الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اميركا ، القاعدة، وانتفاضات الشعوب العربية

مازن فيصل البلداوي

2011 / 1 / 25
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


ثلاثة امور رأيتها وسمعتها مؤخرا من ضمن امور أخرى تصلني عن طريق الأخوة والأصدقاء ممن يعلمون جيدا ماذا يدور حول العالم الا انهم بلا حول ولا قوة للمشاركة في تغييره او اصلاحه عدا اقلامهم وكلمتهم وجانب التنوير الذي يقومون به انطلاقا من شعورهم بالمسؤلية تجاه شعوبهم وأهلهم واصدقائهم،لايميزون بين احد منهم انطلاقا من زاوية دينية او قومية،انما هم ينظرون الى مقدار وطنيته وانتمائه لأرضه وايمانه بقيم الأنسانية غير المنفصلة عن الرغبة ببناء الأنسان وتطوره وتقدمه علميا وفكريا واقتصاديا.وصراحة القول ان الموضوع طويل لللمام به فهو متشعب الطرق،الا اني سأحاول ان اجمل خلاصات الأستنتاج ولنأخذها تباعا.

ما اثار انتباهي في الأمر الأول وهو عبارة عن تصريح لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلنتون حول تنظيم القاعدة وكيفية تبني الحكومة الأميركية لهذا التنظيم او بالحقيقة انشاؤه بناءا على تجميع واستدراج المجاهدين العرب والمسلمين للوقوف ضد التدخل السوفيتي في افغانستان.
لاريب في ان هذا التصريح ليس بالبسيط ولا شك انه اسقط القناع عن الكثير من الأحتمالات التحليلية المعلقة نتائجها منذ زمن طويل،ولكل من كان ينظر الى هذا الأمر على اساسه الظاهري مقرونا بتصريحات القاعدة ضد اميركا وتصريحات لا بل الخطوات العملية التي اخذتها واشنطن تجاه هذا التنظيم،الا ان القارىء الذي ينظر الى مابين سطور التصريحات وما بين كلمات التصريحات للطرفين يرى ان هنالك امورا غير مفهومة وضبابية تلقي بثقلها على صحة تلكم التصريحات من الطرفين،فكانت تصريحات مثل هؤلاء القرّاء غير كاملة تجاه تقييم العلاقة بين الطرفين اعلاه..........تقول هيلاري، ان تنظيم القاعدة الذي نحاربه اليوم هو نفسه من موّلناه قبل عشرون عاما وتعاملنا معه عندما كنا داخل اطار التفاهم مع باكستان حول وضع افغانستان المحتلة من قبل الأتحاد السوفيتي السابق وحصلت الموافقة على هذا الأمر من قبل الرئيس ريغان ومن قبل الكونغرس وقلنا..حسنا دعنا نستقدم الأسلام ومجاهديه بنسخته الوهابية من السعودية ومن اقطار اخرى،دعونا نهزم السوفييت، الا اننا بعد ذلك تركنا الباكستانيين واخبرناهم بان يتعاملوا مع تنامي هذا التنظيم وانتشاره وتركناهم وحدهم.
اتوقف قليلا هنا لأتساءل......كيف لي ان اقتنع (انا المواطن البسيط) بان اميركا تأخذ خطوة بدون حساب تأثيراتها الجانبية وتبعاتها المستقبلية بلا احتياطات وبلا حسابات؟؟ هذا ان كان حقيقية،فمعناه ان كل من درس وتعلم هناك هو ذو منظور قاصر للأمور ولايستحق ان يؤتمن على ادارة ما او ان يستشار في امر ما....على اقل تقدير تجاه الشهادات المتخصصة العليا من الجامعات الأميركية والتي يشغل حاملوها مناصب قيادية في الكثير من المؤسسات العربية المختلفة،ثم اعكف على ان اتساءل.......هذا التنظيم وشبكته المالية والتنظيمية واتصالاته ونشاطه؟؟ هل تم زرع هذا التنظيم في افغانستان ليبقى هناك ام انه استخدم لقتال السوفييت وترك لوحده بعدها(اي ان الموضوع موضوع اشبه مايكون بصفقة يقوم كل طرف منها بواجبه، ان يقوم التنظيم بموضوع مقاتلة السوفييت واخراجهم ويقوم الأميركان بتركه ينمو في افغانستان) ومن ثم انتشر انتشار الأشنات فقد بدأ يمارس نشاطا كبيرا وتجاه اميركا بالذات مما استدعى ان تقوم اميركا بالعودة لأجهاضه وانهائه في نفس المكان الذي زرع فيه؟
لقد نمى التنظيم وانتشر في ارجاء العالم الفقيرة والغنية ولربما تكون اميركا مستفيدة من هذا الأنتشار في افريقيا وفي معظم دول آسيا ومنها السعودية نفسها ونحن لسنا ببعيدين عما قام به التنظيم من محاولات هنا وهناك للتأثير على الأستقرار بشتى السبل والصور،ولعل اهمها ما ظهر على الساحة العراقية بعد 2003 وظهور التنظيم بشكل صريح ناهيك عن ظهور ابنائه من مثل دولة العراق الأسلامية وما قامت به من فظائع يندى لها الجبين.
قد تكون هذه الصفقة تعاونية الى اجل وغرض مسمى،تستخدمه اميركا متى ما شاءت للتلويح به تجاه اي نظام او مؤسسة تخرج عن جادة الصواب!

الأمر الثاني كان ايضا شريط فيديو(4 أجزاء) لمحاضرة فكرية تحليلية قام بها د.عبدالله النفيسي احد اقطاب الحركة السلفية في دولة الكويت يحدد فيها كما اسماه الخطر الأعظم ويشير به الى الغرب ممثلا باميركا ويدعو فيه الى الوعي بشأن ان هنالك مخطط لأزالة الكويت والبحرين وقطر والأمارات من على الخريطة والسيطرة على شريط النفط مباشرة، وينعت به الحكام والشعوب بانها نائمة لاتدري ماذا يجري حولها ويشير الى ان ايران قد اصبحت قوة اقليمية لايستهان بها ومن الممكن ان تعقد صفقة ما بين اميركا وايران تكون دول المنطقة ضحاياها، لذا ومن باب الحيطة وعدم تكرار الحالة التي (هربت) فيها الحكومة وتركت الناس في حيص بيص اثناء دخول نظام صدام على الكويت علينا ان نفكر جيدا اين سيكون اصطفافنا نحن كشعب؟،ويتابع قائلا…نحن الأن في وسط مثلث ضلعه الشرقي ايران والشمالي يمثله العراق والجنوبي يمثله المملكة العربية السعودية….علينا ان نفكر في اين تكمن مصلحتنا ككويتيين….انا في اعتقادي(يقول عبدالله) ان نتحد مع السعودية بداعي اواصر التاريخ معها اكثر مما مع غيرها وعلينا ان نواجه هذا الخطر الأعظم(يقولها بتضخيم صوتي ويرفع حاجبيه) ،ويتابع قائلا…….اميركا لاتريدنا ان نصنّع (يكون لدينا صناعة) ولاتريدنا ان نشتري السلاح الا منها،انها تفرض علينا مايجب ان نعمله…ثم يقفز الى ضرورة هزيمة امريكا ويركز على افغانستان ويشيد بالملا عمر وقتاله ضدها ومقاتلته اياها في افغانستان ويقول….لا ادري ولكن عسى ان تهزم امريكا هناك وينتصر الملا.
يطالب بشكل صريح الى قيام وحدة خليجية في دولة عاصمتها المدينة المنورة(دولة الخلافة الأسلامية بما معناه) ويضيف اننا سنزال من الخريطة السياسية الجغرافية اذا لم نتحد،صراحة القول.

الأمر الثالث هو ماحدث في تونس ولازال مستمرا،وماحدث اليوم في مصر ولازال متقدا ومايحدث في اليمن ومازال متقدا وماحدث في لبنان .
وعلى الرغم من ان الظروف مختلفة في الأرجاء الأربعة الا انها تتشابه في نزول الناس الى الشارع والمطالبة بالأصلاح او المغادرة،تعتمد كل حالة حسب طبيعتها ومن يوجهها ومن يقودها الا انها تحدث في بلدان عربية.
لازالت انتفاضة تونس سارية المفعول،نعم اننا نشاهد ضبابية بدرجة ما وهنالك من يعول على النبض التونسي المثقف والمتنور وهناك من يقول ان الأسلاميين سيقطفون الثمار اذا ما استطاعوا ان يجيروا ماحدث لصالحهم،بتحويل صوت المناداة من حرة يا تونس الى الله وأكبر وسيتبع الناس صوت الله واكبر ويجتمعون بعدها في المساجد لأنها منابر جاهزة ومهيأة والعقول متوائمة بدرجة او اخرى مع هذا النداء،ولانعلم بالضبط اذا ما كانت منابر المتنورين والمثقفين موجودة وجاهزة لأستقطاب الناس وجعلهم ينادون بحرية تونس.
الا ان الجماهير التي احتشدت امام دار القضاء العالي في القاهرة اليوم مطالبة بالأصلاح،وكسرت الطوق الأمني وتوجهت الى ميدان التحرير بعدها،يعني انها كسرت حاجز الخوف،الا ان السؤال الأهم هو من يوجه هذه الجماهير ومن يقودها،كلنا يعلم مقدار الحساسية التي هي عليها مصر من الناحية السياسية ومن الناحية الأجتماعية،فهل هنالك قوى متنورة مثقفة مصرية ستوجه الجماهير الى انتفاضة مثقفة بعيدا عن الصراعات التي تغوّلت داخل الشارع المصري بدعوى التميز الديني والطائفي؟
وما حدث ولازال مستمر الحدوث في اليمن من مطالبات برحيل علي عبدالله صالح الذي أضطرته الجماهير التي كان على رأسها (توكل كرمان) الناشطة الحقوقية بأن يعتذر الى الشعب اليمني والقائل بان هذه الفوضى الخلاقة انما هي تدمير لمنجزات الثورة اليمنية وتدمير لمنجزات الوحدة!وبذات الوقت يدعو جماعات المعارضة في الخارج الى القدوم لليمن للحوار والتباحث وقدم التزاما شخصيا لسلامتهم.
اما ماحدث في لبنان اليوم فلازال في مرحلة استعراض القوة لتيار المستقبل ومداخلة فئة معينة(كما سماها سعد الحريري) تحاول ان تشوه صورة المظاهرات التي طالب بها هو نفسه،فلا زال بعيدا لايعدو كونه يمس جزءا من اجزاء لاترقى لأن تكون حركة شعبية عامة.

من ما ادرجناه اعلاه اود ان اتوجه بهذه التساؤلات:
هل تورطت اميركا بأنشاء تنظيم القاعدة ولم تحسب حسابات المستقبل فانقلب السحر على الساحروهي تحاول جهد امكانها ان تتخلص منه؟،ام ان الموضوع مدروس باتقان،اذ هي تفهم الطبيعة العاطفية للتفكير العربي والأسلامي فقامت بانشاء بطل اسطوري يستقطب الغالبية العظمى ولا يحتاج عمله الأستقطابي الى الكثير من الجهد،وها هو ذا ينتشر كالنار في الهشيم ويشيد به مثقفون وحملة شهادات عليا ومفكرون اسلاميون يدعون اليه باعتباره الحصن الحصين،وهل مايجري الآن مابين اميركا والقاعدة في افغانستان واجزاء العالم الأخرى هو عملية تمويه كبرى وان كان فيها ضحايا بشرية،فهذه طبيعة التدريبات القاسية كي يشتد العود ويقوى؟

عبدالله النفيسي يدعو الى دولة خلافة كبرى في الجزيرة العربية مركزها المدينة المنورة وتتوسع مستقبلا لتشمل بلدانا اخرى ستتجه ذات الأتجاه،وانضمام دول المجلس في وحدة تحت قيادة المملكة السعودية لتضمن الشظايا الجغرافية كما يسميها بقائها وتضمن استمرارية وجودها المحمي من قبل جيش المجاهدين والقاعدة باعتبارها القوة الموجودة والشاخصة امام اعين الناس،ام هي اشارات يرسلها الى القوى العظمى مناشدا فيها باننا جاهزون للتعاون اذا ما تم تغيير الأنظمة الحاكمة الحالية بانظمة سلفية الأتجاه؟
ويشدد على وجوب وجود مرجعية سنية موحدة،اذا يذكر انه عندما قلنا للأميركان ،انتم تفضلون التعامل مع الشيعة عن السنة،فأجابونا نعم...هذا صحيح،فالشيعة لهم مرجعية واضحة نستطيع ان نتفاهم من خلالها على مختلف القضايا، الا انتم فمرجعياتكم متعددة ولاندري ايها يمثلكم!لذا فانا(يقول عبدالله) اطالب بوجوب وجود مرجعية موحدة....وهذا معناه ايها الأخوة ان المرجعية يجب ان تكون سلفية وفي المدينة المنورة، ويتبعها الأخرون من فرق اهل السنة ولاتفسير غير هذا.

هل هزّت الأنتفاضة التونسية الشارع العربي واخبرته بان ينهض ليأخذ زمام المبادرة لصون حريته وان ينزع عنه كفن الذل والتخاذل والخوف وليس هنالك مستحيلا اذا ما اراد الشعب امرا ما؟
هل استوعب المتنورون المثقفون هذه الحركة وعلموا بأن عليهم الأنضمام لبعضهم البعض ليشكلوا جبهة قوية تكون مهمتها في الطليعة لقيادة شعوب المنطقة المتعبة والمرهقة بارث الماضي الثقيل والقاسي الى فضاء الحرية والتعايش السلمي ونبذ الأحقاد وشعار الدين لله والوطن للجميع، ام انهم لايزالون ينتظرون ان تأت احداث اخرى تحصد فيها جهات اسلامية سياسية ثمار تضحيات المئات من الأحرار والفقراء على درب الحرية من مختلف الأديان والأعراق لم يسألوا انفسهم على اي دين او مذهب هم عتدما ضحوا بارواحهم، ام انهم لايهتمون لهذا الأمر اكثر من قيامهم بواجبهم التنويري بالكلمة والقلم؟
هل الشعوب العربية مستعدة لهذا التغيير الذي تناشد به لسانا ولايفقه اكثرهم آليات تطبيقه ومدى اهمية التحاور والنقاش وحرق المراحل التطورية للوصول الى نقاط بداية في اعلى السلم وليس اسفله حول الأولويات الجديدة التي ستؤسس لمرحلة جديدة بكل المعايير الأنسانية والفكرية بموجب مايتوقعونه من حرية وتطور وتقدم ورفاه اقتصادي،ام انهم لايعيرون اهمية لهذه الآليات والخطوات، بل المهم عندهم هو ازاحة من هو كائن متسلط على سدة الحكم وليأت بعده ايا كان؟!
هذا ماستجيبه علينا انتفاضة الياسمين التونسية في الأيام القادمة وستخبرنا عنه توكل اليمنية وتوضح لنا ملامحه الجماهير المصرية،وكيف سينهض لبنان من بين انقاض مشاكله الداخلية.

تحياتي لكم
25/1/2011


http://www.youtube.com/watch?v=X2CE0fyz4ys الفيديو الخاص بهلاري كلنتون

الفيديو الخاص بــ د.عبدالله النفيسي/ج1/4 http://www.youtube.com/watch?v=0fm8H4L1yfc&feature=related








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ مازن البلداوى المحترم
على عجيل منهل ( 2011 / 1 / 25 - 21:55 )
السلام عليكم شكرا لهذ الموضوع المهم - والاسئلة الثلاث التى طرحتها- فيها وجهات نظر مختلفة ولايصح فى الحياة الا الصحيح والسليم الذى يتفق مع المجرى العام لحركة المجتمع وتطوره الاقتصادى والاجتماعى والفكرى تحياتى لك


2 - رياح التغيير
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 26 - 02:41 )
عزيزي البلداوي
رؤيتكَ الواسعة للصورة تُصعب علينا مناقشة التفاصيل لكنّها من ناحية أخرى تُسهل علينا الربط بين الأحداث
***
سأختصر الصورة حسب ظنّي اليوم في منطقتنا العربية
التحرّك الشعبي في الدول الأربع التي ذكرتها تونس لبنان اليمن مصر , يبدو سلسلة مستمرة
ستلتحق بها باقي شعوب المنطقة عاجلاً أم آجلاً , حسب الحتمية التأريخية ومنطق الأشياء
الحضارة لا تتجزأ , لا يمكن أن نأخذ منهم الإنترنت دون الديمقراطية التي يدعو لها
الشعوب ( وخصوصاً العاطلين منهم ) أصبح لديهم الوقت الكافي لمراقبة أحداث العالم والتفاعل معها يومياً
لذلك تسمع الشباب المصري يقول / واحد راح للسعودية والتاني ح يروح فين ؟ يقصدون طبعاً مُبارك
الربط بين الشعوب وتطلعاتها أصبح سهلاً ينتشر كحبات الطلع في الرياح
بينما هو كابوس بالنسبة للقادة والمشايخ , بحيث يصفونهُ كفايروس عدوى الديمقراطية والتحرر
لكنّي لا حظتُ أيضاً حتى الديمقراطية , عندنا لاتكفي ولا تفلح في حلّ الإشكالات
قد تخففّها فقط , كما حصل في العراق
لأنّ الديمقراطية تصدّت للمسخ الأوّل فقط / الديكتاتورية
أمّا المسخ الثاني فما زالَ حُراً طليقاً , أنتَ تعرفه طبعاً !


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 26 - 04:02 )
أخي مازن المحترم تحية لك وشكراً على وجهة النظر هذه . الأسئلة التي طرحتها تحتاج الى مقال أخر ، لكني شخصياً من وجهة نظري أعتقد أن أهم قضية الأن توحيد صفوف كل القوى من أجل إسقاط هذه الأنظمة ، وبشكل خاص توحيد صفوف اليسار بكافة تجمعاته وأطيافة على موقف عملي والإستجابة للشارع . تجذير حركته هذا هو اليسار الإلكتروني الجديد الذي يخوض معركة الدفاع عن العدالة الإجتماعية والديمقراطية والمساواة ورغيف الخبز. ثم أني على قناعة أنه جرى تضخيم دور القوى الأصولية لهدف وحيد مشترك سواء من النظام العربي أو من قبل الدوائر الغربية ، الأول إستمراره في الحكم بحجة الخوف من الأصوليين ، والثاني الرغبة في إستمرار نهب الموارد وإختراع عدو جديد لعدو سقوط الأتحاد السوفيتي. ربما تتذكر كيف سارع ساركوزي وبرلسكوني لزيارة ليبيا ضاربين بعرض الحائط بكل مقولاتهم القديمة عن ديكتاتورية الأخ العقيد. اخي مازن صباح رغيف الخبز للفقراء .


4 - ردود-1
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 26 - 05:11 )
اخي العزيز علي منهل
شكرا للمداخلة، واود فعلا ان تقوم بطرح وجهة نظرك لأنها مهمة وشتجعلنا نحدد مواقع الخطأ واحتمالات الطريق الأصح للتعديل
تحياتي

عزيزي رعد الورد
،انا اريد منك تسجيل وجهة نظرك وتأثيرها على مايحدث او سيحدث،مهم جدا اخي ان نسجل اولوياتنا كي لانبقى نبحث عن آليات المضي بالعصر الجديد بعد التغيير،او ان تتناول ماقدمته جزءا جزءا،فهو مهم جدا للناس،كي يبتعدوا عن اللغطو البقاء تحت ضبابية الأستنتاج
اشكرك جدا وانتظر منك التفصيل

اخي الكريم بعطائه سيمون خوري
لم استغرب تعليقك،فهو يتناسب جدا مع رؤيتك وفهمك لأحداث العالم،نعم انا معك في توحيد قوى اليسار الصادقة وانت تعلم بتننا نتكلم عن هذا الموضوع دائما،ولكن كيف بآليات التطبيق،اعتقد ان التنظير في هذا الجانب مطلوب جدا خاصة ونحن نعيش عصر التغيرات
تحياتي اخي


5 - المحترم مازن البلداوي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 26 - 06:57 )
تحيه وتقدير
ارجو ان تدلني اين كانت نتائج مراكز البحوث والدراسات الأمريكيه ناجحه او صائبه
انها جميعاً تطرح تصورات مستقبليه وتعتمد في انجاحه على التجسس والتأمر والضغط الأقتصادي وفي النهايه الكي
حاربوا العراق منذ عام1988 ووظفوا كل ما يملكون طيلة15عام من تجسس وامم متحده ومراكز بحوث وعملاء محليين واقليميين ودوليين وحصار ودخلوا حتى غرفة نوم الطاغيه والنتيجه لم يقدموا شيء وكانوا متخبطين منذ اللحظه الأولى
وهذا ديدنهم في كل شيء...أقاموا القاعده وقالوا سنقضي عليها متى نشاء لأنهم يحسبون ذلك مثل صناعة ماكنه يستطيعون تدميرها وقت يشاؤن
تقبل الأحترام والتقدير


6 - جهودك مشكورة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 26 - 08:31 )
تحياتي للجميع - أنا مع الرأي الذي ذهب إليه الكبير سيمون خوري , عام 1979 وفي افغانستان تحديداً وبوجود الاتحاد السوفيتي ومن باب صراع القوى تحالف الأمريكان مع تنظيم القاعدة والتي هي أصلاً تحت رعاية المخابرات المريكية , استفادت امريكا منها لمحاربة السوفيت لكون النظرة الإسلامية للشيوعية - كفر وإلحاد , امريكا ترعى مصالحها وهي في صراع مع السوفيت في ذلك الوقت وبعد انتهاء وجود السوفيت بقيادة بابراك كارمل تحولت الفصائل الإسلامية الموحدة لقتال السوفيت إلى ستة فصائل وتم تخريب افغانستان , غحصائية تقول أن افغانستان بعد كارمل لا تمتلك 1% مما كان موجوداً في فترة رئاسته وليس من الغريب أن تُعلن كلنتون أن القاعدو صنيعتهم فهي مسألة معروفة للجميع , النقطة الأهم هي شعوبنا الحالية وتحركات المجتمع من اجل الحرية وغير ذلك شيء ثانوي حسب رأيي الشخصي , شكراً للبلداوي العزيز مع التحايا


7 - الاستاذ مازن البلداوي
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 26 - 08:41 )
انت وضعت ثلاثة امور محيرة فعلا
وانا اريدك ان تشاركني حيرتي في ذات الامور التي ذكرتها في المقال

الاول : كلنا نعرف ان امريكا وقفت بسلبية تامة اثناء الانتفاضة الشعبية في العراق في سنة 1991
وقامت الادارة الامريكية بتعليل موقفها هذا
بانها خشيت من عراق اسلامي على غرار ايران الاسلامية
خاصة بعد ان دخلت قوات ايرانية
وقادت الجموع نحو شعارات دينية واضحة

فما الذي غير موقفها منذ 2003؟
خاصة وان ما كانت تخشاه
حصل بشكل فعلي على ارض الواقع؟

احد الاصدقاء الامريكيين قال:
امريكا تريد ان تشهد الشعوب العربية
سوء الحكم الاسلامي بنفسها
حتى ترفض وجوده - كدولة - في المستقبل
اي اننا نسرع من عملية الخلاص من محاكم التفتيش الاسلامية
حتى وإن كان عدد الضحايا كبير جدا

هل هذا صحيح؟

الثاني: هذا الشيخ يطلب امرا شبه مستحيل
فكل سكان دول الخليج
يعرفون جيدا مدى سوء العلاقة بين الشعب السعودي والكويتي
والحكومة السعودية والكويتية
اتسائل : اين يعيش هذا الشيخ؟
ومن طلب من امريكا القدوم للمساعدة بالتحرير؟

اما ثالثا :
فكلنا بانتظار النتائج
وكلنا محتارون في معرفة من سيقطف الثمار (اقتباس من الاخ شامل - ان سمح لي)

شكرا


8 - تخطيط
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 26 - 09:17 )
الأخ عبد الرضا المحترم
شكرا لمرورك وتسجيل وجهة نظرك
احاول اخي اتحاور مع الأخوة المتابعين للمقالات التي تهم حياتنا بشكل خاص،واحترم جدا وجهة نظرك وبعيدا عن الدخول في المطامع والتخطيط الأستعماري،اقول...لماذا اذا يسبقونا بالتقدم العلمي مثلا؟ ولماذا لانستطيع نحن ان ننتج ماينفعنا لوحدنا؟ ولماذا يذهب طالبوا العلم لأستحصال الشهادات العليا والتقييم من هناك؟
هل يكمن الخلل فينا،لأننا نفهم الأمور بسطحية ثم نتفاجىء بالحقيقة؟ ام ان الخلل يكمن عندهم،اي انهم متخبطون في خطاهم فعلا؟ فاذا كانوا يتخبطون،اذا لم نصر على ان نربط مصالحنا معهم؟ هل ربط المصالح لعجز عندنا ؟ام لضرورة تتبع تخوفنا منهم؟
وهل هنا نتكلم عن الشعوب ام الأنظمة ام الأثنان معا؟
شكرا لك


9 - الإسلام بنصوصه لا يعطي أكثر من خيار واحد
الحكيم البابلي ( 2011 / 1 / 26 - 09:20 )
العزيز مازن ... تحية
مقال ذكي وفيه كثير من الأفكار اللا روتينية
شخصياً أُصدق كلام هيلاري ، بقدر ما أصدق كلام النفيسي .. رغم أنني لا أحترم الأصوليين والسلفيين والإرهابيين
وأعتقد أن مشكلة بعضنا هي عدم معرفة الحقيقة من أن الدول الكبرى ليست مؤسسات خيرية ومنظمات تعمل لرفع الحيف والظلم من مجتمعات الكرة الأرضية ، بقدر ما هي كيانات منوطة بالدفاع عن مصالح مواطني تلك البلدان ، وتأمين حياة جيدة لهم ، ويكذبون حين
يدعون عكس ذلك
وعلى نفس الأساس قامت ونجحت نسبياً كيانات دولية ضخمة عبر التأريخ
لا اؤيد قول صديقي سيمون خوري من أنه (يجري تضخيم لدور القوى الأصولية من قبل الأنظمة العربية والدوائر الغربية) بل أرى الكل يحلم بما لن يحدث في تونس
الأصولية قوية في دول الإسلام ، وقوتها تعتمد على جهل رجل الشارع العربي وضحالته ، والذي لا أحد يعرف متى يستيقظ (الجني البدوي المسلم) المزروع في أعماق كيانه ، (الوصف بين المزدوجين للزميل نعيسة) إقتباس
الإسلام برأيي كالسرطان ، إن لم تقضي عليه قضى عليك ، ومن الخطأ مهادنته أو الوثوق به ولكل ذلك فأنا لستُ متفائلاً ، وأعتقد أن آخر العلاج هو الكي ، وسيأتي ذلك
تحياتي


10 - رد/شامل
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 26 - 09:27 )
صديقي العزيز شامل
شكرا لهذا الأيجاز الشامل ،واتفق معك كما اتفقت مع العزيز سيمون واسمح لي ان اسأل
هل وعت الشعوب الأسلامية حقيقة تبني امريكا للقاعدة؟ اذا فكيف تنظر الشعوب الى هذا النفاق الواضح من الطرفين،وكيف تفسره؟
وان وعت،فما هو تأثير هذا الوعي على اعادة بناء طريقة تفكيرها تجاه قضاياها الخاصة والعامة؟؟
وان لم تع، فهل هي تنافق الى هذه الدرجة؟ او بالحقيقة هل هي غبية الى هذه الدرجة بحيث تترك الحبل على الغارب ولا تهتم لما ينفعها ويأخذ بيدها الى النمو والتطور؟
تحياتي مع الشكر


11 - رد/مارا
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 26 - 09:48 )
الصديقة مارا المحترمة
جميل ماذكرت وعلى الرغم من انه يحتاج الى ساحة حوار كبيرة او مقالات منفصلة كما تفضل اخي رعد الحافظ،سأحاول ان اقتضب في الأجابة دفعا للأسهاب

اولا،بدأت الأنتفاضة بشعبية صحيحة وشاركت فيها شتى القطاعات وهذا اقوله لأني كنت قريبا جدا مما حدث،ولكن...عندما بدأت المسيرات في الشوارع بعد انهيار الدولة،كانت الجماهير ترفع الشعارات الأسلامية صراحة،وبالصدفة كان احد الرجال متوقفا عند باب داره وهو من خبر الواقع السياسي العراقي منذ الأربعينيات، فسألني ..ماذا يقولون؟ فأخبرته يقولون...لاولي الا علي ونريد قائد جعفري....فقال، خلاص ،هذه انتفاضة فاشلة
وبدأت بعدها عناصر المخابرات المتخفية تقود الجماهير الى السلب والحرق كي تتضح غوغائيتها،وانت تعلمين بعدها بداوا باقتناص الأفراد مع التصوير
هل اجبت عن ج1-اولا؟
ج2-اولا
اميل الى التوافق مع جواب الصديق الأميركي مع بعض التحفظات التي تتعلق بان لابديل جاهز كان بيد الأميركان،ولو كان لما تعاملوا مع الأمر هكذا،لذا فقد وضعوا القضية بالخلاّط

يتبع



ا


12 - رد/مارا-1
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 26 - 09:56 )
ثانيا
عبدالله النفيسي كويتي،وديمقراطية الكويت عالية سيدتي بشكل لاادري ان كنت على علم به عندما سيطر السلفيون على مجلس النواب وبشكل سافر وتخطوا الخط الديمقراطي مما اضطر الأمير الى التدخل وحل البرلمان
وهو ينادي صراحة بقيام دولة الخلافة السلفية،وحينما تقام لايهمه ان تتقبل الشعوب بعضها البعض او لا؟! فكما كان قيام الدولة الأسلامية في صدر الأسلام، لم تسأل الشعوب عن خياراتها،وهو ينادي بخلق قطب جديد في المنطقة يتميز بصفات العروبة والأسلام السلفي كي يأخذ زمام المبادرة للتفاهم على الثروات ويبدأ بتعبئة الجيوب، واذا لاحظته، فهو يقول....ياجماعة عدنه قلّة رجال...يتكلم بنفس مبدا بطل الحفرة ويستخدم كلمات بنطق عراقي صرف اذا ما لاحظنه، فهو لايتكلم عن حلم،يتكلم بموجب معطيات واقعية موجودة في مناطق عدة من المنطقة العربية او حتى العالم.

ثالثا
قطف الثمار وتحديد من سيقوم بها، لااستطيع ان اخبرك الا بعد ان يجيب جمال البنّا على تساؤلاتي،ويقوم رعد بطرح رؤيته للأمر،ويخبرني سيمون وشامل عن متى تتحد قوى اليسار،والأخ عبد الرضا يجيب على الأستفسارات الموجهة اليه

شكرا لكمع التقدير


13 - رد/البابلي
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 26 - 10:47 )
صديقي البابلي العزيز
سعيد بمداخلتك،وشكرا لوجهة نظرك
الأختلاف مع العزيز سيمون لايفسد في الود قضية،بل يوضح الصورة للمتابع والمهتم بهذه المواضيع،ايضا اتطابق مع ماذهبت اليه بانهما(هيلاري،النفيسي) لاينطقان من فراغ او بمعنى آخر انهما يتكلمان عن حقائق،الا ان الأهم وكما ذكرت في ردود الأعزاء اعلاه،هل وعى الشارع هذه الحقائق؟ وهل تقبلها ام انه في فترة اعادة صياغة قناعاته؟
وعلى الرغم من ضبابية نتائج انتفاضة تونس،اذ لازالت تتأرجح الثمار بين مانرنو اليه وبين واقع قد يفرض علينا تصورات معينة،الا اي متأكد من حقيقة واحدة....هي ان العمل الدؤوب يجب ان يأت بثماره فيما اذا تم صيانته والحفاظ عليه.
والتضخيم كان موجودا قبل فترة طويلة،ادى الى نتائج نراها اليوم امامنا شاخصة وتحتاج الى معالجات جذرية اهم عواملها الصحوة،والصحوة لاتأت بالهمس.

اتحياتي


14 - عزيزي البلداوي
رعد الحافظ ( 2011 / 1 / 26 - 13:31 )
شكراً لأنّكَ طلبت رؤيتي للأمر , هذهِ ثقة أعتزّ بها
( لو بس الجماعة يكثرون الألف حرف كما وعدونا لكنتُ لخصّت رأيي هنا دون الحاجة لمقال طويل , تكفي الخطوط العامة ) , ماعلينا
****
عزيزي , لو تخيّلنا متابع يصوّر من الفضاء , كوكبنا الأرضي , ستقول لنا كاميرتهِ مايلي
البلدان العربية والإسلامية عموماً , تشترك بشيء واحد هو الدين وتتفاوت وتختلف في باقي الأشياء حتى اللغات واللهجات , ولا يغرنّك مثال ماليزيا
إذاً , منطقياً الدين هو السبب الأهم في تخلّف تلك الشعوب
حتى عملياً , تجد الدين يتدخل في حياتنا منذُ صحوتنا من النوم , بل يدخل في أحلامنا أيضاً , ناهيك عن تدّخله أثناء النهار حتى في الحمّام
لاحظ معي كيف يظلم الإنسان في مجتمعاتنا نفسهِ والمحيطين بهِ فيشعر بالألم وتعذيب الضمير حتى عندما يُشاهد شريط غنائي أو يطرب لصوت رائع
علمونا كل شيء متعة في هذه الحياة حرام , وأنّ الغلبة في غلبة هوى النفس
وأنّ النفس أمّارة بالسوء وأنّ هذهِ الدنيا فانية زائلة والنار تنتظرنا في الآخرة إن لم نُحسن العبادات في الدنيا
نعم هم يريدوها دُنيا عبادات فقط
مع أنّ العلم لم يُثبت بعد وجود الصانع الذكي للكون ,تحياتي


15 - المتفضل البلداوي الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 1 / 26 - 14:11 )
تثمين ومحبه
اقدر لك الرغبه بطلب أغناء الموضوع بوجهات النظر من خلال الرد بأسئله ورغبتك بان لا تكون اردود لا عميقه وكنتاج لتفكير وتقديم شيء للأغناء
وشكراً انكم طلبتم مني الأجابه على حوالي عشرة اسئله فأرجو ان تسمح لي ليكون لي شرف الرد عليها في وقت لاحق وربما في موضوع خاص قد يحمل نفس عنوان موضوعكم مدار النقاش او الى شخصكم الكريم بالأسم(اي بعنوان الى السيد مازن البلداوي/اجابات)
اكرر شكري وامتناني وتقديري
ودمتم للتنوير والتقدم

اخر الافلام

.. الجامعات الأميركية... تظاهرات طلابية دعما لغزة | #غرفة_الأخب


.. الجنوب اللبناني... مخاوف من الانزلاق إلى حرب مفتوحة بين حزب 




.. حرب المسيرات تستعر بين موسكو وكييف | #غرفة_الأخبار


.. جماعة الحوثي تهدد... الولايات المتحدة لن تجد طريقا واحدا آمن




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - كتائب القسام تنشر فيديو لمحتجزين ي