الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورة ياسمين أم فوضى خضار؟

محمد أبو هزاع هواش

2011 / 1 / 19
كتابات ساخرة


بصراحة إذا سألوني عن إسم لما حدث في تونس فلن أقول كما يردد الجميع "ثورة الياسمين." سأقف مختلفاً وأقول بأنها تدعى : "فوضى الخضار." لاأدري من أين أتى مثقفوآ الوطن العربي بهذا المصطلح؟ ماعلاقة الياسمين بما حدث؟ كما نعرف كان للخضار دور أهم من الياسمين الذي جلبه إلى الواجهة فذلكة مثقفي الفضاء الناطق بالعربية العاطفية، الإنشائية.

لم ينزل التوانسة إلى الشارع بحثاً عن الياسمين وإنما عن الخضار واللحم ولقمة العيش. لم ينزل التوانسة بحثاً عن الياسمين وإنما عن ماكان موجوداً في محل غوشي والسوبر ماركت كما رأينا بالصور.

يقوم مثقوا الوطن العربي بصب الزيت على النار. هل هذا كلام ياأمه الغوغاء والضوضاء؟ هل يأتي التغيير هكذا؟ هل يجب التخطيط للتغيير أم على الجميع تكسير البنية التحتية تدريجياً بعنف لدولة فقيرة نسبياً؟

إنها ثقافة سوق الخضار وليست ثقافة سوق الزهر والياسمين.

حتى هذا اليوم بلغ عدد اللذين حرقوا أنفسهم في البلدان العربية خمسة. هكذا سمعت. من حسن الحظ لم تحدث أعمال عنف وشغب حتى الآن. كذلك قرأت وشاهدت أن تونس وجماعة " ثورة الياسمين" قد إنتقلوا إلى حالة من الفوضى ستضر البلاد كثيراً. إذا أخذنا بعين الأعتبار إمكانيات تونس المتواضعة يمكننا القول بثقة أن هذه الفوضى الإرتجالية التي سميت ثورة ستغيير المنطقة على المدى القريب جداً.

مع نمو الأخت ثورة الياسمين تنموا مشاكل عنيفة ودموية وفوضوية تخريبية. هناك لاعبون خطيرون في تلك المنطقة ينظرون بإهتمام إلى مايحدث وبالطبع ليس للياسمين مكان في هذا النقاش.

من هو الذي أطلق إسم " ثورة الياسمين" على هذه الأحداث؟ يبدو أن مثقفي الوطن العربي الغوغائيون عموماً قد فعلوها مرة أخرى حيث لاترى مقالاتهم سوى تحريض على أعمال كثورة الياسمين تلك. هل يحسب هؤلاء تكلفة هذا؟ إنه من السهل أن ينظر/أو تنظر إحداهن علينا من غرفتها في بلد غربي. ومن السهل أن يقوم هؤلاء بالتحريض على أعمال عنف وشغب.

يقال عن الثورات أن العقلاء يخططون لها وينفذها الشجعان ويستغلها الجبناء. هذا تطبيق هذه المقولة على "ثورة الياسمين" سنري التالي: أنه لايوجد مخطط وراء هذه الفوضى. من نفذها يمكن أعتبارهم من الشجعان لأنهم قدموا الضحايا ووقفوا لجهاز دولة قمعي من الشرق الأوسط . من سيستغلها لايعرف اليوم ولكن من المنطقي القول أنه لاعب جديد.

هذا اللاعب الجديد سيستبدل النظام القائم الذي لم ينهار حتى الآن والذي فقد رأسه فقط ولكنه سينهار عاجلاً أم آجلاً وعلى الجميع التحضير لهذا بعقلانية من دون أخذ رأي مثقفي الوطن العربي. يتبين يوماً بعد يوم أن بن علي لم يصمد أبداً. إذا صدقنا ماروته العربية فبن علي كان ضحية ملعوب صغير من ضابط كبير كذب عليه وقال له بأن قصره سيهاجهم فهرب من دون أن يجمع ملابسه. السؤال هنا في ظل هذا الفراغ هو حول من سيتسفيد من فراغ القوة هذا؟ حتى هذا اليوم عادت المعارضة من خارج تونس ومن ضمن هذه المعارضة الإسلاميون الذين من دون شك سيكونون المستفيد الأكبر من ماحدث وسيستفيدوا من أحدات قادت إلى فراغ مفاجئ للقوة.

إن قرار بن علي المفاجئ بمغادرة تونس لم يؤثر على أجهزة الدولة التي تستمر بالعمل والتي سترهق مع إستمرار الفوضى وأعمال الشغب ومايتبعها. هذه النقطة جيدة إلى أن ترهق المظاهرات المستمرة وأعمال الفوضى هذه الدولة فتنحدر البلاد إلى مزيد من المشاكل. لن يستطيع الحزب الحاكم الحالي أيقاف الآحزاب الأخرى التي بالطبع سيكون للإسلاميون نصيب فيها. السؤال هنا هو حول حجم طبقة العلمانيون في تونس، هذه الطبقة إن وجدت ستكون بالطبع في المدن الكبري. يعني هذا وعلى المدى البعيد سقوط المدن الصغيرة والبعيدة تدريجياً في أيدي الأحزاب الدينية التي يتصاعد مدها كل يوم وخصوصاً مع إنعدام ومحاربة الدول عموما للبدل.

إن مستقبل تونس القريب واضح وهو المزيد من الفوضى والعنف. من سيأتي بعد بن على مهم لأن بأمكانه تغيير المنطقة بشكل كبير؟ هل ستحافظ تونس على مافعله بورقيبة وبن علي من علمانية ؟ الجواب على هذا السؤال الأخير واضح وهو أن العلمانية في ذلك البلد ستأخذ المقعد الخلفي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احداث تونس
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 19 - 19:50 )
الاستاذ محمد هزاع ابو هواش
يبدو لي بأنك اوفر حضا مني في نيل فرصة النشر في الحوار المتمدن حول ما يجري في تونس ، اذ منذ يومين وانا احاول ان اعبر عن رأي في هذه القضية من خلال مقالة اسميتها (هل ثمة تشابه عن ما جرى في العراق وما يجرى في تونس) ألا ان مقالتي لم ترى النور ولن تراه ويبدو ان السبب وراء ذلك هو وقوف هيئة تحرير الحوار المتمدن الى جانب ثورة!!!!! الشعب التونسي ولا تسمح لأي رأي لا يمجد هذه الثورة المزعومة وهذا بأعتقادي يتعارض مع مبدأ حرية التعبير، وعليه ارجو منك التفضل بقبول نشر رأي حول هذا الموضع في صفحتك هذه كي استطيع ان اعبر عن رأي ،وارجو من من هيئة تحرير الحوار المتمدن ان لا تحذف تعليقاتي كما رفضت نشر مقالتي عملا بمبدأ حرية التعبير
ولك كل التقدير
هل ثمة تشابه بين ما جرى في العراق وما يجري في تونس
اطلاقا ليست هناك ايّ وجه تشابه بين ما جرى في العراق في 2003 وبين ما يجري في تونس .
ما جرى في العراق كان حدثا فريدا قلّ نظيره في التاريخ فيه تم استأصال نظام دموي من قبل قوة خارجية والاستأصال كان من الجذور اذ لم يبقيّ التغير على لمسة للنظام السابق في العراق الجديد .


