الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المتصهينة،،(1)،، مصر وتمهيد الطريق

احمد قرة

2011 / 1 / 26
السياسة والعلاقات الدولية


عندما تصبح مواطنا ،،،لوطن ،،فلتات
عندما تتمكن من ان تنال كرامتك ،،،فلتات
عندما تجد روحا واحدة على صفحة الدنيا وتصبح كروحك فلتات
وان لم توفق فى كل ذالك
فقل لمن يشتمون الشمس لشروقها
والارض لدورانها

التيجان للجديرين بها ولتفنى سلالة الطغاة

المتصهينة،،،،تمهيد
اذا كانت الحرية اقل من اللازم تاتى بالركود, فان الحرية اكثر من اللازم ,ايضا لابد ان تؤدى الى الفوضى , وفيما
بين الركود والفوضى ، يكون المناخ مهيئا لان يصبح من السهل تسويق الافكار وتحديد الاهداف ، وتصبح مرحلة التحول السياسى والاصلاح والتغيير ، العوبة مكبلة بافكار وشخصيات يعبر
كلا منهم عن ذات الحالة التى يستشعرها فى الاتجاة الذى يصب فى مصالحة،والتى جمعيها يصب فى تغيير الجلد وافتقاد الهوية ونبذ المكون الحضارى ووضع الجماهير فى الخلف، وتلك هى نجاحات الحركة الصهيونية العالمية عربيا، وفى مصر بشكل اساسى ، كحلقة حاكمة اقليميا ، وحاجز اساسى لابد من اختراقة وكسر الهيمنة الفكرية التى تمثلها, بوصفها الشقيقة الكبرى، والتى تم اعادة توصيفها لتصبح مرحلة جديدة ،ونموذجا يرتكزويحتذى بة عربيا ، وتتخذهاالصهيونية منطلقا فى التحول من صورتها الذهنية السابقة الى الصورة الحالية ، مستغلة فى ذلك وجود قيادات عربية تصوف بانها -استثنائية الظرف التاريخى- تمتلك السلطة والقدرة على
المبادرة فى قيادة هذا التحول الايدلوجى , ودفعة الى سياقات ومسارات لم يكن لغييرهم من اللاعبين
السياسيين ان يكون لديهم مثل ما يتمتعوا بة من سطوة وسبق سياسى وانتهازية مدهشة يستشرف من خلالها الياتهم للمستقبل ويضع الهيكلية الملاءمة لاحداث هذا المستقبل

ودائما ما كانت الاقدار لا تهيىء لمصر ما يعينها على ان تخرج من كبوتها كى تظل محافظة على ريادتها , لعدم قدرتها مثل باقى الشعوب الحضارية القديمة على ان تقوم بفعل شىء يتعارض مع فطرتها ، التى ترى مع اقصى فترات الغبن والظلم على مدى التاريخ فمازال النيل يجرى والاهرام جاثمة بجوار ابو الهول والبقاء هو امر مفروغ منة
لذلك كان من السهولة بمكان هو نفاذ تلك الصهينة, التى بدورها اصبحت صاحبة الدور الرئيسى والحاسم فى الانتقال من الركود الى الديمقراطية
وعلى الرغم من ان البعض قد تعامل مع الاصلاح والتحول السياسى من خلال مجموعة من النبؤات المتشائمة والتى
لا نستطيع اعتبارها حتى نظريات افتراضية محتملة او حتى جديرة بالدراسة , مثلما حدث مع تلك الوثيقة التى اعتزم بعض
القوى السياسية التى تطلق على نفسها معارضة، اصدارها منذ اكثر من خمس سنوات تحت مسمى (وثيقة الوفاق الوطنى) مع بداية مناقشة مجلس الشعب المصرى
التعديلات الدستورية ، والتى كانت تسعى بشكل غريب ان تجعل المجتمع السياسى المصرى اكثر خنوعا وان تمارس مختلف الاجهزة المختلفة
تشريعية او تنفيذية او قضائية مهامها وواجباتها فى اطار قانونى يتناغم مع الفكر الصهيونى الداعم الى ايجاد
شكل محدد من الديمقراطية , دون اغفال حقيقة ان الحوافز والرغبات الاقل صهيونية والاكثرنظامية هى الاكثر خطورة
عند انكارها او نسىء فهمها , لذا كان الحذر فى تحاشى هذا الخطا مع الدفع بقدر الامكان حل مشاكلها من خلال تضمينها فى نظام
سياسى يجعلها قادرة على التعامل مع الحياة والممارسة للعملية السياسية بايجابية وطنية , تمكنهم فى النهاية من عدم ممانعة التصهين مع

