الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب

كاظم محمد رحيمة الساعدي

2011 / 1 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


لازال الوضع في تونس يحمل في طياته الجديد في كل ثانية من عمر الزمن ورغم الاصداء والانعكاسات الا ان التاثير الخارجي سلبا وايجابا منظور وغير منظور قليل التاثير والحمد لله
فتونس للتوانسة
أكثر مايثير الحنق والازدراء ويبعث على التقيوء هو ذلك الجمع المتصابي من الكتاب ألغير متخصص الا بلانطلاق من ظلامه الى بقع ألضوء وليس من فحوى وحصيلة الا السراب في عالم الزيف الذي صنعه لنفسه ونصب نفسه حكيم عصره بل ويحاول الايهام بانه الفريد من نوعه في التحليل فتره ينتقل من تونس الى كارثة تسونامي الى الاحتباس الحراري الى الاطياف في العراق وعالم العولمة والكساد الاقتصادي وقمة درسدن والالعاب الاولمبية ثم ينتقل النبي المزعوم الى حرية الراي وعالم المراة ولبنان وتخصيب اليورانيوم في طهران الى ازمة الكوريتين وحلول السلام في الشرق الاوسط وماذا كان يقصد دافنشي في الموناليزا الى عالم الازياء والوحش الذي احب الحسناء واذا اراد التخصص فياخذ البعد السياسي الاقتصادي العالمي واخيرا طل علينا بنبؤاته في ثورة الكرامة التونسية وماعلم بان تونس للتوانسة وكما اسلفنا فالثورة محدودة التاثير بالاطراف الخارجية فكيف به وهو ان حضر لايعد وان غاب لايفتقد لغياب المهنية و...
تونس للتوانسة

ليس في المنطق فلسفة خارقة فلو ان فلاح في اقليم التبت تغير حصاده فهو سيؤثر بشكل ما وانعكاسات ذلك يمتد تأثيره الى ابعد من منطقة زراعته وأكثر ولو ان جميع سكان منطقته كتبوا عن تأثير الثورة البلشفية فلن يكون الامر ناجعا بل سفسطائية مدقعة وبالمطلق غياب الادراك الحسي لفلاسفة العصر المجاورين للفلاح يقود الى اللافائدة والفوضى والاهم ان الغباء والاستغباء فقر دقع في النفس البشرية على الصعيد الفلسفي فالاول يولد من الفراغ الى الفراغ والثاني يقاد الى الفراغ بطريقة تبعث على الاستفراغ..وليكون التخصيص عنوانا فالايغال في الام يذهب الخاص رغم انهما متلازمان بالضرورة ولكن التبئير يبعد الضبابية...

التساؤل مشروع والتحليل ضرورة ملحة لكن اهمال المهم والاهم ن اجل التسكع في دهاليز التحليل وترك وحل يطبق على الاجفان ورائحة نتنة تصدر من كل مكان لنتحدث عن رائحة الياسمين في تونس لهو الطامة الكبرى
جل صغار النفوس واللاواثقين من حشد يهيم على الارض بعدد مأهول ويتكاثر بطريقة بكتيرية سلبية التاثير في العراق وخارجة من حشد مسيلمة
في داخل الوطن هناك من يطلقوا على انفسهم صفة الكتابة وليس كل من مسك عصابة الحجامة حجام كتبوا عن ثورة الكرامة في تونس اكثر مما كتبوا في مدارسهم الابتدائية وبالتأكيد الاعدادية وليست غيرها لانهم ان وصلوا للمرحلة الجامعية ولم يفهموا فحواها فكارثتهم اعمق من الاحتباس الحراري في جبال الاسكا..تركوا المهم والاهم خوفا وجبنا تركوا كل مامر بالعراق من كوارث سابقة ولاحقة ليكتبوا عن ثورة الكرامة في تونس
وتونس للتوانسة
اما الكتاب العرب الذين يتركوا الكتابة عن مكان ولادتهم ليكيلوا النصائح بل يكيدوا من اجل انفسهم فيوما واسبوعا همهم العراق واليوم تونس وليس من ورائهم الى الهم والغم هؤلاء الصعاليك في باحة المنطق والاخلاق سواء المهنية او مايمت للامر بصلة يتناسوا كما النساء كل مابوطنهم من فقر مدقع وحمامات الدم ليكتبوا عن حمامات الانف بتونس ويتحدثوا عن ثورة الكرامة وهم لايستطيعون ان يفقهوا معنى محصول فلاح التبت

الى متى ايها المنافقين
الى متى سيبقى مسيلمة نبي طذاب
الى متى تكتبوا عن امور لاتملكوا منها شئ
لكم ماشئتم ولكن اياكم ان تكتبوا عن وطني العراق
اياكم ايها العراقيون بالاسم ان تدعوا الوطنية وانتم تتحدثون عن رائحة الياسمين والاخرين لايشموا حتى رائحة البنزين
اياكم ياعرب ان تتحدثوا باسم العراق
تحدثوا عن بلدانكم وكرامتكم

وعاشت تونس للتوانسة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اياكم ان تتحدثوا
خالد سليمان ( 2011 / 1 / 23 - 13:26 )
اياكم ان تتحدثوا عن عشيرتي ومنطقتهم بالذات قريتهم والذي هدمها القائد العربي المغوار
لاحد له الحق في العالم الحديث عنه لانه كان ملك اجدادي المهم فقط انا لي الحق الكلام عن هذه القرية الصغيرة نعم يجب ان اتكلم وحدي وابكي وحدي لبنات قريتي الاتي ارسلتهم القائد المغوار سبايا الى العالم العربي ولايحق لاحد في العالم ان يتكلم عن ما يقوم به المجرمون في بلدي35 سنة وفي تونس لمدة 23سنة او اكثر والالتفاف وتغير مجرى ثورتهم


2 - افتهمتو شي ؟
وسام يوسف ( 2011 / 1 / 23 - 15:03 )
يقول الكاتب
وليكون التخصيص عنوانا فالايغال في الام يذهب الخاص رغم انهما متلازمان بالضرورة ولكن التبئير يبعد الضبابية
وتنتقد الكتاب الاخرين لانهم كتبوا عن تونس وانت تكتب بالصيني
الصين للصينيون


3 - خطأمطبعي
المهندس كاظم الساعدي ( 2011 / 1 / 23 - 19:30 )
الفقرة الثالثة من المقالة في آخرها خطأ مطبعي
..والتصحيح في الفقرة كاتالي...((وليكون التخصيص عنوانآفالايغال في العام وليس(الام)يذهب الخاص رغم انهما متلازمان بالضرورة ولكن التبئير يبعد الضبابية))...مع التقدير
شكرا للاخ وسام يوسف


4 - خالد بومعزي-تونس
المهندس كاظم الساعدي ( 2011 / 1 / 23 - 19:38 )
اخي الكاتب شكرا لقلمك ونعم ان مصيبة تونس هم العرب واقصد كتابهم وحكامهم
اين كانوا عندما عاش شعب تونس في المعتقلات والارهاب السياسي
اين كانت اقلامهم وهم يقوموا بالتطبيل والتهليل عندما يكون ضيفهم المستبد المجرم غير الزين العابدين ابن ابيه
المنافقون الكتاب الذين يكتبوا ويحللوا عن تونس هم من دمروا بلدي وبلدك العراق حماه الله وتونس من اقلامهم المنافقة
تونس خضراء تونس خضراء لايعرفوا من تونس غير لون تغير الى الاسود وهم يكتبوا خضراء بل كان ايظا احمر من دم الشهداء اغبياء عيونهم على شئ والبشر بتونس يعانوا
شكرا وتونس للتوانسة

اخر الافلام

.. التبوريدة: فن من الفروسية يعود إلى القرن السادس عشر


.. كريم بنزيمة يزور مسقط رأس والده في الجزائر لأول مرة




.. بعد إدانة ترامب.. هل تتأثر فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية ا


.. لابيد يحث نتنياهو على الاستجابة لمقترح بايدن بخصوص اتفاق غزة




.. الوسطاء يحثون إسرائيل وحماس على التوصل لاتفاق هدنة في غزة