الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن وقرار حجبها

عبد الرزاق الانصاري العماري

2004 / 10 / 1
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


الحـوار المـتـمـدن وقـرار حـجـبـهـا
فـي المـمـلـكـة الـعربـيـة السـعـوديـة

ملاحظة هامة جدا: أنني مع مع كل اشكال الديمقراطية الحقيقية وحق التعبير ومع حرية الرأي ونشره وضد كل أنواع القمع والتضييق ومن أي طرف كان.

قرأت على صفحة صوت العراق بتاريخ 28/9/2004 بيان هيئة ادارة الحوار المتمدن
للنشر والتعميم
قامت السلطات السعودية بحجب ومنع موقع الحوار المتمدن داخل السعودية . دون الاعلان عن الاسباب الكامنة وراء قرارها المجحف هذا . اقدام السلطات السعودية على حجب الحوار المتمدن داخل الاراضي السعودية يعد انتهاكا وخرقا فاضحا لحرية الرأي والتعبير وحقوق مواطني وساكني السعودية , ويتعارض بشكل كامل مع ادعاءات الاصلاح التي تدعيها السلطات السعودية .
الحوار المتمدن يدعوا كل الاصوات والقوى المدافعة عن حرية الرأي والتعبير وعن التمدن وحقوق الانسان بممارسة الضغط على السلطات السعودية وممثلياتها في الخارج من اجل الغاء قرارها بحجب الحوارالمتمدن
وضمان حرية الراي والتعبير على شبكة الانترنت في السعودية .
ضـحــكــت كـثــيـرا على هذا التباكي المزيف وكتبت لهم في سجل الزوار/ التعليقات
(( قالـت العرب : لا تَنـه عَن خُـلِـق تأتي بمثلــه عار عليك اِذا فعـلت عظيم
وقال العزيز الحكيم في كتابه المبين ( كَـبُـرَ مـقـتـا عند اللــه أن تقـولـوا ما لا تفـعـلون) صدق الله العلي العظيم.
اِذا كنتم وأنتم لاتمتلكون اِلا صـفحـة على الشــبكة الالكترونية تعطــون لأنفسكم الحق في حجب ما لا يتفق مع أهواءكم وأفكاركم ، أليس عجيبــا أن تستنكروا على دولـة تطرحون أنفســكم في موقع الخصم لها أن تمنعكم من الوصول الى مواطنيها.
أرجوا أن يكون هذا درســا لكم في الديمقراطية والتخلص من أرث الفكـر الشمولي المنقرض والـذي لازلتم تعزفـون لحنــه الذي أصبح لا يطرب أي أنسـان سَـوي في هـذا الكـون.
ندعوكـم الى التطـور والانفتاح والاستماع الى الاخر قبل أن تنقرضوا أنتم أيضا باِصراركم على الخطأ.
مع أجمل الامنيات بالتقدم.))
والذي أثارني أن الحوار المتمدن قد نشر لى أول الامر مادة ارسلتها لهم ، ولكن عندما كتبت بعد ذلك كلمة حق حول قرار القاضي زهير المالكي فيما يخص الاستاذ الدكتور أحمد الجلبي وأ ستندت في ذلك الى ماقاله السيد وزير العدل الاستاذ الدكتور مالك دوهان الحسن وما كتبه الاستاذ القاضي زهير كاظم عبود لم ينشروه وأستمروا بعدم نشر أي مادة لي بعدها وكنت متقصدا عند أرسال كل ما كتبته لهم (لاقامة الحجة).
وقد كتبت لهم عند أرسال مقال القاسم المشترك( الذي نشرته عدة مواقع ولكن لم يكن من بينها الحوار المتمدن) في 11/8/2004 وفي حقل ( الملاحظات الموجهة الى هيئة تحرير الحوار المتمدن) مايلي: أرجوا أن لاتكون ديمقراطيتكم هي الموديل القديم لديمقراطية(دكتاتوية البروليتاريا) ونحن في العام 2004 حيث لم ينشر مقالي السابق أكاذيب الجزيرة نت الدكتور احمد الجلبي نموذجا ، أرجوا أعلامي فيما أذا كانت لديكم حسـاسـية طبقية لكل ما يخص الرأسماليين حتى ولو كانت حقائق وأرقام. مع أطيب تمنيات مخلصكم الانصاري العماري. وطبعا لم ينشر المقال.

الحوار المتمن تضع شعار لها وعلى صفحتها الاولى:
منبر حر لنشر الآراء والحوار حول المواضيع المهمة المتعلقة باليسار, العلمانية ,الديمقراطية , حقوق الانسان ,التمدن , وحقوق المراة من اجل خلق مجتمع انساني , مدني , علماني , يكفل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأساسية للإنسان.
فمن نصــدق الشعار أم الممارسة في حالتي أولا وفي حالة نشرها المقال البعثفاشي المسموم والمليء بالدس ولَي الحقائق في عددها 965 بتاريخ 23/9/ 2004 وتحت عنوان منصب مستشار الامن القومي لشخص يكتب تحت أسم عصام البغدادي ، والذي أدعوا الاخوة العراقيين الى قراءته.
أن ما يسمى باليسار العربي لا يقف اليوم موقف التضامن مع اليسار العراقي بقواه وأحزابه المناضلة الواعية لظروف الوطن والامة بل يقف بالعكس من مصالح الجماهير العراقية المسحوقة بدعمه لقوى الارهاب وبقايا الفاشية، وكان نداء الحزب الشيوعي الفلسطيني الى الحزب الشيوعي العراقي والذي ان دلل على شيء فعلى عمق الهوة بين الواقع العراقي وأوهام اليسار العربي.

أن القوى الدينيةالمخلصة وحركات وقوى اليسار الحقيقة الفاعلة في الوطن العربي مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى الاستفادة الواعية من تجـارب الشعوب المتمدنة المتقدمة، وتأكيدها على حق الاخر في الرأي وفي التعبير عنه والتخلي عن الافكار الشمولية قولا وعملا، فكرا وممارسة، خدمة لانفسهم أولا(كي لايدخلوا سجل المنقرضين)وخدمة لجماهيرهم وشعوبهم.

واني لست حالما عندما أقول بكل ثقــة ووعي ان المستقبل الزاهر لشعبناالعراقي بلا خوف ولا جوع ولا قهر وبلا فاشية ولاطائفية ولاعنصرية.
العراق العلمانــي الديمقراطي الاتحادي قادم فموتوا بغيضكم أيتام الكوبونات النفطية وعبدة الفاشية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تقارير تتوقع استمرار العلاقة بين القاعدة والحوثيين على النهج


.. الكشف عن نقطة خلاف أساسية بين خطاب بايدن والمقترح الإسرائيلي




.. إيران.. الرئيس الأسبق أحمدي نجاد يُقدّم ملف ترشحه للانتخابات


.. إدانة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توحد صف الجمهوريين




.. الصور الأولى لاندلاع النيران في هضبة #الجولان نتيجة انفجار ص