الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءتي في رواية ضمير المخاطَب لسيد قشوع

حوا بطواش
كاتبة

(Hawa Batwash)

2011 / 1 / 22
الادب والفن


لا أدري كيف يُترجم من العبرية عنوان كتاب سيد قشوع الجديد. أهو (ضمير المخاطَب المفرد)؟ أم هو (جسد ثانٍ وحيد)؟! أم هو غير ذلك؟ قررت أن أفحص ترجمة العنوان الى الإنكليزية، التي غالبا ما تظهر في الصفحات الأولى من الكتب، علّها تساعدني، فوجدتها (second person) . ولأني لم أفهم ما المقصود من ذلك بالضبط أرهقت نفسي بالبحث عن معناه في القاموس، فاكتشفت انه بمعنى ضمير المخاطَب المفرد، لذا قررت أن أسمي الرواية (ضمير المخاطَب) بتصرف.

أيام عدة مضت منذ انتهائي من قراءة الرواية بكاملها وما زلت لا أفهم ما المقصود بهذا العنوان الغريب! ومن هو "المخاطَب" في الرواية؟!

سيد قشوع، كاتب الرواية، هو اسم تعرّفت عليه مؤخّرا. وحين أسترجع الآن بذاكرتي تلك المناسبة التي أدّت الى معرفتي به، أتذكّر انها كانت خلال قراءتي لمقابلة مع كاتب عربي اسرائيلي في احدى الصحف العبرية، حيث ذُكر اسمه. وبعد مدة قصيرة، شاهدته بالصدفة على احدى المحطات العبرية من خلال برنامج خصّص له حلقة كاملة. أحببت التعرّف على كتاباته. ومنذ أن قرأت عن صدور روايته الجديدة (ضمير المخاطَب) قررت أن أقرأها في أقرب فرصة، خاصة بعد الذي سمعت عن موهبته الكتابية.

قبل أيام، حين كنت في طبريا، أتجوّل في شوارع المدينة بانتظار تصليح ما جئت من أجله، وجدت نفسي أمام باب "ستيماتسكي". دخلت فيه، وبدأت أدور بين الكتب التي في مركز المحل، الكتب الصادرة حديثا او الأكثر مبيعا. وبعد جولة سريعة دامت عدة دقائق... لم أجد الكتاب! فتوجّهَت اليّ البائعة وسألتني بلطفها ان كنت أريد المساعدة.
فسألتها بلغتها العبرية: "هل لديكم كتاب "ضمير المخاطَب"؟
"لسيد كشوع؟" قالت بلهجتها، ودون أن تنتظر إجابتي توجّهت نحو الكتب التي في المركز، تلك التي كنت أدور بينها قبل قليل.

وقفَت في طرف الرفوف التي تضم الكتب، انحنت الى الرف السفلي، أخذت الكتاب منه ومدّته لي. تعجّبت في نفسي لماذا "يُخبّأ" الكتاب في الرف السفلي وقد كنت أتوقع أن أجده أمام عينيّ، دون جهد او عناء، بسبب ظهوره منذ صدوره في المراتب الأولى في قائمة الكتب الأكثر مبيعا في البلاد، التي تنشرها صحيفة "يديعوت أحرونوت" كل اسبوع.

قالت لي البائعة: "هذا الكتاب مشترك في الحملة، أي ان الكتاب الثاني بنصف السعر."
هذا رائع! قلت في نفسي، وأخذت أبحث بين الكتب التي في المركز عن كتاب آخر يثير اهتمامي، وعلى غير عادتي لم أتأخّر في اختياري.

قررت أن أبدأ بقراءة رواية "ضمير المخاطَب" لسيد قشوع لما أثاره من اهتمام في نفسي، مساء نفس ذلك اليوم.

(في اللحظة التي فتح فيها المحامي عينيه، أدرك أنه سيبقى متعبا طوال اليوم. لم يتذكر إن كان قد سمع في الراديو او قرأ في صحيفة عن موجات النوم. ولكنه تذكّر أقوال الخبير الذي وصف النوم كسلسلة من الموجات، وتحدّث عن أهمية الاستيقاظ في نهاية موجة النوم.)

هكذا تبدأ الرواية، التي قُسّمت الى حلقات، وقُسّمت الحلقات الى أجزاء مُعنوَنة، وجدت فيها بعض السخافة، لأنها لم تعنِ لي شيئا ولم أقرأها في معظم الأحيان، والأفضل كان أن ترقّم.
الحلقة الأولى مكتوبة بضمير الغائب ويتحدّث عن "المحامي"، الذي لا نعرف اسمه، ولا اسم زوجته التي تشغل دورا مهما في القصة. نعرف فقط أنه "المحامي" وهي "زوجة المحامي". انه اسلوب كتابي مثير للإهتمام، الا أنني أشكّ أنه أثار اعجابي، خاصة أن كلمة "محامي" بالعبرية طويلة بعض الشيء، اذ تتألّف من كلمتين. ولكن المؤكّد أن الطريقة التي سرد فيها قشوع تفاصيل حياة ذلك المحامي وزوجته وأصدقائهم حازت على اعجابي الشديد وأثارت فضولي لاستكمال قراءة الرواية، تلك التفاصيل التي تشبه تفاصيل حياة الكثيرين منا، تفاصيل نعيشها كل يوم دون أن تثير تفكيرنا.

(اقتربت الساعة من السادسة والنصف، وأصوات استيقاظ زوجته وأولاده وصلت الى فراشه. وبالأدق، الى فراش ابنته الكبيرة. لقد بلغت البنت السادسة من العمر وهي تدرس في الصف الأول. منذ ولادتها، تكوّنت لديه عادة النوم في غرفتها.)

ثم يصف ما يسمع مما يحدث في الطابق العلوي، ظاهرة تعرفها وتألفها كل أم جيدا، ولكن كما يسمعها ويلتقطها أب عن بُعد، من الطابق السفلي، ودون أن يكون له دور فيها، وكأن هؤلاء ليسوا أولاده! وزوجته هي المسؤولة الوحيدة عنهم، او على الأقل عن تجهيزهم في الصباح.

(كما في كل صباح، داهمته ضجة الإستيقاظ التي يعرفها جيدا. صوت زوجته الصارخ الذي يعجّل البنت للدخول الى الحمام، أن تغسل وجهها، وتفرش أسنانها، صمّ أذنيه. بعد ذلك فورا، جاءت خطوات زوجته السريعة، العصبية، وأرعشت السقف فوق رأسه. لماذا تمشي هكذا؟ فكّر في نفسه. انها تبدو وكأنها تدق الأرض بقدميها بقوة وعن قصد. بوم، بوم، بوم. مثل جنود الصليب الأحمر في مسيرة استعراضية.)

للوهلة الأولى، يبدو وكأن المحامي بصدد الإشتكاء من تصرّفات زوجته ومن وضعه في البيت. ولكننا نفاجَأ لاحقا أن الأمر ليس كذلك على الإطلاق.

(المحامي لا يستطيع أن يدّعي بأن زوجته تقيّده بأي شكل. على العكس، انها تدير البيت والأولاد بحزم، ولم تتذمّر يوما بأنه يتأخّر في المكتب او لا يساعد في أعمال البيت. حين فكّر في ذلك وهو يحرّك قهوته في المطبخ، أدرك المحامي أنه لم يسبق لزوجته أن اشتكت منه على الإطلاق.)

في هذه الحلقة، يصف قشوع بأسلوبه السلس بعضا من صور الحياة في القدس الشرقية، مثل العمال المحليين الذين يكتظون كل صباح في المفرق الذي في مركز القرية، بانتظار قدوم مشغّليهم, ويتحدّث عن السكان العرب مواطني اسرائيل الذين يأتون للدراسة ويستقرون فيها لأسباب مادية، وعن حاجة السلطات اليهم في هذا المكان بالذات، وعن الفرق بين العمل في أهم شارع في القدس الشرقية وأهم شارع في القدس الغربية. ويتطرّق قشوع الى ظاهرة التوقيف للفحص الأمني المنتشرة في القدس.

(كلما تحسّنت حالته المادية قلّ عدد المرات التي كان موقوفا فيها للفحص. في سنته الثانية في القدس بدأ العمل في مكتبة كلية الحقوق، وبالمال القليل الذي تقاضى اشترى لنفسه ملابس كتلك التي يلبسها الطلاب اليهود. بعد ذلك، في سنة إختصاصه في الإدعاء العام، تقاضى أكثر بقليل، وتوقيفه للفحص الأمني قلّ أكثر. وهكذا استمر الحال أيضا بعد ان نال شهادته وفتح مكتبه الأول. وها قد مضت خمس سنوات منذ انتقاله الى "كينغ جورج" (شارع في حارة يهودية غنية في القدس) وطوال هذه السنوات لم يتم توقيفه ولو مرة واحدة، ليس من قبل أفراد الشرطة ولا حراس محطات الباصات ولا حتى من قبل أفراد حرس الحدود الذين يتسكعون في مركز المدينة دون توقف. لقد أدرك المحامي الآن أن الأمر ليس له علاقة بمظهره الخارجي، لا بلكنته ولا بشاربه. لزمه وقت حتى أيقن أن أفراد حرس الحدود، الشرطة والحراس، الذين ينتمون غالبا الى الطبقات السفلى في المجتمع الإسرائيلي، لن يستوقفوا للفحص أبدا رجلا يلبس ملابس تبدو أغلى من تلك التي يلبسونها بأنفسهم!)

ويعود قشوع للحديث عن تفاصيل حياة المحامي وزوجته، وينهي الحلقة الأولى بتطوّر مهم اذ يكتشف المحامي بطريقة غريبة، غير مقنعة، ولكن مثيرة للإهتمام... أن زوجته تخونه!

ثم تبدأ الحلقة الثانية من الرواية، المكتوبة بضمير المتكلّم، على لسان شاب عربي آخر، هاجر من قريته وسكن في القدس ويعمل عاملا اجتماعيا. ويصف قشوع جوانب أخرى من حياة هؤلاء الشبان العرب في القدس، من خلال ذلك الشاب العربي والشابين الآخرين الذي يسكن معهما في شقة مستأجرة، ويسرد بطريقته السردية الممتازة، الممتعة والمثيرة للفضول كيف التقى بليلى، الفتاة العربية التي أعجب بها... ثم تركها فجأة! وكيف وصل الى يوناتان، الشاب اليهودي الذي نعرف لدى افتتاح الحلقة الثانية أنه مات.

(مات يوناتان. دفنته يوم الخميس الماضي. دفعت لصبيَين عربيَين كي يحملا تابوته. لم يأتِ أحد غيري الى الجنازة، لم يكن احد مدعوا. كان في الثامنة والعشرين في وفاته. وأنا أيضا.)

هكذا تبدأ الحلقة، بهذا الخبر الغريب الذي يثير في النفس التساؤلات ويدعو الى التشويق لمعرفة التفاصيل التي حدثت قبل ذلك، والتي لا يبخل قشوع في الإمتاع في سردها. فهذا العامل الإجتماعي هو شاب من قرية جلجولية في المثلث، وهو ابن لامرأة أرملة هاجرت الى تلك القرية معه، حين كان صبيا صغيرا، ولم يكن يفهم هذا الصغير ما السبب الحقيقي لوجوده في جلجولية، يعرف فقط أنه جزء من (القمامة التي ترميها الشرطة في هذه القرية.)
وهكذا، تربى على يد امه الأرملة، الوحيدة، التي عانت من النبذ والإحتقار طوال حياتها، فلازمه شعور بالغرابة وعدم القبول، اذ كان موضع ضحك وسخرية بين زملائه، فأصبحت حاجته للقبول في المجتمع حاجة وجدانية.

وبعد أن ترك القرية، ذهب الى القدس وأصبح عاملا اجتماعيا، يضطر في احد الأيام بالعودة الى القرية ليوم واحد. وعندما يرى زملاءه القدامى، الذين عانى منهم الأمرّين في صغره، هكذا يصف شعوره نحوهم ورأيه فيهم اليوم:

(أغبياء... لو كنتم تعلمون كيف تبدون في أعين الناس الذين يسكنون خارج الحفر التي تعيشون فيها، لو كنتم تفهمون سخافة حياتكم التي تفتخرون بها، لو كان لديكم ادراك بسيط لمكانتكم، لكنتم تخجلون ان تخرجوا من بيوتكم. قمة النجاح عندكم ان تصبحوا مدراء مواقع بناء او ارضاء زبائنكم اليهود. انتم تثيرون بي الشفقة، انتم وسياراتكم الفاخرة وبيوتكم الكبيرة. لن تستطيعوا الإفلات من المصيدة التي ولدتم في داخلها، ولن يبتعد احد منكم يوما خارج حدود قريتكم التي رسمها الآخرون مسبقا. وبالأخص، انتم ايها الرجال، تظنون انكم الرجال بين الرجال، لا تخافون من شيء، انكم تستطيعون هز حارة كاملة بصوتكم، انتم مختصر القمامة البشرية... انا أعرف اشياء لن تعرفوها انتم ابدا. انا اعرف عوالم لن تعرفوها في حياتكم. ادخل مناطق ستبقون فيها غير مرغوبين بكم، انتم واولادكم، الى الأبد. نعم. انا ابن عاهرتكم، انا احتقركم، وأزدري وجوهكم. فقط انا اعرف ماذا تساوون بالضبط.)

برأيي، ان قصة العامل الإجتماعي، ممتعة أكثر من قصة المحامي، وتأتي باللحظات الأكثر درامية في الرواية، وقد أثارت تعاطفي مع البطل، لدرجة أنني شعرت بشيء من الإحباط حين عاد بي قشوع الى قصة المحامي في الحلقة الثالثة، وخاصة أنني لم أقتنع بكل ما فعل وحصل معه بعد اكتشافه لخيانة زوجته له، ولم أستمتع بقراءة تلك التفاصيل الكثيرة والطويلة التي سردها بطريقة تخيّل السيناريوهات التي قد تحدث، وبالأخص أننا نعرف أنه مخطئ تجاه زوجته، ونفهم سخافة تصرّفاته وأفكاره، بعد أن كان يعيش حياة هادئة وسعيدة، فجأة، يتحوّل كل هذا التحوّل! الشيء الوحيد الذي كان يهمّني أن أعرف بالنسبة له منذ ذلك الوقت هو كيف ومتى سيجد الرجل الذي يظن أن زوجته تخونه معه، وكيف سيكون اللقاء.

ثم تبدأ الحلقة الرابعة أخيرا بعد طول انتظار، ويعود قشوع الى العامل الإجتماعي الذي تتطوّر معه الأمور في منحنيات أخرى غير متوقعة، بعد أن يصل الى يوناتان، يسكن في بيته ويبدأ اهتمامه بأقراصه وكتبه وصوره وفنه، ويتطرق قشوع في هذه الحلقة الى الفرق بين العيش كشاب عربي والعيش كشاب يهودي في دولة اسرائيل. ثم نفاجأ بالبطل حين يتجرد من هويته ويكتسي بهوية جديدة بطريقة مثيرة للدهشة، تزيد من التلهّف لاكتشاف الأحداث التالية التي سيقود اليها هذا الإنقلاب العجيب، وكيف ستكون النهاية! وفيما بعد، تكتسب الرواية بعدا بوليسيا يزيد من التشويق والإثارة لاستكمال القراءة حتى اللحظة الأخيرة، وطبعا، لا مفر من التقاء البطلين، المحامي والعامل الاجتماعي، عند اقتراب النهاية، في لقاء مثير ومدهش.

في هذه الرواية، يتطرق الكاتب بأسلوبه الكتابي الساخر، الى بعض الجوانب السلبية في المجتمع العربي داخل اسرائيل، التي يجب أن تتغيّر. ويشير الى التأثير الكبير للثقافة الشعبية العربية على طريقة فهم الشباب العرب للبيئة المحيطة بهم.

لا شك أن رواية "ضمير المخاطب" لسيد قشوع هي من أفضل الروايات التي قرأتها مؤخّرا، وقد استمتعت جدا بقراءتها واستفدت من معلومات كثيرة وردت فيها عن المجتمع العربي داخل اسرائيل، وجوانب عديدة من حياتهم التي يمر عليها الآخرون مرور الكرام، توقّف عندها قشوع طويلا، تحدّث عنها وعرّاها بكل جرأة وشجاعة وحكمة لا يمتلكها الا القليلون.

(هذه قراءتي الشخصية للرواية والمقاطع المأخوذة منها هي ترجمتي الشخصية بتصرف)
................................................................

سيد قشوع (ولد في 1975) هو كاتب وصحفي فلسطيني إسرائيلي يعيش في القدس ويكتب بالعبرية. ولد سيد قشوع في مدينة الطيرة، مدينة عربية وسط إسرائيل، لأب يعمل موظفا في البنك ولأم تعمل معلمة. هو الثاني من بين أربعة أبناء. حين كان في الخامسة عشر من عمره تم قبوله لمدرسة العلوم والفنون في القدس، وهي مدرسة مرموقة، تعلم باللغة العبرية ومعظم تلاميذها من اليهود. بعد انهائه تعليمه الثانوي تعلم في الجامعة العبرية في القدس موضوع الفلسفة والعلوم الاجتماعية. بعد انهائه تعليمه عمل مراسلا للصحيفة العبرية المقدسية "كول هاعير"، وبعد ذلك تحول أيضا إلى ناقد تلفزيوني وصاحب عمود شخصي في صحيفة هآرتس. كتب قشوع بالعبرية فقط، على عكس غيره من الكتاب العرب في إسرائيل الذين كتبوا بالعربية.
رواياته
• "عرب راقصون"، 2002 - سيرة حياته من طفولته في الطيرة حتى تزوجه.
• "فكان صباحا"، 2004.
• "ضمير المخاطب"، 2010.

(المصدر: ويكيبيديا)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً.. ونريد المزيد
حكمت الحاج ( 2011 / 1 / 23 - 01:16 )
شكرا لك يا حوا على هذا المقال الرائع. معلوماتنا عن هذا الأدب قليلة للأسف ومقال مثل هذا يزيدنا معرفة ودراية.
أتمنى شخصيا لو أنك عرفتنا بقلمك الرائع هذا على كاتب آخر مهم وهو يورام كنيوك وروايته (آدم ابن الكلب) لقد قرأتها بالعربية من ترجمة جورج جريس فرح ووجدتها رواية استثنائية ولكن هذا رأي غير دقيق ربما بل ويحتاج الى مقترب نقدي يدعمه، وأنت خير من يستطيع القيام بهذه المهمة خدمة لقراء الأدب.
شكرا لك مرة أخرى
حكمت الحاج/ لندن


2 - اهتمامك يسرني
حوا بطواش ( 2011 / 1 / 23 - 14:27 )
اخي العزيز حكمت الحاج

يسرني ان مقالي قد اعجبك فهذه اول مرة اكتب فيها نصا من هذا النوع، اما عن كتاب يورام كنيوك فأنا لم أقرأه ولكن يسرني ان اقرأه وأعطي رأيي فيه بنفس الطريقة التي كتبت هنا، هو رأي شخصي فحسب فأنا لست استاذة ولا ناقدة بل قارئة عادية وكاتبة لي اجتهاداتي الخاصة.

سلمت على حضورك الجميل
دمت بخير


3 - لماذا لا تترجمي بعض كتابات قشوع
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 7 / 13 - 07:43 )
تحياتي اليك حوا سكاس
لماذا لا تترجمي بعض أعمال قشوع إلى العربية والتي ترين انها مفيدة للقارئ العربي، ويتسطيع أن يكون من خلالها رؤية واضحة عن طبيعة المجتمع العربي والمجتمع الاسرائيلي؟!


4 - لو وضع اسم الكتاب بالعبرية لكان افضل
د.نافذ الشاعر ( 2012 / 7 / 13 - 07:50 )
لو وضع اسم الكتاب بالعربية وتم مقارنته بالانجليزية لربما فهمنا معناه، في اعتقادي ان العنوان اسمه الشخص الاخر، أو الشخص الثاني، يعني عندما ينسلخ الانسان من بيئته ويتحول الى بيئة جديدة فيصبخ شخص اخر، وربما هذا ما اشار اليه قشوع عندما لبس ملابس فاخرة فلم يوقفه الجنود في محطات الباصات لانه يلبس ثياب فاخرة، فاعتقدوا انه شخص اخر ، أو ربما عندما تعلم في المدارس العبرية ولبس لبس اليهود، وانسلخ من هويته، ربما هذا المقصود..!
تحياتي


5 - اسم الكتاب
حوا بطواش ( 2012 / 7 / 13 - 13:16 )
كتبت أن اسم الكتاب بالإنكليزية هو:
second person
أما اسمه بالعبرية فهو: גוף שני יחיד وأنا ترجمته ب- -ضمير المخاطب- بتصرف أرجو أنني كنت موفقة في ذلك. وعن أعمال سيد قشوع فهو يكتب كل أسبوع عامودا في صحيفة هآريتس بطريقة سردية جميلة. ما زلت أقرا له أحيانا كثيرة ويمكنني أن أترجم بعضا منها لو سمح لي الوقت بذلك.
تحياتي لك

اخر الافلام

.. استشهاد الطفل عزام الشاعر بسبب سوء التغذية جراء سياسة التجوي


.. الفنان السعودي -حقروص- في صباح العربية




.. محمد عبيدات.. تعيين مغني الراب -ميستر آب- متحدثا لمطار الجزا


.. كيف تحول من لاعب كرة قدم إلى فنان؟.. الفنان سلطان خليفة يوضح




.. الفنان السعودي -حقروص- يتحدث عن كواليس أحدث أغانيه في صباح ا