الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إذهب الى الجحيم؟

سيمون خوري

2011 / 1 / 23
كتابات ساخرة


Go to the hall
ΜΟΛΩΝ ΛΑΒΕ

" مولان لافي " إذهب الى الجحيم ، هكذا صرخ " ليونيداس " الإسبارتي قائد الثلاثمائة محارب ، في مواجهة قائد حملة الغزو الفارسي . في القرن الخامس قبل الميلاد . كان هناك رجل عجوز أعرج يغني ، " ما أجمل أن يموت الرجل الشجاع ، في الصف الأول من المقاتلين ، في سبيل أوطانهم ، ألا فليثبت كل إنسان في مكانه واقفاً على قدميه ، لا يتزحزح عن موقفه ، وليعض على نواجذه " . أيقظت أغاني العجوز روح الحماسة لدى الإسبارتيين ، قاتلوا حتى الموت . وتحولوا الى رمزاً لمعنى الدفاع عن الحرية ، والكرامة ، وحق الحياة . إذهب الى الجحيم ،ودفع " ليونيداس " بقدمة اليسرى أحد خونة الشعب نحو حفرة عميقة كانت مكباً للنفايات .
في حينها أطلق الشاعر الإغريقي " إسخليوس " صرخته التاريخية " الحياة أحد أمرين ، الحرية أو العبودية ، وللحرية ثمن ، وجوهر الحرية ، حرية التفكير والعمل وحق الحياة " . هزمت إسبارتة نتيجة تخاذل حلفائها من أهل أثينا ، كانت الهزيمة دافعاً للجميع لتوحيد صفوفهم وهزم الغزو الفارسي في معركة " الماراثون " التاريخية . يرحل الإحتلال ، يرحل الحاكم ، ويبقى الشعب والقصيدة . تونس أيضاً تحتاج الى إنتفاضة شعوب أخرى معها الى " ماراثون " أخر ، يسجل نصراً على التاريخ.
من قوانين " إسبارتة " كان هناك قانون شهير عرف بقانون " ليقورغ " الإغريقي ، وجوهره ، " إن الواجب يقضي على السياسي أن يجعل موته ، إذا إستطاع عملاً يخدم به شعبه " ..؟ " البوعزيزي " كان هو رسالة الماراثون الجديد لشعوب حان موعد يقظتها من رقادها الشتوي الطويل .
ترى لو أن البقية الباقية من الحكام شدوا الرحال " سلماً " الى " جدة " .. أليس عملهم هذا خدمة لتلك الشعوب التي حكموها طيلة سنوات دهرية ، محاولين تحويل شعوبها الى أقنان لا تستطيع الدفاع عنهم ؟! من أمثالنا المحلية ، أن العاقل من إتعظ بغيره ، أو بمصير غيره ؟! هل مطلوب تعداد النماذج والسيرة الذاتية لكل ديكتاتور، لكن يبدو أن لا عقلاء لدينا ، بل مجموعة من الديناصورات المصغرة . التي تقزمت بفعل الزمن وتحولت الى تماسيح ، تذرف دموعاً مزورة ؟ تستجدي " كذب " العرافين من وعاظ السلاطين ، ترى ما هو مستقبلي كحاكم ؟! أبشر ياطويل العمر ، بطول العمر . أنت القائد الأوحد ملك الملوك ، وقاهر الثعابين . أنت " يوشع " الذي إخترع ديانة جديدة ، وشرعنت لأول إستيطان بشري في التاريخ ، أنت أيديولوجية الزمن ..على كل حال قد لا تنتهي قائمة التطبيل هذه . والطبل لا يصدر سوى صوتاً أجوفاً . ربما من فضائل " الرسول محمد " أنه أغلق الباب خلفه ، " أنا أخر الأنبياء " . شخصياً أحترم جداً هذه الفكرة الذهبية . قبل أن يأتي عصر الفضاء وفيزياء الكون . المهم أن وعاظ الملوك والحكام من جنرالات وغيره ، فاتهم أنه من الصعب التنبؤ بإتجاه سير حركة الجماهير ، وموعد صحوتها . كما أن البشر ليسوا تجربة لعالم يمكن أن يجري عليهم تجربته كما في مختبر . أو أن احزابهم الكاريكاتورية قادرة على التحكم بالصراع والحراك الإجتماعي . فلم يعد أحد يؤمن بطاعة الحاكم ، والتمسك بالصبر والسلوان حسب أخر منجزات الفتاوي الفضائية . والى أن يقضي " الإله " أمراً كان مفعولاً..؟ فقد نسي " الإله " الشعب وفشلت إرادة الفضاء في زحزحة حاكم طاغي واحد ، أو إقناعة بالإستقالة والرحيل الى " جدة " .
أما حان موعد الحج الى " جدة " ؟
