الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثورات اليسار الالكتروني، تونس ومصر نموذجا.

رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)

2011 / 1 / 29
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


ملاحظات سريعة

شهد العالم العربي في الأسابيع الماضية حدثين مهمين جدا وهما ثورة الشعب التونسي وإسقاط دكتاتورية بن علي, والانتفاضة الجماهيرية في مصر المتواصلة منذ أيام, والتي أدت إلى هزات سياسية كبيرة جدا ستتواصل تأثيراتها على كل الأنظمة الدكتاتورية، وعلى تنشيط وتقوية الاحتجاجات والانتفاضات الجماهيرية في عموم المنطقة.

اعتقد أن قوى -اليسار الالكتروني!- الغير المنظم هي التي فجرت هذه الثورات وكانت المحركة الأساسية لها، وقد استفادت من التطور التكنولوجي والمعرفي وطورت إشكال واليات نضالها السياسي والتنظيمي والفكري والإعلامي بما يلائم الوضع الحالي والتغييرات الكبيرة التي حدثت في العالم، وتميزت عن الحركات الجماهيرية الأخرى ب:

1. الاعتماد الكبير على الانترنت و تقنية المعلومات وبشكل فاعل جدا، باستخدام المواقع الالكترونية و شبكات التواصل الاجتماعية ، وبشكل خاص الفيسبوك والتويتر واليوتيوب من خلال:

- فضح والتحريض ضد الأنظمة الدكتاتورية وفسادها وممارساتها القمعية، وكانت للوثائق التي نشرتها موقع – ويكيليكس – دور مهما في تعزيز ذلك.

- إشراك عدد كبير جدا في التعبير عن الذات والانتهاكات المختلفة التي يتعرضون إليها، والنقاش والجدل الجدي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي و البلوكات والمواقع الأخرى، والتي ساهمت في تقريب وجهات النظر المختلفة وكذلك تحديد المطالب الجماهيرية.

- تنظيم وتنسيق عمل المظاهرات وشعاراتها بين المجموعات المختلفة على صعيد البلاد، وحشد اكبر عدد ممكن من الجماهير وخاصة مستخدمي الانترنت والشبكات الاجتماعية.

- كان لليوتيوب دور كبير في نشر أفلام المظاهرات، واستبداد وعنف الأجهزة القمعية وبالتالي إيصال الحقائق إلى الرأي العام.

- ساهمت الكثير من المواقع الالكترونية بشكل كبير و مؤثر في دعم تلك الانتفاضات الجماهيرية وفي مختلف المجالات.

2. الشباب بشكل عام يقود تلك الانتفاضات متجاوزين بذلك الأطر الحزبية والزعامات التقليدية للمعارضة.

3. تمتعها بنضج سياسي كبير و مسؤول من خلال التنسيق والعمل المشترك بين الاتجاهات السياسية المختلفة من اجل أهداف جماهيرية عامة، مستمدة بشكل عام من جوهر الأفكار اليسارية والتقدمية مثل إسقاط الدكتاتوريات والحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان, مناهضة الظلم والفساد، توفير فرص العمل وحد ادني مناسب للأجور..... الخ.

4. عابرة ومتجاوزة للأطر الحزبية و تنبذ التعصب التنظيمي وتعمل بشكل مشترك من اجل مصالح حركة اجتماعية جماهيرية واسعة تتبني مطالب الفئات الكادحة المتعطشة للتغير.

5. المشاركة الواضحة للنساء وخاصة في تونس.

6. تشكيل لجان-مجالس شعبية تتولى إدارة المحلات والمناطق وحمايتها عند غياب المؤقت لدور الدولة ومؤسساتها في فترة الانتفاضة والانفلات الأمني.

من خلال التجربتين اعتقد انه من الضروري جدا أن تدرس القوى اليسارية والتقدمية دور وأهمية الانترنت، واستخدامه بشكل فاعل والوصول من خلاله إلى عدد كبير جدا من الجهات التي نستهدفها وخاصة الشباب، وهذا يستلزم تغييرا كبيرا جدا في الخطاب السياسي و آليات الحشد والتنظيم والعمل الحزبي والجماهيري بشكل عام.

كما يستلزم على - اليسار الالكتروني – تطوير آليات عمله وخطابه السياسي، وتنظيم نشاطه سواء كان من خلال اطر انترنتية أو على الأرض، من اجل طرح مفهوم جديد وحديث لليسار، وتنظيم العدد الهائل من الجماهير المحتجة الذين يحملون أفكاره ولكنها غير منظمة، وليس لها رؤية واضحة مشتركة تجمعهم إلى ألان. إضافة إلى ضرورة التوجه نحو التطوير المستمر في استخدام الانترنت والاستفادة من نواقص التجربتين، وكذلك كيفية مواجهة الحالات المختلفة والتصرف معها، مثلا كيف نتصرف عندما تغلق كافة خدمات الانترنت و الاتصالات الهاتفية مثلما فعل النظام المصري في الأيام الخيرة، مع إن ذلك غير ممكن إلا لأيام محدودة جدا ,لأن الانترنت أصبح اليوم من أحد الأدوات الأساسية والمركزية لتسيير الإدارة الحكومية و معظم النشاطات الاقتصاد الرأسمالي، ومن هنا يبرز ضرورة و أهمية وجود فضائية يسارية-علمانية تغطي وتوجه النضالات الجماهيرية في العالم العربي.

اعتقد ان اليسار لابد إن يطرح سياسات وخطاب عقلاني واقعي ينطلق من موازيين القوى الطبقية، والأولويات والضرورات المرحلية، وقدرة الفئات التي يدافع عنها، وتجنب الخطابات الايدولوجية الحادة او الاقصائية، وتخوين أو نفي هذا الطرف اليساري أو ذاك بسبب الاختلاف في المواقف و وجهات النظر. ومن هذا المنطلق أرى من الضروري جدا أن تعمل قوى اليسار مع الاتجاهات السياسية والفكرية المختلفة الأخرى من اجل إسقاط الدكتاتوريات المستبدة في بلداننا وإرساء حكم ديمقراطي مدني مؤسساتي كبرنامج للحد الأدنى، ولكن في نفس الوقت لابد عليها أن تستمر وتعمل بشكل مشترك وتنسق عملها من اجل مواصلة النضال بأفق اشتراكي من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية و المساواة الكاملة.



********************
حول اليسار الالكتروني
لتوضيح مفهوم - اليسار الالكتروني- الحق بالموضوع جوابي على السؤال المتعلق بذلك في الحوار المفتوح الذي أجريته في نهاية شهر ديسمبر 2010
********************

من الممكن أن يفهم مصطلح اليسار الالكتروني (E-Left) في انه تحويل مؤسسات وأحزاب اليسار من شكلها التقليدي إلى استخدام تقنية المعلومات والانترنت فقط ! ، ولكن باعتقادي انه يتجاوز ذلك، حيث انه طرح علمي حديث لمفهوم اليسار واليات عمله لكي تتلاءم مع التطور التكنولوجي والمعرفي للإنسانية في المجالات المختلفة.  وقد يكون المفهوم بهذا المعنى لم يتبلور بعد بشكل واضح حيث أن ذلك بالتأكيد يحتاج الى وقت وجهود جماعية، وخاصة على الصعيدين السياسي والنظري وهو موضوع مطروح للنقاش والتطوير لكل من يهمه تحديث اليسار والأفق الاشتراكي، و يعمل من اجل خيار سياسي اقتصادي اجتماعي أفضل وممكن للإنسان.
وفقا لذلك اطرح نقاط عامة أرى أن اليسار الالكتروني من الممكن أن يستند إليها:

1. حديث و يستند إلى التطور المعرفي والعلمي العقلاني للفكر اليساري والإنساني، و قادر على الاستفادة و استخدام التطور التكنولوجي والعلمي في عمله السياسي والتنظيمي والإعلامي والثقافي من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية واكبر قدر ممكن من المساواة في ضوء موازين القوى الطبقية و السياسية و مستوى تطور المجتمعات التي يعمل فيها، وبناء مجتمع مدني حر وديمقراطي علماني يحترم حقوق الإنسان.

