الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب المصري العظيم يريد الحرية.. يريد الحياة

عبد الإله إصباح

2011 / 1 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


أظهر الشعب المصري العظيم بانتفاضته المجيدة ليوم الجمعة إصراره على إنجاز ثورته المضفرة وإسقاط نظام الديكتاتور المتهالك. إن حجم المظاهرات الجماهيرية التي عرفتها أهم المدن المصرية، يبرهن على أن الثورة أصبحت إرادة جماعية لن يوقفها القمع مهما كان عنفه وحجمه. ومن المؤكد أن الجماهير كسرت حاجز التردد والخوف، وانطلقت هادرة نحو تحقيق هدف ثورتها المجيدة. إن وقائع هذا اليوم من صيرورة الثورة المصرية تنبئ بأن مسار التغيير اتخد وجهته الصحيحة بناء على وضوح في الأهداف وارتكازا إلى استعداد كبير للتضحية في سبيل بلوغ مرامي هذه الثورة المجيدة. وقد استمرت أبواق النظام في التقليل من شأن مايقع، وحاولت أن تشوهه بادعاء وجود فوضى وتخريب، غير أن الأحداث قد تجاوزتها وأبرزت سقوطها وتخلفها. وحاول رأس النظام في خطابه أن يبدو متماسكا، وفعل كما يفعل الطغاة عادة في آخر أيامهم عندما يصرون على التعنت وتجاهل الواقع إلى أن يجرفهم السيل العارم نحو هاوية السقوط.إن وقائع هذا اليوم تضع الشعب المصري على خط اللا رجعة إلى ما كان قائما، وتضعه في زمن جديد ومرحلة مغايرة، وهذا هو الذي لم ينتبه إليه الدكتاتور، أو أنه يتظاهر بتجاهله محاولا تجريب آخر مناوراته. لقد انطلق قطار الثورة، ومن يحاول أن يقف أمامه سيدهسه بلا رحمة. الشعب المصري ينجز في هذه اللحظات حدثا استثنائيا بحجم التاريخ، لأن حدثه العظيم هذا، سيكون مفصليا بالقطيعة التي سينجزها بين زمنين، زمن القهر والاستبداد، وزمن الانعتاق والحرية والثورة. طوبى لك أيها الشعب العظيم بشبابك الثائر، والمجد والخلود للشهداء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرب غزة..احتجاجات جامعات أميركية | #غرفة_الأخبار


.. مساعدات بمليار يورو.. هل تدفع أوروبا لتوطين السوريين في لبنا




.. طيران الاحتلال يقصف عددا من المنازل في رفح بقطاع غزة


.. مشاهد لفض الشرطة الأمريكية اعتصاما تضامنيا مع غزة في جامعة و




.. جامعة فوردهام تعلق دراسة طلاب مؤيدين لفلسطين في أمريكا