2 - احداث تونس 2
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 19 - 19:53 )
بينما ما يجري في تونس لا يعدو كونه احتجاجات لجياع لم يغير من الواقع شيئأ سوى هروب رأس النظام بينما بقيت مؤسسات النظام وادواته قائمة والمتتابع للأعلام التونسي يجد انه يتعاطي مع الامر وكأن الرئيس السابق في نزهة وسيعود قريبا الى الوطن .
التغير في العراق كان بيد اجنبية مما اتاح لجميع العراقيين المشاركة في الحكم بينما في تونس لم يكن الوضع كذلك أذ أظهر محمد الغنوشي (وهو احد ادوات النظام السابق) نفسه وكأنه بطل الثورة المزعومة وقام بتشكيل الحكومة في غضون ساعات ، بينما خوميني تونس(راشد الغنوشي) والذي اشكلت صورته التي رفعها التوانسة على احد كتاب الحوار المتمدن فظّن الكاتب انما هي صورة الثائر جيفارا ينتظر قدومه الى تونس على طائرة خاصة بفارق الصبر .


3 - احداث تونس3
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 19 - 19:55 )
وتونس امام خيران لا ثالث لهما اولهما هو تكريس النظام السابق بوجوه جديدة او عودة الاسلاميين والتحكم بتونس بقبضة من حديد(كما حدث في ايران) او(وهذا الاحتمال هو جزء من الاحتمال الثاني) ادخال البلد في حرب اهلية لا احد يمكنه التنبوء بنتائجها كما حصل في الصومال .


4 - احداث تونس4
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 19 - 19:56 )
احد الكتاب شبّه ما يجري في تونس بالثورة الفرنسية وقد نسي الكاتب ان الثورة الفرنسية انما كانت في بدايتها ثورة على القيم البالية السائدة في البلد جراء سطوة الكنيسة على الحياة اليومية لدرجة وصلت الى تغير اسماء الشوارع وحذف كلمة (قديس) من بعضها ، بينما في تونس لم نرى ثورة على اي شيء بل كل ما شهدناه انما كانت مظاهرات تطالب بالخبز والتعين في الدوائر الحكومية لأنهاء مشكلة البطالة ولو لم الرئيس زين العابدين جبانناَ الى تلك الدرجة التي يفر فيها من البلد عند سماعه صوت اول طلقة نارية لكان هدأ من روع المحتجيين والاستفادة من 300 الف فرصة عمل التي وعد بها الرئيس ولفاز الرئيس بخمس دورات انتخابية قادمة بنسبة 99،99% وطبعا المصوتون له كانوا سيكونون هم انفسهم من نزلوا الى الشوارع لأن من صوّت لزين العابدين في الدورات السابقة انما هم كانو توانسة ولم يكونوا برتغاليين ولا كمبوديين .


5 - احداث تونس 5
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 19 - 19:58 )
احدى الكاتبات ترى بكل ثقة ان ما يجري في تونس يختلف تماما عن ما جرى في العراق لأن ما جرى في العراق هو ان البلد قد سقط في أيدِ اجنبية وهذه الايدِ الاجنبية قامت بتسليم العراق (عن طيب خاطر...فادي) لأيران والتي قامت بدورها بتسليم مفاتيح العراق للأحزاب الاسلامية العميلة لها ، بينما في تونس هناك ثورة شعبية لم يكن للأجانب اي دور فيه
وانا احترم احلام السيدة الكاتبة الوردية اليسارية ولكنني ارى ان ما جرى في العراق انما كان هو الصحيح ولم يكن هناك خيار اصح منه ومن اعظم محاسنه ان التغير لم يكن بأيدِ اي فريق او حزب او طائفة الامر الذي فوّت الفرصة على اي فريق ان ينال شرف تغير النظام ومن ثم التفرد بالحكم . بينما في تونس ظلَت الوجوه السابقة في الحكم
بأختصار شديد في العراق تم تغير كل شيء بينما في تونس لم يتغير شيء.
ولم يلفت انتباهي في تونس شيء سوى احترامي الشديد للدماء التي سالت والتي ذهبت هباءَ وفرحتي بفرار زين العابدين بن علي ذليلا .


6 - تونس حرة
نادر قريط ( 2011 / 1 / 19 - 20:07 )
أخي أستاذ محمد:
قد أتفق معك بأن هذه الثورة الشعبية لا علاقة لها بالياسمين .. إنها ثورة مفعمة بدموع الفرح والأمل . لقد تحرر الشعب من عقدة الخوف ولن تستطيع قوة في الأرض إذلاله. لقد وصلني هذا الرابط من الأخ الكاتب محمد زكريا توفيق، ولا أخفيك بأني بكيت .. وأنا أسمع هذا المواطن التونسي ليلة رحيل الحاكم وهو يتحدى منع التجوّل في شارع بورقيبه وينادي. إصغ جيدا إلى هتافه وستعرف قصدي ..تحياتي

http://www.youtube.com/watch?v=YyMr


7 - مخاوفك مشروعة
علي الأسدي ( 2011 / 1 / 20 - 00:07 )
الأخ الفاضل محمد
ان مخاوفك مشروعة ، فاحتمال سرقة الثورة من قبل الاسلاميين المتشددين ، وارد ، فلهم في تونس قاعدة برغم اليد الحديدية التي استخدمها تجاههم بن علي قبل هربه، لكني بنفس الوقت أضع أملي بالشباب الذين تحدوا الموت ، وبالمثقفين الديمقراطيين الذين على ما يبدو ما زالوا متماسكين ، ويشددون على اجبار الحكومة المؤقته لاجراء اصلاحات جذرية تنهي النظام التسلطي وتبني نظاما ديوقراطيا راسخا. المصاعب كثيرة وفرنسا بلد الثورة الفرنسية يمكن أن يعمل الكثير لصالح الديمقراطية ، لكن الحكومة الفرنسية منقسمة بين تاييد التغيير وبين ابقاء الهياكل القائمة ، الأخ المعلق فادي الجلبي محق هو الآخر لكن الارادة الشعبية يمكن أن تغير المعادلة والأمل كبير ونتمنى للثوار النصر المؤزر.
مع تقديري لك وللسادة الأعزاء نادر قريط والجلبي


8 - الياسمين ابيض رمز للسلام
رحمن الناصري ( 2011 / 1 / 20 - 02:15 )
يا استاذ محمد قضية التسمية ليس هي الاشكال فالياسمين هنا بسبب لونه الابيض اي انها ثورة شعبية اوانتفاضة اواحتجاج عاطلين سمها ماشئت فهي ثورة او هيجة من هيجات اشخاص عزل مسالمين ، وهم لم ولن يخططوا او يدور في خلدهم ان بن علي سيحمل شنطه ويطير ،وان زيدااوعمرا سيأتي بعده من هذه الجماعة او غيرها وسيكون اسوأ من سابقه ،انما بدأ الامر وكما هو معروف باهانة الشهيد محمد بوعزيزي بعد منعه من كسب رزق عائلته بعربة خضار وهو شعر باهانة مزدوجة اومضاعفة عدة اضعاف فهو خريج جامعي لم يوفر له عمل لائق وعندما حاول حل مشكلته بالاعتماد على مايوفره واقعه والرضوخ له يأتي من يمنعه من ذلك وعندما يحتج يصفع ويهان امام الناس وعندما يلجأ الى القانون لاينصفه القانون بل يطرد من مركز المحافظة فلم يجد امامه جراء هذا القهر والاذلال الا هذا الاحتجاج الصارخ المدوي والمأساوي الذي هيج كل الذين شعروا شعوره وتعاطفوا معه وبكوا على حجم تضحيته ومدى عزته وأنفته ،فكأنه بحرقه لنفسه يحرقها قربانا لعزتهم وكرامتهم ، وكما ذكر الاستاذ قريط كان الهتاف في اليوتيوب مؤثرا جدا لشخص صوته وكلماته وهتافه تعجز اللغة عن وصف حماسته واستعداده للتضحية


9 - رد للأخ فادي يوسف الجبلي
محمد أبو هزاع هواش ( 2011 / 1 / 20 - 04:00 )
تحية أخ فادي وأشكر شخصياً الحوار المتمدن لفتحهم باب النشر لأفكاري. أوافقك بأن مقارنة ماحدث في تونس مع ماحدث في العراق غير دقيق لأن العراق بكل بساطة قد ثار عشرات المرات ولم تظبط معهم حتى أتى بوش وأنهى صدام. موضوع التغيير الفجائي مهم وعلينا التركيز عليه. أشكرك على إغناء الموضوع. تحيتي ومودتي لك ياأخي الكريم


10 - رد للأستاذ نادر قريط
محمد أبو هزاع هواش ( 2011 / 1 / 20 - 04:03 )
تحية أستاذ نادر. أعرف ماتعنيه في كلامك. الرابط لم يعمل ولم أتمكن من مشاهدة ماتتكلم عنه ولكنني أعرف ماتعنيه في كلامك. الوطن العربي والمواطن العربي قد عانى الكثير وفي قلوبنا الكثير، ولكن علينا النظر إلى الأمور من المنطق المنفعي للمجتمع في أمور كهذه لأن الفوضى التي تستعر الآن يوماً بعد يوم قد لايحسن عقباها. مع تحيتي ومودتي لك


11 - رد للأستاذ علي الأسدي
محمد أبو هزاع هواش ( 2011 / 1 / 20 - 04:15 )
تحيتي لك أستاذ علي. بالنسبة للإسلاميين فهناك جماعة الغنوشي/حزب النهضة، وهؤلاء أعتقد أنهم ضعفوا مع خروج قيادتهم من البلاد. قوي التيار السلفي كما يقول معظم من قرأت وهؤلاء لم يكن لهم تنظيم مباشر وإنما تجمعات كثير منها على الإنترنت وتسمعوا لسلفيي البلدان الأخرى . هناك أيضاً تركة بورقيبة من المسلمين المعتدلين الذين لازالو يسيطروا على الجرائد ومرافق الدولة، ولمن يقرأ جرائد تونس لليوم يرى تأثير هؤلاء القوي حتى اليوم. سيأتي النهضة والسلفيون للواجهة. المظاهرات اليوم تطلب حظر أعضاء حزب بن علي من الحكومة. كما قلت من قبل سترينا الأيام المقبلة هل ستنحدر البلاد من مظاهرات سلمية إلى شغب. أعداد القتلى من الشغب مازالت تحت السيطرة ولكنها موجودة. تحيتي ومودتي لك


12 - رد للأخ رحمن الناصري
محمد أبو هزاع هواش ( 2011 / 1 / 20 - 04:27 )
تحية أخ رحمن وأشكرك على كلماتك التعبيرية المعبرة عن ماحدث بصدق وعاطفة معقولة غير تلك التي نشاهدها من كاتبي وكاتبات اليوم الذين حولوا موضوع هذا الحدث المهم إلى رومانسية محرضة على أعمال أخرى. أعرف أن ماحدث كان عفويا ومن دون تخطيط وهذا هو ماكتبت عنه لأحذر من مغب مشاكل مايحدث عند فقدان السلطة لرأسها فجأة ومن دون سابق إنذار. أعرف أن هناك ظلم وعدم وجود عدالة ولكن هناك أيضاً حق عام وملكية دولة وبنية تحتية صرف عليها البلايين لايمكننا تدميرها من أجل عواطفنا. على التغيير أن يأتي بعد تخطيط سليم عقلاني. أعرف أن الياسمين هو رمز لأمور كثيرة في هذا الحدث لكن التفكير العقلاني يدعونا إلى رؤية وتحليل الواقع قبل كل شيئ. مع التحية والمودة

اخر الافلام

.. نابر سعودية وخليجية وعربية كرمت الأمير الشاعر بدر بن عبد الم


.. الكويت.. فيلم -شهر زي العسل- يتسبب بجدل واسع • فرانس 24




.. رحيل الممثل البريطاني برنارد هيل عن عمر 79 عاماً


.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع




.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو