الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواطن مختل عقليا يطالب بحقوقه الاسلامية المسيحية الليبرالية العلمانية

عمرو اسماعيل

2011 / 1 / 20
كتابات ساخرة


مضطر ان أعيد كتابة نفس المطالب التي كتبتها منذ سنوات واصبحت بعدها مختل عقليا لأن مطالبي الليبرالية الاسلامية العلمانية لايبدو انها ستتحق في يوم من الايام .. وهاأنذا اصرخ مرة ثانية بمطالبي الاسلامية المسيحية اللادينية الليبرالية العلمانية وسأظل اصرخ حتي يوم الدين او يوم العباسية للامراض العقلية ..
سواء كان مسمي الدولة التي نعيش فيها اسلامية ام علمانية .. ملكية كانت أو جمهورية .. ديمقراطية كانت او ديكتاتورية فلا اعتقد أن مطالب المواطن فيها تختلف وهي مطالب بسيطة من حقه كبني آدم أن يحصل عليها والا أصبحت هذه الدولة ظالمة مهما كان اسمها ومهما كان لون علمها ...مطالب بسيطة يتمناها اي مواطن بعيدا عن السفسطة الفكرية والاتهامات المتبادلة بين من يعتبرون أنفسهم كتابا ومثقفين وساسة محترفين ....هذا يقول لذلك أنت علماني خبيث وذاك يقول لهذا وانت اصولي سلفي ارهابي وهذا يقول لذاك أنت عميل للغرب الكافر وذلك يتهم هذا بالارهاب والرجعيه ثم تصبح التقدمية تهمه .. صراع ليس له نهاية ندور فيه في حلقات مفرغة ثم نكتشف في النهاية أننا محلك سر .. والمواطن العادي لا يأبه بأي منا ولا حتي بالحكومة ولا القانون ولا حتي الدين .. يتوجه الي الله يطلب منه المغفرة لأنه مضطر أن يعيش ويطعم أسرته ويعلم أولاده ويعالج أمه المريضه أو والده المقعد وهو يعرف أنه وهو يفعل ذلك سيضطر لمخالفة القانون والدين ويعطي منوم للضمير ... بينما أقطاب النظام مشغولين عنه بالحفاظ علي مناصبهم وتجديد وعمل الديكور لمنازلهم الشتوية والصيفية والعمل لليوم الاسود عندما يخرجون من السلطة بتكديس المال في الحسابات المصرفية في الداخل والخارج .. والمثقفين والكتاب مشغولين عنه بمعاركهم التي يتم فيها تبادل الاتهامات كما لو كانت طلقات رصاص .. وكل المصطلحات اصبحت اتهامات العلمانية والليبرالية والعمالة والخيانة والاسلاموية والارهاب والرجعية والتقدمية .. لا يا سادة من الساسة والمثقفين مطالب المواطن بسيطة وأنا أدعي أنني أعرفها لأني هذا المواطن الغلبان :
كل ما يتمناه أن يعيش حرا في وطنه .., آمنا علي عرضه وحياة أولاده... مشاركا في اختيار من يحكمه وقادرا مع غيره من أبناء شعبه أن يغير هذا الحاكم سلميا و دوريا دون أن يضطر ألي قتله أو سحله.. وأن يكون قادرا علي أقامة شعائر دينه بحرية كما يقيم الآخرون شعائرهم بحرية دون أن يتقاتلوا ويتبادلون الاتهامات من منهم علي حق ومن منهم علي خطأ .. من منهم سيذهب للجنة ومن سيذهب الي الجحيم لأنه في الحقيقة قد ذاق جحيم الدنيا ..
يريد أن يكفي دخله الحد الادني من الحياة الكريمة حتي لا يضطر الي الكذب والغش والخداع لتوفير الغذاء والكساء والتعليم والعلاج لأولاده .. يريد ألا يعتدي أحد علي كرامته و حريته أو يتسلط عليه باي حجة كانت .. يريد أن يضمن له هذا النظام مهما كان اسمه أبسط حقوقه كأنسان ,, حق الامن والحياة والحلم والامل والامان .. وحق البحث عن سعادته طالما لا يؤذي الآخرين .. حق المساواة مع الآخرين في الحقوق والواجبات
هذا مايريده المواطن الغلبان مهما كان اسم الدولة التي يعيش فيها سواء كان هذا المواطن مسلما او قبطيا أو حتي بلا دين ....
فلتسموا هذه الدولة ما تريدون .. اسلامية او مدنية .. علمانية او ليبرالية .. ملكيةدستورية او جمهورية .. ديمقراطية برلمانية او رئاسية .. حتي لو سميتموها الدولة الاسلامية الديمقراطية الليبرالية العلمانية .. حتي يرتاح الساسة والمثقفين من جميع الاتجاهات ..فلا يهم المواطن فيها كل هذه المسميات .. المهم أن تلبي مطالبه .. المهم أن يكون فيها حرا آمنا كريما .. وألا يضطره الجميع الي أن يخالف كل القوانين والاديان ليحصل علي قوت يومه ويضمن مستقبل أولاده ..
مع تحياتي لكل الاسلاميين والعلمانيين والليبراليين والديمقراطيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل تفعلها مصر في 25 يناير
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 21 - 14:13 )
رغم انني غير متفائل .. ولكن اعجبني التعليق التالي من مصري علي موقع 25 يناير
هو إحنا نقدر نخلع رئيس الجمهورية ؟
الإجابة ببساطة.... أيوة.
طيب بأي حق؟
بحق إنه موظف عندنا ومش عاجبنا شغله... نرفده ونجيب موظف تاني يشوف مصالحنا.
موظف عندنا إحنا؟


2 - تعددت المسميات والطلب واحد
يحيى عبد البديع ( 2011 / 1 / 25 - 09:41 )
يعجبنى رايك بصراحة فى كل الامور التى عرضتها يا استاذ ابراهيم اى مواطن فى الدنيا وفى اى مكان فى العالم لايريد سوى ان يعيش فى امان ولة نصيب فى الدخل والحد الادنى منة الذى يضمن لة حياة كريمة تحت اى مسمى وطنى حتى لو كانت كافرة ملحدة المهم العدل فى توزيع الثروة ومشاركتى فى ان اختار الذى يحكمنى وحقى فى الحياة والامان وضمان مستقبل لااولادى كلها طلبات متاحة يعنى وليست فيها مغالاة

اخر الافلام

.. الفنان محمد التاجى يتعرض لأزمة صحية ما القصة؟


.. موريتانيا.. جدل حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البلا




.. جدل في موريتانيا حول أنماط جديدة من الغناء والموسيقى في البل


.. أون سيت - لقاء مع أبطال فيلم -عالماشي- في العرض الخاص بالفيل




.. الطفل آدم أبهرنا بصوته في الفرنساوي?? شاطر في التمثيل والدرا