الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي

ستار عباس

2011 / 1 / 26
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


تداعيات الآحداث الاْخيرة التي شهدتها الساحة التونسية وأسفرت عن الاْطاحة برئس النظام,تلك الاحداث التي تحولت من تظاهلرات عفوية على خلفية حادثة سيدي بوزيد الى ثورة شعبية لم تتوقف قبل بلوغ اهدافها,ثورة بمواصفات قل نظيرها في التاريخ الحديث فتلاحم الجيش مع الشعب وخروج قوات الشرطة مع المتظاهرين مطالبة بابعاد كل براثين رموز النظام السابق و البدء بنظام جديد يحترم الحريات ويضع مصالح الشعب في اولوياته, حكم جديد تحكمة وتشارك فية كل الاحزاب المعارضة ويقوم على تاسيس دولة مدنية ديمقراطية تحترم المواطن والمواطنة,هذه التدعيات ارخت بظلالها على الشارع العربي وفتحة أفاق جديدة امام الشعب العربي الذي يقبع تحت نير انظمة شمولية منذ عشرات السنين وكسرت هاجس الخوف وحطمت الاصفاد المكبل بها من قبل تلك الانظمة المتسلطة الجاثمة على صدرة والمتخفية خلف الشرعية الدستورية والانتخابات الصورية التي تصل الى 99%والحكم مدى الحياة, والتي يغلب طابع العنف والترهيب في أحكامها وتشريعاتها وتدعمها المؤسسات العسكرية البوليسية الموالية لها واستمرار قانون الطوارئ,هذه الانظمة التي تدعي الديمقراطية في خطاباتها الاستعراظية عبر وسائل الاعلام الحكومي الرخيص وتمارس النظام الاستبدادي والظلم على شعبها الذي يعيش اغلبة تحت مستوى خط الفقر ويعاني من الفقر التربوي و تردي الخدمات وعدم الحصول على فرص عمل بالاضافة الى ارتفاع الاسعار للمفردات الغذائية الاساسية والتهميش, ورجال السلطة تعيش بطريقة برجوازية هي والمقربون منها وتتمتع بثروات البلاد والسيطرة عليها وتجيرها لنفسها تحت اغطية قانونية وتمنح نفسها امتيازات على مرى وعلم من الشعب المتضرع من الجوع والكبت,فقد شهدت هذه البلدان تظاهرات تختلف الشعارات من تظاهره الى اخرى بعضها تطالب بالتغير والاصلاح السياسي والبعض يطالب بمحاربة الارتفاع بالاسعار وتوفير فرص عمل والانفتاح نحو الديمقراطية واحترام حقوق الانسان واحترام حرية التعبير والرئ والرئ الاخر واخراج المعتقلين السياسين,هذه التظاهرات التي تغذت من معين الثورة التونسية وتعتبر الامتداد الطبيعي لتلك لثورة والتي يتوقع الكثير من المراقبين والمختصين بالشأن العربي انها ستطول بلدان أخرى خصوصا وان الاوضاع السياسية والائمنية مرتبكة وغير مستقرة في كثير من البلدان العربية فلا تزال الغيوم ملبدة في كثير من هذه البلدان فهناك أنفصال واعتقال معارضين اتهمو بأنهم يحرظون على القيام بتظاهرات واسعة في الشارع مماثلة لتونس ,وهناك بلدان لازالت تعاني من تعثر في البناء الديمقراطي الحديث والذي لم يجد له قبول من بعض الانظمة الاقلمية نيجة الخوف من تأثير النظام الديمقراطي على أنظمتها ,واستقالة بعض الحكومات وتشكيل حكومة جديدة والتظاهرات التي خرجة على خلفية هذا التغير التطاهرات التي أتسمت بالعنف وتنذر بعدم الاستقرار في المنظور القريب والخوف من عودت تلك البلاد الى الحرب الاهلية وتدخل بعض الدول المجاوره التي تحضى بتايد من بعض الاطراف والمهتمة بالشان الداخلي وترغب بالتدخل, وتداعيات الوثائق السرية التي نشرتها الجزيرة وماسوف تسفرعنه ردودالفعل في المكونات عن الجه المقصودة,قيام احد المواطنيين باضرام النار بنفسة في أحد الدول العربية على خلفية ما دار في تونس,هاجس الخوف والحذر من الملفات النووية الذي تتناقلة وسائل الاعلام المجاورةلتلك الدولة, وقضية بعض الاجزاء التي ترغب بالانفصال موقف بعض الدول العربية المتشنجةمع الغرب والاوضاع الامنية الغير مستقر وتنذر بحدوث تغيرفي بعض الدول,كل هذه التصورات والقرائة السريعة لشارع العربي توحي بان الوضع العربي مرتبك ويحتاج الى لملمت اوراقة واعادة النظر في الكثير من القوانين والانفتاح على الشعب ومعرفت احتياجاتة قبل تفاقم الاحداث وتكرار السيناريو التونسي الذي يحضى باحترام وتايد من الشارع العربي ويتداوله ويراقبه باستمرار, ويشيد بمواقف قادة الجيش التونسي الذي ضرب ارورع المواقف عندما رفض اوامر السلطة بفتح النار على المتظاهرين وهذا الامر ليس بالبعيد أن يوثر في بعض القادة العسكرين العرب التي تعاني انظمتهم من ازمات مع الشعب ويدفعهم الى انتهاج هذا الامر الذي يشرف تاريخهم, اذاالموقف السياسي العربي متأزم ومرتبك ومنقسم على نفسة و الشارع العربي بين ملتهب و متظاهر وأخر يراقب و راغب بالتظاهر.بسب التاثير المباشربالثورة التونسية,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دبابات إسرائيلية تقتحم مدينة غزة وإسرائيل تأمر السكان بإخلاء


.. حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على موقع إسرائيلي في جبل الشيخ




.. كأس أمم أوروبا 2024: إسبانيا الموهوبة تواجه الصلابة الدفاعية


.. هجوم روسي بالصواريخ على مدن أوكرانية يخلف عددا من القتلى




.. #روسيا تحبط محاولة اختطاف -قاذفة استراتيجية-.. وتحدد الفاعل