الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قبل سقوط الأنظمة الصوريّة ...

فواز فرحان

2011 / 1 / 23
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


لم يعُدْ السكوت على وجود أنظمة صورية في العالم العربي أمراً مقبولاً بهِ في الساحة الدولية ، في الغرب والشرق على السواء ، لا سيما بعد أن إنهار أحد أقوى الأنظمة المدعومة من الغرب في الشمال الأفريقي (نظام بن علي ) الذي كان يحظى بدعم وتسيير شبه كامل من عساكر فرنسا وبعض الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية ومخابراتها ، هذا النظام كان بالمعنى الدقيق للكلمة نظاماً صورياً ، أي أنهُ لم يكن نظاماً إشتراكياً وفي نفس الوقت لم يكن نظاماً رأسمالياً ، لم يكن نظاماً عسكرياً كما لم يكن نظاماً مدنياً ، ولا نظاماً دكتاتورياً قياساً لأنظمة سوريا والعراق ( نظام صدام المقبور ) ، ولا نظاماً ديمقراطياً على شاكلة قبرص على أقل تقدير !!
تونس جاءت مثالاً ساطعاً لوضاعة الأنظمة العربية المغرقة في الفساد من المحيط الى الخليج ، ربما كانت أكثرها تعتيماً لا سيما من خلال الدعم الغربي لهذا التعتيم الذي وجد في تونس منتجعاً يستحم به السادة من المستثمرين الغربيين تحفظهُ حِراب بن علي ونظامه ، لكن زين العابدين تصرّف على طريقة شقيقهِ دكتاتور العراق ورفع شعار ( الهروب نصف المرجلة ) وولى الادبار الى خيمة الزعيم الليبي الغارق في نومه ِ ...
كم كنت أتمنى أن تنقل لنا إحدى الفضائيات ( من منطلق الشفافية التي تدعيها أغلب الفضائيات ) ما دار من حديث في خيمة القذافي المذعور لكنني أستطيع تخيّل ما دار من حديث بالعربية الفصحى طبعاً وليس بلهجة الزعيم التي لا يفهمها أغلبية سكان العالم العربي وهي ..
دخل زين العابدين الى محيط الخيمة يطلب لقاء الزعيم ..
تجيبهُ إحدى الحارسات الشخصيات للزعيم ..
ـــ إنهُ غاط في النوم ولا يمكن إيقاظه حتى بقذيفة مدفع لقد تناول زجاجة كاملة من الويسكي !!!
زين العابدين ... أيقضيهِ نحن لا نمزح الوضع في غاية الخطورة ..!!!
تذهب الحارسة وتوقظ الزعيم طوال عشرة دقائق ...
فاق الزعيم وأشبعها إهانات بألفاظ سوقية لا يتلفظها حتى من تخلى عنهم أهلهم في التربية ..
قال أخيراً أدخليه .....!!!
دخل بن علي الخيمة منهكاً مُتعباً .. تفحصهُ القذافي ويحاول قدر الإمكان فتح عيونهِ التي تشبعت بالخمر .. لم يجد أمامه سوى شخص يرتدي ملابس تونسية بيضاء مع حذاء يستخدمهُ التونسيون داخل البيوت فقط ...
خرج القذافي الى محيط الخيمة يصرخ على قائدة الحرس ويكيلها بسيل من شتائمه السوقية ..
أجابته .. ماذا بك يا زعيم ؟
القذافي .. اقرصيني .. لابد أنني أعيش حلماً مُزعجاً ..
قرصتهُ قائدة الحرس وأرادت أن تصفعهُ على وجههِ لكنها تراجعت في نهاية الأمر ، عاد العقيد للخيمة وراح يحدّث بن علي ..
ماذا بك يالزين ؟
أسقطوني ..!! لقد تخلت عني فرنسا !! لقد تخلى عني العسكر !!
لقد تخلت عني حتى ليلي !!!
القذافي ... مستحيل !!
الزين ... أقول لك أسقطوني لم يعد حتى أدنى شرطي في الحرس يسمع لي .. إنهم يسمعون لليلى أكثر مني !!
القذافي .. لماذا لم تضربهم في وكرهم بو عزيز ؟ أخطأت ! كان عليك بسحقهم كما فعل بو عدي !!
الزين .. أي سحق لقد تخلى الجميع عني .. تصوّر حتى ليلى كانت تحلم مع أشقائها بالإنقلاب عليّ وتتولى السلطة بنفسها !!
القذافي ... مستحيل سكرتيرة في مكتب سفريات تافه تتحول الى رئيسة هذا ما لا يمكن لقيمنا ان تقبل به !ّ!!!!!
الزين .. المهم جئتك بإسم العروبة والإسلام دخيلاً .. لا تتخلى عني يامعمّر .. أرجوك لقد تخلى عني الجميع !!
القذافي .. لالا .. مستحيل لا يمكن قبول وجودك في ليبيا سينقل هؤلاء المجانين ثورتهم الى ليبيا وأنا أتخوف حتى من النوم في قصر خوفاً منهم تريدني أن آتي بالنار الى خيمتي طبعاً مستحيل !!!
الزين .. كيف لا ؟ ألسنا أخوة كما كنت تقول ؟
القذافي .. أي اخوّة ؟ إبحث لك عن دول اخرى ..!!!
الزين .. تصور حتى مالطا وسردينيا وفرنسا رفضوا قبولي فلا تسد الطريق بوجهي لا يقبلني أحد بعد اليوم كل الذنب على الطرابلسية !
القذافي ... في هذه اللحظة بالذات لا تحدثني عن العروبة والاسلام لأنني سكران أولاً يعني يمكنك القول عني أمازيغي ، بربري ، أفريقي إلاّ عربي فهي صفة وفي هذه اللحظة لا تناسبني ، من ناحية الاسلام انظر الى الارض ، لا تزال الزجاجة الاسكتلندية من الويسكي تحت قدميك فأي إسلام يمكنني تمثيله .. إسمع أفضل حل لك هو السعودية !!
الزين .. السعودية !!!!
القذافي ... نعم السعودية .. قل لهم انك مستجير وسيقبلوك
غادر الزين خيمة الزعيم مع حارسين أحدهما قريب لهُ وهو يلعن معمّر والخمر الاسكتلندي الذي أفقدهُ عروبته وإسلامه ، الى السفارة السعودية وهناك إنتهت الدكتاتورية في تونس ...
في اليوم التالي عمم القذافي كتاباً لجميع دوائر المطافي والمؤسسات الأمنية مفادهُ ..
( عند إبلاغكم عن أي نوع من أنواع الحرائق عليكم بإبادة الموقع او البناية أو المدينة بالكامل إن تطلب الأمر بكل أنواع الأسلحة .. الموقع الأخ قائد الثورة )
تونس اليوم محصورة بين خيارين أحدهما إسلامي وآخرهما يساري وخيّر الأمريّنِ مرُّ على الغرب لكنهما ينفعان مشروع روسيا والصين في كل المجالات ، لتنتقل الأحداث الى نظاماً صورياً آخراً على شاكلة نظام بن علي وهو نظام بوتفليقة الذي فقد الذاكرة من خمس سنوات وربما أكثر جراء السم الذي يفقدهُ ذاكرته تدريجياً ويحوّله الى طفل تتلاعب به المؤسسة العسكرية التابعة هي الاخرى لفرنسا كما تشاء ، لكن الروس والصينيون يمضون الى هدفهم وهو ان فرنسا تلعب دوراً أكبر من حجمها بكثير ويجب عليها أن تتخلى عن مستعمراتها وإلاّ !!!
طبعاً يتمنى كثيرون أن يعلن بوتفليقة إستقالته حفاظاً على صورة ذلك اليساري الطيب الذي عرفناه في ستينيّات وسبعينيّات القرن الماضي ، بوتفيقة اليساري صديق تشي جيفارا وكاسترو والاتحاد السوفيتي ، قبل أن يرى مصيراً مشابهاً لشقيقيه بن علي وصدام حسين ، والجزائر نفسها محصورة بالخيارين السابقين للشعب التونسي إما حكم إسلامي أو يساري ، وهذا الامر ينطبق على ملكي المغرب والاردن ، يجب أن تعبّر الأنظمة في العالم العربي عن واقع شعوبها كما يجب عليها أن تبني نظاماً إقتصادياً واضحاً حتى تتجلى الصورة ، لا يمكن التعايش مع أنظمة صوريّة لا تمثل سوى مصالح دول اخرى ولا تهتم بحال شعوبها ، الغرب والولايات المتحدة على رأسهُ يريد ديمقراطية برلمانية وهذا ما ستحاول كل من الصين وروسيا فعله في العالم العربي الديمقراطية فهي الكفيلة بإيصال أعداء الغرب الى السلطة دون شك ..
إسلامية كانت أو يسارية !!
إن حالة الأنظمة العربية باتت في نظر الشعوب أمراً لم يعد بالإمكان تحملهُ وستشعل شرارة الثورة التونسية اللهيب في العالم العربي وستنتقل عاجلاً أم آجلاً الى الجزائر والمغرب وليبيا واليمن ومصر وسوريا وحتى الى بلدان أفريقية وآسيوية كنيجيريا وباكستان وماليزيا
وغيرها ..
وهناك أسباب جوهرية تقف خلف هذهِ التغييرات منها إعادة ترتيب الإقتصاد العالمي ووضعهِ في طريقهِ الصحيح ، يجب معرفة كم تجنيه هذه الدولة من عوائد لمواردها الطبيعية وكم تجنيه من إنتاج شعبها في مجالي الصناعة والزراعة ، يجب أن يكون واضحاً حركة الأموال لكل دولة حتى يأخذ العالم طريقهُ نحو التنظيم ويتجاوز الفوضى التي تفيد بعض الأطراف وتغرق أطرافاً أخرى في الجهل والتخلف ...
لم يعد بالإمكان قبول غسيل الاموال وتجارة المخدرات التي تقوم بها أجهزة مخابرات أغلبية الدول وتتحجج بأنها أرصدة لقادة عرب أو ملوك خليجيون أو أمراء وغيرها ، وتجعل تلك الارصدة دولاً في مكان لا تستحقهُ إقتصادياً لأن شعبها ببساطة لا ينتج بضائع تعادل ثمكن تلك الارصدة كما ان اغلب الدول العربية عليها ان تعلن عن ارصدتها الرسمية حتى يتمكن الاقتصاديون العالميون من وضع إحصائيات صحيحة للأرصدة وكذلك لإقتصادياتها وأنظمة كالأنظمة العربية باتت تهدد الاقتصاد العالمي بالانهيار والمجاعة دون ان تعي وهي غبيّة بصدق في هذا المجال ، وحتى يحدث ذلك لا بد من وجود انظمة على الاقل فيها شفافية وتضع كل شئ واضحاً أمام شعبها وأمام شعوب العالم والبنوك الدولية ...
القضاء على الفقر عالمياً لن يعبر إلاّ من خلال هذا المنفذ ، حينها سيتضح حجم الدول الحقيقي ، فمثلاً لا يمكن إعتبار دولة كفرنسا وهي مديونة بمائتي مليار دولار دولة عظمى في الوقت الذي لا تتجاوز ديون البرازيل الخمسون مليار وتفوق فرنسا في العديد من مجالات التقدم الصناعي والزراعي !! في هذه الحالة يجب ان تأخذ الدول مكانتها الصحيحة ولا تعتاش على نهب مقدّرات دولاً أخرى .. وستضع هذهِ الثورات الديمقراطية حداً لكل أنواع الإبتزاز الذي تمارسه الدول الكبرى فالدول التي تفرض عليها شروطاً قاسية من الولايات المتحدة أو بريطانيا تستطيع عندها التخلي عن التعامل مع هاتين الدولتين إن قدّمت روسيا أو الصين أو البرازيل أو الهند شروطاً أفضل للتعاملات الاقتصادية قائمة على قدر معين ومقبول من العدل ..
وسيعطي ذلك دفعاً قوياً لتعزيز دور المؤسسات الدولية وإخراجها من سيطرة الولايات المتحدة وصندوق النقد بل قد يساهم في إعادة بناءها على أسس جديدة قائمة على التعددية والديمقراطية في تقرير مصير أغلب القضايا الدولية الحسّاسة ..
إن النظر الى سقوط الأنظمة الدكتاتورية وكذلك الصورية من التي تتحدث عن نظام برلماني كالاردن ومصر والمغرب يجب أن يكون على أساس أنهُ المدخل الى إستعادة الشعوب لكرامتها التي يتلاعب بها نفر ضئيل من هؤلاء الحكام وحاشياتهم وقد برهن سقوط النظام التونسي على سيطرة نفر قليل من أقرباء بن علي ومن أقرباء زوجتهِ على ثروات ضخمة هي من حق الخزينة التونسية على اقل تقدير بينما كانت مئات الألوف من شعبهِ تتضوّر جوعاً وتغادر البلاد بحثاً عن لقمة عيش شريفة أو فرصة عمل تقيهم شر الزمان ..
قد يكون بعض القادة العرب قد فهم الرسالة ، وقد يكون البعض منهم متجبّراً لكنهم جميعاً مقتنعون أن أقوى حصن لدكتاتور كان في تونس فما الذي ينتظرهم ياترى ..؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - توقعات ؟
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 23 - 12:39 )
الأستاذ فواز - خالص تحياتي - على رأي أحد الأصدقاء فالجزائر عائمة على بحر من النفط مع جيش قوي , وجود جنرالات القمح والشاي والسكر مدعومين من قبل أطراف خارجية وداخلية , من الممكن المغرب أو كما قال هيكل لبنان حيث قال عين على تونس وعين على لبنان يقصد نفسه . دول المواجهة أو التي يسمونها هكذا ومعها الدول الخليجية مستبعد الأمر فيها حسب المراقبين , هناك دولة أخرى تلوح في الأفق في عام 2011 ولكن الرؤية غير واضحة , هي مجرد تخمينات واستنتاجات , الأوضاع العربية غاية في البؤس والشقاء وهذا لا خلاف فيه , مع الاحترام


2 - رد للعزيز شامل عبد العزيز
فواز فرحان ( 2011 / 1 / 23 - 17:10 )
العزيز شامل
شكراً من القلب على مرورك الكريم على هذه السطور
عندما اندلعت الانتفاضة في تونس توقعت انهياراً مشابهاً لما حدث في اوربا الشرقية
وقد تأخذ معها هذه الانتفاضة الجزائر وبعض بلدان الشمال الافريقي
اما دول الخليج والاردن فهي اسيرة معادلة مختلفة فكلما زاد تعامل هذه الدول مع روسيا والصين كلما طال عمر انظمتها وزيارة مدفيديف الاخيرة للاردن شهدت جس نبض لنوع العلاقة مع هذا البلد
تحياتي العطرة


3 - الكومونه هي الحل
فؤاد محمد ( 2011 / 1 / 24 - 10:54 )
استاذ فواز مرحبه
لااليسار ولا اليمين هما الحل
سوف ايظن ننتهي الى دولة دكتاتورية ونتهي الى الدوران في حلقة مفرغة
الحل هو الكومونة مع تجاوز الاخطاء والسلبيات وعالميا
وشكرا


4 - عزيزي فوّاز فرحان
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 24 - 17:22 )
مشاكل دولنا البائسة وشعوبها الأكثرُ بؤساً سببها المسخيّن الأعظم
الديكتاتورية والتزمّت الديني
حتى السبب الأوّل ( الديكتاتورية ) مرجعهُ ديني عندنا في الإسلام
لا أريد الجزم بطريقة الحقيقة المُطلقة , أعرف أنّ ذلك يوقعنا في المحظور
لكن لو نظرنا من أعلى البناية سنجد الصورة واضحة في الشارع / نعم الدين هو السبب
***
أردتُ القول للشباب العربي الثائر هذه الأيام
أوقفوا حرقَ أنفسكم .. وإحرقوا السبب
لكنّي تراجعتُ عن تلكَ المقالة كي لا أكون مُحرضاً على حرق أيّ شيء
***
أنا مستبشر بالقادم
العقيد الليبي الوسيم عرف السبب وصرّح بهِ , لذلك إنطبقت عليه المقولة التالية
خذوا الحكمة من أفواه المجانين
الإنترنت / هو السبب في هذهِ الصحوة في تونس اليوم , وفي كلّ مكان غداً
يبحثون في المؤتمرات الحزبية والإجتماعات الحكومية والخطب الدينية عن السبب
ويكررون طرح نظرية المؤامرة وسؤالهم العقيم القديم البائس / لماذا الآن بالذات ؟
كلّما ينهض الشعب , يتسائلون ويصرخ ( القوم ) / لماذا الآن ؟ هههه
مُضحكين وبائسين جداً ,لايعرفون سوى أنّها / مؤامرة إمبريالية
بينما القضية ببساطة هي / صحوة الإنترنت
تحياتي للجميع


5 - ردود الى العزيزين فؤاد ورعد
فواز فرحان ( 2011 / 1 / 24 - 18:20 )
العزيز فؤاد محمد
ربما لم يعد بالإمكان تشكيل دكتاتوريات عسكرية كما كان الحال في السابق ، فالظرف الدولي لا يسمح لهم بذلك وبدأ اليسار الماركسي أو التروتسكي أو الماوي يسيطر في بعض بلدان أمريكا اللاتينية وآسيا دون أن يتمكن من تقويض الحريات وسلب المكاسب الديمقراطية للشعب أتفق معك في حل الكومونة لكن درجة وعي الشعوب وتقدمها الحضاري هو الذي يتحكم بنجاحها في الظروف الحالية وفي المستقبل ..
شكراً لمرورك الكريم

العزيز رعد الحافظ
شكراً لمروروك الكريم إستمعت إلى وجهة نظر القذافي في موضوع الانترنت وهو يشبه رأي شقيقهِ نوري المالكي والإثنان يسمّون الإنترنت بالقمامة مع الأسف ، وما ذهبت إليه صحيح وهو تشخيص دقيق الدكتاتورية والتزمّت الديني وأتفق معك أن على الشباب العربي أن يحرق الأسباب وليس النتائج ، وعندما تتمكن هذهِ الشعوب من تحويل الدين الى برنامج عمل في حياتها اليومية سيخلق لها ضميراً حيّاً سيقود الى نهاية التعصب ونهاية التسليم بالقدر فالشعوب في نظري هي التي تصنع التاريخ وليس أحداً غيرها ..
شكراً مرة اخرى
تحياتي للجميع


6 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 24 - 20:16 )
أخي فواز المحترم تحية لك ، في مادتك الدسمة لمست العديد من النقاط السياسية الجوهرية . وعلى المرء القراءة ما بين السطور . وكما ذكرت أنت في مقالك هناك نظام عالمي جديد في طريقة نحو المستقبل سواء على صعيد أوربا أم على صعيد مختلف بلدان العالم ومنها العالم - العربي -. إحدى أبرز النقاط الساخنة التي تناقش على مستويات مختلفة ومنها أكاديمية هي إعادة النظر بمسألة حكم الحزب الواحد الى جانب المعارضة . أي إجراء إنتخابات للوزراء مباشرة من الشعب بغض النظر عن إنتماءه الحزبي . هنا المعيار هي الكفاءة والمصداقية والأمانة . الى جانب المحاسبة الصارمة من قبل البرلمان . ولمدة لا تزيد عن أربع سنوات . بمافيها أعضاء البرلمان لا يسمح لهم بالترشح مرتين . المهم هناك أفكار عديدة شكراً لك على مابين السطور .مع التحية


7 - رد الى العزيز سيمون خوري
فواز فرحان ( 2011 / 1 / 25 - 11:06 )
العزيز سيمون
شكراً لكلماتك ومرورك الكريم
أتفق معك وموضوع الحزب الحاكم يتقوّض تدريجياً في عالمنا وربما سيشهد العالم إنتهاء حقبتهِ
ونتمنى طبعاً أن يتمكن البرلمان من القيام بدورهِ في كل بلد دون أن يخضع هذا الدور لمصالح هذا الحزب أو ذلك ، مع الأسف في العراق البرلمان يمثل بعض الأحزاب وهذهِ الأحزاب تمثل دول تؤثر في العراق وبالتالي البرلمان يعكس تمثيل مصالح دول الاحتلال وليس مصالح شعبهم
كما أن رواتبهم ورواتب رئيس الوزراء تفوق المعقول ومن هذه النقطة نعلم أن هؤلاء لا يمكنهم خدمة بلادهم بل جيوبهم
تحياتي

اخر الافلام

.. حشود غفيرة من الطلبة المتظاهرين في حرم جماعة كاليفورنيا


.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس




.. على خلفية احتجاجات داعمة لفلسطين.. مواجهات بين الشرطة وطلاب


.. الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا




.. قصة مبنى هاميلتون التاريخي الذي سيطر عليه الطلبة المحتجون في