماع على الوردي وافكار المســلم الفدائي احمد القبانجــي وتعميم محاضراته الفكرية وشــيء من فلسفة الحجاج في تاديب من يتستر على الارهابين ويقدم لهم العلف والمعلومات . ان تعميم افكار على الوردي والقبانجي وتكرارها ليل نهار في وسائل الاعلام ستجعل العراقي ينظر الى رجل الدين كما ينظر احدنا الى افعى ســــامة او الى شـــيطان ر جيم . رحم الله كل شهداء العراق الابرياء


40 - أخي المحترم رعد الحافظ
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 19 - 17:07 )
أخي رعد لم أتهمك بالعمالة وعموما أعتذر لو كان تعليقي فيه شىء من ذالك .
أخي العزيز دعنا من كل هذا وما سبق فقط أسألك بما أنك عراقي ووطنى وإنسان حر :
هل أنت مع إحتلال أمريكا لبلدك العراق ؟ الرجا الإجابة بوضوح لو أردت بدون إلتفاف أو شرح يكفي أن تقول أنك مع الإحتلال أو ضد الإحتلال وبعدها يمكننا النقاش والشرح .

لا مجال هنا للمزايدة فهذه لا تدخل ضمن قناعتي وأنا أناقش أحدا وعلاقتنا لا تتجاوز حوار عبر الأسير والمسئلة مسئلة مواقف معلنة .
تحياتي


41 - رد للصديق عبد القادر برهان
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 19 - 17:28 )
أخي وصديقي الغالي أبا ســرمد
أدعوك للعودة إلى مقالاتي في بداية الغزو الأمريكي المجرم للعراق الحبيب. هذا البلد الذي كنت أحبه أكثر من بلد مولدي. لأنه مهد الحضارة الإنسانية. أما عندما أصبح مرتعا للعصابات الإسلامية ( سنة وشيعة) حاربتهم كتابة وفكرا. لأنهم عصابات دينية. ولو تصرف مسيحيو العراق مثلهم لحاربتهم أكثر وأكثر كما أحارب التجمعات العنصرية المسيحية في أوروبا عامة وفرنسا خاصة. أما قولك أنني لم أدافع عن اغتيالات السنة أو الشيعة.. أو الصابئة. فهذا خطأ فادح . وخاصة أنني ضد جميع الأديان, بشكل واضح لا نقاش فيه. ولكن هل سمعت خلال المائة سنة الأخيرة أن مسيحيا في المشرق اغتال عنزة أو بقرة.. أو حتى نملة بريئة؟؟؟ يا صديقي لنكن واقعيين... هل تبقى في الإسلام كمبدأ سياسي, من خمسة عشر قرن حتى اليوم أي تسامح أو أي تآخ حقيقي مع بقية البشرية. وهل تبقت في تشريعاته ما يوحي للإنسانية وبقية العالم, ولو لمحة من الطمأنينة... ولماذا كل الاستفتاءات الحرة في أوروبا اليوم تبدي تخوفا من الإسلام... إن كنت علمانيا.. حــقــا... وبكل حياد.. فكر.. وحلل...
وحتى نلتقي.. مبروك عودة الأنترنيت والاتصال...
أحمد بسمار


42 - هل عرفت السبب أم لا
محمد الزبيدي ( 2011 / 1 / 19 - 18:20 )
دكتورنا العزيز هل عرفت السبب لما يحدث في العراق أم لا؟أن كنت لا تعرف فانظر لطريقة نقاشنا نحن العراقيين،نحن نستعذب مبدأ تخوين الآخر وتحقيره وتسفيه رايه لو خالفنا،لا نعرف أن نتناقش ونحاول أن نرى أن هناك اسباب أخرى للماساة
أمريكا هي السبب بس؟صعبة والله ،أمريكا بدأت المأساة بس الي يصير بالعراق اله 100 سبب امريكا واحد منهم ،القاعده فيلق غدر يساعدها وفيلق غدر محسوب على ايران العدو التقليدي لامريكا ،السبب في الماساة الجهل الي يسكن عقول الناس ويخليهم الي الآن ينتخبون نوابهم لانهم من نفس العشيرة والطائفة شنو ذنب امريكا وبالتالي تجيك تركيبة برلمان ما تكدر تسوي شي لان الاعتبارات الطائفية اهم ،مجلس وزراء وحكومة ورئاسات تتاسس بناء مذهب وطائفه شنو ذنب امريكاـهي امريكا الي اختارت النواب والحكومة
السرقة العلنية الي تخلى الشباب يروح يفجر روحه بخمسين دولار لان كل شي انسرق بالعراقامريكا هي السبب
المرض،البطالة،عدم توفر الخدمات هل أمريكا السبب ؟لو صحيح شنو داتسوي الحكومة اذن يلعبون ورق
اخوانا الله يخليكم خلوا امريكا بحالها وشوفوا وين المشكلة وحاولوا تحطولها حل بلكت تنقذون اهل العراق


43 - نهب
سرمد حسين ( 2011 / 1 / 19 - 18:30 )
اولا ان امريكا احتكرت عملية التغيير في العراق ليس لان صدام كان قوي جدا لو كان قوي لما لماسقط بايام بل لان اميركا لم ولن تسمح باي عملية تغيير الا عبرها واحداث عام واحد وتسعون شاهد على هذا. اما من يحكم العراق اسلاميين او تنويرين لايهم امريكا المهم ضمان مصالحها .اكثر من مرة عبر الساسة الامريكان عن مصالحهم في العراق بالقول انه لايهمنا من وصول متشددين للسلطة لكن مايهمنا هو ان لايستهدفنا هولاء المتشددين وهذا كلام منطقي اذ لايصنع الحرية الا من يريد الحرية اما تغيير امريكا كان وراءه اجندة اقتصادية, من جهة اخرئ ان النهب المنظم للاموال العراقية تثبت بما لايقبل الشك ان البلاد ذاهب للهاوية وان السياسيين يعولون على حل واحد هو غير ممكن على الاقل عشرة سنوات قادمة وهو زيادة كميات النقط لتحقيق ارباح ودفعها رواتب ورشاوئ وامتيازات للبقاء فترة مطولة بالحكم. لافرق بين الانتحاري وبين من ينهب المال العام ويشرع القوانيين للنهب كلاهما يقتل الانسان كما قال شكسبير عندما تسرق وسائل عيشي تقتلني. ثم اين الديمقارطية نفس الوجوده تتكرر وتحكم البلاد انه نظام عشوائي مركب علئ اسسس غريبة الطائفة العرق الدين بدافع النهب


44 - سؤال إخر ..لماذا كردستان العراق اكثر أمنا
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 19 - 19:11 )
قد اكون مخطئا .. ولكن من متابعتي للوضع في العراق .. كردستان اكثر أمنا واستقرارا من باقي العراق .. فماهو السبب؟
لعل الاستاذ رزكار يعرف السبب


45 - استاذ عمرو
سرحان الركابي ( 2011 / 1 / 19 - 20:01 )
ليسمح لي الاستاذ رزكار واستبقه في الاجابة فقد تسمح له ظروفه وانشغلاته بالاجابة او لا تسمح , المهم اني اريد ان اشترك معه في الاجابة على سؤال الاخ عمرو
لاستقرار اقليم كردستان عدة اسباب السبب الاول برايي ان هذا الاقليم خرج عن سيطرة الحكومة البعثية المقبورة منذ بداية التسعينات في القرن الماضي , الامر الذي وفر فرصة للاخوة الاكراد بادارة انفسهم دون هيمنة الجكومة المركزية
السبب الثاني ان الاحزاب في الاقليم اكتسبت خبرة في الادارة اكثر من الاحزاب الموجودة في باقي العراق لتجربتها الطويلة في ادارة نفسها
الثالث ان الاضطهاد ضد الاكراد كان قوميا وليس طائفيا , ولذلك كان رد فعل هذا الاقليم ان اصر على الاحتفاظ بهويته القومية , لذلك فالاحزاب الكردية الان هي ذات توجه قومي علماني وليس ديني كما هي حال الاحزاب الدينية الشيعية
السبب الاهم ان اقليم كردستان يتمتع بادارة فدرالية , وقد استطاعت هذه الادارة او الحكومة ان تبعد من نشاط القاعدة , بالاضافة الى خلو هذا الاقليم من عصابات البعث , فاذا عرفنا ان العميات الاجرامية التي تجري في العراق تقودها عصابات القاعدة والبعث نستطيع ان نعرف السبب في استقرار هذا ا


46 - العراق والمانيا
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 19 - 20:50 )
الى احمد الجاويش
لم يكن هناك الماني واحد بعد الاحتلال يفكر بمقاومة المحتل لا بالسيارات المفخخة ولا بالاحزمة الناسفة ولا بالكلاشينكوف وربما كان من بين اسباب ذلك هو ان الالمان لم يكن لهم اشقاء يحرضونهم على قتلهم البعض للبعض
وعندما ينشب اي خلاف سياسي بين المانيا وامريكا فأن تهديد امريكا الوحيد لألمانيا هو بأنها ستسحب قواتها من المانيا
المانيا اليوم محتلة من قبل امريكا(وفق طريقة تفكيرك) ومع ذلك فأن موقف المانيا المعارض لأمريكا بغزو العراق كان الاقوى من بين جميع الاوربيين


47 - الامن في كردستان
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 19 - 20:57 )
الاستاذ عمرو اسماعيل
اعجبني سؤالك في التعليق رقم 43
واسمح لي بالرد عليه بالرغم من ان السؤال موجه للأستاذ رزكار
وسأعصر الكلمات في جوابي كي اختصرها بأقصى حد والجواب هو
لأن الاكراد(كمواطنيين) لا يأوون الارهابيين ولا يقدمون لهم الدعم اللوجستي
ويتعاونون مع الاجهزة الامنية
هذا هو لب الموضوع


48 - جواب للأخ الجاويش
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 19 - 21:13 )
لو أردتُ إجابة سؤالكَ بالمختصر لترتاح
سأضطر للقول / طبعاً أنا ضدّ الإحتلال ,أيّ نوع من الإحتلال , إنتهينا ؟
**
لكن من جهة أخرى لم يُسقط الطاغية سوى أمريكا , فما العمل ؟
لو قرّر الأميركان البقاء وأعلنوا ذلك أعدكَ أن أكتب فيهم ما لم يكتبهُ مالك في الخمر
لكنّهم يعدوّن الأيام للرحيل فقد كلفتهم تلك الحرب تريليونات عديدة
العالم كلّه يشهد على ذلك والأزمة المالية العالمية واحدة من التداعيات
لو كان النفط العراقي هو البديل فهم أغبى إقتصاديين في العالم
لكن كلّنا نعرف أنّ الأميركان يحسبوها جيداً وهم ليسوا أغبياء
ما صرفوه لن يُرّد لهم مقابل إيرادات كل نفط العراق لخمسين عام , هذا لو إفترضنا مصادرته أصلاً , مع أنّهُ كما نرى بأيدي عراقية منتخبة من الشعب أليس كذلك ؟
الأميركان يريدون رسم خارطة الشرق الأوسط حسب سياستهم ومصالحهم هذا مفهوم طبعاً
لكن تصادفَت هنا سياستهم بالذات في العراق مع مصلحة الشعب في التخلص من طاغيتهِ وبدء الحقبة الديمقراطية ما المانع ؟
لماذا لا نكون مثلهم أذكياء نستفيد من صداقتهم وتقدمهم وتطورهم التكنلوجي ؟
لماذا لا نعترف بعدونا الأهم ؟ مسخي الديكتاتورية والتزمت الديني ؟


49 - فادي يوسف الجبلي /العراق والمانيا
عبد الخالق البهرزي ( 2011 / 1 / 19 - 21:38 )
الى فادي يوسف الجبلي

كوني اعيش في المانيا ومن سنوات طويلة اود ان اذكرك بان المانيا كانت نتيجة للحرب العالمية الثانية منقسمة الى دولتين واحدة منهم المانيا الغربية كانت محتلة ليست من قبل الامريكان فقط بل من قبل عدة دول وللعلم فان برلين مثلا كانت مقسمة عبر الجدار الى غربية وشرقية والغربية بمناطقها موزعة لعدة مناطق وكل منطقة خاضعة لقوانين البلدان المحتلة اما برلين الشرقيةفهي كانت تحت المنطقة السوفيتية.
الحرب الباردة هي التي هيمنت على المانيا.
القواعد الامريكية والجيش الامريكي يحكم البلد اما عن دور المانيا في دعم الحرب ضد العراق فهو مثبت عبر الجاسوسين الالمانيين في بغداد ومعلوماتهما عن تواجد صدام في مطعم بالمنصور وكذلك دور المانيا بتزويد امريكا بالاكاذيب عن امتلاك العراق الاسلحة النووية.
اليك هذا الربط المطول عن العميل رافد احمد علوان الذي بث بتاريخ
على القناة الا لمانية 02/12/2010 ttp://www.ardmediathek.de/ard/servlet/content/3517136?
documentId=6033206
ان الخوف من الشيوعية او بالاحرى الاتحاد السوفيتي كان احد اسباب عدم قيام المقاومة بالاضافة الى الثقافة المشتركة


50 - السؤال التالي .. الا يوجد احتلال في كردستان
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 20 - 00:11 )
لا اعتقد ان الاحتلال الامريكي استثني كردستان العراق .. ولكن الوضع مختلف هناك عن باقي العراق .. في الحقيقة يمكن تشبيه كردستان العراق بالمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية .. وهما في الحقيقة يتمتعان باستقلال تام رغم وجود القواعد الامريكية وينمو اقتصادهما ويتمتع شعبهما بحرية سياسية تحسدهما عليه قوي تدعي يوميا مقاومة الشيطان الاكبر .. وهو مع الفارق طبعا مايتمتع به كردستان العراق .. المشكلة في رأيي بعد كل الاجابات التي سمعتها .. ان العراق العربي سواء كان شيعة او سنة ليس محتل فقط من امريكا ولكنه محتل ايضا بتراث معركة الجمل ومحتل بفكر ملالي قم ووهابيي السعودية وبعفريت صدام
ان اراد العراق ان يتخلص من الاحتلال الامريكي فلابد اولا ان يتخلص من احتلال الطائفية الدينية وفكرة الحجاج بن يوسف الثقفي التي تسيطر علي سنة العراق .. فهم داخليا مقتنعون ان العراق لن يستطيع ان يحكمه الا من هو في قسوة صدام ليحافظ علي وحدته ويستطيع التحكم في شيعة العراق .. وشيعة العراق لم يكن لهم أمل في التخلص من صدام الا عن طريق هولاكو القرن العشرين .. امريكا
ثقافة الاستبداد تسيطر علي عقلية النخبة العراقية


51 - هذه هي الخلاصة
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 20 - 04:22 )
الدكتور عمرو اسماعيل
ما قلته في تعليق 49
هو الاجابة الفعلية على كل تساؤلاتك في المقال
استنباط لحقائق كبلتنا كل هذه السنوات
واستخلاص رائع
وانا قلت لك ان عدونا ليس واحدا
بل هو كل ما ذكرته انت وذكره الزملاء العراقيون في تعليقاتهم

ولذلك اتمنى ان لا تجرد الشخصية العراقية
من كل ما مر بها من اهوال ومصائب لم يمر بها شخص آخر في القرن العشرين وحتى الان

الخوف والجوع والظلم
تفعل الكثير جدا


52 - قلبي ينزف ألما من أجل كربلاء
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 20 - 14:50 )
مصادر أمنية عراقية تعلن مقتل 45 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 100آخرين بجروح في هجومين انتحاريين على مواكب للشيعة المتوجهين للمشاركة في احتفالات بذكرى الإمام الحسين.
انه أرث يزيد بن معاوية


53 - الاسوء من القتل
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 20 - 16:42 )
السيد عمرو
القتل عندنا اصبح عادة
والاسوء من القتل عندما يأتيك وغد يتلحف بلحاف اليسار او اليمين او الشمال او الجنوب ويقول ان من نفذ عملية كربلاء لا يمثل الاسلام ولا هو بمسلم وأن العملية انما هي من تدبير المحتل الامريكي

اخر الافلام

.. جمال نزال: وجود السلطة في غزة رهن بحل شامل يتضمن انسحاب إسرا


.. نهضة بركان يستقبل الزمالك في مهمة رد الاعتبار | #هجمة_مرتدة




.. جامعة سيول تضم صوتها للحراك الطلابي العالمي المتضامن مع فلسط


.. استشهاد رضيع وأمه جراء قصف إسرائيلي على منزل بمدينة غزة




.. مراسل الجزيرة: مستوطنون إسرائيليون يحرقون منزلا لعائلة الدوا