هكذا قال الشعب " الألباني " لحاكمه " سالي بريسا " منذ أيام فقط ، أجاب " الطاغية " سالي " في رسالة متلفزة : ألبانيا ليست تونس ..؟ وسقط أربعة قتلى .. في مواجهة دامية بين الشعب الألباني ، وبين قوات حرس الطاغية . المتهم بتزوير الإنتخابات ، وبسرقة أموال الشعب . لماذا كل الحكام الطغاة لصوص وحرامية ومزورين ؟ لأن أحدأ لم يصرح عندما تولى السلطة عن حسابه المالي أو البنكي ، فلا تقاليد ديمقراطية . في مصر أيام زمان كان هناك برنامج إذاعي يدعى " أبو لمعة " تحولت مقدمته الإذاعية الى أغنية شعبية تقول ياأبو لمعة سرقوا الصندوق ..؟ يجيب أبو لمعه ، لكن مفتاحه معايا " سرقوا الصناديق بيد أن المفاتيح كلها كانت في يد وزير الداخلية ؟. هذا نظام " وأطيعوا أولى الأمر منكم " . لذا يمكن أن يعدل الدستور بلحظات إرضاءاً لحاكم ، ويمكن القذف به الى المجارير ، نزولاً عند رغبة " السيدة الأولى " ، ويكمن أن يصوت الأموات ، يقال أن أبو الهول في أخر إنتخابات أدلى بصوته الإنتخابي ، حسب رأي صديق لي قال : أنه إعترض على وجود نموذج بشري له ..؟ ويمكن تغييرأي قانون بلا إستثناء، بفتوى من مفتي ، لا أحد يدري لماذا يفتح هذا " المفتي " فمه متثائباً بين الحين والأخر ..؟
هل تتذكر " التنين " الصيني الخرافي الذي ينفث اللهب ..؟ للحقيقة ليس خرافياً ، فقد أثبت العلم وعلماء الأثار وجوده في الصين " الشعبية " سابقاً ، لكن في بلادنا نحن أيضاً لدينا أكثر من " تنين " ليس أصفراً ، بل أسوداً على بني ، على أخضراً ، على أي لون تشاء . بإستثناء " الأحمر " والعياذ به ؟! فهو لون الغضب الشعبي .
إذهب الى الجحيم .. لكن ليس فقط الحاكم أو زوجته التي حملت أخطاء نظامهم السياسي ، بل ليذهب الى الجحيم كل النظام السياسي وعسسة وصحافيه المأجورين . أليس معيباً أن يكون المرء " صحافياً " ومنافقاً ، أو ماسحاً لأحذية جنرال موميائي ؟. على كل حال وحسب رأي صديق لي ، أنه ربما على كافة الحكام تطليق زوجاتهم ، بإستثناء ملك اليمين من برلسكونيات ، وبلغاريات ، وتشافيزيات ، وبشيريات ، وسركوزيات . لكي يتهم النظام بالفساد العائلي والأخلاقي .
في بلادنا هناك مثل شعبي يقول : إثنان لا يدري بهم أحد ، موت الفقير ، وتعريص الغني والحاكم .
شخصياً أدعو بطول العمر لصديقي العزيز " توفيق عبد الحي " ربما قد يأتي اليوم الذي يستعيد فيه غراميات أيام الشباب ، لكن لا أدري إذا ما كان هذا اليوم غداً أو بعد غد ؟ ومن حق المؤمن " الرضاعة " حتى لو كانت زوجة حاكم . كما أن من حق الحاكم الزول " الإنفاق " على زوجات بعض رعاياه بعد ترحيل معيلها الى رحمته .. الموضوع عادي جداً ، وأتمنى أن لا يستغرب أحداً ذلك ، كل يدفع " زكاته " حسب طريقته الخاصة .
في مطلق الأحوال ، التغيير قادم إما سلماً أو على جثث الشعب ، الذي من محبة " الإله " له إبتلاه بكل هذه المصائب ؟؟ ألا يقال أن " الإله " إذا أحب عبداً إبتلاه ..؟ فسبحان هذه المحبة ، التي فاقت حدودها ، أو أن من الحب ما قتل . ؟
أيها النظام الحاكم ...GO TO THE HELL..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عاشت ثورات الحرية
مريم نجمه ( 2011 / 1 / 23 - 13:28 )
صديقنا العزيز سيمون صباحاً تونسياً مشرقاً
كل كلمة و جملة من مقالك الرائع تستحق أن تكون عنواناً وشعاراً أيها الكاتب الثوري الأمين ,, تاريخ الشعب اليوناني مدرسة للحرية وحكم الشعب والديمقراطية ,,
ها هو الشعب التونسي البطل يرفع راية الشعوب المقهورة بثورة شعبية جاوزت المدى , لم يسقط طاغيته بن علي فقط , بل أسقط كل رموز الطغاة والديكتاتوريين في منطقتنا وأولهم النظام السوري الأكثر فسادا وطغياناً .., ولم يبقى سوى الصوت والصورة قريباً . من يتمسك بالحق فالحق يحرره ..إنه عصر الشعوب المستعبدة لا محالة فقد بزغ الفجر يا رفيقي فهيا إلى الشارع نحاكم القتلة ونسدل الستار على عصور الجور والفجور .. عشت دوماً يا ابن فلسطين البار سيمون قلماً ورأياً وموقفاً ومعلماً وطنياً للشعوب الحرة
محبتي وفرحي


