الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجالس الشعبية طريق انتصار الثورة

فؤاد محمد

2011 / 1 / 25
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


المجالس الشعبية طريق انتصار الثورة
تحية النضال
إن الانتفاضة تمر بمرحلة مصيرية ,مرحلة الاختيار بين طريقين .
الأول تشكيل حكومة جديدة لا تختلف عن سابقتها إلا بالأشخاص وأشياء شكلية وتقليدية, أي الدوران في حلقة مفرغة.
كل الشعوب تعلم أن الحكومات هي مصدر الظلم والشر وهي وأجهزتها ليسوا أكثر من طفيليين غير منتجين ويستحذون على المال العام بالرواتب والامتيازات والرشاوى والسرقات وبالظلم والقوة.
وهي التي تبقي على الطبقات والفقر والبطالة والعمل المأجور وتستحوذ على فائض الفيمه اي الارباح لتوزعها على اجهزتها القمعية الطفيلية.
ولننظر الى التاريخ ماذا نرى بعد ان غادرت البشريه مرحلة المشاعيه.
هذا سبارتكوس ورفاقه العبيد قتلوا وصلبوا على ايدي الحكومه ., وكذلك السيد المسيح.
والكل يعلم ماذا فعلت الحكومات ,الامويه والعباسية والعثمانيه والاستعماريه والوطنيه والقوميه
ان الحكومات كانت تحفظ البرجوازيه واموالها واستغلالها للعمال والفلاحين.
اما الطريق الثاني فهو المجالس الشعبيه فهي لا تحتاج الى حكومه اواجهزه طفيليه او قمعيه وفيها تنتفي الطبقات والبطاله والفقر والعمل الاجور والملكيات الخاصه وتتحقق الحاجات للجميع , وسوف يختفي الجشع والكذب والخداع والطمع والكسل والحسد
هل يحتاج الخبز الى حكومه كي يوزع او اي حاجة اخرى .
ان المجالس الشعبيه الديمقراطية قادرة على ان تسيير الامور بدون حكومه او برلمان او اجهزة شرطه او جيش.
ان المجالس الشعبية الديمقراطية سوف تخضع الانتاج والتوزيع للاشراف الجماعي للمجتمع.
انها سوف تصنع مجتمع جديد يعتمد التسيير الذاتي في الاداره من قبل المنتجين انفسهم ,وصانع هذا التاريخ هو الجماهير لا العظماء او الدول او الاحزاب اوالجيش والشرطه
عاشت الثوره
عاشت المحالس الشعبية الديمقراطية
عاشت الوحده الشعبيه الديمقراطيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - طفيليين غير منتجين
أنور نجم الدين ( 2011 / 1 / 25 - 16:59 )
طفيليين غير منتجين! هؤلاء هم حشرات سياسية تعيشون على دم المنتجين، يساهمون في التدمير لا في الانتاج، يديرون مصالح خاصة لا مصالح المجتمع، ينظمون أمور الأسياد ويقومون بحماية ملكيتهم ويدعمون التوزيع لصالحهم بقوة القانون والسجون والجيش والشرطة.
ولا يمكن تجاوز الحالة هذه، كما ولا (يختفي الجشع والكذب والخداع والطمع والكسل والحسد) دون محو أساسها الاجتماعية وايجاد أسلوب جديد في العمل والادارة، أي دون تسليم الانتاج الى من ينظمه ويديره فعليا، فالطفيليين معلقين بين السماء والارض، وليس لهم العلاقة بتاتا بعالم العمل وادارته، ومع ذلك فهم يتمتعون بحصة غريبة من الثروات الاجتماعية.
أما المنتجون أنفسهم فهم بحاجة دوما الى كل ما يحتاجه الانسان: الراحة، التعليم، الصحة، التغذية، الملبس، المسكن، وسائل التدفئة، وسائل النقل .. فهم محرومين من كل شيء.
لذلك على المجتمع الاستعاضة عن ادارة الدولة بادارة بسيطة لتنظيم أموره اليومية وتسهر على مصالح الجميع لا الحشرات الطفيلية. واذا نظرنا الى التاريخ فلا نجد هذا النوع من الادارة إلا في شكل المجالس والتعاونيات.


2 - الدولة والنظام
محمد المثلوثي ( 2011 / 1 / 26 - 18:42 )
تدعي الدولة أنها تحمي النظام في المجتمع وأنه لولا وجودها لسادت الفوضى ولنهش الناس بعضهم البعض. أما التجربة الحالية في تونس فقد أثبتت أنه برغم تخلي الدولة وأجهزتها البوليسية عن الأحياء والبلدات والقرى فان النظام قد ساد أكثر وان الناس قد سيروا أمورهم بلا حاجة لأي جهاز اداري ولم يتحولوا الى وحوش يأكل بعضهم البعض. بل بالعكس ففي خلال الأيام التي لم يوجد فيها بوليس كنت أستطيع أن أتجول ليلا في الحي الشعبي الذي اسكنه بأكثر أمان وبحماية -الصعاليك- الذين كانت تطاردهم الدولة بحجة أنهم مجرمون ويمثلون خطرا على المجتمع. واستطيع ان اؤكد أن حالات السرقة والعربدة والعنف بين الشباب قد تقلص كثيرا في غياب البوليس أو أي جهاز رقابة اداري. بل ان العنف ولفوضى الذان حدثا كان وراءهما أجهزة الدولة نفسها وصراع شقوقها ومحاولة تصفية الحسابات بينها. لقد أثبتت الدولة أنها لا تعدو كونها جهاز لتنظيم الفوضى التي تخلقها بنفسها وان المجتمع بامكانه تسيير نفسه بنفسه بطريقة افضل بدون الدولة وأجهزتها القمعية

اخر الافلام

.. متضامنون مع غزة في أمريكا يتصدون لمحاولة الشرطة فض الاعتصام


.. وسط خلافات متصاعدة.. بن غفير وسموتريتش يهاجمان وزير الدفاع ا




.. احتجاجات الطلاب تغلق جامعة للعلوم السياسية بفرنسا


.. الأمن اللبناني يوقف 7 أشخاص بتهمة اختطاف والاعتداء -المروع-




.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين ينصبون خياما أمام أكبر جامعة في الم