الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة الفتاة فرح عذراء العروبة

احمد قرة

2011 / 1 / 22
الادب والفن


فِىْ الْعِرَاقِ بَكَىَ الْعِنَاقِ وَاسْتَلْقَى بْلَاجَدِوَىْ
، الَىَّ جِوَارِ خُصُوْمَةٍ يُحْرِقُ جُنَّةٌ الْمَأْوَىَ
، وَالسِّرُّ مِصَبَاحَانَ مِنْ نِفْطِ وَمَنْ غَدَرَ
يَنْسَابُ بالفرحة مِنْ جَوْقْةِ الْحَمْقَىْ
،الْمَ يَكُنْ الْعِرَاقِ يَمْلِكُ الْحُبِّ وَالْبَوْحُ مِنْ لَظَىً الشَّكْوَىْ
، وَظِلٍّ يَقْتُلُ الْشَّمْسِ بِالْصَّمْتِ فِىْ جَنَّةٍ الْمَأْوَىَ
وَيَقُوْلُ ،،، كُنَّا مَعَ الْمَهِيبُ الْرُّكْنِ
كقَوَارِيّرِ عِطْرُ تَغَوَصَ فِىْ نَشْوَةُ الْسَّلْوَىِ
،لَكِنَّهُمْ مِنْ دِمَائِنَا فَتَحُوْا الْمَزَادِ عَلَىَ الْصَّبَايَا بِجُفُونٍ غَزَاةٍ تَنَاكُحٍ الْمَوْتَىَ
، تُمَدُّ الْايْدِىَ كَىَ تُحْرِقُ الْغَدُ وَتَفُوزَ بِالْسُّخْطِ مِنْ رِضَا الْفَوْضَىْ
، نَزَلَتْ تَدُقُّ عَلَىَ الْعَذَارَىَ ظَمَأٌ خِسَّتِهَا
تُمْحَىْ لَمْسَةٌ الْمُعْتَصِمِ مِنْ تَارِيْخِ عَظَمَةِ الْمَوْلَىْ


قَصِيْدَةٌ فَرِحَ عَرُوْسٌ الْعِرَاقِ


مُهَدَاةٌ الَىَّ رُوْحِ الْشَّهِيدَةُ فَرِحَ فَتَاة الْعِرَاقُ ذَاتِ الْخَمْسَةِ عَشَرَ عَاما الَّتِىْ اغْتَصَبَهَا الْجُنُوْدِ الَامْرِيكَانَ وَقُتِّلُوْا جِدْهَا وَامَّهَا وَاخْتُهَا الْصَّغِيْرَةِ ثُمَّ قَتَلُوْهَا دُوْنِ انّ يُعَاقِبُهُمْ احَدٌ حَتَّىَ لِانَّ


فَرِحَ صَبِيَّةٌ تَنَادَىْ طُّيُوْرِ الْسَّمَاءِ
هِىَ سَمْرَاءُ سَامِرَّاءَ ارْضِ الْعِرَاقِ
مَابَيْنَ خَدَّيْهَا ارْضَ الْرَّافِدَيْنِ
بِعَبِيْرِ نَهْرِ مِنْ ابَدَ الْنَّقَاءِ
طِفْلَةٍ لَمْ تَدْرِى يَوْمَا
انّ الْشَّرَفِ الْعَرَبِىِّ مَزَّقَ
وَضَاعَ مَا تَبَقَّىْ مِنَةً
بِحُكْمِ عَشَائِرِ شِيُوْخَ الْنِّفَاقِ
وَانْهَمَّ رَاقُصَوا الْغَاصِبِ وارْضَّعْوّةً
مِنْ ثَدْىِ نِسَاؤُهُمْ الْحَرَائِرُ زَهْوَ الْرَّخَاءِ
وَفَرِحَ،،، فَتَاة نَقِيَّةً ظَلَّ شَذَاهَا يُصَلَّىَ عَبْرَ الْحَوَاجِزُ
يُطْوَى الْتَّحَرُّشِ ذَلَّ سَطْوَ الْعَدُوُّ الْكُرَيَّةِ الْنَّقَاءِ
تَقُوْلُ لاخْتِهَا : يَابِنْتَ امِّىِّ نَحْنُ صَبَايَا حُطَامِ الْذُّبُوْلْ
صِغَارٌ الْفُحْشُ لِذَاكَ الْبِغَاءِ
فَانٍ لَامُسُوكَ فَلَا تَصْرُخى
فَهُمْ قَاتَلُوكَ بِذَنْبٍ الْجَفَاءِ
فَالَامْرِيكَانَ بَرَابِرَةٌ جِيَفٌ وَاوْلادِ قَحْبَةُ
عَرَايَا الْفُجُوْرِ بِعَرَقٍ الْغَبَاءِ
فَمُرِى بَيْنَ الْحَوَاجِزُ
وَلَا تَجْزَعىِ لِوَقْعِ الْسِّيَاطُ بِجُرْحٍ الْمَهَانَةِ
لِانَّا سَئِمْنَا سُكُوْنُ الْرَّجَاءِ
انَا حَيْرَىَ يااخْتَاةِ الْصَّغِيْرَةِ
لَمْ اعُدْ ادْرِى كَيْفَ تُسَاقُ الْسَّبَايَا
بِأَرْضِ الْعِرَاقِ غُسْلَا لَعَارٌ كَرَاسِىَّ الْوِفَاقِ
قَدِيْمَا عَرَفْنَا الْمَجْدِ فَقِيْلَ
هَذَا ذُلٌّ سَرَاديبَ زَمَنِ الْسِّحَاقِ
وَلِلْحُرِّيَّةِ فَوْقَ اكْفَنَا جِئْنَا بِغَرْبٍ
سَقَانَا طَوَائِفُ فِتَنٌ بِخَتْمِ اخْتِرَاقِ
فَسَيَرَىْ لنَقْبّعَ بِبَيْتِ جَدُّكَ
وَمَنْ حِضْنِ امِّكَ نَقْطِفُ حُلْمَا بِسِتْرِ الْشِّقَاقِ
فَهَذَا الْجَنْدَىِ يُلْاحِقَنِى دَوْمَا بِنَظْرَةٍ هَيَّاجِ
وَيَحْمِلُ لَعّابَةٍ لَوْنُ غَدَرَ كَمَرْفَأِ فِرَاقُ
وَمِنْ غَيْرِ غِمْدٍ مِنْ لَهْفَةِ الْدُّعَرِ يَنْزِفُ
بِسُكْرِ الْرُّعُونَةِ فَّحِيْحَا كَنَزَقٍ نِكَاحٌ افْتِرَاءِ


2-
فِىْ الْلَّيْلَةِ الْغَبْرَاءُ
لَمْ يُحْمَىَ فَرِحَ بِنْتُ الْعِرَاقِ
غُيُوْمُ سَتَرَ بَيْتِ
بِارِضَ الْفُرَاتِ
قَدْ كَانَتْ شَرَفٍ الْعُرُوبَةَ
وَعَزَّ الْسَّخَاءُ
تَمَطَّىْ عَلَيْهَا عَدُوّا
جُنْوَدّةً كِلَابِ
كَسَيْلٍ الْوَبَاءِ
فَهَاجَمُوا الْبَيْتِ وَقُتِّلُوْا جَدَّ الْصَّبِيَّةِ
وَامَّهَا وَاخْتُهَا الْصَّغِيْرَةِ مِنْ غَيْرِ فِرْيَةٌ
دُوْنِ انْتِقَاءُ
وَاغْتَصَبُوَا فَرِحَ
شَهْقَةٌ رِئَةُ نَقَاءْ الْنُّفُوْسُ
بِحِسٍّ قَطِيْعٌ الْذِّئَابِ الْضَّرُوْسِ
وَلَوَّثُوا خَمِيْرَةً بَذَرَ الْبَكَارَةِ
بِرَوْثٍ الْتُّيُوْسَ
وَاطْلَقُوْا الْنَّارِ مَابَيْنَ عَيْنَاهَا
لِيَنْزِفَ نُّوْرالشَّهَادَةً
بِيَدِ الْمَجُوْسِ
وَتَرَكُوْهَا كَأَرْضٍ تَعْرِضُ نَفْسَهَا لِلْمَوْتِ
بِجَسَدٍ الْعَرُوسُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خيارات صباح العربية للمشاهدة هذا الأسبوع في السينما والمنصات


.. الفنان ناصر نايف يتحدث عن جديده مع الملحن ياسر بوعلي وموعد ط




.. -أنا محظوظ-.. الفنان ناصر نايف يتحدث عن علاقته بالملحن ياسر


.. من عالم الشهرة إلى عالم الإنتاج السينمائي.. صباح العربية يلت




.. أغنية -سألوني الناس- بصوت الفنان الشاب ناصر نايف