الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جريدة الشعب الغراء كعادتها مناضلة في الكذب والافتراء

المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية

2011 / 1 / 22
الحركة العمالية والنقابية


جريدة الشعب الغراء كعادتها مناضلة في الكذب والافتراء
منذ 3 سنوات كاملة و نحن نعمل في المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية بصمت ودون ضجيج أو غوغاء في التصدي للانتهاكات ضد النقابيين والعمال ومختلف شرائح شعبنا دون تمييز أو تخاذل ... وقفنا مع الصحفيين في محنتهم أثناء الانقلاب على نقابتهم الشرعية وقمنا بما استطعنا القيام به وتحولت شخصيا إلى تونس العاصمة مرات عدة وحضرت اجتماعات مع الصحفيين ونقابتهم الشرعية وحضرت جلسات المحكمة رغم ما مثلته تلك الأعمال البسيطة جدا من متاعب وأثقال لي (سفرة واحدة من قابس مقر اقامتي الى تونس العاصمة تكلف 70 دينار) كما لم نبخل على تقديم كل جهد ممكن إلى القضاة الشرعيين في دفاعهم على جمعيتهم ويعرف القضاة النزهاء حجم تضحياتنا معهم ( جمعنا 700 إمضاء على عريضة مساندة لهم من شمال البلاد الى جنوبها وكل شيء موثق وموجود في الشبكة العنكبوتية ) ودافعنا عن عشرات وعشرات القضايا العادلة الأخرى من العنف ضد الإطار التربوي الى عاملات التنظيف والحراسة واغلب الأصدقاء والإخوة النزهاء يدركون حجم ما قمنا به من عمل في أوقات عسيرة وصعبة ... كل ذلك لم تتفطن له جريدة الشعب الغراء في حينه رغم أننا كنا نرسل كل ما ننشره افتراضيا وعلى شبكة الانترنت إليهم وفضلنا دائما الصمت وعدم التعليق على امتناعهم نشر بياتنا وتقاريرنا وحملاتنا مدركين أنهم ليسوا في نهاية الأمر أعداءنا .
كنا ندرك أن العدو هو تلك السلطة الجائرة وضممنا جهدنا إلى جهود كل الخيرين من أبناء شعبنا من اجل التصدي لها ووقف انتهاكاتها ... وألان وبعد أن ذهبت تلك السلطة وضغوطاتها في خبر كان ما الذي يمنع جريدة الشعب الغراء من التنكر لوجودنا وإقصاءنا ... هل أصابهم عمى الألوان , سبب هذه الكلمات التي كتبتها ألان وقلبي حزين جدا من تواصل تصرفات بالية هو قيام جريدة الشعب في عددها الأخير بنشر مواقف أحزاب ومنظمات المجتمع المدني التونسي وكالعادة لم تتفطن إلى وجود مرصد تونسي للحقوق والحريات النقابية .
اذكر جريدة الشعب الغراء أنها نشرت 35 صورة للرئيس المخلوع في عيده النوفمبري الأخير وأننا لم نولي للأمر كثير اهتمام في حينه وكنا ندرك حجم الضغوطات والتضييقات خاصة وإنها كانت تسهدفنا والكل يعرف ما تعرضت له مدوناتنا ومواقعنا من حجب وتضييق وما كنا نتعرض له من مراقبة أمنية بين الحين والأخر .
أما ألان وقد زال هذا النظام البائد فماذا يمنع جريدة الشعب الغراء من الإشارة إلى مواقفنا وبياناتنا ولماذا الإقصاء ؟؟ خاصة وان الجريدة وأصحابها يقدمون أنفسهم كمؤتمنين على الثورة وشعبها السنا جزءا من هذا الشعب الم نشارك بجهدنا ومعاناتنا في دحر الظلم في أوقات صعبة وحالكة .
أمر مؤسف فعلا أن تواصل جريدة الشعب الغراء سياسة تزييف وطمر الحقائق حتى في أيام الحرية هذه كنا نأمل منهم الإشارة ألينا ولو في ركن صغير لم نكن ننتظر منهم ان ينشروا عنا 35 صورة بالألوان... ولا حتى 3 صور كما فعلوا في عددهم الأخير لشكر القيادة النقابية المناضلة .
على كل اشكر جريدة الشعب الغراء على نشرها 35 صورة بالألوان للرئيس المخلوع في عيده النوفمبري الأخير واشكرها أيضا على نشر 3 صور كبرى بالألوان إشادة وعرفنا بقيادتنا النقابية المناضلة والمتبصرة ولا أنسى أن اشكرهم في الأخير على جهدهم الدؤوب في طمس وجودنا في العهد البائد والعهد الحاضر فهذا دليل على نضاليتها وشفافيتها في الكذب والافتراء
محمد العيادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 8 شهداء من العاملين ضمن فرق تأمين المساعدات إثر غارة إسرائيل


.. الطلاب المؤيدون للفلسطينيين يواصلون اعتصامهم في جامعة كولومب




.. عضو المجلس القومي للأجور: شكلنا لجنة لدراسة موقف القطاع الخا


.. كل يوم - رفع الحد الأدنى للأجور سيطبق إلزاميًا بدءًا من شهر




.. طلاب من جامعة هارفارد يواصلون اعتصامهم المفتوح احتجاجا على ا