العمل على انتاج قيم جديدة ,لا انتاج مجرميين جدد و وبالتالى فان المشكلة مع هذة الكتل الساسية هى مشكلة

توازن , تمكن النظام السياسى من الامساك بخيوطها مدعما بارضية امنية اعتمدت على اخلال التوازن بين الامن والجيش الوطنى لصالح الامن الداخلى كى تتوحد مع رؤياة مع تلك الرؤية

لذا قد يكون من المنصف ان نضع توصيفا دقيقا وحقيقيا عن علاقة الجماهير والنظام تحت تلك المظلة المتصهينة
بعيدا عن تلك الصورة المزيفة التى يحاول الهستيريين والحمقى ومحضر شر الامة من خلال الفضائيات او

الجرائد السوداء والصفراء ومواقع التافهين على الانترنت ,والتى حتى لم يستطيعى ان يقنعوا انفسهم بها

ذالك ان على الرغم من ان المناخ لم يفرز وعلى مدى سنوات عديدة الفكرالذى يستطيع ان يلعب فى الحياة العامة



دورا لة نفس الاهمية مثلما كان يفعل فى عصور سابقة , مما اصبح هناك اتجاة

لازدراء ووصف اى شخص يعلن شيئا للعامة بالخبث لانة يقول عكس ما يبطن , واصبح كسر هذا المفهوم امرا شديد الصعوبة ومهما امتلك من مصداقية وشفافية تستطيع ان تنفذ الى قلوب وعقول الجماهير ،بعد اختفاء الضوء السياسى الساطع والمسموع والمشع فى قلوبهم نورا لقوة الامل لهم ولاولادهم فى

مستقبل اكثر اشراقا ورخاءا , وهذا ما يدفعهم مثلما حدث فى تونس الى التفاعل مع انفسهم اما بالحرق اوالغليان ومحاولة ايجاد وتهيئة الظروف المناسبة لة ,والاستفادة من جعل

مميزاتة الغير عادية لتكون مثمرة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا , ولم تستجب لكل تلك الدعاوى الفاشلة التى

تدعو الى اعاقة كثير من الافكار والامال التى ترسم فى ذهن الجماهير صورة هى غير حقيقية عن النظام وتظهرة بعيدا عن المنطلقات المتصهينة المتحرك من خلالها
والبلاء الاكبر ايضا هو انسحاب النخب الساسية الواعية والقيادات الفكرية التى هرستها ميكنة النظام ، وستبدلتها باقنعة مهترءة من اشباة مفكرين انتشروا جرثوميا فى كافة الهياكل الفكرية والثقافية والصحفية واصبحت وظيفتهم هى
ان يقوموا بواجبهم فى الرد والتفنيد على كل المطروح من طموحات شعبية مع
قبولهم الضمنى لتلك الطموحات مع نزع المنطق الفكرى والواقعى عنها وصمتهم عن كل تلك الفضائح التى تشير الى طرح مفهوم الهزيمة الفكرية صريحا وشاخصا امام الجميع

فالنظام لن يسمح لهم ان يتواجدوا فى مناصبهم دون ان يضلعوا بادوارهم ,فان لم يستطيعوا فعليهم ان يتركوا الساحة
لمن يستطيع ويمتلك العزم والمصلحة فى التصدى لكل من يعارض التصهين الذى يدعم الفرقة ويشتت
التماسك الاجتماعى ويسلط على العقل الجمعى للشعب المصرى انواع من الخنوع الذى يدفع بهم بعيدا عن اى انفجار الاحتجاجى , ليظل المواطن المصرى فى ثلاجة التصهين ،،،،وللحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا وراء سجن المحامية التونسية سنية الدهماني؟ | هاشتاغات مع


.. ا?كثر شيء تحبه بيسان إسماعيل في خطيبها محمود ماهر ????




.. غزة : هل توترت العلاقة بين مصر وإسرائيل ؟ • فرانس 24 / FRANC


.. الأسلحةُ الأميركية إلى إسرائيل.. تَخبّطٌ في العلن ودعمٌ مؤكد




.. غزة.. ماذا بعد؟ | معارك ومواجهات ضارية تخوضها المقاومة ضد قو