2 - صباح الخبز
عدلي جندي ( 2011 / 1 / 23 - 14:33 )
صباح الخبز وهل مصادفة أن يهرب المخلوع أبو قانون علماني ... بطن ونصف ذهب وملايين العملات إلي حضن المأجور إمبريالي وحامي حمي شريعة وقانون الحجر الأسود؟وهل مصادفة أن تكون أرض الرسالة هي مأوي سارقي الأقوات و الهاربين و الحثالة؟ وهل ستصادفنا ثورة شعوب لا تعرف حتي بالكلمة ثورة الإعتراض علي جدوي وفاعلية كلمة ما قسمه الله لها وما ينهبه منها لصوص الحكم من قوت شعوبهم تحت ظل هذا الصنم؟


3 - عزيزنا الكبير الأستاذ سيمون خوري
ليندا كبرييل ( 2011 / 1 / 23 - 15:34 )
في قالب فني مبطن بحقائق سياسية طرحت أفكاراً عديدة كنا نظن حتى وقت قريب أنها للقراءة فقط , كان مجرد الحلم ممنوعاً علينا حتى جاءت الشرارة من العزيز بو عزيزي ليفجر المشاعر والبراكين من الصدور . أعلم أن الطغاة يتحسبون الآن ليوم قيامتهم على أيدي الملايين من البو عزيزيين , لذا سيشددون الحصار على رقاب الأحرار وقد لا نرى النور ينتشر إلى كافة بلادنا حاضراً لكن الحلم ولد , ولن تستطيع قوةٌ القبض عليه . اليوم مجعوصون على كراسيهم وغداً ملحوشون في مزابل التاريخ . شكراً لقطعتك الأدبية الفاخرة أستاذ سيمون , ويسرني في العام الجديد أن أفتتح تعليقاتي على مقالاتك الجذابة والثورة في تونس قد أصبحت إلهاماً لنا , أتمنى لكل وطني حر أن يمتد به العمر ليشهد مولد الغد الجديد على مشرقنا التعيس ,وعليه فإننا سنظهر يوماً وكلنا يداً بيد نهتف للحرية التي طالما كتبتم عنها , ولا أستبعد أن الحلم الجميل قد منح قلبك العزيز القوة والصلابة ليساعدك أن تشهد الثورة . لك محبتي أستاذ وعلى الوفاء نلتقي . تحياتي لضيفيْك الكرام وشكراً ,


4 - هناك أكثر من كعبة ؟
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 23 - 17:15 )
تحياتي لك ولجميع المشاركين - نعم حان الوقت ولكا المواطن العربي قد أصابه اليأس إلى حد لا يطاق , لا أحد يصدق بأن تونس سوف تختار طريقها غالبية المُداخلات بأن تونس سائرة نحو الظلام والظلاميين وأنا أرى غير ذلك / رأيي الشخصي / سوف يحين موعد الحجاج الحكام ولكن لكل منهم كعبته التي يحج إليها وحسب تصنيفه لدى أسياده , لا يبقى شيء على حاله طال الزمان أم ,,, توقف ,, وسوف لن يتوقف , كما قال السيد نادر قريط في إحدى مُداخلاته : عجباً لقد نسينا للناس أوطان ,, مع التقدير سيدي


5 - نحن في تونس النهضة تفسد علينا فرحتنا
سارة حامد ( 2011 / 1 / 23 - 21:18 )
نزل مقطع فيديو اليوم في الفايس بوك فيه رجل اسلامي شاب ملتحي لابس سروال ودشداشه
وعمامه يصرخ في وجوه الشباب بان لا يرددوا -اذا الشعب يوما اراد الحياة-- وقال لهم هذا كفر الله هو الذي يريد الحياة-قولوا فقط الله اكبر-وقد خاف منه الجماعة ورددوا ورائه الله اكبر
انا لست ضد ان يهتف المتظاهرون ب-الله اكبر
ولكن الفيديو له معنى اخر ان هؤلاء الاسلاميين لن يتغيروا وحتى 23 سنة من نظام بن علي
لم تمحي فيهم العنجهية والتعصب بل مازالوا بنفس الايديولوجية انه الاخطبوط يتمدد
نعم انا خائفة على تونس فنحن بين مطرقة الدكتاتورية و ظلام الاسلاميين
تحياتي للجميع


6 - تعليق
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 23 - 23:29 )
أنا مع رأي الأخت سارة حامد في تخوفها ، فعندما يكون الحكم دكتاتوري يكون لنا سارق واحد معروف الهوية اما عندما يزاح الدكتاتور من منصبه فينبت لنا آلاف السراق ويحدث ذلك بفتاوى شرعية بحجة انها فرصة لتعويض الحرمان الذي عاش فيها الشعب في عهد الدكتاتورية ، فمطرقة الدكتاتورية نفقد بها قوت الشعب ويبقى العقل سليم اما الأسلاميين لو جاءوا فسيأخذون المال وآلعقل معا ... وآلله أكبر ، أكبر من ماذا ؟ ، تحياتي للجميع


7 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 24 - 04:42 )
أختي مريم نجمة المحترمة ، صباح الخبز والحرية ، اليوم تونس وغداً ستنهار ديكتاتورية أخرى .. أعتقد أن أهم نقطة طرحتها ثورة الفقراء هذه هي كسرها لحاجز الخوف من النظام .وللحرية ثمن .تعبت شعوبنا ، وكفى إحتلالاً وطنياً. مع التحية لك
أخي عدلي تحية لك وصباح الخبز للفقراء ، ما ذكرتة أنت في تعليقك الصائب يوضح مدى نفاق هذه الأنظمة في المؤتمر الإقتصادي الذي عقد في - شرم - الشيخ سرعان ما قدموا تنازلات بخفض الأسعار ..الخ أين كان النظام سابقاً الهذف من هذه التنازلات هو إمتصاص نقمة الجماهير لكن اللعبة أو المسرحية إنتهت . مع التحية لك
أختي العزيزة ليندا تحية لك ، وشكراً على مرورك الذي طمأنني أنك بخير والعائلة الكريمة. أما بالنسبة الى حكامنا فقد حان موعد الحج الجماعي . قد يطول الوقت أو يقصر ليس مهماً إنما كما أشرت أنت أن جماهير وفقراء تونس طرحت حلاً عملياً بعيداً عن كل التنظيرات والتحليلات السياسية لعدد من مثقفينا حول الظروف الموضوعية والذاتية ..الخ إنها البداية مع التحية لك.


8 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 24 - 04:56 )
أخي شامل الورد تحية لك وصباح القيمر والتشريب ، أتفق معك شخصياً لست خائفاً من موضوع الإسلاميين . الشارع التونسي يتميز بدرجة كبيرة من الوعي .. ثم هل لاحظت تهافت - الغنوشي - هذا في مديحة للعقيد . ؟ ربما هذا يكفي سبباً لسقوطه السياسي. النقابات التونسية لا تسيطر عليها الحركة الإسلامية ، وأعتقد أننا تأثرنا كثيراً بالدعاية السابقة للإنظمة حول خطر الإسلاميين الذي سوقوه الى الغرب بهدف إطالة أعمارهم والحصول على مساعدات مالية لمواجهة الخطر الأصولي . على كلا الحالات أبرز المرشحين الأن هو البشير . فالوضع الداخلي على خلفية إستفتاء الجنوب يجلس على برميل من البارود . ما يحدث في العراق من تفجيرات رغم أنه يدمي قلبنا بيد أنه يوضح الأصابع المحركة له . بإختصار لأنهم لا يريدون نموذجاً ديمقراطياً وليداً وتحتاج تجربته الى رعاية وتشذيب . اخي شامل الورد تحية لك
أختي سارة المحترمة تحية لك وتحية للفلة البيضاء ، أهم قضية أن تونس كسرت حاجز الخوف والصمت . الإسلاميين طبعاً هم جزء من الشارع التونسي لكن لا أعتقد أن حجمهم يشكل قلقاً . حتى هنا في الغرب يصيح البعض الله أكبر إنها ظاهرة مؤقته ، مع التحية لك ولجماهير تونس.


9 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 24 - 05:08 )
أختي نورس المحترمة تحية لك وشكراً على مرورك الكريم .كل الثورات الشعبية في التاريخ عندما تحدث ، يولد مع سارقيها.. حدث هذا في ثورة أكتوبر في روسيا وفي الثورة الكوبية أيضاً وفي ما يقال عنها - الثورة العربية الكبرى - وكذا في - الثورة الفلسطينية - وما أكثر اللصوص . الحالة التونسية تختلف ، ولا يمكن تكرار ذات التجربة مرتين وبنفس المواصفات. فالوضع في مصر مختلف مثلاً ومع ذلك لوجاء الإسلاميون الى الحكم أعتقد أنها ستحدث ثورة أخرى عليهم مثلما يحدث في غزة الأن لو فتحت أبواب غزة سيرحل حتى قادة حي على الجهاد. من حقك الخوف ، ولنعمل معاً جميعاًعلى تحصين هذه الإنتفاضة عبر كتاباتنا وعلاقاتنامع الأخرين إنه دور اليسار الإلكتروني الجذري في تجذير إنتفاضات البشر وتحقيق أحلامهم في العدالة الإجتماعية والديمقراطية . اختي نورس تحية لك وصباح الخبز
أخي مهدي المحترم تحية لك وصباح الخبز ، وصلني تعليقك الكريم شكراً لك ، سأحاول الرد قريباً مع التحية لك .


10 - جميل
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 24 - 05:58 )
العزيز سيمون
كالعادة مقتضب شامل لمن يفقه الكلمة والمعنى، هذه القصة اليونانية رائعة جدا بمعناها وجميلة بأحداثها، الحقيقة انها تصلح ان تكون قبلة كل حر يتيمم بكلماتها ويغتسل باحداثها فيصبح بعدها طاهرا من دنس الخنوع والأمتثال
شكرا لك اخي
تحياتي


11 - تنويه للأستاذ سيمون
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 24 - 06:42 )
شكرا أستاذ سيمون على ردك العقلاني الحكيم على تعليقي ، فقط اود التنويه الى حضرتك بأن أسم نورس هو لطائر ويستعمل للمذكر على الأغلب مع التقدير


12 - شكراً جزيلاً
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 24 - 09:43 )
تحياتي للجميع - حلوة منك صباح القيمر والتشريب ولكن هل تعلم أنه بدون الخبز لا طعم للقيمر أو التشريب ؟ معادلة أليس كذلك , نتمنى الخبز للجميع . خالص التقدير ونورس أسم مذكر شكرا جزيلاً


13 - هل ستعود اللحى والنقاب والزبيبة؟
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 24 - 19:25 )
مقالك الكاريكاتوري ـ التاريخي ـ ألانتقادي أعاد إلى خاطري بعض الانشراح, بعد نسمات القلق التي غلفته الأسبوع الماضي حين رأيت بعض ^الفولارات^ التي تـعـود على رؤؤس بعض الطالبات التونسيات باسم عودة الحرية إلى هذا البلد الذي بدأ ببطء العودة إلى اليقظة والوعي.. رغم إيقاع الرقصة الجديدة : خطوة إلى الأمام.. وخطوتان إلى الخلف!...
ولكن يا أخي سيمون, جل ما أخشى أن تتحول هذه الفولارات إلى عودة ما يسمى البوركا أو الحجاب الكامل.. وأن تعود المرأة التونسية إلى عتمة البيت..والشريعة.
ألم تلاحظ يا أخي سيمون, تجمعات الرؤساء العرب ومشاوراتهم مع خصيانهم المختلفين, لدرء تسرب الأوكسيجين التونسي لبلدانهم. منهم من اشترى من الغرب أنواعا جديدة من العصي لمكافحة المظاهرات.. وآخرون لجأوا إلى الصلاة في الجوامع مع نخبة أمنية من خصيانهم.. ومنهم من يوزع فتاتا هزيلا من المال المنهوب المسروق على العائلات الفقيرة.. وما أكثرها اليوم في عالم العرب.. العائلات الفقيرة فكرا واجتماعيا وسياسيا ومعيشيا.. وغـيـبـيـا... ولكن !!!...
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


14 - رد
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 24 - 19:43 )
أخي مازن المحترم تحية لك ولمرورك الكريم ، صدقت ياعزيزي للحرية ثمن ، هو دفع قربان الخلاص وتحدى الظروف التي تسمى ذاتية والإستفادة من مختلف الظروف الموضوعية للتحرر . هذا دور الجميع الأن في خلق الظروف المناسبة للتغيير وليس إنتظارها . قد يقول البعض إنها نظرية حرق مراحل ..؟ لكنها في كل حال خير من أن تستمر شعوبنا بعملية الإحتراق من هذه الأنظمة التي طال زمنها. الأن لدينا أدزات مساعدة إنه عصر اليسار الإلكتروني هل يمكن أن نستفيد منه .. ؟
أخي نورس المحترم ، تحية وأعتذر لك . على كلا الحالات نحن نؤمن بالمساواة وهي فرصة طيبة للتواصل معك مع التحية والتقدير.
أخي شامل الورد ، أيام زمان كان لي صديق عراقي رحل عن هذه الحياة بسبب النظام السابق . كان عند حضوره الى أثينا يتصل بي صباحاً لتناول التشريب ثم القيمر وطبعاً مع الخبز كما ذكرت . أتمنى أن يعود العراق الى العراق وتستقر أوضاعه خاصة الأمنية . مع التحية لك


15 - رد الى أخي احمد
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 25 - 07:52 )
أخي أحمد بسمار المحترم تحية لك ، لك الحق في الخوف على هذه الإنتفاضة الشعبية . ومع ذلك أياً كانت النتائج فهي قد حطمت حاجز الخوف من النظام وفي هذا مكسب كبير لحركة الجماهير والتغيير القادمة . بالأمس وقف أمين شرطة القاهرة ليهدد الشعب المصري بقمع التظاهرة وكذا فعل وزير الداخلية ، ترى الى متى ؟ ستأتي اللحظة التي يلقي الشعب المصري بهذا العسس الى مكانه المناسب رغم التهديد والوعيد . الشعب هو الشرعي وما عداه غير شرعي . أخي أحمد تحية لك


16 - يحكى انّ...
زهير دعيم ( 2011 / 1 / 25 - 16:39 )
يحكى ان نابليون استعان بضابط نمساوي خائن سلّمه خارطة واسرار بلاده على ان يأخذ هذا الضابط الخائن مبلغًا من المال ..وهكذا حصل ، احتل نابليون النمسا واثناء مروره وموكبه في النمسا ، شاهد الضابط النمساوي الخائن ، فرمى له بهميان النقود ، فما كان من الخائن النمساوي الا ان طلب ان يصافح نابليون فاعتذر القائد الفرنسي قائلا : اتفقنا معك على أجر فخذه..ولكن ليس لي الشرف ان اصافح خائنا يخون وطنه..
الكاتب الغالي سيمون خوري : كثيرون هم الضبّاط النمساويين بين ظهرانينا ولكن لن اقول معك الى الجحيم..
مع محبتي وتقديري لفكرك النيِّر

اخر الافلام

.. رئاسة شؤون الحرمين: ترجمة خطبة عرفة إلى 20 لغة لاستهداف الوص


.. عبد الرحمن الشمري.. استدعاء الشاعر السعودي بعد تصريحات اعتبر




.. قطة تخطف أنظار الحضور بعد صعودها على خشبة المسرح أثناء عزف ا


.. عوام في بحر الكلام - علاقة الشاعر فؤاد حداد وسيد مكاوي




.. عوام في بحر الكلام - فؤاد حداد أول من حصل على لقب الشاعر في