الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية وداع للرئيس زين العابدين بن علي

سرحان الركابي

2011 / 1 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


هل سمعتم بحكاية القمصان العربية التي يلبسها الله الى القادة والسلاطين والملوك والخلفاء العرب , وهل قص عليكم التاريخ حكايات السلاطين العرب , وكيف ان قمصانهم تلتصق باجسادهم ولن تنتزع منهم الا في حالتين , اما الهرم والموت على كرسي الرئاسة , او الانتزاع بقوة السيف والسلاح ,
لا باس فللقمصان العربية ميزة فريدة , فهذه القمصان عندما يرتديها السلطان العربي لن يعود بامكان ايا كان ان ينزعها غير الله , لان الله عليم خبير , وعندما يختار احدهم ,فانه لا يغير راْيه ومزاجه مثل البشر ذوي الامزجة والاراء المتقلبة , فاذا كان الله هو من يلبس السلطان العربي قميصه , فمن يا ترى يفكر بنزع او انتزاع ذلك القميص ؟ ,
وما دام الله هو من يختار تلك القمصان ويفصلها على قدر مقاس السلاطين والملوك والرؤساء والخلفاء العرب , الا يمكن ان يعني هذا , استنادا الى حكاية صراع الخير والشر عبر التاريخ , ان من ينزع تلك القمصان هو الشيطان لا غيره , فهوالممثل الشرعي والوحيد للشر في هذا الكون , والا فمن يقف ضد ارادة الله النافذة على خلقه مادام قد اختار السطان العربي كممثل شرعي ووحيد للخير , ومن الذي اعلن العصيان نهارا جهارا لارادة الله غير الشيطان واتباعه , اليس هو الشيطان او من اغواه الشيطان , كعبد الله بن سباْ الذي قرانا قصته في تاريخنا المجيد , وكيف حرض المؤمنين على امير المؤمنين , وغرر بهم لينقلبوا ضد خليفتهم واميرهم وامامهم
,الم تسمعوا بكلمة امير المؤمنين التي مازالت ترن في اذان حكامنا وولات امورنا , عندما اعلن انه لن ينزع قميصا البسه الله اياه , قال الامير ذلك للجياع والمحرومين والهائجين والمحتجين , عندما تفاوضوا معه عدة مرات وطلبوا نه ان يغير عماله وولاته الذين ساموهم سوء العذاب , لكنه يعود في كل مرة ويخلف وعده اليهم حتى اضطروا اخيرا ان ينزعوا قميصه بايدهم
اذن القمصان الالهية المقدسة التي يرتديها حكامنا لها حكايات وقصص تضرب جذورها في عمق تاريخنا العربي والشرقي والاسلامي , لكننا احيانا لا نعيد قراءتها , واحيانا نهمل دورها وكانها اسطورة من اساطير التاريخ الميت والمنقرض , رغم انها مازالت فاعلة الى اليوم , ويستند اليها كل حكامنا وسلاطيننا وملوكنا المحروسين
هذه القمصان التي قد يستخف بها البعض , جهلا بمكانتها في التاريخ , لها من المكانة والقوة والقداسة والمنعة ما يوازي الحصانة السياسية والدبلوماسية عند الطرف الاخر من العالم المتحضر , وكانت القمصان قد لعبت دورا مفصيا عند اسلافنا , ومازالت الى اليوم تتمتع بنفس الحصانة والقوة والقداسة والمنعة
وليعذرني الاخوة التوانسة , فقد كنت افكر بكتابة هذا المقال منذ اليوم الاول لهروب الرئيس التونسي السابق زين العابدن بن علي , لكنني كنت اتردد دائما واتراجع , ليس خوفا من اتهام البعض لي باني رجعي او من انصار الطغاة في عالمنا العربي , بل حرصا مني ان لا افسد على أي تونسي قد يقرا هذا المقال فرحته , وهو في نشوة انتصاره وزوال حكم المستبد زين العابدين بن علي

كان مضمون هذا المقال مجرد فكرة راودتني بين الحين والاخر , وانا اتابع مجريات الاحداث في تونس الخضراء وهي تشتعل اشتعال النار في الهشيم , لتتبلور في زمن قياسي الى انتفاضة الياسمين المباركة , ثم زاد تصميمي على كتابة هذا المقال بعد ان تابعت ردود الافعال وانعكاساتها في وسائل الاعلام العربية والدولية , وقد عبرت عن جزء من فكرة هذا المقال في تعليق لي على مقال للكاتب الكبير عبد الخالق حسين
اعلم مسبقا , اني ساكون صوتا فريدا يغرد خارج السرب , عندما اردد حكاية القميص الذي يفصله الله على قدر مقاسات خلفاءنا وملوكنا ورؤساءنا , وقد تنالني تهمة الرجعية والولاء للسلاين والطغاة والامبريالية , عندما ابعث بتحية وداع للرئيس المتنحي زين العابدين بن علي , مرفقة بشكر وامتنان لهذا الرجل , الذي نزع قميصه قبل ان ينتزعه الشباب الغاضب ,
اكرر شكري لهذا الرئيس الذي ظل محتفظا ببعض شجاعة واخلاق الفرسان عندما امر بعدم اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين , ولانه لم يرتكب من الجرائم ما ارتكبه زملاؤه الدكتاتوريين , الذين سبقوه مثل صدام والقذافي والاسد وعلي عبدالله صالح وغيرههم , ولانه ادرك اخيرا انه مرفوض من قبل المجتمع التونسي , وقد رضخ لهذه الحقيقة دون صلف ومكابرة كعادة المستبدين والتي ستؤدي حتما الى سفك المزيد من الدماء , وازهاق المزيد من الارواح البريئة
ما يزيدني اصرارا على توصيل تحياتي وامتناني لهذا الرئيس المتنحي انه قال كلمته الاخيرة , افهمكم ايها التونسيون , ولم يستعمل كل ما لديه من قوة وبطش كعادة زملائه العرب الذين نعرفهم جيدا وقد خبرناهم واكتوينا بنيران بطشهم وتجبرهم , ثم نزع قميصه الذي البسه الله اياه بعد ان راى ان الشعب التونسي سينزعه لامحالة
وكان بامكانه ان يكون مثل صدام حسين والقذافي وغيره من المستبدين , ويبني خلال الثلاثة وعشرين سنة التي قضاها في السلطة اجهزة قمعية خاصة به , مثل مليشيات البعث او الفدائيين او مليشيات اللجان الثورية وغيرها من المليشيات التي يبنيها الطغاة لحماية عروشهم من الجماهير , عندها لن يكون بمستطاع التونسيون الخلاص من طغيانه الا بانهار من الدم , حتى لو احرق كل التوانسة انفسهم جميعا وليس الشاب محمد بوعزيزي وحده كاف لتخليصهم من الطغيان ونزع قميص السلطان , فها هي الاخبار تتوالى عن حرق الشبان العرب انفسهم في الجزائر ومصر واليمن , وقد يحرق المزيد من الشباب انفسهم , ظنا منهم ان حكامهم قد يستجيبون وان قلوبهم وخواطرهم ستنكسر , وينزعون اقمصتهم , كما نزع زين العابدين بن علي قميصه , لكنهم ويا حسرتي عليهم واهمون , فالطغاة ليسوا على درجة واحدة من الطغيان والتجبر , قد يكفي 70 شهيدا لبعضهم كزين العابدين لنزع قميصه , بينما قد لا يكفي انهار من الدم مع اخرين لينزعوا قميص الله الذي البسه لهم
فصدام على سبيل المثال , ما كان يهتم لو احرق جميع افراد الشعب العراقي انفسهم , وكان مستعدا ان يفنى الشعب العراقي برمته ولن ينزع قميصه ولن يطرف له جفن كما قال هو في احد خطبه , اننا مستعدون ان نقتل ايا كان ومهما كان عددهم ولن يطرف لنا جفن
ولولا الامريكان الذين نزعوا قميصه بقوة السلاح لما نزع صدام قميصه , وقد كان مستعدا ان يورث هذا القميص المقدس لابنائه واحفاده , بعد ان يموت هو جالسا على كرسي السلطنة

قدم زين العابدين بن علي المزيد من التنازلات , ووعد انه سينزع قميص الخلافة بعد ان تنتهي ولايته وباجراء المزيد من الاصلاحات , ودعى الى انتخابات تشريعية مبكرة , وكان هذا كل ما يتوفر في جعبته , لكنه عندما قوبل بالرفض من قبل الجماهير الغاضبة , ايقن ان لا خلاص ولا نهاية لهذه الازمة الا ان ينزع القميص الذي البسه الله اياه
وهنا يجب ان نعترف ان نزول زين العابدين بن علي عن كرسي الزعامة والسلطنة , يمثل سابقة لا مثيل لها في التاريخ العربي , لانه نزع قميصا لم ينزعه احد من قبل , لا من اشقاء الحاضر ولا من السلف الغابر
وكما تعرفون ان القمصان العربية لن تنزع الا بقوة السلاح , ابتداءا من الخليفة عثمان بن عفان الذي احاط به الثوار من كل جانب , وطوقوا بيته ومنعوا عنه كل الامدادات , طالبين منه ان ينزع القميص الذي البسه اليه عبد الرحمن بن عوف , لكن مع ذلك اصر هذا الشيخ كما تخبرنا المصادر التاريخية على ان يظل مرتديا قميصه الذي قال عنه ان الله قد البسه اياه ,
كل سلاطين الشرق تنزع قمصانهم بالقوة , فقد نزع قميص اخر خليفة عثماني عبد المجيد الثاني بقوة الجيش ايضا عام 1924 , ثم نزعت جميع القمصان الملكية العربية بقوة السلاح باستثناء قمصان ال سعود وال الحسن , وكاد قميص المملكة الهاشمية في الاردن ان ينزع على يد الفلسطينيين , لولا ان تدارك الخليفة امره وتغدى بالفلسطينيين قبل ان يتعشوا به ,
من هنا ادعوا الى تسجيل براءة اختراع او اضافة منقبة الى مناقب الرئيس زين العابدين , فهو اول من سن سنة حسنة , بان نزع قميصه قبل ان تنزعه منه الجماهير المحرومة
واطلب من كل رجال الدين والوعاظ والخطباء , ان لا يدعوا الله ان ينزل عقابه على الكافرين والملحدين والنصارى واليهود والصابئين , بل ان دعوتهم لله , ان يهيْ لهم خلفاء وسلاطين مثل سلطان تونس زين العابدين بن علي , فلو ان لهم سلاطين على شاكلته وبنفس اخلاقه , لما بقي سلطان واحد على كرسي السلطنة , ولهان عليهم الامر ولاصبح الطريق سالكا للخلاص من تلك السلاطين , لان لديهم المزيد من الشباب المستعدين ان يحرقوا انفسهم , فمادام حرق النفس يكفي لخلاص الامة من المستبدين , فما اسهل هذا الطريق وما اقرب يوم الخلاص , وما على الليبيين ان ارادوا التخلص من القذافي الا ان يدعو الله ان يتحول القذافي مثل زين العابدين , ومن المؤكد ان الكثير من الشباب الليبيين سيحرقون انفسهم من اجل خلاص ليبيا , وكذلك في سوريا ومصر واليمن , عليهم ان يكفوا عن الدعاء على النصارى واليهود , فقط ان يركزوا دعاءهم لله خالصا كي يكون حكامهم مثل زين العابدين , ليكون نزع القمصان يسيرا ولا يتطلب المزيد من الدمار والجهود والدماء الغزيرة

واخيرا ابعث بتحياتي الخالصة الى الشعب التونسي وابارك له يوم الخلاص , متمنيا له ان لا تسرق جهوده ودماءه وتذهب الى من لا يستحقون , ومن يحاولون حرف الانتفاضة عن مقاصدها واهدافها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اتفق معك
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 20 - 11:42 )
اتفق معك اخي سرحان في عدة نقاط في مقالك هذا
اولا :
تخيل لو اننا تظاهرنا كما التوانسة بالضبط في وقت صدام حسين - ماذا ستكون النتيجة ؟
مرعبة لدرجة لا استطيع التفكير فيها
ثانيا :
قمصان حكامنا الان واسلافهم خيطت عليهم بدون ازرار
ولذلك لا يمكنهم نزعها - بل تمزق من قبل الناس وهي لازالت عليهم
اي ان الحاكم يتمزق مع القميص
ثالثا :
الخوف الخوف من قميص وفوقه جبة وعمامة
هذه ستكون مصيبة المصائب لاي شعب


2 - القميص .. العَلَمْ
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 20 - 13:48 )
عزيزي الركابي الرائع
إنتبهتُ لفكرتكَ الواقعيّة منذُ قرأتُ تعليقكَ بهذا الشأن في مقالة أستاذنا عبد الخالق حسين
كيف لمُنصف وعاقل أن يُساوي بين بن علي وصدّام ؟
حتى في الدكتاتورية , النسبية تُظهرُ نفسه
لو صحّ تسمية بن علي أشرف الدكتاتوريين العرب ,لكنّا وصفنا الواقع
***
أنتَ عزيزي قاريء ذكي للتأريخ , تأخذ منهُ العِبَر والمُفيد والدروس المهمة
ليس على طريقة القوم يأخذون منهُ ما يرونه إنتصارات وفتوحات ويتغنون بها
بينما ( الواقع ) يغلُب عليه الجريمة والقسوة والبطش الشديد
جازا الله , عثماناً الذي سنّ لقادتنا الأشاوس سُنّة القميص فجَعَلَ منهُ معاوية علماً لدولتهِ التي بُنيت على الظُلم والإستئثار فأصبح الحكم , مُلكاً عضوضاً كما تنبأ بذلك النبي
***
بالمناسبة .. اليوم قرأتُ مقالة للمبدع / سامي البحيري ,يتخيّل إجتماع قمّة رباعي بين الرؤوساء العرب المُرشحين لنفس مصير بن علي وهم مبارك والقذافي والأسد وصالح
وتغيّب البشير نظراً لإنشغاله بتقسيم السودان
كان سيناريو الحوار رائع ومضحك ماذا سيفعلون وأين يختبؤون ؟
القذافي قرّر أن يبيع عصير القصب في أوكرانيا بصحبة ممرضتهِ الجميلة
تحياتي لكَ


3 - اتفق مع معك ياسيد ركابي
سعد الشروكي ( 2011 / 1 / 20 - 14:00 )
نعم كان من الممكن ان يستعمل الدبابات لاخماد المظاهرات وكان بالامكان اسكات قادة المظاهرات بتقديم هدايا وعطايا.ولكن ارجو من التونسيون ان لا يندموا لايام بن علي لان البديل سوف يكون اسلاميا وما ادراك طرق الاسلاميون في ادارة البلاد وحرق العباد.
ها نحن العراقيين بدأ نترحم على المقبور صدام لان ايامه كانت ارحم من هولاء السراق وقتلة العراقيين اصحاب المحابس واللطم والزيارات التي لا تنتهي والبكائيات التي لا تنتهي.
حقيقة مع الاسف رحيل زين العابدين وبقاء الخرف الكذافي وحسني العليل ومجرم السودان والغبي ملك السعودية. سيدي نحن بحاجة الى دكتاتور قذر مثل صدام نحن نتناسب عكسيا مع الحرية والديمقراطية.
لك فائق الاحترام وعظيم التهنئة للتونسيون.


4 - وجهة نظر
غازي فيصل ( 2011 / 1 / 20 - 14:47 )
الأخ سرحان الركابي
وجهة نظر جميلة وصحيحة بذات الوقت
ما استطيع تأكيده هو ان الشعوب تختلف،ولو نظرت معي لوجدت ان عمر البوعزيزي هو 26 عاما اي اكبر ب 3 سنوات من الفترة التي تسلّم بها بن علي الرئاسة، واذا افترضنا ان الأنسان يبدأ بأدراك معنى المعاناة ويبدأ بتفهم الواقع الأقتصادي والسياسي لبلده بعمر الـ 15 سنة، نستنتج بأن محمد البوعزيزي قد عانى بشكل مدرك كامل لمدة 9 سنوات، فأين هم اصحاب الفئة العمرية الأكبر من ذوي الخمسة وثلاثون والأربعون عاما ؟ ولولا الأعتداء عليه بواسطة الشرطي، لما كنّا شهدنا هذا الحدث الكبير،نعم هنالك محاربة وتسلط على الحريات من جوانب معينة وهنالك مثقفون كانوا يتصدون للفساد، الا ان م اشعل الفتيل كان البوعزيزي، وهذا يعني ان القاعدة الجماهيرية كانت متآلفة ومتفاهمة وتنتظر الحدث لتنطلق، ناهيك عن ان وزير الدفاع فضّل الأستقالة على الأشتراك مع الشرطة بالقمع، وهذا موقف آخر
الا اني أؤكد لك، انه اذا لم يتدارك التونسيون الأمر وهم شعب اكثر ثقافة من الشعوب العربية الأخرى، فأن انتفاضتهم سيستولي عليها اهل اللحى، وسيتدحرجون الى داخلها شيئا فشيئا


5 - الى اعزائي المعلقين
سرحان الركابي ( 2011 / 1 / 20 - 16:50 )
الاخت العزيزة مارا الصفار , شكري الجزيل لمرورك الكريم ولاضافتك القيمة ,
البعض لا يريد ان يتخيل كيف سيكون حالنا لو اننا تظاهرنا ايام صدام , لانه يعرف النتيجة الكارثية التي ستحل بنا لذلك هم يلجاْون الى تغيير الموضوع الى الاحتلال وكلما تحدثنا عن ظلم النظام حرفوا الموضوع الى الاحتلال والفساد الادراي وغيره
الاخ الرائع دوما رعد الحافظ
امتناني الوافر لاضافتك القيمة وكنت افكر فعلا باضافة القميص الذي رفعته الدولة الاموية لكني اعترف اني استعجلت ولم استعرض مسيرة القمصان في التاريخ
الامر الاخر اخي العزيز , هو ما بال البعض لا ينظر الى الامور بواقعية وتجريد كما هي على الارض دون زيادة او تطبيل او تهليل , وما بال البعض اخذ يكيل الاتهامات للشعب العراقي متهما اياه بعدم القدرة والفاعلية ومواجهة صدام والخلاص منه الا بالاستعانة بالامريكان , ناكرا كل التضحيات التي قدمها هذا الشعب على طريق الحرية والخلاص من ذلك الدكتاتور المقيت دون ان ينتقص من قدر وتضحيات الشعب التونسي الابي


6 - الاخ الكاتب سرحان الركابي
الاء حامد ( 2011 / 1 / 20 - 18:09 )
بدا يسعد مساءك بكل خير .ايها العزيز..طبعا التفاته رائعه ومقال رائع وهو يجسد التفاته منطقيه ناشئه من ثورة تونس الخضراء ..قطعا لا احد ينكر ما للشعب التونسي من دور كبير ومهم بثورته تلك لازالة قمصان الخلافة عن الرئيس عنوة ولا احدا اخر ينكر ما للهذا الرجل من دور في حفظ ماء الوجه له وترك الشعب يقرر مصيره بتنازله وهي سابقة تعد الاغرب في تأريخ العرب الاعم .طبعا ربما الرئيس التونسي اراد ايصال رسالة لاشقائه الحكام في الوطن العربي انني افضل منكم حيث متى ما انتزعني الشعب تركته ليقرر مصيره اما انتم لازلتم جاثمين على صدورهم رغم انهما لايطيقانكم ابدا..نتمنى ان تصل الرسالة جيدا لرؤساء العرب جميعهم .وتحياتي لكاتب المقال


7 - اخوتي واعزائي
سرحان الركابي ( 2011 / 1 / 20 - 18:49 )
العزيز سعد الشروكي
شكري وامتناني لك اخي لقراءتك المقال ولمرورك الكريم
اتفق معك في كل ما جاء في تعليقك الذي اضاف واغنى
الا شي واحد لا اتفق معك فيه وهو ان العراقيين يترحمون على عهد المقبور هدام
, قد نسمع من البعض في سورة غضب ونكاية بالحكومة مثل هذه العبارات لكن العراقيين في قرارة انفسهم مقتنعون ان هذا الوضع على علاته هو افضل مما سبق

الاخ العزيز غازي
شكري لك عزيزي لتعليقك ولاضافتك
ففي الحيقة التعليقات مهما كانت متفقة او مختلفة فهي تزيد المقال غنى وتضيف اليه الكثير , اكرر شكري وتحياتي عزيزي

الاخت العزيزة الكاتبة التي قرات لها مرارا , الاء حامد
يسعد مساءك وينور حياتك وشكري لك اختي العزيزة لتعليقك الذي اتفق معه فنحن لا ننكر دور الشعب التونسي البطل , كما لا ننكر ان زين العابدين حافظ على ماء وجهه في نهاة المطاف ولم يكابر ويعاند وينتقم من شعبه كما فعل غيره وهو كما قال الكاتب رعد الحافظ يعتبر اشرف الدكتاتوريين العرب , وياريت الاخرين يقتدون به
تحياتي لك ولكل اخوتي المعلقين


8 - مقال واقعي ورائع
ليلى أحمد الهوني ( 2011 / 1 / 23 - 15:01 )
أخي سرحان مقال صريح واقعي ورائع شكرا جزيلا لك سيدي .. هذا حال الطغاة الذين يحكمونا هلكهم الله جميعهم (أحياء وأموات) وهو القادر على ذلك .. كما أؤكد لك أخي بأن الطاغية صدام كان لن يتأنى لحظة واحدة في استخدام كل ما لديه وتحت سيطرته من أسلحة وغازات كيماوية مدمرة للعراق بل ولكل دول الجوار كانتقام لنفسه ولكرسيه من الجميع ولعل ما حدث في الفلوجة من جرائم بشعة بواسطة الكيماوي على يد الدكتاتور المقبور صدام حسين وعصابته واتباعه لخير دليل على ذلك .. تحية لك أخي الكريم ومزيدا من العطاء عزيزي

اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة