الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصهيونية والانظمة العربية وجهان لعملة واحدة

مكارم ابراهيم

2011 / 1 / 21
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


اخترت ان اكتب مقالتي هذه لتكون ردي على الكاتب يعقوب ابراهامي في مقالته المعنونة "تحية لشعب تونس" التي هي في الواقع لم تكن موجهة للشعب التونسي صانعي الثورة العظيمة بل كانت موجهة لي ردا على مقالتي المعنونة" بالرصاص الاسرائيلي ايضا سقط شهداء تونس". وذلك بعد ان اتهمت اسرائيل بالارهاب واغتيال المتظاهرين .
بداية كان على الكاتب يعقوب ابراهامي ان يتمعن جيدا في عنوان مقالتنا قبل ان يكتب مقالته . لكان فهم جيدا رسالتنا الواضحة من خلال قراءة عنوان المقالة "بالرصاص الاسرائيلي ايضا سقط شهداء تونس".فلقد اختصرت رسالتي كلها في العنوان وكل ذلك تحٌملته كلمة" ايضا " فلم توضع جزافا بل تعني الكثيرلتشير بان شهداء تونس سقطوا برصاص اسرائيل ورصاص النظام الحاكم فالاثنين جمعتهم في كف واحد لارتباطهم الوثيق.
يقول الكاتب يعقوب ابراهامي :" فهذه الكاتبة المبدعة، عندما وجدت ان الساحة خالية من "صهاينة" ومن "بؤر صهيونية"، صنعت (اختلقت) "قناصة اسرائيليين"، خبأتهم فوق سطوح المنازل واوعزت لهم باطلاق الرصاص على المتظاهرين، "فاسقطوا عدداً من المتظاهرين جنبا الى جنب مع قوى الامن الذين اسقطوا اخوتهم التونسيين باوامر من السلطة"، مما يعزز مرة اخرى النظرية القائلة: ليس هناك قوة في العالم تستطيع ان تقف امام خيال محموم إذا اقترن بذكاء لا يمكن وصفه بانه ذكاء من الدرجة الأولى.السؤال الوحيد هو: لماذا تعتقد الكاتبة الخلاقة مكارم ابراهيم ان القراء لم يقرأوا قصص "الف ليلة وليلة"؟
ولكن متى كانت الساحة العربية خالية من اسرائيل وموسادها لقد امتلئت بهم منذ عام 1917ولن تخٌلوا الساحة العربية من موساد اسرائيل في يوم من الايام مادامت هناك انظمة عربية ديكتاتورية مستبدة تغتال شعوبها ومستعدة لمساندة الشيطان اذا كان يستطيع ان يضمن لها مقعدها في الحكم فلماذا ستتوانى هذه الانظمة العربية عن التعاون مع جهاز المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي لضمان استمرارها في النهب والقتل وقمع حرية الراي.
ويضيف الكاتب يعقوب ابراهامي :"هل لاحظتم ان من بين آلاف المتظاهرين الذين طافوا شوارع تونس يهتفون بالحرية وبسقوط الديكتاتورية لم يهتف احد بسقوط "الكيان الصهيوني"
نعم بالفعل فلقد اختصر الشعب التونسي كل آماله واحلامه بهتاف واحد هو رحيل زعيمهم السارق زين العابدين بن علي . فلم يهتف بسقوط اسرائيل وحليفتها امريكا لسبب بسيط جدا هو انهم عندما كانوا يهتفون بسقوط الديكتاتور زين العابدين بن علي كانوا يهتفون بسقوط شخصه وجرائمه وافعاله وعلاقاته مع السي اي ا ومع الحكومات اليمينية البرجوازية النيوليبرالية والصهيونية.

في مقالتنا وضحنا ان اسرائيل لايمكن لها ان تغلغل الاراضي العراقية او التونسية للقيام باعمالها الارهابية من الاغتيالات الا بعد حصولها على اذن من الزعيم العربي فنحن نعلم ان الانظمة العربية تحصن سلطتها بقوى الامن والمخابرات وتكتم على انفاس شعوبها. فهل يمكن ان يدخل رجال من الموساد وقوات خاصة اراضيها والقيام بالاغتيالات دون اذن من الزعيم العربي البطل .

لم يكن الشعب العربي يوما من الايام غافل عن حقيقة حكامه ويعلم انهم يبيعون شعارات الوطنية على شعوبهم وبالمقابل لهم علاقات مع اسرائيل وبالمقابل فان الحكام العرب على ثقة بان الشعب لايجرؤ على الخروج بمظاهرات تهتف بسقوط الحاكم المستبد ولكن طبعا ليس بعد اندلاع الثورة التونسية . اذكرعندما كنا نجبر في الجامعات في سوريا على الخروج في مظاهرات ونجبر ايضا وبالسلاح على ترديد شعار واحد هو بروح بالدم نفديك ياحافظ وقد تم تهديدنا بالسلاح اذا هتفنا تسقط اسرائيل وحليفتها امريكا. لاننا كنا نريد هتافا بينما الحاكم يريد هتافا اخر غير سقوطه .اما الشعب التونسي فهتف بهتاف عبر فيه عن امنيات كل المواطنين اينما كانوا في الوطن العربي لقد عبر الشعب التونسي بهتاف لم يجرؤ شعب في دولة اخرى على ترديده من قبل.


ثم يشبه الكاتب احداث الاغتيالات التي قام بها عدد من القناصة الاسرائيلين ضد المتظاهرين العزل على ارض تونس بقصص الف ليلة وليلة والتي يعتبرها خيالية ومن اختراع خيالي الواسع

ربما كانت شخصيات الف ليلة وليلة خيالية لكن قصصها كانت مستوحاة من تاريخ شعوب هذه المنطقة مع المبالغة فيها طبعا. وبالفعل هناك العديد من الافراد يعتبرون هذه القصص التي ذكرناها خيالية ولكن هذا يعتمد على مدى خلفياتهم الثقافية والسياسية والمصادر الاعلامية التي يعتمدون عليها . فالقارى المثقف المتابع للاعلام النزيه الذي يفضح الحكومات اليمينة المتطرفة والتوسع الاستيطاني لاسرائيل على ارض الشعب الفلسطيني والاعمال الارهابية للموساد والمخابرات الامريكية التي خلقت لنا الجماعات الاسلامية المتطرفة فلايعتبر هذه الحقائق التي ذكرناها خيالية . اما من يعتبرهذه الحقائق عن اسرائيل خيالية فعليه ان يراجع مصداقية المصادر الاعلامية التي سيتند عليها.

وختاما فاتني ان اذكٌر الكاتب يعقوب ابراهامي بان الثورة التونسية اندلعت منذ اكثر من شهروكتب عنها العديد من الكتاب مئات المقالات لتحية الشعب التونسي فاين كنت ؟ وفجاة نجد الكاتب يعقوب ابراهامي يسارع اليوم بمقالة ليتذكران يحيي الشعب التونسي .كلا لقد سارع الكاتب في الدفاع عن اسرائيل بعد ان اتهمناها بالارهاب واغتيال الابرياء في تونس ولولا مقالتنا لما كتب الكاتب يعقوب ابراهامي مقالته لتحية الشعب التونسي.

ومني تحية خالصة للثورة التونسية ومناضليها
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكل في الهم صهاينة.
موسي سوف الجين ( 2011 / 1 / 21 - 19:54 )
منذ البداية كان الكل صهاينة من خليج هادر بالسلالات النفطية والعبيد والخادمات المعذبات الي محيط ثائر بموج الفارين نحو الشمال المؤمثل.ويبدو ايضا ان الصهيونية متاع يورث للانجال العباقرة تماما كما تورث العروش والالقاب والجيوش المهزومة والشعوب المقهورة.


2 - الموساد
خالد ابو شرخ ( 2011 / 1 / 21 - 20:51 )
الاخت الكاتبة القديرة مكارم
بالنسبة لدور الموساد في بلداننا العربية فهو معروف والشمس لا يحجبها غربال كما يقولون,ونظام بن علي إرتبط بعلاقات علنية مع اسرائيل منذ لحظة توقيع اعلان مباديء اوسلو, ولم نسمع عن اي تعاون صناعي او زراعي او اي مجال من مجالات التنمية او التطور التقني, فماذا يكون التعاون اذاً؟ ولماذا العلاقات مع اسرائيل؟ إن العقلية الأمنية للنظام التونسي والتي رأيناها بوضوح تجيب على التساؤلات السابقة, وهي ليست المرة الأولى التي يشارك الموساد في محاولة إحباط أي تحرك جماهيري, ففي أحداث رومانيا عام 1989 وكنت متواجدا هناك, واثناء الانفلات الامني الذي اعقب هروب تشاوشيسكو واعدامه,تم توجيه الاتهام لارهابيين عرب من فلسطين وسوريا وليبيا, وتبين بعد ذلك انهم مجموعات رومانية و اسرائيلية جرى تهريبها بعد فشل محاولتهم الى اسرائيل, وقد اشرف رئيس الموساد حينذاك على تهريبهم حيث تواجد في بوخارست منذ اليوم الثاني لسقوط تشاشيسكو


3 - يامكارم ؟
المهندس كاظم الساعدي ( 2011 / 1 / 21 - 23:43 )
ابراهامي وكتاباتك مجرد حبر على ورق لاتغني ولا تشبع واما ثورة تونس للتوانسة اين فعلك في بلدك ام انك تنشدين الحرية بابواق تونس والعراقيين في وحل الهزيمة اين كنت في حكم الطاغية المجرم اين قلمك امام السراق والقتلة يامعودة ياأبراهيمي يابطيخ الناس وانت تقولوا ياسمين وانتم رجليكم بالطين مليييييييييييييييييينا مليييينا من الاقلام الفارغة


4 - لابد من التعايش السلمي بين الشعوب
تحسين خضير ( 2011 / 1 / 22 - 00:23 )
التعايش السلمي بين الشعوب ضرورة لابد منها . لا ان تزرعي الكره والاحقاد في نفوس المواطنين العرب بكل مناسبة وبدونها وكأن اليهود السبب في قتل الامام علي ابن أبي طالب والعباس والحسين والانقسامات بين الشيعة او العلويين والسنة.أكتبي مقالات عن طرق التعايش السلمي بين الشعوب العربية ومواطنيها بالأديان المختلفة
ازرعي الحب لعمل الخير وعلمي الاطفال العرب الخير والتفاهم لا التطرف والتفرقة وكره اسرائيل وحلمك بازالتها من الوجود والخارطة ماذا في نظرك يسمى هذا وماذا استفادوا العرب من كرهم لاسرائيل واليهود غير تسميم ارواحهم ونقل الحقد من جيل الى اخر
الاردن قدوة للعرب في السياسة الحكيمة وحبه لشعبه ولخيره وسبقت مصر الاردن هذه الخطوة الايجابية
فهل تضررتا من عمل الخير
انظري للمسألة بالعقل لا بالعواطف المندفعة التي تجني على أصحابها فمن اتبع حوافر الشيطان جنى على نفسه


5 - لا تخافي
ثامر يدكَو ( 2011 / 1 / 22 - 04:45 )
لا اعرف لماذا تخافي التقييم


6 - اطمئني فالشيطان عربي
احمد ناشر ( 2011 / 1 / 22 - 07:11 )
أطمئنك سيدتي ان اسرائيل لا تحتاج ان تصرف مليما واحدا من أجل احداث نكبة في اوطاننا ناهيك عن ارسال قناصة يعتلون عمارات في تونس وهي من تطلق آلاف الأسرى مقابل اسرائيلي أسيرواحد..ولماذا تفعل ذلك ونحن متكفلون باحداث خراب ودمار اوطاننا بما يعجز عنه حتى
الشيطان؟ ...تقبلي تحياتي واحترامي....


7 - الى موسي سوف الجين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 07:59 )
ان الصهيونية ليست موروف كالموروث الثقافي بل هي موروث سياسي عالمي يتمسك به الشرفاء في الوطن العربي وفي دول الغرب ايضا


8 - الى خالد ابو شرخ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 08:07 )
الكاتب القدير الاستاذ خالد تحية طيبة لك وشكرا على المداخلة الغنية التي اضفتها لمقالتي واود ان اؤكد لك ان قضيتكم قضية فلسطين قضية عادلة يؤمن بها كل الشرفاء والوطنيون في الوطن العربي ويؤمن بها كل انسان غير عربي من دول العالم يؤمن بالديمقراطية والمبادئ الانسانية ويقف ضد التمييز العنصري وهذه النوعية من الناس ليس عددهم كثير في المرحلة الراهنة لان المبادئ الانسانية اصبحت تسمى شعارات قومجية ومملة يجب عدم ذكرها
مع خالص احترامي وتقديري لشخصك
مكارم


9 - الى كاظم الساعدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 08:13 )
عليك ان تخجل من تعليقك هذا لاني عندما اظهر مساندتي للثورة التونسية والشعب التونسي في انتفاضته ضد الديكتاتور بن علي انما هي مساندة مني لكل الثورات والانتفاضات العربية التي تمكن من اطاحة الانظمة العربية الاستبدادية وهي في كل مقالاتي اقرا لترى موقفي من العراق فهو في كل جزء من مقالاتي
ودوري للعراق هو اننا شكلنا برلمان للمراة في لمساندة المراة في داخل العراق والوقوف امام كل المقررات السياسية للبرلمان العراقي في داخل العراق التي تقف ضد تطور المراة العراقية في الداخل وتحاول تهميش المراة العراقية


10 - الى تحسين خضير
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 08:18 )
انا مع التعايش السلمي العادل اسرائيل مازالت تتوسع في استيطانها مازالت تتال الفلسطينيين ومازلات لم تقم الحلول العادلة للشعب الفلسطيني والا فانا اكيد مع التعايش السلمي العادل وهذا مااكدته مرارا من تعليقاتي على هذه القضية فالمعلقين الذين قرؤا تعليقاتي عن هذا الموضوع يعلمون ذلك ولااحض على الحقد.
بل هناك البعض التكفيريين يحضون على نشر الحقد بين المسلمين والمسيحيين من اجل اشعال نعرات طائفية في الدول العربية


11 - الى احمد نشر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 08:22 )
تسرني مداخلتك في الواقع لانها تدل على حجم إجرام الصهاينة فانت تقول بان اسرائيل تطلق آلاف الأسرى الفلسطينين مقابل اسرائيلي واحد
رائع جدا لان ذلك دليل على كم عدد الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية بحيث تصرف اعداد كبيرة مقابل واحد


12 - الأستاذة المحترمة مكارم إبراهيم
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 22 - 08:37 )
لا شك أن المخطط الأمريكي الصهيوني ماض وواضح للعيان ويكفي أن يكون للإنسان جزء من بصيره حتى لا يخطأه لكن هؤلاء العملاء وأخوانهم أدعياء الثقافة المتنفلين بالعمالة لوجه إسرائيل ومعهم الحاقدين الطائفيين هؤلاء صهاينة أكثر من الصهيوني فهم ينكرون حتى الجرائم الصهيونية التى يكشفها الصهاينة أنفسهم فماذا تنتظرين من هؤلاء ..فالعمالة ليست لها حد .
تحياتي لصدقك وشجاعتك .


13 - اسمحي لي
محمد الرديني ( 2011 / 1 / 22 - 08:45 )
العزيزة مكارم
دعني اخالفك في الرأي
الصهيونية ليست مرادفة للجعية وانظمة الحكم العربية
الصهيونية بنت وطنا اسمه اسرائيل
واسرائيل تعداد سكانها 3 مليون نسمة ومحاطة ب 150 مليون عربي
اسرائيل دولة تقدمت عشرات السنين على اكثر الدول العربية تقدما
الصهيونية تصنع القرار الذي يغير من اتجاهات الرأي العام في كل دول العالم
الصهيونية تدير الاقتصاد العالمي وتسخره نحو مصالحها وهي تستنكف ان تكون ندا للرجعية العربية او الانظمة العربية التي لاتنش ولا تهش الا في قصورها الجمهورية
لقد رضعونا كره الصهيونية مع حليب امهاتنا وكان يجب ان نكرههم اولا
عذرا فاني غاضب من عنوان مقالتك


14 - الى أحمد الجاويش
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 08:45 )
سيدي الفاضل احمد الجاويش تحية طيبة لك ولمرورك الكريم انا لاانتظر من هؤلاء شيئا حتى هناك يهوديين ضد الصهيونية وضد الاستيطان الاسرائيلي التوسعي لكن هذا يتطلب من المرء ان تكون له اخلاقيات انسانية معينة لاتتوفر عند الكل .وعندما اجيب على تعليقاتهم رغم ان منهم من يسئ لي ادبيا الا انني فقط احترام الراي الاخر لكن بالتاكيد ليس هدفي ان اغير راي احد من الناس بل ابدي رايي كما يبدون هم وغيرهم رايهم ومع خالص التقدير والاحترام لك سيدي


15 - إعترافات الجنرال عاموس يادلين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 09:00 )
الرئيس السابق الاستخبارات العسكرية الصهيونية حيث صرح بالتالي :-وتطرق عاموس ايضا الى نشاط الاستخبارات الاسرائيلية في شمال إفريقيا، قائلا ان نشاطها تقدم كثيرا في هذه المنطقة عبر نشر شبكات جمع المعلومات في كل من ليبيا وتونس والمغرب، والتي أصبح فيها كل شيء في متناول اسرائيل، وهي قادرة على التأثير السلبي أو الإيجابي في مجمل أمور هذه البلادووصف رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية السابق مصر، بالملعب الأكبر لنشاطهم، وقال إن العمل تطور فيها حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، عبر احداث الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، وتصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر. -.
وللمقال تتمة عن قضية فلسطين واغتيال رفيق الحريري وغير ذلك يمكنكم الاطلاع عليه

بامكانكم التاكد من هذه المعلومات بكتابة اسم عاموس يادلين في الغوغل


16 - الى محمد الرديني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 09:04 )
صديقي الكاتبمحمد تحية طيبة واحترم اختلاف الراي سؤال لك ماهو السبب برايك ان اسرائيل دولة تقدمت عشرات السنين على اكثر الدول العربية تقدما
الصهيونية تصنع القرار الذي يغير من اتجاهات الرأي العام في كل دول العالم؟
مع خالص التقدير


17 - الحكومة اليمينة المتطرفة
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 1 / 22 - 09:26 )
الصديقة مكارم
تحية لك ولكل قراء الحوار
سيدتي الفاضله: عنوان المقالة هو (( الصهيونية والانظمة العربية وجهان لعملة واحدة)) ..
واعتقد وارجوا ان لا اكون على خطا ..تقصدين (( الحكومة اليمينة المتطرفة في اسرائيل والانظمة العربية وجهان لعملة واحدة)) ,
مع المودة والاحترام


18 - الى جاسم الزيرجاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 09:53 )

الصديق والاستاذ جاسم تحية لك واشكرك على المداومة على الحوار بكل هدوء وحضارية معي رغم اختلاف الراي بيننا
انا عنيت الصهيونية بالذات واتحدث عن الصهيونية كحركة سياسيّة منظّمة ظهرت بعد مؤتمر بازل في سويسرا الذي أداره تيودور هرتزل عام 1880الصحفي النمساوي وهويعتبر الاب الروحي لها ويمكن قراءة المسالة اليهودية لكارل ماركس لفهم ابعاد القضية من نواحي عديدة
من يحمل مبادئ الصهيونية اليست الاحزاب اليمينية المتطرفة
اما رايي حول هجرة اليهود الى فلسطين هو ان اليهود الشرقيين هم سكان تلك الارض امام يهود روسيا واوروبا الشرقية فهم لا واذا ارادوا البقاء فعليهم احترام نسبة الاراضي التي استولوا عليها يكون تقسيم الاراضي عادل وليس اعطاء الفلسطينين جزءا بسيطا مقابل ان ياخذ الاسرائيليين القسم الاكبر من الاراضي ومحاولة ابعاد الفلسطينيين بالقوة
مع خالص التحيات


19 - النقاش الحر
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 1 / 22 - 10:43 )
سيدتي الفاضلة
شكرا لك على التعقيب.
ولا اعتقد جازما ان بيننا اختلاف في الرأي
نحن في موقع اسمه -الحوار المتمدن- نتحاور -نتعارك - نختلف- لكن في النهايه نصل الى قناعة مشتركة اوغير مشتركة وهذا هدف النقاش الحر لكن دون اساءة للاخر
نحن ندعوا العراق (الجديد) ان يتعايش سلميا مع دول العالم وبضمنها اسرائيل وفق القوانيين الدولية لكن في الوقت نفسة ندين اي تصرف يخالف القوانيين الدواية سواء من اسرائيل او غير اسرائيل.
ونبتعد عن لغة الخطاب الدنيكوشوتي الذي ملأ اسماعنا النازي صدام وزبانيته حول الكراهية للاخرين

مع التقدير والحترام


20 - الى جاسم الزيرجاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 11:08 )
تحية طيبة من جديد
العراق الجديد صديقي العزيز يتالف من العشرات من الاجندة السياسية على راسها اجندة ايران وثم اجندة السعودية السلفية وسلاحها القاعدة واجندة سوريا بحزب البعث وفوق كل هذه الاجندات من الدول المجاورة للعراق لديك حكومة عراقية فاسدة مرتشية تقوم على المحاصصة ونهب ثروات الشعب العراقي تاركة الشعب فقيرا يضمر جوعا يبيع ابنائه في سوق البغاء
ففي البداية على الحكومة العراقية ان يحدث فيها تغيير جذري من اشخاصها اولا وهذا لن يحدث واذا حدث فعليها حل مشاكل الشعب العراقي وتطوير امكانياته من جديد
فدولة مثل العراق الحالي بمثل حكومتها الحالية واعضاء برلمان سراق برواتب تفوق الخيال اي حكومة هذه يمكن ان نتحدث عنها
فاي تعايش سلمي تطمح له مع اسرائيل وانت لديك حكومة بهذا الشكل البائس

مع خالص الاحترام والتقدير


21 - يامكارم؟
المهندس كاظم الساعدي ( 2011 / 1 / 22 - 12:08 )
ماهذا هل ازعجك كتابة عن حق لاناس تريدي ان تتحدثي باسمهم ...شكرا لانك كتبتي ان ابراتىمي تحدث عن ثورة تونس وغيره ايظا يتحدث والجميع يكتب ويتحدث ولو تحدث نبي بلا فعل لما اتبعه احد فكيف بكاتب لم ينطق اصابه الخرس وقلمه خبأئه خوفا من مجرم العصر صدام كنتم لاتقوون على الكلام والالاف اعدموا خيرة طلبة الجامعة التكنولوجية وبغداد والبصرة شباب بعمر الورد وليست رائحة للياسمين وعوائلهم عانت هل بلدنا العزيز وشبابنا يستحق ان يختفي الداة والدوات اتحداك ان تقولي انه لايوجد في بلدنا الاف القصص ابشع من محمد بوعظيزي والدرة ولكنك لاتعيشي واقع بلدك وكما تقولي نستبين عن ابراهام


22 - الكريمه المكارم ابراهيم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 22 - 12:13 )
كما قال عنك الكبير محمد سعيد الصكَار
وصلت تحاياك المعفره بطيبتك ونبلك الى الشعب التونسي وقد سبقتي الجميع في تناول الوضع التونسي ومنذ اللحظات الأولى أما لو تفحصتي الموقع والمواقع الأخرى لتلاحظي من امتنع عن الكتابه على هذا الحدث العظيم وانت فسحتي المجال لأبراهامي ليحي الشعب التونسي..مع العلم ان الأنظمه في تونس تلطخ شرفها ان كان لها بدماء الأبطال الفلسطينين الذين اغتيلوا على ارض تونس
واتمنى ان تطلعي على ما كشفه محمد حسنين هيكل من معلومات قد يعترض على بعضها البعض في حديثه من قناة الجزيره يوم الخميس
ربط موفق في العنوان وما اوردتيه في الموضوع
تحيه لك ايتها الباسله


23 - الدبلوماسية سر النجاح
احمد مصطفى ( 2011 / 1 / 22 - 13:07 )
جمعتني الصدفة ان اجلس في مكان واحد مع مجموعة من اليهود والعرب وبعد فترة من جلوسنا جاء فلسطيني وجلس معنا دون ان يلقي السلام على أحد او ان يعرفنا بنفسه وباشر بتناول الغداء معنا جميعاً واستغربت من تصرفه لأن ديننا يؤكد على السلام ورد التحية بمثلها واحسن منها وقد تم ذكر فلسطين في الجلسة بكل احترام وهو لم يتفوه بكلمة او يذكر اسرائيل . فلابد من الدبلوماسية للوصول الى المبتغى , تعرفين عند انسحاب اسرائيل من غزة تركوا بيوت كبيرة للفلسطينيين وعند دخول الفلسطينيون اليها اول ما قاموا به هو تفجير هذه البيوت! فهل هذه دروس تعطى للأطفال والشباب الفلسطينيين
العرب تنقصهم الدبلوماسية في كل شيء, في مقالاتك الكثير من التفاصيل والتواريخ ولكن العرب بحاجة للتوجيه السليم نحو الطيبة. اذا اردت الرد عليّ خاطبيني باسمي وليس بكلمة المعلق
تحياتي


24 - الى عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 13:37 )
تحية للكاتب القدير عبد الرضا حمد جاسم وشكرا لك على المرور الطيب وتحياتي الخالصة لاستاذنا الكبير محمد سعيد الصكَار
ساطلع على الرابط مع امتناني الكبيرلك سيدي


25 - الى احمد مصطفى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 22 - 13:49 )
اخي انا دوما ارد على التعليق باسم الشخص ولم اخاطب يوما احدا بطريقة اخرى ثانيا نحن هنا في موقع الحوار المتمدن للحوار وليس لحمل السلاح اكيد فالدبلوماسية هي الطريقة من خلال الكتابة وتوضيح وجهة نظرنا للاخرين ولولا ذلك لكنت غلقت باب التعليق مثل الكثيرين من الزملاء ولكن كما ترى انا افتح باب التعليق بهدف الحوار لذلك واطلب بالمقابل احترامي من الاخوة وعدم المساس بامروي وحياتي الشخصية او اخلاقي بل نتناول الموضوع الذي اتحدث فيه دون اقحام امور اخرى هي مناقشة افكار ومع الاسف العديدمن الاخوة لايستوعبون هذا الامر
اما الدبلوماسية بين القادة الاسرائليين والفلسطينيين اكيد تحدث من خلال اجتماعاتهم لكنها لاتاتي بنتيجة ولهذا وصلت الامور الى ماهي عليه الان
ثم انا لااناقش هنا اخلاق الفلسطينيين سيئيين ام جيدين انا اناقش الصهيونية وارتباطها مع الانظمة العربية
اما عن اخلاق الناس فالعراقيين منهم السيئييين ومنهم الجيدين وحتى هذا تعريف خاطى مني لانه لايوجد شخص بالمطلق سئ او بالمطلق جيد لابد من وجود الاثنين معا المهم هذا موضوع اخر لنركز على مضمون المقالة
مع خالص التقدير


26 - احداث تونس..اول يوم انتصف فيه العرب من اليهود
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 22 - 15:39 )
ماالذي كانت تفعله فيالق القناصة السرائيليين في تونس؟
انها زرعت في تونس من اجل التصدي للثوار البوليفاريين والارجنتينيين الذين قدموا سرا الى تونس على سفينة من غير ان يحس بهم جلاوزة دكتاتور تونس باتيستا بن علي واللذين كانوا يرفعون صور الثائر القديس ارنستو تشي جيفارا اثناء اضطربات تونس ؟
ولكن السؤال هو وما دخل الصهاينة في منع وصول المجاهدين البوليفاريين والارجنتينيين الى تونس ونصب فيالق للقناصة في تونس والتصدي للثوار ؟
الجواب هو لأن الثوار انما يستهدفون ازالة اسرائيل ورميها في البحر .
سؤال الى جميع الحالمين
بماذا ستحلمون بعد تحقيق حلمكم برمي اسرائيل في البحر
هل ستعيشون من دون حلم


27 - أمور لا تجدي
سير جالاهاد ( 2011 / 1 / 22 - 18:21 )
بداية
ليس في نيتي الدفاع عن أي طرف سواء كانت الصهيونية اليهوديه الحكام او اسماك البحر

لكن كتبت السيدة اقبال مقالها الاول واتهمت قناصة الصهاينة باطلاق النار علي ثوار تونس ولم تقدم دليلا واحدا

وفي ردها هذا وهو مقال كامل توقعنا ان تأتي بدليل يدعم قولها خاصة وأنه رد علي السيد يعقوب فماذا قدمت؟

قالت
ولكن متى كانت الساحة العربية خالية من اسرائيل وموسادها لقد امتلئت بهم منذ عام 1917
إنتهي

هل يسمي هذا بدليل؟

في غضون فترة المكارثيه وحقبة الحرب الباردة كانوا يتكلمون عن الحمر تحت الأسره
reds under the beds

اما عندنا فاليهود والصهاينه ليسوا فقط تحت الأسره هم في المأكل والمشرب والمعلبات والمغلفات وعمائم الرجال ويشمك النساء

عندما نلقي التهم جزافا وتثبت الايام زيف الادعاء لا تخرج الصهيونيه مضيرة من هذا بل نخرج نحن لأننا فقدنا مصداقيتنا حيال أنفسنا أولا ثم عند الغير

يدهشني أن العرب لا تسأم من كتابة موضوعات إنشائية طويلة لكي تقول لا شيئ

يزعجني أن أري سبل الرد الوحيدة عندهم هي الرمي بالخيانة والعمالة

ويزيد من حزني أنه متي خلت الجعبة لجؤا للشتم

وسلام


28 - شكرا
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 22 - 18:21 )
شكرا للحوار المتمدن على تمدنه بحذف تعليقي رقم 27 والذي ذكرت فيه بأنني لا اقصد الاساءة لأي شخص بهذا السؤال
وعليه اعيد صياغته وارجوا ان لا تحذفوا تعليقي مرة اخرى
السؤال هو موجه لكل من يقرأ هذه المقالة
هل تعتقد بوجود شخص على الكرة الارضية (عدا عالمنا العربي ) يعتقد بوجود قناصة اسرائيليين في تونس اثناء الاضرابات الاخيرة
سؤالي معرفي ابتغي من وراءه معرفة الحقيقة ،فربما كانت هناك جريدة او موقع او صحفي غربي اشار الى وجود القناصة الاسرائيليين في تونس
ارجو لكل من لديه معلومة عن هذه القضية ان يزودنا به وله الاجر والثواب انشاء الله


29 - الدليل
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 22 - 19:03 )
السيد سير جالاهاد
تقول
لكن كتبت السيدة اقبال مقالها الاول واتهمت قناصة الصهاينة باطلاق النار علي ثوار تونس ولم تقدم دليلا واحدا
....................
ويبدو بأنك لم تطلع على دليل السيدة الكاتبة على وجود القناصة الصهاينة وهو تصريح محمود بن رمضان الذي استندت عليه الكاتبة في روايتها
وهل ينطق محمود بن رمضان عن الهوى
..................
للعلم فقط اسم كاتبة المقالة هو السيدة مكارم وليس السيدة اقبال
تحياتي لك


30 - المراجع
عبد المطلب العلمي ( 2011 / 1 / 22 - 19:15 )
وكان ذلك حسب تصريح احد القياديين في حركة التجديد التونسية محمود بن رمضان .هذه الجمله موجوده في مقال الرفيقه مكارم (بالرصاص الاسرائيلي...)و للاهميه الجمله افردتها الكاتبه في سطر منفرد،و تجاهلها الابراهامي لغايه في نفس يعقوب ،اما اغلبيه المعلقين على هذا المقال فلم يكلفوا انفسهم عناء قرائه هذا المقال او المقال الذي سبقه و انبروا باستماته للدفاع عن الصهيونيه.
اما للسيد احمد مصطفى فاقول بعد اذن الكاتبه المحترمه ؛من يورد اي معلومه يكون مسؤلا عنهاو هذا ما يطالب به الجميع الرفيقه مكارم اليوم،فان ما كتبته عن نسف المستوطنات كذب مفضوح فكل وسائل الاعلام حينها صورت كيف كانت الاليات الاسرائليه تهدم البيوت و تخرب الحقول ،و من المعروف ان هذه المستوطنات لم يتم استصلاحها الى اليوم.


31 - معذرة
سير جالاهاد ( 2011 / 1 / 22 - 19:50 )
معذرة عن الخطأ غير المقصود في إسم السيدة مكارم

أما عن تصريح السيد محمود بن رمضان فقد قرأت بالفعل ما ورد في المقالة

هل أنتم جادون يا سادة ؟

حتي تطلبوا أن نعتبر مثل هذا دليلا ؟ او حتي نأخذه في الاعتبار أو نشير اليه؟


32 - اطفال في الحرب
احمد مصطفى ( 2011 / 1 / 22 - 20:25 )
عبد المطلب العلمي ستقول زج الاولاد الصغار في الحرب على اسرائيل كذب مفضوح .هي مسؤولية اكبرعلى الارجح تشاهد وسائل اعلام غير التي يشاهدها بقية خلق الله. كن مرن


33 - هل من دليل اخر
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 22 - 20:30 )
السيد عبد المطلب العلمي
تقول
،اما اغلبيه المعلقين على هذا المقال فلم يكلفوا انفسهم عناء قرائه هذا المقال او المقال الذي سبقه و انبروا باستماته للدفاع عن الصهيونيه
............................
بالنسبة لي لم اقرأ المقالة والمقالة التي سبقتها لمرة واحدة بل
قرأتهما (وخصوصا المقالة التي سبقت هذه المقالة )لأكثر من عشرة مرات علني اقف على دليل اخر على وجود القناصة اليهود في تونس غير دليل تصريح محمود بن رمضان
ألا انني لم اقف عليها ،ونحن لا نستميت في الدفاع عن الصهيونية لقناعتنا ان الصهيونية هي ليست بحاجة الى دفاعنا عنها كما نحن على قناعة ان كل لعنات وصلوات اليمين واليسار غير قادرة على هدم طابوقة واحدة مما بناها الصهيونية لليهود


34 - السيد المهندس الزيرجاوي
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 1 / 22 - 20:59 )
ما هي قصة حبك للصهيونية؟
الصديقة مكارم تحية لك ولكل قراء الحوار
سيدتي الفاضله: عنوان المقالة هو (( الصهيونية والانظمة العربية وجهان لعملة واحدة)
واعتقد وارجوا ان لا اكون على خطا ..تقصدين (( الحكومة اليمينة المتطرفة في اسرائيل والانظمة العربية وجهان لعملة واحدة))
يا سيد جاسم ان كنت قد تخليت عن مسيرة الشهداء فهد وسلام عادل وحسن سريع وخالد احمد زكي فهذا خيارك .. ولكن ان تتطوع للدفاع عن الدولة الصهيونية اللقيطة .. فأنه لأمر يرتقي الى مستوى المشاركة في جرائم الصهاينة لا بحق الشعب الفلسطيني فحسب ,بل وجرائمهم بحق جميع الشعوب العربية
هذا ما كنا قد حذرنا منه, ونعني وقوع موقع الحوار المتمدن في شبكة الدعاية الصهيونية.. وها نحن نشهد لا سماح الموقع لكتاب صهاينة من بث سمومهم المفاخرة بجرائم الكيان الصهيوني فحسب,بل تشكيل لوبي مساند للصهيونية ويا للأسف يدعي( الهوية اليسارية العراقية) اننا نوجه دعوة تقدس تأريخ اليسار العراقي وتضحيات قادته وقواعده بالالاف, دعوة لهيئة تحرير الحوار المتمدن الى مراجعة سياستها الكارثية هذه ... فما يجري من دعاية للصهيونية العنصرية الفاشية جريمة بحق الانسانية


35 - ليس ردا على المهندس الاستشاري
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 1 / 22 - 22:48 )
ليس ردا على هلوسات فلول البعث المتشرذمة المتاشتمة بل تذكيرا عسى ان تنفع الذكرى : ستون عاما على ضياع فلسطين في المنظار العراقي - بين ديماغوجية البعث الفاشي ومبدئية الحزب الشيوعي العراقي


لم تتعرض قضية الى التزييف والدعاية الديماغوجية , كما تعرضت القضية الفلسطينية , فحزب البعث العراقي لم يتاجر بدماء وتضحيات الشعب الفلسطيني وحسب , بل استخدم قضيتهم العادلة بطريقة لا عادلة , لممارسة سياسة الحروب بالنيابة عن الامبريالية. و الخداع والقتل والاغتيال والارهاب , ليس ضد الشعب العراقي وقواه الوطنية فقط , بل مارس لعبته القذرة هذه ضد الشعوب العربية بعامة والشعب الفلسطيني خاصة , فالاغتيالات شملت قادة في منظمة التحرير الفلسطينية , ناهيكم عن التدخل السافر , بل الوقح في شؤون المنظمة وشرعية تمثيلها للشعب الفلسطيني

ان حملات البعث الديماغوجية في تشويه الموقف الثوري المبدئي للحزب الشيوعي العراقي من القضية الفلسطينية , وان خدع بها الملايين , لكنها وصلت نهايتها المفضوحة اليوم بمحصلتها التأريخية , تسليم العراق بعد تدميره على بكرة ابيه الى الحركة الصهيونية العالمية بدلا من تحرير فلسطين


36 - ليس ردا على المهندس الاستشاري2
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 1 / 22 - 22:54 )
موضوعية , غير منحازة على موقف الحزب الشيوعي وموقف البعث الفاشي من القضية الفلسطينية على مدى ستين عاما من زرع الكيان الصهوني في فلسطين , تقدم صورتان , صورة الحزب الشيوعي العراقي الثورية المبدئية , وصورة حزب البعث الديماغوجية التدميرية المشبوهة

فلم يتردد الحزب الشيوعي العراقي بقيادة الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف - فهد - ، في فضح المؤامرة الإمبريالية والصهيونية وأهدافهما الشريرة في إقامة الكيان الصهيوني على ارض فلسطين . فقد كتب الشهيد فهد في جريدة -العصبة- في عام 1946 الاتي
- إننا في الحقيقة لا نرى في الفاشية والصهيونية سوى توأمين لبغي واحد، هي العنصرية محضية الإستعمار.إن الفاشية والصهيونية تنهجان خطين منحرفين يلتقي طرفاهما وتتشابك أهدافهما، وكل منهما نصبت نفسها منقذاً وحامياً لعنصرها، فالأولى بذرت الكره العنصري ونشرت الخوف والفوضى في أنحاء المعمورة وورطت شعوبها وأولعت بهم نيران حرب عالمية لم تتخلص أمة من شرورها. والثانية الصهيونية بذرت الكره العنصري ونشرت الخوف والفتن والإرهاب في البلاد العربية وغررت بمئات الألوف من أبناء قومها وجاءت تحرقهم على مذبح أطماعها وأطماع أسيادها


37 - ليس ردا على المهندس الاستشاري3
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 1 / 22 - 23:20 )
المستعمرون الأنكليز والأمريكان، فتشعل بهم نيران الإضطرابات في البلاد العربية. وقد كان من أعمالها أن حوّلت فلسطيننا الى جحيم لا ينطفئ سعيره ولا تجف فيه الدموع والدماء وتهددت الأقطار العربية بأخطارها وبأخطار القضاء على كيانها القومي جراء بقاء وتثبيت النفوذ الإستعماري فيها وجراء المشاكل العنصرية التي تحاول إثارتها.-) وثائق الحزب الشيوعي العراقي

ومما يبرهن على الموقف الثوري للرفيق فهد من القضية الفلسطينية هو دعمه المطلق لتشكيل -عصبة مكافحة الصهيونية- التي كانت تضم جميع الشيوعيين اليهود. ويعد تأسيس العصبة اول عمل استراتيجي منظم في المنطقة العربية ضد الحركة الصهيونية , وحتى قبل تأسيس حزب البعث , الذي سيتاجر بالقضية الفلسطينية على مدى ستة عقود لاحقة , ويأتي تاسيس العصبة من قبل الحزب الشيوعي العراقي تعبيرا عن استيعاب قيادة فهد التأريخية للمخاطر الكبرى التي ستنتج عن انشاء الكيان الصهيوني في المنطقة العربية , وهي , اي العصبة تمثل بحق احدى الخطوات الثورية الجبارة , التي سوف لن يقابلها حثالات البعث العراقي على طول تاريخهم سوى بالمتاجرة الرخيصة بدماء الشعب الفلسطيني وقضيته لتمرير السياسات


38 - ليس ردا على المهندس الاستشاري4
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 1 / 22 - 23:43 )
الاستعمارية في المنطقة والتي كانت خاتمتها تضييع العراق ,الذي شكل اكبر قوة استراتيجية مساندة للشعب الفلسطيني , فبدلا من تحرير فلسطين مزق البعثيون الفاشست كل امكانية للعمل العربي الموحد ,واضافوا الى القضية الفلسطينية قضية جديدة اسمها القضية العراقية . في حين واصل الشيوعيون العراقيون كفاحهم من اجل فلسطين وفقا لتعاليم فهد الثورية القاضية بالثبات على فكرة العداء للحركة الصهيونية ولفكرة الوطن القومي الصهيوني في فلسطين العربية.

لقد وجهت العصبة نداءاً الى رئيس الحكومة السوفيتية في 29 ايار 1946 موقعا من قبل يوسف هارون زلخا، رئيس العصبة، توسل فيها القيادة السوفيتية تأييد حق الشعب الفلسطيني التاريخي( إننا نتضرع اليكم، أيها الرفيق ستالين، أن تؤيدوا قضية فلسطين عندما تطرح أمام الأمم المتحدة... لا التباس في حق شعب فلسطين العربي في الإستقلال، وقضيتهم لا علاقة لها بمأزق اليهود المقتلعين. إننا واثقون من أن حكومتكم، التى تعتمد مبادئها وسياستها الخارجية على إحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، ستقف الى جانب العرب في محنتهم )المصدر السابق


39 - العلماء الاسرائيليين
سعد السعيدي ( 2011 / 1 / 23 - 00:43 )
الى السيد محمد الرديني

تحية طيبة
يبدو عليك غير ملم بكيفية نشوء العلماء الاسرائيليين. منذ نشوء اسرائيل كان لديها تركز كبير من العلماء بسبب الهجرة الكبيرة اليها. في الثمانينات صدرت دراسة لا اذكر من لدن اية جهة اكدت على ان لدى اسرائيل اكبر تركز للعلماء في العالم. نسبة قليلة منهم تعلموا باسرائيل نفسها. والباقين من الكثرة الغالبة كانوا من المهاجرين. طيب ؟ إذن قليل من المعرفة لا يضر بغض النظر عن موقفنا من الانظمة العربية ومدى جديتها بتهيئة العلماء.


40 - حسن التصرف
صلاح سعداوي ( 2011 / 1 / 23 - 04:58 )
البغي ليس من صنع جهة واحدة والعرب لهم ضلع كبير في هذا الموضوع ومن خلال متابعتي لردود المدافعين عن الارهاب العربي ارى شتائم في تعليقاتهم والعرب دائماً الضحية ,ضحية العنصرية, ضحية اسرائيل , ضحية اوطانهم المفقودة..............الخ اين عقلهم اذن؟ اين ذهب عقلهم عندما كانوا يبيعون اراضيهم . دول العالم جميعاً تحترم اسرائيل شأتماً ام ابيتمٌ , اسرائيل لاتعطي اولادها هبة للحروب . اجلسوا على طاولة المفاوضات كباقي البشر على الاقل حتى تنالوا احترام الناس بذكائكم وحسن تصرفكم وحرصكم على بلدانكم وشعوبكم وكفى لوم الآخرين فهذه وسيلة الضعفاء وقوة الضعفاء في الارهاب والتخويف والشتائم


41 - الى عبد المطلب العلمي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 23 - 08:19 )
تحية تقدير لك ايها الرفيق المناضل على مشاركتك هنا في الحوار رغم المخالب الكثيرة التي تحاول تشويه الحقيقة التي فضحها كل العالم في حين الاخوة هنا ينكرونها ويدافعون عن الصهيونية بكل مالديهم من قوة . هذه الصهيونية التي انشات دولة في فلسطين على اسس دينية يهودية بالضبط كما يحاول ان يفعل بن لادن عندما يهدف لانشاء دولة على اسس الخلافة الاسلامية فلماذا اذن يهاحمون بن لادن في حين يدافعون عن الصهاينة والاثنان يفعلان نفس الشئ
امتناني الكبير لمرورك
مكارم


42 - الى مكارم
سامية جميل ( 2011 / 1 / 23 - 08:50 )
وانت اي نوع من المخالب تملكين, بهذا الاسلوب لن تنالي شيئاً وكل دولة تدافع عن دينها ومعتقداتها
معظم التعليقات تطالب بالحكمة والمفاوضات الدبلوماسية ومن له حق فليأخذه بقوة العقل وانت من تذكرين اسرائيل بكثرةو اسلوبك استفزازي جداً جداً.

تحياتي


43 - صباح زيارة الموسوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 23 - 08:52 )
تحية اجلال واحترام لك ايها الرفيق المناضل صباح واشكرك على المداخلات القيمة الغنية التي اثرت مقالتي بهذا الشكل ومع الاسف الشديد كما ترى على الساحة حاليا يوجد القليل من الشرفاء امثالك وهذا هو السبب في استمرار وجود انظمة عربية فاسدة تنهب شعوبها ودليل ايضا على تخلف الكثيرين فلو كان عدد الشرفاء اكثر لنهضوا على انظمتهم كما انتفض الشعب التونسي البطل على زعيمه الديكتاتور
استغرب ان هنا في الغرب وحتى في نفس اسرائيل من يقف ضد اسرائيل وينتقد اسرائيل على افعالها وهنا لدينا من يدافع عن اسرائيل
امتناني الكبير واحترامي الكبير لك رفيق
مكارم


44 - 22 نوعا من الصهيونيه
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 1 / 23 - 11:23 )
الصديق العزيز صباح
لتسمح لنا الصديقة الفاضلة مكارم
تقول في تعليق 35 (( ما هي قصة حبك للصهيونية؟))
صديقي الطيب جدا:
هناك اكثر من 22 نوعا من الصهيونيه, ايهما تقصد ؟؟؟؟؟؟؟
مع المودة والاحترام


45 - امة شعارات
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 23 - 14:38 )
يبدو بأن القضية في هذه الصفحة قد تحولت الى القاء الخطب الحماسية
ولا عجب فنحن امة شعارات
بالنسبة لي القضية هي ان السيدة الكاتبة قد كتبت مقالتين تؤكد فيهما وجود قناصة صهاينة في تونس اثناء الثورة !! من غير دليل
وللأسف لم اجد من بين المعلقين من يجرؤ على الطلب من الكاتبة الاعتذار لقرائها والاعتراف بأنها انما ساقت هذا الخبر الغير صحيح لأنها كنت في تعيش في نشوة النصر وأن ايدلوجيتها الفكرية المعادية لليهود فرضت عليها صياغة هذا الخبر الكاذب
انا لا يعنيني هنا لا الصهيونية ولا زين العابدين ولا ثورة تونس المزعومة
ما يعنيني هو الصدق في نقل المعلومة
يمكنكم جميعا ان تشتموا اليهود ليلا ونهارا ولكنكم لا تستطيعون ان تنكروا ان العلوم الحديثة انما قامت على اكتاف العلماء اليهود
يمكنكم ان تشتموا الصهيونية ليلا ونهارا ولكنكم لا تستطيعون ان تنكروا بأن الصهيونية بنت وطننا لليهود
وللسيد صباح زيارة موسوي اقول ان مصطلح الكيان الصهيوني قد ابتكرته الادبيات البعثية
ولأنك اضفت الى الكيان الصهيوني كلمة (اللقيط) فأصبحت اسرائيل بنظرك الكيان الصهيوني اللقيط فأن هذا يعني بأنك اصبحت اكثر وطنية من البعث


46 - اغتيالات اسرائيل
مكارم ابراهيم ( 2011 / 1 / 23 - 16:43 )
على سبيل المثال اغتيال احد قيادي حماس محمود المبحوح في فندق في دبي على يد 11 شخص
واغتيال كلا من اغتيال عالم الذرة الايراني مجيد شهرياري ومسعود علي محمدي اغتيالهما في شهر كانون الثاني
وهذه المعلومات من اشهر الصحف الدنماركية ذات مصداقية كبيرة من البوليتيكن وصحيفة الانفورماشون


47 - الصهيونية
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 23 - 16:54 )
هذه الصهيونية التي انشات دولة في فلسطين على اسس دينية يهودية
................................................
الصهيونية هي التي انقذت اليهود من براثن الدين اليهودي واسست لليهود دولة قومية علمانية في اسرائيل ولو لا الصهيونية لبقيّ اليهود مشتتين في اصقاع العالم يتذوقون مرارة الحرمان الى الابد ......ولي مقالة معدة للنشر بعنوان محنة اليهود استعرض فيها ما تعرض اليهود لاضطهاد عبر التاريخ الى ان انتشلتهم الصهيونية ، وبالرغم من ان المقالة معدة للنشر ألا انني لن اكلف نفسي بأرسالها الى الحوار المتمدن ليقيني بأنه لن ينشره اذ الحوار المتمدن (وحتى هذا لن ينتقص من احترامي للموقع الذي فتح ابوابه امامي لنشر
افكاري)
منشغل في هذه الايام بنشر الاهازيج الحماسية التي لا تغني عن جوع


48 - عرب وين ...مكارم وين
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 23 - 17:21 )
على سبيل المثال اغتيال احد قيادي حماس محمود المبحوح في فندق في دبي على يد 11 شخص
...........................................
اغتيال المبحوح تم على ايد عملاء للموساد دخلوا الامارات خلسة
ولم يتم بنصب قناصة يهود فوق ناطحات السحاب في دبي


49 - استفتاء
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 23 - 17:50 )
سيدة مكارم
اسمحي لي ان ادخل معك في سجال هو خارج مضمون مقالتك
وهو انني اطلعت الان على استفتاء موجود في اسفل صفحة الحوار المتمدن
وهو
من يتحمل المسؤولية الرئيسية عن العنف الذي تتعرض إليه الأقليات الدينية في العالم العربي؟
والغريب ان الخيارات فقط هي
الحكومات
الاديان
الاحزاب الدينية
الامر لا يعنيني
وما ان رأيت الاختيارات حتى ارتسمت على شفتيّ ابتسامة كئيبة ولدت في نفسي
السؤال التالي
كيف تم وضع هذه الاختيارات فقط ولم يضف اليه خيار اخر وهو الكتاب الليبراليين امثال السيدة وفاء سلطان
لأنه السيدة مكارم اكدت قبل ايام وبكل ثقة ان اي اضطهاد يتعرض له الاقليات في العالم العربي انما يتحمل مسؤليتها وفاء سلطان ومن يفكر على طريقة وفاء سلطان
قلت كيف لم يتم اضافة هذا الاختيار ايضا الى الخيارات الاخرى والسيدة مكارم هي احدى اركان هيئة تحرير الحوار المتمدن
هل هذا يعني بأن بقية الاخوة في الحوار المتمدن لا يوافقونها هذا الرأي ...هذا مما لا اشك فيه ابدا
سؤال اخير سيدة مكارم ....هل سبق لك وأن وجدت من بين اكثر شيوخ الازهر تطرفا من اتهم الكتاب العرب الليبراليين بأبادة الاقليات

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي