الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البو عزيزي العراقي

فرات المحسن

2011 / 1 / 22
كتابات ساخرة



دفع بي وضع العراق المأساوي والحال الذي وصلت أليه الخدمات والفقر المزري الذي جعل ثلثي الشعب العراقي تحت خط الفقر يهرولون وراء لقمة العيش طوال يومهم والعشه خباز، وفوق هذا وذاك يتطلعون للثلث الباقي وهو يمتلك الخيرات والقصور الفارهة ويلتهم السحت الحرام ومع كل هذه الخيرات يحسدون الأخرين ويتطلعون نحو الناس من عليين. أيضا فكرت بالنخب السياسية الحاكمة واستهتارها بالقيم الوطنية وسرقتها لجهود الناس وأرزاقهم وفقدانها قيم الشهامة والنخوة وصحوة الضمير ونكران ألذات وطمعها الذي أعماها فراحت تنهب خيرات العراق وتعيث بالأرض فسادا وكل يوم ترفع من سقف مطالبها لحلب ضرع الدولة وتنظر بتعال إلى الناس وتعدهم قطيع من خراف ليس إلا.
اليوم جلست في غرفتي وأوصدت على نفسي الباب وقررت أن أختلي بروحي وأغلقت نفسي وشهيتي عن كل شيء ولم أجلب معي غير باكيت سجاير أبسن وأخر أسمه بنيتت وجدت سعره يتوائم وأخر ما تبقى في جيبي من خردة نقود. قبل الساعة الواحدة ظهرا كنت قد صرعت ثلاثة أرباع سجاير بنيتت فأحال دخان السجائر الغرفة إلى ما يشبه غبرة يوم من أيام آذار العراقي. شعرت بالكثير من الراحة والاطمئنان لاكتمال عزلتي عن العالم بمثل هذه الأجواء المغبرة. فللحقيقة أنا محتاج لمثل تلك الطقوس لإكمال مناقشة الموضوع الذي اتخذت قراره يوم البارحة.
البارحة اجتاحني غضب عارم وأنا أفكر بالشعب العراقي وبنخبه السياسية. لم أدع زاوية من زوايا الوضع دون بحوشتها بتأني وتمعن. السؤال الأول الذي ورد في خاطري كان جوابه صعب المنال رغم إن المعاينة الحياتية تدفع نحو احتمال مقنع بصعوبة أن يكون الشعب العراقي بكل تلك الجاهلية والتهريج والهوس بالخرافات وضعف الإرادة والتشظي يستحق من المرء أن يجود بروحه من أجله، أيضا وهو السؤال الأخر الأكثر إحراجا يا ترى لو إن المرء أشعل النار بجسده وسط الشارع مثلما فعل ألبو عزيزي التونسي، سوف ينال بعد ذلك الحدث اهتمام النخب السياسية الحاكمة ويخيفها وفي الوقت ذاته يحرض الشارع عليهم فتكون هناك ثورة عارمة تغير الأوضاع السيئة. سؤالان صعبان وقفا أمامي واجتاحا كياني وأنا ألتهم السجائر واحدة من جعب الأخرى في محاولتي للوصول إلى أجوبة تقنعني بالعدول عن قراري أو العكس الذهاب إلى حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. أهووو هم هاي مو خوش سالفة لأن أنا لم يكن قلبي سليما على طول الخط تجاه ربي ولذا سوف تنقلب محاولتي وما أنوي وأريد منها إلى الضد، والسبب الأول في ذلك أني وبعد أن شاهدت وسمعت وعاينت وراقبت رجال الدين وقادة الأحزاب التي ترتكن إلى الدين في دعايتهم وفذلكاتهم وريائهم وما يقوم به رجال ونساء من حملة الشهادات العليا من أفعال وترهات مستهجنة وخرافية، وكذلك بعد أن شبع ناضري من مشاهدة ما يفعله الناس بأنفسهم في أيام التعازي الشيعية من لطم وزحف وتطبير والذي يقابله وبذات الطبيعة ما يفعله المتدينون من السلفية السنية في تفخيخ أنفسهم وتفجيرها وسط الناس، كل ذلك جعلني أقتنع بكامل الرضا واليقين والرسوخ بأن الأخ صاحب اللحية والكفشة البيضاء حجة الماركسيين والشيوعيين طيب الله ثراه المسمى كارل ماركس كان على كامل الحق وعين الصواب حين أعلن بأن الدين أفيون الشعوب دون ريب، وأنه لقادر على جعل الناس في قمة النشوة السادية أو المازوكية. تأخذهم اللذة مكبسلين أو مسطولين على طول الخط ليذهبوا إلى حتفهم و مبتغاهم بنشوة العاشق الولهان وهم ينشدون نشيد الظفر وكأنهم في معركة تحرير، طالعلك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع.. وبدون مقدمات يدخلون الحومة تطبيرا أو تفجيرا .
صباح البارحة ذهبت إلى المقهى وجلست عند التخت المفضل في صدر المقهى، تذوقت طعم الشاي الذي قدمه لي صاحب المقهى فشعرت بطعم الخشب المحترق. جال نظري في الوحل الممتد أمامي على طول الشارع والمخلوط بأكوام النفايات وشممت روائح العفونة التي تنقلها موجات الأتربة المتصاعدة في الفضاء الفسيح ووجوه الرجال المغبرة وعباءات النساء الكالحة. وأنا في قرفي وضجري هذا وجدت صاحبي عقيل حاروكه يلكزني لينبهني بوجوده جواري.
ـ ها أشو مدولغ ؟ وين رايح مخك.. بعدك بسوادينك
ـ ليش أنته ضل عندك عقل حتى تتهمني بالسوادين. أشو تلث ترباع العراقيين صارو مثلنا مخابيل وأكثر...صدك عقولي ... همزين أجيت.. عندي سؤال.
ـ كَول .. بس لا تجفص..
ـ لا جديات.. إذا واحد حرك نفسه مثل البو عزيزي التونسي كدام البرلمان العراقي راح هذا الشي يسوي ضجة بالعراق وتطلع مظاهرات وتسقط الحكومة ويتفلش البرلمان.
ـ أني أعرف أنته مثل كل مرة راح تلوص وتجفص .. بس هم ميخالف راح أجاوبك.. أنته دائما تكَول أني من أسمع أسمك عقيل أتذكر أولاد مسلم أبن عقيل.. مو هذا صحيح.
ـ أي صحيح .. بس هذي أشجابها على هذي.
ـ حبيبي أبو السوم .. لو تحرك نفسك وتحرك أمك وعصابتها وأبوك وجنبر الجكاير مالته وعشيرتك ما راح تطلع على مودك مظاهرات.. وراح الوادم تلوم بيك مو بغيرك... وتطلع دعايات أشكال أرناك عن سبب حركَك الروحك، جميع النهابة والسلابة مشاركين بالحكومة وهذا يعني أنهم راح يقفلون عليك وتموت ويموت وياك الدوشش، وما من ناصر يناصرنا ومعين يعيننا.. وأخيرا تصبح مثل أولاد مسلم من طبو الكوفة واشتغلت عليهم السيوف ومحد ناصرهم بعد ما ورطوهم بالرسايل والدعوات. وفوك كل هذا وأعتقد وربك المعبود راح البرلمانيين يجون يتضاحكون ويورثون جكايرهم من النار المشتعله بيك، وبعدين يصدر بيان يتهمك بأنك مشارك بسرقة المال العام وفعلت هذا لإخفاء جريمتك ومن شاركك فيها، لو أنك كنت إرهابي تنوي تفجير نفسك وفشلت المحاولة، بعدين تروح رويحتك العزيزة بوله بشط. بسك عاد من هل السوالف الفاينات البايخات.
البو عزيزي آل. ليش هو أكو واحد يستاهل تحرك روحك عله موده. بعدين إذا أنته ناوي على هذا، ليش متفخخ نفسك وتفجره بنص البرلمان لو مجلس الوزراء هم تخلصنه من هذوله الميستحون الهتلية الحرامية وهم نخلص من جهرتك الزفرة. وشنو يابه أنته أم حنينه على الجوعانين والعريانين ليش مو همه ألي أختارو أعضاء البرلمان لو غيرهم، ليش منو انطه صوته الدولة القانون وباقي الشلل من النشالين.

اليوم وفي غرفتي فكرت مليا بحديث عقيل حاروكه الذي أربك حساباتي وضعضع قناعاتي، وجالت بخاطري جميع الاحتمالات. وفجأة تنبهت إلى أمور كانت خافية عني، أولها هل أستعمل تنكة بانزين أم تنكة نفط، وهل إن الاشتعال هو ذاته في المادتين، وهل إن استخدام عبوة البلاستك أفضل من صفيحة التنك، وأي لباس علي ارتداءه كي يعجل الاحتراق سريعا، فأنا لا أريد أن اتشعوط وأنسلك لمدة طويلة. في نفس الوقت، أنا لا أمتلك عربة خضار مثلما كان يمتلكها البو عزيزي لتصادرها مني أمانة العاصمة، ولم أشاهد شرطيا أو حتى أمين العاصمة السيد العيساوي أو ناطقها السيد تحسين الشيخلي يصادر عربة من أي نوع لا بل هم من سمح لأي كان في فتح بسطة في كل بقاع بغداد والعراق على شرط عدم المساس بأرض الله المباركة المسماة المنطقة الخضراء. فكرت في هذا وأردت أن يكون لدي جنبرا أو بسطة أو عربة كي تصادر مع محتوياتها من قبل قوى الأمن حينها سوف أشعل النار في جسدي المقدس لتلتهب ثورة الجياع والعريانين.
أي دبرت.. فكرت أن أسرق جنبر الجكاير العائد لأبي واقف في اقرب منطقة لبوابات المنطقة الخضراء والمؤدية إلى البرلمان. لن يلومني أبي على سرقة بسطيته ومصادرتها من قبل أمانة العاصمة، وحتى عائلتي لن تحزن على موتي لأسباب واضحة وضوح الشمس منها خلاصها من واحد عكره ولغوي وبس يلوج وفوكاهه يشرب عرك، وعلاوة على ذلك سرق جنبر الجكاير. والسبب الأخر سوف يجعلها تتبرأ مني بعد أن توجه لها الحكومة تهمة العلاقة العائلية بإرهابي أراد تفجير نفسه قرب البرلمان ولكن رحمة الله وجاه الأئمة عنده جعلت العبوات توج في جسده قبل أن تنفجر على المخلصين من القادة. وقبل هذا فالسبب الأكثر أقناعا ومجلبة للسعادة لعائلتي بعد التخلص مني سيكون تهافت بعض أغنياء الخليج والطلب من أبي بيع جمبر الجكاير لهم والذي سبب في اشتعال لهيب الثورة العراقية، وبمبالغ خيالية لم يكن يحلم بها. وهم من فرط غناهم الفاحش واستهتارهم يريدون الحصول على أدوات أعدائهم الفقراء من الأحذية والنعلان والجنابر ليشعروا بالاطمئنان بعد الاستحواذ على أدوات الفقراء الجارحة وكأن الدنيا خلت من النعلان والقنادر بعد نعال أبو تحسين وعربة البو عزيزي. والمهم أيضا أن أختار اليوم المناسب حيث يجتمع فيه أكبر عدد من البرلمانيين ليكون منظري مؤثرا عندهم وأنا أشتعل لهبا حارقا يكوي أفئدتهم. ولكني توقفت في تفكيري عند تلك اللحظة من الاشتعال وتساءلت هل من ضرورة لوجود وسائل إعلام لنقل المشهد. هيئة الإعلام والاتصالات العراقية ومحطاتها الفضائية وإذاعاتها سيكون موقفها مني معروفا، فسوف تذهب للتحريض ضدي وتختلق الروايات عن سبب انتحاري وهي لن تقبل بغير التصريح الصادر عن قاسم عطا أو اللواء الفريق أول ركن الجنرال كمبر علي. وهنالك محطات يهمها أمر موتي اشتعالا لتذهب بعيدا في فبركة الحدث وتصعيده لترفع من شدة اللهب الحارق وتجعل مني رجل الساعة الذي ضحى بنفسه من أجل تحريض الشعب للثورة على الطغيان وتنبيه الناس لأوضاعهم المزرية التي ذهبت بالعراق إلى الدرك الأسفل في قائمة الشعوب الفقيرة.
ـ يمه سويلم بعدك بسوادينك...
كان صوت أمي يلعلع في باحت الدار
ـ ليش يمه شتردين.
ـ أنا وأبوك وأخوتك رايحين نروح ويه موكب أبو زهراء نزور بنات الحسن ونطلب مراد..سيارة بلاش وغدوة على حساب الموكب وهمين كل واحد باكيت جكاير..ليش ما تجي ويانه بلجي بنات الحسن يطلعن الطنطل من راسك.
ـ متأكدين أكو باكيت جكاير
ـ غمه الغمتك بكلشي متصدك ، جا السيد أبن رسول الله يصير يجذب. شني نسيت البطانية مال الانتخابات.
ـ هسه راح ترحون لو بعدين
ـ لا يمه هسه راح نروح.. بس أبوك يودي الجنبر والجكاير ويضمهن يم جارتنه الزايره أم جوده ويجي.
ـ خوش انتظروني بس ألبس هدومي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اللطم اصدق انباء من الحرق
سعد الخير ( 2011 / 1 / 22 - 19:29 )
اللطم اصدق انباء من الحرق شكرا يا ابو فادي لانك انقذت سويلم في اخر لحظة من ان يضحي بروحه الغالية من الحرق في الدنيا قبل الاخره وعلى قلة فايده فالجماهير الباسله مشغولة باللطم ولا وقت للثوره والخروج على الحاكم المؤمن وانا للعقل وانا اليه راجعون ..... مع فائق تخياتي وتقديري


2 - تعبير عن الماهية
عقيل الناصري ( 2011 / 1 / 23 - 00:53 )
العزيز ابو فادي/ المحسن فرات
هذه الوصلة عبارة عن مرآة واقعية للماهيات الجارية في الوطن.. انها السخرية النقدية للواقع عبر الكشف عن تناقضات الوعي الاجتماعي المزيف من خلال النشاط السلوكي للاسلام السياسي وممثليه السياسيين. كما انها تعبر عن الذات المهزومة إزاء الحضارة الانسانية والعصر بحداثته.. من خلال التعامل السلوكي اليومي.. انها عبارة عن ضرخة لوعي الذات. شكرا المحسن على هذه القراءة الادبية
لك مودة الكلمة الصادقة


3 - روحتك بيها فايدة ؟؟؟؟
يوسف يعقوب الو ( 2011 / 1 / 23 - 03:46 )
تاليها اخوبا رحت للطم يم بنات الحسين وكتلنا حصلت على باكيت الجكاير لو هم جانت جذبة من المعممين حتى يجمعون الملايين بكربلا وينطوهم هناك باكيت جكاير وبطل بيبسي ولفة من ايادي وسخة تلفها مع التراب ؟؟؟


4 - مقالة ساخرة ولكنها هادفه
سهاد بابان ( 2011 / 1 / 23 - 03:52 )
ما كتبته يا مبدع يعكس الواقع العراقي بكل تداعياته , ويكشف كذلك عن مدى خصوصية المرحلة التي يمر بها الوضع في العراق.. سخرية رائعة ذكرتنا بنكهة ما كنا نقرئه ايام الراحل أبو كاطع ( يعطيك العمر الطويل و يحميك من الاشتعال العشوائي!!). لقد أوصلت الفكرة لنا بأحلى طريقة.
و اذا رجعنا الى الجد فأنا أعتقد بأن الشهيد البطل ( زردشت عثمان) نموذجنا العراقي و أن كان كردي القوميه. و ما زلنا نحتاج الى أمثاله من الشباب العراقي و في كل محافظات العراق .


5 - شكر وتحية
فرات المحسن ( 2011 / 1 / 23 - 11:14 )
العزيز سعد الخير ما كنت انوي أن أنقذ سويلم ولكن المأزق الاخلاقي وتردده والخوف الراسخ في العقل الجمعي العراقي هو الذي انقذه. لك المحبة
استاذي الحبيب عقيل الناصري اتفق معك وهذا خلاصة الحدث. تقبل محبتي واحترامي
العزيز يوسف يعقوب باكيت الجكاير شيء من كل هذا وذاك صنع بسويلم مثلما صنع بملايين من الفقراء... تقبل مني فائق الاحترام
سهاد بابان حاولت ان اقرب الصورة وفي بلاد العجائب العراقية خزين كبير أغلبه مبكي ومحزن يجرح القلب ويدميه . أني أسخر بقدر ألمي وبكائي على فجيعة وطني بعد كل ما قدمه من تضحيات واعداد الشهداء.. وانفراط العمر ..تحياتي وتقديري


6 - اين حصتنا في بلاءنا
عبد الخالق البهرزي ( 2011 / 1 / 23 - 18:11 )
التقاطة رائعة لحال العراق واللطم هو جزء مصغر لحملات تجهيل الشعب العراقي وتدجينه حسب الطلب الامريكي الايراني الوهابي.
المشكلة لاتكمن فقط باللطم بل بالتعليم المتدني المستوى عبر كوادر تفهم بكل الامور الا في الاختصاص الذي تعمل به.
الهاء الناس بجمع الاموال- حدثني احد الاصدقاء بان والده لايرفع لراسه لرد السلام لانه مشغول بلم الفلوس عبر علاقاته مع بعض المسؤلين الجدد-.
الشعب العراقي كابد وعانى على مر السنين واليوم تجني امريكا وايران ولصوصها المحليين المستوردين من الخارج مازرعته الدكتاتورية والحروب والحصار.
مشكلة العراقي اليوم انه ضيع كما يقولوم صول جعابه وبقي تائها بين الرشاوي واللطم واللهاث وراء لقمة العيش.
اما الوعي والابداع والعيش الكريم الامن الرغيد فهو اخر مايحلم به.
مالنا بقصر جميل اخر طراز في حي تفوح منه الزبالات واكوامها ولجيش وشرطة وعصابات تجول وتصول لتخطف الاطفال والنساء وتهجر العوائل الامنة من مناطق سكناها.
مالنا بوطن تنهشه مظاهر التخلف عبر الطائفية والشوفينية المقيتة الداعية لتفتيت العراق
مالنا بقوى سياسية تحكم العراق جل تفكيرها ينصب على توزيع المناصب حسب الطائفة والقومية

اخر الافلام

.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د


.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل




.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف


.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس




.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام