الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية للثوار التونسيين

فؤاد محمد

2011 / 1 / 22
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الثوار التونسيين الأبطال
تحية النضال
ان الانتفاضة تمر بمرحلة مصيرية ,مرحلة الاختيار بين طريقين .
الاولى تشكيل حكومة جديدة لا تختلف عن سابقتها الا بالاشخاص واشياء شكلية وتقليدية, اي الدوران في حلقة مفرغة.
كل الشعوب تعلم ان الحكومات هي مصدر الظلم والشر وهي واجهزتها ليسوا اكثر من طفيليين غير منتجين ويستحذون على المال العام بالرواتب والامتيازات والرشاوي والسرقات وبالظلم والقوة.
وهي التي تبقي على الطبقات والفقر والبطالة والعمل الماجوروتستحوذ على فائض الفيمه اي الارباح لتوزعها على اجهزتها القمعية الطفيلية.
ولننظر الى التاريخ ماذا نرى بعد ان غادرت البشريه مرحلة المشاعيه.
هذا سبارتكوس ورفاقه العبيد قتلوا وصلبوا على ايدي الحكومه ., وهذا الامام الحسين قتل هو واهله على يد الحكومه الامويه ,
وهذازيد بن علي والامام ابو حنيفه والشاعر بشا ر بن برد وابن المقفع قتلوا على يد العباسيين( الخليفه المنصور).
بشار وابن المقفع حرقوا في التنور.
والجميع يعرف ماذا فعلت الدولة العثمانيه ,وكذلك الاستعمار وعملاءه
وبرقيبه وزين العابدين .
اما الطريق الثاني فهو المجالس الشعبيه فهي لا تحتاج الى حكومه اواجهزه طفيليه او قمعيه وفيها تنتفي الطبقات والبطاله
والفقر والعمل الاجور والملكيات الخاصه وتتحقق الحاجات للجميع , وسوف يختفي الجشع والكذب والخداع والطمع
هل يحتاج الخبز الى حكومه كي يوزع او يباع اواي حاجة اخرى .
ان المجالس الشعبيه الديمقراطية قادرة على ان تسيير الامور بدون حكومه او برلمان او اجهزة شرطه او جيش.
ان المجالس الشعبية الديمقراطية سوف تخضع الانتاج والتوزيع للاشراف الجماعي للمجتمع.
انها سوف تصنع مجتمع جديد يعتمد التسيير الذاتي في الاداره من قبل المنتجين انفسهم ,وصانع هذا التاريخ هو الجماعير لا العظماء او الدول او الاحزاب اوالجيش والشرطه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية النضال
أنور نجم الدين ( 2011 / 1 / 23 - 11:05 )
تحية النضال للثوار التونسيين وللرفيق فؤاد محمد لطرح هذه الأفكار البسيطة، النادرة، الجميلة، الرائعة حول تحكم كلاب الدولة بحياة البشر في المجتمعات الطبقية ودون الفرق بين سبارتاكوس، وامام الحسين، فالسلطة بجميع أشكالها تعني حكم الأقلية على الأكثرية، لانها ليست لدى مهمة اجتماعية غير الحفاظ على مصالح الأسياد في المجتمع.
أما المجتمع بحاجة الى إدارة تسهر على المصالح المشتركة لكل فرد من أفراد المجتمع. وهذه الادارة غير موجودة إلا في ظل سيادة التعاونيات الاشتراكية الخاضعة للتسير الذاتي.
فلتسقط سيادة الاسنان على الانسان


2 - الى الرفيق فؤاد محمد
محمد المثلوثي ( 2011 / 1 / 23 - 22:02 )
تحية الى الرفيق فؤاد. اشكرك على هذه الفكرة البسيطة والرائعة التي للأسف يتعثر عباقرة السياسة في الوصول اليها. لكن من الطبيعي أن لا يصل لهذه الفكرة التي تبدو طبيعية جدا وتحمل حجتها في ذاتها كل أباطرة السياسة وذلك ببساطة لأنها تقوض عروشهم السائدة أو عروشهم المنتظرة ولأنها تسحب منهم الامتيازات المادية والمعنوية التي يستحوذون عليها من عرق المنتجين الحقيقيين ودمائهم ونضالاتهم

اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي