الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إحذري يا جميلة

عبد الفتاح المطلبي

2011 / 1 / 26
الادب والفن



أتاكَ فؤادي رافعا راية الهـــــــوى
فأنتَ و ماتبغي يطيع و يفعـــــــلُ

إذا كنت في هجري مجدٌّ فإننــــــي
إلى وصل أسبابي بودّك مقبــــــلُ

تعلم قلبي أن يفيض َ فتمتلـــــــي
مدامعُ عيني بالدموع وتهطــــــلُ

أتى شاهرا حبا لها في شغافـــــهِ
ولكنه في ساحة العشقِ أعـــــزلُ

جدوا في فؤادي نبضةً لم تٌحبــــها
عجبتُ لمن عانى هوىً كيف يـــعذِلُ

و من يرَحزني و اشتعالي من الهــوى
مواطنَ عذلٍ فهو لا شك أحـــــولُ



لحى الله عذالي بما عذلوا بــــــه
و أورثهم ما بي عسى أن يُبَدّلـــوا


سلوا كل قلبٍ هدّه فزعُ الهـــــوى
أأنت تريد السهدَ أم أنت تجهـــــلُ

سيستكُّ لا يقوى جوابا و لا يـــرى
محيصا فمن أي المهارب ينسِــــلُ

إذا قال لا أدري يقول فـــــؤاده
كذبتَ فإني لا أزال أ ُأمِـــــــلُ

أتأملُ يا قلبي و قد فاتك المنــــى
كسيرا بعصفِ الريحِ و الوِدْقُ يهطِلُ

و أفتك من فوت المنى ذكرياتُـــه
ففي كل يوم تذكر الفوت تُقتــــلُ

خذي حذرا ممن حواليك زُلّفـــا
كأنهم للهدم فأسٌ و معـــــولُ



دعوا غيَها للرقصِ فوق مصيبتــي
و غنوا على جرحي و عاثوا و هللوا

متى و هواها مزمع قتل مهجتــي
وقد هتكوا أستارها ثم أوغلــــوا

و هل سأرى يوما رباها منيعــة
يؤازرها خيرٌ ويسمو بها علـــو
أرى إنها تمضي لدربٍ عثـــاره
كثيرٌ و تسقى من أُجاجٍ و تنهـــلُ

تناهبها الباغون من كل ناهــــزٍ
و عشّاقها ناموا عميقا و طولـــوا


غدا كل ّ نخلات العراق تديننـــا
إذا نعقت غربانها وهي تحجـــلُ

تشقّ على ابدانها سعفَها أســــىً
و يرجمنا عرجونها وهو يســـألُ

أنومةُ أهل الكهفِ نمتم عساكـــمُ
ثلاثُ مئاتٍ من سنينٍ تُكَمّلــــوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاتب مسلسل -صراع العروش- يشارك في فيلم سعودي مرتقب


.. -بمشاركة ممثلين عالميين-.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث ع




.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير