الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلاغ حول المشاركة في حكومة التونسية الجديدة

حركة التجديد

2011 / 1 / 20
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


إن حركة التجديد دخلت الحكومة تجنبا للفراغ الذي يهدد البلاد وأمنها واستقرارها وحماية لثورة الشعب وعلى أساس ما أعلن عنه الوزير الأول من ضرورة الفصل بين أجهزة الدولة والتجمّع فهي تطالب بتجسيم ذلك باتخاذ الإجراءات الفوريّة التالية:

■1- استقالة جميع الوزراء التجمعيين من التجمع.
■2- تجميد الممتلكات والحسابات البنكية للتجمع باعتبارها ممتلكات الشعب.
■3- حلّ جميع الشعب المهنيّة في المؤسّسات
وإذا لم تتحقق هذه المطالب بصفة عاجلة، فإن حركة التجديد ستراجع موقفها من المشاركة في هذه الحكومة.

تونس في 18 جانفي 2010

عن حركة التجديد

جنيدي عبد الجواد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا للمشاركة
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 20 - 05:43 )
الأخوة الأعزاء في حركة التجديد ، نأمل عدم خيانة تضحيات الشعب التونسي في الحرية ورغيف الخبز . المشاركة في أية حكومة الى جانب وزراء سابقين كانوا أدوات تنفيذية للنظام السابق هو بحد ذاته خيانه لهذه الإنتفاضة . ومحاولة سرقة إنجازها العظيم لصالح نظام الفساد . نعم للتجديد ولرحيل كل الطغمة التي مارست الفساد والإضطهاد بحق المواطن مطلوب تجذير الإنتفاضة وليس المساومة عليها. مع التحية لكم .


2 - الدستور والحفاظ على الملفات من التلف والاتلاف
خالد العبيدي ( 2011 / 1 / 20 - 12:02 )
لزمن طويل ظلت النخبة المغربية تردد على أسماعْ المواطنين ان الشعب ليس بذاك الوعي السياسي المتطور حتى يكون اهلا للحرية والديمقراطية وهاهي انتفاضة الشعب التونسي تكشف المستور في هذا الخطاب:شعب يهدي نخبته الحرية والديموقراطية والكرامة فترفضها ليتضح ان النخب السياسية في البلدان المغاربية هي من لم ترقى بعد الى طموحات الجماهير وليس العكس.
بهذا المعنى،تكون مشاركة -التجديد- من عدمها ليست هي المطروحة،فالاشكال بث فيه الشعب التونسي لما رفض رموز النظام السابق،وعليه فالمطلوب الآن من-التجديد- مواكبة الجماهير والحفاظ على مكاسبها بالعمل على الدفع نحو افراز قيادة،ليست بالضرورة -تجديدية- محضة لكنها خالية من الرموز القديمة،تصريف اعمال لتمهد الطريق لمجلس تاسيسي يعد الدستور في افق الاسحقاقات القادمة


3 - لا مفر من تكوين جبهة وطنية ديمقراطية
طارق عيسى طه ( 2011 / 1 / 20 - 13:17 )
ان الوزير الأول اشترك في ادارة شؤون الخيانة منذ البداية مع بن علي اية مشاركة الغرض منها الالتفاف على الأنتفاضة التي كلفت الكثير من الدماء البريئة لا تستسلموا امشوا مع الشارع التونسي لتستمر التظاهرات الى حين تحقيق ابعاد الوجوه التي اشتركت مع بن علي ان الشعب التونسي عنده كثير من القادة المخلصين لا تفرقوا بين المنظمات والاحزاب الوطنية اعملوا جبهة وطنية ديمقراطية تعاونوا مع جميع المخلصين احذروا من القاعدة والاسلام السياسي استفيدوا من الاخطاء التي ارتكبيت في العراق الشقيق


4 - الشعب لا يبتز والاسلامويون متجاوزون ايضا
خالد العبيدي ( 2011 / 1 / 20 - 13:58 )
وشيء آخر مهم جدا،وهو لا يخفى عنكم،هو ان العفو العام المرتقب اصداره من طرف حكومة غير شرعية ما هو الا ابتزاز من طرف -التجمع الدستوري- مفاده ان الاسلاميون قادمون ان لم ترضخوا لمشيئتنا،لكن الاسلامويون مُتجاوَزون ايضا وبالتالي فالشعب لا يُبْتزْ


5 - لا للمشاركة
علي الأسدي ( 2011 / 1 / 20 - 23:06 )
قرار المشاركة غير سليم في توقيته ، وكان الأجدى الاصرار على المطلب الشعبي بتنحي رموز السلطة الديكتاتورية الفاسدة ، حتى لو أن الرئيس المؤقت للجمهورية ورئيس وزرائه والوزراء من المتسمين بالنزاهة ،. كان على حركة التجديد التنسيق مع القوى السياسية الديمقراطية الأخرى وفي مقدمتها حزب العمال الشيوعي التونسي. ان الوقت الآن مناسب جدا للانسحاب والتضامن مع قوى المعارضة التي تطالب باستقالة الشخصيات الحكومية المحسوبة على بن علي ونظامه.
تحيات طيبة لحركة التجديد
علي الأسدي متضامنا مع الزميل الاستاذ سيمون خوري


6 - بداية الفرز
غسان العوني ( 2011 / 1 / 20 - 23:57 )
الاحزاب الثلاث التي شاركت في -الحكومة الوطنية المؤقته- كشفت عن مدى تهافتها و لهفها على اخذ نصيبها من الكعكة رغم علمها بانها ملطخة بدم الشعب وهي قمة الانتهازية و الوقاحة مع العلم وللتاريخ بان هذه الاحزاب الثلاثة لم تقطع يوما مع بن علي و انما كانت تسعى الى عقد تفاهمات معه مقابل بعض العمولات السياسية الخاصة و قد كانت دوما حائلا امام اي تطور ثوري للاحتجاجات الشعبية السابقة و هي بسقوطها المبكر فهي من حيث لا تدري تحرق ورقة مهمة جدا كانت في يد الاستبداد كان سيستعملها في الاوقات الحرجة التي سيعرفها مع احتداد الصراع و تقدم للفصائل الراديكالية و الثورية خدمات جليلة تيسير ارتباطها اكثر بالجماهير الثائرة

اخر الافلام

.. موريتانيا: ماذا وراء زيارة وزيريْ الدفاع والداخلية إلى الحدو


.. إسرائيل وحسابات ما بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة في غزة




.. دبابة السلحفاة الروسية العملاقة تواجه المسيرات الأوكرانية |


.. عالم مغربي يكشف عن اختراع جديد لتغيير مستقبل العرب والبشرية




.. الفرحة تعم قطاع غزة بعد موافقة حماس على وقف الحرب