2. يطرح سياسات عقلانية واقعية وينطلق من قدراته و قدرات الفئات التي يدافع عنها ودرجة تطور المجتمعات في تحديد مهماته العملية والمرحلية بالاستناد إلى العلوم الحديثة، لكي لا يبتعد بأهدافه وأطروحاته ويهيم في الأوهام أو النصوص النظرية الجامدة التي تقادم الكثير منها في الوقت الحاضر، والبعض منها عفا عليها الزمن، والتي للأسف حولت من قبل الكثير من اليساريين إلى – نصوص مقدسة- وحقائق مطلقة معصومة من الخطأ و صالحة لكل الأزمان والأمكنة، حيث إنها لا بد أن تخضع إلى عملية نقد وتطوير وتجديد متواصل ومترابط بشكل وثيق مع التطور العلمي و السياسي و الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والبيئي للإنسانية.

3. يتوجه بشكل رئيسي نحو الطاقات الشابة المتعطشة للتحديث والتغيير والعدالة والمساواة، ويري من الضروري الوصول إليها وحشد طاقاتها باستخدام التقنيات الحديثة التي يستخدمونها الآن، ويركز أيضا على القيادة الشابة التي لديها طاقات اكبر وهي ألأكثر مرونة وقبولا للتغيير والتحديث على كافة الأصعدة، ويطرح – كوتا – شبابية في مؤسساته المختلفة وخاصة القيادية.

4. يؤكد أن الإنسان وحقوقه الكاملة هي الأساس، وبمفهوم عالمي بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس، ويبتعد في عمله وتحالفاته عن القوى الاستبدادية اليمينية و الدينية و القومية المتعصبة المناهضة لحقوق الإنسان الأساسية.

5. يؤمن بالمساواة الكاملة للمرأة و التميز الايجابي، بتكريس حصة (كوتا) تصاعدية في مؤسساته لحين تحقيق المساواة الفعلية والتامة، ويتوجه نحو تحقيق ذلك في كافة هيئاته القاعدية والقيادية ونشاطاته المختلفة.

6. يؤمن بتعدد المنابر والاجتهادات والكتل الفكرية والتنظيمية المختلفة داخل الحزب الواحد، ويرفض تقديس النصوص و عبادة وتأليه القادة بمن فيهم منظرو الماركسية واليسار وقادة الأحزاب، ولا يدعي احتكار الحقيقة. و يعمل على عقد مؤتمرات علنية مفتوحة بعد تحضير واسع يضمن مشاركة الجميع من الاتجاهات والكتل المختلفة داخل مؤسساته. ويلتزم بالجماعية في وضع وإقرار السياسات، واحترام الرأي والرأي الأخر ، يسار يرفض الشمولية ويؤمن بالعملية الديمقراطية والتداول الديمقراطي السلمي للسلطة. و يركز على التفاعل المتبادل مع الجماهير ودعوتهم للمشاركة في إقرار سياساته والحوار عليها و بشكل متواصل يطلب التغذية العكسية من فئات المجتمع المختلفة من اجل تقييم السياسات، و قياس مدى نجاحها.

7. للأسف ان الكثير من قادة اليسار في العالم العربي ينافسون حكام وملوك العالم العربي في البقاء في كرسي القيادة، بل أن البعض منهم حولها إلى - مملكات عائلية وراثية !- مما خلق حالة سلبية أضرت كثيرا باليسار وأدت إلى جمود نظري وعملي وتنظيمي وهو بعيد كل البعد عن التقاليد الديمقراطية اليسارية، لذلك يركز اليسار الالكتروني على تداولية القيادة ويعتبرها بند رئيسي في أنظمته الداخلية بحيث لا يحق تبوء المناصب القيادية لأكثر من دورتين انتخابيتين وحد أعلى 6- 8 سنوات. إن تجديد القيادات وعلى مختلف المستويات مهمة ضرورية باستمرار وليست رغبة عبثية و بدون فائدة كما تروج له بعض القيادات الحزبية التقليدية.

8. العالم بشكل عام يتجه نحو الشفافية، حيث التقنيات الحديثة أتاحت كسر حواجز الرقابة وحجب الحقائق عن الجماهير، لذلك يستند اليسار الالكتروني في عمله إلى الشفافية الكاملة في أنشطته الداخلية والخارجية ماعدا التي من الممكن أن تلحق ضررا امنيا به في الدول الاستبدادية. وتلتزم مؤسساته وقيادته و أعضائه بالشفافية المالية الكاملة على المستويين الحزبي و الشخصي.

9. يعمل في إطار حركة اجتماعية واسعة متجاوزة للأطر الحزبية ويرفض التعصب التنظيمي والمؤسساتي والنخبوي، ويعمل وينسق مع القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية الأخرى وفق نقاط الالتقاء المشتركة ويمارس الحوار الحضاري البناء حول الاختلافات. ويستخدم الإدارة الحديثة والبحث العلمي والتطور التقني والمعرفي في عصرنة آليات التنظيم الحزبي والنشاط السياسي والاتصال الداخلي والخارجي مع المجتمع ومكوناته.

10. ينمي قدرات أعضائه وقياداته في استيعاب التطور التكنولوجي والتقني، واستخدامها في المجالات المختلفة السياسية والإعلامية والتنظيمية، مما سيؤدي التي تطوير العمل كماً ونوعاً، وإلى تخفيض المصاريف في ظل الأزمة المالية المزمنة التي تعاني منها معظم فصائل اليسار. ويتوجه نحو اكتساب قدرات تقنية متقدمة وسريعة تتيح له الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجهة – أي المجموعات- التي يستهدفها وحشدها باستخدام التقنيات الحديثة، كما يستطيع مواجهة اختراقات الخصوم، وأحيانا الرد عندما يتطلب الأمر ذلك، إضافة إلى إمكانية اختراق شبكات الأنظمة الشمولية الحاكمة و خاصة الأمنية والسياسية عندما تقتضي الحاجة – تجربة ويكلكس مثلا-. ولا بد أن يكون في عملية تطوير مستمرة على الصعيدين التقني والمعلوماتي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الثورة عالمية
عذري مازغ ( 2011 / 1 / 29 - 15:48 )
لا شك الرفيق رزقاوي أن حدسنا كان صحيحا في دور هذه الآلية، لا أريد التعليق على الموضوع فقط أريد أن أسجل بأني عاجز عن استيعاب واستلهام الأحداث في مصر ونحن ننتظر المستجدات، لا أستطيع الكتابة، وثمة شباب أوربي يتصل بي، يجمع على أن الظروف هي هي في كل العالم، لقد قلت بأنها ثورة عالمية وسترى بعد هذا، واليسار الإلكتروني حجر أساس في كل هذا، بدات تتعرى التنظيمات السياسية الدولية
ماركس كان على حق
الثورة ستنبت في أحشاء النظام الرأسمالي وبسرعة النيت نفسها،
تحية رفاقية ونضالية عالية
وكل الأنظمة للإنهيار


2 - للأمانة العلمية فقط
عذري مازغ ( 2011 / 1 / 29 - 15:58 )
لا أريد ان أسمي اليسار الإلكتروني، بل يمكن التسمية بمفهوم آخر هو :اليسار بالإلكتروني، لأن اليسار بنية اجتماعية على كل حال، وليس إلكترونيا، يمكن الحديث عن ثورة جديدة هي الثورة الإلكترونية، وهذا هو الثابت فيها حتى الآن.
ثمة إشارات قوية لحراك أوربي أيضا على غرار تونس ومصر، والطبقة المحركة في كل هذا هم طبقة المعطلون (الطبقة الوسطى عند البعض، لكنها في الحقيقة هي الطبقة المعدمة أصلا وهذا نقاش آخر له علاقة بما كنا نكتبه على مستوى إعادة النظر في المفاهيم الماركسية)، يحلوا للبعض تسمية الثورات على انها بقيادة الطبقة الوسطى وهو في نظري غير صحيح، ربما سنعالج الامر في مقال خاص) لكنها بالتأكيد هي ثورة آتية وستجرف كل شيء
أحييك مرة أخرى


3 - اعتذار
عذري مازغ ( 2011 / 1 / 29 - 16:20 )
أعتذر ،قصدت في تعليقي الرفيق عقراوي وليس رزقاوي


4 - لتنشء القناة ولو بالأستعانة بالشيطان
ميس اومازيغ ( 2011 / 1 / 29 - 16:21 )
ايها المناضل الفذ/كل ما اوردته واظح وجلي غير ان الأكثر اثارة للأهتمام ما اشرت اليه من ضرورة قناة فضائية علمانية تكون الأداة التي ستملء الفراغ الذي قد يحدثه حجب مواقع النيت وفق ما يخدم الديكتاور وواياديه الحديدية
فالى انشاء القناة المذكورة وسوف نخصص لها الموارد ولو من بيع دمائنا. اعمل على الأستعانة في انشائها ولو بالشيطان.
تقبل تحياتي ولتحيى ثورة المقهورين من اجل الحرية والكرامة .


5 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 29 - 16:49 )
أخي العزيز رزكار المحترم ، أتفق جملة وتفصيلاً مع أوردته في ملاحظاتك القصيرة حول موضوعة اليسار الألكتروني الجديد والجذري معاً .جاءت الأحداث سريعاً لتؤكد صحة الفكرة التي أطلقت في الحوار معك . ومع ذلك لازلنا في بداية الطريق . هناك جيل شاب في كل مكان ، عرف معنى الثورة الثالثة في العالم . ويحسن إستخدامها. على كل حال من المبكر الأن الدخول في تفسير ما يحدث . فما يحدث لم ينته بعد إنه البداية .مع التحية لكم ولجهود فريق الحوار الرائعة .


6 - تحية وتقدير
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 29 - 16:55 )
للأستاذ رزكار عقراوي وللمُتداخلين - هناك إحصائية حول نساء تونس تقول أن 40 % من نساء في تونس على شبكة الفيس بوك وأن 16 % من التونسيات يستخدمن الانترنيت , ثورة الجياع سوف تنتشر من اجل القضاء على الاستبداد والدكتاتورية وإزالة الفوارق ولكن نحتاج لوقت سيدي , مع خالص الاحترام


7 - انما هي ثورة الكترونية
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 1 / 29 - 17:13 )
اوافق المعلق رقم 2على ان التسمية يجب ان تكون ( الثورة الإلكترونية، )وأما اختزال الثورة الالكترونية الهائلة في اليسار الالكتروني فهو مبالغ فيه
تحياتي


8 - تحية الثورة العابرة .. أستاذ رزكار عقراوي
مريم نجمه ( 2011 / 1 / 29 - 17:36 )
الرفيق العزيز رزكار سلام لكم
ملاحظات سريعة قيّمة وضرورية وتقييمية لفترة أسبوعين مّرت علينا وعلى العالم غيّرت منطقة شمال أفريقيا كلياً - وليس نهائياً - وستغيّر وتقلب وتدفن وجه الديكتاتوريات المشابهة في بلادنا والعالم .
لقد أصبح مشروع إنشاء فضائية بإسم الحوار المتمدن أكثر من ملح وضروري اليوم قبل الغد , وهذا ما أيدنا ه وطرحناه من سنين ,ولكن أتت ثورة شعب تونس الجميلة الرائدة وثورة وانتفاضة شعب مصر الأبهى والأعم لتعطينا الأمل والسلاح بقوة الشباب المتفتح والجماهير البائسة عندما تقرر مصيرها تصنع المستحيل .. نحن معكم يا رفاقنا نشد على أياديكم يا من فتحتم نافذة التحرر الأولى والإنفتاح على العالم كلمة وصوت وصورة ورأي حر صادق كنتم الجامع والملتقى الأهم لهذه الأصوات التي قلبت المناخ المتلبد إلى مناخ منعش ثوري يساري متحرر عاش قلمك ومبارك جهدكم يا أحبائنا ..
تحيتي لكل الإخوة الكتاب المعلقين وشكر خاص للكاتب الجرئ شامل عبد العزيز
تحيات الفرح يا أخ رزكار والتحرير لكافة شعوبنا ..
محبتي


9 - شكرا
عمر شاهين ( 2011 / 1 / 29 - 18:54 )
http://www.yasarjo.net/?name=totheleft&content_id=1032


10 - اليسار في عصر الثورة المعلوماتية
دانا جلال ( 2011 / 1 / 29 - 21:19 )
الرفيق رزكار عقراوي
ستبقى مميزا في فضاء اليسار
بدا اليسار يستخدم اليات جديدة في عمله ونشاطه التجديدي وهنا نكتشف الانطلاقة الحقيقة ليسار حقيقي


11 - ثورة مصر دعوة لحق الحياة والحرية والمساواة
سامي المصري ( 2011 / 1 / 29 - 21:20 )
أخي الأستاذ رزكار المحترم. أحييك على مقالك وأتفق معك فيما قلت خاصة المقطع الأخير. دور المواقع الإلكترونية في تحرير الشعوب يعتبر أحدث الوسائل لتحقيق الثورة الاجتماعية، أحداث تونس ومصر هي نتيجة مباشرة لذلك الدور. الشعوب تدخل مرحلة جديدة من التحرر نتيجة للثورة المعلوماتية التي فرضت وعيا جديدا وحد الفكر على المستوي العالمي وارتفع به ليبلغ إلى ما يصبو إليه الإنسان من حرية. يصعب أن أسمي ذلك باليسار الإلكتروني، فبينما الفكر الجديد أسقط الرأسمالية الجشعة ومحاولاتها المستميتة للبقاء في العولمة، لكن لا يمكن إدراج ذلك تحت اليسار؛
اليسار التقليدي كثيرا ما فشل في تحقيق العدالة الاجتماعية واحترام حرية الرأي والديمقراطية. في تاريخيه أحداث كثيرة من القهر للشعوب نتج عنه عشرات ملايين القتلى دون مبرر. الثورة المصرية والتونسية تمثل فشل اِلاستعمار الأمريكي الرأسمالي في تحقيق بقاءه بعملاء فاسدين، تُغيِّر وجوههم من وقت لآخر لتضمن الاستمرار. ثورة الغضب المصرية ليس لها شكل إيديولوجي يميني أو يساري أو حتى ديني، لكنها دعوة لحق الحياة والحرية والمساواة للجميع؛
أخي أحمل لك كل الإعزاز والتقدير لفكرك؛


12 - الاخ رزكار عقراوي
خالد عبد القادر احمد ( 2011 / 1 / 29 - 21:32 )
تحية ويعد
من الواضح انك تقرأ الحدث باتجاه وحس ثوري سليم. كما وانك تتمتع بروح المبادرة الثورية ايضا, واظن انك تلت حجما من الموافقة على اقتراحك الاعلامي يستدعي منك المباشرة به.
لا اظن ان تسمية الالكتروني تنطبق وصفا على الاتجاه الثوري الراهن بمقدار ما ينطبق عليه فالاكتروني صفة تقنية لا صفة انسانية اما الاكثر قربا للصفة الانسانية بهذا الموضوع فهو ما يتعلق بترقي منسوب الكفاءة العلمية والمعرفية, ولا ننسى ان الماركسية وصفت جوهر الثورة التقدمية _ بالعلمية _ فاستخدام الانترنت مرتبط باستخدام الحاسوب والذي يفترض قدرة مسبقة من التحصيل التعليمي وقدرة التعامل مع الارشاد التقني, وهذا امر لم يعد يقتصر على الاستخدام الخاص فحسب بل وايضا من من شروط التعامل مع وسائل الانتاج الحديثة وادواته. كذلك بات من شروط العمل الانتاجي نفسه, الامر الي يوضح ان قوى الثورة القادمة هي قوى علمية بالدرجة الاولى وان اننا نتجه لصيغة حياتية علمية ايضا
تحياتي


13 - الرفيق العزيز عذري مازغ
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 09:33 )
رزقاوي افضل من زرقاوي .... للمزاح..... اعلم ان اسمي صعب للناطقين بالعربية

أشكرك على الحوار حول اليسار الالكتروني واهتمامك بالموضوع.

لتوضيح مفهومي لليسار الالكتروني أضفت الى الموضوع جوابي على السؤال الأول من حواري المفتوح، حيث لا اقصد به فقط استخدام تقنية المعلومات والانترنت في النشاط العام وإنما تحديث كبير للخطاب السياسي واليات التنظيم والعمل لكي تتلاءم مع التطور التكنولوجي والمعرفي للإنسانية في المجالات المختلفة.

من المؤكد أن الإمكانيات التي وفرتها الانترنت ستساهم في تقوية الاعتراضات والاحتجاجات وتنمى من الوعي الثوري للجماهير نحو تغييرات جذرية محليا وعالميا.

فكرة اليسار الالكتروني بحاجة إلى التطوير والتعمق بشكل اكبر واشمل.


14 - الزميل العزيز ميس اومازيغ
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 09:37 )
شكرا، بالفعل فضائية يسارية-علمانية ضرورية جدا وستسد فراغا هائلا، وستكون دعما قويا للاحتجاجات والانتفاضات الجماهيرية، والقوى والأحزاب اليسارية والعلمانية.


15 - الزميل والرفيق العزيز سيمون خوري
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 09:45 )
شكرا ويسعدني اتفاق وجهات نظرنا حول اليسار الالكتروني.
لقد تغيرت أمزجة وتوجهات الجماهير وخاصة الشباب كثيرا، وكذلك أسلوب حياتهم وتواصلهم اليومي وبشكل عام هو نحو استخدام التقنيات الحديثة، وكيسار يتطلب منها تحليلها ودراستها في ضوء دور الانترنت الكبير جدا في إطلاق الثورتين التونسية والمصرية. وهذا يتطلب تغيرات كبيرة على مختلف الصعد طرحتها في النقاط العشرة المتعلقة باليسار الالكتروني.


16 - الزميل والرفيق العزيز شامل عبد العزيز
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 09:59 )
شكرا.
قبل سنوات زرت العراق وكان هناك عدد محدود جدا يمتلك هاتفا نقالا، وألان تقريبا الجميع له هاتف نقال، لذلك لدي نفس التوقع مع الانترنت وتطبيقاته المختلفة إذ إنها في تطور سريع جدا وسيتوسع استخدامه بشكل كبير وسيندمج بشكل كامل مع الهواتف النقالة والتلفزيون والتطبيقات الأخرى.
اتفق معك إننا في بداية الطريق وإسقاط الأنظمة الدكتاتورية في العالم العربي خطوة أولى، ولابد من كيساريين الاستمرار والنضال من اجل مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة.
الانترنت باب واسع وفاعل لحركة تحرر المرأة ومساواتها، وسهل للنساء الحصول على المعلومات والتواصل والحوار في ظل القوانين والأعراف الاجتماعية التي تعيق ذلك.


17 - الزميل العزيز فادي يوسف الجبلي
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 10:11 )
اليسار الالكتروني يسار جديد وحديث يوائم الثورة الالكترونية ويستخدم تطبيقاتها من اجل عالم أفضل للجميع.


18 - رائع ولتبقى رائدا
سعاد خيري ( 2011 / 1 / 30 - 10:42 )
ان من اهم مميزات عصرنا تنضيج قيادات لكل حدث والنضال الجماهيري هو ميدانها واليسارالالكتروني قاعدتها ولايمكن تحديد فترة بقاءاي قيادة في مركزها لسنوات لان ذلك مرهون بتطورها واستجابتها لمتطلبات الحاضر المتطورة في عصرنا باللحظات وليس بالسنين


19 - يسار الميدان
نجيب توما ( 2011 / 1 / 30 - 10:53 )
الفاضل رزكار عقراوي
تحية
اتفق على تاثيرات الفيسبوك والتويتر واليوتيوب..وما لا اتفق فيه ان قوى اليسار الالكتروني هي مفجرة هذه الثورات..فهذه التقنية لا يتم استخامها بابداع فقط من قبل اليسار.. والتغيير في مثل هكذا انظمة تريده شريحة واسعة من الناس من اقصى اليمين الى اقصى اليسار ..القوى العلمانية والقوى الدينية اضافة انه قد يكون طموح للانظمة الرأسمالية ايضا..تمنياتي ان تكون والاخوة المعلقين على صح..وفي هذه الحالة ارجو ان يكون اليسار الواقعي الارضي الميداني بنفس كفاءة اليسار الالكتروني والا عادت سليمة الى عادتها القديمة..
سؤال..اذا كان اليسار الالكتروني له هذا التاثير الكبير على الجماهير والشعوب لماذا لا يكون له تاثيرا مشابها على توحيدوتقويةوفعالية اليسار الارضي الميداني؟
تحية لكل الشعوب المناضلة
وشكرا


20 - استاذ رزكار المحترم
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 30 - 11:18 )
ولهذه الاسباب التي ذكرتها في مقالك
قامت سوريا بقطع شبكة الانترنت منذ يوم الجمعة
بعد المظاهرات التي قامت بها جماهير مصر
لانهم يعلمون جيدا انهم سوف لن يستطيعوا ايقاف سريان الثورة
جيل اليوم الالكتروني ليس مثل جيل الامس
والاخبار تنتشر بسرعة فائقة

انا انتبهت على ابنتي طيلة هذه الايام
وهي تتواصل مع صديقاتها في تونس من اجل رفع معنوياتهم
وتزويدهم بالاخبار في المناطق الاخرى
عن طريق الرسائل في الموبايل
او مقاطع اليوتيوب ، او مقالات الحوار المتمدن
وتنقل لنا اخر الاخبار قبل ان تصل الى التلفزيونات
وللاسف لم تستطع فعل نفس الشئ بالنسبة لمصر
بسبب قطع شبكة الاتصالات بشكل كامل

انهم جيل الانترنت
لن يستطيعوا خداعهم بسهولة

فكيف لو كانت هناك قناة علمانية يسارية
مرئية ومسموعة
وتصل لمئات الالاف ؟؟؟
بالتأكيد النتائج ستكون مذهلة
وستساهم بشكل ايجابي بتعزيز روح الثورة لدى الجماهير


21 - الرفيقة والأستاذة الكبيرة مريم نجمة
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 12:46 )
جزيل الشكر
اتفق تماما معكم في ملاحظاتكم وفي أهمية فضائية-يسارية للوقت الحاضر، وهو كما نعلم انه مشروع كبير ويحتاج دعم و جهود مشتركة للفصائل اليسارية والعلمانية في العالم العربي.
طرحنا ملفا لها لكي يكون مشروع دراسة وتحليل جماعي يمكن أن تستفيد منه أية جهة أو مجموعة جهات تنوي إطلاق الفضائية المقترحة بشكلي جماعي.


22 - الرفيق العزيز عمر شاهين
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 12:47 )
الرفيق العزيز عمر شاهين
كل الشكر لك ولرفاقنا في اليسار الاجتماعي الأردني


23 - الزميل العزيز سامي المصري
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 13:05 )
الزميل العزيز سامي المصري

جزيل الشكر على الملاحظات القيمة

أشرت في موضوعي ان – اليسار الالكتروني- الغير منظم هو الذي حرك وفجر هذه الثورات، ويتجسد في الجماهير الثائرة على الدكتاتوري والفساد الظلم، التواقة إلى حياة أفضل والحرية والمساواة للجميع كما أشرت، وذلك جوهر الأفكار اليسارية، وليس للأمر علاقة بقوى اليسار التقليدي او دورها.
مع ذلك اعتقد انه كان لقوى وأحزاب اليسار دور مناسب في انتفاضة تونس وخاصة حزب العمال الشيوعي التونسي وحركة التجديد وحزب العمل الوطني الديمقراطي، في مصر فلم أرى من خلال متابعاتي نشاطا ملحوظا للقوى اليسارية التقليدية مثل حزب التجمع والحزب الشيوعي المصري والقوى اليسارية الأخرى.

اتفق تماما معك في ضعف دور اليسار التقليدي وانكماشه، وهو بحاجة ماسة إلى تغييرات كبيرا جدا، والبعض منها يتطلب انتفاضة داخلية لأعضائها ضد قياداتها التي أصبحت تنافس الحكام الدكتاتورين مثل بن علي وحسني مبارك في احتكار كرسي القيادة، بحيث أصبح معدل بقاء قادة الأحزاب الشيوعية واليسارية في القيادة يتجاوز 20 عاما!!!.


24 - تحية وتأييد
نضال نعيسة ( 2011 / 1 / 30 - 13:29 )
نعم إنها من المرات القليلة التي أعلق فيها على أي موضوع غير أن - دسم- الموضوع أثار شهيتي لم أنخرط يوما في أي تنظيم سياسي ولم تستهوني الألعاب السياسية غير أنني ولدت في بيئة يسارية وماركسية وعلمانية فطرية، وكنت وأنا صغيرأردد مقولات ماركس من حيث لا أدري في أفيونية الأديان وقيض القدرلي أن أعمل مبكراًفي الصحافة التي لم أجد نفسي بها فهجرتها طوعاً وكنت -أتحرقص- في داخلي بسبب عدم قدرتي على التفكير بصوت عال وقول كل ما يجب أن يقال، ولم يقيض القدرلي ذلك إلا بعد أن أرسلت لنا العلمانية التنويرية الغربية، ومهما قيل فيها، رسل التنوير وأنبياء العصر الجدد عبر النت والإعلام الإليكتروني الذي قلب كل الموازين وأخرج صرخات المهمشين والمعتم عليهم وعلى أفكارهم من بطن الحوت الرسمي العربي ورغما عن أنفه. نعم لقد كانت ثورة جبارة بكل المفاهيم لا زلنا نعيش بداية ثمراتها في هذا السقوط المجلجل المخزي المشين للنظام الرسمي الكهنوتي العربي ومسلسل التداعيات والانهيارات الكبرى لن يتوقف حتى تتهاوى آخر الأصنام التي شيدها نظام القهر والظلم والاسترقاق البدوي العربي. تحية للزميل رزكار، ولا يمكن نكران مشروعه الرائد في هذا المجال.


25 - هل عرفتم لماذا نكتب؟
نضال نعيسة ( 2011 / 1 / 30 - 13:40 )
كثيرا ما كنا نجابه بسؤال لمذا ولمن تكتبون؟ وكنا نتهرب من الإجابة ولكن في قرارة النفس كنا نعلم قدسية المهمة التي نقوم بها ونبلها وأهميتها؟ نعم لقد كان لكل تلك الأصوات التنويرية التي اطلقت بعفوية من هنا وهناك دورا هاما في إسقاط الفراعنة وإزاحتهم من الساحة وإحداث خلخلخة في جدار الفهم والمفاهيم والوعي العام، وسمع الناس لغة وخطاباً لم يكن أحد يتوقع أن يسمعه في يوم ما وكل ذلك بسبب ثورة اليسار الإعلامي الإليكترونية والتي كان الحوار أحد أهم تمظهراتها على الساحة الناطقة بالعربية، وصار النظام الرسمي العربي، مع حليفه الكهنوتي يتلقون الضربات المؤلمة والقاسية وتحت الحزام من دون أية قدرة على الصمود ورد الكمات الموجهة للنظام الرسمى العربي الذي سقط لاحقاً بالضربات القاضية في الجولة التونسية الأولى والجولة امصرية الثانية، والمباراة ما زالت في جولاتها الأولى. فهل عرف -الكائدون- والشامتون واللائمون لمن يكتب هؤلاء البسطاء والمساكين وكيف أن تلك الأفكار البسيطة والبصغيرة تنفذ إلى قلب الأهرمات الخرسانية السميكة وتدكها مع فراعنتها وتسقطهم على الأرض من دون حراك؟ هل عرفتم لماذا يكتبون؟


26 - لدي فكرة ! لو سمحتم
حميد كركوكي ( 2011 / 1 / 30 - 13:53 )
جمع و لملة جميع الكتاب و المنقرين و العلقين في هذه الصفحة المنورة المقدسة المباكة و الطلب من الجميع باالتبرع للفضائية المقترحة ، لأن التصفيق تحتاج الى يدان إذا لم نجد يدان يد واحد ورأس أصلع ممكن!! ولكن نطفي المصباح لأن مو عيب واحد يكفح براسه ، هذا شكرا ل كاك رزگار -زرقاوي-! ! ، عفوا قصدنا كاالرفيق عذري مازغ -عقراوي- هاي مو مشكلة غلطة مطبعية وضعت إبتسامة على وجوهنا المجهومة من كثرة المشاكل اليومية وهموم الدنيا والنصر لنا نحن الملحدون اليساريون العالميون


27 - الزميل العزيز خالد عبد القادر احمد
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 14:13 )

جزيل الشكر على الملاحظات القيمة
اخر تقييم لقيمة موقع الفيسبوك كان 50 مليار دولار!، أي يوازي قيمة شركات عملاقة مثل بوينغ و ايرباص التي لها عشرات ألوف من العمال و الموظفين, هذا يدل على الدور الكبير جدا للانترنت وتأثيره السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

لا اطرح فقط أن يستخدم اليسار تقنية المعلومات والانترنت فقط ، وإنما لابد من التحديث والتجديد الكبير على مختلف الأصعدة، لابد من مسايرة التطور المعرفي والتقني الهائل و المتسارع في كافة النواحي، والاستفادة القصوى من الأمور الايجابية في التطور الرأسمالي الكبير في مجال العلوم المختلفة واستخدامها في خطابنا السياسي اليساري وتكتيكاتنا المرحلية، عملنا اليومي، آلياتنا التنظيمية، التواصل العام.......؟
السؤال هنا هل سنستطيع تغيير النظام الرأسمالي وإحلال بديل اشتراكي حديث من خلال التمسك الحرفي بنصوص واليات عمل وتنظيم تعود إلى 100- 200 سنة، في حين ان الرأسمالية تطور نفسها على مدار الساعة بل الدقيقة؟


28 - الرفيقة والأستاذة العزيزة سعاد خيري
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 14:36 )

جزيل الشكر على المداخلة، اليسار لابد أن يعيد النظر بشكل كبير في مسالة احتكار القيادة، وكما أشرت ننافس بها حكامنا في العالم العربي، فمثلا في العراق عزيز محمد كان سكرتيرا للحزب الشيوعي العراقي لما يقارب 30 عاما، حميد مجيد موسي 18 عاما، وكل الدلائل تشير إلى انه يود الاستمرار وحتى تجاوز فترة حكم بني علي!! ، وحتى ان بعض الأحزاب الشيوعية! مارست – التوريث !- وانتقلت القيادة إلى الأخ والزوجة والابن.......، وهذا كان احد أسباب الجمود النظري والعملي لتلك الأحزاب.

اليسار التقليدي بشكل عام يطالب بالدولة الديمقراطية وتداولية السلطة والشفافية واحترام الآراء المختلفة في المجتمع، في حين ان تلك الأمور غائبة أو ضعيفة جدا في تنظيم معظم الأحزاب اليسارية. لذلك لابد أن نركز على إعادة بناء منظمات اليسار نحو تحديثها و دمقرطتها، إضفاء الشفافية على عملها واحترام الرأي الأخر.... الخ، و كذلك تداولية القيادة بحيث لا يحق تبوء المناصب القيادية لأكثر من دورتين انتخابيتين وحد أعلى 6- 8 سنوات.


29 - بشأن اليسار الاليكتروني
سمير مصطفى محمد ( 2011 / 1 / 30 - 14:40 )
يمكن اعتباره مفهوم جديد في الادبيات اليسار الجديد


30 - لماذا؟
جميل حنا ( 2011 / 1 / 30 - 16:28 )
استاذي لماذا تدعمون وتنشرون فقط بيانات حزب العمال الشيوعي التونسي؟


31 - النضال الالكتروني
ابراهيم حجازين ( 2011 / 1 / 30 - 18:24 )
انا أيضا من النشطاء الذين اعتمدوا على التواصل الالكتروني واتابع أيضا هذا النشاط لمجموعات عديدة ومن التجربة احسب ان العمل والنشاط ضمن هذا الفضاء الواسع أثبت فاعلية كبيرة خاصة في التحريض وابتكار طرق خلاقة في تشكل المجموعات والاتجاهات وفتح المجال واسعا للنقاش وتبادل الافكار وصياغة البرامج والشعارات، لا وبل في توضيح طرق التواصل مع الناس، وكل هذا مهم لكني اكتشف نقصا كبيرا في تشكيل وبناء القيادات الوطنية القادرة على اخذ المبادرات وتحقيق الهدف الاستراتيجي وهذا نقص واضح ظهر في تونس ويظهر الآن في مصر. والسبب ان الاحزاب الوطنية إما كانت فاقد للمبادرة أو بسبب ابتعاد الشعب وخاصة الشباب عن الاحزاب ونحن ساهمنا بدور في محاصرة الاحزاب التقليدية اليسارية منها والوطنية الاخرى وحتى تشويهها و.مما اضعف من دورها والآن تبحث كتل الشباب عنها وعن تلك الكوادر القادرة على استنباط المواقف في هذه الظروف الصعبة ويسيطر الارتباك على عمل القيادات في الميدان. اعتقد ان دور اليسار الالكتروني يجدر به ان يتطور لتلافي الصعوبات المشار إليها وتشجيع القيادات الحزبية على التقرب من الجماهير..


32 - النضال الالكتروني يتبع
ابراهيم حجازين ( 2011 / 1 / 30 - 18:35 )
فهذه الاحزاب في العقدين الماضيين ارتكبت اخطاء كثيرة وبعضها مميت لكننا لا يمكن ان نضع جميعها في نفس السلة وخاصة تلك التي سقطت بهذا الشكل او بذاك في شبكة العدو متعاملة او خاضعة. انما اقصد تلك الاحزاب والقيادات التي لا تزال قابضة على الجمر. في ظروف اليوم نحن بحاجة لبناء حركات وطنية وديمقراطية واسعة التمثيل وتضم كافة شرائح وطبقات المجتمع التي دفعت ثمن مرحلة هيمنة الليبرالية الجديدة وادوات المراكز المالية والنقدية الدولية والاحتكارات التي تقف خلفها كما ان ثقافة الديمقراطية وحقوق الانسان قد اجتذبت اعداد هائلة من الشباب الذين وجدوا في مبادئها اجوبة على ما يطمحون به من بناء دولة القانون والمواطنة، غن جبهات واسعة يفترض ان تتشكل وتضم من له مصلحة اجتماعية وطبقية في التغير. لكن هذه الجبهات التي شكلت مرحلة النضال الالكتروني بداياتها وارهاصتها الاولى يجب ان تبقى تحت الرقابة كما كانت عليه الانظمة غير المأسوف عليها حتى لا تنحرف هذه أيضا. من مهام المواقع اليسارية عدا دورها الذي اصبح واضحا في التواصل عليها أيضا ان تبقى يقظة وهي تشارك في الكفاح الجماهيري لكي لا يجري الالتفاف على مطالب الجماهير.


33 - الزميل العزيز نجيب توما
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 20:28 )

جزيل الشكر
أرجو الاطلاع على الهامش الذي أضفته إلى موضوعي والمتعلق باليسار الالكتروني, الذي يهدف إلى تحديث اليسار – الأرضي! – حيث أشير في النقطة التاسعة إلى:

يساريعمل في إطار حركة اجتماعية واسعة متجاوزة للأطر الحزبية ويرفض التعصب التنظيمي والمؤسساتي والنخبوي، ويعمل وينسق مع القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية الأخرى وفق نقاط الالتقاء المشتركة ويمارس الحوار الحضاري البناء حول الاختلافات. ويستخدم الإدارة الحديثة والبحث العلمي والتطور التقني والمعرفي في عصرنة آليات التنظيم الحزبي والنشاط السياسي والاتصال الداخلي والخارجي مع المجتمع ومكوناته.


34 - الزميلة العزيز مارا الصفار
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 20:37 )
اتفق معكم ،وبالفعل الجيل الجديد له خبرة كبيرة وواسعة في استخدام الانترنت والشبكات الاجتماعية والتواصل من خلالها، انا اعمل الان كخبير في برمجة انظمة وبرامج الكومبيوتر ومع ذلك عند استخدام الشبكات الاجتماعية استشير واطلب مساعدة بناتي أحيانا واحدهما لا تتجاوز الاثنى عشرة عاما!.


35 - الزميل العزيز نضال نعيسة
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 20:38 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة


36 - الزميل العزيز جميل حنا
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 20:47 )
الحوار المتمدن دعم ونشر لكافة فصائل اليسار التونسي بدون استثناء ومنها حزب العمال الشيوعي، حركة التجديد، الحزب العمل الوطنى الديمقراطي, جبهة 14 جانفي، الماركسيون اللينيون الماويون في تونس، رابطة اليسار العمالي- تونس... الخ.
اعتقد ان علينا كيسارين في العالم العربي دعم والترويج للفصائل اليسارية في تونس في نضالها من اجل إنهاء بقايا الدكتاتورية وإحلال نظام أكثر عدلا للفئات الكادحة حسب الموازين الطبقية وضرورات وأولويات المرحلة. وهم الادرى بالسياسات والبرامج التي يجب طرحها ألان حسب الواقع التونسي.




37 - وسائل الإعلام تخدم الثورة
يامنة كريمي ( 2011 / 1 / 30 - 20:49 )
أولا عزاءنا لشهداء الثورة وأملنا أن تسفر هذه العمليات, التي قدمت فيها أرواح المنكوبين الأبرياء كأضحيات, عن مسؤولين محظ ثقة وأمانة حتى يتم تحقيق مطالب المقهورين والمحرومين وتمكينهم من حقوقهم. وشكرا لكل العلماء والمفكرين الذين يسهرون على تطوير وسائل عيش الإنسان وتدليل الصعاب أمامه احتراما لإنسانيته كما هو شأن أولائك الدين طوروا وسائل الاتصال والتواصل, الأداة التي تلعب دورا محوريا في كل المجالات بما فيها المجال السياسي, وثورة كل من تونس ومصر واليمن لدليل قاطع على ذلك. فهنيئا لكل من ميشعل شمعة في درب العبودية والاضطهاد والاستغلال المظلم


38 - الرفيق والزميل العزيز ابراهيم حجازين
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 20:51 )
جزيل الشكر على المداخلة القيمة واتفق معك، واعتبرها مساهمة جيدة في تعميق مفهوم اليسار الالكتروني.



39 - الزميل العزيز حميد كركوكي
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 30 - 20:54 )
من المؤكد ان كاتبات وكتاب وقارئات وقراء الحوار المتمدن سيساهمون ماديا ومعنويا في دعم الفضائية المقترحة إذا بدأت بالعمل، ولنا تجارب ايجابية جدا معهم في دعم الحوار المتمدن وإدامته.



40 - الية عمل اليسار الالكتروني
احلام احمد ( 2011 / 1 / 30 - 21:58 )

الاستاذ رزكار عقراوي

شكرا جزلا لمقالك الرائع حول ثورات اليسار الالكتروني
اود استفسر هل بامكان اليسار الالكتروني والذي طرحته في الفترة الاخيرة كمصطلح جديد في القاموس السياسي تغيير النظام الطبقي الراسمالي بدون وجود احزاب يسارية تقود الاحتجاجات الجماهيرية و مطالبها


41 - دور كبير للاعلام الالكتروني في يومنا هذا
طارق عيسى طه ( 2011 / 1 / 30 - 21:58 )
الاستاذ الفاضل رزكار عقراوي المحترم
اتفق معك على الدور الكبير الذي يلعبه الاعلام الالكتروني والدليل على ذلك هو ما قامت به السلطة المصرية من تعطيله في مصر, وعندك ايضا الحق فان اية دولة لا تستطيع تعطيلهاالالفترة قليلة لما له من اهمية ودور في الاقتصاد والعلاقات الخارجية وارسال واستلام المعلومات .شكرا لاثارة مثل هذا الموضوع المهم ويجب ان لا ننسى بان مجزرة حلبجة والانفال والقضاء على الانتفاضة الشعبانية استطاعت قوى الديكتاتورية التعتيم عليها و لم يكن هناك اعلام الكتروني مثل اليوم شكرا لجهودك من اجل خدمة اليسار


42 - ايدلوجية جديدة
سارة رسول ( 2011 / 1 / 30 - 22:06 )


هل اليسار الالكتروني احد اليات عمل الاحزاب اليسارية والتقدمية او ايدلوجية جديدة تاخذ دور الاحزاب في تنظيم و قيادة الجماهير و الطبقة العاملة و ماذا بخصوص الاجيال القديمة التي لم تستطيع استخدام هذا التقدم التكنلوجي


43 - هل ان اليسار فعلا وراء انتفاضتي تونس ومصر؟
عمار احمد الياسري ( 2011 / 1 / 30 - 23:14 )
الاستاذ رزكار
ارى انه من السابق لاوانه اعتبار ان اليسار وراء تحرك الجماهير في تونس ومصر، وما نراه ان هناك احزابا اسلامية بدأت تحصد ثمار الغضب الشعبي، فأين اصوات الاحزاب اليسارية؟
واذا اعتقد البعض ان اليسار هو الاكثر استحواذا على الانترنت فهو واهم، فمن المؤسف ان اليمين والاسلاميين هم الاكثر استحواذا على الانترنت.
ورغم اني سعيد بهذا التحرك الشعبي في تونس ومصر ولكني اخشى ان يكون الاسلاميون هم المستفيدون في النهاية مع الاسف الشديد.


44 - الاستاذ رزكار عقراوي المحترم
عبد الرحمن تيشوري - شهادة عليا بالادارة ( 2011 / 1 / 31 - 06:13 )
نعم انها بحق ثورات اليسار الالكتروني وهي ثورات مدنية سلمية حضارية تعتمد التكنولوجية ووسائط المعرفة الجديدة وقد كتبت انا مادة سابقا عن دور الانترنت في تطوير واصلاح الادارة وعن ثقافتنا العربية في عصر المعلومات وماذا يجب ان نفعل وهنا اعيد نفس الاقتراح

كيف نبدأ ومن اين العمل ؟
1- هل تستطيع حكومتنا على اقناعنا بالتغيير هل نستطيع التاثير على الحكومة لتصبح اكبر تجاوب مع مطالبنا؟
2- هل نستطيع الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات ونقيم الحوار بين الدين والثقافة والتكنولوجيا؟
3- يجب تحاشي البداية من الصفر
4- يجب اعتماد المدخل الاقتصادي والمدخل المعلوماتي بدل المدخل السياسي والامني الذين ضاقا بشكل كبير
- في اقتصاد الكازينو – الاقتصاد الخائلي يتم تداول 1200 مليار دولار يوميا / منفصل عن اقتصاد الواقع /
- نيلسون مانديلا يقول: ثلث سكان العالم لم يجري مكالمة هاتفية طيلة حياته
- تكتل الكبار وبلقنة الصغار
في اعصار المعلومات اما تلحق بالمركبة او تنبطح ارضا ليدهمك ويدعسك المركب المنطلق
- متى نؤمن ان نهضة الاعلام ليست فقط في اقامة القنوات الفضائية بل في القدرة على انتاج رسالة اعلامية مبتكرة


45 - رأي شـخـصـي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 31 - 08:31 )
يا سيد رزكار عقراوي
رغم احترامي بكل فولتيرية لرأيك, ولكنني لست بقانع كليا إن الإعلام الإلكتروني أعطى أولوية لحركات اليسار والديمقراطية بانتفاضتي تونس ومـصـر. موافقتي تذهب للمعلق رقم 43 السيد عمار أحمد الياسري. إذ أن الموارد المالية الرهيبة الواسعة التي تخدم الإسلام السياسي بمختلف تياراته, أقوى ألف مرة وبلا مقارنة وحدود من المواقع العلمانية واليسارية. وخاصة أن مواقعهم مغلقة كليا بوجه أية علمانية أو ديمقراطية أو يسارية إيجابية. بينما النادر من المواقع اليسارية, وبما فيه موقع الحوار المتمدن الذي تديره, مفتوح لهم على مصراعيه. لهذا لا يـوجـد أي توازن أو أية معادلة في المقاييس.
ولك مني أطيب تحية مهذبة...
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الخرية الواسعة.


46 - هذة شعوب الانترنت الحية لا الفتوى العتيقة
ناصر علي ( 2011 / 1 / 31 - 09:38 )
تحية رفاقية خالصة للرفيق رزكار عقراوي
بصدد المداخلة رقم 43 فالواقع لايتفق ابدا واقع المداخلة بسبب ان شعوب تلك البلاد متحررة من الطوطم والوهم والاستعباد الفكري الديني وتعرف مسبقا ماهية اللصوص من المعممين وماهي اغراض احزابهم العتيقة الطراز . والدليل على ذلك ان كل البلاد المحكومة بالطوطم والوهم والعمائم الخرفة تعيش في حالة سبات وركود دائم فهي مستقيلة العقل والتفكير ولاتتحرك الا في اطار الفتوى . ولا احسب ثوار تونس ومصر من هذا الطراز الميت ابدا . وتحية خالصة للرفيق رزكار عقراوي


47 - اتمنى أن لا تجهز الفرحة ونترحم على أيام زمان
سهاد فرح ( 2011 / 1 / 31 - 09:46 )
هذه الثورات الشعبية ستعيد عجلة التأريخ الى الوراء لسبب بسيط أن القاعدة العلمانية في البلدان العربية غير موجودة... الشعب الجائع البسيط التفكير يفجر الثورة ويزيح الحكام الدكتاتوريين ومن ثم تشكل حكومة انتقالية وبعدها ستقترع الجماهير لانتخاب ممثليها... ومن هنا ... من الانتخابات الديمقراطية ستأتي المصيبة الكبرى. سيأتيك الاسلاميون الى السلطة حيث الشعب كله ينحني أمام سطوة الدين وأولي الأمر والعفاريت والجان الذين ستعطيهم الديمقراطية العلمانية السلطة على طبق من ذهب. ومن هنا سيشهر سيف الاسلام ويلوح بالفضاء أن الشعب لا يشرع القوانين وأن الله ووكلاءه على الارض هم المشرعون الوحيدون وستساق هذه الشعوب المنتفضة هذه المرة كالاغنام وهم راضين كل الرضى وسيقتل العلمانيون واساتذة الجامعات والفنانون وستعيش هذه الشعوب راضين منحنين يصبرون وينتظرون الجنة فالآخرة خير من الحياة الدنيا... وليس أحب الى الدول ذات المصالح الكبرى غير أن ترى شعوبا تساق بقبضة الاسلام كما السعودية... وسنترحم على أيام زمان مع كل احتقاري لزمان الديكتاتوريين المجرمين... ما العمل... ما العمل... هل كتب علينا أن لا نعيش الا من سيء الى أسوأ


48 - تحية رفاقية للرفيق رزكار عقراوي
جاسم محمد كاظم ( 2011 / 1 / 31 - 09:47 )
تحية رفاقية للرفيق رزكار عقراوي
لقد كان تاثير الثورة العلمية من الانترنت . الستلايت عظيما في عقول الجيل الجديد . واجمل مافية انة استطاع من نشر كل الافكار الحرة والكتب التي كانت ممنوعة ومغيبة . اضافة الى كشف الكثير من الكذب والتضليل في مضمون ومحتويات الاديان المتصارعة مع بعضها البعض . وكان تاثيرة كبيرا في واقع الشعوب المتحررة من الوهم واكاذيب الدين وضلالاتة لذلك كانت هذة الشعوب الصاعق الاول للثورة بينما بقيت الشعوب المنومة بهذا لاالوهم تعيش سبات الزواحف تنتظر الفاتح والمحتل والمخلص . مع خالص التحية للرفيق العزيز رزكار عقراوي


49 - المدعين لالمجاد
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 1 / 31 - 16:24 )
تحية للرفيق زركار على جهوده بهذا المقال وبعد... ارجو ان يتسع صدركم لقليل من الاختلاف بالرأي وان لا يكون مصير تعليقي مثل مصير مقالاتي المروفوضة والتي يبدوا انها اكبر من مقالس موقعلكم.. ...
بعد كل تغيير ناجح يسعى كل مدعي ان ينسب النجاح الى نفسه او على الاقل ان يدعي بأنه شارك وساهم بهذا التغيير , اما المساهمين الفعليين بنجاح هذا التغيير فانهم يكتفون برؤية النجاح ويصمتون لانهم قد حققوا ما ناضلوا من اجله وهذا جل ما يسعون اليه....ومن هؤلاء المدعين : الاحزاب الاسلامية المعارضة , قناة الجزيرة وقرضاويها, واليسار العربي.
لم نرى اي شاب بتونس او مصر يطالب بديكتاتورية البروليتابية حتى ينسب اليسار الى نفسه هذا المجد النضالي , !!! وعلى العكس تماما فان هؤلاء الشباب يستخدمون تقنيات بلاد الغرب و ثقافة الحرية وحقوق الانسان ,وهم ينشدون الحرية الحقيقية التي يرونها بواسطة التقنيات الغربية والموجودة بالغرب.
شكرا لكل الكتاب التنويريين ....شكرا لبوش الذي يقول ويفعل ..شكرا كونداليزا التي تقول وتفعل, وهم ابطال حريتنا الحقيقيين وليس لينين او ستالين.
الف لا ولا للاسلاميين ولا لليساريين المتحالفين معهم.
تحيات


50 - الزميلات والزملاء الأعزاء
رزكار عقراوي ( 2011 / 1 / 31 - 19:57 )
جزيل الشكر على المداخلات والملاحظات القيمة
اعتقد أن قوى – اليسار الالكتروني- ليس بمفهومها الايدولوجيا والحزبي التقليدي هي التي فجرت هذه الثورات، دون ان تنتظم في تنظيم معين، وميزتها بشكل واضح عن قوى اليسار التقليدية المنظمة.

اعتبر إن تلك القوى هي اليسار الالكتروني الاجتماعي من خلال المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي طرحتها واستخدام الانترنت للحشد والتنظيم، دون التزام أو الاتفاق على اتجاه فكري أو سياسي معين ومحدد. بل تجاوزا ذلك في تبني مطالب حركة جماهيرية واسعة، وكما رأينا التحقت بها الأحزاب فيما بعد.
اكرر شكري واحترامي للجميع

اخر الافلام

.. هل وبخ روبرت دينيرو متظاهرين داعمين لفلسطين؟ • فرانس 24 / FR


.. عبد السلام العسال عضو اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي




.. عبد الله اغميمط الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه


.. الاعتداء على أحد المتظاهرين خلال فض اعتصام كاليفورنيا في أمر




.. عمر باعزيز عضو المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي