الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأرهاب البعثي السلفي...من كربلاء الى حي العامل

أبو مسلم الحيدر

2004 / 10 / 2
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


يوم أمس كان يوم ميلاد أمام الأمة المنتظر وكانت مراسيم الزيارة الشعبانية في كربلاء...
أراد المجرمون البعثيون والسلفيون أبناء أبن تيمية أن يجعلوها مذبحة في كربلاء في ذلك اليوم كما كانت في يوم عاشوراء الماضي....
جهود..ووعي ..وعيون بنات وأبناء العراق الشرفاء أبطلت مخططاتهم الأرهابية... وبات القرضاوي وأتباع أبن تيمية في غيضهم...
وما وجدوا إلا أناس ..أطفال ونساء وشيوخ وشباب جائوا ليشاركوا وليتمموا فرحتهم بأنجاز مشروع للماء..بعد أن عمل نظام العفالقة على تعطيشهم عشرات السنين... وليحتفلوا بإفتتاح هذا المشروع... المشروع الذي يمثل نجاحه ضربة قوية لمخططاتهم في أستمرار تعطيش وتجويع وتخويف وإرهاب العراقيين أستمراراً لفعل أسيادهم البعثيين القتلة والسلفيين المجرمين الأرهابيين...أسيادهم الذين دفعوا مليارات من دولارات النفط العراقي لتركيا لتقطع المياه عن العراقيين وتصدرها لأسرائيل...
أسيادهم الذين حجزوا مياه دجلة والفرات في بحيرات للمقبورين عدي وقصي لتربية الأسماك وإطعامها بلحوم العراقيين الشرفاء التي تفرمها فراماتهم البعثية والسلفية...
أسيادهم الذين تفننوا في أساليب قتل العراقيين جملة ومفرداً...
أنهم يعودون ... يتسللون ألى أحد الأحياء الشيعية الآمنة المطمئنة ليشيعوا فيها الخوف والموت والدمار...
تحركوا من شارع حيفا ومن مثلث الموت ...الطيفية...ومن مثلث الأرهاب...الفلوجة...جائوا مسرعين ليعوضوا عن فشلهم الماحق في قتل أتباع أهل البيت في كربلاء ...ليروو غليلهم بدماء الأطفال العراقيين.
إنهم قتلة مجرمون... يسكنون بين ظهرانينا... ويضمرون الحقد في قلوبهم...ويخططون لقتلنا وينفذون.
يمنعون عنا الماء ويمزجوه بدماء أطفالنا...
زرعوا وكرا أرهابيا لهم بين جنباتنا والأكثر أنهم يتحدون حتى مشاعرنا وأسموه "مقر أبن تيمية للأرهاب"...في وسط بغداد وبين أماكن سكنانا...
أيها العراقيون الشرفاء...أقتلوا الجمل... قالها إمامكم... دمروا مقر الأرهاب والجريمة لآبن تيمية...
أيها العراقيون... طهروا مدنكم ومحلات سكناكم وعملكم من هؤلاء المجرمين ...
إن لم تكن هناك حكومة قادرة بأجهزتها الأمنية أن تحمي أطفالكم ونسائكم...أن تحمي دمائكم...فأنتم قادرون على أن تفعلوها...وقد فعلتموها في أنتفاضتكم المباركة في 1991 ...أفعلوها مرة أخرى وإطعموا لحوم الخونة للكلاب...وحطموا أوكارهم... قتلوا أبنائنا في الفلوجة ومثلوا بجثثهم...وحرقوا أجساد أهالينا في اللطيفية..وأراقوا دماء أطفالنا ونسائنا في البياع... وروعوا أهالينا في الكاظمية وكربلاء...وأختطفوا أخوتنا في بغداد والحلة والبصرة... لم تمس عملياتهم الأجرامية القذرة أيا من مدن تواجدهم وأيوائهم...وفي مدننا حولوا دور سكناهم ومساجدهم إلى مخازن لأسلحتهم وذخائرهم ومراكز لأيواء مجرميهم والتخطيط لأجرامهم ومخابئ لمنفذي عملياتهم الأجرامية أقتلوهم ...ودمروا أوكارهم...
يقتلوننا ويرهبوننا بشبح الحرب الأهلية... هي حرب ولكن ليست أهلية...فهم قتلة ومجرمون وليسوا منا...فالبعثيون أعدائنا منذ تأسيسهم ...والسلفيون ما كان مذهبهم القذر إلا لقتلنا وتشويه حقيقتنا... إنهم مجرمون وهم ليسوا منا... فالحرب عليهم لاتعني حرباً أهلية..هي حرب الحق والأنسانية ضد الباطل والأجرام... يا أبناء العراق أتحدوا لمحاربة المجرمين البعثيين والسلفيين... قاتلوهم حيثما ثقفتموهم...فهم يقاتلونكم ويقتلونكم... أخرجوهم من المراكز الحكومية التي تسلقوا لها... وهاجموا أوكارهم االتي يخططون بها ويسمونها زورا وبهتانا "مساجد" وما هي إلا أوكار للتخطيط للجريمة وتهيئة مستلزمات تنفيذها... وهي مراكز للتفاوض مع من يدفع لهم لتحرير إبنه أو أبنته من براثنهم...هم القرضاوين والكبيسيون والصميدعيون والجنابيون والضاريون...أقتلوهم فقد قتلوكم... لا يرهبونكم بشعار الحرب الأهلية..فلا حرب أهلية ولا هم يحزنون... هي حرب الحق ضد الباطل... أنتم الحق وهم الباطل... ها هم من يدعون أنهم يستهدفونهم... إنهم يعقدون معهم الأجتماعات والصفقات..هم يمرحون ويسرحون في عمان وغزة وقطر والأمارت والكويت ومصر وسوريا ولبنان وفي كل قلاعهم ومراكز تمويلهم وإعلامهم... الغاية ليست هؤلاء من يدعون...الغاية هي العراقي والعراقية... أقتلوهم وإلا عادوا من جديد لينشئوا مقابرا جماعية أكبر وأكثر وقد إزدادوا خبرة وتعلموا طرقاً أحدث في الأجرام...
الخميس 01102004








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس الوزراء الاسرائيلي يستبق رد حماس على مقترح الهدنة | الأ


.. فرنسا : أي علاقة بين الأطفال والشاشات • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد مقتل -أم فهد-.. جدل حول مصير البلوغرز في العراق | #منصات


.. كيف تصف علاقتك بـمأكولات -الديلفري- وتطبيقات طلبات الطعام؟




.. الصين والولايات المتحدة.. مقارنة بين الجيشين| #التاسعة